وصلني (بسرعة البرق) هذا الرد أدناه من الشيخ الدكتور الأخ يوسف الكودة على ما جاء في هذا العمود أول البارحة نقرأه معاً ثم نعلق عليه :
كتب الأخ الفاتح جبرا بأني قمت بالسطو على أحد مقالات له كان قد وجهه للسيد الرئيس وأعدت نشره دون الاحتفاظ له بحق ذلك النشر من طرفي.
سمعت بسرقة الشعر والمقالات أو المقولات المأثورة أو جزء من الكتب ولكني لم أسمع قط بسرقة مقال كامل (بضبانته) إذ لا يعقل ذلك.
أرسل لي بعض الأحباب قبل عام من الزمان مقالاً منسوبًا لي في النت مقدم له بعبارة (بقلم يوسف الكودة)؟
لم يساورني شك بأن الذي تعمد ذلك قصد أمرين الأول هو إيقاع فتنة بيني وبين المعارضة وأنا معارض معروف إذ المقال حوى هجومًا أزعجني أنا كمعارض قبل أن تُزعجني نسبته لي.
ثانيًا إن المقال لم يكن بلغة رصينة مما دعا الإخوة الأحباب يشككون في نسبته لي قائلين هذا المقال يختلف عن أسلوبك الذي عهدناه مما دعاني أسارع في نفيه ليس حرصًا للحفاظ على حق الكاتب وإنما حرصًا على التبرئة مما حوى من وصف للمعارضة ونسبة ذلك لي وأنا معارض، إضافة لصياغة المقال بأسلوب وطريقة لم أعهد الكتابة بها مع احترامي لصاحب المقال.
ثم أنني لا أحتاج للتعبير عن نفسي بالاستعانة بآخرين فضلاً عن أسرق فإنني والحمد لله أستطيع الكتابة مثل ما يستطيع الجهابذة فيها أمثال الفاتح إن لم يفق يراعي براعةً عنهم.
يبدو أن الناشر الثاني أراد فتنة ولكن الفاتح الذي كان يتصل بي سائلاً ومستفسرًا عن أمور دينه فات عليه أن يتصل بي سائلاً عن حقيقة ذلك قبل النشر.
عفا الله عن الجميع
يوسف الكودة
كان هذا رد الأخ الشيخ الدكتور يوسف الكودة .. بداية أقول لأخي الدكتور الكودة هذا المقال الذي عنيته أنت ليس المقال الذي أشرنا إليه فالمقال المقصود الذي أشرنا إليه وتم (حشر) مقالنا فيه مقال في غاية الرصانة وجزالة اللغة وما جاء فيه يسعد المعارضة أيما سعادة ويبهجها أيما إبتهاج فقد كان كاتبه يخاطب السيد الرئيس شارحاً له الحالة المذرية التي آلت إليها الأوضاع ثم ذكر (الكاتب) بعد ذلك كيف كانت الأحوال (أحسن) قبل خمسين عاماً مستعيناً بما جاء في (مقالنا) المعنون (قبل خمسين عاما) !
لا أدري لماذا لم يستعن الأخ الدكتور الكودة بمحرك البحث (قوقل) للوصول إلى المقال الذي عنيناه بدلاً من الإشارة إلى مقال آخر ، وحتى أسهل على شيخنا الكودة وعلى القراء الكرام فإن المقال المعني موجود على ألاف المواقع أختار لكم منها هذا الموقع:
إن وضع إسماء (الأعلام) من كتاب وصحفيين وشيوخ وساسة على صدر المقالات ثم اخراجها نحو الفضاء الفسيح لتلقى رواجا وقراءة قد كثر مؤخراً ولكن من المفترض أن يقوم الكاتب المعني بالتنبيه لذلك على موقعه أو صفحته الخاصة لا سيما أن معظم الكتاب لديهم صفحات بإسمهم (كما الأخ الشيخ الدكتور يوسف الكودة) وبخاصة عندما يتم تداول المقال المعني في عشرات بل مئات المواقع الأسفيرية.
أما ما حواه رد الأخ الشيخ الدكتور من (إطراء بما يشبه الإطراء !) كقوله (فإنني والحمد لله أستطيع الكتابة مثل ما يستطيع الجهابذة فيها أمثال الفاتح إن لم يفق يراعي براعةً عنهم) ! فنحنا يا شيخنا الدكتور (لا جهابذه ولا حاجة) والكتابة عندنا وسيلة وليست غاية ولم ولن نكن كما جهابذة الدين والسياسة الذين يفوق يراعهم (أمثال) أقلامنا المتواضعة .
أما قول الشيخ الدكتور (ولكن الفاتح الذي كان يتصل بي سائلاً ومستفسرًا عن أمور دينه فات عليه أن يتصل بي سائلاً عن حقيقة ذلك قبل النشر) فنقول لأخونا الدكتور الكودة لو وجدنا (هاتفك) لإتصلنا فأرقامك يا شيخنا الدكتور (بقت كتيره) بعد أن أصبحت دائم الترحال مره في كمبالا ومرة سويسرا ومره في الأناضول ومرة وين !
عموما أخي الدكتور يوسف (حصل خير) وهل هنالك خير أكثر من أن يعلم القراء أن الفاتح جبرا يتصل على الشيوخ الأجلاء مستفسرا عن أمور دينه فبعض (الناس) يعتقدون بإنو بينا وبين الدين مسافة !
كسرة :
عفى الله عن الجميع !
كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و+و)+و
• كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و+و)+و