الأحد، 6 مارس 2016

تشييع الراحل الترابي في موكب كبير



شيعت جموع كبيرة من السودانيين صباح الأحد جثمان المفكر الإسلامي الشيخ حسن الترابي الذي توفي يوم السبت عن عمر ناهز 84 عاما. وتوافدت أعداد كبيرة للصلاة على جثمان الفقيد وتوجهت الجموع لمقابر بري حيث تم التشييع.

وتوافدت أعداد غفيرة من الجماهير والقيادات السايسية وأنصار حزبه إلى دار الفقيد بضاحية المنشية بالخرطوم، عقب نبأ إعلان وفاته مباشرة، كما وجد الجثمان صعوبة في نقله من مستشفى رويال كير إلى المنزل.
وظل مئات السودانيين يتقاطرون صوب منزل الفقيد لتعزية بعضهم البعض رغم اختلافاتهم الفكرية والسياسية. ورغم اختلافها فكريا مع الترابي، فإن أحزابا سياسية سودانية يمينية ويسارية تجمعت لتحية الفقيد قبيل مواراته الثرى في الساعة الثامنة من صباح الأحد.
وعقدت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي اجتماعا طارئا في وقت متاخر من ليل السبت، أقرت فيه اختيار نائب الترابي،ابراهيم السنوسي ليكون امينا عاما ، حسب منصوص النظام، لحين انعقاد مجلس شورى الحزب.

شبكة الشروق

هيئه نظافة الخرطوم تقر بصعوبة عملها بسبب سلوك المواطن

ما يزال مشروع النظافة يشكل هاجساً يقلق مضجع القائمين بالأمر والمواطنين أيضاً، فقد مر المشروع بمراحل عديدة تمرحلت بحسب ما يغتضيه الحال غير أن كل المحاولات باءت بالفشل ، في وقت ارجع فيه المراقبون الأمر برمته إلي ضعف الإمكانيات بينما نظر آخرون لأمر من زاوية مغايره عندما وصموه بسؤ السلوكيات، وبين هذا وذاك يبقى الأمر باقي الي أشعار آخر.. مجاهدات ومحاولات هنا وهناك لإعادة المدينة لسيرتها الأولى من حيث النظافة ، بيد أن كثير من المعيقات حالت دون ذلك
وها هو منتدى الساحة الخضراء يواصل منتدياته الاجتماعية وخصص منتداه هذه المرة للحديث عن نظافة ولاية الخرطوم بعد المعاناة الكبيرة في التخلص من النفايات في الفترة الأخيرة، وشهد المنتدى جمع غفير تقدمهم مدير هيئه نظافة الخرطوم مصعب برير والخبير البيئي محمد عبدالله الريح ومدير عام الساحة الخضراء محمد ادم عربي ورئيس المنتدى نصرالدين شلقامي
واقر مدير هيئه نظافة الخرطوم مصعب برير أن العاصمة يصعب نظافتها في ظل الوضع الراهن بسبب سلوك المجتمع ولفت في حديثه أن عمليه التمويل تعد من اكبر تحديات عمليه النظافة والتي حالت دون أن تقوم الهيئة بدورها الفعال، منوها لوجود أكثر من 26 مشروع خاصة بالنظافة تحتاج للتمويل، وطالب بضرورة خروج الدولة من النظافة وأتاحه الفرصة للقطاع الخاص أسوة بالدول الأخرى وأضاف ( دخول الدولة في النظافة يعني فشلها ) وكشف عن أكثر من 7 ألف طن من النفايات تخرج من الخرطوم يومياً، محذرا في ذات الوقت من عدم حرق النفايات، وأعلن عن سعي الهيئة لجلب 800 حاويه لنقل النفايات، وحول النفايات الطبية قال برير أن السودان يخطي بخطي ثابتة في التخلص من النفايات الطبية بالصورة الصحيحة وذلك من خلال إلزام المستشفيات والمرافق الصحية بضرورة فرز النفايات الطبية بجانب الفرز الذي يكون في مكب النفايات كبر تكسيرها وطحنها ودعا القطاع الخاص بالدخول في عمليه تدوير النفايات والتي قال أن الدول الكبرى توجد بها مافيا للنفايات من خلال الفوائد المالية الكبيرة التي يجنيها هؤلاء الناس وأردف قائلا ( نحن بنقوم برز الكرستال من النفايات وطحنها وشحنها للصين وترجع إلينا مرة أخرى، في وقت يبلغ فيه طن الكرستال بعد طحنه ب 2 مليون جنيه ) وتابع بالقول عمل المصنع بالسودان يكلف 4 مليون دولار فقط وطالب بضرورة خصخصة النفايات وأتاحه الفرصة للشركات وقال أن مشاركه المجتمع في التخلص السليم للنفايات توفر 51% من المبالغ المصروفة عليها وأوضح أن المشاركة في التخلص من النفايات أخذت الطابع الدعائي قائلا ( يقوم أربعه أو خمس أشخاص يعملو ليهم مبارده للنظافة)، وتأتي الشركات لرعاية تلك المبادرة بغرض الظهور وتنتهي تلك المبادرات ) واقر بان مشكله النفايات أصبحت تؤرق اكبر الدولة وهنالك دوله شهدت مظاهرات بسبب النفايات وقال أن أكثر من 10 مليون شخص بولاية الخرطوم يخلفون 7 ألف طن من النفايات يوميا عمليه تستحق من الجميع الوقوف بصورة جادة وأوضح أن النظافة تبدءا من المنزل وعلي الجميع أن يبدءا بنظافة منزله وتكمن الصعوبة في الطريقة التي يتم بها التخلص من النفايات وابدي امتعاضه من بعض المتجولين الذين يقومون بتفتيش أكياس النفايات بحثا عن الكرستال ويجعلون النفايات علي الطريق وعلي صعيد متصل حذر الخبير البيئي محمد عبدالله الريح من استخدام ورق الجرائد في نقل المواد الغذائية لما له من أضرار صحية علي المواطنين، ودعا إلي ضرورة فرض قوانين علي المستثمرين لتصنيع مغلفات يصعب التخلص منها وقال أن الأحياء الراقية في الخرطوم تعاني من عدم وجود شوارع بسبب تراكم مخلفات المباني وقال أن الخرطوم بها أكثر من 2 مليون شخص يتعاطون التمباك ويخلفون أكثر من 600 طن من النفايات يوميا ودعا إلي ضرورة إتباع النظام المصري في النفايات وذلك عن طريق إعطاء الشركات مساحات معينه تقوم بنظافتها واستخدام بواقي النفايات بعد حرقها بالصورة الصحيحة
وفي ذات السياق قال مدير عام الساحة الخضراء محمد ادم عربي ان الساحه الخضراء ظلت تعاني كثيرا من سلوك المجتمع الزائد للساحة الخضراء وذلك من خلال بقايا الفضلات من ( تسالي وطعام وقوارير ووقصب السكر والتمباك ) علي العلم من تواجد أكياس للقمامة بالساحة لكن عند حديثنا مع الشخص علي ضرورة ان تنظف يقول ( مش عندكم حبش للنظافة ) واستشهد بالأسلوب الراقي للإثيوبيين إبان الذكري السنوي لوفاة رئيس الوزراء الإثيوبي حيث خرج أي حبشي حضر للساحة في ذلك اليوم وهو يحمل معه مخلقاته ونفاياته من قوارير للمياه وغيرها.
أيمن محمود
صحيفة ألوان

