الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

ﻹنكاره تعذيب المعتقلين في بيوت الاشباح.. دكتور فاروق محمد ابرهيم يقاضي نافع علي نافع



تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي؛ خبرا يفيد بأن البروفيسور فاروق محمد ابراهيم رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات؛ قد اعلن عزمه تحريك إجراءات قانونية في مواجهة القيادي بالمؤتمر الوطني د.نافع علي نافع لإشانة السمعة باعتبار إنه أنكر تعذيبه. 
وقال فاروق إن نافع صمت دهراً ونطق كفراً بأنه اقسم بالله العظيم إنه لم يلتقيني رغم إنه حقق معي في 30 نوفمبر1989، وأضاف "تعرضت للتعذيب تحت إشرافه المباشر في بيوت الأشباح التي أنكرها، حينما كان مديراً لجهاز الأمن".وأكد فاروق إمتلاكه لكل الادلة التي تثبت تعرضه للتعذيب تحت اشرافه،وأوضح فاروق إنه أرسل شكوى لرئاسة الجمهورية بعد نقله من بيوت الأشباح الى سجن كوبر، وبعدها باسبوعين اطلق سراحه لكنه فشل في اتخاذ اجرءات ضد القيادي بالمؤتمر الوطني.
وكانت صحيفة اليوم التالي الصادرة امس قد اجرت مقابلة مع نافع قال فيها انه لم يقابل بروفيسور فاروق منذ قيام الانقاذ وحتي الان.


قضية وليد الحسين هي قضية الحرية في المكان الاول

محجوب محمد صالح

نفى سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية عبد الحافظ ابراهيم وجود اي تنسيق بين السودان والمملكة العربية السعودية حول تسليم وليد الحسن الذي راج انه – مؤسس موقع الراكوبة الالكتروني- للحكومة السودانية حسب ما نقلت عنه صحيفة السوداني واذا صح ذلك فهو يعني ان السيد الوليد ليس مطلوبا للحكومة السودانية ولم يصدر عن المملكة السعودية ما يشير الى انها توجه له اتهاما ولم تواجهه حسبما هو منشور من انباء باي تهمة- فلماذا هو محتجز اذن ؟.

مازلنا نتطلع لان نسمع رايا حول هذه القضية من المملكة العربية السعودية وصحيفة الراكوبة صحيفة الكترونية ظلت تصدر سنين طويلة بطريقة منتظمة وزاد عدد الاشخاص الذين يطالعونها من السودانيين داخل وخارج السودان بصورة مضطردة وهي صحيفة معارضة مافي ذلك شك ولكنها لا تجنح للمهاترات وتسعى جاهدة لكي ترتقي بمستواها المهني وتنشر حتى البيانات والاخبار الحكومية بطريقة موضوعية وانا لا عرف من يصدرها ولا من اي مكان تصدر ولكنني ظللت اطالعها دون ان اعني بذلك الجانب فليس مهما من يصدرها وانما المهم محتوى الاصدارة الذي قد تقبله او تعارضه فذلك شأنك وما يطلب منها سوى المصداقية ففي ذلك ما يكفي ولا شك انها صحيفة معارضة للحكومة وليس في ذلك غرابة فليس في الدنيا من حكومة ليس لها معارضة وحق المعارضة بالكلمة والراي حق انساني اساسي لا يجوز اختزاله او انتهاكه والصحافة الالكترونية في سائر انحاء العالم اكتسبت اهمية وفتحت افاقا غير مسبوقة واصبحت صوت من لا صوت له وهي اكثر رواجا في البلاد التي تتعرض حرية التعبير فيها الى انتهاك وتغلق السبل امامها فيصبح التعبير في الاسافير خارج نطاق سيطرة الدولة وسيلة متاحة لتجاوز الحصار المفروض داخليا على حرية التعبير.

والاراء المعارضة للحكومة ليست (جريمة) بل هي حق فالمواطنون ليسوا (رعايا) ومن حقهم ان يعلقوا وان ينتقدوا او يؤيدوا حكوماتهم ايا كانت سياساتها والقوانين التي تنظم حرية التعبير يجب الا تنتقص ذلك الحق او تصادره كليا او جزئيا وحيثما صدرت قوانين تصادر هذا الحق او تنتقص منه فقدت شرعيتها تماما مهما امتلكت الدولة من القوة لتنفيذها داخل اراضيها والآن امتلأت الاسافير بانباء القاء القبض على سوداني مقيم في المملكة العربية السعودية على خلفية اتهام بان يملك او هو ناشر او مسئول صحيفة (الراكوبة) الالكترونية وليس في ملكية اي صحيفة الكترونية جرم وان شكا البعض من محتويات اي صحيفة الكترونية فمجال ذلك القضاء وفي ساحة القضاء الدولي متسع للجميع ولا نعتقد ان المملكة العربية السعودية التي يقيم الاستاذ الوليد الحسين الذي القي القبض عليه هناك توجه له اتهاما بانه ارتكب فعلا فيه خروج على قوانين المملكة.

اما اذا كان الاتهام حول مجرد الشك في ان له صلة ما بصحيفة الكترونية فان ذلك لا يشكل جريمة بحد ذاته والرجل لا يواجه اتهاما محددا تتوفر له قرائن ثابته تجعل هناك تهمة مبدئية ضده ولم ينشر في السودان اتهام له بارتكاب جرائم توفرت ادلة مبدئية على ارتكابها وبالتالي ليس امامنا اي مبرر لاتهامه وقد نفى السفير ان تكون الحكومة تلاحقه ولو اعتبرته المملكة العربية السعودية شخصا غير مرغوب فيه في اراضيها فنحن على قناعة بانها ستسمح له بان يغادرها الى اي بلد يختاره وهذا هو ما نرجو ان يحدث في هذه القضية فاما ان تكون المملكة واثقة انه لم يرتكب جرما داخل اراضيها فتسمح له ان يبقى هناك دون ملاحقة او ان تكون لا ترغب في وجوده في اراضيها فتسمح له بان يغادرها الى اي مكان يريد وليس من بين الخيارات المتاحة تسليمه الى طرف آخر. وهذا هو ما ننتظره ونتوقعه من المملكة العربية السعودية ونحن واثقون من انها احرص ما تكون على العدل والانصاف.

ان الحملة العالمية التي انتظمت الاسافير والتي شارك فيها الناس من كل انحاء الدنيا وجلهم يسمع باسم الوليد لاول مرة تدل على ان الراي العام العالمي بات يستهجن ويرفض كافة الوسائل والاجراءات التي تسعى لانتهاك حق حرية التعبير الذي نصت عليه كافة المواثيق الدولية وان الانتقاص من تلك الحرية منهج لا يؤدي الى زيادة حدة الصراعات وعدم الاستقرار ويزكي اوار الحرب الاهلية.

ان قضية الوليد هي في المكان قضية حرية الرأي وان تكون الحرية او لا تكون!!

الطريق

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

معلومات خطيرة في قضية فساد شركة الصمغ العربي


الخرطوم: مسرة شبيلي
كشف مفوض شركة الصمغ العربي إبراهيم حسن، أمام محكمة حماية المال العام أمس عن تفاصيل ملف فساد شركة الصمغ أو ما يعرف بلجنة بروفيسور محمد إبراهيم خليل. وقال عند مثوله أمام القاضي د. صلاح الدين عبد الحكيم إنه كلف بتحصيل الملفات بصفته عضو بمجلس إدارة الشركة الجديد، وذلك في أواخر العام 2010م وأن المجلس كشف عن ملفات فساد بجانب قرار صادر من رئيس مجلس الإدارة السابق د. منصور خالد بتكوين لجنة تحقيق لممارسات تمت وأضرت بشركة الصمغ من بينها معاملات مع شركة نيفاشا وشركة رشيد كير.

