الخميس، 17 ديسمبر 2015

أدوية مخزنة في دورات مياه بالخرطوم

ضبطت إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم ومباحث حماية المستهلك أدوية مخزنة بدورات مياه تخص إحدى الشركات.
وقالت مصادر مطلعة لـ(آخرلحظة) إن الأدوية تم ضبطها بإحدى المواقع بمنطقة جبرة مربع (14) وتشتمل على مضادات ومراهم بعضها منتهية الصلاحية منذ العام 2012، وكشفت المصادر عن مواقع تخزين أخرى للشركة.
حريات

بلاغات من جهاز الأمن فى مواجهة عثمان ميرغنى وأحمد يوسف التاى


فتح جهاز الأمن بلاغين على كل من رئيس تحرير صحيفة (التيار) عثمان ميرغني، ورئيس تحرير صحيفة (الصيحة) أحمد يوسف التاي.
ويواجه كل منهما، تهماً تحت المادة (50): (تقويض النظام الدستوري)!، والمادة (66): (نشر الأخبار الكاذبة)، من القانون الجنائي، بالإضافة إلى المادتين (24) و(26) من قانون الصحافة:(مسؤولية رئيس التحرير)، و(واجبات الصحفي).
وفتحت البلاغات فى مواجهتهما مساء أمس وظلا معتقلين الى نحو منتصف الليل .
واعتقل جهاز الأمن عثمان ميرغني ، رئيس تحرير صحيفة (التيار) ، بعد يوم من تعليق صدور صحيفته الى أجل غير مسمي.
وقال صحفي تحدث لـ (حريات) ، ان عثمان ميرغني أقام مؤتمراً صحفياً بمقر صحيفته لتوضيح ملابسات قرار جهاز الأمن بإغلاق الصحيفة ، وبعد نهاية المؤتمر الصحفي حضرت عناصر أمنية إلى مقر الصحيفة وقامت بإعتقاله .
وقال عثمان ميرغني في المؤتمر الصحفي الذي سبق إعتقاله انه لم يبلغ باسباب إيقاف صحيفته ، ولكنه قال ان مجلس الصحافة رأى في عموده (ارفعوا الجلابية) تحريضا للشعب للتظاهر ضد الحكومة .
وأضاف انه رغم الإجراءات الأمنية التعسفية المتواصلة ضد صحيفته التي وصلت إلى أكثر من (15) قرار إيقاف ، إلا انه سيواصل الكفاح بالوسائل القانونية لإرجاع حقوقه الدستورية .

صورة قاضي المديرية التي هزّت ضمير الوطن !!


لا بد أن تكون قد إهتزّت كل الضمائر الحيّة للصورة التي إنتشرت على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت والتي تعكس الحال الذي وصل إليه أحد قاضاة المديرية السابقين، والتي نُمسك عن وصفها تقديراً لمشاعر أفراد عائلته، فيكفيهم ما يكون قد أصابهم من نشر صورة عائلهم وهو في تلك الهيئة، ومن بينهم صبيان وصبايا في عمر الزواج.
للذين فات عليهم الوقوف على تفاصيل هذه المأساة، يمكن تلخيصها في أن زميلنا العزيز طارق سيد أحمد، وهو الآخر قاضي من بين ضحايا ما يُسمّى خبلاً بالصالح العام، كان قد كتب على صفحته في الفيسبوك يقول:” عند خروجي من مباني محكمة بحري (الزميل طارق يعمل الآن بالمحاماة)، فوجئت بشخص ينادي عليّ بإسمي، وحين إلتفت وجدت أمامي رئيسي في محكمة بحري القاضي العالِم وهو بالهيئة التي تظهر في الصورة، وقد كان يتحرّك في معاناة، ثم ما لبث أن تجمّع حوله عدد من المحامين الذي هزّهم الموقف، فأخرجوا له من جيوبهم ما كان متاحاً، فشكرهم في حياء، فإنفجر المحامي الكبير صديق كدودة يبكي بأعلى صوته قبل أن ينصرفوا عنه ويتركوه جالساً القرفصاء أمام ست شاي كانت قد رفضت أن تأخذ أجرها تقديراً للقاضي المنكوب”.
بالحق، هذه مأساة تفطر القلب إلى شطرين، وتطرد النوم من العين، وهي تُلخّص ما حدث من النظام في حق أبناء الوطن من غير المنتمين للحزب الحاكم وأعوانه، فهي تُثبت أن هذا نظام جاء ليُنقذ أبنائه، ولا شأن له بأبناء الوطن الآخرين، فمثل مأساة هذا القاضي الجليل يعيشها عشرات الألوف من أبناء الوطن الذين فقدوا وظائفهم ومصدر رزقهم نتيجة سياسة الصالح العام والخصخصة وبيع مؤسسات الدولة، ممن قذفت بهم الانقاذ الى قارعة الطريق، ومن بينهم قضاة ومهندسين وضباط نظاميين ومعلمين وموظفين .. ألخ، ومن بين هؤلاء أحد أقربائي كان قد عمل سائق حافلة أجيراً بنظام (التوريدة) في خط بحري – أم القرى وبالعكس حتى لحظة وفاته في عمر مُبكّر نسبياً بمرض السكّر بعد أن كان قد خدم في الجيش حتى وصل لرتبة عقيد، وأمضى معظم سنوات خدمته بجنوب السودان.
ثم أنظر ماذا يفعل النظام لأبنائه من الضباط المعاشيين في مقابل مأساة هذا الضابط، فقبل بضعة سنوات فوجئ المشاهدون بنشرة التلفزيون الرئيسية بصدور قرار جمهوري بإعادة اللواء الفاتح عروة لخدمة الجيش، ثم أعقبه قرار آخر في الخبر التالي بإحالته للتقاعد، حدث ذلك قبل أن تهبط على الفريق المتقاعد خيرات شركة الإتصالات التي يستحوذ عليها الآن، وقد دُهشت كغيري للخبر ومغذاه، وبالسؤال، علمت أن المقصود من هذه الترقية الوهمية هو تمكين صاحب الحظوة من الحصول على مخصصات تقاعد رتبة الفريق أول والتي تؤمّن لصاحبها راتب الوظيفة بمخصصاتها وإمتيازاتها كاملة كما لو كان بالخدمة ( ينص قانون معاشات الدستورييين على نصوص مشابهة).
كما سبق لنا الإشارة، فالإنقاذ لا تُعدل بين أبناء الوطن حتى في حالة الأموات، فهي تمّز بين الذين يستشهدون في سبيلها، فهناك درجة سيد الشهداء التي منحتها للزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين وعلي عبدالفتاح وآخرين، وهي درجة تجعل أسرهم يعيشون كما لو كان أصحابها أحياء، وتُسمّي الشوارع والأحياء بأسمائهم، ودرجة الشهداء (السوبر) وهي التي تكفل لأصحابها حق رعاية أسرهم واتاحة فرص التعليم والعمل لابنائهم، بخلاف شهداء العوام من درجة (الترسو)، وهي درجة تحكي عن واقع مآسيها مئات القصص والحكاوي عن حالة البؤس التي تعيشها أسر الشهداء من هذه الدرجة للعوام لغير أبنائها، ومنها ما ورد على لسان أسرة الشهيد عمر جبريل سليمان، وجبريل هذا كان يعمل برتبة رقيب بسلاح المهندسين، أستشهد بمنطقة نمولي بتاريخ 15/5/1994، وبعد جهد كبير بالسعي في دواوين الحكومة، تحصلت أسرته على تصديق بقطعة أرض بأطراف قرية (أبوقوته)، والقطعة في مثل تلك المنطقة لا تساوي قيمتها (خرطوش) سجائر، ومع ذلك رفضت السلطات المحلية تسليم الاسرة القطعة على أرض الواقع، فاضطرت الأسرة لاقامة (دردر) لايواء أطفال الشهيد ، ثم فوجئت الأسرة بقيام جرافة المحلية بهدم المسكن، لتتركتهم في عراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. (منقول من مناشدة والدة الشهيد لوالي الجزيرة ومدير منظمة الشهيد بمحلية الحصاحيصا المنشورة بصحيفة الصحافة بتاريخ 29/11/2010). مئات القصص والحكايات الأخرى أكثر سواداً انتهى اليها مصير أبناء القوات المسلحة الذين أفنوا عمرهم في خدمتها.
بالعودة إلى مأساة قاضي المديرية موضوع هذا المقال، فقد هزّ حاله قلوب كل الذين طالعوا صورته ووقفوا على مأساته، وقد إتصل بي عدد من الأصدقاء والمعارف يطلبون هاتف الزميل طارق سيد أحمد بغرض تقديم المساعدة، وقد سرّني من بينها إتصال هاتفي من رئيس القضاء أخبرني فيه أنه إستقبل القاضي المنكوب وزوجته بمجرد إنتشار خبر مأساته، وأنه قدّم له العون العاجل المطلوب، ووعد بعلاجه وبتعيين إحدى بناته في وظيفة بإدارة المحاكم.
هذا شيئ يُثلج الصدر ولكنها تبقى معالجة جزئية، فالمطلوب أن تقوم الدولة برعاية أبنائها من المفصولين والمعاشيين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن، بما يضمن لهم حياة كريمة تقيهم شر السؤال، فبأي وجه يكون معاش النظامي الذي يتقاعد بدرجة فريق شرطة يوازي ما يتقاضاه بلتون من ضباطه ومثلهم من القضاة !!
لا ينتهي الحديث عن مأساة أبناء الوطن ومكلوميه دون الإشارة إلى صورة أخرى أنتشرت أيضاً هذه الأيام بمواقع التواصل الإسفيري وهي لطفل عمره حوالي تسعة سنوات يحمل جوّال مهترئ على ظهره ويرقد بداخله شقيقه الأصغر ورأس الصغير يكاد يُلامس الأرض، وقد صاحب الصورة تعليق يحكي قصة هذه التعاسة التي تفطر هي الأخرى الفؤاد إلى تسعة أشطار يقول أن الطفل الذي يحمل الجوال يطوف بأخيه أمام مستشفى الخرطوم أملاً في حصوله على فاعل خير يتكفّل بعلاج شقيقه المكلوم الذي يرقد على ظهره وهو عاجز عن حمل رأسه على كتفيه.
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،

سيف الدولة حمدنا الله عبدالقادر
حريات

فيس بوك تؤكد التزامها بسياسة استخدام الأسماء الحقيقية


أعلنت شبكة فيس بوك الاجتماعية أنها مُلتزمة ببنود باتفاقية استخدام الموقع التي تُجبر المُستخدم على استخدام اسمه الحقيقي فقط، وأطلقت لهذا الغرض أدوات جديدة لتأكيد الاسم أو التبليغ عن الأسماء المُزيّفة.
وقالت الشبكة إن سياسة استخدام الاسم الحقيقي لن تتغير أبدًا، لكن بعض التحسينات تمت إضافتها بعد الاستماع إلى اقتراحات وشكاوي المُستخدمين. وأضافت أنه من الضروري أن تكون سياسة الاستخدام مرنة لتتوافق مع جميع المُجتمعات دون تفرقة.
ومن خلال الأدوات الجديدة، يُمكن للمستخدم كتابة اسمه الحقيقي بالإضافة إلى اللقب أو الاسم الذي يُستخدم بين العائلة والأصدقاء، وبالتالي يُمكن استخدام أحد الاسمين دون مشاكل نتيجة لاختلاف الثقافات حول العالم. كما وعدت الشبكة بتسريع عملية مراجعة طلبات التصديق على الأسماء، وأكّدت أن المُستخدم بإمكانه استخدام حسابه أثناء هذه العملية التي ستسغرق سبعة أيام تقريبًا، مع إضافة طبقات حماية جديدة للحفاظ على سرّية الوثائق المُرسلة.
وإضافة إلى آلية تأكيد الأسماء الحقيقة، أعلنت فيس بوك أن عملية التبليغ عن الأسماء المُزيّفة أصبحت تتطلب من المُستخدم كتابة السبب وشرح المُشكلة بالتفصيل، ليقوم الفريق المسؤول بالتأكد من صحّة الادعاءات وطلب الوثائق الرسمية من الشخص المُشتكى عليه.
وتأتي الأدوات الجديدة بعد ازدياد طلبات فيس بوك على تصديق الأسماء، حيث تعرضت حسابات بعض المُستخدمين في ألمانيا إلى الحظر بسبب اعتبارها وهمية على الرغم من كونها حقيقة. كما أكّدت Natt Garun، من فريق تحرير موقع TNW، أن فيس بوك طلب منها إرسال الطريقة الصحيحة لنطق اسمها في وقت سابق من العام الجاري.
وفي عام 2012، عانى فيس بوك من انخفاض حاد في أسعار أسهمه بعد أن أعلن رسميًا أن الشبكة تمتلك أكثر من 83 مليون حساب مُزيّف، وعمل منذ ذلك الوقت على مُحاربة هذه الظاهرة من خلال توفير أدوات للتبليغ عن الأسماء المُزيّفة.
وبدأت فيس بوك بطرح الأدوات الجديدة داخل الولايات المُتحدة الأمريكية فقط، على أن تصل لاحقًا لبقية المُستخدمين حول العالم.

البوابة العربية للأخبار التقنية

رئيس البرلمان يمنع النواب من التصفيق في الجلسات


في سابقة جديدة منع رئيس البرلمان بروف إبراهيم أحمد عمر النواب من التصفيق داخل الجلسة للتعبير عن احتفائهم بحديث زملائهم أو ببيانات الوزراء، كما حذرهم من قراءة آرائهم من ورقة ووافق عمر على احتجاج النائبة عفاف تاور خلال نقطة نظام على تصفيق النواب المتكرر خلال المداولات، الامر الذي اعتبرته عفاف انقاصاً من هيبة البرلمان وقيمته. وقالت: (هم بصفقوا بدون سبب وما عارفين يصفقوا لشنو ولي ياتو سبب)، مما دفع النواب للتصفيق مرة أخرى تأييداً لكلامها فسادت الجلسة موجة من الضحك والتعليقات على ردة فعل الأعضاء، وشهدت هرجاً ومرجاً مما دفع رئيس المجلس لاستخدام المطرقة، مؤكداً صحة نقطة النظام ووجه بعدم التصفيق.
صحيفة المجهر السياسي

“عمر البشير” يُبشّر “السودانيين” بفرحة كبرى مقبلة


أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، التزام الدولة باستمرار عملية الحوار الوطني وصولاً للوفاق الوطني الشامل، وبشّر خلال مخاطبته الحملة النسائية القومية لدعم الحوار يوم الأربعاء، بفرحة كبرى تسعد أهل السودان بإنفاذ مخرجات الحوار، عنوانها السلام .
وتسلّم البشير وثيقة عهد وميثاق من المرأة السودانية، أكدت فيها دعمها لعملية الحوار الوطني، وحيّا مجاهدات المرأة السودانية وتاريخها الناصع بالتضحيات في سبيل نهضة البلاد وتطورها وتحملها لفاتورة الحرب والسلام.
إلى ذلك أكدت رئيسة اللجنة العليا للحملة القومية، آمنة ضرار، دعم المرأة السودانية لعملية الحوار الوطني، وقالت إن الحوار خيار استراتيجي وطريق أوحد لحلحلة أزمات البلاد.
وأضافت “الحملة رسالة إعلامية ستنتشر في كل أرجاء السودان دعماً للحوار، من أجل الوصول إلى وفاق وطني شامل”.
شبكة الشروق

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأربعاء 16 ديسمبر 2015م .



الدولار الأمريكي : 11.40جنيه
الريال السعودي : 3.01جنيه
اليورو : 12.42جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.07جنيه
الريال القطري : 3.08 جنيه
الجنيه الإسترليني : 17.10جنيه
الجنيه المصري : 1.33جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 40.71جنيه
الدينار الليبي : 8.76جنيه