الثلاثاء، 16 يونيو 2015

حكايا وروايات "جائزة كتارا"


عشر روايات فازت بالدورة السنوية الأولى لجائزة كتارا للرواية العربية في حفل مهرجان الرواية العربية الذي نظم في الدوحة في الشهر الماضي. الروايات الفائزة خمس منها منشورة وخمس غير منشورة، وأولاها سوف تتحول إلى عمل درامي. تالياً موجز عن هذه الروايات:
"مملكة الفراشة" 
الرواية الفائزة بالجائزة الأولى لتحويلها إلى عمل دراميواسيني الأعرج (الجزائر)تعتمد الرواية على السرد بضمير المتكلم الذي يتجسد في صوت مارغريت - (ياما)، التي تهوى الموسيقى ضمن مجموعة (ديبو جاز)، ويرافقها في ذلك الهوس سبعة شباب مولعين بالفن، لكن هذه الفرقة الموسيقية ما لبثت أن تلاشت، بعد تعرضها لمضايقات مدنية وموت ديف الذي تحبه ياما. تتعرف ياما في الفيسبوك على الكاتب المسرحي المنفي منذ عشر سنوات (فادي) وتطلق عليه اسم (فاوست)، وتتطور العلاقة بينهما خلال ما يقارب الأربع سنوات إلى حب عنيف دون أن يلتقيا. يقرر فادي أن يعود للوطن لعرض مسرحيته "لعنة غرناطة"، وتلتقي ياما به للمرة الأولى لتكتشف أنه لا يعرفها وأنه لا يملك صفحة على الفيسبوك أساساً، وأن من يدير الصفحة باسمه هو ابن عمّه (رحيم)، فتخرج من وهمها. تعاني (ياما) من خيبات متواترة منذ وفاة ديف؛ ويكون هذا الفشل في سياقات عاطفية كالسابق وفشل تجربة حب مزيفة في موقع (الفيسبوك)، واقتصادية تتمثل في فشل تجارة الأدوية، وسياسية تتمثل في فقدان الحقوق التي تتطلع إليها، واجتماعية تتمثل في موت الأب وسجن الأخ ثم موت الأم.

"366"أمير تاج السر (السودان)
تتناول هذه الرواية قصة حب بين الراوي وفتاة اسمها أسماء رآها في لمحة عابرة في عرس قريبه في النادي الإيطالي. والراوي هو مدرس كيمياء يعيش في حي المساكن وهو حي شعبي، وقد حال حديث مع أحد تلاميذه في الفرح دون متابعتها. ومن هنا بدأت مشكلته فقد أحبها حباً عظيماً ولا بد من معرفة أين تسكن، فبذل جهداً خارقاً في التعرف عليها دون فائدة. اتخذ الكاتب أسلوب ضمير المتكلم على لسان الراوي من خلال الرسائل التي كان يبثها لأسماء، هذه الرسائل التي مكنته من رسم صورة زاخرة للحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لعالم الرواية، فثمة أحياء تتقاطع، حي المساكن وحي الصهاريج وحي البستان، والعلاقة بين هذه الأحياء قائمة، فثمة صديق الراوي شمس العلا عبقري الكيمياء الذي أحب فتاة طلبت منه تغيير اسمه ليناسب مستوى عائلتها فأصبح عاصم، وثمة جاره فاروق كولمبس وزوجته عفراء، وثمة صديقه الألماني الذي ذهب لدراسة الطب في ألمانيا وعاد ليفتح مركزاً للترجمة ثم ليصبح تكفيرياً يُدعى (أبا الصاحب)، وقد أوقع به وبجماعته قدسي بعد أن أعطاهم شقته ليجتمعوا فيها، وثمة طلحة رضوان الذي خطب أمونة السيد ولم تقبل به ثم أصبح وزيراً.

"دوامة الرحيل"ناصرة السعدون (العراق)
هي بعض من وجع العراق وخساراته. وبعض خساراته، الاقتلاع القسري من الأرض والبيت والأهل، وإعادة الزرع في أراض جديدة. نلتقي فيها إباء بنت قيس السالم وردينة السعد، أمها طبيبة وأبوها دكتور في الهندسة الميكانيكية التقيا في جامعة دنفر وتزوجا في بغداد، وقُتل أبوها بعد أن سجن في المصنع الذي يعمل فيه في سجن أبو غريب، وقُتل أخوها طارق طالب الطب على أيدي عصابة. تُصاب أمها بشلل بعد تفتيش بيتها وبعد مقتل زوجها وابنها وتسافر إلى عمّان حيث تخضع لإشراف أستاذها السابق في المستشفى في عمان، ما تلبث أن تحصل إباء على هجرة إلى أميركا بصحبة والدتها وهناك تلقى الرعاية من أسرة صديقتها القديمة.

"أداجيو"ابراهيم عبد المجيد (مصر)
في قصة الحب هذه "ريم" عازفة بيانو عظيمة وجميلة وزوجها رجل أعمال يُعنى بإنتاج التحف الشرقية. تدور أحداث الرواية في فترة لا تتجاوز الشهرين، قرر فيها البطل "سامر" أن يهجر العالم ويأخذ زوجته المصابة بمرض السرطان والتي دخلت في غيبوبة إلى فيلتهما في العجمي بالإسكندرية خلال فصل الشتاء، كي يضمن العزلة الكاملة، لأن زوجته صاحبة كبرياء لم تكن تحب أن يراها أحد في محنتها. كان عليه أن يقوم بعمل كل شيء لها، من تغيير الملابس إلى الاستحمام إلى إعطائها الدواء والمحاليل إلى قص الأظافر. هناك يواجه مشكلات كثيرة لا حصر لها تخص تمريض زوجته. تظهر (غادة) زميلة ريم، وهي موسيقية بارعة أيضاً، وتحب سامر في صمت وهو يشعر بها ولا يسمح لها بالاقتراب لحبه الشديد لريم. تأتي غادة إلى الفيلا بعد أن قرأت خبراً في الجريدة عن جثة غريق وجدها سامر وعثمان أثناء قيامهما بالصيد. يستسلم سامر الذي داخله اليأس من شفاء ريم لإغواء غادة، لكنها تقرر السفر لعدم احتمالها فكرة خيانتها لريم.

"جارية"منيرة سوار (البحرين)
تدور أحداث هذه الرواية بين الصالون الأبيض المنبثق من قلب المنامة وبين بيت متواضع في أحد أزقة حي الحجيات بمدينة الرفاع، حيث تنشطر أحداث الرواية لتحكي وجع الاختلاف ومرارة الخوض في ماضي "جارية" بطلة الرواية سوداء البشرة التي تكره لونها وانتمائها للعرق الأفريقي الذي تكشف عنه ملامح وجهها الزنجية. تحاول جارية الرافضة لهويتها التعويض عن إحساسها بالنقص من خلال افتتاحها لمشروع خاص، هو عبارة عن صالون نسائي تطلق عليه اسم "صالون جوري للتجميل" وجوري هو الاسم الحركي الذي اختارته لنفسها للهروب من واقعها وحقيقة انتمائها الزنجي، حيث تمتهن صناعة الوجوه ورسمها بالألوان، بينما تكون عاجزة عن رسم ملامحها بالشكل الذي يُرضيها. من خلال مجريات الصالون وأحداثه اليومية ينكشف لنا الكثير من الشخوص التي تعاني أيضاً وجع الاختلاف بشكل أو بآخر.

"العرش والجدول "ميسلون هادي (العراق)
تحكي الرواية تاريخ العراق المعاصر في ثلاثين عاماً، من خلال قصة حب جمعت بين جميل وقمر، وبدأت عام 1977. تتعرف قمر على جميل المنتمي إلى عائلة فقيرة، وترتبط معه بقصة حب جميلة، ولكنه عندما يتقدم لخطبتها عدة مرات، يرفض أبوها تزويجها منه، لمعرفته بأنه ينتمي إلى عائلة إسلامية معارضة للحكم. بعد أكثر من ست سنوات على تخرجها، تُخطب قمر لصديقه محمد آدم الرحال، الذي انقلب من شيوعي الى بعثي، ولكن قمر لا زالت متعلقة بجميل، ولا تستمر الخطبة إلا لفترة قصيرة جداً. يعود جميل الى العراق عام 2003 بعد نهاية الحرب الأميركية لإسقاط النظام، ثم يعمل في البرلمان العراقي. تصبح قمر في دائرة الخطر بعد تدهور الوضع الأمني في بغداد عام 2006 فتخطف من بيتها ويتصل الخاطفون بأميرة التي تستطيع التوصل إلى جميل من خلال صديقه حيدر سلام.موقع جميل في الحكومة الجديدة سيساعد في تحرير قمر من خاطفيها، فيذهب جميل الى موقع البيت الذي اُحتجزت فيه، ويراها للمرة الأولى بعد خمسة وعشرين عاماً. كان الموقف صعباً للغاية عندما رأى حبيبته الجميلة المترفة تخرج في حالة رثة ومؤلمة جداً وهي ترتجف بقوة، ولا تقوى حتى على المشي والحركة. تبعثرت مشاعره وتناقضت، وظل إحساسه ببشاعة المنظر يكاد يقتلعه من مكانه ويجعله يختفي من وجه الأرض. الروايات غير المنشورة

