الاثنين، 17 أغسطس 2015

الحوار مع إيران على وقع «آر بي جي»



قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن حوار خليجي إيراني، كشفت الكويت عن خلية إرهابية متهمة بالارتباط بحزب الله، ونقلت ترسانة الأسلحة التي بحوزتها عن طريق إيران. وأثناء تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن رؤيته للعلاقات مع جيرانه الخليجيين، أعلنت البحرين عن نتائج التحقيقات فيما يعرف بحادث «سترة» الذي تسبب في مقتل رجلي شرطة وإصابة ستة، وارتباط التفجير بالحرس الثوري الإيراني. هاتان الحادثتان الإرهابيتان ليستا أول حادثتين موجهتين من إيران ووكلائها بالمنطقة ضد دول الخليج، لكنهما تزامنتا مع الدعوة الحميمية الإيرانية للحوار، كما أنهما تعطيان مؤشرًا واضحًا على الفرق بين الحقائق والوقائع والأفعال من جهة والأقوال من جهة ثانية.
وكما يردد الساسة دائمًا: في السياسة لا مصالح دائمة كما لا صداقة دائمة. عدوي قد يتحول إلى صديقي إذا جمعتنا المصالح، و«شقيقي» قد يصبح خصمي إذا استمر في ترصد العداء لي. وفي الشأن الإيراني لا ضير من الحوار الخليجي مع إيران، إذا كان ذلك سينتج استقرارًا للمنطقة وينزع أدوات التوتر في الخليج العربي. المشكلة الكبرى أن أي حوار في العالم ليس غاية بحد ذاته بقدر ما هو وسيلة. من يرصد سياسة طهران يعي أنها بإصرارها على مثل هذا الحوار تريد أن تستخدمه كأداة ضغط وغطاء أمام العالم، بالمقابل تتوقع دول الخليج من هذا الحوار أن يفضي إلى تخفيف الاحتقان. ويقلل، ولا أقول ينهي، تدخل إيران في الشؤون الداخلية. 
في النهاية، ستستمر إيران في تسويف هذا الحوار بيد، وتفاوض على تدخلاتها وشغبها وسياستها العدوانية باليد الأخرى. ستستغل إيران أيضًا حوارها مع دول الخليج لتقول للعالم: لا تصدقوا ما تسمعونه عن تدخلاتنا في شؤون جيراننا، علاقتنا على ما يرام وها نحن جيران ونتحاور.
أكرر مجددًا.. مخطئ من يظن أن مبدأ الحوار مرفوض مع إيران، بالعكس لا أحَب للدول الخليجية وشعوبها من أن تتحسن علاقتهم مع جارتهم على الضفة الشرقية من الخليج العربي، الكارثة الكبرى أن من يفترض أنها جارة لم تترك مناسبة لم تستغلها لتؤكد، بالدلائل والبراهين، مرة تلو أخرى، أنها أخطر على المنطقة من أي أعداء آخرين، حتى عندما زعمت الحرب على إرهاب «داعش»، شاركت في تأسيس ميليشيا الحشد الشعبي، نمنا على ميليشيا طائفية «داعش» الإرهابية، لنصحو على ميليشيا طائفية إرهابية أخرى موازية لها، كل ذلك في سبيل سعي إيران للوصول لأحد أهم أهدافها الاستراتيجية، وهو ربط بري بينها وبين البحر المتوسط، عبر العراق وسوريا ولبنان، وسعيًا لهذه الغاية ستقاتل إيران لتحقيقها ولا يمنع أن يكون الحوار مع دول الخليج مظلة لتنفيذها.
التسويف والمماطلة سياسة أثبت الإيرانيون براعتهم بتفاصيلها، فهم لا يفاوضون على المبادئ بل على الأمر الواقع وما تحقق على الأرض. في عام 2003 اكتشف الغرب أن إيران تخصب اليورانيوم ورفض ذلك بشكل مطلق، واستمرت إيران في التفاوض حتى أقنعت دول 5+1 بأن تخفض نسبة التخصيب من 20 % إلى 5 % أي أنها حققت مرادها في مبدأ التخصيب. في حوارها القادم مع دول الخليج لن تتوانى طهران عن فعل المستحيل لتمرير مشروعها بكافة تفاصيله، وستتحاور لا على مبادئ السياسة الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإنما على سياسة الأمر الواقع ومكاسبها في العراق وسوريا ولبنان، وبالتالي التفاوض يبدأ من هنا، لينتهي الحوار وأدوات ووكلاء إيران تضخمًا، وبلغت حدًا أكبر مما هي عليه، وفي أسوأ الأحوال كما هي عليه الآن. تخيلوا، إيران تحاور وتزعم حسن نواياها، بينما حزب الله والحرس الثوري يقاتلان في سوريا، ووكيلها الحوثي يقاتل في اليمن، والحشد الشعبي الطائفي يواصل انتهاكاته في العراق، وأخيرًا الكويت تلقي القبض على خلية وتصادر ترسانة ضخمة من الأسلحة كانت بحوزتها قادمة من إيران. من يدري ربما أرضية الحوار مع إيران تتطلب أن لا يجري إلا على وقع 56 قذيفة «آر بي جي» ضبطت على أراضي الكويت!
سلمان الدوسري

رئيس تحرير «الشرق الأوسط»

طابية أم درمان تحكي قصة نضال السودانيين



أستاذ التاريخ بجامعة النيلين فيصل موسى، يرى أن الطابية ترمز إلى مقاومة الاحتلال الأجنبي، وإلى روح التحدي لدى السودانيين الذين استعملوا مواد محلية بسيطة -كالرمل والطين- لصناعة استحكامات عسكرية لمواجهة المحتل، على الرغم من بساطة تلك الاستحكامات.
على ضفاف نهر النيل، تقف الطوابي شامخة بحلتها الملونة بطين الأرض، تحكي للأجيال القادمة قصة كفاح أبناء السودان في وجه المستعمر البريطاني.
والطوابي هي استحكامات عسكرية تم بناؤها في عهد الدولة المهدية، على امتداد ضفتي نهر النيل في أم درمان شرقا وبحري غربا، وحتى في وسط النيل على أراضي جزيرة توتي، بهدف مواجهة الغزو الإنجليزي القادم للبلاد من مصر عن طريق السفن النيلية.

وشيدت الطوابي على شكل خندق عميق أمامه ساتر مبني من الطوب والطين والحجارة، بها فتحات تبعد كل فتحة عن الأخرى ما يقرب من متر، تسمي المزاقل، وعليها عدة أبراج للمدفعية.

لكن وجود الطوابي السودانية بات مهددا بمخاطر عديدة بحسب خبراء آثار، من أبرزها فيضان النيل الذي ساهم في هدم بعضها، في ظل عدم وجود عمليات ترميم دورية لها.


موسى: الطوابي شيدت عام 1897، قبل عام من الحملة الإنجليزية (الجزيرة)

رمز للمقاومة
أستاذ التاريخ في جامعة النيلين فيصل موسى، أكد أن الطوابي شيدت في أم درمان وبحري وجزيرة توتي عام 1897، قبل عام من الحملة الإنجليزية على السودان، بهدف مواجهة الغزو الذي تم عن طريق السفن النيلية.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت، رغم بدائية بناء الطوابي بالمقارنة بالعتاد والمدافع الحربية الإنجليزية، فإنها نجحت في إغراق بعض السفن الإنجليزية، مثل سفينة تل هويني في منطقة السبلوقة وما زالت غارقة في قاع النيل حتى اليوم.
وأردف قائلا: "الطوابي ترمز إلى مقاومة الاحتلال الأجنبي، وإلى روح التحدي لدى السودانيين الذين استعملوا مواد محلية بسيطة كالرمل والطين لصناعة استحكامات عسكرية لمواجهة المحتل، على الرغم من بساطة تلك الاستحكامات.
وحذر موسى من وجود مخاطر كبيرة تهدد الطوابي، من أبرزها المباني الحديثة على شطر النيل وبمستوى أعلى من الطوابي، وفي موسم فيضان النيل، فإن المياه ستصل إلى الطوابي المبنية من الطين، مما يشكل تهديدا كبيرا عليها.

نعمات تطالب بترميم الطوابي سنويا (الجزيرة)

خطر الفيضان
من جانبها، قالت مديرة متحف بيت الخليفة نعمات أحمد الحسن، "إن الطوابي -وعددها 17 طابية- شيدت على نهر النيل من المواد المحلية كالرمل والحصى والطين، وعمل بها فتحات لمراقبة قدوم البوارج والبواخر، وفتحات أخرى أكبر حجما وضع بها مدافع لضرب السفن المعادية".

وأضافت في تصريح للجزيرة نت، أن السودان عرف الطوابي قبل عهد الدولة المهدية، إلا أن الطوابي المعروفة حاليا باسم طوابي أم درمان، شيدت في أواخر عهد الخليفة عبد الله التعايشي لمواجهة الغزو الإنجليزي المصري.
وأردفت قائلة: "أم درمان شاهدة حتى اليوم على تاريخ الدولة المهدية، فهي تضم اليوم العديد من آثار تلك الحقبة مثل بيت الخليفة عبد الله التعايشي، وضريح الإمام المهدي، وجامع الخليفة، وسجن أم درمان، وبيت المال".
وشددت على أن أكبر الأخطار التي تواجه الطوابي، هو خطر فيضان النيل، مناشدة هيئة الآثار ضرورة ترميم الطوابي مرة كل عام على الأقل بعد موسم الفيضان، خاصة بعد أن دمرت المياه إحدى الطوابي في جزيرة توتي.
الجزيرة

سلفاكير ومشار يلتقيان قبل انتهاء مهلة الوساطة


التقى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وخصمه رياك مشار، في أديس أبابا، بحضور قادة إقليميين قبل ساعات من انتهاء مهلة حددتها الوساطة الأفريقية لتوقيع اتفاقية سلام شاملة أو مواجهة عقوبات دولية.
وكشف مصدر مشارك بالاجتماع -لوكالة أنباء الأناضول- أن قادة دول جوار جنوب السودان (إثيوبيا والسودان وكينيا، وأوغندا) نجحوا في اقناع طرفي الصراع بأن يتم توزيع حصص العائدات النفطية بولايات أعالي النيل وجونقلي والوحدة بمعدل 46% للحكومة و40% للمعارضة و4% للمجموعات الأخرى.
كما نجح قادة دول الجوار بإقناع الطرفين بتقاسم السلطة التنفيذية (53% للحكومة، و33% للمعارضة، و7% للأحزاب السياسية، و7% للقادة المفرج عنهم، الذين اتهموا بتنفيذ محاولة انقلابية فاشلة ضد سلفاكير) وأن تكون السلطة الرئاسية بصلاحيات متوازنة بين الرئيس ونائبه.
وأشار المصدر إلى أن قادة دول جوار جنوب السودان أجروا لقاءات ماراثونية مع كل من سلفاكير ونائبه السابق كل على حدة.
وكان سلفاكير صرح، لدى مغادرته جوبا متوجها لمقر المفاوضات مساء أمس، بأنه لن يوقع أي اتفاق بالصيغة التي قدمتها الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد) لأنها تمنح المعارضة المسلحة نسب مشاركة أعلى في الحكم بولايات أعالي النيل والوحدة وجونقلي. 

وكانت إيغاد قامت بتسليم طرفي الصراع مسودة تسوية يوم 25 يوليو/تموز الماضي، وقالت إن سلفاكير ومشار سينضمان إلى وفدي التفاوض لتوقيع الاتفاق النهائي يوم 17 أغسطس/آب.

وتشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان باستفتاء على تقرير المصير عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، بعد اتهام الرئيس سلفاكير للأخير بمحاولة تنفيذ انقلاب.
المصدر : وكالات

العربي يبحث مع مفوض العون الإنساني توفير الدعم للتنمية في السودان



بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية ال­دكتور نبيل العربي مع المفوض العام للعون ­الإنساني في السودان أحمد محمد آدم في كيف­ية توفير الدعم المالي لتنفيذ عدد من المش­اريع التنموية والإنسانية التي اقرتها الا­لية المشتركة بين جامعة الدول العربية وحك­ومة السودان في عدد من الولايات السودانية­.
وقال آدم في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن­ه اطلع الأمين العام للجامعة على نتائج ال­الية المشتركة في اجتماعها التاسع والعشري­ن الذي عقد بمقر الجامعة العربية امس الاح­د والذي خصص لاعتماد عدد من المشاريع لمعا­لجة الأوضاع الإنسانية في السودان.
وأكد أنه تم اعتماد عدد من المشاريع التنم­وية ذات البعد الإنساني ومنها إقامة مجمعا­ت سكنية ومشاريع دعم التعليم والزراعة وال­مساعدات الإنسانية في خمس ولايات بشمال وو­سط وشرق السودان.
وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ ١­٥ مجمعًا سكنيًا في دارفور وعدد آخر من المشار­يع التنموية والإنسانية في ولايات النيل ا­لأزرق وجنوب كردفان وان العمل يسير بشكل ج­يد وذلك بتمويل من التعهدات المالية العرب­ية التي أقرها المؤتمر العربي لمعالجة الأ­وضاع الإنسانية في السودان.
وأكد آدم أن هذه المجمعات السكنية والخدما­ت التنموية قدمت خدمات حقيقية للمواطن الس­وداني لأنها تلمست تقديم خدمات أساسية مثل­ المياه والصحة والتعليم، مشيدا بالتعهدا­ت المالية التي قدمتها عدد من الدول العرب­ية ومنها السعودية والكويت وقطر وغيرها من­ الدول التي كانت لها إسهامات كبيرة من خل­ال أعمال إنسانية وتنموية في دارفور وغيره­ا، مشيدا بموقف جمهورية العراق التي قدمت­ مؤخرا ٢٠ مليون دولار لتنفيذ عدد من المش­اريع التنموية في السودان.
وقال آدم أن المؤتمر العربي قدم تعهدات بل­غت ٢٥٠ مليون دولار وتعتزم عقد مؤتمر عربي­ آخر لمعالجة الأوضاع في السودان نهاية ال­عام الجاري في السودان.
وأضاف أن الالية التي تضم ممثلين عن الجام­عة العربية وحكومة السودان ستقوم بجولة في­ عدد من الدول العربية لإطلاعها على المشا­ريع التنموية والإنسانية ولحثها على استكم­ال التعهدات لتنفيذ هذه المشاريع.
حضر اللقاء مندوب السودان لدى الجامعة الع­ربية السفير عبد المحمود عبد الحليم والسف­ير صلاح حليمه ممثل الجامعة العربية في ال­سودان والمستشار زيد الصبان مدير إدارة اف­ريقيا والتعاون العربي الأفريقي.

البوابة

سوار الذهب والسيسي يطلقان مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركة الشعبية تتضمن وقف النار والعدائيات والعفو عن حملة السلاح


يتجه رئيس المجلس الانتقالي السابق عبد الرحمن سوار الذهب و رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي لإطلاق مبادرة (أهل الشأن) لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، وترتكز المبادرة على إجبار الجانبين لتقديم تنازلات مزدوجة والاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار والعدائيات وإعلان عفو عام عن حملة السلاح.
وكشف مصدر مطلع لـ (الجريدة) أمس، عن اجراء اتصالات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال إنها أبدت موافقة مبدئية على ما تضمنته المبادرة.
وتنص المبادرة على ضرورة وقف اطلاق النار، والسماح للمنظمات والوكالات الدولية بالوصول إلى المتضررين وحماية موظفيها، بجانب توفير الحماية للصحفيين الذين يرغبون في زيارة مناطق النزاع، وحث المصدر الحكومة والحركة الشعيبة على تقديم تنازلات قبل الانخراط في جولة تفاوض جديدة.
صحيفة الجريدة

المجلس القومي للتخصصات الطبية يعلن عن تخريج أكثر من 3 الآف إختصاصي


أعلن المجلس القومي للتخصصات الطبية عن تخريج أكثر من 3 آلاف اختصاصي فيما ينخرط حوالي 4 آلاف نائب أخصائي لنيل الدكتوراة السريرية كاشفا عن لقاءات مع وزارة المالية لتذليل العقبات التي تواجه المجلس .
وكشف وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس ابوقردة اليوم خلال زيارته المجلس عن لقاء قيادات المجلس بالنائب الاول لرئيس الجمهورية ووزارة المالية لمعالجة المشاكل التي تواجه للمجلس لافتا لوجود تطور في أداء المجلس وجودة تخصصاته التي وصلت إلى 35 تخصصا كاشفا عن اضافة تخصصات جديدة خاصة بالكوادر المساعدة ولأول مرة بالمجلس مما يسهم في تطوير الخدمات الطبية وقال إن المجلس يستهدف ان يصل عدد التخصصات الي 60 تخصصا بالتركيز علي التخصصات الدقيقة .
وكشف أبوقردة عن ترتيبات لإحداث ثورة حقيقية في المجلس خاصة في العمل الاداري والتدريب
والمعامل .
وأضاف قائلا إن الدول تصارع من أجل اإستقطاب الاطباء السودانيين الذين تخرجوا من المجلس.
من جانبه كشف الامين العام للمجلس د.الشيخ الصديق بدر عن انخراط 4 الآف طبيب لنيل الدكتوراه السريرية في المجالات التخصصية المختلفة لدعم الخدمات الطبية في جميع أنحاء السودان وتوزيعهم علي المستشفيات للمساهمة في سد الفجوة خاصة في الولايات لافتا لحدوث تطور كبير خلال الفترة الماضية في عمل المجلس خاصة انشاء مركز لتطوير العمل الطبي ومقر للامتحانات وقاعات جديدة بجانب ادخال مجالات حيوية خاصة التمريض .
وقال الصديق ان المجلس اقام علاقات دولية عالمية مع عدد من الدول العربية والآسيوية والاوربية وهناك ترتيبات لإنشاء مراكز تدريبية في الولايات لتدريب الاطباء وتقديم الخدمات الطبية .
سونا

جوجل تبدأ التشويق حول اسم نسخة أندرويد M من خلال أغنية على يوتيوب


تستعد شركة جوجل لإطلاق النسخة الجديدة من نظام أندرويد والتي تحمل الاسم التعريفي M خلال وقت لاحق من العام الحالي بالتزامن مع الإعلان عن أجهزة نيكسوس الجديدة التي ستعمل بالإصدار الأخير من أندرويد.
ونشر Nat& Lo أحد مُوظفي شركة جوجل على حسابه في يوتيوب فيديو تشويقي يستعرض فيه جميع أسماء نسخ أندرويد السابقة مع الإشارة إلى بعض الأسماء المُمكنة للنسخة الأخيرة مثل Moon Pie، Marshmallow أو MilkShake، كما يعرض المقطع أيضًا عبارات مثل “قريب جدًا” أو “جاهز للإطلاق”.
وتستخدم شركة جوجل الحلويات كأسماء لإصدارات أندرويد، حيث بدأت باستخدام CupCake للنسخة 1.5 التي تُعتبر النسخة الرسمية الأولى، وصولًا إلى Lollipop في النسخة الخامسة.
ويعتقد الكثير من المُتابعين أن الاسم الجديد للنسخة سيكون M&M نسبة إلى هذا النوع من الحلويات المشهورة عالميًا، خصوصًا أن جوجل سبق وأن وقعت اتفاقية لاستخدام اسم كيت كات في الإصدار 4.4 من أندرويد.
وأضافت شركة جوجل مجموعة كبيرة من الميزات لنظام أندرويد M، فمن الناحية البرمجية عملت على تحسين استهلاك البطارية لمنح المُستخدمين وقتًا أطول دون شحن الجهاز، بالإضافة إلى تحسين تجربة استخدام الإنترنت من خلال تقنية “WebView” التي تجعل التبويبات تفتح في التطبيقات بشكل مشابه لمتصفح جوجل كروم.
أما من ناحية دعم عتاد الأجهزة “HardWare” فأضافت جوجل دعمًا لقراءة البصمة ودعم منافذ USB-C التي تتميّز عن المنافذ المُستخدمة حاليًا بسرعة شحن تصل إلى 3-5 مرات وسرعة نقل بيانات أعلى.
يُذكر أن جوجل تعمل على إضافة مُحرك رسوميات جديد إلى أندرويد قد يصل رسميًا في النسخة التي تلي أندرويد M حيث يسمح المحرك الجديد للمطوريين بالعمل مع مُعالج الرسوميات بشكل مُباشر والتحكم بطريقة تقديم رسوماتهم داخل التطبيقات والألعاب بكل سهولة.