وأوضح المفوض أن المجلس الجديد شكل لجنة ضمت رئيس مجلس الإدارة ومساعد المراجع العام ووكيل وزارة الخارجية ومدير ديوان شؤون الخدمة بجانب الاستعانة بعدد من المحاسبين. وتابع إبراهيم بأنه في العام 1102م اتخذ مجلس الإدارة قراراً بفتح ملفات الفساد بالشركة وتحصيل الديون، و بدأت الإجراءات بنيابة المال العام بحكم أنها شركة تساهم بنسبة 08% أو أكثر في المال العام، وأوصى الملف بفتح بلاغات جنائية ضد المتهمين «السبعة» وأن استجواب المتحري العام أكتمل خلال عام كامل، مما أدى لتأخير السير في الإجراءات.
وأشار المفوض إلى أن الملف يحتوي على أربعة محاور الأول يتعلق بلجنة المشتريات وتضم (5) من المتهمين تورطوا بتجاوز سلطاتهم بتنفيذ عمل مع شركة نيفاشا بدون تصديق من المدير العام باستخراج شهادات تخزين لنيفاشا، لـ(18) ألف قنطار، وسلموا الشهادات قبل أن يستلموا الكمية في مرحلة إعادة البيع وبعد فترة سلمت نيفاشا شركة الصمغ (512.65) قنطاراً، وأنها طالبت بحقوقها من شركة الصمغ وطالبت بـ (18) ألف قنطار، وأن المحور الثاني تضمن اتهام مدير القطاع الغربي بأنه الحق خسائر بالشركة ببيعه (36) ألف قنطار صمغ بقيمة (022) ألف جنيه لشركة نيفاشا بدون علم المدير العام واشتراها مرة أخرى بسعر (004) ألف جنيه وهي موجودة في مخازنها لم تنقل. وجاء في المحور الثالث اتهام شركة نيفاشا متمثلة في مديرها العام ووزير دولة بوزارة التجارة «السميح الصديق» في استغلال سلطاتها والاستفادة من شهادة التخزين في التمويل بحجم يفوق مقدرات نيفاشا، وأكد بأن الوزير متهم حسب ملف اللجنة لكنه لم يُقاضى مدنياً وطالب بمقاضاته. وأضاف المفوض بأن شركة نيفاشا مطالبة لشركة الصمغ بمبلغ (21) مليار عبارة عن قيمة (52) ألف قنطار تكمله لـ (18) تم استخراج شهادة تخزين لها وسددت الصمغ لنيفاشا. كما تطالب المتهم السابع برد (043.11) مليار عبارة عن فرق السعر والذي تم بيعه لشركة نيفاشا والشراء منها لذات الصمغ، وذلك حسب السعر القديم حسب ما ورد في المستند وهو تقييم العام 5002م. وأودع المفوض ملف لجنة التحقيق وبه كل المستندات التي تخص القضية أمام المحكمة كمستند اتهام.

اخر لحظة

(ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ) ﻭ(حاﺭﺱ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮبة!)..!



* ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ــ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ــ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺃﻭ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﻖ ﻳﻠﻤﺲ ﺧﺸﻮﻧﺘﻬﺎ ﻭ"ﺣﺮﻳﺮﻫﺎ" ﺍﻟﻜﺎﻓﺔ.. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﻠّﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺰﻋﺒﻼﺕ ﻭﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ "اﻟﻮﺭﻗﻴﺔ" ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺡ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻈُﻠْﻤﺔ.. ﻭﻣﻊ ــ ﺍﻟﻐﻠﻈﺔ ــ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻖ (ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ) ﻓﻲ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ.. ﻭﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻘﻮﻥ ــ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮّﺩ ــ ﻻ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ..! ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﻤّﺲ ﺑﺈﺭﺿﺎﺀ ﻏﺮﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ.. ﺃﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻳﻠﻌﺒﻪ ــ ﻛﻤﺎ ﺃﻇﻦ ــ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻷﺷﺒﺎﻩ بالدعوة ﻹﻃﻼﻕ ﺻﻴﺤﺔ ﻭﻟﻮ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ..! 
* وعثمان مع الرصفاء يعلم أنه ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ مقدّم على ﻗﻀﻴﺔ (أﺳﻴﺮ) ﻋﺠﺰ ﺃﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ــ ﻟﻮ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ــ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻷﺳﺮﺗﻪ، ﻛﻌﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ (ﻧﺎﻋﻤﺔ) ﻻ ﺗﻐﻀﺐ رئيسهم ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ، ﺃﻭ ﺗﺜﻴﺮ ﺣﻨﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ الأمني "المسدود!!".. ﺃﻋﻨﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺪﺩ (لنا) ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺘﻪ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ رغبة شرذمة ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ، ﻭﻻ ﻳﻤﻸ ﻓﺮﺍﻍ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺰﺋﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌُﺰّﻝ..! ﻭﺑﺎﻟﻘﻄﻊ نعني "ﺍﻟﺸﻠﺔ" ﺍﻟﺘﻲ تتحكم في بلادنا، وﺗﺘﻜﻮﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫﻳﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً.. ﻫﺬﻩ (ﺍﻟﺸﻠﺔ) ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻢ ﻟﻠﺸﺮﻑ ﻗﺎﺋﻤﺔ..! ﻓﺎﻟﺸﺮﻑ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻬﻢ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴﺪ، ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻣﺘﻨﺎﻥ.. ﻭﻋﻴﻦ ﺭﺿﺎﻛﻢ ــ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ــ ﻣﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ والتهيؤآت الرخيصة ــ ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻢ ﺑﻘﻴﺔ (اﻷﻧﻌﺎﻡ)..؟!
* ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﺳﺴﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﺭﺅﻭﺳﻜﻢ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮﺗﻢ ﺃﻥ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﻣﺼﺎﻟﺤﻜﻢ؟ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﺳﺴﻮﻧﻪ ﻭﺣﻀﺮﺍﺗﻜﻢ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ؛ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ (ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺘﻴﻦ)؟! ﺃﻡ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻞ؟!
* ﺍﻵﻥ ﺍﻷﻋﺎﺟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ (ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ﺍﻷﻋﺰﻝ!) ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺤﺮﺳﻮﻥ ﺃﺑﻮﺍﺑﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ (اﻷﺑﻠﻂ) ﺍﻟﻮﺳﺨﺎﻥ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻜﻢ ﺳﺎﻓﻠﻬﺎ.. ﻓﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﺑﺈﺑﺘﻜﺎﺭ ﺟﺮﻳﻤﺔ ــ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ــ ﻭﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ.. ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ.. ﻭﺑﺌﺲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻜﻢ.. ﻟﻜﻦ (ﻟﺴﺖ ﻭﺣﺪﻙ)..!!
* ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﺃﺣﻖ ــ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ــ ﺑﺘﻨﻈﻴﺮﺍﺗﻜﻢ ﻓﻲ جملة ترﺩ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ اﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻫﻮ "ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺎﻳﺔ"؟! ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻷﺳﻴﺮ (اﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ!!) ﻭﻟﻴﺲ (اﻟﻤُﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ) ﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻗﻮﻣﻜﻢ..! ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻜﻢ (ﻃﻴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻜﻢ (ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ) ﻭﻟﻮ (ﻛﺬﻭﺑﺔ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺷﺪ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻴﻔﻚ ﺯﻭﺟﻬﺎ (ﻭﻟﻴﺪ).. ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻻ ﻳﻀﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺨﺬﻭﻧﻪ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻗﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ..! ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧﺘﻢ ــ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ــ ﺗﻨﺎﺷﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻤﺴﻜﻮﺍ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻴﻼﺩ ﺣﺰﺑﻜﻢ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟـ (100) ﻻ ﻏﻴﺮ..!
* ﻟﻨﻨﺴﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻵﻥ؛ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮﻩ.. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻴﻠﻬﻮ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻟﻤﺸﻮّﻩ؟! ﻫﻞ ﻣﻊ (ﺣﺰﺏ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ) ﺃﻡ ﻣﻊ (ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ) ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺧﻮﺍﺋﻬﻢ ﻭﺃﻣﺮﺍﺿﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ؟! ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﻻ ﺗﺴﻊ ﻟﻐﻴﺮﻫﻤﺎ (ﻛﻄﻴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻭﻟﻮ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﺍﺕ.. ﺃﻣﺎ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻷثاﻓﻲ ﻓﻬﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻮﻝ (ﺍﻷﺭﺯﻗﻴﺔ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻭﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻓﺘﻌﺎﻻﺕ "المضللاتي!!" المذكور..!
* ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻟﺬﺍﺗﻪ، ﺇﺷﺒﺎﻋﺎً ﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﻮﻫﻢ! ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ الحدود (ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﺒﺎﻝ) ﻭﺗﻌﻤُّﺪ الاستسهال بالآخرين..!