"امرأة في الظل"عبد الجليل الوزاني التهامي (المغرب)
زينب فتاة تعيش في قرية صغيرة في الشمال المغربي، تتزوج ولكن زوجها يفشل في معاشرتها، وفي نفس الوقت يلجأ الى بيت العائلة شاب (جمال)، تعجب به زينب وتقوم بينهما علاقة تثمر حملاً من جمال الذي يختفي. تحاول زينب الانتحار، ولكن أمها تنقذها، لترسلها الى أخت لها (خدوجة) تعمل بالتهريب في بلدة بعيدة. تنجب زينب ولداً تسميه (جمال) على اسم حبيبها، وهكذا يبدا جمال الابن بالترعرع في كنف الأم زينب والخالة خدوجة. ولكن يظهر فجأة يوسف ابن خدوجة وهو شاب منحرف كان في السجن، يعجب بزينب ويرغمها عن طريق التهديد بفضحها بالزواج منه. "حبل قديم وعقدة مشدودة

"سامح الجباس (مصر)
هي رواية تدور بين ثلاثة أشخاص في أزمنة مختلفة، أوّلهم الفتاة اليونانية "جين" والثاني هو الشاب الريفي "عادل" الذي يعمل في القاهرة، أما الثالث فهي "هناء"، فتاة تقترب من عقدها الثالث وتبحث عن زوج قبل أن تتم ذلك العقد. يربط بين الشخصيات الثلاثة أمران أساسيان: رواية "جين إير" لشارلوت برونتي التي تقرأها "جين" بافتتان، ورابط الحب. عادل يجد النسخة التي كانت تقرأها جين ويحاول أن يقرأها ويعرف كيف جاءت تلك النسخة القديمة إلى شقته. هناء التي تعيش في العصر الحالي وتعمل في أحد المكاتب الحكومية تجد نفس النسخة القديمة في مخزن قديم في عملها.

"مزامير الرحيل والعودة "ذكرياء أبو مارية (المغرب)
مزامیر الرحیل والعودة هي سیرة هوية وحنین، ترصد المشهد الاجتماعي والسياسي الذي يقع ضمن التحولات السياسية والمجتمعية في فرنسا وموقف الشارع الفرنسي الممثل من التحولات السياسية العربية وأثره فيها. شامة الطبیبة النفسیة الفاقدة لسبب ما لذاكرة صباها، والعاشقة لراقص البالیه جون الذي تحول إلى حیاة الرھبانیة (تھرباً ربما من احتمالات أن یتورط في حب آخر بعدھا) عندما تركته قبل ثلاث وعشرین سنة وغادرت فرنسا إلى الولایات المتحدة الأميركیة لاستكمال تعلیمھا العالي ودراسة العلوم النفسیة. كان بإمكان شامة استكمال دراستھا بفرنسا والبقاء بقرب جون، ولكن جون بالضبط ھو من أرادت أن تبتعد عنه برحلة بحثھا تلك عن نفسھا.

"أفاعي النار ـ حكاية العاشق علي بن محمود القصاد"جلال برجس (الأردن)
هي حكاية روائي (خاطر) بطل الرواية، ينتهي من رواية يكتبها، بعد أن هجر زوجته لفترة (رحاب) ويحتفل مع الزوجة في تلك الليلة بنهاية عذاب كتاب رواية، وهم نيام، يشب حريق في الحجرة التي ترك فيها الرواية، فتأتي النار على كل عمله بما فيها الرواية التي كتبت في الكمبيوتر وصورة أمه الوحيدة. مُنيَ بحالة نفسية صعبة بسبب ما فقده، وبسبب عدم قدرته على كتابة الرواية من جديد. تجري أحداث الرواية في فرنسا، وفي عَمان، وفي القرية. وتتطرق عبر قصة ذلك الرجل المشوه، إلى ما أضيف لمفهومي (العيب والحرام) من وجهة نظر البني المتطرفة، سواء كانت اجتماعية أو دينية، وتعاين آثار الخرافة، وأثرها على المجتمعات، عبر ما يحدث له من مفاجآت، بعد أن يقرر العودة إلى قريته بملامحه الجديدة.
العربي الجديد

إيطاليا "تهدد" أوروبا بإصدار تأشيرات للمهاجرين


هددت إيطاليا بإصدار تأشيرات للمهاجرين غير الشرعيين اللذين يصلون إلى أراضيها، تسمح لهم بالتحرك في جميع أنحاء أوروبا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق "منصف" بين الدول الأوروبية لتحمل أعباء هؤلاء المهاجرين.

