الخميس، 17 ديسمبر 2015

بلاغات من جهاز الأمن فى مواجهة عثمان ميرغنى وأحمد يوسف التاى


فتح جهاز الأمن بلاغين على كل من رئيس تحرير صحيفة (التيار) عثمان ميرغني، ورئيس تحرير صحيفة (الصيحة) أحمد يوسف التاي.
ويواجه كل منهما، تهماً تحت المادة (50): (تقويض النظام الدستوري)!، والمادة (66): (نشر الأخبار الكاذبة)، من القانون الجنائي، بالإضافة إلى المادتين (24) و(26) من قانون الصحافة:(مسؤولية رئيس التحرير)، و(واجبات الصحفي).
وفتحت البلاغات فى مواجهتهما مساء أمس وظلا معتقلين الى نحو منتصف الليل .
واعتقل جهاز الأمن عثمان ميرغني ، رئيس تحرير صحيفة (التيار) ، بعد يوم من تعليق صدور صحيفته الى أجل غير مسمي.
وقال صحفي تحدث لـ (حريات) ، ان عثمان ميرغني أقام مؤتمراً صحفياً بمقر صحيفته لتوضيح ملابسات قرار جهاز الأمن بإغلاق الصحيفة ، وبعد نهاية المؤتمر الصحفي حضرت عناصر أمنية إلى مقر الصحيفة وقامت بإعتقاله .
وقال عثمان ميرغني في المؤتمر الصحفي الذي سبق إعتقاله انه لم يبلغ باسباب إيقاف صحيفته ، ولكنه قال ان مجلس الصحافة رأى في عموده (ارفعوا الجلابية) تحريضا للشعب للتظاهر ضد الحكومة .
وأضاف انه رغم الإجراءات الأمنية التعسفية المتواصلة ضد صحيفته التي وصلت إلى أكثر من (15) قرار إيقاف ، إلا انه سيواصل الكفاح بالوسائل القانونية لإرجاع حقوقه الدستورية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق