الأحد، 13 مارس 2016

تجار نيالا يشكون من زيادة الضرائب بنسبة (100%)

شكا عدد من التجار بنيالا بولاية جنوب دارفور من زيادة الضرائب بنسبة (100 ٪) على البضائع، وتكدس أكثر من (100) شاحنة محملة بالبضائع في بورصة نيالا لليوم الثالث على التوالي، وأكد رئيس غرفة تجار الجملة بالولاية محمد توم عوض الكريم فى تصريح أن قرار زيادة الضرائب سبب أزمة تمثلت في تكدس الشاحنات في البورصة التي ألزمت بموجبه المخلصين بدفع ضريبة العربة نقداً.
صحيفة آخر لحظة

مسؤول سوداني يكشف أسباب رفض بلاده لأبو الغيط


تتفاعل مسألة تعيين وزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط، أميناً عاماً للجامعة العربية، وفي هذا السياق، يؤكد مصدر سوداني دبلوماسي بالقاهرة، لـ"العربي الجديد"، أن "بلاده لم تعترض على ترشيح مصر كترشيح دولة، بل تحفّظت على اسم المرشح المصري".ويعزو المصدر الرفض السوداني لشخص أبو الغيط، لأن "له مواقف سلبية سابقة تجاه السودان، والرئيس عمر البشير، إبان أزمة حكم المحكمة الجنائية ضد البشير والسودان، بالإضافة لمواقف وتصريحات مسيئة سابقة من جانبه بحق الخرطوم". ويكشف المصدر أنه "لم تكن السودان وقطر فقط، هما الدولتان اللتان رفضتا الترشيح، ولكن كان هناك عدد آخر من الدول"، رافضاً الكشف عن أسمائها قائلاً: "من حق هذه الدول وحدها أن تعلن أو لا تعلن ذلك". ويوضح المصدر أن "الجميع ركز على الرفض السوداني والقطري، وتجاهل المواقف الأخرى الرافضة له خلال جلسة المشاورات السرية". "اختيار أبو الغيط يعكس تخبّطاً لا يزال سائداً في السياسة العربية" من جهته، يتهكم سياسي عربي، في القاهرة تعقيباً على الموافقة العربية، بتحفظ قطري، على اختيار أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية خلفاً لنبيل العربي، قائلاً: "الأولى كان استدعاء (الرئيس المخلوع) حسني مبارك للعودة إلى حكم مصر، أو المطالبة من قبل الدول العربية بعدم محاكمته".ويضيف السياسي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "اختيار أبو الغيط يعكس تخبّطاً لا يزال سائداً في السياسة العربية، ويعكس غياب الرؤية بين حتمية التغيير الديمقراطي في المنطقة، أو العودة إلى الوراء، فاختيار أبو الغيط ليس خياراً مصرياً، ولكنه خيار عربي ومن ثم فإن معظم العواصم العربية ليس لديها قناعة بالثورات العربية". ويعتبر أن "ذلك التأرجح يكشف إلى أي مدى، يبدو الواقع العربي بشكل عام ليس على مستوى التحديات الحقيقية التي تواجهه
ويشير إلى أن "تراجع الدور المصري أخيراً، وتناقضه في مواقفه تجاه الأزمات العربية، خصوصاً في سورية، قد يضع الأمين العام للجامعة في حرجٍ بالغ إزاء الرؤى المتناقضة للدول العربية تجاه الأزمات، إذ اعتاد الأمين العام للجامعة ألا يخرج عن رؤية بلده (مصر) تجاه الأزمات المتعددة". "أبو الغيط سيقع في حرج بالغ حين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية تحديداً" ويرى أن "أبو الغيط سيقع في حرج بالغ حين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية تحديداً، والتي تعتبر جوهر الإجماع العربي في الجامعة العربية، والقضية الوحيدة التي من السهل إصدار بيانات شجب وإدانة بشأنها، فماذا سيفعل أبو الغيط حين يكون هناك حديث عن المقاومة الفلسطينية، تحديداً حركة حماس؟".يتابع السياسي متسائلاً "ماذا لو كان الحديث عن إسرائيل، فكيف سيوفق أبو الغيط، بعد أن كان وزير خارجية في السابق يعبّر عن الموقف المصري، وبين كونه أميناً عاماً للجامعة يعكس الموقف العربي؟". ويرى السياسي بأنه "اعتدنا أن موقف الأمين العام تحديداً تجاه القضية الفلسطينية يكون حاسماً، ولكن من شارك، أو برر ضرب إسرائيل لقطاع غزة كيف سيتعامل مع هذا الملف؟".ويتهكّم السياسي قائلاً "كي يكون أبو الغيط، متناسقاً مع نفسه، عليه أن يرفع شعار التطبيع مع إسرائيل ويدعو للقضاء على حركة حماس واعتبارها جماعة إرهابية، وليست حركة مقاومة، لأن البديل سيكون التناقض الذي تكشفه ملفاته السابقة".ويختم قائلاً إن "شبه الإجماع العربي على اختيار أبو الغيط، يعكس حالة من الاستفزاز العربي للشعب المصري، الذي قام بثورة 25 يناير، رفضاً لنظام حكم مبارك، وإن الإتيان بأبو الغيط، سيظلّ علامة جارحة لمشاعر المصريين لأنه بمثابة تأكيد وتأييد عربي لما يسميه المصريون: الثورة المضادة، التي قضت على آمال المصريين، لأن تأييد أحد رموزها هو عودة بمصر خطوات للخلف، بما يؤكد أن البوصلة العربية بشكل عام لاتزال تحتاج إلى مزيد من الضبط إزاء تحديات المنطقة واحتياجاتها الأمنية والسياسية".

لم تقتصر الانتقادات على الداخل المصري أو الجوار الإقليمي، فالرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، كان له موقف في هذا الصدد حين نشر على صفحته على موقع "فيسبوك" ما يلي "الجامعة العربية: إكرام الميّت دفنه"
العربي الجديد

الأمم المتحدة: أربعة ملايين سوداني يواجهون خطر المجاعة

كشف مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" اليوم الأحد عن مواجهة أربعة ملايين سوداني خطر المجاعة بين مارس/آذار الجاري وسبتمبر/أيلول المقبل بسبب ضعف الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية.
وعانى السودان الموسم الماضي من نقص في معدلات الأمطار، أسهم في تراجع الإنتاج الزراعي، في الوقت الذي استمرت أسعار العملة الصعبة في الارتفاع، إذ وصل سعر الدولار في السوق الموازي لنحو 12 جنيهاً، وتضاعفت أسعار بعض السلع الاستهلاكية بنسبة 300 في المائة.
وذكرت شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة أن أربعة ملايين شخص سيواجهون مستوى الأزمة من حالة انعدام الأمن الغذائي الأسوأ من نوعه، من مارس/آذار وحتى سبتمبر/أيلول سيجوع أكثر من أربعة ملايين إنسان نتيجة عوامل بينها استمرار النزاع في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلاً عن فقر المراعي، وتحقيق الإنتاج الزراعي أرقاماً أقل من المتوسط العام السابق.
وتؤكد النتائج الأولية لبعثة الغذاء والمحصول السنوي لعامي 2015 – 2016 أن الإنتاج القومي من الحبوب سجل انخفاضاً بنسبة 25 في المائة عن المتوسط على مدى السنوات الخمس الأخيرة. وعزت ذلك للجفاف الناجم عن ظاهرتي النينيو والتغير المناخي في المناطق الشرقية المنتجة للفائض.
وأشارت تقارير أممية إلى ارتفاع عدد النازحين بمنطقة جبل مرة إلى أكثر من 172 ألف نازح جراء الحرب المشتعلة في المنطقة بين الحكومة وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد منذ يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها أكدت في المقابل عدم ثقتها في المعلومات بشأن وجود 70 ألف نازح بولاية وسط دارفور بسبب القيود التي تفرضها الحكومة.
وفي ذات المنحى، بينت منظمات أممية أن ما يزيد عن 16 ألفاً من جنوب السودان لجأوا للخرطوم منذ فبراير/شباط الماضي بسبب نقص الغذاء بمناطقهم، مؤكدة أن معدل الوافدين للسودان بشكل يومي يبلغ نحو 500 شخص فروا من الجوع.وأشارت إلى أن منظمة الغذاء العالمي بدأت في توزيع أغذية لمدة شهر لنحو خمسة آلاف منهم، في حين لجأ بعضهم إلى أسرهم الموجودة في السودان، وبعضهم الآخر ظل في العراء. 
العربي الجديد