ــ ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﺣﺮ (ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻧﺪﻩ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ (ﺍﻟﻌﻴﺶ)؟!
* ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻼﺩ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﺍﻵﻥ.. ﺯﺍﺩ ﻃﻐﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﺎﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ.. ﻭﻣﺎ ﻧﺮﺍﻛﻢ ﺇﻻّ ﺟﻨﻮﺩﺍً ﻟﻠﻤﺪﻣﺮﻳﻦ ﺑﺄﻳّﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ.. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﻨﻘﺬﻫﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ــ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻡ ــ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﻠﻮﻥ ﻓﻲ (ﺻﺤﻨﻬﺎ) ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ..!
* ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﺤﺮﺭﻫﺎ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺗﻠﻬﺚ ﺑﺬﺍﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤُطارد؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ؛ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺑﺪﻻً ﻋﻨﻪ (ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً) ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴد..!
* ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑﻜﻢ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ظاهرة (يلهثون!!) ..ﻭﻟﻜﻨﻪ ــ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ــ ﻣﻠﻬﺎﺓ ﻭﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﺳﻨﺪﺕ للرجل المناسب جداً للنظام..! ﺇﻥ ﺍﻷﺧﺮﻕ ﻣﻦ ﻳﺼﺪّﻕ ﻛﺬﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﻢ.. ﻓﻬﻞ ﻧﺴﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ (ﻣَﻦ ﻫﻮ.. ﻭﻣَﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ)؟؟!!
* ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻵﻥ (ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ) ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺚ.. ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺮﺍﻥ ﺣﺰﺑﻴﺔ..!! ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻟﺨﻼﺹ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻣﻦ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، وﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮّﻟﺖ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ من ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻊ ﺭﺧﻴﺼﺔ.. ﻭﺍﻷﻓﺪﺡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻪ.. ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ (ﺭﺳﻤﻲ)..!!
* ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻤﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ.. ﻳﻘﻮﻝ: (ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻣﺲ ﺭﻭﺍﺟﺎً ﻭﺣﻤﺎﺳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً.. ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺘﺒﺖ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ (ﺣﺰﺏ ﻏﺎﺋﺐ) ﻓﻲ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻫﺎ ﻭﺣﺸﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟـ(80) ﺣﺰﺑﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً..! ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺴﺎً ﺷﻌﺒﻴﺎً ﻛﺎﺳﺤﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﻨﻐﻲ.. ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ.. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻌﺎً..! ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺑﻔﻜﺮﺓ (ﺫﻛﻴﺔ) ﻛﺎﻑ ﻟـ(ﻳﻠﻘﻒ) ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ.. ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﺒﻜﻞ ﻳﻘﻴﻦ ﺳﻴﻘﻔﺰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻋﻀﻮ ﻧﺸﻂ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ). ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺃﺣﻼﻡ (ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ)..!
* ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ كيان ﻣﻌﻠﻮل، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ (علله) ﺇﻻّ ﺑﺎﻟﺤﺮق..!
* ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ــ ﻫﻮ ــ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً (ﻣﺜﺎﻟﻴﺎً) ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ (ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ!) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ..! ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ، ﻓﻤﺎ ﺭﻓﺪﺕ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺇﻻّ ﺧﺒﺎﻻً ﻭﺿﻼﻻً ﻭﻭﺑﺎﻻً..!
* ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ (ﻭﻟﻴﺪ) ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ (إخوان ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ) ﺍﻟﺬﻱ يشبعهم ﻣﻦ ﺟﻮﻉ.. ﻭﻛﻠﻤﺎ شبعوا ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻟﺪيهم ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ... وﺇﻧﻪ ﺗﺮﻑ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻈﻴﻢ..!!
* ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻣﺨﺎﺩﻋﻮﻥ، ﻭﻳﺆﺩﻭﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺸﺒﻮﻫﺎً ﺳﺘﺜﺒﺘﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻏﺮﻗﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.. ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ــ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ــ ﻳﺤﻤﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮ ﺣﺴﻦ (اﻟﻠﻤﺒﻲ) وعليه أن يعكف على (التجديد) في (ماكونيته!)..!
ﺧﺮﻭﺝ:
* ﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺢ ﺩﻓﻊ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻟﻄﺮﺩ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺤﻴﻔﺘﻪ.. ﺛﻢ (ﺩﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ) ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ "ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ" ﺟﻬﺮﺍً، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺁﻧﻴﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻗﺎﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ..! ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡ أُﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ (ﺇﻏﻼﻗﺎً ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﺪ)..! ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻜّﻮﻥ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺫﻟﻬﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ..!
* ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ: ﻟﻤﻦ ﻳﺆﺳﺲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺣﺰﺑﻪ ﻭﻫﻮ ــ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ــ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ..؟! ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ.. ﻭﻻ ﺯﻣﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺇﻻّ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺗﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ والقتلة من قومِه..!!
ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
الراكوبة

السودان يعلن منح الصين إمتياز إنتاج الغاز في 4 مربعات

كشف السودان، الثلاثاء، أن الصين وافقت على الدخول في مشروعات استكشافية جديدة في مجال النفط وولوج مجال إنتاج الغاز في مربعات بالبحر الأحمر وسنار وغرب كردفان.
JPEG - 43.4 كيلوبايت
صورة تظهر احدى المنشأت النفطية في الهجليج
وتعتبر الصين أكبر مستثمر أجنبي في السودان، وتعد استثماراتها بالبلاد الأكبر على صعيد أفريقيا، ووقع الرئيسان السوداني عمر البشير والصيني شي جين بينغ، الأسبوع الماضي، على اتفاقية شراكة إستراتيجية بين الجانبين، شملت اتفاقية لبدء انتاج الغاز الطبيعي من حقل بولاية سنار.
وأعلن وزير النفط والغاز السوداني محمد زايد عوض موافقة الصين على الدخول في مشروعات للاستكشافات الجديدة في مجال النفط وتوسيع عملياتها البترولية بالبلاد.
وأكد زايد في أعقاب عودة وفد زار بكين بقيادة الرئيس عمر البشير أن الصين ستدخل في مجال إنتاج الغاز في مربع "15" بولاية البحر الأحمر، ومربع "4" المعروف بحقل بليلة ومربع "6" شمال هجليج بولاية غرب كردفان، فضلا عن مربع "8" بمنطقة السوكي شرقي ولاية سنار.
ويشكل إنتاج الغاز مرحلة جديدة لم تعهدها الصناعة النفطية السودانية من قبل، بعد أن برز بصورة واضحة في بعض المربعات المطروحة خاصة مربعي (8) و(15) بولايتي سنار والبحر الأحمر، على التوالي.
وبشر الرئيس البشير، في مارس الماضي، بقرب إنتاج الغاز من مربع "8" الواقع في منطقة السوكي شرقي الولاية.
وكان السودان قد أعلن في العام 2009 بدأ انتاج الغاز من بئر "توكل" في ولاية سنار ضمن مربع "8" بإنتاج 3.7 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز المكثف، مشيرا إلى إحتياطي كلي بالمربع يبلغ 25 مليار قدم مكعب.
وقال وزير النفط، طبقا لوكالة السودان للأنباء، الثلاثاء، أن الصين وافقت أيضا على إدخال تقنية معالجة الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط لزيادة إنتاج الجازولين وتوليد الكهرباء وإنتاج غاز الطبخ وتحديث قطاع النفط.
وأكد وجود دراسات الجدوى الاقتصادية للمربعات، التي أعدتها شركة سودابت المحدودة وتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في الدفع بزيادة الإنتاج النفطي والغاز.
وأفاد زايد أن المستخرج من النفط يشكل نسبة 12% من الاحتياطي المكتشف، وأشار إلى تشكيل لجنة من قبل رئاسة الجمهورية تعمل في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقات الجديدة والمتجددة.
وأضاف أن برنامج التدريب المشترك مع الصين أفضى إلى امتلاك السودان قدرات بشرية مكنته من سودنه القطاع بنسبة 95%.
وأشاد بدور شركة "CNPC" في السودان وما قامت به من عمليات الاستكشاف والإنتاج ونقل الخام وتصديره وبناء المنشآت الداعمة لهذه العمليات من مراكز المعالجة في هجليج والجبلين وخطوط الأنابيب الناقلة للنفط وموانئ التصدير ومصفاة الخرطوم والخدمات الاجتماعية.
وقال إن الصين لعبت دوراً محوريا في إحداث التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن نجاح الاستثمار النفطي ساعد على دخول استثمارات صينية أخرى.
سودان تربيون

اتفاق بين حركتي مناوي و"تحرير كوش" لدعم جهود الاتحاد الأفريقي للسلام في السودان

في تطور لافت، أطلقت حركتا تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، وحركة "تحرير كوش" المتمردة في شمال السودان، نداءا مشتركا، الثلاثاء، للوقوف في وجه النظام الحاكم بالخرطوم، وأعلنتا تأييدهما لمساعي الاتحاد الأفريقي الرامية لتحقيق السلام في البلاد.
JPEG - 11.6 كيلوبايت
مني أركو مناوي في صورة تعود للعام 2011
وتعتبر حركة مناوي واحدة من التنظيمات المتمردة التي تقاتلها الحكومة السودانية في إقليم دارفور، بينما تصنف حركة تحرير كوش ،كإحدى الجماعات الانفصالية التي تنشط في شمال السودان وينضوي تحت لوائها عدد من القبائل النوبية، حيث نشطت منذ منتصف التسعينات وبدأت في مناهضة تحركات الحكومة الرامية لبناء سد كجبار وطورت الحركة تفاهمات عديدة مع جماعات في مصر وغيرها لاستعادة حقوق النوبيين.
وحمل بيان مشترك مذيل بتوقيع كل من مني أركو مناوي، ومحمد داؤود، الحكومة مسؤولية تشريد وقتل الملايين من السودانيين بعد فتحها باب الجهاد، منذ مطلع التسعينات.
وأفاد البيان أن النظام "ارتكب جرائم تفوق حد الوصف فى حق المدنيين العزل فى كل مكان فى القرى والمدن وبلغت جرائمه الذروة فى ارتكاب جريمة الابادة الجماعية والتطهير العرقى والاغتصاب الجماعى للنساء".
واتهمت الحركتان الحكومة بتعمد احراق عدد هائل من النخيل في شمال السودان، بغرض تهجير سكان المنطقة وبيع الأراضي للأجانب، كما دمغت النظام باستخدم مواد سامة فى التنقيب عن المعادن، مما أدى الى تفشي أمراض السرطان ونفوق الأسماك والطيور النهرية، فيما فاقمت خطوة الحكومة - طبقا للبيان - بانشاء السدود على مجرى النهر من تدمير البيئة والاثار وهجرة السكان.
وعبرت الحركتان عن تضجرهما من فرض النظام لقضايا الهوية وقالت أنها شكلت عقبة كأداء في بناء دولة السودان الذي يمكن ان يسع الجميع.
وقالت "سياسات المركز فرضت على السودان منذ الاستقلال هوية وثقافة احادية لا تقبل على الإطلاق التنوع الذى يذخر به الشعب السوداني في ثقافاته ولغاته وعاداته وبات كل من يتمسك بغير العروبة والإسلام فهو كافر يجب عليه الجهاد، وبذلك قامت حروب دينية وعنصرية مزقت أوصال المجتمع وقطعت ارض الوطن".
ونقل البيان المشترك أنه وإزاء هذا الوضع "تود حركة تحرير السودان وحركة تحرير كوش أن تعلنا تضامنهما الكامل مع الجهود التى تبذلها الاتحاد الافريقي من اجل الوصول الى سلام شامل ومستدام ينقذ البلاد من خطر التمزق، وتفويت اي فرصة لنظام المؤتمر الوطني في متاجرة بقضايا السودان المصيرية".
وأهابتا بكل قطاعات الشعب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف في وجه هذا النظام ومواجهة سياسات المؤتمر الوطني القائمة على سياسة "فرق تسد"، مبدية قناعتها بأن السودانيين على موعد مع نصر قريب.
سودان تربيون

الدعم السريع..قوات خارج السيطرة !


أعادت واقعة قطع طريق التحدي هذا الاسبوع بواسطة قوات الدعم السريع، تسليط الاضواء حول طبيعة هذه القوات والمهام الموكلة اليها، والصلاحيات الممنوحة لها.    
بعد وقوع الحادثة ونهب قوات الدعم السريع لممتلكات العابرين وبعض المواطنين بمنطقة الجيلي ، توجّه متضررون من الحادثة إلي قسم للشرطة بمنطقة الجيلي، وفوجئوا برفض الضابط المناوب، فتح بلاغات جنائية ضد  تلك  القوات. وقال  مواطن فضّل حجب اسمه لـ " للتغيير الالكترونية"، انهم شعروا بالصدمة إزاء رفض الضابط فتح البلاغات ضد  قوات الدعم السريع. واضاف "لقد حدثت السرقة في وضح النهار، و كانوا يرتدون الزِّي الرسمي، وبشهادة المئات من الشهود ، وبالرغم من ذلك فان الضابط رفض فتح البلاغ بحجة ضعف الأدلة".  
وقال الخبير القانوني احمد عبد الرحمن ، تعليقاً على موقف الضابط ، "ان تصرفه بعدم فتح البلاغ ينم عن تلقيه تعليمات من جهات أعلي بعدم تصعيد القضية" ، وأضاف: بالنسبة لي كمستشار قانوني، فان الواقعة واضحة وكان من الاجدي فتح البلاغ أولا ضد القوات المتفلتة، ومن ثم يمكن ان تجري لهم محاكامات عسكرية".واستدرك  عبد الرحمن قائلا :" ولكن لا أتوقع ان تقوم السلطات الامنية بمحاسبة هذه القوات ، التي تتمتع بحصانة عالية، وكانت قد ارتكبت قبل ذلك العديد من الانتهاكات بما فيها اغتصاب الفتيات ،لم تتم محاسبة المنتهكين".
وأصدر قسم الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني التي تنتمي اليه هذه القوات بيانا مقتضبا حول الواقعة، مشيراً الى " ان الجنود المستجدين قاموا بتفلت بسيط علي طريق التحدي وتم ضبطهم وأعادتهم الي المعسكر الذي كانوا يتدربون فيه".  ولم يشر البيان الي إمكانية معاقبة من وصفهم بـ "المتفلتين".
وتدخل البرلمان علي خط الازمة عندما طالب نائب رئيس لجنة الامن والدفاع، الفاضل التوم، بضرورة تقديم الجنود المتورطين في الانتهاكات إلي محاكمات عسكرية. وقال خلال تصريحات صحافية "ان القضية في طور التحقيق".
 ويشدد الخبير القانوني أحمد عبد الرحمن على أن هذه القوات لن تتم محاسبتها وأن اي حديث عن تحقيقات أو غيره هو مجرد ذَر الرماد علي العيون، وزاد: "قوات الدعم السريع تحت إمرة الرئيس نفسه ، وهو الذي يحميها ويوفر لها الغطاء،وقد  رايتم كيف كال لها المديح بعد أن حققت نجاحات عسكرية ملحوظة في دارفور، بل قام بترقية عدد من العناصر الي ضباط رفيعي المستوي داخل جهاز الأمن والمخابرات الوطني،، إذن فأي حديث عن محاسبة هذه القوات هو خط احمر عند الرئيس".   
و كانت قوات الدعم السريع عبارة عن مليشيا قبلية ذات أصول عربية منحدرة من دارفور، وقد تم تدريبها وتسليحها ودعمها بعناصر أخرى من إثنيات أخرى. وقامت الحكومة السودانية بتعديل فقرات من الدستور الانتقالي من أجل منح جهاز الامن وهذه القوات، سلطات واسعة ، من بينها "الدخول في الحروب والمحافظة علي المنشآت والممتلكات العامة"،  وهو يفسر انتشار هذه القوات في مناطق واسعة من البلاد خاصة مناطق التنقيب  عن الذهب، بعد ان كان انتشارها محصورا في مناطق العمليات العسكرية في دارفور وجنوب كردفان.  
واضطر والي ولاية شمال كردفان احمد هارون ، الي سحب قوات الدعم السريع من عدة مناطق في ولايته، وذلك بعد تظاهر المئات من المواطنين في الأبيض في أعقاب الانتهاكات التي تورطت فيها تلك القوات.
وكانت منظمات دولية تابعة للامم المتحدة، معنية بحقوق الانسان، قد اتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات اغتصاب واسعة وحرق  للقري خلال العمليات العسكرية التي تقوم بها في مناطق النزاعات.    
التغيير