‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

عناوين الصحف العربية الصادرة الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 م


الرياض السعودية: 
خبراء يدينون الدور الإيراني في تصدير الإرهاب بالمنطقة
الرئيس الفرنسي: نحتاج للمزيد من الموارد لمحاربة الإرهاب
الأردن: انتشار أمني مكثف يسبق الانتخابات النيابية
الهجمات تعيد ورقة الإرهاب إلى سباق الرئاسة الأميركي
تراجع حاد لشعبية الحزب الحاكم في ألمانيا
الشرطة الأميركية تقبض على المشتبه بتنفيذه تفجير نيويورك

الجزيرة السعودية:
ولي العهد: المملكة تتعامل مع قضية اللاجئين بمبادئ الإسلام
المملكة تدين انتهاكات الحوثي والمخلوع لحقوق الأنسان باليمن
«الوزاري الخليجي» يعرب عن قلقه بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب
تفكيك عنقودية «داعش».. والقبض على 17 إرهابياً

القبس الكويتية:
المعارضة في الكونغو تعلن سقوط أكثر من 50 قتيلًا برصاص قوات الأمن في «كينشاسا»
لبنان: تحذير من الاقتراب أكثر من الانفجار
الجبير لظريف: إيران راعية الإرهاب
الجيش الإيراني يقيم أكبر عرض عسكري في الخليج ومضيق هرمز
«حزب الله» يطلب علناً تهجير سكان محيط دمشق
وزير الدفاع البريطاني: لن نتدخل عسكريا في ليبيا.. وإنهاء الحرب السورية بيد روسيا

البيان الاماراتية:
منصر القعيطي: الميليشيات قضت على كامل الاحتياطي النقدي
الإمارات تؤكد موقفها الثابت في نبذ الإرهاب والتطرّف
السعودية تضبط خلايا «داعشية» وتحبط اعتداءات
وزير الدفاع البريطاني يبحث في القاهرة التعاون العسكري والأمني
شهيدان وجرحى برصاص الاحتلال في الخليل والقدس
عباس يريد دعماً دولياً للمبادرة الفرنسية
عمان تطلب توضيحات إسرائيلية حول استشهاد العمرو في القدس
الخرطوم: المتمردون وضعوا شروطاً مسبقة لوقف إطلاق النار

الراية القطرية:
قطر تدين الهجوم على قاعدة عسكرية هندية شمال كشمير
قادة عدم الانحياز يرحبون بوثيقة سلام دارفور
 الرئيس السنغافوري يستقبل وزير الثقافة والرياضة 
قطر تدعو المجتمع الدولي لوقف جرائم النظام السوري 
صاحب السمو والرئيس التركي يدعوان لرفع الحصار عن الشعب السوري 

الاهرام المصرية:
الرئيس: توفير حياة كريمة للاجئين يتطلب التعاون المشترك وتقاسم الأعباء
لا سبيل لوقف الهجرة غير الشرعية إلا بمعالجة جذورها وفتح القنوات الشرعية
في اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية برئاسة رئيس الوزراء:
دراسة إنشاء مناطق صناعية بنظام حق الانتفاع بالقرى والمراكز لتشجيع ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة 
بعد معاناة 6 سنوات والمتاجرة بها دوليا
القضاء الإدارى يعيد الأمل لأسر ضحايا حادث كنيسة القديسين فى القصاص 
لا تمديد للهدنة السورية وأطراف الأزمة تتبادل الاتهامات 

الجمهورية المصرية:
استمرار الرعب في أمريكا
اف. ب. اي: تفجير منهاتن عمل إرهابي نفذه امريكي من أصول أفغانية
داعش تتبني هجوم مينيسوتا.. والعثور علي عبوات مشبوهة في نيوجيرسي
قوات حفتر تسيطر علي بلدة هراوة في سرت
انتهاء هدنة سوريا دون تمديدها.. والمساعدات عالقة في تركيا
الجبير:الادعاءات الإيرانية مثيرة للسخرية! 

الزمان البريطانية:
بريطانيا واستراليا تعلنان مشاركتهما في الضربات والأسد:غارة التحالف عدوان أميركي سافر
العثور على عبوات ناسفة جديدة في نيوجيرسي
صرف 28 الف استاذ منذ الانقلاب الفاشل في تركيا
 مسؤول أمني مصري لـ(الزمان): رصدنا اتصالات مشبوهة مع قيادي في النجف
روسيا:القصف الأمريكي في دير الزور يهدد وقف إطلاق النار
المساعدات عالقة على حدود تركيا والغارات تدك حلب الشرقية
خامنئي يرفض التفاوض مع واشنطن حيال الملفات الاقليمية

الشعب الصينية:    
 الغارة الجوية الامريكية قوضت هدنة وقف إطلاق النار في سوريا 
وزيرة الدفاع: استراليا مستمرة في الغارات الجوية على سوريا رغم العملية الخرقاء
الولايات المتحدة على استعداد لمد الهدنة في سوريا 
وزير الدفاع الفرنسي يؤكد أن بلاده لا تقاتل في ليبيا "سرا أو علنا" 
دمشق : الأمم المتحدة عرقلت خروج المسلحين من حي الوعر إلى إدلب لـ"ذرائع واهية" 
تقرير إخباري: حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب يطلق برنامجه الانتخابي ويعد بمواصلة الإصلاح
الحكومة اليمنية تقول انها ستفي بالتزامات البنك المركزي بعد يوم من قرار نقله من صنعاء 
عباس يبحث مع كيري في نيويورك دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام 
الجيش السوري يعلن انتهاء سريان الهدنة بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي 
الأسد يعتبر غارات التحالف الدولي على مواقع للجيش السوري "عدوانا أمريكيا سافرا" 
السعودية تعلن تفكيك شبكة لتنظيم الدولة الإسلامية من 17 شخصا وإحباط هجمات في المملكة 

الفريق السر مديراً عاماً لفضائية الشروق

أصدر مجلس إدارة قناة الشروق الفضائية، قرارا أمس (الثلاثاء) قضى بإعفاء محمد خير فتح الرحمن من منصب المدير العام لفضائية الشروق وتعيين الفريق السر أحمد عمر في المنصب وعلي المبارك نائبا للمدير العام.
يذكر أن الفريق السر كان يشغل منصب مساعد المدير العام للشرطة للتوجيه والخدمات، الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، كما شغل منصب مدير عام إذاعة ساهرون، ورئيس تحرير مجلة الشرطة. ويعتبر أول من قدم برنامج ساهرون الشهير في التلفزيون السوداني، كما أنه من مؤسسي صحيفة (الأسبوع) اليومية السياسية. وحصل على درجة الماجستير في الإعلام الاستراتيجي من جامعة الزعيم الأزهري وهو خريج كلية العلوم السياسية من ذات الجامعة.

صحيفة اليوم التالي

“السيسي” يطلب لقاء أمير قطر بنيويورك والأخير يرفض

رفض أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني طلبا تقدمت به السلطات المصرية لإجراء لقاء بينه وبين رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت “أخبار تركيا” من خلال مصادرها في نيويورك، إن مسؤولين مصريين كانوا قد اتصلوا بنظرائهم القطريين وطلبوا تحديد موعد للقاء السيسي مع الشيخ تميم، أثناء وجود كليهما في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت “أخبار تركيا” أن الجانب القطري أخبر الجانب المصري بأن الموعد المطلوب غير مناسب، وأن المسؤولين القطريين سيحددون موعدا آخر فيما بعد.
لكن المصريين اعتبروا الرد القطري صيغة أخرى لرفض اللقاء، وبدؤوا في إشاعة الخبر بصورة معاكسة، مدعين أن الجانب القطري هو من طلب اللقاء.
وعكست العديد من وسائل الإعلام المصرية الخبر المذكور وزعمت بأن السيسي هو من رفض لقاء الأمير القطري، مشيرة إلى أن مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة طلبت من البعثة المصرية في نيويورك تحديد موعد بين السيسي والأمير تميم.
فيما ذهبت بعض وسائل الإعلام المصرية إلى أبعد من ذلك، لتدعي بأن سفيري تركيا وقطر في الأمم المتحدة قدما طلبات للوفد المصري هناك لعقد لقاء بين السيسي وأمير قطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
عربي21

مقتل أربعة سودانيين بطلق ناري في ليبيا

لقي أربعة سودانيون مصرعهم بليبيا أمس إثر إطلاق ناري من عصابات مسلحة بطرابلس، وكشف رئيس رابطة الحد من الهجرة غير الشرعية مالك صالح ،عن مقتل أربعة سودانيين بلييبا، ووصف صالح لـ(آخر لحظة )، أوضاع المغتربين بليبيا بالصعبة للغاية.
صحيفة آخر لحظة

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة الأربعاء 21 سبتمبر 2016م

صحيفة أخبار اليوم:
وزارة التجارة توقف استيراد الخضر و الفاكهة من جمهورية مصر
هزة أرضية تضرب جبل أولياء ولا خسائر فى الأرواح أو الممتلكات
أمريكا ترحب بالتعاون مع السودان فى مكافحة الإرهاب
نائب رئيس الجمهورية يترأس اجتماعات موسعة حول الوضع الصحي
المهندس محمود يلتقى برؤساء تحرير الصحف ويدلى بافادات جديدة حول قضايا الساعة

صحيفة الرأى العام:
التجارة تقرر إيقاف استيراد الخضر و الفواكه والأسماك من مصر
إعادة الطلاب المفصولين من جامعة الخرطوم
أسامة عطا المنان يعيد جملة المبالغ المتهم بالاستيلاء عليها
إبراهيم محمود: توحيد الجبهة الداخلية التحدي الرئيسي أمامنا وليس المعارضة

صحيفة اليوم التالي:
هزة أرضية تضرب جنوب منطقة جبل أولياء
السودان يوقف استيراد الخضر و الفاكهة والأسماك المصرية
الفريق السر مديراً عاماً لفضائية الشروق
ايلا يعفي وزير الزراعة و “الوطني بالجزيرة” يحاسب “12” قيادياً

صحيفة التيار:
رسمياً .. وقف استيراد الخضر و الفاكهة من مصر
التوقيع على عقد إجراء الدراسات الفنية لسد النهضة
والي الجزيرة يحل حكومته
واشنطن ترحب بــ “زيادة التعاون” مع الخرطوم في مكافحة الارهاب

صحيفة السوداني:
التفاصيل الكاملة لاجتماعات نيويورك بين الحكومة و الإدارة الأمريكية
مدير جامعة الخرطوم يخفف العقوبة عن الطلاب المفصولين في أحداث العنف
مجلس الوزراء يصادق على خطة للتحرك بشأن ديون السودان الخارجية
انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط اجراءات أمنية مشددة

صحيفة الانتباهة:
المعارضة الجنوبية تنشر صورة قاتل ماجور لتصفية مشار
هزة ارضية تضرب مناطق جنوب العاصمة
جامعة الخرطوم تعيد 11 طالباً مفصولاً بسبب احداث العنف الاخيرة
التجارة: توقف استيراد الفواكه والخضروات من مصر
الشرطة ترفع الحصانة عن عدد من منسوبيها
14027 معقداً شاغراً بالجامعات للبكالريوس
ايلا يبدا حملة اقالات في الجزيرة

صحيفة الصيحة:
الرئاسة: حكومة جديدة لتنفيذ وثيقة الحوار الوطني
السودان يوقف مؤقتاً استيراد الخضر والفاكهة والاسماك من مصر
ابوقردة: لا اسهالات بالخرطوم و 2058 اصابة و 45 حالة وفاة بالولايات
جامعة الخرطوم ترفع عقوبات الفصل عن 13 طالباً وطالبة

صحيفة المجهر السياسي:
الحكومة تقرر وقف استيراد الخضر والفاكهة والاسماك من مصر
هزة رضية تضرب جنوب منطقة جبل اولياء وتصل حتي شرق النيل
نائب الرئيس يعقد اجتماعاً طارئاً بمقر وزارة الصحة بشأن الاسهالات المائية
شملت وزير الزراعة ومعتمدي عدد من المحليات.. ايلا يجري تعديلات واسعة على حكومة ولاية الجزيرة
تعيين الفريق السر احمد عمر مديراً عاماً للشروق
الخارجية الامريكية ترحب بتعاون السودان في مكافحة الارهاب ومحاصرة ( داعش)

صحيفة آخر لحظة:
ري خضروات بمياه الصرف الصحي بالخرطوم
احالة قيادات بوطني الجزيرة للمحاسبة
ايقاف استيراد الخضر والفاكهة والاسماك من مصر
اعفاء وزير و3 معتمدين بالجزيرة
الحكومة: اجراءات واصلاحات ستعبث الامل في نفوس الشعب
الصحة: تحوطات بعدة ولايات لمنع وقوع اصابات بالاسهال المائي

صحيفة الصحافة:
الداخلية: ايقاف تقديم الخدمات للاجئين الرافضين التسجيل
وقف استيراد الخضر والفواكة من مصر
اعادة وتخفيف العقوبات عن 12 طالباً بجامعة الخرطوم
السودان ومصر واثيوبيا يوقعون على الدراسات الاضافية لسد النهضة
بريطانيا تتعهد باقناع الممانعين بالانضمام للحوار
المعارضة تنفي لجوء مشار لجنوب افريقيا
البرلمان يعد ملاك البصات الصينية بحل قضيتهم عاجلاً

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

عناوين الصحف الصادرة الاثنين 19 سبتمبر 2016م

أخبار اليوم:
وزارة المالية و البنك المركزى ينفيان صحة التسريبات الاخيرة بشان اجراءات نقدية واقتصادية جديدة
وزير المالية: لن تغول على حقوق المودعين ولا تحديد لسعر صرف رسمى واجراءات للمركزى للحد من المضاربات فى السوق الموازى
المركزى ينفى لـــ "اخبار اليوم" ما تردد عن ايقاف ايداع وسحب النقد الاجنبى من جميع الحسابات ويؤكد الالتزام بسياسة التحرير الاقتصادى
مصادر حكومية تنفى بشدة انعقاد اجتماع للمعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار بالخرطوم
الصحافة:
تقودها قيادات أهلية .. وساطة بين الجهازين التشريعي و التنفيذي بولاية الجزيرة
الحكومة تهدد بإغلاق الحدود مع الجنوب إذا لم تطرد جوبا الحركات
الشرطة: استقرار الأوضاع الأمنية والجنائية بالبلاد
ولاية الخرطوم تحذر من شرب المياه من الباعة
ألوان:
عربة تتبع لـــ (يوناميد) تدهس طفلة بشمال دارفور وتهرب
(الحكومة) تهدد بإغلاق الحدود مع (الجنوب) حال عدم طرد الحركات (المتمردة)
النائب الأول يوجه بتعزيز قيم الوحدة الوطنية و استكمال مشروعات السلام
بدء العمل في الطريق القومي الفاشر نيالا الشهر المقبل
اليوم التالي:
تحذيرات في الخرطوم لتجنب الإصابة بالإسهالات المائية
"15" طلباً لرفع الحصانة عن نائب بتشريعي النيل الأزرق
السودان يدعو إلى إصلاح جذري للمؤسسات الدولية
جمال الشيخ سفيراً للسودان في أديس بدلاً عن جوبا
الرأى العام:
وزير المالية: الحديث عن قرارات وإجراءات اقتصادية مرتقبة (إشاعة)
الحكومة: لا اجتماعات أو أنشطة للمعرضة الجنوبية بالخرطوم
الصحة: الخرطوم خالية من الإسهالات المائية وتحوطات لتفادي الإصابة
فتح باب التقديم (الدور الثاني) للجامعات غداً
التيار:
اتهامات خطيرة لمستوردين بجلب فواكه فاسدة
البنك المركزي ينفي إيقاف السحب الأجنبي لعملاء البنوك
أزمة تواجه محصول السمسم بالقضارف
شعبة مستوردي الفاكهة تعترف بوجود إشكالية في الفراولة المصرية
السوداني:
(صحة الخرطوم) تطلق تحذيرات لتجنب الإصابة بالاسهال المائي
(السوداني) تتحصل على أجندة اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك
بدء التقديم لـــ  (الدور الثاني) للجامعات غداً
المعارضة الجنوبية: مشار لا يمارس أي نشاط سياسي بالخرطوم
الصيحة:
الخرطوم تهدد بإغلاق الحدود مع الجنوب ما لم يطرد المتمردين
"المالية": سياسات لاستقرار سعر الصرف وتحرير جزئي للمحروقات
ألفا حاوية لجمع نفايات ولاية الخرطوم
مسؤول برلماني يتوقع زيادة الاجور مطلع العام
المجهر السياسي:
حضور ضعيف في المؤسسات الحكومية أول أيام الدوام
"أبو سبيب" يعلن لـــ (المجهر) اعتزاله العمل السياسي بلا رجعة
الفريق "عبد الله حسن عيسى" سفيراً للخرطوم في "جوبا" و "جمال الشيخ" إلى "أديس أبابا"
ناشئو السودان يكتسحون الكاميرون برباعية
آخر لحظة:
وزير المالية يطالب بملاحقة مروجي الشائعات
(10) وظيفة جديدة للمعلمين بالولايات
الحكومة تهدد بغغلاق الحدود مع الجنوب
تراجي: عرمان يتوهم إسقاط الحكومة

عناوين الصحف العربية الصادرة الاثنين 19 سبتمبر 2016 م

الرياض السعودية:
موسكو تعتبر الغارات الجوية الأميركية على دير الزور «نذير شؤم»
العبدة: مقتل 129 سورياً على يد النظام والمليشيات الإرهابية منذ بدء الهدنة
ترامب مهاجماً كلينتون في ملف الهجرة: أميركا مهددة بخطر جسيم
الفيدرالية العربية تناقش «الإرهاب والأمن الإنساني في المنطقة العربية»
بريطانيا تطلق حملة دولية لمحاكمة متشددي «داعش»
السودان: لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
الداخلية البحرينية توقف 13 مواطناً لمخالفتهم إجراءات الحج

الجزيرة السعودية:
ولي العهديغادرإلى أمريكا ليرأس وفدالمملكة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
«وزارة العمل» تدعم تأسيس 10 مجمعات اتصالات نسائية جديدة
(الداخلية) تدعو المسافرين لأمريكا إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين
الجبير يُلجم ظريف: لا تستطيع إيران تبرئة سجلها من الإرهاب
إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمركز تسوق أمريكي ومقتل المهاجم
القبس الكويتية:
التحقيق مستمر في تفجير نيويورك ولا اتهامات حتى الآن
مصر: تأييد براءة 51 من رافضي اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
ميركل تتكبد هزيمة في برلين خلال الانتخابات البرلمانية
إيران تندد بمهاجمة المقاتلات الأمريكية لمواقع الجيش السوري
فرنسا تحمل النظام السوري المسؤولية الأولى عن انتهاك الهدنة
السودان: سنغلق حدودنا مع جنوب السودان إذا لم يطرد الحركات المتمردة
روسيا: التوتر يتصاعد في حلب.. والمسلحون يعدون لعمليات عسكرية كبيرة
البيان الاماراتية:
اهالي حلب يصنعون الوقود من البلاستيك   
الإمارات تندد بهجوم كشمير الإرهابي  
تفجير في مقديشو يودي بضابط كبير و4 مرافقين
الجيش الليبي يصد هجوماً على الهلال النفطي
6 مولدات كهربائية من الإمارات إلى محافظة أبين   
 تعزيزات إسرائيلية إلى الضفة تزامناً مع حملة اعتقالات
غارات جوية على حلب للمرة الأولى منذ بدء الهدنة
الراية القطرية:
الصحة تتابع تحقيقات الفراولة المصرية
تضامن خليجي مع قطر بشأن المخطوفين في العراق
صاحب السمو ورئيس بنما يبحثان تعزيز العلاقات الاستثمارية
رئيس الوزراء الكندي يثمن الدعم القطري
خبراء إيرانيون ولبنانيون في صفوف الحوثيين
الاهرام المصرية:
الرئيس يبدأ اليوم مشاركته فى أعمال الجمعية العامة بنيويورك
دعوة مصرية لـ «عدم الانحياز» بمواجهة عالمية للإرهاب
فى كلمة الرئيس أمام قمة عدم الانحياز بفنزويلا:
مصر تطالب بتعزيز التعاون بين دول الجنوب فى إطار المسئولية المشتركة
الحكومة تطالب المحافظين بمراقبة الأسواق وتوفير السلع
المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي لـ «الأهرام»:
وحدة المصير تجمع مصر وليبيا والتعاون بينهما بلا حدود
روسيا تتهم أمريكا بالتآمر المباشر مع داعش
الجمهورية المصرية:
السفيرة نائلة جبر لـ "الجمهورية"
مواجهة الهجرة غير الشرعية يتطلب تشريعا وتوعية وتنمية
الجيش الليبي يطرد الميليشيات من الهلال النفطي
شابة ألمانية مسلمة تتصدر اهتمامات الناخبين في برلين
الزمان البريطانية:
خيبة أمل من العدد الضئيل للعائلات العائدة الى الفلوجة
مسؤول أمني مصري لـ(الزمان): رصدنا اتصالات مشبوهة مع قيادي في النجف
روسيا:القصف الأمريكي في دير الزور يهدد وقف إطلاق النار
المساعدات عالقة على حدود تركيا والغارات تدك حلب الشرقية
خامنئي يرفض التفاوض مع واشنطن حيال الملفات الاقليمية
فعاليات وشخصيات سياسية وحقوقية مغربية تنتقد مسيرة "أخونة الدولة"
الشعب الصينية:     
لجنة برلمانية سودانية تعلن وفاة 27 شخصا بـسبب الإصابة (بالإسهال المائي)
الرئيس اليمني يجري تعديلات في 9 حقائب وزارية في حكومة بن دغر
المؤسسة الوطنية الليبية للنفط تطالب بتجنيب الأعمال التي تلحق الضرر بالبنية التحتية للمنشآت النفطية
تقرير اخباري: المبعوث الأممي يبحث تطورات الأوضاع الليبية في القاهرة
العبادي: وجود القوات التركية يعرقل جهود القضاء على داعش
إخراج عشرات العائلات من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في مدينة حلب
الضربات الجوية السورية تستهدف احياء حلب هي الأولى خلال الهدنة المعلنة
الصحة العالمية: أكثر من 1.5 مليون طفل يمني مصابون بسوء التغذية
سوريا: سقوط طائرة حربية ومقتل طيارها أثناء تنفيذها مهمة قتالية في دير الزور
السودان يهدد بإغلاق حدوده مع جنوب السودان اذا لم نطرد المجموعات المسلحة
تقرير إخبارى: الانتخابات النيابية الأردنية استحقاق دستوري وخطوة في الاصلاح السياسي 

مصادر: البشير سيتبرع سنويا بتكاليف الحج لفقراء في الدول الأفريقية

التغيير : كمبالا – الخرطوم 
أوردت صحيفة ” نيوفشن” الأوغندية خبرا عن الحجاج الأوغنديين المسلمين الذين ذهبوا لقضاء فريضة الحج بمكة هذا العام وأشارت فيه الى انه لاول مرة يحج فيه اكثر من 750 حاج أوغندي بعد ان ازداد عددهم. 
وقالت ان سبب هذه الزيادة غير المسبوقة في عدد الحجيج يرجع الي التبرع السخي الذي قدمه احد الرؤساء الأفارقة المجاورين ، وفيما لم تشر الصحيفة الى اسم رئيس هذه الدولة ، الا ان المواقع الالكترونية في السودان نشرت خبرا في ذات التوقيت تؤكد فيه ان الرئيس السوداني عمر البشير تبرع بمبلغ (700) الف دولار لعدد مائة حاج من حجاج دولة يوغندا بواقع سبعة الف دولار للحاج الواحد. 
وقالت تلك المواقع  ” ان الرئيس اليوغندي يوري موسفيني شكر نظيره الرئيس المشير عمر البشير على المكرمة. ان البشير قام بتقديم (مكرمة حج) لعدد (100) مواطن يوغندي مسلم لحج هذا العام.  واضافت تقول : أن الحجاج اليوغنديين المائة توجهوا للأراضي المقدسة بعد أن تكفل الرئيس السوداني عمر البشير بكل تكاليف حجهم من تذاكر طيران ذهاب وعودة ، وإقامة بالأراضي المقدسة. واشارت الى أن تكلفة الحاج الواحد بلغت (6000) ستة ألف دولار ، زائدا (نثرية جيب) لكل حاج ألف دولار .
وللمفارقة  ، فان الاف الحجاج السودانيين الذين ذهبوا للحج هذا العام بعد ان دفعوا أموالا ضخمة ” تكلفة الحج للفرد الواحد وصلت الي نحو 35 الف جنيه في حده الادني هذا العام” اشتكوا من سوء الترتيبات الإدارية حيث تكدسوا بإعداد كبيرة في المطارات وميناء سواكن قبل السفر ، كما اشتكوا من رداءة الطعام الذي تم تقديمه لهم ، دون ان يقوم احد بمحاسبة من ساهم في هذا العناء والذي ظل يتكرر بشكل سنوي”. 
واكدت مصادر عليمة تحدثت ” للتغيير الالكترونية”ان البشير قام فعليا بخطوة التبرع هذه للحجاج الأوغنديين وان “الامر ليس غريبا على البشير والذي عرف عنه الكرم والشجاعة”. واضاف ” هذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها الرئيس عمر البشير للتبرع للمحتاجين خارج البلاد وهنالك عدد كبير من المسلمين في أوغندا يريد الحج ولا يستطيعون ذلك .. وليس مستغربا ان يقوم الرئيس البشير بهذه المهمة الجليلة”. 
وتوقعت المصادر ان يتبرع الرئيس السوداني لمسلمي الجنوب خلال العام المقبل ” يمكن ان تكون سنة حميدة ان يقوم البشير كل عام بالمساعدة في حج عدد من مسلمي الدول الفقيرة وأتوقع ان يتبرع العام المقبل لعدد من مسلمي الجنوب والذين يعانون الأمرين”.  
وهذه هي ليست المرة التي تقوم فيها الحكومة السودانية بالتبرع ماديا او لوجستيا لعدد من دول العالم ، بالرغم من حالات الاستياء والسخرية من قبل قطاعات واسعة من الشعب السوداني عقب ورود اخبار في هذا الصدد، وعلي غرار ما حدث عندما اعلنت السلطات السودانية موخرا عن تبرعها بسبعة عربات اسعاف لمستشفيات غزة ، حيث تم تصوير هذه السيارات اثناء شحنها من اجل إرسالها الي القطاع
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالسخرية الممزوجة بالأسي من قبل المدونيين الذين اتفقوا علي ان مستشفيات البلاد والتي تفتقر لابسط مقومات العناية الطبية في حاجة ماسة لهذه السيارات وخاصة ان كثير من حالات الوفاة تحدث نتيجة لعدم وجود سيارات الإسعاف خلال الحوادث المتكررة علي الطرق السريعة او حتي في حالات الولادة لدي النساء في المناطق الطرفية والنائية حيث تتوفي  العديد من الأمهات في الطريق وقبل الوصول الي المستشفي بسبب عدم توفر سيارات الإسعاف
وفي فبراير الماضي ، أهدت الحكومة السودانية مستشفي ضخما ومؤهلا  وفيه أفضل وأحدث الاجهزة الطبية بتكلفة قدرت بنحو 20 مليون دولار لجيبوتي . وسافر النائب الاول للرئيس السوداني بكري حسن صالح ومعه وفد مرافق كبير الي العاصمة الجيبوتية وافتتح المستشفي الذي يقع في احد اكبر شوارع العاصمة ويسع لاكثر من 120 سرير.  وقال رئيس جيبوتي عمر قيلي وقتها ان المستشفي هو تبرع من الرئيس عمر البشير للشعب الجيبوتي. 

ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر

التغيير : بورتسودان
 عبر عدد من الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي عن سخريتهم من انشغال اعضاء حزب المؤتمر الوطني بالبحر الأحمر بالتشكيل الوزاري الجديد  وتعطيل مصالح المواطنين .
 وأكدوا على أنه لا يجب التعويل على الحكومة المنتظرة لإعتمادها على معيار الولاء والترضيات.
 وأبان الناشط،  محمد هاشم،  من أن”المستفيد  الأوحد من هذا التشكيل  هم منسوبو الحزب الباحثين عن التمكين على حساب المواطن المغلوب على أمره. وأضاف هاشم  “بعض المعتمديات ليست بحاجة لمعتمد ويمكن ان يصّرف امرها مدير اداري”.
فيما طالب الناشط  الإجتماعي، موسى محمد ادم، بدمج الوزارات وتقليص مخصصات الوزراء والمعتمدين  وترشيد الصرف الحكومي وتسخيره لخدمة انسان الريف .
 وكشفت مصادر (للتغيير الإلكترونية) عن عزم والي البحر الاحمر علي احمد،  على اختيار حكومة “ذات كفاءات ودماء شابة جديدة”، حسب زعمه.
 يذكر ان الوالى أعفى حكومته إثر خلاف بينه وبين المجلس التشريعي بالبحر الأحمر، حيث تدخلت قيادة الحزب بالمركز لحل الخلاف جرى على إثرها حل حكومة الولاية.

من خطف المهندس !!

لا يُمكن النظر إلى قضية خطف وتعذيب المهندس أحمد أبو القاسم بإعتبارها قضية جنائية عادية إرتكبها خارِجون عن القانون والسلام، فقد تضمنّت وقائع القضية تفاصيل دقيقة وردت على لسان المجني عليه وطُرِحت كاملة على الجمهور بكثافة حتى قبل أن تبلغ علم السلطات الرسمية، تضمنت إسم الشخص الذي يقف وراء الجريمة والدافِع وراء إرتكابها.
لبضعة أيام، وبرغم ورود الخبر مُتضمناً إسم المجني عليه وصور فوتوغرافية توضّح بشاعة التعذيب الذي وقع عليه، تحفّظ كثيرون على تصديق الرواية، وقد تابعت تعليقات في (قروب) لزملاء الدراسة شكّك بعضهم في حدوث الجريمة من الأساس، فقد كتب من يقول بأنها قصة مُختَلَقة من تأليف مُعارضين للنظام قصدوا منها تشويه إسم بطل الرواية (الفريق طه)، وأن الصور التي ظهرت للضحية هي الأخرى (فوتوشوب)، وأنها مأخوذة من صور ضحايا التعذيب في سوريا بدليل أن الضحية يظهر بقفاه على الصور، وأنها لا تُظهِر وجهه.
ثم تفاجأ الجميع أن القصة حقيقية وقد وقعت بالفعل، وأن المجني عليه قد تم إختطافه من أمام منزله وجرى تعذيبه على النحو الذي نُشِر بالصور، فما الذي جعل كل تفاصل الرواية صحيحة ثم تصبِح كاذبة حينما تأتي على ذكر الشخص الذي أمر بتنفيذ الجريمة والأسباب التي دفعته لإرتكابها وهي معروفة للجميع !! ومن الذي فعل ذلك بالمهندس أحمد أبوالقاسم؟
في كل جريمة غامضة، أول ما يبدأ به المحقّقون هو سؤال الضحية ما إذا كان يعرف شخصاً يكون لديه دافعاً لإرتكاب الجريمة أو لديه مصلحة في إرتكابها، ثم تبدأ سلطة التحقيق في دراسة ربط ذلك الشخص بالحادث من واقع ملابسات الجريمة ومكان حدوثها والأدوات التي أستُخدمت فيها والطريقة التي نُفّذت بها ..إلخ، فالمجرم الذي يعتدي على شخص في قارعة الطريق بضربه بعكاز على رأسه بهدف نهب ما يحمله من أموال، غير المجرم الذي يقوم بتخدير المجني عليه وإستئصال عضو من جسده داخل غرفة عملية في عيادة بهدف زراعته لشخص آخر، ففيما ينصرف التحري في الجريمة الأولى للبحث بين معتادي الإجرام وقاطعي الطريق، يجري البحث في الثانية عن وجود طبيب صاحب سمعة سيئة في هذا الضرب من الجرائم، فكل جريمة وراءها هدف وباعِث يسعى المجرم إلى تحقيقه في ظل ظروف معينة تكون هي الأساس في بناء التحري الذي يقود إلى ضبط الفاعِل.
في هذه الجريمة، قدّم المجني عليه كل ما يُفسّر الجريمة ويُوضّح ملابساتها تحت سقف واحد، فقد ذكر وقائع محددة في تفسير الباعث على إرتكاب الجريمة وهو حدوث مخاشنة وقعت مع الفريق طه قبل فترة وجيزة من وقوع الحادث، وذكر أن أسلوب الإعتداء عليه جرى بواسطة ثلاثة أشخاص لا تربطه بهم أي صلة أو معرفة، وأن الأذى الذي وقع عليه (التعذيب) يُشير إنتمائهم إلى جهة تمتلك الأدوات ولديها دراية بطريقة تنفيذه، وأن لديها الإمكانيات المادية (عربة ومزرعة) لتنفيذ الجريمة، بل أنه ذكر صراحة لسلطات المستشفى الذي نُقِل إليه أن هناك جهات رسمية تقف وراء الجريمة (صحيفة الصيحة 17/9/2016) .
بحسب القانون، لا تكفي هذه الوقائع لإدانة الفريق طه أو الجزم بأنه كان وراء الجريمة، ولكنها – الوقائع – كافية للقول بوجود بينة مبدئية (Prima facie case) تستلزِم التحقيق معه، ولمثل هذا التحقيق لا بد من سحب سلطات المتهم بإيقافه عن العمل حتى لا يؤثّر نفوذه على سير التحريات، فالفريق طه – بحسبما يُشاع – لديه من النفوذ والسلطة ما يجعل أجعص جعيص في الحكومة يتردد ألف مرة قبل أن يُحرّك شفتيه بنطق بإسمه (يسمونه أبو حرفين)، ويكفي – والحديث عن سطوته ونفوذه – أن شخصاً بمركز قيادي برئاسة الجمهورية مثل إبراهيم الخواض يقول (المصدر السابق) أن الرئاسة قد شرعت في تحريك الإجراءات القانونية ضد حزب المؤتمر السوداني بإعتباره أول جهة قامت بنشر هذه (الإشاعات المُغرِضة).
ما دخل القصر بإتهام شخصي في حق وزير ؟ وكيف توصّل هذا الألمعي إلى حقيقة أن الإتهام صحيح أو كاذب !! أين ومتى جرى التحقيق في القضية والمجني عليه نفسه بات يخشى على نفسه بالحد الذي جعله يكاد يُنكر حدوث الإعتداء عليه من الأساس وكأنه إعتدى بنفسه على نفسه!!
خطورة هذه القضية أنها تُنسب إلى أجهزة الدولة التي يقع عليها واجب حماية الأفراد من وقوعها عليهم، ومهما كان السر الذي يقف وراء قوة الفريق طه، فإن الضرر الذي يعود من وراء التستر على هذه الجريمة لن يُجبَر، ذلك أنه سوف يؤدي إلى لجوء الأفراد إلى أخذ حقهم بيدهم، وبما ينتهي إلى إنتشار العنف بهدف الإنتقام، فلا يكفي القول بأن الشعب السوداني طيّب وإبن حلال ولا يميل إلى مثل العنف الذي يحدث في بلاد الغير، فالشعوب التي بات فيها اليوم الشخص العادي يقوم بتفجير نفسه بحزام ناسِف بسبب خلاف على كباية شاي، كانت قبل عشرة سنوات تقتل فيها الأجهزة الأمنية فيها عدد من أفراد أسرة الشخص دون أن يُحرّك فيه ذلك شعرة.
يُمكِن للنظام أن يصمت عمّا قامت به (تور الدبة) بشأن تدخلها في سير العدالة بشأن قضية إبنها، وهي لا تزال على رأس عملها تؤشّر بقلمها بتوجيه الإتهام ضد أبناء الآخرين، كما يمكن للنظام أن يصمت عن جرائم الفساد المالي التي تحكي عنها الصحف في حق الوزراء والمسئولين، ولكن صمت الحكومة في مثل هذه الجريمة سوف يكون ثمنه مباشر وسوف يتحمله الجميع، شعبا وحكومة.
واجب الرئيس أن يمنح الإذن بمُضي التحقيقات حتى النهاية بشأن هذه الجريمة حتى تثبت إدانة الفريق طه أو براءته، لا أن يُكتفى بنفي صلته بالحادث عبر اللقاءات الصحفية، فلا يمكن أن يكون الفريق طه أغلى على الرئاسة من الشعب السوداني !! أليست لدينا شرطة من الكفاءة بحيث أعادت إلى محافظ البنك المركزي السابق مسروقاته في أقل من أربعة وعشرين ساعة !!
سيف الدولة حمدناالله

أزمة بين الجزائر وتونس بسبب 13 دولاراً

قررت الجزائر تطبيق مبدأ “المعاملة بالمثل”، فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على دخول مركبات السياح الجزائريين إلى تونس (30 ديناراً تونسياً)، وأكدت مصادر من وزارة الخارجية الجزائرية أن الضريبة ستطبق على الرعايا التونسيين الوافدين عبر المنافذ البرية والبحرية إلى الجزائر.
ويأتي هذا القرار الذي جاء متأخراً بعد انتهاء الموسم السياحي، إثر فشل المساعي الحثيثة والمشاورات لإلغاء الضريبة المفروضة على الجزائريين الذين يدخلون الأراضي التونسية بغرض السياحة أو العلاج أو زيارات الأهل والأقارب.
وكان عبدالقادر حجار، سفير الجزائر في تونس، قد تقدم بطلب للقاء الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لبحث مشكل الضريبة وإلغائها خاصة بعد وقوع احتجاجات متكررة في المعابر، غير أنه يبدو أن الجانب التونسي رفض التعاطي مع الأزمة.
وقال سفير الجزائر في تونس إن “الجزائر تعتزم فرض غرامة مماثلة على الرعايا التونسيين الذين يدخلون أراضيها بحرية ودون أن يدفعوا أي مبلغ مالي”.
ورغم الإجراء الجزائري الجديد فإن وزارة الخارجية أكدت أن الأبواب مفتوحة لبدء مشاورات مع الجانب التونسي لإلغاء الضريبة من الجانبين والمقدرة بـ30 دينارا تونسيا، ما يعادل 13 دولاراً أميركياً.
البيان

الخارجية تكشف تفاصيل جديدة حول مدارس كولون التركية

الخرطوم- أميرة
كشفت وزارة الخارجية عن اتفاق بين الحكومتين السودانية والتركية حول تبعية المدارس التي كانت تابعة لحركة فتح الله كولون.
وقال السفير قريب الله خضر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية للصحافيين أمس (الأحد) إن اجتماعا ضم وكيل وزارة التربية ونظيره التركي في الخرطوم الأسبوع الماضي أفضى لأن تكون تبعية مدارس (كولون) للحكومة السودانية إشرافا فقط، بينما تتبع إدارتها للحكومة التركية

اليوم التالي

مشاورات سودانية أميركية مكثفة في نيويورك حول العقوبات على الخرطوم

يعقد المبعوث الأميركي للسودان ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للأقتصاد والشؤون المالية مؤتمرا بنيويورك، الإثنين، حول العقوبات على السودان، وطبقا لتقارير صحفية بالخرطوم فإن مسؤولين سودانيين وأميركيين سيبحثون التطبيع والرفع الجزئي للحظر الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بالتحويلات البنكية.
وبحسب تعميم للخارجية الأميركية فإن الوزارة ستعقد مؤتمرا يوم الإثنين بنيويورك حول العقوبات الأميركية على السودان. ويمثل الجانب الأميركي المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للأقتصاد والشؤون المالية أندرو كيلر.وتُجدِّد واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ويحضر المؤتمر ممثلين عن مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الخارجية ومكتب وزارة التجارة والصناعة والأمن بالتوجيه الفني على الامتثال للعقوبات الأميركية ومراقبة الصادرات المتعلقة بالسودان.
وأفاد التعميم أن هذا المؤتمر يتماشى مع جهود الحكومة الأميركية لإجراء التوعية اللازمة لإعلام الجمهور حول العقوبات ومراقبة الصادرات، ويشمل الحضور المؤسسات المالية المحلية والأجنبية، بالإضافة لوفد سوداني بقيادة محافظ بنك السودان المركزي.
وخففت واشنطن العقوبات المفروضة على السودان، وسمحت للشركات الأميركية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان، كما سمحت بمنح السودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها من سفارتها في الخرطوم، فضلا عن استثناءات تتعلق بالمجال الزراعي.
في سياق متصل أوردت صحيفة (السوداني)، الصادرة بالخرطوم، يوم الإثنين، أن اجتماعا رفيع المستوى من المقرر يلتئم الخميس المقبل بين مسؤولين سودانيين وأميركيين بمدينة نيويورك، لمتابعة سير الحوار بين السودان والولايات المتحدة، في وقت تشهد فيه صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأربعاء، منتدى لعدد من المسؤولين الاقتصاديين في الدولة مع كبار المصرفيين الأميركيين.
ويرأس وزير الخارجية إبراهيم غندور الآلية التي شكلها رئيس الجمهورية لمتابعة ملف العلاقات والتطبيع وتضم كل من وزارة الدفاع وجهاز الأمن والمخابرات ووزارة المالية وبنك السودان ومفوضية العون الإنساني.
ونقلت الصحيفة أن الآلية التي ستلتقي الجانب الأميركي ستبحث معه سبل التطبيع والرفع الجزئي للحظر الاقتصادي المفروض على السودان خاصة فيما يتعلق بالتحويلات البنكية.
ووصل كل من محافظ بنك السودان وكيل وزارة المالية، ووكيل وزارة الخارجية ورئيس القطاع في حزب المؤتمر الوطني الحاكم وقيادات اقتصادية لعقد ندوة مع الجانب الأميركي يشارك فيها عدد من رجال الأعمال الأميركيين ويطلع فيها الجانب السوداني وسائل الإعلام الأميركية على ضرر العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
يذكر أن البعثة السودانية في نيويورك أجرت نقاشات مع البعثة الأميركية حول الحظر الاقتصادي المفروض في التحويلات المالية وأثمرت أن تعفى السفارة السودانية بواشنطن وبعثة السودان بنيويورك من الحظر المفروض عبر بنك ـ وسيط ـ سميت بتحويلات "تسيير أعمال البعثة" والتي تسمح بأن يحول بنك السودان أموالاً للسفارة والبعثة بدون أن يُسمح للجانب الآخر بتحويل أموال للخرطوم.
وعين مجلس حقوق الإنسان، في دورته الثامنة والعشرين، إدريس الجزائري بصفته أول مقرر خاص معني بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان في السودان. وتقلد مهام منصبه في مايو 2015.
سودان تربيون

السودان يهدد بإغلاق حدوده مع الجنوب خلال أيام

هدّدت الحكومة السودانية عبر وسائل إعلامها الرسمية، أمس الأحد، بإغلاق حدود السودان مع جارته الجنوب، خلال أيام، إذا لم تطرد الأخيرة "الجماعات المتشددة" من أراضيها.

ودرج السودان على اتهام جارته الجنوبية بدعم المعارضين المسلحين في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وهي مناطق تمتد بطول الحدود بين البلدين. ويعبر الحدود التجار والرعاة. وأغلقت بعد انفصال جنوب السودان عام 2011، وأعيد فتحها في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية، كمال إسماعيل، بحسب ما وكالة "رويترز"، إنّ "جنوب السودان تعهدت بطرد الجماعات المتشددة خلال 21 يوماً خلال زيارة قام بها مسؤول كبير من الجنوب الشهر الماضي". وأضاف أن الخرطوم ستعيد غلق الحدود إذا لم تفِ جوبا بتعهدها.
ويسبب موقع الحدود الاستراتيجي توتراً دائماً، وخصوصاً في منطقة أبيي المتنازع عليها، إذ إن هناك مشاكل متعلقة بالوضع القانوني للجنوبيين الذين يعيشون في الشمال والشماليين الذين يعيشون في الجنوب.
العربي الجديد

المجتمع المدني السوداني يطالب منظمة الصحة العالمية بالتدخل للحد من انتشار وباء الإسهال المائي


الخرطوم ـ «القدس العربي»: 
طالبت مجموعة من منظمات المجتمع المدني السودانية، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الطوعية الدولية بالتدخل للحد من انتشار وباء الإسهال المائي في ولاية النيل الأزرق وعدد من المناطق الأخرى.
وأعلنت وزارة الصحة في السودان أمس سلامة مصادر مياه الشرب في ولاية الخرطوم.
وأثارت موجة من الإسهالات المائية انتشرت في مطلع الأسبوع الماضي في ولاية النيل الأزرق وبعض المناطق الأخرى في السودان، قلق المواطنين وأدت لانتشار الهلع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في وجود وفيات وتضارب الأرقام حول عدد الإصابات. وأصدرت وزارة الصحة الاتحادية بيانا أشارت فيه إلى أن الإصابات عادية ولا ترقى لدرجة الوباء.
وحمّلت الجبهة الوطنية العريضة السلطة المسؤولية الكاملة للتدهور الصحي الذي قالت إنه يزداد تدحرجا وانحدارا. ووصفت تقليل الحكومة من خطر الأمراض التي ظهرت بولاية النيل الأزرق وولايات أخرى، بأنه جريمة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان. 
وقالت في بيان لها :»أمام السلطة خياران لا ثالث لهما، إما ان تعلن مناطق انتشار المرض انها مناطق وباء وتعلن عجزها عن كبح جماحه وتفتح بذلك الباب أمام المنظمات الصحية العالمية لمحاصرة الوباء وإنقاذ المواطنين من فتكه، أو أن ترفض ذلك وتعلنها حربا بايولوجية بالفعل على مواطنيها وتتحمل تبعات ذلك».
وناشدت حركة العدل والمساواة السودانية، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الطوعية الدولية الأخرى لتدخل السريع لإنقاذ حياة ملايين المواطنين في ولايات سنار وجنوب النيل الأزرق وكسلا، وناشدت كذلك المنظمات الطوعية المحلية للتوجه إلى الولايات المنكوبة لمساعدة المرضى وذويهم والمساهمة في زيادة التوعية الصحية للحد من انتشار الوباء. 
وحمّلت الحركة النظام في الخرطوم المسؤولية الكاملة عما وصفته بالقصور في إيلاء الوباء الاهتمام اللازم والتعتيم الإعلامي لما يحدث في المناطق الموبوءة بالإسهال المائي وعدم إعلان حالة الطوارئ من أجل احتواء انتشار الوباء و معالجة المصابين، الأمر الذي قالت إنه أدى إلى موت عشرات المواطنين. 
ورصد قطاع الإطباء والعاملين بالحقل الصحي في الحزب الإتحادي الديمقراطي، حالات الإصابة بالمرض والوفيات، وأكد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، وأصدر بيانا طالب فيه بالاعتراف الفوري بأن ولاية النيل الأزرق (منطقة وباء) وفتح الباب للمنظمات العالمية والإقليمية والمحلية للحد من الوباء بشتى الطرق المعروفة.
وطالب بنشر التقارير الدورية والحقيقية عن الوضع الصحي والذي يحدد بدقة حالات الإصابة والوفيات مع نشر النتائج المختبرية لتحليل عينات الإسهال من المصابين فورا ودون أي تأخير أو تستر، وكذلك التنفيذ الفوري لواجبات الدولة الموبوءة الواردة في قوانين الصحة والملزمة قانونيا لكل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. 
ودعا تجمع الأطباء الاتحاديين إلى التركيز على التجمعات السكانية عالية الكثافة مثل معسكرات النازحين السودانيين في ولاية النيل الأزرق ومعسكرات اللاجئين من دولة جنوب السودان حيث يسكن مواطنون يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية غاية في السوء، وتوفير المحاليل الوريدية وأملاح التروية والمضادات الحيوية في كل مستشفيات الولايات المتأثرة ومراكزها الصحية بالمجان، وإغلاق المدارس ومراقبة أسواق الخضر والفاكهة ومناطق الأكل في الأسواق وفورا للحد من انتشار المرض.
وقال البيان إن المرض انتشر في ولايات النيل الأزرق وسنار ورصدت حالات في كسلا وحلفا الجديدة ومحلية أروما في شرق السودان. وأضاف: «أن الوضع الكارثي الذي تمر به ولاية النيل الأزرق والولايات المجاورة لها تأتي جذوره من الوضع الصحي المنهار في كل ربوع السودان وفي هذه الولايات على وجه الخصوص، بالإضافة إلى معدل الأمطار المرتفع في خريف هذا العام وما صاحبه من سيول وفيضانات مع انعدام مصادر المياه النظيفة وتلوث مياه الشرب بمخلفات الإنسان والحيوان هو ما أدى إلى هذه الكارثة، الأمر الذي يحتم التعامل الطارئ والعاجل بطريقة سليمة علمية ومهنية، فالطريقة التي تعاملت بها الدولة ومنسوبوها لا يمكن أن تواجه وتتصدى لهذا الوباء».
وحسب وكالة الأنباء الرئيسية فقد اطمأن عصام الدين محمد عبد الله، وكيل وزارة الصحة الاتحادية، على الوضع الصحي في ولاية الخرطوم وسلامة مصادر مياه الشرب عبر جولة قام بها أمس لمحليات جبل أولياء وأمبدة وشرق النيل في ولاية الخرطوم. ودعا وكيل وزارة الصحة المواطنين لتوخي الدقة والحذر في تناول مياه الشرب من المصادر الآمنة والطهي الجيد للطعام والابتعاد عن شراء الأغذية الملوثة والاهتمام بغسل الأيدي، مؤكدا خلو ولاية الخرطوم من أي أوبئة او إسهالات مائية.

صلاح الدين مصطفى

حركة عبد الواحد تعلن مقتل (47) من القوات والمليشيات الحكومية وجرح آخرين والاستيلاء على اسلحة ومعدات فى جبل مرة

أعلنت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد عن مقتل 47 من القوات والمليشيات الحكومية وجرح آخرين يوم السبت فى غرب جبل مرة، إلى جانب تدمير عربتين والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر. وقال الناطق باسم الحركة شهاب الدين أحمد حقار لـ”راديو دبنقا” إن قوات ومليشيات حكومية تستقل مئات العربات، بجانب آخرين على ظهور جمال، هاجموا قواتهم فى مناطق بربرا، صوا، وبقا بغرب الجبل فى السابعة من صباح يوم السبت. وقال شهاب الدين إن المعركة أسفرت عن استشهاد واحد من قواتهم وجرح ثلاثة آخرين.

من جهة أخرى قال حقار إن القوات والمليشيات الحكومية هاجمت أمس الأحد قواتهم وفي معيتها عشرات العربات فى مناطق بورو، كيتى، وجرتقا شمال غرب جبل مرة، مشيرا إلى أنهم تصدوا للهجوم وأن المعركة ظلت مستمرة حتى إلى وقت متأخر من مساء الأحد. وقال إن هجوم القوات والملشيات الحكومة أحدث خوفا وفزعا وسط سكان تلك المنطاق وأدى إلى هروبهم وفرارهم إلى الجبال والكراكير نجاة بأنفسهم، إلى جانب ذلك نجم الهجوم عن نهب ممتلكات المواطنين ومواشيهم.

دبنقا

الأحد، 18 سبتمبر 2016

“المؤتمر السوداني” يطالب باعلان النيل الأزرق منطقة كارثة صحية

طالبت حزب المؤتمر السوداني الحكومة بإعلان مناطق النيل الأزرق باعتبارها مناطق كارثة صحية واتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع تفشي الاسهالات المائية، وفقا للبرتكول الخاص بهذه الحالات، كما دعا الى إطلاق نداء عاجل للمنظمات الدولية العاملة فى هذا المجال للمساعدة فى العلاج وتدابير الوقاية، وقال أنه لا يستبعد أن يكون المرض الذي راح ضحيته عدد من المواطنين هو داء الكوليرا.
وقال القطاع الصحى بحزب المؤتمر السوداني، في بيان له أمس، إنه بالقدر الذى يتطلع فيه إلى معالجة المشكلة الصحية الحالية؛ يحدوه أمل عميق أن تتضمن المعالجات تدابير استراتيجية بغرض الوقاية حتى لا تعيد الأوبئة إنتاج نفسها، مؤكداً استعداده التام لتقديم المساعدة للمحتاجين فى منطقة انتشار الاسهالات المائية، معتبراً أن انتشار المرض بولاية النيل الازرق “نتيجة طبيعية للتردى البيئي، وانتشار الوسائط الناقلة للبكتريا والسوء المتراكم فى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن وفى الانهيار التام للبنية التحتية للمؤسسات العلاجية العامة”، وأضاف القطاع الصحي بالمؤتمر السوداني، أنه يعي أن النظام بطبيعته فاشل فى تقديم الخدمات الصحية وغير قادر على الوفاء بمتطلباته، كما انتقد ما وصفه بانكار الحكومة أن تكون الاسهالات المائية القاتلة هي داء الكوليرا.
صحيفة الجريدة

السبت، 17 سبتمبر 2016

المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع.. رئاسة الجمهورية تحرك إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني

الخرطوم: عطاف عبد الوهاب
شرعت رئاسة الجمهورية في تحريك إجراءات قانونية في مواجهة حزب المؤتمر السوداني الذي قام بنشر بيان يتهم فيه وزير دولة بالرئاسة بالوقوف وراء حادثة اختطاف وضرب المهندس أحمد أبو القاسم، لكن المسؤول الرئاسي نفى ما نسب إليه من مزاعم، وأكد استعداده للمثول أمام القضاء لتبرئة ساحته.
وتجنبت أسرة المجني عليه التصريح لـ "الصيحة" التي زارت منزل الأسرة، وقال شقيقه محمد الذي استدعته السلطات أن الأسرة ستوضح الحقائق لاحقاً، وحصلت الصحيفة على التقرير الطبي الأولي عن حالة المهندس أحمد الذي غادر مستشفى الأطباء بعد ثلاث ساعات من قدومه، وهو في حالة مستقرة وكان في كامل وعيه، وقد أبلغ المستشفى أن جهات رسمية وراء تعذيبه لكنه تراجع عن ذلك، ودون بلاغاً ضد مجهول لدى الشرطة.
وأوضح مدير مكتب النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه القيادي بالمؤتمر الوطني إبراهيم الخواض- أن الرئاسة شرعت في تحريك الإجراءات القانونية بالفعل، متهماً حزب المؤتمر السوداني بنشر معلومات كيدية حول الحادث لإدانة الحكومة.
وقال الخواض: "عضو المجلس المركزي للحزب ابراهيم الشيخ سيعرض نفسه وحزبه للمساءلة القانونية تجاه ما ينشره من إشاعات مغرضة تعد دعوة واضحة وصريحة لإشاعة الفوضى بالبلاد".
ومن ناحيته رفض إبراهيم الشيخ الاتهام وقال إن حزب المؤتمر السوداني تحصل على خبر الاعتداء من إخوة المجني عليه وأشقائه.
من ناحيته أبدى المسئول الرئاسي الذي ورد اسمه بأنه وراء تدبير الحادث استعداده للمثول أمام القضاء وأكد إنه لا يمكن أن يقوم بضرب المهندس أبو القاسم والاعتداء عليه وقال: "نحن مستعدون للنزول أمام القانون وساحات القضاء لتفصل في الأمر إن أصر البعض على موقفه، ولا يمكن أن نتجاوز القانون". وتابع: "هناك جهات لديها غرض ومرض في هذا الأمر"، مؤكداً أنه تواصل مع المهندس أحمد أبو القاسم واطمأن على صحته.

الصيحة

الفرنسي جان ميشيل رئيسا لبعثة الإتحاد الأوربي في السودان

سمى الاتحاد الأوروبي الفرنسي جان ميشيل دوموند رئيسا لبعثته في السودان، خلفا لتوماس يوليشيني الذي انتهت فترته الشهر الماضي.وبحسب بيان من بعثة الإتحاد الأوربي في الخرطوم،تلقته (سودان تربيون) السبت، فإن ميشيل وصل الخرطوم في 13 سبتمبر الجاري وسيقدم أوراق إعتماده لحكومة السودان خلال أيام.
وتولى السفير المكلف مناصب دبلوماسية عدة بينها سفير الاتحاد الأوربي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقبل ذلك، شغل منصب السفير الفرنسي في نيجيريا وعمل دبلوماسيا في ألمانيا وإيطاليا ورومانيا.
وشغل السفير جان ميشيل أيضا منصب مدير للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية المشتركة ونائب المدير لشؤون أوروبا الغربية في وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية. و كرس جزءا من حياته المهنية للفرنكوفونية.
وأفادت بعثة الاتحاد الأوربي أن دور السفير جان ميشيل دوموند هو تمثيل الاتحاد الأوروبي في السودان، والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز قيم ومصالح الاتحاد الأوروبي، ولا سيما في مجالات السلام والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان من خلال الحوار السياسي، والتعاون في مجالات التنمية والمساعدة الإنسانية لشعب السودان.
سودان تربيون

تداعيات تقرير" وفقًا لقراءة مراقبين فإن تل أبيب ربما تحاول من خلال حثها واشنطن على تحسين العلاقات مع الخرطوم تثبيت أقدامها في القارة السمراء وكبح جماح التنين

الخرطوم- بهرام عبدالمنعم
في ذهن الكثيرين أن تطبيع العلاقة بين الخرطوم وتل أبيب أمرٌ دونه خرط القتاد. وثمة شعارات مرفوعة ومُعلنة من قبل قيادات الحزب الحاكم في السودان نهضت في وقت سابق قبالة آراء احتملتها مداولات قاعة الصداقة، في فترة من فترات الحوار الوطني. وكانت بعض الأصوات قد اقترحت مقاربة التطبيع بوصفها المدخل المثالي والشفرة الملائمة لتقريب الشقة وتعبيد الدروب بين واشنطون والخرطوم. على كل، فقد مضت الأمور في غاية الاعتيادية خلال الفترة الماضية، لكن كان مُفاجئًا قبل أيام بروز أنباء تتحدث عن أن مسؤولوين في وزارة الخارجية الإسرائيلية حثوا الولايات المتحدة على ضرورة تحسين العلاقات بينها والسودان. المطالب التي أماطت اللثام عنها صحف إسرائيلية تموضعت قبالة طاولة نائب وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، توم شانون، الذي زار إسرائيل، الأسبوع المُنصرم. وأجرى سلسلة محادثات مع كبار المسؤولين في خارجية تل أبيب. وطبقاً للمُراقبين، فإن إسرائيل تريد تثبيت أقدامها في القارة السمراء، لكبح جماح تمدد (التنين) الصيني. وبحسب ما نقلته صحيفة (هآرتز)، عن موظفين إسرائيليين فإن "المسؤولين في خارجية تل أبيب شدووا أمام شانون على ضرورة تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان، وذلك لأن إسرائيل تعتقد أن الحكومة السودانية قطعت قبل نحو عام علاقاتها مع إيران، وأن عملية تهريب الأسلحة من السودان إلى قطاع غزة قد توقفت، وأن السودان يقترب من محور السعودية".
"محاولة لاستباق التطورات"
في الأثناء، وفي تصريحات خص بها لـ(اليوم التالي)، الأسبوع الماضي، قلل مسؤول حكومي رفيع من تصريحات (هارتز) الإسرائيلية التي زعمت فيها أن تفاهمات شانون مع المسؤولين الإسرائليين إبان زيارته لتل أبيب نهاية أغسطس الماضي، طلبت خلالها الحكومة الإسرائيلية من حكومة الولايات المتحدة وعدد من الحكومات الغربية تقديم بوادر حسن نية تجاه الخرطوم، و"تحسين العلاقات مع السودان، بعد توقف تهريب السلاح من السودان إلى قطاع غزة، وقطع الأخيرة لعلاقاتها مع إيران"
وطبقاً للمسؤول، الذي فضل حجب اسمه فإن المزاعم تعتبر محاولة لاستباق التطورات الإيجابية بين السودان وأمريكا وإن إسرائيل أرادت أن تكسب رصيدا في هذا، وأضاف أن التقرير الذي أوردته الصحيفة أشار إلى أن إسرائيل اتفقت على هذه التفاهمات على ضوء تعزيز محور التحالف السني لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، وأن السودان سيكون عنصرا مهما في هذا التحالف وأضاف: "جهود تحسين العلاقات بين الخرطوم وواشنطون تتم مباشرة بين البلدين ولا تحتاج لوساطة إسرائيلية، رغم أن لإسرائيل أيدي قوية يمكن أن تؤثر بها على السياسة الأمريكية تجاه السودان"، واستبعد أن يكون ما أورده التقرير، بمثابة مبادرة إسرائيلية لتقريب وجهات النظر بين السودان والدول الغربية، لكنه أشار إلى أن التقرير تضمن نقطة صحيحة واحدة تتلخص في الأثر الذي يمكن أن يحدثه انهيار الاقتصاد السوداني على الاستقرار في المنطقة، منبها إلى أن أمريكا نفسها تتفق مع هذه الجزئية، واعتبر المصدر أن التقرير لا يعبر عن واقع حقيقي.
طلب إحاطة
في وقت لاحق، وكرد فعل أولي على تقرير (هآرتز) جاء طلب الإحاطة العاجل الذي تقدَّم به مشرعون من التحالف والمعارضة في (الكنيست) لمُناقشة موضوع الالتماس الإسرائيلي الرامي لتخفيف العقوبات عن الخرطوم. ويقول 4 أعضاء من المشرعين في البرلمان الإسرائيلي إن المسألة لم تخضع للنقاش سواء في لجنة الدفاع أو لجنة العلاقات الخارجية في الكنيست.
"تقييم لوضع السودان"
يقول الكاتب والمُحلل السياسي؛ عبدالله رزق، لــ (اليوم التالي)، إن تنامي الدعوة في الأوساط الرسمية الإسرائيلية لمساعدة السودان، يعني تغييرًا في رؤية الإسرائيليين وتقييم لوضع السودان، في إطار توجههم نحو التمدُّد في أفريقيا، وهو يعني أن السودان لم يعد عدوًا لإسرائيل، وليس لمجرد أنه أوقف شُحنات الأسلحة لقطاع غزة كناتج عرضي لقطع علاقاته مع إيران، كما ورد في صحيفة (هآرتز)، لكن يعني أن هناك ظروفًا موضوعية وذاتية، في رأي الإسرائيليين، وأن الأسباب الجوهرية تتجاوز هذا السبب العرضي، لتبيان تحول جذري في موقف السودان تجاه إسرائيل.
"بوادر حسنة" 
بالنسبة لصحيفة (الحدث) الفلسطينية، فإن التشديد الإسرائيلي أمام نائب وزير الخارجية الأمريكي، على أنه يجب عدم تجاهل ما سُمي بالخطوات الإيجابية من جانب السودان، وأن القيام ببوادر حسنة من جانب الولايات المتحدة تجاه الخرطوم سوف يكون مُجديًا، علمًا أن إحدى الخطوات التي تطالب بها الحكومة السودانية في السنة الأخيرة هي أن تقوم الإدارة الأميركية بإخراج السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب. وقالت (الحدث) إنه على خلفية تقارب السودان مع السعودية وقطع علاقاتها مع إيران والتصريحات بشأن الاستعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل تمهيدًا للتقارب مع الولايات المتحدة، فإن إسرائيل - بحسب مسؤولين إسرائيليين كبار - تحث الولايات المتحدة ودولًا أخرى على تحسين علاقاتها مع السودان والقيام ببادرات حسنة تجاهها.
"ليس مُصادفة"
وطبقاً للكاتب والمحلل السياسي؛ عبدالله رزق، في حديثه لــ (اليوم التالي)، فإنه ليس مُصادفة أن يتوافق توجه الرسميين الإسرائيليين نحو السودان، مع تنامي ما يُمكن تسميته بلوبي ظل يدعو علنًا لتطبيع العلاقة مع إسرائيل، وهو مؤشر لتحول في المناخ السياسي في السودان، وتجذر ثقافة التطبيع. وقد استطاع هذا اللوبي أن يوصل صوته إلى داخل مؤتمر الحوار الوطني في قاعة الصداقة، ويضمن مطلب التطبيع في توصيات الحوار.
"خطوات إيجابية"
بشكل موازٍ للاتصالات مع الإدارة الأميركية بشأن السودان، تقول صحف إسرائيلية أن بلادهم أجرت في السنة الأخيرة محادثات مماثلة مع فرنسا وإيطاليا ودول أوروبية أخرى. وأفادت هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن دبلوماسيين إسرائيليين طلبوا من نظرائهم في أوروبا مساعدة السودان في أعباء ديون الأخيرة الخارجية التي تقدر بنحو (50) مليار دولار، ودراسة إمكانية شطب جزء من هذه الديون مثلما حصل مع دول أخرى في العالم واجهت مصاعب اقتصادية، وذلك بادعاء أن الانهيار الاقتصادي في السودان سوف يزعزع الاستقرار فيها ويعزز النشاط الإرهابي. ويؤكد عبدالله رزق، في إفادته لــ (اليوم التالي)، بأن مسألة التطبيع لم تكن بعيدة أو غائبة في كواليس السياسة السودانية. فقد نسبت ويكيليكس إلى وزير الخارجية أسبق؛ قوله بأن "حكومته لا تمانع في مناقشة مسألة التطبيع مع إسرائيل"، وذلك خلال لقائه مع القائم بالأعمال الأمريكي الأسبق في الخرطوم. ويبدو أن الخرطوم، وفقاً لمحدثي، ظلت تتعرض لضغوط للقبول بالتطبيع؛ ومع تفاقم الأزمات التي تعيشها البلاد؛ فإن الوضع يبدو مواتيًا لما يسميها بـ(عملية ابتزاز) قد تتعرض لها البلاد، "وليس من المتوقع أن تكون جهود إسرائيل للتوسط لتطبيع العلاقات بين السودان من جهة، وأوروبا وأمريكا من جهة أخرى، مجرد عمل خير ومجّاني وبلا مقابل".
"دعوة للتطبيع"
سبق وأن ذكر مراسل صحيفة (يديعوت أحرونوت)؛ أن الحوار الوطني تطرَّق أكثر من مرة لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ناقلًا عن حزب (المُستقلين) السوداني قوله في نوفمبر الماضي "أنه لا يوجد مبرر لإظهار السودان مواقف عدائية تجاه إسرائيل". وشهدت الفترة الماضية انتهاء قمة الحوار الوطني بين الأحزاب المختلفة والحركات المسلحة، التي دعا إليها الرئيس عمر البشير، حيث تباحثت الأطراف حول قضايا متعددة، مثل قانون الدولة والحريات والعلاقات الخارجية، وتم التطرق بصورة مُفاجئة إلى العلاقات مع إسرائيل. وأكد حزب المستقلين أن تطبيع العلاقات بين الجانبين يفتح الباب واسعًا لرفع العقوبات الأمريكية عن السودان، لأن هذه العقوبات أجبرت الدولة على دفع أثمان باهظة خلال العقدين الماضيين بسبب اتهامها بدعم الإرهاب. وأشار المراسل إلى حديث وزير الخارجية إبراهيم غندور، خلال مؤتمر سابق شهدته الخرطوم، قال فيه إن مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل قابلة للدرس، حين كان يرد على نقاشات شهدها المؤتمر حول أن الموقف الهجومي للخرطوم تجاه تل أبيب يثير خيبة أمل واشنطن، في حين أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يفتح الباب لإمكانية قيام علاقات طيبة مع الإدارة الأميركية. وكانت لتصريحات غندور ردود فعل عاصفة في وسائل الإعلام العربية، لكن الحزب الحاكم قال لاحقاً إن الحزب لم يطرح مسألة العلاقات مع إسرائيل للنقاش الداخلي في أي لقاء تم عقده، مستدلاً على ذلك بما أعلنه البشير في نوفمبر 2012 بأن التطبيع مع إسرائيل خط أحمر، عقب ما نسب لإسرائيل من مهاجمة مصنع أسلحة في قلب الخرطوم. ورغم النقاش المفاجئ في السودان حول العلاقات مع إسرائيل، بسبب التطورات الدراماتيكية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة فإن تطبيع العلاقات لا يزال بعيدًا جدًا، مع أن السودان يقترب في العامين الأخيرين من المعسكر المعتدل في المنطقة، ويبتعد عن محور إيران، حيث أعلنت الخرطوم في الفترة الماضية قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، عقب مهاجمة السفارة السعودية فيها.
قطع العلاقات
عودًا على بدء.. كانت وسائل الإعلام الأجنبية نسبت لسلاح الجو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة قيامه بشن هجمات لإحباط عمليات نقل وسائل قتالية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، باعتبار أن العلاقات بين السودان وما وصفها الكاتب الإسرائيلي بـحركات المقاومة، خاصة حماس وحزب الله، كانت قوية جدًا منذ بداية سنوات التسعينيات. ويؤكد المراسل أن هذه العلاقات تطورت تحديدًا منذ اعتلاء البشير للحكم في البلاد، بعد أن ساهمت علاقات السودان مع تنظيم القاعدة وزعيمه في تخريب علاقاته مع الولايات المتحدة، مما أضر الخرطوم من النواحي السياسية والاقتصادية. ويؤكد الصحفي الإسرائيلي أنه في سبتمبر 2014، شهد توجهًا سودانيًا جديدًا بإغلاق مراكز إيرانية في البلاد، وطرد الملحق الثقافي الإيراني بدعوى نشر المذهب الشيعي في السودان الدولة السنية. وبعد عملية عاصفة الحزم التي شنتها قوى التحالف العربي بزعامة السعودية في اليمن، كان السودان من أوائل الدول التي انضمت لقتال المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وجاءت ذروة التوتر السوداني الإيراني في قطع علاقتهما. ويُعدُّ المراسل أن السودان عبر هذه الخطوة التي لم تقم بها دول خليجية - على حد قوله – "كفيلة بأن تعود عليه بعوائد مالية من السعودية، الدولة الغنية، وقد يكون السودان معنيًا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل لتحسين وضعه الاقتصادي".
فتور العلاقات
بحسب (هآرتس)، فإنه في السنوات 2008 حتى 2016 وقعت سلسلة غارات جوية على قوافل أسلحة في داخل السودان يعتقد أنها كانت في طريقها إلى غزة، وعلى سفينة أسلحة إيرانية في بورتسودان، وعلى مصنع الصواريخ قرب الخرطوم. وقد نسبت هذه الهجمات إلى إسرائيل، إلا أن الأخيرة لم تعترف بها. وأضافت أنه منذ نهاية العام 2014 بدأت تفتر علاقات السودان بإيران، وذلك على خلفية ضغوط شديدة من السعودية، وقام السودان بطرد الملحق الثقافي الإيراني في السفارة في الخرطوم، وأُغلقت عدة مراكز ثقافية إيرانية كان تنشط في السودان. وفي يناير من العام الحالي قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران في أعقاب الهجوم على السفارة السعودية في طهران. يذكر أن الولايات المتحدة تقيم علاقات دبلوماسية مع السودان، ولكن العلاقات متوترة بين الطرفين ومنذ تسعينيات القرن الماضي. قبل نحو (20) عامًا وضعت الإدارة الأميركية السودان ضمن قائمة الدول التي تدعم وتأوي المنظمات الإرهابية، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية شديدة، الأمر الذي تسبب في أضرار شديدة للاقتصاد السوداني. كما تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على دول أخرى في العالم لمنع دخول الرئيس عمر البشير إليها. وفي السنوات الأخيرة، بعد إعلان استقلال جنوب السودان، تجري الولايات المتحدة محادثات مع الحكومة في الخرطوم. وطبقاً للمحلل السياسي عبدالله رزق، فإنه لا يمكن التكهن بما يمكن أن يكون الثمن الذي تطلبه إسرائيل بالمقابل، كما لا يمكن التكهن بكامل الخلفيات التي شكَّلت قرار إسرائيل بتبني مساعٍ لتخفيف العقوبات الأمريكية على السودان، وشطب بعض ديونه، إلا أن مثل هذا القرار لا يمكن أن يكون قد نشأ من فراغ