الأحد، 13 سبتمبر 2015

مدير موقف كركر يهاجم المواطنين ويصفهم بـ (التجم)



على خلفية اعادة هيكلة المواقف
خلو موقف السكة حديد من المركبات مساء أمس ووجود كثيف للمواطنين

الخرطوم: سعاد/ ندى/ رابعة/ أسماء
أبدى عدد من المواطنين تذمرهم وإستياءهم من اجراء محلية الخرطوم لتعديلات على خطوط المواصلات، وشهد موقف المواصلات بالسكة حديد خلواً من المركبات مساء أمس، مع وجود اعداد كثيفة للمواطنين في انتظار المركبات، ودخل عدد من سائقي عربات النقل العام في خطي (الخرطوم- الحلة والقوز) و(الخرطوم- الغابة-الرميلة) في اضراب عن العمل لمطالبتهم بإرجاع خطوطهم الى أماكنها السابقة، فيما منعت ادارة موقف كركر 3 آلاف من الفريشة من عرض بضائعهم في الموقف، وتمت مصادرة بضائعهم.
واشتكى البائع عبد اللطيف محمد علي من منع إدارة الموقف للفريشة عن العمل، وقال منذ مايقارب الثلاثة ايام لم نتمكن من العمل، وأضاف (قاموا بطردنا من الموقف وتمت مصادرة بضاعة مئات من الباعة المتجولين، ورفضت الجهات المختصة اعطاء اي بائع بضاعته، وقالت انها لن ترجع البضاعة الا عقب عطلة عيد الاضحى).
من جهته هاجم مدير إدارة موقف كركر هشام النعمان المواطنين، واتهمهم بعدم تفهم التعديلات ووصفهم بـ (التجم)، وقال النعمان لـ (الجريدة) أمس، إن بعض المواطنين على الرغم من سماعهم للكمسنجي ينادي باسم المنطقة التي تود الحافلة الذهاب اليها يسألون عن مواصلات ذات المنطقة.
ونفى النعمان ضعف الحملة الإعلامية التي سبقت تغيير المواقف، وقال (إذا كان المواطن لا يقرأ الصحف ولا يشاهد التلفزيون فماذا نفعل له؟)، وتساءل (هل نطرق باب منزله لإبلاغه؟) ، وأقر عند سؤاله عن انعدام اللوحات الاعلانية عند مدخل الموقف بتأخر الشركة المنفذة للاعلان في تركيبها.
ودافع النعمان عن خطة المعتمد الجديدة والخاصة بالموقف واعتبر انها من أنجح الخطط، ولفت الى منع (3) الاف من الفريشة، وتبرأ من مسؤولية معالجة اوضاعهم وحملها للمحلية.

الجريدة

منظمة الشفافية السودانية تطالب بفصل النيابات عن سلطة الأجهزة التنفيذية



الخرطوم: لبنى عبد الله
طالبت منظمة الشفافية السودانية، بفصل النيابات عن سلطة الأجهزة التنفيذية في كافة مستويات الحكم، وذلك تاكيداً للإرادة السياسية التي أعلنتها الدولة في مكافحة الفساد.
ودعا رئيس المنظمة د. الطيب مختار في تصريح الجهات المختصة ووزير العدل بالإسراع في فصل النيابات عن سلطة الاجهزة التنفيذية وذلك على خلفية ما ورد حول تدخل جهات نافذة لمنع وصول بلاغات ضد عشرات النافذين للقضاء، وأشار إلى أن استمرار سلطة النيابات تحت غرادة الجهاز التنفيذي يجهض الإرادة السياسية لمكافحة الفساد ويعطل مسيرة العدالة.
وأضاف أن مصادقة السودان على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تلزمه وفقاً لنص المادة (11) باتخاذ التدابير المتعلقة بالجهاز القضائي، وأجهزة النيابات واستقلاليتهما، لما لهما من دور حاسم في مكافحة الفساد.

الجريدة

خبراء يحذرون من خطورة الاستخدام غير الرشيد للأدوية


الخرطوم: ندى رمضان
حذر خبراء في مجال الصحة من خطورة الاستخدام غير الرشيد للادوية على صحة المرضى، وتمسكوا بضرورة ادخال مفهوم الاستخدام الرشيد للادوية ضمن المناهج الدراسية بكليات الطب.
واكدت مدير التدريب بالصندوق القومي للامدادات الطبية د. سارة حيدر في سمنار الاستخدام الرشيد للدواء الذي نظمه الصندوق القومي للامدادات الطبية بقاعة الشارقة امس، حوجة البلاد لاتباع تجربة الهند في صرف الادوية الجنيسة.
من جانبها اكدت ممثلة الصحة العالمية د. نعيمة القصير دعم منظمتها اللامحدود لمفهوم الاستعمال الرشيد للدواء في كافة جوانبة بالتعاون مع المجلس الطبي ومجلس التخصصات الطبية ومجلس المهن الطبية المساعدة للوصول الى الاستعمال الرشيد للدواء في السودان.

الجريدة

جنوب كرفان : سلاح التجويع وحوافز الإبادة


خالد فضل
"الوالي الهمام ؛خريج مؤسسة جهاز الأمن , تدرّج في أقبية بيوت الأشباح , ووسائل التعذيب المبتكرة , وارد إيران وخبرة الجستابو , ومرسومه هذا يمثل حالة تلبس كاملة بجرائم حرب"
 لم يعد في الوسع تحمل حجم الفجيعة التي يتلظى بلهبها السودانيون كل صباح جديد تحت حكم جماعة الإبادة الجماعية من مجرمي الحرب. الذين يزعمون انتماء لتعاليم الاسلام . أنظر لهذا الخبر الخطير الذي أوردته صحيفتنا هذه نقلا عن وكالة الأنباء الرسمية (سونا),8/9/2015م , فحواه ؛ أصدر اللواء أمن ,عيسى آدم أبّكر , والي ولاية جنوب كردفان مرسوما مؤقتا يمنع بموجبه الإتجار مع الجماعات المسلحة والمتمردة على الدولة (تجارة السمبك). وأنّ كل من يرتكب جريمة الإتجار معها يُعاقبُ بالإعدام أو السجن المؤبّد مع مصادرة أمواله ووسائل ارتكاب الجريمة . وأجاز المرسوم عقوبة السجن لمدّة أقلّ أو الغرامة , لكل شخص يقوم بتقديم السلع أو الخدمات أو الكساء أو الوقود أو المحروقات أو الدواء وادوات الاتصال والتواصل أو أي شكل من أشكال الدعم المادي أو يقوم بالبيع أو الشراء أو يحوز على سلع وخدمات ترتبط بتلك الجماعات أو منسوبيها أو وكلائها أو مخدميها ,أو يقوم بالتصنيع أو التعدين أو ممارسة أي حرفة أو مهنة مع تلك الجماعات . وفي حالة الحكم بمصادرة أي أموال أو وسائل لارتكاب الجريمة تؤول الأموال والوسائل المُصادرة لصالح حكومة الولاية  على أنْ تخصص حكومة الولاية 40%لصالح الجهة العسكرية المُنفّذة لعملية الضبط .
  لا أتذكّر بالضبط بنود قانون المناطق المقفولة الذي كان قد أصدرته سلطة الاستعمار الانجليزي/المصري في السودان في عام 1922م و بموجبه تم عزل مديريات جنوب السودان (سابقا) , ومناطق جبال النوبة عن بقية أنحاء السودان , وهو القانون الذي استمر لحوالي 20سنة قبل أنْ يتم إلغاؤه , لكن من المؤكد أنّ السلطة الاستعمارية لم تكن بغلظة وقسوة وفظاظة قلب , جنرال الأمن , وقيادته العليا , من حكام العهد الغيهب في سودان القرن الحادي والعشرين , فالوالي الهمام ؛خريج مؤسسة جهاز الأمن سيئة الصيت , تدرّج في أقبية بيوت الأشباح , ووسائل التعذيب المبتكرة , وارد إيران وخبرة الجستابو , لذلك لا يتجاوز تفكيره الوسائل الأمنية القذرة , علما بأنّ مرسومه هذا يمثل حالة تلبس كاملة بجرائم (الإبادة الجماعية,وجرائم الحرب , والجرائم ضد الانسانية) , وهي جرائم رسمية , مدفوعة الأجر حسبما ورد في المرسوم الولائي محل النظر , فتخصيص نسبة 40% مما يتم مُصادرته مما اسماها المرسوم الأموال والوسائل التي ارتكبت بها جريمة الاتجار أو التواصل مع المتمردين , لصالح الجهة العسكرية المنفذة لعملية الضبط ؛ يعني مباشرة  اطلاق يد المليشيات الموالية للسلطة , وما أدراك ما مليشيات الجنجويد وما ارتكبته من فظائع في اقليم دارفور ! وقد نُسب لقائدها الميداني حميدتي في حوار صحفي نشرته احدى صحف الخرطوم قبل عدة شهور , أنّ قواته لم تجد مواطنين في جبال النوبة إنّما وجدت متمردين وقتلتهم , هذه العقلية التي يفكر بها قائد الجنجويد حميدتي , هي ذاتها التي يفكّر بها الوالي سليل جهاز الأمن ,كما وهناك مليشيات الدفاع الشعبي بتهورها وعنفها الأعمى , وغيرها من مليشيات ومرتزقة كثر يجوبون انحاء السودان سلبا ونهبا . وباعادة قراءة المرسوم , لا يجد أدنى الناس نظرا , أنّه اعلان حرب جبانة بأسلحة صدئة , تقود ممارستها مباشرة الى جرائم الحرب , فراعي الغنم الذي تدخل بهائمه الى مناطق سيطرة قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان أوقوات الجبهة الثورية , يُعتبر مرتكبا للجريمة المحددة بموجب المرسوم , وبالتالي يجب مُصادرة سعيّته , لصالح حكومة الولاية والتي تعيد توزيعها بكرم أمنجي باذخ , بحيث تحوز المليشيا التي مارست الانتهاك , واغتصبت الأملاك ,على 40% حافز ودافع لارتكاب مزيد من الجرائم , هكذا  ؛ يؤذن عمر البشير بحربه على الرافضين لحواره ووفق شروطه وأجندته , وما أصدره والي جنوب كردفان هو صدى واستجابة متعجّلة للشر , فعهد أهل السودان بسلطة الاستبداد هذه , أنّها تهبُّ خفيفة للأذى والقهر والقمع , وتتثاقل خطواتها , بل لا ترواح مكانها في كلّ ما يتعلق بمصائر الشعب , ومصالحه الحقيقية وعلى رأسها ارساء قواعد السلام والحرية والديمقراطية وازالة الغبن ووقف الحرب وإغاثة الجوعى والنازحين والمشردين من ضحايا حروب الانقاذ المستمرة في كل ارجاء البلاد وعلى رأسها جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور.
  يعيد مرسوم اللواء أمن عيسى آدم , ذكرى قانون الحرب ضد جمهورية جنوب السودان الذي اجازه المجلس الوطني السابق , ذلك القانون الذي صدر تحت توقيع مقولة الاستاذ السياسي, المحامي , والقاضي , على عثمان محمد طه النائب الأول السابق لعمر البشير بعبارته المفزعة (اضرب لتقتل) قالها بلغة انجليزية مبينة , فيا لبؤس العبارة ويا لبؤس منقلب قائلها   , إنّها الجرائم ضد الانسانية يعاد انتاجها بمراسيم مؤقتة , وانها الحرب القذرة باستخدام سلاح التجويع والترويع والمصادرة والاعدام والسجن المؤبد تحت مزاعم التعامل مع المتمردين , ومن هم المتمردون ؟ إنّهم أبناء الشعب السوداني ؛بل في الواقع غالبيتهم من أكثر العناصر أصالة في هذه البلاد , ولكن في عرف لواء الأمن , يجب محاربتهم في أرضهم لبسط الهيمنة عليهم وتركيعهم حتى يحقق وعيد رئيسه بحرب لا تبقي ولا تذر ضد الشعب السوداني وقوى المقاومة , ويزداد الأسى قماطيرا , إنْ كان سعادة اللواء من منسوبي الاقليم أو أيّا من الأقاليم المنكوبة , ساعتها يمكن أنْ يصدق فيه الوصف البدوي ل(كلب الصيد).
التغيير

