الجمعة، 30 أكتوبر 2015

تناقض بين وزيري الدفاع والداخلية حول الاعتداءات الاثيوبية


أبدى مواطنو القضارف الذين يقطنون على الشريط الحدودى مع إثيوبيا استغرابهم من نفى وزير الدفاع عوض بن عوف حدوث أعمال قتل ونهب وحرق ضد مواطنين سودانيين من قبل قوات إثيوبية، على الرغم من تأكيد وزير الداخلية ذلك أمام البرلمان يوم الثلاثاء. وأكد مبارك النور عضو البرلمان عن دائرة الفشقة لـ”راديو دبنقا” أنه لا مجال لنفي تلك الاعتدءات لأنه هو من تلك المنطقة ويعيش فيها وملم بكل تفاصيل الأحداث هناك. وكشف مبارك النور عن اغتصاب العصابات الإثيوبية مليون فدان من الأراضي السودانية، مشيرا إلى أن هناك 2000 مزارع اثيوبي يزرعون حاليا فى تلك الأراضي المنهوبة، وأكد سقوط عشرات القتلى وجرحى من السودانيين جراء اعتداءات المليشيات الإثيوبية، إلى جانب نهب أموال وممتلكات ومحاصيل ومعدات الزراعية.

وفى ذات الموضوع طالب مبارك النور بإعادة ترسيم الحدود مع أثيوبيا موضحاً أنهم ظلوا يطالبون بإعادة الترسيم منذ سنوات دون أن تتحرك الحكومة وأكد مبارك النور على استمرار الاعتداءات والمهددات الأمنية ومعاناة المزارعين السودانيين على أيدي المليشيات الإثيوبية. وكان وزير الداخلية قد أكد أمام البرلمان يوم الثلاثاء أن الاعتداءات الإثيوبية الأخيرة على حدود ولاية القضارف أسفرت عن 28 قتيلاً وجريحاً سودانياً، واختطاف 7 مزارعين، وسرقة 295 رأساً من قطعان الماشية والأبقار بمناطق الفشقة والقريشة وباسندا والقلابات وطالب بالإسراع في نشر قوات نظامية لحسم حالات الانفلات الأمني على حدود البلاد.

دبنقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق