بعد تصنيف دول الخليج لحزب الله كمنظّمة إرهابية، والحديث عن ترحيل مئات المنتمين أو المتعاطفين مع الحزب إلى لبنان، تخطّط كلٌّ من الأردن والسودان وتركيا ودول أخرى، إلى إحلال عمالتها محلّ العمالة اللبنانية في الخليج.
وزارات العمل في بعض دول الخليج أعلنت عن وظائف جديدة، وبخاصة قطر والسعودية والإمارات وعُمان والبحرين، بحسب ما ذكرت صحيفة “الحياة”.
وزارة العمل الأردنية، كشفت عبر موقعها الإلكتروني، عن عودة الفرص الوظيفية في دول الخليج بعد أن انخفضت خلال العامين الأخيرين. وتنوعت الوظائف بين هندسية، ومعلوماتية، ووظائف متعلقة بتصميم الطرق والتخطيط وحساب الكميات.
وزارة الصحة السعودية بادرت إلى تقديم عروض وظيفية إلى اختصاصيين وفني مختبرات أردنيين من الجنسين، بهدف تغطية الشواغر، وسدّ الحاجة.
مصدرٌ في وزارة العمل الأردنية كشف لصحيفة “الحياة” أن وزارة العمل القطرية تقدّمت بطلب وظائف في المجال الإلكتروني والهندسي، والمهن المحاسبية، مبيناً أنه خلال العامين الماضيين كان الطلب الخليجي على العمالة الأردنية “متوسطاً”، وآخر مذكرة تمّ توقيعها بين السعودية والأردن، في عام 2014.
وأعلنت السودان وتركيا، خلال اليومين الماضيين، توافر فرص عمل في كلٍّ من الشارقة والسعودية، لوظائف متنوّعة، منها الصحية وأخرى أكاديمية، إضافة إلى وظائف محاسبية، وبائعين.
ولاقت الوظائف الخليجية في كلٍّ من الأردن والسودان وتركيا قبولاً واسعاً، من المتقدمين عبر المواقع التي تمّ اعتمادها. وتميزت غالبية الوظائف من السودان بأنها أكاديمية تدريبية. أما التركية فامتازت بوظائف خدمية تجارية في القطاع الغذائي والصالونات الرجالية، إضافة إلى وظائف أخرى.
وكانت نسبة استقدام اللبنانين لدول الخليج غير محدّدة لأنها تدخل ضمن دول “الكوتا”، ممّا يجعل عددهم كبيراً في الأسواق الخليجية وهذه ميزة منحتها السعودية للبنان، بحسب ما قاله رئيس مجلس العمل محمد شاهين لـ”الحياة”.
هافنغتون بوست