وقال رئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رينتسي إنه "إذا اختارت أوروبا التضامن فهذا أمر مستحسن. وإن لم تفعل ذلك لدينا (خطة بي) جاهزة"، في إشارة إلى البدء في إصدار تأشيرات دخول مؤقتة للمهاجرين.
وصعّدت إيطاليا لهجتها تجاه فرنسا، التي نفت بشكل قاطع أن تكون أغلقت حدودها في فنتيميليا، حيث تجمع عشرات المهاجرين على أمل الوصول إلى شمال أوروبا، في آخر فصل من أزمة الهجرة إلى أوروبا، دون ظهور حل في الأفق.
وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو إلفانو إن عشرات المهاجرين الذين يخيمون على صخور فنتيميليا على الحدود الإيطالية الفرنسية "لا يريدون البقاء في إيطاليا بل يبغون الذهاب إلى أوروبا"، ليشدد على ضرورة رد الاتحاد الأوروبي على هذه الأزمة، قبيل اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين في لوكسمبورغ، الثلاثاء.
وبغية تهدئة التوتر، قرر المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة اليوناني أن يسبق هذا الاجتماع، لقاء لوزراء الداخلية الفرنسي والألماني والإيطالي.
ومساء السبت، وبعد أن بقوا يومين على الحدود الفرنسية الإيطالية، صدت الشرطة الإيطالية مهاجرين قدموا بمعظمهم من إفريقيا إلى فنتيميليا، على بعد 5 كيلومترات من المركز الحدودي.
وبهذا المشهد تسعى إيطاليا لإيضاح حاجة أوروبا إلى اتخاذ خطوات بشأن أزمة المهاجرين.
وكان المهاجرون، ومعظمهم من السودان وإرتيريا، يخيمون في الموقع منذ 5 أيام بعد أن رفضت شرطة الحدود الفرنسية إدخالهم، ورفضوا المغادرة قائلين إنهم يرغبون في مواصلة رحلتهم للعثور على أفراد عائلاتهم في شمال أوروبا.
وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو، الذي يصل الثلاثاء الى اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لكسمبورغ، إن المشاهد التي تجري في فنتيميليا تعد "لطمة في وجه أوروبا" ودليلا على أن المهاجرين لا يرغبون في البقاء في إيطاليا.
وتتخبط إيطاليا لاستقبال موجات متلاحقة من المهاجرين، فيما وصل أكثر من 100 ألف مهاجر ولاجئ إلى أوروبا منذ بداية السنة عبر البحر المتوسط.
سكاي نيوز

حكومة جنوب افريقيا تتعهد باجراء تحقيق في كيفية قيام البشير بمغادرة البلاد على الرغم من امر المحكمة


أصدرت حكومة جنوب أفريقيا بيانا يوم الاثنين تعهدت فيه بأجراء تحقيق في الطريقة التي غادر بها الرئيس السوداني عمر حسن البشير البلاد على الرغم من الأمر الصادر


من محكمة محلية بمنعه من السفر ريثما  يتم اتخاذ قرار بشأن قضية تتعلق به.

“تلقت الحكومة الحكم الصادر عن المحكمة العليا شمال غوتنغ في الشأن المتعلق بالرئيس السوداني عمر البشير” حسب نص البيان المنسوب الى الناطق الرسمي بالوكالة لمجلس الوزراء في جنوب أفريقيا فولما وليامز.

“وكما تم تبيانه في المحكمة، فأن الحكومة ستحقق في الملابسات التي غادر بها الرئيس البشير البلاد. سنلتزم ايضا بقرار المحكمة المتعلق بتقديم شهادة خطية توضح هذه الملابسات “.

وفيما يتعلق بالحكم المتعلق بالغاء حصانة البشير، قال وليامز أنهم سوف ينتظرون “حيثيات الحكم” الذي يتوقع أن ينشر خلال اسبوع.

ويعد هذا البيان هو أول تعليق رسمي من جوهانسبرغ منذ احتدام الجدل حول وضعية البشير في جنوب افريقيا في نهاية الأسبوع الماضي.

وفي وقت سابق من اليوم، اصدر قضاة المحكمة العليا قرارا يأمر باعتقال البشير على الرغم من تأكيدات الحكومة انه يتمتع بالحصانة.

وتلا رئيس الدائرة القاضي دونستان ملامبو نص القرار.

“امرنا نحن ]قضاة المحكمة العليا[ الأطراف ]اجهزة الدولة[ باتخاذ جميع الخطوات المعقولة لاعتقال الرئيس البشير … واحتجازه في انتظار طلب رسمي لتسليمه من المحكمة الجنائية الدولية”.

ولكن البشير كان قد غادر البلاد بالفعل. وقد أبلغ محامي الحكومة القاضي ملامبو بذلك مباشرة بعد تلاوة الحكم الذي تم اتخاذه بالإجماع من قبل قضاة المحكمة.

وكان محامي الحكومة قد اكد للقضاة في الجزء الأول من وقائع الجلسة انه يعتقد ان البشير لا يزال في البلاد.

وأعرب القاضي ملامبو عن القلق من سماح الحكومة للرئيس السوداني بالمغادرة على الرغم من أمر المحكمة وعده مخالفة للدستور وأمر الحكومة بتقديم شهادة خطية تشرح كيف حدث ذلك في ما يبدو انها خطوة اولى لتحديد المسؤولين الذين سيتم اتهامهم بازدراء المحكمة.

وقال انه “مما يبعث على القلق لدينا، كمحكمة أنه تم تجاهل أمر صادر”.

وعلى الرغم من محاولة الحكومة الزعم بأن البشير خرج من البلاد دون علمهم ، فمن المسلم به أن سفره تم بمساعدة مسؤولين في جنوب افريقيا الذين قاموا بوداعه في المطار ومنحوا الأذن لطائرته بلإقلاع من مطار وتركلوف العسكري.

و أعرب مركز التقاضي في جنوب أفريقيا، الذي رفع الدعوى ضد البشير، عن ارتياحه لقرار المحكمة اليوم على الرغم من مغادرة البشير.

وقالت كارولين جيمس من المركز لسودان تريبيون عن طريق الهاتف من جوهانسبرغ انهم ” سعداء بقرار المحكمة”

وقالت أنه بالرغم من ان ليس لديهم حتى الآن حيثيات الحكم إلا أنهم يعتقدون ان القضاة اكدوا أن الحكومة ليس لديها الحق في منح حصانة للبشير ونقض الالتزامات الدستورية والدولية.

“هذا هو امر جيد جدا جدا”، وقالت ان القرار سوف يؤدي على الأرجح الى تداعيات سياسية خاصة عندما تشرح الحكومة كيفية سفرالبشير.

وقالت كارولين ردا على سؤال حول الخطوات المقبلة أنه بمجرد أن يتم تقديم شهادة الحكومة، سيتناقشون مع فريقهم القانوني قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي مواصلة توجيه اتهامات ازدراء ضد مسؤولين حكوميين.

Sudan tribune

عبد المنعم سليمان : “رئيس بلا كرامة”


ما تعرض له “المشير عمر البشير” من مهانة بـ”جنوب افريقيا” يجعل المرء يتساءل ما إذا كان الرجل يحمل “ضمير” بين جوانحه .. لأن ما رأيناه من كمية “العار” و”الذل”


و”الإحتقار” التي التفت حوله وطوقته .. يجعلنا نجزم بان “عمر البشير” لم يسمع -في كل حياته- بشيئ اسمه الكرامة والكبرياء وعزة النفس .. بل وليس له أدنى علاقة بجنس البشر .
نعم ، أفلت المُشير الهارب من “الزنزانة” التي جهزتها له السلطات العدلية بجنوب افريقيا .. ولكنه عاد إلى “الخرطوم” أسيفاً كئيباً كسيفاً يجر أذيال الخيبة والعار خلفه .. .. لأنه وان استطاع الإفلات من زنزانة المحكمة الفسيحة إلا انه حبس نفسه في زنزانة نفسية مُظلمة .. تلك “الزنزانة” التي ظل يهرب من مواجهتها طويلاً .. تارة بـ “الجعجعة” والكذب والصراخ .. وأخرى بالرقص و”المياعة” والخلاعة ..

وحقيقة تنازعتني مشاعر كثيرة ومتناقضة طوال الـ (48) ساعة الماضية .. فإحساسي ساعة الإعلان عن قرار المحكمة بمنعه من مغادرة “جنوب افريقيا” كان مزيجاً من الفرح والحزن .. الفرح : لأن القرار جعلني أحس بحرية لم أشعر بها من قبل .. وحرر مشاعر مكبوتة بدواخلي .. والحزن : لأن ثيابنا إتسخت بقذارته .. وتدنست “أرداننا” بدنسه .. وتلطخت سمعتنا بـ”رذاذ” عاره و”شناره” .. حتى أصبحنا نمشي في الشوارع مطأطئ الرؤوس خجلاً له ومنه .. لأن السؤال المُصاحب لنشرات الأخبار ، كان : كيف استطاع جبان وخسيس بسوية أخلاقية وسياسية مُنحطة كهذه ان يتربع على رؤوسكم لمدة (26) عاماً؟

المُضحك المُبكي في القصة ، ان “ثلة” من الجماعة التي يحتقر رئيسها بذلك الشكل المُخجل الذي يدعو للإنتحار .. أقامت الإحتفالات ورفعت الرايات بمناسبة أوبته (سالماً) .. وكأنه عائد من معركة من معارك التحرير ، وليس “خاسئاً وهو حسير” .. ولحسن الحظ كان إحتفالهم باهتاً كوجه “المُحتفى به” .. وبائساً مثله .. لدرجة انها المرة الأولى التي لم يمتّعنا فيها “الرجل الذليل” بفواصل من “رقصه” الماجن .. حيث ظهر عند وصوله هزيلاً على حقيقته كما جماعته التي أصبحت لا تثير عند الناس حتى شهية “البصق” عليها .. لأن جماعة تحتفي بالإهانة والعار والإحتقار هي جماعة وضيعة وسافلة وتافهة .. يجب أن يُهال التراب عليها وتُدفن .. كما تفعل “القطط” مع ما يخرج من بطونها !

بئس هذا الزمن البائس .. وبئس المُحتفي والمُحتفى به .. وبئس ذلك الحزب التافه .. وبئس تلك الأعلام المرفوعة .. وبئس الصور المرسومة .. وبئس الوزارة وزارة الخارجية .. وبئس وزيرها الباكي .. وبئس الجماعة التي تحتفي بالإهانات .. وبئس “الرئيس” الذي وهب وجهه لتلقي لصفعات .. وبئس قوم ولو أمرهم “صنم” لا يملك طُهر الأصنام .
وكما رددنا من قبل كثيراً ، كذلك نردد الآن مع الشاعر القديم ، ونقول : إن الهوان حمار البيت يألفه ** والحر ينكره والفيل والأسد .
الفيل والأسد .. وكل حيوانات الغابة تعرف معنى الكرامة والشرف وعزّة النفس وترفض الهوان ، ومشيرنا الذليل يألفه ويتمرغ فيه !

 عبد المنعم سليمان 

“حميدتي” يوجه انتقاداً علنياً للشرطة والجيش


وجه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو ” حميدتي” انتقادا علنيا للشرطة والجيش بسبب تعامل الشرطة مع المجرمين المقبوض عليهم؛ وتراخي الجيش في


حسم منسوبيه من الاشتراك في عمليات النهب والاختطاف بإقليم دارفور.

وتحولت قوات “الدعم السريع” الى قوة نظامية بموجب تعديلات اجرتها الحكومة السودانية على الدستور السوداني يناير الماضي. وتخضع هذه القوات التي قومها في الاصل مليشيات كانت تقاتل مع الحكومة بدارفور ومعروفة شعبيا باسم “الجنجويد” ادرايا الى جهاز الامن.

وقال حمدان، في احتفال بنيالا يوم الاثنين باستعادة قواته شاحنات مختطفة من منطقة عدالفرسان بجنوب دارفور – موجها خطابه لوالي جنوب دارفور الذي حضر- “كل مرة نلقي القبض فيها على مجرمين ونسلمهم الشرطة نجدهم في طلقاء بلا أدنى مساءلة قانونية”.

 وأضاف حميدتي “أغلب الذين يقومون بعمليات الاختطاف والنهب والقتل هم جنود يتبعون للقوات المسلحة سواء دخلوا الجيش عبر بوابة حرس الحدود أو الترتيبات الأمنية وبعلم تام من الشرطة والجيش وخاصة الاستخبارات العسكرية”.

واستشهد ، بستة من المقبوض عليهم يتبع خمسة منهم للجيش وسادسهم ابن قنصل جمهورية افريقيا الوسطى بنيالا يحمل الجنسية السودانية.

ويتحدث مواطنون ومراقبون في دارفور بنحو غير علني منذ سنوات عن تورط عسكريين ومدنيين حكوميين في جرائم اختطاف الأجانب والسيارات التابعة للمنظمات الإنسانية. بيد ان انتقاد قائد قوات الدعم السريع اليوم أمام قادة الجيش والشرطة والحكومة أكدت مدى صمت القادة على الجرائم المستمر ارتكابها بنحو واسع في ولاية جنوب دارفور لا سيما عاصمتها نيالا.

نيالا- الطريق

القصة الكاملة لتهريب البشير من قبضة المحكمة وفراره المهين الى الخرطوم



مطالبات بتقديم الرئيس (زوما) للعدالة وتحقيقات تطال مسؤولين

فر الرئيس عمر البشير عبر مطار عسكري ببروتوريا دون اي اجراءات برتكولية ودون ان يكون اسمه في قائمة ركاب الطائرة التي اقلته للخرطوم عصر الخميس في وقت كانت فيه المحكمة الخاصة للبت في امر تسليمه للمحكمة الجناية الدولية منعقدة والمحامي الدفاع وممثل الحكومة يزاوغ ويقول ان البشير موجود في جوهانسبيرج ، وعندما اصدرت المحكمة قرارها بالقبض على الرئيس عمر البشير وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية ابلغ الدفاع ان البشير غادر جوهانسبيريج قبل ان تختتم القمة اعمالها وامر قاضي المحكمة بموجب ذلك بفتح تحقيق مع كل المسؤولين حول كيف سمح للبشير بالمغادرة ومن سمح له بذلك برغم أمر الحظر الصادر من المحكمة العليا واكد القاضي في قراره بتسليم البشير ان البشير لايتمتع بأي حصانه تمنع اعتقاله وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية واكد القاضي ان تجاهل السلطات الحكومية لأمر القبض الصادر من المحكمة الجنائية الدولية مخالفة لدستورالبلاد، وقال (امرنا نحن (قضاة المحكمة العليا) الاطراف المذكورة (اجهزة الحكومة) باتخاذ كل الخطوات لاعتقال الرئيس البشير واحتجازه ريثما يتم استلام امر رسمي من المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه” )

اخفاء اسم البشير من لسته الركاب

وكان محامي الحكومة ابلغ رئيس المحكمة التي تنظر في قضية البشير قبل رفع الجلسة الاولي وهو يرد على سؤال من المحكمة حول اين هو الآن البشير ؟ ابلغ ان البشير مازال في البلاد، وشدد للمحكمة على ان اسم البشير لم يكن بين ركاب المغادرين على الطائرة السودانية التي قدمت لبرج المراقبة
وقبل تلاوة القاضي لمنطوق الحكم عاد محامي الحكومة وابلغ المحكمة في الجلسة الثانية أن الرئاسة ووزارة الخارجية اخطرته بأن البشير غادر البلاد وانهم بصدد فتح تحقيق حول كيفية حدوث ذلك .وعبر قاضي المحكمة عندها عن قلقه من تجاهل الحكومة لقرار منع سفر البشير وقرر أن تودع الحكومة مذكرة خلال 7 ايام حول كيفية خروح البشير من البلاد، تمهيدا لتحديد الجهة المسؤولة والتي ستواجه إتهامات مباشرة باحتقار المحكمة.العليا في جنوب افريقيا

مظاهرات ضد زوما والبشير

واشاد النازحون في معسكرات دارفور بقرار المحكمة العليا ووصفوا القرار بأنه انتصار للعدالة وطالبوا في نفس الوقت بتقديم رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما للمحاكمة بتهمة التواطؤ والشراكة مع البشير وتقديم طاقم حكومته ايضا للعدالة بتهريب البشير وفراره من مواجهة العدالة وقال منسق معسكرات ولاية وسط دارفور ان البشير الذي فر بجلده على حد تعبيره من مواجهة العدالة حتما سيواجهها يوما ما عاجلا ام عاجلا لا محالة
ودعا السودانيين للخروج في مظاهرات حتى اسقاط نظام البشير الذي وصفه بأنه غير شرعي وفار من العدالة 
غندور يبكي امام الصحفيين عقب عودته مع البشير من جوهانسبيرج قبل ادلائه بالتصريحات