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الأحد 13 سبتمبر 2015م



أخبار اليوم:
اعلان رسمى ببراءة المعارضة والطلاب من عمليات التخريب فى أحداث سبتمبر الشهيرة
الخرطوم وجوبا ترفضان أي عقوبات من مجلس الأمن على دولة جنوب السودان
الصادق المهدي يؤازر الهلال من داخل الملعب امام سموحة
برنامج في الواجهة التلفزيوني يواصل مبادرته بين المعاليا والرزيقات وينتقل لولاية شرق دارفور

الرأى العام:
لجنة التحقيق: 30 مليار جنيه خسائر احداث سبتمبر
مشاورات بين المالية واتحاد العمال لصرف راتب سبتمبر قبل عطلة العيد
الالية تباشر الاتصال بالصادق المهدي لاشراكه في الحوار
الصحة: ارتفاع حالات الاصابة بالسرطان وسط الاطفال
وصول وزير الداخلية اليوغندي والخرطوم تعد برنامجاً حافلا لزيارة موسيفيني
معتز: صناعة الكهرباء مكلفة وتحتاج الى تدخل الدولة
اغلاق مستشفي صيني شهير بالخرطوم

الانتباهة:
معلومات تكشف لاول مرة عن احتجاجات سبتمبر
المهدي: الحكومة عرضت علي مناصفة السلطة 3 مرات
دول تدعم عصابات الاتجار بالبشر في كسلا
ارتفاع نسبة الفاقد من الكهرباء
الحزب الحاكم: اتصالات يومية بالمهدي
السميح الصديق: لست مشتبهاً او متهماً بقضية اختلاس شركة الصمغ
البرلمان: 30 مليار جنيه الخسائر المادية لاحداث سبتمبر

التيار:
الجزيرة.. توقف اجراءات اراضٍ بسبب تجاوزات
لجنة برلمانية: عربات مجهولة اطلقت الرصاص على متظاهري سبتمبر
اكتشاف مقبرة يرجع تاريخها لالفي عام قبل المليلاد
الخرطوم تنعي ضحايا الحرم المكي وتؤكد سلامة الحجاج السودانيين
غرفة الدقيق: مخزون القمح يكفي لفتات طويلة
الهلال يتاهل الى دور الاربعة بالبطولة الافريقية

آخر لحظة:
موسكو تطلب من الخرطوم تسليمها مواطناً روسياً
المهدي: الحكومة وعدت بضمان سلامتي
حالات مرضية بسبب ادوية واغذية فاسدة
الوطني: عبدالرحيم ليس لديه عصاة سحرية لحل مشكلة الخرطوم
برلماني: شخصيات تتسول باسم منظمات (وهمية)
عودة حاج سوداني تائه واصابة اخر في حالة الحرم المكي

المجهر السياسي:
جنرال اثيوبي معارض يلجأ للسودان مع قواته ويسلم سلاحة
الهلال يتأهل للمربع الذهبي لابطال أفريقيا بعد تعادله مع (سموحة) المصري
استقالة الحكومة المصرية وتكليف وزير البترول بتشكيل حكومة جديدة

الصيحة:
لجنة التحقيق: اتهام الشرطة باطلاق النار على متظاهري سبتمبر
منشقون من العدل والمساواة يصلون الخرطوم
ازمة خانقة في مواصلات العاصمة
الوطني: نسعي لاقناع المهدي بالعودة
الصادق: الحكومة وعدت بضمان سلامتي
الجمارك: نتحدي المشككين في ابادة حاويات مخدرات بورتسودان

السوداني:
مدير مركز المعلومات: انتهاء عهد التجنيب وانتخابات 2020 ستكون الكترونية
الملفات الامنية تتصدر مباحثات البشير وموسيفيني بالخرطوم
اغلاق مشفي بعد ضبط طبيب اجنبي مصاب بالتهاب الكبد
المهدي: الحكومة عرضت علي مناصفة السلطة 3 مرات
الملفات الامنية تتصدر مباحثات البشير ومسيفيني بالخرطوم
35 الف راس اضاحي في طريقها الى الخرطوم

الاهرام اليوم:
الوطني: اتصالات جديدة لاعادة الصادق المهدي
الاتفاق على آلية للتعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا بوساطة روسية
البرلمان: 30 مليار جنيه خسائر احتجاجات سبتمبر
لجنة برلمانية تهدد بسحب تراخيص شركات تعدين تماطل في الانتاج

المستقلة:
لجنة التحقيق: بلاغات ضد سيارات بلا لوحات اطلقت الرصاص على محتجي سبتمبر
المهدي: الحكومة ضمنت سلامتي لاعود وعرضت على مناصفة السلطة
الهلال يتاهل لمربع الكبار في دوري الابطال
بعثة الحج السودانية.. عودة الحاج المفقود واصابة اخر
بلاغات ضد سيارات بلا لوحات اطلقت الرصاص على محتجي سبتمبر
حل مشكلة تكدس الحجاج اثناء الوجبة بالمدينة المنورة

بعد تعاقب 8 رجال.. امرأة قد تشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة



التغيير : وكالات
تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة الجمعة قرارا بالاجماع ينص على امكانية تعيين امرأة في منصب الامين العام 
وانه يترتب على المرشح المقبل او المرشحة المقبلة لهذا المنصب الخضوع لمقابلة لتقييم كفاءاته او كفاءاتها قبل التعيين مثل اي مسؤول كبير آخر.
وتنتهي مهام الامين العام الحالي بان كي مون في نهاية 2016 بعد ولايتين من خمس سنوات قضاهما على رأس المنظمة الدولية.

وبحسب القرار، فان مجلس الامن والجمعية العامة سيوجهان الى الدول الاعضاء ال196 رسالة تدعو الى تقديم مرشحين.
ومن المقرر اعلان اسماء المرشحين من رجال ونساء وسيرتهم الذاتية، على ان يخضعوا لاستجواب امام الجمعية العامة. وقال دبلوماسي في المجلس "يبدو الأمر وكأن الامم المتحدة شركة متعددة الجنسيات تبحث عن رئيس مجلس ادارة".
ويجري اختيار الامين العام للامم المتحدة منذ انشاء المنظمة الدولية عام 1945  في الكواليس بالتداول بين الدول ال15 اعضاء مجلس الامن وكان المجلس يختار مرشحا واحدا تصادق عليه الجمعية العامة.
وداخل المجلس فان الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) هي التي لها الوزن الاكبر في عملية الاختيار.  ويقول عدد من الدبلوماسيين انه من اجل الحصول على حظ اوفر لا بد للمرشح ان يحظى بدعم الولايات المتحدة وان يكون مناسبا لروسيا (ما يستبعد مثلا اي مرشح من البلطيق) وعلى المام بالفرنسية.
وتعاقب ثمانية رجال على هذا المنصب خلال 79 عاما وبالرغم من انه ليس هناك ما يحول مبدئيا دون ترشيح امرأة الا ان قرارا يعود الى العام 1946 يشير الى "رجل رفيع القيمة" اذ لم يكن من الوارد في تلك الحقبة اختيار امرأة.
ولاول مرة ستكون الامم المتحدة واضحة بهذا الصدد اذ نص القرار على ان الجمعية العامة تدعو الدول الاعضاء الى "التفكير في تقديم مرشحات لهذا المنصب".
لكن من غير الوارد القيام بتمييز ايجابي لصالح النساء اذ تبقى الاولوية لـ"تعيين افضل مرشح ممكن".
والمطلوب من الامين العام المقبل ان "يثبت انه يتمتع بصفات قيادية وادارية، ويتحلى بخبرة طويلة في العلاقات الدولية وحس رفيع في الدبلوماسية والتواصل ومهارات لغوية متعددة".

غندور وبرنابا يتفقان فى روسيا على تعزيز العلاقات


الخرطوم : التغيير 
اتفق السودان وجنوب السودان على تجاوز خلافاتهما المستمرة بعد مباحثات اجراها وزيرا خارجية البلدين في موسكو وتحت رعاية روسية. 
وبحسب بيان صادر من الناطق باسم الخارجية السودانية، علي الصادق السبت فان الطرفين التزما  بتنفيذ النقاط الأمنية الواردة في الاتفاقية الموقعة بين البلدين، وتعزيز العلاقات بين الخرطوم وجوبا حتى تصل لمستوى عالٍ من التعاون بينهما.
ورفض البيان أي مقترح بفرض عقوبات من قبل مجلس الأمن على دولة جنوب السودان وذلك بمساعدة روسيا.
وقال وزير الخارجية السوداني ابراهيم  غندور ان السودان ملتزم  بتنفيذ اتفاقات التعاون التسعة، إلا ما يخص نقل النفط من جنوب السودان عبر الموانئ السودانية، منوها إلى أن اتفاق موسكو شدد على الإسراع في تنفيذ الاتفاقات الأخرى ومنها اتفاقية التجارة المتبادلة والتعاون البنكي والرواتب والمعاشات، فضلا عن عن الاتفاقية الأمنية، على أن يكون الجانب الروسي متابعا ومراقبا لتطبيقها وتستضيف موسكو اجتماعات فنية بين البلدين للمتابعة.
وتصاعدت حدة التوتر بين الخرطوم وجوبا في ظل استمرار اتهام البلدين للاخر بدعم واستضافة المتمردين في كل بلد    
وانفصل  جنوب السودان عن السودان في يوليو عام 2011 بعد استفتاء عام إلا أن الانفصال خلف الكثير من المسائل العالقة، من أبرزها ترسيم الحدود وتصدير النفط عبر أنابيب السودان، والسيادة على منطقة "أبيي" المتنازع عليها بين البلدين