الاثنين، 9 مايو 2016

صندوق التنمية الكويتي يدفع (500) مليون دولار لشرق السودان

أعلن مدير صندوق التنمية الكويتي عبد الوهاب بدر أن الكويت دفعت نحو 500 مليون دولار للسودان لتنفيذ مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والصرف الصحي بشرق البلاد للوفاء بتعهداتها التي بذلتها في مؤتمر المانحين الذي استضافته في العام.

وأوضح بدر أن الاموال التي تقدر بـ500 مليون دولار امريكي تشمل القروض والمنح. وأعلن استعداد بلاده للمشاركة في مؤتمر تستضيفه الخرطوم حول التنمية هذا العام. وأبلغ المسؤول الكويتي وزير التعاون الدولي كمال حسن علي في اجتماع جرى بين الطرفين بدولة الكويت طبقا للوزير السوداني يوم الأحد بأن بلاده جاهزة لإنجاح مؤتمر التنمية في السودان.

دبنقا

اَلْدَاْئِنُوْنَ يَلْتَهِمُوْنَ اَلْسُّوْدَاْنْ بِمُبَاْرَكَةِ اَلْمُتَأَسْلِمِيْنْ ..!

كتبتُ كثيراً عن مُحَاصَرَة الدائنين للبشير وعصابته، ومُطالباتهم بسداد أقساط ديونهم على السودان، وفُقدان أراضي الدولة وأُصولها العقارية التي قَدَّموها كضماناتٍ لتلك القروض، وأشرتُ لتصريحاتهم (الاستباقية) وإلهاءاتهم المُتلاحقة، تلافياً لردود أفعال الشعب الذي سيتفاجأ بـ(مالكي) السودان الجُدُدْ، كما أشرتُ لسعي المُتأسلمين الحثيث لإحداث الفوضى، حتَّى يتمكَّنوا من الهروب دون مُساءلةٍ أو عقاب على جرائمهم، أو استرداد الأموال التي نهبوها من البلد، وهي أمورٌ نراها الآن بصورةٍ كثيفةٍ ومُتسارعة.
آخر مقالاتي بهذا الخصوص، كانت بُعنوان (الجزيرةُ هدفٌ إسلامويٌ قادم)، تناولتُ فيها خدعة المُتأسلمين الكبيرة للسودانيين عموماً، ولأهلنا بالجزيرةِ خاصة، باستهدافهم الخفي للمشروع والتخلُّص منه تدريجياً، حيث بدأوا درامتهم يوم 11 أبريل 2016، بما اسموها (نَفْرَة) الجزيرة لتنمية الولاية، وأعلنوا بنهايتها عن رصدهم لـ(210) مليار جنيه كتبرُّعات، وتَعَهَّدَ البشير بدفع (أربعة أضعاف) تلك التبرُّعات، واحتفى إعلامهم المأجور بالمسرحية وضَخَّموها كالعادة. ثمَّ وفي أقلَّ من أربعة أيَّام، ودون زخمٍ إعلامي، كَشَفَت صُحُف 15 أبريل 2016 عن مُوافقة والي الجزيرة، بحضور وزير زراعته وآخرين، على إتاحة (800) فَدَّان من أراضي المشروع لإحدى الشركات الصينية للاستثمار، و(تَعَهُّده) الشخصي بتذليل العقبات التي تعتري هذه الخُطوة (الغادرة)، وقاموا بتحديد موقع الـ(800) فَدَّان بشكلٍ دقيق، بما يُؤكِّد تخطيطهم (المُسبق) وبالتالي خِداعهم وتضليلهم، ووقع الكثيرون في فخهم المُحكم هذا (سنفرد مساحة خاصَّة لهذا بحول الله). والآن يتكرَّر الخِدَاع بالشمالية دون صَخَبٍ إعلاميٍ أيضاً، فوفقاً لما نَشَرَته (سونا) يوم 5 مايو 2016، فإنَّ وفوداً صينية ستبدأ زيارة للولاية الشهر المُقبل، للاستثمار الزراعي (50 ألف فدَّان) والصناعي (تعبئة التمور والأغذية) والتعدين (بمساحة 300 كيلومتر مُربَّع)، واستخدام الطاقة البديلة كالشمسية والرياح. وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الاستثمار الولائية، عن استهداف الصينيين للاستثمار بمصنع أسماك وادي حلفا، تبعاً لمُذكرة تفاهم (مع مجموعة دال) لتأهيل المصنع بتكلفة 5 ملايين دولار!
من الواضح جداً أنَّ الصين شرعت في إشباع أطماعها باتفاقٍ مع البشير وعصابته، فالديون الصينية التي نَالَهَا المُتأسلمون باسم السودان كانت بمُعدَّلات فائدة عالية، وتمَّ تقديم أراضي الدولة وأصولها العقارية كضماناتٍ لنيلها، ثمَّ إحالة تلك القروض للمصالح الشخصية وتهريبها للخارج، واستخدام جُزء ضئيل منها في مشروعاتٍ فاشلة، كسد مروي الكارثي والكباري المُتهالكة التي تأكلها (الجُقُور) وغيرها من المشروعات، وهو واقعٌ صنعه المُتأسلمون (عَمْداً) ثمَّ امتنعوا عن سداد الأقساط ولا نقول (عَجَزوا)، لأنَّ ديون السودان أصبحت أرصدة وأملاك خارجية للبشير وعصابته، ولا يرغبون بفقدانها حتَّى ولو كان الثمن ضياع البلد وتلاشيه! وسواء عَجَزوا أو امتنعوا، فإنَّ أراضينا وأصولنا العقارية تُواجه خطر الاستلاب من الدائنين وعلى رأسهم الصين، وهو أمرٌ لن يتوقَّف على الجزيرة والشمالية فحسب، وسيمتد لما تبقَّى من السودان كما يلوح في الأفق سنَّار والنيل الأزرق والشرق والنيل الأبيض.
قد ينبري البعضُ مُدافعاً عن هذا الغَدر بحُجَّة الاستثمار والتنمية التي يحتاجها السودان عموماً، والشمالية بصفةٍ خاصَّة، وفي هذا نسأل عن شروط الديون الصينية الجديدة والقائمة كسد مروي على سبيل المثال وما الذي سدَّدناه منها ومتى سنُدِّدها وكيف؟ وما الذي حَقَّقته تلك الاستثمارات مُقارنةً بما (فقدناه)، سواء كانت أراضي أو أقساط يتحتَّم سدادها أو أمراض تبعاً للنفايات والمواد السامَّة التي دفنوها هناك؟ وهل فشل السودانيون في إدارة وتطوير تلك المشاريع والأراضي، أم تمَّ (تعطيلها) بقصد حتَّى تُتَاح للصين وغيرها؟ وما أثر تلك المشروعات على الدخل السنوي والاقتصاد السوداني؟ وهل تمَّت دراسة انعكاساتها خاصَّةً الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والأمنية وفق المبادئ العلمية والمهنية؟ ومتى تمَّت هذه الدراسة ومعاييرها ومن الذي قام بها ونتائجها الفعلية والمُعالجات؟ وإلى أين سيذهب أهالي المناطق التي سيُتيحون أراضيها للصين؟ وما علاقة مجموعة دال بالموضوع؟ هل هو استثمارٌ بالباطن، أم هي وسيطٌ مع الصينين ولماذا؟ والأهمَّ من ذلك، أنَّ مشروعات الطاقة البديلة (الشمسية/الرياح) المُشار إليها، (تَفْضَح) تبريرات المُتأسلمين بشأن السدود التي يُصرُّون على إقامتها هناك لتوليد الكهرباء، وتُعزز القناعة بأنَّ لها أهدافاً غير التي أعلنها المُتأسلمون!
المُتأمل للدرامات الإسلاموية المُتلاحقة، يجدها ترتكز على عُنصُر (الإلهاء) وتكتيكات أُسلوب الإدارة بالأزمات، خاصَّةً التصعيد الدائري المُتراكم، حيث يتم تصعيد الأزمة وتخفيفها مرحلياً، ثم تصعيدها ثانيةً بشكلٍ مُتكامل ثمَّ تجميدها فتصعيدها وهكذا. ويعقب ذلك، في العادة، مرحلة سَلْبْ وابتزاز و(حَلْبْ) الكيان المُستهدف بالأزمة (نمثله نحن السودانيون)، ومنعه من أي مُناهضة أو اعتراض، بدءاً بالتهديد والبطش وانتهاءً بإشراك بعض أعضاء الكيان المُستهدف في جَنْيْ المنافع، ويُستخدم هذا التكتيك لإرهاق وإرباك الكيان المُستهدف وخلخلة هيكله وضعضعة عناصره، وإصابته بالإحباط واليأس والتقهقُر والاستسلام لصانعي الأزمة (المُتأسلمون)، وهو ما يفعله البشير وعصابته بالضبط. فبالتوازي مع إغراء المُغامرين بالتعيينات السياسية أو باقتسام منهوبات السودان المُختلفة، يُمارس المُتأسلمون البطش بأسوأ صوره ضد الشعب السوداني دون استثناء، عقب شَرْعَنَتِهَا بالتعديلات الدستورية أو بالقرارات الرسمية كقانون مُعاقبة المُتظاهرين، وتوجيهات البشير (المُوثَّقة) بعدم (مُساءلة) الشُرطي أثناء أداء واجباته حتَّى ولو قَتَلَ العُزَّل، ودونكم أحداث بورتسودان وكجبار وجامعة الجزيرة، وسبتمبر وأمدوم ومدني والحماداب والجنينة، ومُؤخَّراً أحداث جامعتي الخرطوم والأهلية والأرواح العزيزة التي فقدناها فيها، وتضليل الإعلام المأجور وتجريمه للطلاب واتهامهم باختراع مادَّة كيميائية قاتلة، وتناسوا تجاوُزات مليشيات البشير الإجرامية، وتعدياتهم الصارخة لحدود الشرع والقانون والإنسانية.
وبقدر مرارة وقساوة هذه الحقيقة، علينا إدراك أنَّ البشير وعصابته لن يتوقَّفوا عن إجرامهم، وسيواصلون إغراقنا في الديون التي يأخذونها باسم السودان ويُحيلونها لمصالحهم الشخصية، وسيمتنعون عن سدادها للدائنين الذين بدأوا يتهافتون على أراضينا ويلتهمونها، فها هم قبل أُسبوع يستدينوا من قطر 110 مليون دولار، بحجة بناء مُجمَّعات سكنية وبالتأكيد قَدَّموا لها أراضٍ جديدة كضمانات، تُضاف لأملاك قطر السودانية التي تجاوزت نحو 600 ألف فدان، وفق ما نشرته سي إن إن (CNN) قبل نحو شهرين، بخلاف الأراضي المُحتلَّة من إثيوبيا ومصر وغيرها، وهو موضوعٌ سنُفرد له مساحة خاصَّة قادمة بحول الله.
إنَّنا كسودانيين عموماً – وأهلُ الشمالية خاصَّةً – مُطالبون بالانتباه لخيانات المُتأسلمين ومُناهضتها، وعلينا الانتباه بنحوٍ خاص لإيقاف استمرارهم في الاستدانة وتقديمهم المزيد من أراضينا للغير، وإفشال مُخطَّطاتهم الخبيثة لإحداث الفوضى والحيلولة دون هروبهم وإفلاتهم من العقاب واسترداد الأموال التي نهبوها، وهي أهداف لن تتحقَّق إلا بتكاتفنا والعمل بصدقٍ وتجرُّد، بعيداً عن بيانات المُناهضة والإدانة والرمادية الطاغية على عملنا السياسي الماثل، ومن الأهمية الانتقال لأفعالٍ (حقيقيةٍ) عاجلة دون سقوف. فالأمر يفوق بكثير بيع مُؤسَّسة أو قطعة أرض، أو زيادة أسعار سلعة أو خدمة، ليطال سيادة السودان كدولةٍ وكيان، وبقائه كأرض بمن فيها.
د.فيصل عوض حسن
التغيير

الخارجية السودانية تحتج للسفير الفرنسي على استضافة باريس اجتماعا للمعارضة


قالت تقارير صحفية بالخرطوم إن وزارة الخارجية السودانية استدعت السفير الفرنسي بالخرطوم برونو أولبير وأبلغته احتجاجها على استضافة فرنسا لقيادات الحركات المسلحة ومشاركتها لهم في اجتماعات عقدت في باريس أخيرا.
واجتمعت قيادة قوى “نداء السودان” التي تضم جناحي الجبهة الثورية بالعاصمة الفرنسية في الفترة من 18 ـ 21 أبريل الماضي؛ وعقد مبعوثو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنرويج مباحثات مع قادة المعارضة على هامش الاجتماعات.

وبحسب مصادر دبلوماسية في الخرطوم فإن الخارجية السودانية أبلغت اولبير أنها تعتبر استضافة فرنسا لقادة المعارضة “عملا عدائيا ضدها وتحريض على استمرار الحرب وتقويض النظام الدستوري”.
وأفادت الخارجية الدبلوماسي الفرنسي بأن حضور ممثلين لبلاده اجتماع الجبهة الثورية بباريس يعتبر دعماً مباشراً للحركات المسلحة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الوزراة أبلغت السفير الفرنسي بموقف الحكومة الساعي للسلام بالتوقيع على اتفاق خارطة الطريق التى دفعت بها الآلية الأفريقية الرفيعة بينما رفضت الحركات التوقيع.
وأبدى السفير ـ بحسب المصادر ـ اعتذاره عن استضافة باريس لاجتماعات قادة المعارضة من دون علم أو إخطار الخرطوم وجدد دعم بلاده للسلام في السودان وسعيها لتطوير علاقتها مع الخرطوم.
وأضاف أولبير أن مشاركة بلاده فى الاجتماع جاء ضمن مشاركة عدد من ممثلي دول أخرى لبلورة موقف موحد للمجتمع الدولي للضغط على الحركات المسلحة للتوقيع على خارطة الطريق ونفى أن تكون سياسة بلاده دعم الحركات المسلحة وايوائها أثناء وجودها بباريس.
وقدم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في نوفمبر الماضي، احتجاجا شديد اللهجة للسفير الفرنسي بالخرطوم لإيواء فرنسا لعدد من الحركات السودانية المتمردة التي يزور قادتها من حين لآخر باريس.
سودان تربيون

هبوط اضطراري لطائرة سودانية بمطار القاهرة

شهد مطار القاهرة اليوم الإثنين هبوطا إضطراريا لطائرة ركاب سودانية بعد إكتشاف قائدها إقتراب نفاد وقودها بشكل مفاجىء خلال عبورها الأجواء المصرية قادمة من السودان فى طريقها إلى سوريا.

صرحت مصادر ملاحية بمطار القاهرة أنه أثناء عبور رحلة "تاركو إير" السودانية رقم 502 للأجواء المصرية قادمة من الخرطوم فى طريقها إلى دمشق فوجىء قائدها بمؤشرات الوقود تشير إقتراب نفاذ الوقود فطلب من برج المراقبة بمطار القاهرة السماح له بتغيير مساره والهبوط إضطراريا بمطار القاهرة.
وتم الموافقة له وتم تزويد الطائرة بالوقود اللازم وإستأنفت رحلتها بعد توقف 90 دقيقة وعليها 23 راكبا. 
وكالات

اعتقال (11) طالباً بجامعة الإمام المهدي بكوستي


تصاعدت الأحداث بجامعة الإمام المهدي بكوستي، على خلفية امتناع طلاب كلية الهندسة عن دخول الامتحانات التي أعلنت الإدارة بدايتها يوم أمس، وتم اعتقال (11) طالباً.
وشملت الاعتقالات الطلاب (السماني عبد المحمود بالمستوى الرابع ميكانيكا، محمد أمين حسن بالمستوى الرابع تصنيع غذائي، منذر رحمة الله بالمستوى الثاني تصنيع غذائي، إحسان عبد الله بالمستوى الخامس تصنيع غذائي، الشاذلي محمد بالمستوى الثالث تصنيع غذائي، أحمد الهادي بالمستوى الثاني كيمياء، محمد علي عمر بالمستوى الخامس ميكانيكا، صديق علي رحمة بالمستوى الثاني ميكانيكا، بشير هاشم بشير بالمستوى الخامس ميكانيكا، أمين شرف بالمستوى الثالث ميكانيكا وعوض مصطفى أحمد بالمستوى الثاني ميكانيكا).
وتمت الاعتقالات على خلفية اعتصام الطلاب ورفضهم الجلوس للامتحانات التي انطلقت أمس، وسط تمسك الطلاب بإجراء تعديلات في لائحة المحاسبة والانضباط لاشتمالها على عدد من التجاوزات.
في السياق نفذ طلاب وطالبات داخليتي إمام عبد النبي للطلاب والشهيد عزالدين عمر التاي للطالبات وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق المعتقلين، ورهنت الطالبات الدخول لمساكنهن بإطلاق المعتقلين، ورردن شعارات على شاكلة (ما داخلين إلا يفكوا المعتقلين، طالب يا طالب طالب بي حقك طالب).
وقال طالب - فضل حجب اسمه - لـ(الجريدة) أمس، إن السلطات بالجامعة لجأت لإدخال طلاب المستوى الأول للجلوس للامتحان الا أن محاولاتها باءت بالفشل لتمسك الطلاب بإيجاد حلول لقضيتهم الأساسية، وأضاف أن الإدارة سمحت لقوات الشرطة بالدخول للحرم الجامعي لاعتراض الطلاب وعدم السماح لهم بالدخول للجامعة في محاولة منها لإثناء الطلاب عن الاعتصام، الا أن محاولاتها فشلت (على حد قوله).
وكان طلاب كلية الهندسة بجامعة الإمام المهدي دخلوا في اعتصام عن الدراسة منذ أكثر من 32 يوماً بسبب اعتراضهم على لائحة السلوك والمحاسبة، ورأوا أنها تتضمن بنوداً تتيح معاقبة الطلاب بالفصل دون تشكيل مجلس محاسبة، فيما لم تستجب إدارة الجامعة لمطالب الطلاب وأعلنت قيام الامتحانات في موعدها ابتداءً من يوم أمس الأحد.

الجريدة

التحالف العربي من أجل السودان يدين إستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان

تابع التحالف العربي من أجل السودان إزدياد حالات إنتهاكات حقوق الإنسان المتمثلة في إستمرار الهجمة الشرسة من قبل جهاز الأمن والتي تستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، تنفيذ حملات إعتقالات وسط الطلاب والشباب مازالت مستمرة.

لقد قامت قوة أمنية قوامها (17) فرد بمداهمة وتفتيش مكتب المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان نبيل أديب، نهار الخميس 5 مايو 2016 في خرق واضح للدستور ومخالفة صريحة للقانون إضافة لمصادرتهم لبعض الوثائق الخاصة، والسطو على جهاز اللاب توب الخاص به دون إخطاره، وذلك أثناء إجتماع هيئة الدفاع مع الطلاب المفصولين من جامعة الخرطوم، وقد تم الإعتداء عليهم داخل المكتب وأمام موكليهم في إنتهاك واضح للمواثيق والاعراف الدولية ولم تبرز القوة المهاجمة هويتها.حدث ذلك على خلفية بعد أن لجأ الطلاب المفصولين من جامعة الخرطوم مؤخراً لمكتب المحامي نبيل أديب، لرفع دعوى قضائية للطعن ضد قرار الفصل.

إنّ عملية الإعتداء التي تمت بمكتب المحامي نبيل أديب تعتبر ظاهرة خطيرة وتعدي على مهنة المحاماة، وإنتهاك لخصوصية وسرية المعلومات التي يؤمن عليها المحامي ومحاولة للتأثير على سير العدالة.

أولاً:يأسف التحالف العربي من أجل السودان لقرار فصل طلاب جامعة الخرطوم الذي تم دون مراعاة الإجراءات القانونية، والإدارية المتبعة في مثل هذه الحالات.

ثانياً:يطالب التحالف العربي من أجل السودان بإجراء تحقيق شفاف وعادل في أحداث العنف الدامية، والتي حدثت مؤخراً في كل من جامعتي أم درمان الأهلية وكردفان، والتي أدت لمقتل الطالبين محمد الصادق وأبو بكر الصديق هاشم، وكشف الملابسات وتقديم الجناة إلى العدالة.

ثالثاً:يدعو التحالف العربي من أجل السودان المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الحكومة السودانية لوقف كآفة أشكال الإنتهاكات، وإطلاق سراح جميع  المعتقلين.

إدارة جامعة الخرطوم تلتمس من الامن مقابلة الطلاب المعتقلين

تقدمت إدارة جامعة الخرطوم بطلب التماس الي جهاز الامن والمخابرات السوداني طالبت فيه مقابلة  الطلاب المعتقلين  ومنحهم الفرصة لتقديم أستئناف ضد قرار فصلهم من الجامعة
وطبقا لخطاب صادر من إدارة الجامعة وممهور بتوقيع عميد الطلاب الرشيد حسن  فان إدارة الجامعة طالبت جهاز الامن بمنحها الفرصة لمقابلة الطلاب المعتقلين من اجل تمكين الطلاب استئناف قرار فصلهم من الجامعة قبل انقضاء الفترة المحددة للاستناف والمقررة ب 15 يوما
واكد الخطاب انه في حال استمرار اعتقال الطلاب فانهم لن يتمكنوا من تقديم الاستئناف وبالتالي سيفقدون حقهم الذي كفلته لهم لوائح الجامعة
وقررت إدارة جامعة الخرطوم فصل 6 من طلابها بعد ان قالت انهم تسببوا في احداث شغب وخالفوا لوائح الجامعة.  
وكان جهاز الامن والمخابرات الوطني اعتقل العشرات من الطلاب من بينهم طلاب من جامعة الخرطوم علي خلفية احتجاجات طلابية.
ويتهم الطلاب إدارة الجامعة بالإنحياز إلى السلطة ضدهم ويستدلون بعدم إدانتها لإنتهاك الشرطة والامن المتكرر الاسابيع الماضية للحرم الجامعى والإعتداءات واعمال التخريب لمنشآت الجامعة التى تسببوا فيها.