الأحد، 27 مارس 2016

نقص الكادر يدفع المجلس الطبي للاستعانة بالخدمة الإلزامية


أعلن المجلس الطبي السوداني أن نقص الكادر الوظيفي،دفعه إلى الاستعانة بأطباء الخدمة الإلزامية لسد العجز،في وقت حذر فيه المدير السابق لكلية الطب بجامعة الزعيم الأزهري والنائب البرلماني عبد الرحمن محمد مكي،من أغلاق المستشفيات الحكومية بالعاصمة للتراجع المريع في أعداد الأطباء بسبب الهجرة.وقال مكي وفقاً للطريق”نقص الكادر الطبي أجبر المستشفيات على اللجوء لكليات الطب بالعاصمة” وتابع “في حال سحبت هذه الكليات طلابها من المستشفيات الحكومية ستضطر للتوقف عن العمل”.
ووصف مكي حقوق الأطباء بالأضعف في الدولة،وطالب بتسويتهم مع القضاة والقوات النظامية والعاملين بوزارة المالية وسود اتل،ليس في الرواتب فقط،وأنما في الامتيازات الأخرى.ودعا مكي خلال زيارة لجنة الصحة بالبرلمان للمجلس الطبي بضرورة دمج الخدمة الإلزامية بفترة الامتياز حتى لا يضيع عام كامل على الطلاب،وتوزيع الأطباء إجبارياً قبل استلام الشهادات،ومنعهم من مزاولة العمل العام والخاص،ودعا لإلزام الجامعات بفتح كليات للتمريض ليتناسب عدد الممرضين مع عدد الأطباء،وانتقد حجم الميزانية المخصصة للحوادث والبالغة 14 مليون فقط،وطالب بزيادتها إلى 25% أسوة بالدول المتقدمة.وشكا رئيس المجلس الطبي زين العابدين كرار من أن المخطط الوظيفي الحالي لم يستوعب المهام التي أضيفت له،ما يدفعه إلى الاستعانة بأطباء الخدمة الإلزامية لسد العجز.

صحيفة حكايات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق