مصدر مسؤول يقول إن أهم الأسباب التي منعت الرئيس المصري من المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي تتعلق بعدم حضور رئيس جنوب إفريقيا إلى شرم الشيخ في قمة التكتلات الاقتصاية .
القاهرة – من شوقي عصام
قال مصدر رئاسي رفيع المستوى، إن اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن عدم المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي بجوهانسبرح، جاء لـ 3 أسباب سياسية وأمنية، نافيًا ما تردد عن أن “السيسي” تخوف من الذهاب في ظل ما انتشرعن إقامة تنظيم “الإخوان المسلمين” دعاوى قضائية أمام القضاء الجنوب إفريقي لاعتقاله بسبب ما اسموه مذابح رابعة.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصه لـ”إرم”، أن ملاحقة الرؤساء والمسؤولين في دول أجنبية، تتم من خلال المحكمة الجنائية الدولية التي تصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس أو المسؤول عن جرائم جنائية ارتكبها، ولا يستطيع قضاء دولة إصدار قرار اعتقال بحق رئيس دولة يقوم بزيارة لها، فهذا مخالف للقانون الجنائي الدولي من جهة، فضلاً عن أن مذكرة الاعتقال تصدر بعد جلسات إذا أخذت الجنائية الدولية الأمر بشكل جدي ودرسته وأصدرت قرارًا بحقه.
وأكد المصدر أن الأسباب الثلاثة التي منعت الرئيس السيسي من زيارة جنوب إفريقيا، تتعلق بعدم حضور رئيس جنوب إفريقيا “زومبا” إلى مدينة شرم الشيخ لحضور قمة التكتلات الاقتصاية الثلاثة، على الرغم من أن الرئيس السيسي وجه له دعوة رسمية خلال زيارة رئيس جنوب إفريقيا للقاهرة منذ شهر ونصف الشهر.
وتابع المصدر الرئاسي: السبب الثاني في عدم الزيارة يتعلق بالإجراءات الخاصه لتأمين الرئيس في الزيارة، حيث لم تقدم جوهانسبرج على التعاون المطلوب في تأمين الرئيس في ظل وجود مخاوف تتعلق بالترصد به من جانب جماعات إرهابية في ظل حالة الانفلات الأمني المعروفة بجوهانسبرج وتمسكت الجهات في جنوب إفريقيا بالإجراءات الأمنية التي ستطبق مع جميع رؤساء الحكومات والزعماء الحاضرين.
ولفت المصدر إلى أن السبب الثالث يتعلق بانشغال الرئيس بمتابعة يومية مع الحكومة حول مشروع الموازنة العامة الجديدة، التي من المقرر أن تصدر خلال أيام، بالإضافة إلى متابعة استعدادات الحكومة لشهر رمضان.
إرم