تعرف علي الأفضل والأسوأ في ليلة سقوط الهلال بدوري الأبطال أمام الثوار الليبيين

قدم فريق الهلال السوداني عصر السبت واحدة من أسوأ مبارياته الأفريقية في الوقت القريب وخسر أمام مستضيفه الأهلي طرابلس بتونس.
ويجب علي أنصار الأزرق أن يحمدوا الله كثيراً لأن الهزيمة جاءت بهدف وحيد يمكن تعويضه بملعب الفريق بأم درمان.
الهلال لم يقدم أي أداء يشفع له ويساعده علي تحقيق نتيجة إيجابية بتونس فقد ظهرت خطوط الفريق متباعدة تماماً.
ولم يستطيع مدرب الفريق المصري طارق العشري إدارة المباراة بالشكل المطلوب, من واقع التشكيلة التي بدأت المباراة والتغيرات التي أجراها.
فكان يجب عليه الدفع بالمحترف الإيفواري إيشيا الذي توقع الجميع أن يكون احد الكروت الرابحة للمدرب المصري.
الأفضل في المباراة:
لعب الثوار الليبيين مباراة جيدة وسنحت لهم عدد من الفرص الخطيرة ولكن لم يحسن المهاجمون ترجمتها وضاعت ما بين يقظة مكسيم والتسديد خارج الخشبات الثلاث.
استحق صانع ألعاب الفريق الليبي محمد صولة المتسبب في الهدف الوحيد من عكسيته التي حولها مدافع الهلال أبيكو داخل مرمي فريقه لقب رجل المباراة بتحركاته التي شكلت صداعاً دائماً لدفاع الهلال, إضافة لمراوغاته المجدية والتي كسب منها الأهلي الليبي أكثر من مخالفة.
الأسوأ في المباراة:
لم يكن معظم لاعبو الهلال في يومهم ولكن الثنائي نصر الدين الشغيل والسنغالي سليمانو سيسيه كانوا الأسوأ بالأمس.
لاعب الارتكاز الدولي لم يقم بدوره كما ينبغي وجاءت معظم تمريراته خاطئة ولو شارك الغاني نيلسون بدلاً عنه لكان خير للهلال.
أما المحترف السنغالي فقد كان عالة علي الجهة اليمني التي كانت مصدر خطورة كبيرة علي مرمي مكسيم وقد استغلها الليبيون أفضل استغلال ويكفي أن هدف المباراة الوحيد جاء من هذه المنطقة التي لعب فيها السنغالي البعيد عن مستواه.

ياسين الشيخ _ النيلين

أملاك بن لادن في السودان …


ما لا يعلمه الكثيرين ان أول زيارة لزعيم بن لادن للخرطوم كانت في العام 1988 في اطار حملة غوث بعد السيول التي ضرب السودان في ذلك الوقت، في مطلع العام 1991 قرر قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن اللجوء للسودان تحت مظلة الاستثمار فتوافد رجاله على دفعات منذ فبراير ليصلوا قرابة الـ400 فرد توزعوا بين مدن العاصمة الثلاثة مشكلين بذلك وفد المقدمة الذي اعطى الزعيم الاشارة الخضراء للوصول لملتقى النيلين.
وصل بن لادن الخرطوم في منتصف مايو 1991 في طائرة خاصة قادما من اليمن وبرفقته 20 من أفراد أسرته من “زوجاته الثلاث واطفاله وبعض مرافقيه” وكانت في استقباله في المطار مجموعة من الاسلاميين ليس بينهم مسؤول في الحكومة، يقول شيخ الحركة الاسلامية الراحل د.الترابي ان زعيم القاعدة اسامة بن لادن عندما جاء للسودان لم يكن يحمل أي نوايا جهادية او قائدية وكانت كل جهوده متجهة فقط الي الاستثمار في مجال التشييد والبناء، ولذلك فقد كان طوال فترة الاقامة بعيدا عن الاضواء والسياسة والعمل العام منخرطا في انشاء الطرق والمشروعات الاستثمارية لو انه ظل موجودا في السودان لما تورط في العمل ضمن التنظيمات التي تتبنى العنف واضاف الترابي انه لم تجمعه باسامة علاقة مباشرة سوى ان اسامة عندما جاء للسودان كان يصلي في المسجد الذي اعتاد الترابي ان يصلي فيه.
اقام بن لادن بعد وصوله نحو ثلاثة اشهر في فيلا متواضعة بحي الفردوس الجديد شمال شرق الخرطوم تتكون من طابقين لكن سرعان ما انتقل الي حي الرياض في شرق العاصمة حيث استأجر منزلا مؤلفا من ثلاثة طوابق بمربع 9، وفيلا من طابقين تبعد عن منزله بنحو 15 متر عاش فيها رجاله واستقبل في صالونها وباحتها الضيوف، واستاجر بن لادن سبعة منازل حول منزله الرئيسي وحولها لمقار لشركاته، وقال عنه جيرانه انه لم يكن يشارك في مناسبات الأفراح والعزاء ويفضل ان يبعث من يمثله في حال دعوته لذلك كان اختلاطه بالسودانيين محدودا.
وكان يزور بستانا على ضفاف النيل الأزرق بمنطقة سوبا حيث اشرف بنفس على بناء فيلا في وسطة واشترى مزرعة اخرى في منطقة غرب الكاملين بالجزيرة وخصصها لتربية المواشي والدواجن وعملت فيها مجموعة من العرب غالبيتهم من الفلسطينيين الذين اختلطوا باهل المنطقة وتزوجوا منهم، واشترى ايضا مزرعة اخرى في شمال الخرطوم من صاحبها وهو مسؤول سابق في وزارة التجارة.
اصطادت الحكومة السودانية عصفورين بحجر واحد حين استضافت بن لادن ومئات من المعارضين العرب اذ بدأت أمام مؤيديها كانها حققت قناعتها الفكرية باستضافة من يلجا اليها وجنت ثمار ذلك بالحصول على استثمارات واموال دخلت دورة الاقتصاد وساهمت في انشاء البنية التحتية في وقت كانت احوج ما تكون الي الدعم والعون.
ما لبث ان انخرط بن لادن بامواله في استثمارات كبيرة في السودان ليصبح بعد حين واحدا من ابرز رجال الاعمال في البلاد بل ويحظى باحترام وتقدير القصر والحكومة السودانية لما قدمه من مشروعات تنموية كبرى، وقد قام بن لادن بانشاء شركة الهجرة للانشاء والتعمير وعملت بمشروع انشاء طريق الخرطوم بورتسودان الذي عرف بطريق التحدي الاسم الذي اطلق عليه عندما احجمت مؤسسات التمويل عن السودان وفقا لتوجه الحكومة كما امتلك شركة وادي العقيق وتضم عدة مشروعات من بينها مصنع لانتاج الطوب ومزرعة لانتاج الالبان ومزرعة لانتاج اللحوم ومزرعة بمنطقة قنب، ومصع لدباغة الجلود بالخرطوم فضلا عن ارض واسعة بمناطق متفرقة على راسها منطقة سوبا شرق الخرطوم وللمفارقة بان الحكومة باعت جزء منها لاحقا لتنشأ فيها السفارة الامريكية بالسودان.
وربما لا يعلم الكثيرون ان بن لادن هو من مول تأسيس مدينة جياد الصناعية حيث قام بدفع مبالغ ضخمة لتأسيس المجمع الصناعي عبر مبلغ اولى لشراء الأراضي ومن ثم دفعة اخرى لشراء الاجهزة والمعدات التصنيعية اما المبلغ الثالث فلم يدفعه بسبب سفره.
ةتتضارب المعلومات عن ملابسات مغادرته السودان في مايو 1996 بعد فشل مساع بذلتها مجموعة من افراد اسرته بينهم عمه ووالدته اللذان زاراه في الخرطوم اكثر من مرة لاقناعه بالعودة للسعودية وتكثفت الضغوط على الحكومة في تلك الفترة لابعاد زعيم القاعدة على رغم جهودها في السودان سيكون افضل لها من أي بلد اخر وانها ستقدم ضمانات انها لن تسمح له بممارسة أي نشاط عدا الاستثمار والعمل التجاري ووجدت الخرطوم نفسها في مأزق كبير بين مطرقة التخلي عن من يستجير بها وسندان الضغوط الخارجية.
وبدا ان بن لادن يشعر بخطورة وضعه بعد تلقيه تلميحات من مسؤولين الي ان جهات عدة تضغط لابعاده فشرع في تصفية اعماله ونشاطه الاستثماري ورد على من سألوه من انصاره عن هذه الخطوة انه لا يريد ان يحرج السودان من دون خوض في التفاصيل واستعجل رد ديونه على الحكومة وكان معظمها ما انفقه على انشاء طريق الخرطوم عطبرة فلجأت الحكومة الي مقايضة ديون بن لادن بتمليكه مؤسسات مثل مدبغة الخرطوم.
ويقول القيادي بالمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي انه ما كان من سبب لهذا الطرد واضاف عرفت ان مسؤولين في الحكومة السودانية وقتها التقوا بالسفير الامريكي وعرضوا عليه تسليم بن لادن وقد كان ذلك في عهد الرئيس بيل كلينتون وقد نقل السفير الامر الي واشنطن في عهد وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت لكنهم ردوا عليه بانه لا تهمة لهم يمكن ان توجه اليه ولا يريدون ان يعتقلوه بدون تهمة.
في الوقت الذي يردد فيه البعض بان ثمة من وضع يد على اموال بن لادن بالخرطوم بعد ترحيله تنفي مصادر مطلعة ذلك، وتقول ان السودان قام بتسوية كل الاستثمارات التي كانت لها علاقة بزعيم القاعدة منذ خروجه من السودان في التسعينات القرن الماضي، وكان رئيس تحرير صحيفة “القدس العربي” السابق عبد الباري عطوان قد اشار في تصريحات سابقة الي ان استثمارات زعيم القاعدة في السودان فاقت الـ150 مليون دولار مشيرا الي ان بن لادن ادلى له بما ردت عليه الحكومة السودانية باسترجاع مديونيته وقالو له (نديك لها عيش وتمر وبقر).
ومهما يكن من امر فان علاقة بن لادن والسلطات السودانية احيطت بقدر كبير من السرية الا ان الوصية الاخيرة التي نشرت تتطلب موقفا رسميا يكشف حقيقة الادعاءات بان لزعيم القاعدة السابقين ملايين الدولارات التي يجب ان تسلم لاسرته بعد موته، لا سيما وان الصمت في مثل هذ المواقف لا يلغي الادعاءات بقدر ما يعززها.

