الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

سوداني يفوز بمقعد في البرلمان المصري ..!!


لم تكن مفاجأة سارة للرئيس المصري حسني مبارك المنتظر بالمطار.. هبط الرئيس عمر البشير مصر في ذاك اليوم وهو يرتدي زي قبيلة البشاريين المعروف.. الرسالة الصامتة كانت معبرة ومحرجة في ذات الوقت.. لم يكن بوسع الرئيس مبارك أن يرتدي الجلباب الأبيض و«الصديري» الأسود الذي يعتبر زيّاً شعبياً في منطقة حلايب التي تحتلها مصر منذ منتصف تسعينات القرن المنصرم.
الأسبوع الماضي جرت الانتخابات النيابية في مصر.. مايهمنا كثيراً مثلث حلايب الذي بات دائرة انتخابية منفصلة.. صراع لتمثيل سكان المنطقة في البرلمان المصري اتخذ شكلاً قبلياً كعادة السودانيين.. تنافس في الدائرة ممدوح علي عمارة وهو نجل شيخ معروف في قبيلة البشاريين ضد شاذلي علي أحمد حسن الشهير بـ«الغرباوي» المنتمي لعشيرة العبابدة.. كل من المرشحين نزل كمستقل.. في نهاية المطاف فاز ممدوح عمارة بجلبابه السوداني ولونه الأسمر وشاربه المميز.. من المهم جداً الانتباه لأن الانتخابات لم تشهد مشاركة واسعة.. من حملة «35» ألف مواطن راشد لم يشارك في الانتخابات سوى «11» ألف ناخب رغم الزج بالحميّة القبيلة في المعركة.
وصول نائب سوداني للبرلمان المصري ليس أمراً سهلاً.. في السابق كان يتم تمثيل المنطقة بالوكالة، حيث يفوز فيها مصري يحظى بتأييد السكان المجبورين للتعايش مع الاحتلال.. في كثير من الأحوال كانت الانتخابات تمضي باردة في المنطقة ..التطور يشير إلى حالة قبول لسياسة الأمر الواقع في المنطقة التي تبحث عن الإنصاف والخدمات.. حال البشاريين وإخوانهم من القبائل الأخرى فى حلايب أشبه بعرب إسرائيل الذين اضطرتهم الظروف للقبول بسياسة الأمر الواقع، ومن ثم المشاركة في الحياة النيابية في إسرائيل.
في تقديري.. ليس من الإنصاف تخوين المشاركين في الانتخابات المصرية من سودانيي حلايب.. منذ نحو عشرين عاماً تقوم الإدارة المصرية بتمصير حلايب.. حيث قامت القاهرة بإنشاء عدد من المشاريع الخدمية بجانب تسهيلات في مجال التعليم حتى لا يشعر أهل المنطقة بالتهميش.. في الآونة الأخيرة كانت المنطقة «حلايب» مهبطاً لكبار المسؤولين المصريين من رئيس الوزراء الى كبار المسؤولين.. بل إن المشير السيسي عدّ تعامل إدارة الرئيس المنتخب محمد مرسي مع ملف الخلاف مع السودان واحداً من اسباب الاستيلاء على السلطة في مصر.
السؤال ماذا فعلنا كلنا من أجل حلايب.. الحكومة لا تتذكر هذه البقعة من الوطن الغالي إلا مرة واحدة حينما تجدد شكوى راتبة في مجلس الأمن الدولي.. أو حينما يطرح صحفي متطفل هذا السؤال على كبار المسؤولين فيأتي الرد أن الوقت غير مناسب لإثارة مثل هذه القضايا الحساسة.. دعونا من الحكومة التي تحكمها كثير من المعادلات.. لماذا تصمت المعارضة عن هذا الملف الوطني.. هل يتحرج الإمام الصادق من الصدح بسودانية حلايب.. ماذا عن المعارضة المسلحة التي تدعي أنها تدافع عن كرامة السودانيين ألا يمس الاحتلال بكرامة الوطن .. حتى صحافتنا ومنظمات المجتمع المدني تتحدث بخجل عن هذه الأوضاع وكأن في فمها ماء.
بصراحة.. مطلوب منا جميعاً أن نحدد يوماً نسميه يوم حلايب.. فيه تنكس الأعلام ويخرج الناس إلى الشوارع في احتجاجات سلمية تنادي بعودة حلايب.. وهذا أضعف الإيمان الوطني في الوقت الراهن.
الخرطوم: عبد الباقى الظافر

وقف استيراد الاغذيه من مصر عبرمنفذ حلايب البري


أوقفت سلطات الحجر الزراعي التابعه لوزارة الزراعة الاتحاديه بمنفذ حلايب البري دخول شحنات من البرتقال والارز القادمه من دولة مصر بحجة عدم صلاحيتها
وأبدي عضوا لمجلس التشريعي لولاية البحرالاحمر محمد محمدنوراحمدويا في حديثه لالوان استياءه وغضبه تجاه الخطوه من قبل السلطات والتي قال انها تسببت في خسائر ماليه فادحة للموردين السودانيين ومازالت تلك الأغذية في قبضة السلطات والتي تقدر بحوالي 32000الف طن من البرتقال والارز وتابع احمدويا ان السلطات ارجعت الخطوة بوجود حشرة الذباب الضاره التي افسدت فاكهة البرتقال الااننااجرينابعض الاتصالات مع الجهات المختصة للتاكد من صحة المعلومات تلك امشيرا الي انهم قاموا بتشكيل وفد من القيادات السياسيه والتشريعية بالولايه بغرض تصعيد الأمر الي السلطات العليا باالخرطوم وانهم التقوا بوزير الزراعة الاتحادي بحكم انه الجهة المعنية بالأمر الا ان احمدويا قال انهم لم يجدوا الاهتمام بقضيتهم من قبل الوزير ولم يهتم بامرهم منوها الي ان تجاهل الوزير لمشكلتهم سيؤدي الي تازيم الموقف وانتقاص من مكانتهم بحسب تعبيره مؤكدا تمسكهم بضرورة ايجاد حلول عاجلة لازمتهم وانهم سينتزعون حقوقهم بشتي السبل

الوان 

قيادات معارضة تكشف عن أرصدة وشركات لياسر عرمان



اتهمت قيادات معارضة من أبناء جنوب كردفان الأمين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان بالتخطيط للانفراد بقيادة الجبهة الثورية، وكشفت أن عرمان يمتلك أرصدة ضخمة تبلغ “8” ملايين دولار أمريكي، بجانب شركة طيران تعمل ناقلاً وترحيلات بين جوبا ونيروبي وكمبالا، إضافة الى “5” ملايين دولار قالت إنه تم إنزالها في حساباته الشخصية خُصصت لمنح دراسية لتأهيل أبناء المنطقة جنوب كردفان.
ونقل محرر (المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن أحد أبناء جنوب كردفان، آدم جمال أحمد أحمد قوله إن “عرمان يسعى لتنفيذ سيناريوهات للانفراد بقيادة الجبهة الثورية وقطاع الشمال، وعدم تنحي عقار عن قيادة الثورية تم بإيعاز من عرمان أيضاً”.
وأوضح جمال في تسجيل صوتي من مدينة سيدني بأستراليا أن عرمان فصل (17) من الضباط بقطاع الشمال من أبناء جنوب كردفان بحجة إحالتهم للمعاش فضلاً عن تشويهه لصورة الحلو أمام أمريكا، وفي المحافل الدولية، وقال إن عرمان لا يثق في أقرب الأقربين إليه بسبب تسريب معلومات خطيرة عن تكوين الجبهة، وكشف أن قيادات الثورية رفضت رئاسة عرمان لوفد التفاوض لتسببه بعكننة الأجواء السياسية بمنطقة جبال النوبة.
واتهم جمال عرمان بالُمتاجرة بقضايا أبناء المنطقة وإقصائهم واغتيالهم بسبب عدائه السافر لهم وربط مصالحه الشخصية بمصير جنوب كردفان وتشدده بعدم السماح بإيصال المواد الإنسانية للمتضررين في المنطقة.

الصيحة 

إدارة ببنك السودان ترفض تقديم مستندات للمراجع العام


امتنعت إدارة الرقابة المركزية ببنك السودان، عن تقديم مستندات للمراجع العام بحجة تعارض الأمر مع قانون العمل المصرفي لسنة «2004»، بينما عد المراجع العام الطاهر عبد القيوم الأمر مخالفة صريحة لقانون المراجع العام لسنة «2015». ونقل في تقرير له بالبرلمان أمس عدداً من الملاحظات عن وجود مخالفات جوهرية بعدد من البنوك.
الانتباهة

المعدنون السودانيون : ضياع الحقوق بين القاهرة والخرطوم


ما تزال قضية ممتلكات المعدنيين السودانيين المفرج عنهم من قبل السلطات المصرية شائكة ويكتنفها الغموض من الجانبين المصري والسوداني في وقت حملوا فيه وزارة الخارجية ما سموه بالتلكؤ والتماطل في العمل علي إسترجاع حقوقهم إسوة بالصيادين المصريين والذين تسلموا ممتكاتهم خلال 72 ساعة من الافراج عنهم ولاتزال الحكومة السودانية تنظر الي قضيتهم بتحفظ ولم يكن هناك أمر واضح رغم ترددهم كثيرا علي الخارجية والقنصلية بين الخرطوم والقاهرة بحثا عن سبيل لحل أزمتهم وعودة ممتلكاتهم .

لم يكن ثلاثتهم الذين حضروا مستنجدين أمس الأول بالمجلس الوطني وحدهم الصيادين والمعدنيين السودانيين الذي اطلق سراحهم من قبل السلطات المصرية بعد إتفاقية كانت بين السودن ومصر بقرارات رئاسية تدخل فيها رئيسا البلدين المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس المشير البشير والتي التزم فيها السودان التزاما كاملا تجاه الرعايا المصريين وتحصلوا علي كافة حقوقهم عكس المعدنيين السودانيين والذي لم يتحصلوا علي اي من ممتلكاتهم بحسب حديثهم حضروا أمس الأول والأمل يحدوهم للتوصل الي طريق يوصلهم لحقهم الذي ضاع في غفلة بسبب ظلم تعرضوا له من قبل دولة جارة لها علاقات استراتيجية مع السودان جاءت هم الأقدار الي الخطئية التي وقعوا فيها لم يدروا أن يفقدوا سبل عيشهم وأموالهم التي سهروا عليها الليالي والتي تفوق قيمتها المليارات بحسب حديثهم بعد أن افرجت عنهم السلطات المصرية وتعهدها بمنحهم كافة حقوقهم وممتلكاتهم التي تمت مصادرتها منهم وخضعوا لمحاكمات أفضت ارجاع كافة مستحقاتهم . وكان أن أفرجت السلطات المصرية، ، عن 37 من المُعدِّنين السودانيين المحتجزين في مارس الماضي من العام 2015م بتهمة التسلل عبر الحدود، واستمرت السلطات المصرية في احتجاز، المعدنين رغم صدور قرار بالعفو عنهم من الرئيس عبد الفتاح السيسي في 6 أغسطس الماضي من العام الي أن يتم إطلاق سراحهم بعد 21 يوما قضوها بغياهب السجون المصرية ، ورغم تنفيذ قرار مماثل من الرئيس عمر البشير بالعفو عن 101 من الصيادين المحتجزين بالسودان بتهمتي التجسس واختراق المياه الإقليمية .
ممثل المعدنيين سليمان أحمد مركز فضل السيد أوضح عن أن عددهم واربعة واربعين تم الافراج عليهم اسوة بالصيادين المصرين وقال أن المصريين عندما جاء القرار بافراجهم وفي خلال 24 ساعة وصلوا بلادهم وفي خلال 72 ساعة ممتلكاتهم رجعت اليهم ونحن تم الافراج علينا وشاهدناه في التلفاز يوم 6\8\2015م بعد أن أعلن الرئيس المصري الافراج علي الدهابة في السجون المصرية ونحن لم يتم الافراج علينا الا يوم 21\8\2015م وتم الافراج علي 37 وبقية المجموعة افرجوا عليها بعد شهر ولازلنا في انتظار ممتلكاتنا تعود الينا وأوعدونا بذلك والي الان لم نعرف عنها شئ ونطالب كل السلطات السودانية والمصرية الاهتمام بأمرنا وان ترد لنا حقوقنا وممتلكاتنا كاملة لاننا في أمس الحاجة لها وهي تتمثل اربعة سيارات و25جهاز منقب و600 جرام ذهب وثلاثة قطع سلاح و6 اجهزة ثريا 3 هاتف جوال حديث ومولدات كهربائية نحن متضررين والله وعانينا شد المعاناة في السجون المصرية وكان أن تم تقديمنا لمحاكمة عسكرية وصادروا كل ممتلكاتنا وغرامة وسجن وتم الافراج عننا ولازال الان نتتظر ممتلكاتنا ولم تعد الينا ونحن عانينا أشد المعاناة للحصول علي الأجهزة والسيارات للعمل بها في أراضينا من أجل الرزق الحلال ونحن لم ندخل الي الأراضي المصرية هجمت علينا مجموعة عسكرية في داخل الاراضي السودانية فنحن لنا ثريا وبوصلة الكترونية ونعلم كل مواقعنا بالضبط وهجموا علينا وأدخلونا الي الحدود المصرية وقدمونا الي المحاكمة العسكرية من بلادنا ونحن لم ندخل اصلا للاراضي المصرية وهذا الحديث تكرر كثير جدا والان أن السلطات المصرية أصبحت تصطاد الدهابة من داخل الاراضي السودانية لانهم عرفوا أن السودانيين مسالمين وليس لديهم أسلحة وأن الدولة لم تعر أمرهم إهتمام ولم تنظر حتي لقضيتهم واننا لوتحدثنا عن المصادرات التي تمت الي الآن أن عدد السيارات تجاوز 700 سيارة وانا اطالب من كل السلطات ان تقف معنا وهذا الامر يهمهم جدا ويهم كل مواطن سوداني نطالب باسترجاع ممتلكات المعدننين السودانيين وانا افتكر ان دولة مصر أهم عضو في الجسم السوداني لو تبقي تصادر ممتلكاتنا من غير مقابل ومن غير الدخول في حدودهم ستحدث مشاكل اكبر من هذا ونحن لازلنا نعاني ونحن في صحراء قاحلة قاتلة نبحث عن رزق حلال داخل أراضينا وقال أن القوات المصرية اصبحت تهجم علينا داخل أراضينا ونحن نعمل بكل حذر ونملك كافة الاجهزة الالكترونية والماجلان والبوصلة التي تحدد مواقعنا داخل السودان .
وأضاف ان السفير السوداني بمصر قال لنا كل ممتلكاتكم تعود اليكم مشيرا الي أن كل هذه الممتلكات مسجلة ومرفقه في الحكم عند محاكمتنا وتم رفعها للقنصلية بأسوان وفيها مصحوبة بذكر الإسم للمعدن و ممتلكاته التي صودرت منه والحكم بالسجن والغرامة والسفير السوداني بالقاهره أوعدنا باسترجاع ممتلكاتنا في أقرب زمن وطلب مننا ملْ بيانات بالممتلكات ومن هنا أرجو الاهتمام الزائد بقضيتنا حتي تعود لنا ممتلكاتنا وتضررنا اشد الضرر من عملية حجزها وهناك من عليه أقساط والديون والان بسبب حجز السيارات الان دخلوا ناس السجون بسببها للعجز في الدفع وقال أن الاعلام المصري قام بتصورينا عندما تم ترحيلنا للكتيبة الكبري فردا فردا ومجموعات وامامنا السيارات كل المعدات وصورنا في النيابة بكل المعروضات.
أحمدعبد الله حسن محمد ايضا هو ممثل لمجموعة وقال ان لديهم 24 سيارة ودخلنا عبر ابوحمد لتنقيب الذهب وسيارتي كبيرة (zy) تحمل في متنها 120 جوال حجر مؤجر لجهة بنقل الحجر الناقر وضلينا الطريق ووجدنا أنفسنا في الحدود المصرية ب5 كيلو ونحن 28 شخص وتم القبض علينا منذ شهر 9 للعام 2012م ولدينا ديون والتزامات ومشكلات كثيرة ونحن نعيش منها وتضررنا كثيرا من البحث عنها وهناك 24 سيارة بها أجهزة تنقيب وثريات وسيارات تحمل حجر وسيارتي بها 120 جوال حجر واخري بها 180 جوال حجر دخلت عبر الجهة الشرقية للبحث عن الذهب ونطالب الجهات بأن تنظر لأمرنا والوصول لحل
محمد قسم مهدي كشف عن أنهم ظلوا يرددون كثيرا علي وزارة الخارجية وقالت لنا أن ليست باستطاعتها عمل اي شئ وقضيتكم حلها عند رئاسة الجمهورية وذهبنا للقنصليةالسودانية في أسوان ووجهتنا للخارجية مرة اخري لها و قبل ثلاثة ايام وجدنا أن السيارات التي تم حجزها وتحصلت الخارجية علي عددها 350 سيارة منها 13 لوري و180 بوكس و240 جوال حجر و3 كلاشنكوف وجهاز ثريا واحد وهذه ماوجدناها في الخارجية وظللنا نبحث بين القاهرة والخرطوم وترددنا كثيرا ولم نجد من يعر أمرنا اهتماما ووزارة الخارجية قالت لنا ليس لديكم حلا للمشكلة الا مقابلة رئيس الجمهورية وقالوا لنا ده موضوع رئاسي بين الرئيس السوداني والرئيس المصري ونحن لنا سنتان نبحث عن حقوقنا وكشف عن أن اخر قرار صدر أول أمس وقالوا لنا مافي اي حاجة جديدة ولم نقابل وزير الخارجية وقالبنا الموظفين ولم ندري اذا له علم بمشكلتنا ام لا وكنا نقابل احد السفراء ويدعي عباس وهو من يقوم بتحوبلنا للسكرتير ويسمي حمزة وحمزة لفضل وفضل يقول لنا أن ملفكم هذا لاجديد فيه ونحن لنا سنتان وبهذه الطريقة .
رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الوطني محمد المصطفي الضوعقب لقائه بالمعدنيين تعهد بمخاطبة الخارجية بشأن حقوق المعدنيين وطالبهم بصياغة مذكرة للمطالبة رسميا بممتلكاتهم وقال نحن استمعنا لهم لكن قلنا لهم لانسمع الحديث سماعا وجهناهم لصياغة مذكرة للمتابعة مع وزارة الخارجية والجهات الرسمية وهذه الامور لااعتقد انها معقدة واشار الي وجود تعاون قوي بين مصروالسودان وفقا لاتفاقيات ثنائية بين البلدين وهناك تعامل وتعاون عبر قنوات اذا كان هناك حق يمكن ان يسترد وأكد علي مخاطبة وزارة الخارجية بشأن ممتلكات المعدنيين . وزارة الخارجية لديها علاقات مفتوحة مع مصر ويمكنها حل قضية المعدنيين .


صحيفة الوان

تجاوزات وخلل فني ومالي بكوبريي الدباسين والمنشية


أظهر تقرير للمراجع العام، وجود خلل فني بكوبري المنشية تمثل في وجود هبوط بمدخل الكوبري من الناحية الشرقية نتيجة لأعمال الردمية غير المدروسة ولعدم وجود دراسات مسبقة لمعدل التغيير في مسار النيل الأزرق. في ذات الأثناء الذي اتهم فيه التقرير ولاية الخرطوم بالتخبط وضعف الإدارة وعدم الاختيار الجيد للمقاولين لإنشاء كوبري الدباسين مما ضاعف من تكلفة إنشائه. ونقل التقرير أن الخلل بكوبري المنشية تسبب في خسارة حكومة الخرطوم لـ «23.7» مليون جنيه. وحمل المراجع الأطراف المنشئة للكوبري مسؤولية ما حدث. وأشار إلى أن حكومة الخرطوم لم تقم بالتحقيق والمساءلة والمحاسبة للجهات المقصرة. في ذات الاتجاه أشار التقرير لتعاقد حكومة الخرطوم مع عدد من المقاولين لإنشاء كوبري الدباسين نتيجة للإخفاقات المتتالية بالمشروع، وأوضح أن كل الشركات المتتالية لم توفق في الانتهاء في المواعيد المحددة، الأمر الذي تسبب في زيادة سعر المتر من «1100» دولار لـ«1561» دولاراً.
النتباهة

رئيس الاتحاد المحلي يخرج من صمته ويدلي بالمثير



تطبيق القانون واجب في قضية الموسم.. ولا (للجودية)!
لو أنني أحرض الحكام على المريخ لاستغليت نفوذي ولبقي الأهلي بالممتاز
لا أفكر إطلاقاً للعودة لأي منصب بالمريخ.. وذهاب جمال الوالي خسارة
الاستئنافات فسرت المواد بصورة خاطئة.. ولا تملك أحقية النظر في تقارير الحكام
موقفي تجاه قضية بكري المدينة فسره ضعاف النفوس بصورة خاطئة
حكومة نهر النيل مقصرة تجاهنا.. ونبحث عن راعي للأهلي عطبرة.
……………………………………
لا يميل كثيرا للحديث لكل الأجهزة الإعلامية.. ودائماً ما يجنح للصمت حتى حيال أي انتقادات تطاله سواء من خلال منصبه كرئيس للاتحاد المحلي بولاية الخرطوم، أو من خلال تقلده سابقاً لأمانة المال في نادي المريخ، السيد حسن عبد السلام خص (الصيحة) بحوار حصري أفرغ فيه كل ما يعتمل في دواخله سواء في (قضية الموسم) المتعلقة بانسحاب الهلال والأمل، أو الأحداث المتصاعدة في نادي المريخ بإعلان لجنة التسيير وذهاب الوالي، وجوانب متعلقة بترشحه أو عدمه في الجمعية العمومية القادمة لنادي المريخ، كما تطرق (الصاقعة) كما يحلو للكثير من محبي شخصية هذا الرجل عن نادي الأهلي عطبرة والموارد الذاتية للنادي، وسعيهم لإيجاد (راعٍ جديد) للفريق، الذي هبط وصعد مجدداً للدوري الممتاز.. كل تلك الإفادات وغيرها تجدوها عبر الحوار التالي:
حوار: أحمد قمبيري
* بدءاً أستاذ حسن نبارك لكم صعود الأهلي عطبرة إلى الدوري الممتاز مجدداً.. ونتساءل هل الفرحة ستكون بالصعود فقط أم أنكم ستعملون على زيادة الأفراح داخل الديار الأهلاوية بالبقاء في كبري المنافسات بالبلاد؟.
– نشكركم كثيراً على هذا الحوار وعلى الاهتمام بالنادي الأهلي الذي عاد مجدداً للدوري الممتاز بفضل جهد مجلس الإدارة والأداء المتميز للاعبين، ومن خلال هذه المنظومة المتكاملة داخل الأسرة الأهلاوية أؤكد لك بإذن الله أن الأهلي سيبقى بالممتاز، وسينافس على المراكز المتقدمة بالدوري.

* ما هي خطتكم للتسجيلات بصفتك راعي هذا الفريق.. وهل سيكون هنالك تغيير للجهاز الفني خلال الفترة المقبلة؟
– كل الجوانب الفنية تركنا تقديراتها لمجلس الإدارة فهو الأدرى بمصلحة الفريق، وعلى كلٍ نحن جاهزون لأي إضافات تسهم في تطور النادي سواء من ناحية التسجيلات أو الدعم المادي.

* على ذكر الدعم المادي.. إلى أن وصل الأهلي إلى مرحلة الصعود للممتاز.. هل وجدتم أي دعم من حكومة ولاية نهر النيل؟
– للأسف الشديد ليس هنالك أي دعم يذكر من حكومة ولاية نهر النيل تجاه الأهلي، لأن الرياضة ليس من أولويات ولا اهتمامات الولاية، لذا كل الدعم كان عبارة عن جهد ذاتي، وعلى ما أذكر أن الدعم الوحيد الذي وصلنا كان عبارة عن 30 ألف جنيه فقط من ولاية بحجم نهر النيل، وهذا المبلغ لا يفي حتى بإقامة معسكر لمدة يوم أو يومين.

* ماذا بخصوص رعاية الأهلي.. هل ستقتصر عليك فقط أم أن هنالك خطوات أخرى ستلجأون لها في ظل الوضع الاقتصادي المتأزم حالياً؟
– لا أخفيك سراً، فقد بدأنا خطوات جادة في إيجاد (راعٍ جديد) للأهلي، وعطبرة مليئة بالشركات والمؤسسات التي من الممكن أن تفيد النادي من خلال الرعاية التي ستعود بالنفع على النادي، وتلك الشركات.

* تبقى لدورتكم من خلال الاتحاد المحلي أشهر قليلة.. ما هي أبرز الانجازات التي حققتموها خلال فترة وجودكم.. وهل تنوي الترشح مجدداً؟
– بحمد الله وتوفيقه أنجزنا الكثير، فلقد قمنا بتأهيل مقصورة إستاد الخرطوم، وعملنا على تنجيل الملعب بأحدث الطرق، بالإضافة إلى دعم أندية ولاية الخرطوم وحالياً قطعنا شوطاً كبيراً في تأهيل عدة ملاعب منها ملعب دار الرياضة أم درمان، وميدان عقرب وإستاد التحرير، وهنالك تجاوب كبير من معتمدي المحليات الثلاثة تجاه تطوير الرياضة، كما سنقوم أيضاً بتأهيل ملعب الأمير البحراوي الذي صعد هذا العام للدوري الممتاز.

* بالنسبة لحكومة ولاية الخرطوم ما هو الدور الذي أسهمت به معكم في تطوير الملاعب خاصة (شيخ الإستادات)؟
– ما يتم من إسهامات من جانب حوكمة الولاية عبارة عن (وعود) فقط، والدليل أن الوالي السابق د.عبد الرحمن الخضر وعدنا بتنفيذ 50% من تأهيل إستاد الخرطوم، وللأسف لم يصلنا من دعمهم سوى 300 ألف جنيه لم تفِ لتنفيذ أبسط المشروعات.
* دعنا ندخل مباشرة إلى القضية التي هزت الوسط الرياضي والمتعلقة بالانسحابات التي قدمها كل من الهلال والأمل ومدى قانونية هذه الخطوة، وما سيترتب عليها من جانب الاتحاد العام بصفتك ضمن منظومته؟
– بخصوص هذه الأزمة أقول بكل صراحة إن الاتحاد العام أخطأ بعدم برمجة مباراة المريخ والأمل في الدورة الأولي، وعدا ذلك فكل قراراتهم كانت صائبة.

* وماذا بخصوص قرارات لجنة الاستئنافات؟
– الاستئنافات أعيب عليها تفسيرها الخاطئ لبعض المواد، أضف إلى ذلك رجوعها إلى مستندات جديدة لم تكن في الأصل مثار الشكوى واللجنة لا تملك أحقية معارضة أحد أو حتى النظر في تقارير الحكام، وهي مرحلة تختص فقط باللجنة المنظمة واللجان الإدارية في الاتحاد الولائية.

*بخصوص جزئية إضافة أعضاء جدد للجنة الاستئنافات.. ما هي الخطوة الصحيحة التي كان يجب أن يتبعها ناديا الهلال والأمل؟
– كان الأفضل للهلال والأمل أن يقوما بالطعن في قرار إضافة أعضاء جدد لجنة الاستئنافات في التاريخ المحدد، أي في نفس توقيت تلك الإضافات.
* هل تعتقد أن للهلال قضية في الأزمة الحالية؟
– الهلال اعتبره حزباً كبيراً ومؤثراً في الكرة السودانية لكنه ليس طرفاً أصيلاً في القضية من الناحية القانونية، والجزئية التي يمكن أن يتضرر منها فقط في (النتائج) وفارق النقاط.

* ما قام به ناديا الهلال والأمل من الإقدام على خطوة وصفها الكثيرون بالخطيرة، وهو (إعلان الانسحاب) هل تعتقد أن ما قاما به كان سليماً وصحيحاً.. وما الذي سيترتب علي ذلك التصرف؟
– اعترف تماماً أن للأمل عطبرة قضية، وكذلك هلال كادوقلي، لكن حسب وجهة نظري كان يجب أن يتم حسم تلك المواد عبر القانون والطرق السليمة حسب منطوق النظام الأساسي والقواعد العام، والرياضة لعبة أهلية تُدار من خلال نظم ولوائح (ليست بينها الجودية) وتطبيق القانون واجب في هذه الحالات.. وأنا لست من أنصار انسحاب الهلال والأمل طالما كان هنالك خطاب صادر بإيقاف اللاعب مثار الشكوى.. وشخصياً توقعت حدوث هذه الأزمة.

* إذن ما السيناريو القادم الذي تتوقعه بخصوص هذه الأزمة؟
– الكل طبعاً ترقب قرار المفوضية.. وهو بالطبع لن يرضى كل الأطراف، وأتوقع المزيد من التصعيد الدولي لهذه الأزمة.

* بالنسبة للمريخ.. هل لديك نية العودة مجدداً من خلال الجمعية العمومية المقبلة.. سواء لرئاسة النادي أو أي منصب من مناصب الضباط الأربعة؟
– ليس لدي أي نية على الإطلاق للعودة مجدداً للمريخ في أي منصب من المناصب.

* وما السبب يا ترى في عدم عودتك مجدداً للمريخ رغم أنك كنت أحد ضباطه في يوم من الأيام؟
– هنالك أسباب خاصة جداً.. أرفض البوح بها.. واحتفظ بها لنفسي.

* نريد رأيك بصراحة في استقالة السيد جمال الوالي من المريخ؟
– مؤكداً أن ذهاب الوالي خسارة كبيرة للمريخ فلقد قدم الرجل الكثير للنادي.

* عاتبك كثيرون إبان أزمة بكري المدينة.. ووصفك البعض بأنك عدو للمريخ من خلال موقفك من قضيته؟
– بالنسبة لبكري المدينة فلقد فسر كثيرون موقفي بصورة عدائية وهذا للأسف لم يحدث على الإطلاق، لأن اعتراضي وقتها كان فقط حول صدور خطابين في وقت واحد حول قضيته، والبعض من ضعاف النفوس فسروه بصورة خاطئة.

* كذلك دخلت قفص الاتهام من قبل القبيلة الحمراء بتحريضك لحكام الخرطوم، بالتأثير المباشر في نتائج المريخ؟
– لو أنني بهذه الصفات البشعة لكان تدخلي المباشر في التأثير على الحكام لمنح النقاط لفريق منطقتي التي ترعرت فيها (الأهلي عطبرة)، ولو أنني كنت أسلك هذه الطرق لما هبط الأهلي من الدوري الممتاز الموسم السابق.. وتلك الاتهامات صدرت ممن أرادوا تغطية فشلهم، وهذا أسلوب عاجز.

* نعودة لقضية الموسم.. بماذا تفسر (صمت) قادة الاتحاد العام عن الخوض في أي حديث حول هذه الأزمة، خاصة (معتصم جعفر)؟
– في الكثير من الأحيان يكون الصمت أبلغ من الحديث، والتصريحات غالباً ما تؤجج الصراعات، وحقيقة يجب أن تقال: (الفي يدو القانون ما بحتاج لتصريح)، لأن قادة الاتحاد ممسكون تماماً بكل خيوط القضية.

* أمضيت كرئيس للاتحاد المحلي فترة طويلة وتبقى لنهاية دورتكم فترة بسيطة، ما هي الانجازات التي حققتموها خلال هذه الحقبة؟
– حققنا الكثير من النجاحات والتي تتمثل في الاستثمار الجيد في دكاكين الإستاد والتي أهلناها وزدنا قيمة الإيجار حتى يكون هنالك إيفاء بالكثير من المنصرفات، ولا زلنا نطمح للمزيد من النجاحات.

* تردد أن هنالك كثيراً من الخلافات داخل أروقة الاتحاد المحلي؟
– لا توجد أي خلافات البتة بين أي من أعضائنا، والكل يعمل بتجانس وتناغم والدليل ما تحقق من نجاحات طيلة الفترة الماضية.

* ما هي احتياجاتكم للفترة المقبلة حتى يكون ملعب إستاد الخرطوم أكثر تميزاً والرياضة بصورة عامة تكون مشرفة بالولاية ككل؟.
– نحتاج بشدة لتكملة نجيل الإستاد، ونناشد السيد والي الخرطوم بمزيد من الدعم حتى تكتمل كل المشروعات والتي من بينها تكملة المقصورة والإجلاس، لأن استاد الخرطوم يعتبر واجهة لكل المناسبات القومية، واكمال البني التحتية من صميم اختصاصات الولاية.
الصيحة