16 عاما من الصراع بين البشير والترابي


عودة الصراع بين الرئيس السوداني عمر البشير، والدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي المعارض، الى الاعوام الاولى من قيام ما عرف بنظام الانقاذ الوطني، لكنه ظهر الى العلن منذ العام 1998، عندما كان الترابي يشغل منصب رئيس المجلس الوطني.
حينها تم تسريب خبر عن عزم الترابي على الاستقالة ليتولى أمانة حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وبالفعل جرى انتخاب الترابي للمنصب الجديد 1998 وسط إشارات بتصدعات في الجسم الحاكم في البلاد.بعد 3 أيام من هذه الخطوة قتل نائب الرئيس السوداني آنذاك الفريق الزبير محمد صالح مصرعه في حادث سقوط طائرة في جنوب البلاد، ونشأ فراغ في المنصب، فقرر الحزب الحاكم سده بدفع ثلاثة أسماء للبشير لاختيار واحد منهم للمنصب وقام البشير باختيار علي عثمان طه نائباً لمنصب النائب الأول، لكن الترابي استقبل الخطوة في نطاق انها تشكل بداية رفض له بشكل أو آخر من قبل الرئيس البشير.
في العاشر من ديسمبر كانون الاول 1998 ،فاجأ عشرة من قيادات المؤتمر الوطني اجتماعاً لمجلس شورى الحزب بمذكرة تحدثت عن هيمنة الترابي على الأداء في الحزب ، وطالبت بتقليص صلاحياته ، وتحويل بعضها الى رئيس الحزب البشير ،ورئيس الجمهورية. ولقيت المذكرة هوى في نفوس المشاركين وسط غضب الترابي وأعوانه.
اثر هذه التطورات اختيار الترابي العودة الى كرسي رئاسة البرلمان بعدما قدم استقالته منه وجرى قبولها في ديسمبر كانون الاول من العام نفسه ، لكنه عاد وجمع انصاره في صورة درامية لإعادته مرة اخرى. ومن البرلمان بدأ الترابي يحضر نفسه لمعركة جديدة مع البشير عبر زيارات الى ولايات البلاد خصصها لاستقطاب أنصاره في المعركة المقبلة داخل المؤتمر العام للحزب في اكتوبرتشرين الاول 1999. وبالفعل، وجه هذا المؤتمر ضربة قوية للرئيس البشير واستعاد مركزه بصفة أساسية، كما جرى ابعاد الموقعين على مذكرة العشرة عن المكتب القيادي وهيئة الشوري .
لم يتوقف الترابي عند ذلك الحد، إذ كثف من خلال البرلمان حملات استدعاء لوزراء في حكومة البشير وفتح من خلالها ملفات ساخنة مثل ملف طريق الانقاذ الغربي وملف محاليل «كور» وأخرى. ومن ذات الموقع نُظّم مؤتمر للحكم الاتحادي أصدر توصية بانتخاب الولاة بدلاً عن الانتخاب عبر كليات بواسطة رئيس الجمهورية. وألحق الترابي التوصية بمقترح للبرلمان بتعديلات دستورية تحمل الى جانب المقترح مقترحاً آخر باستحداث منصب لرئيس الوزراء وهو المنصب الذي يقوده الرئيس البشير.
اشتعلت المعركة بين الرجلين القويين في الإنقاذ ، وتدخل البشير فأصدر قرارات عرفت باسم قرارات الرابع من رمضان حل بموجبها البرلمان وبالتالي أقصى الترابي من منصبه، وجمد مواد في الدستور تتعلق باختيار الولاة عبر كليات انتخابية مما يعني تعيينهم من قبل الرئيس البشير. وقد حاول الترابي الطعن في قرارات الرابع من رمضان لكن المحكمة الدستورية أيدتها.
استمرت المشاحنات بين الرجلين، وفي الخامس من مايو (ايار) 2000 دعا الرئيس البشير الى اجتماع ضخم لأنصار حزب المؤتمر الوطني ،ووجه البشير عبر الاجتماع هجوماً عنيفاً على الترابي واتهمه لأول مرة صراحة بالعمل على إسقاط نظام الانقاذ، وكشف أن الزعيم الاسلامي يجري في هذا الخصوص اتصالات بضباط في الجيش والأمن والشرطة وتحريضهم ضد الحكومة. وأصدر الرئيس البشير صباح اليوم التالي قراراً بحل الأمانة العامة لحزب المؤتمر الوطني التي يرأسها الترابي، وقبل أن تطوق مجموعة من الأمن دار الحزب وتفرض عليه حظر الدخول، ليفقد الأخير آخر مناصبه ومعاقله الرسمية.
دعا البشير الى اجتماع لمجلس شورى الحزب الحاكم في 26 يوليو تموز 2000 انتهى باعتماد قرارات إقصاء الترابي من ألأمانة ، وعاد وانتخب البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيساً لمجلس الشورى بصفة مؤقتة. وكان رد فعل الترابي إزاء الخطوة أن أعلن المفاصلة النهائية مع البشير بتشكيل حزب مواز باسم «حزب المؤتمر الوطني الشعبي»، فتمايزت الصفوف وارتبكت ساحة الانقاذ بشدة حيال أسئلة الاختيار بين الانضمام الى البشير الحاكم والى الترابي المعارض الجديد للإنقاذ. وفي خضم التمايز أعلن الترابي في 19 فبراير 2001 أن حزبه وقّع مذكرة تفاهم مع زعيم الحركة الشعبية، جون قرنق، اعتبرها البشير بمثابة عمل عدائي ضده بالتضامن مع «عدو النظام الأول» أي قرنق الذي يدير حرباً طويلة ضد الخرطوم من جنوب السودان. على اثرها ،طوقت قوة من الأمن منزل الترابي في ضاحية المنشية قبل أن تقتاده الى سجن كوبر أشهر السجون السودانية.
امضى الترابي سنواته الاخيرة بين الاعتقال والقامة الجبرية قبل ان ينقل الى المستشفى حيث توفى .
دنيا الوطن

المؤتمر الوطني: (396) دستورياً في الحكومة الحالية

كشف المؤتمر الوطني عن استثناء 14 معتمداً من الالتزام بالمعايير في المؤهل الجامعي، وأعلن في الوقت ذاته أن اجمالي الدستوريين في الحكومة الحالية بلغ 396 دستورياً، وبلغت نسبة التخفيض 29% من اجمالي الدستوريين الذين بلغ عددهم (549) عن الحكومة السابقة.
وقال تقرير الأداء السياسي الذي تحصلت (الجريدة) على نسخة منه امس، إن الحكومة التزمت بالمعايير بنسبة 93%، وتم استثناء 14 معتمداً منهم 3 بولاية النيل الأزرق و3 بجنوب كردفان و3 بولاية كسلا، ومعتمد واحد بالبحر الأحمر، و 3 معتمدين بجنوب دافور، وواحد بالشمالية.
وكشف التقرير عن وجود معتمد واحد من حفظة القرآن الكريم، ونوه التقرير الى أن نسبة تخفيض المناصب الدستورية بلغت 153 منصباً دستورياً بنسبة بلغت 29% من المناصب بالحكومات السابقة، وذكر أن عدد وزراء الاحزاب بحكومات الولايات بلغ 50 وزيراً بمشاركة 18 حزباً، وان نسبة مشاركة الأحزاب في وزارات الولايات بلغت 35% من اجمالي الوزارات.
ولفت التقرير الى أن معظم تمثيل الأحزاب انحصر في 5 وزارات هي التربية، الثروة الحيوانية، الشباب والرياضة، الثقافة والإعلام، الصحة، ولفت الى ان عدد معتمدي الرئاسة من الأحزاب بلغ 24 معتمد رئاسة بمشاركة 13حزباً.

صحيفة الجريدة

سكان الجريف شرق مربع (3) يشتكون من تغير لون وطعم المياه


شكت مجموعة من سكان منطقة الجريف شرق مربع (3) حي السلام، من تغير رائحة ولون وطعم مياه الشرب خاصة في الفترات المسائية.
وقالت المواطنة سهير عبد الكريم وهي من سكان المنطقة لـ (الجريدة) امس، ان مياه (المواسير) متغيرة الرائحة ولها طعم متغير، واضافت (في كل مرة طعم مختلف، ورائحة سايفون، وروائح بيض ودم، وانها تصبح سوداء مساء)، واشارت الى حدوث ذلك منذ اكثر من (3) اشهر.
ومن جانبها ذكرت المواطنة محاسن السيد ان مخاوف المواطنين من تلك المياه متزايدة، جراء تغير لونها وطعمها، ولفتت الى شكاوى من طعمها المالح.
ومن جهته اكد المواطن التوم السيد ان سكان المنطقة تقدموا بشكاوى الى اللجان الشعبية وبدورها رفعت الامر الى المحلية التي قال انها لم تحرك ساكناً.
وفي السياق قال رئيس اللجنة الشعبية بالحي الجيلي عمر صالح لـ (الجريدة) انه تلقى العديد من الشكاوى من قبل المواطنين، وزاد ( من جانبي رفعتها للمحلية، ولكنها للاسف لم تهتم بالامر).
وطالب السكان بفحص عاجل للمياه لبيان مدى صلاحيتها للشرب من عدمه.
وبدوره اقر مصدر بالمحلية – فضل حجب اسمه – بأن تاريخ تقديم الشكوى يرجع لاكثر من شهر, وابان ان سبب تغير المياه بمنطقة الجريف يرجع الى حفر بئر جديدة احدث اشكالية في الشبكة. وارجعت مسؤولة ملف المياه بالمحلية تأخر المحلية في فحص المياه عقب تلقيهم شكويين تقدم باحداهما رئيس اللجنة الشعبية، الى عدم وجود وسيلة حركة منذ العام الفائت, واشارت الى عدم التزام سكان الجريف بتوفير وسيلة حركة بعد التزامهم بذلك.

صحيفة الجريدة

ارتفاع نسبة البطالة بالسودان إلي 19%

ارتفعت نسبة البطالة في السودان الي 19%، من أصل قوة عمل تقدر بـ11 مليون شخص، حسب ما أوضح وكيل وزارة تنمية الموارد البشرية وكشف عادل كرداوي عن “خطة وزارة تنمية الموارد البشرية لتدريب 94686 شخص، مع تخصيص 51686 فرصة للخريجين خارج سوق العمل خلال العام 2016”.
وكان الاقتصاد السوداني قد تضرر بشدة في 2011 عندما انفصل الجنوب، آخذاً معه ثلاثة أرباع نفط البلاد، الذي يقدر بخمسة مليارات برميل من الاحتياطات المؤكدة وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الامريكية، وفي 2013 خفضت الحكومة دعم الوقود في محاولة لكبح الانفاق العام ودفع ذلك معدل التضخم للارتفاع الي حوالي 50% لكن كبلد مستورد للنفط يستفيد السودان حاليا من تراجع الاسعار العالمية لأكثر من 40% منذ يونيو 2014.

صحيفة حكايات

زيادة أسعار السكر تزيد ظروف المواطن مرارة

زيادة اسعار السلع بصورة مستمرة لم يعد بالأمر المدهش فالحكومة ماضية في تحرير الاسعار والتجار ماضون في سياسة الزيادة بدون رقابة والضحية المواطن الذي اصبح مغلوبا على امرة في ظل الزحف المستمر لأسعار السلع الضرورية فبعد زيادة أسعار الغاز جاء دور زيادة اسعار السكر والخضروات بكل انواعها الامر الذي انعكس سلبا على ميزانية المواطن.
“البساط احمدي” وقف على زيادة اسعار السكر الأخيرة وتأثيرها على المواطن.
ووصل سعر الجوال الصغير زنة 10 كيلو 65 جنيها،
وقال ابراهيم، الذي يعمل ببقالة سياب بحي كوبر ان اسعار السكر ارتفعت مؤخراً، حيث بلغ سعر كيلو السكر الي 7 جنيهات وجوال السكر الكبير الى أكثر من 300 جنيه.
وقالت المواطنة سيدة حمدي “إذا استمرت الزيادات بهذا الشكل، اسر كثيرة ستعجز عن شراء كيلو السكر”، واضافت كل يوم اسعار السلع مرتفعة، ولابد من ان تراجع الحكومة هذه الزيادات غير المنطقية التي ارهقت المواطن، خاصة الأسر محدودة الدخل، وعادت لتقول “ما باليد حيلة”.
وذكرت ام ماهر صلاح إنهن صرن يخشين الذهاب الى السوق بسبب غلاء الاسعار، وقالت “فوضى الأسعار تضرب والحكومة نايمة ما عارفة حال الناس”، واضافت “الناس زهجت وتعبت من مسلسل الزيادات المستمر”
وشددت على ضرورة تدخل الحكومة لضبط السوق ومراقبة التجار، وقالت “بسبب زيادة الاسعار هنالك اسر تنام جائعة”.

الخرطوم: حواء رحمة
صحيفة الجريدة