محمد عبد العزيز
صحيفة السوداني

محاولة فاشلة لسرقة بنك شهير في كادوقلي

فشل لص في السطو على بنك شهير في مدينة كادوقلي واكتفى ببعثرة محتويات مكتب المدير قبل أن يغادر يائسا ويترك الحبل الذي تسلل به وبعض نقاط الدم التي ربما سالت من جرح تسبب فيه الواح الحديد التي ولج من ثقبها الي البنك، وقال احد موظفي البنك لشرطة القسم الاوسط ان لصا قص سقف البنك قبالة مكتب المدير وهبط داخله بواسطة حبل وبعثر محتوياته بقصد السرقة واتخذت الشرطة إجراءاتها المتعلقة بالحداث ورفعت البصمات واخذت عينات من الدماء عثرت عليها في المكتب بجانب الحبل الذي استخدمه اللص في الدخول.
وكشفت لجنة ثلاثية اشرفت على فتح خزينة البنك عن عدم تعرضها للسرقة واتخذت اجراءات ادارية بمواجهة افراد الخدمة الذي كانوا يعملون لحظة تعرض البنك لمحاولة السرقة وتم تعزيز حراسة البنك بقوة اضافية.

صحيفة حكايات

خبير: الاقتصاد السوداني لن يتعافى خلال (5) سنوات وتحديات تواجه الموازنة الحالية

قطع الخبير الاقتصادي النائب البرلماني د. بابكر محمد توم بأن الاقتصاد السوداني لن يشهد تحسناً خلال عام أو عامين او (5) اعوام قادمة، وعزا ذلك لعدم استقرار سعر صرف الدولار والخلل في التوازن بين الاستيراد والتصدير، وضعف الانتاج والانتاجية بسبب الحرب في مناطق مختلفة من السودان مما ادى لخروج بعضها من دائرة الانتاج.
واشار بابكر خلال ندوة (تحليل موازنة العام 2016م) بجامعة العلوم الطبية امس، الى ان صادرات البلاد اقل من الواردات، ونوه الى ان سعر الدولار لن يستقر الا بزيادة الصادرات، واوضح ان تكلفة الاستيراد “7” مليارات دولار، وعائدات الصادرات “4” مليارات دولار فقط، وقال إن موازنة العام الحالي أجازت 30% للولايات لزيادة الانتاج، واضاف ( الا ان الحرب أخرجت كثيراً من المشاريع الانتاجية من دئراة الانتاج).
وكشف بابكر عن تحديات تواجه الموازنة العامة الحالية تتمثل في المقاطعة الاقتصادية، والحظر المصرفي والمالي، بالاضافة الى زيادة احتياطي البلاد من النقد الأجنبي اذ ان القطاع الخارجي هو الاكثر تأثراً بالصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني، ولفت الى اهمية اتخاذ العديد من السياسات والاجراءات لمعالجة قضية البطالة، ومعالجة الخلل في الطلب الكلي بزيادة الانتاج وترشيد الاستهلاك.
ولفت بابكر الى إعادة هيكلة الدعم بالتخلص من دعم الاستهلاك وتحويلة لدعم الانتاج والقطاعات الضعيفة.

صحيفة الجريدة