البشير لن يزور جوهانسبيرج مرة اخرى

ويعد الحكم الصادر من المحكمة العليا في جنوب افريقيا سابقة لم تحدث من قبل في افريقيا ان اصدرت محكمة افريقية من قاضي افريقي حكما بالقبض على رئيس دولة افريقية كما ان الرحلة التي سافر اليها البشير الى جنوب افريقيا تعد آخر رحلة له في حياته الى جنوب افريقيا ولن يستطيع للابد الدخول مرة اخرى لجنوب افريقيا لكون ان حكما صادرا من المحكمة العليا بتسليمه وهو في نظر القضاء الجنوب افريقي فارا من العدالة ومطلوب القبض عليه في الاجواء والتراب الجنوب افريقي .
واشاد الشيخ عبدالرازق يوسف سليمان احد كبار قيادات النازحين بمعسكرات دارفور اشاد بإسم الضحايا في دارفور بقرار المحكمة العليا في جنوب افريقيا كما اشاد بالشعب الجنوب افريقي ومنظماته المدينة في تبني القضية ورفع الدعوى
واكد ان القرار يؤكد استقلال القضاء هناك وقال ان البشير الذي فر من جوهانسبيرج لن يستطيع الفرار للابد من مواجهة العدالة وطالب شيخ عبدالرازق كذلك بتقديم رئيس جنوب افريقيا واركان حكومته للعدالة 
وطمأن شيخ عبدالرازق ضحايا البشير في كل انحاء السودان والنازحون على وجه خاص بان ماحدث للبشير في جنوب افريقيا يؤكد ان الابواب ضاقت عليه وانه في وقت قريب جدا سيكون في قفص العدالة

العدالة قادمة لا محالة

ومن جانبها القت الحكومة باللوم على من وصفهتم بأنهم “أعداء افريقيا” في المحاولة الفاشلة لاعتقال البشير خلال زيارة لجنوب أفريقيا لحضور قمة الاتحاد الافريقي وقال وزير الخارجية ابراهيم غندور بعد وقت قصير من عودة البشير إلى الخرطوم (المشاركة كانت من الممكن أن تكون طبيعية وبلا ضوضاء.. لكن أراد لها أعداء أفريقيا وأعداء السودان … حاولوا أن يجعلوا منها دراما لحجب الأخ الرئيس من المشاركات الهامة ) لكن الشيخ مطر يونس احد القيادات الدينة والاهلية البارزة في دارفور اكد ان ماحدث للبشير في جنوب افريقيا تعتبر اول محاولة حقيقية للقبض عليه واعتقاله منذ صدور مذكرة القبض لكن فلت منها بدعم من حكومة جنوب افريقيا
واثنى الشيخ مطر على القضاء الجنوب افريقي ووصفه بالمعلم البارز في استقلالية القضاء في افريقيا واكد ان البشير الذي فر بالتخفي وبصعوبة شديدة من جوهانسبيرج سوف لن يستطيع الفرار من مواجهة العادلة التي تنتظره ان لم يكن اليوم فغدا (وان فر في الدنيا فلن يستطيع الفرار قطعا في الآخرة )

الخرطوم / جوهانسبيرج / راديو دبنقا ووكالات

انقسام الدروز حول الأسد يفتح باب الفتنة‎


مصادر متابعة للملف الدرزي ترى أن انقسام الدروز في كل من لبنان وسوريا بين مؤيد لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومعاد له سيفسح المجال للفتنة والتفرقة.

دمشق – رأت مصادر متابعة للملف الدرزي أن انقسام الدروز في كل من لبنان وسوريا بين مؤيد لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومعادٍ له، هو ما فسح المجال لمثل هذه المزايدات من المستفيدين من بث الفتنة والتفرقة بين أبناء الطائفة الواحدة تحت شعار فرّق تسد، لافتةً إلى أن ما يتعرض له الدروز في سوريا هو جزء مما يتعرض له أبناء الطوائف الأخرى، في ظل المخطط الدولي الأكبر القائم على تقسيم سوريا وتمزيقها تماماً كما يحصل في سائر دول الشرق.
واعتبرت مصادر أن ما يرى فيه البعض انقساماً بين دروز لبنان على خلفية مجزرة إدلب الأخيرة ليس أكثر من توزيع أدوار ينضوي تحت إطار الواقعية السياسية، هدفه حفظ خط العودة للدروز بأي حال من الحالات التي قد تفرضها التطورات الميدانية في سوريا، مستغربة كيف أن بعض الأصوات المزايدة تشير بإصبع الإتهام إلى دروز سوريا وإلى دعوات بعض قادة الدروز في لبنان للتعامل مع “جبهة النصرة”، على خلفية التقاطع الميداني والسياسي القائم بين النصرة والعدو الإسرائيلي.
إرم