السبت، 23 يناير 2016

مفوضية استفتاء دارفور: ملتزمون بالمواقيت والترتيبات اكتملت


قطعت مفوضية استفتاء دارفور، بالتزامها بالمواقيت الزمنية المعلنة، واكتمال ترتيباتها لإجراء العملية.
وتوزع نواب البرلمان في وقت سابق بين مؤيد لقيام الاستفتاء، وبين منادين بتأجيله مخافة صرف أموال طائلة في عملية توقعوا أن لا تجلب السلام للإقليم المضطرب منذ العام 2003.
وحددت المفوضية يوم 18 فبراير المقبل، موعداً لانطلاق الاستفتاء الذي يحدد الهيكل الجغرافي الذي ستقوم عليه دارفور.
من جانبه، نفى رئيس مفوضية استفتاء دارفور عمر جماع في حديث بثته الإذاعة السودانية أمس الجمعة أن يقود الاستفتاء إلى تقرير مصير أو حكم ذاتي، وحصر أدواره في تحديد شكل النظام الإداري للإقليم، قاطعاً باستقلال المفوضية التي نوه إلى عدم وجود رابط بينها ومفوضية الانتخابات.
وتنص وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقعة في مايو 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، على إجراء استفتاء تضمن نتيجته في الدستور الدائم للبلاد ويتضمن خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات أو أنشاء إقليم واحد.
بدوره، أكد مقرر مفوضية استفتاء دارفور، الفريق شرطة آدم دليل بأحقية كل سوداني مقيم في دارفور قبيل 3 أشهر من انطلاقة الاستفتاء المشاركة في عملية التصويت المقرر أن تستمر لثلاثة أيام.

صحيفة الجريدة 

قوي الاجماع الوطني : بيان صحفي الي جماهير شعبنا


بيان صحفي
الي جماهير شعبنا

ظلت قوي الإجماع الوطني تتابع مستجدات الحالة السياسية في البلاد، فمع إستمرار منهج الحل العسكري للنظام وإتساع دائرة الحروب من النيل الازرق الي جنوب كردفان رغم إعﻻن النظام وقف إطﻻق النار .
فإن النظام وعلي مدي أسبوع ﻻ يزال يقدم علي القتل والتنكيل بأهالي جبل مرة ، إستمرار لما حدث لأحداث الجنينة الدامية .
تتزامن تلك التطورات في الجانب العسكري مع أوضاع معيشية بالغة السوء علي طول البلاد وعرضها مع إنعدام وزيادات في أسعار السلع الأساسية وعلي رأسها دقيق الخبز، والغاز والدواء والسكر .
من جهة أخري تتردي الخدمات في ظل وضع بيئي وصحي أقل ما يوصف به بأنه منهار ، أصبح مهددا حقيقيا لحياة المواطنين وللصحة العامة .
رغم كل تلك المعاناة يمضي النظام الديكتاتوري علي ذات منهجهه القمعي عبر برلمانه الحزبي نحو الحل الأمني مع معارضية السياسين بتعديل القانون الجنائي لسنة 1991 وبفاشية توضح طبيعة النظام الذي إستهدف من خﻻل هذه التعديلات التشديد علي عقوبة ما يسمي بالشغب وهو يعني بها الإحتجاجات الشعبية لتصبح العقوبة خمسة سنوات بدلا عن ستة أشهر بالإضافة لملحقات إضافية لتبلغ العقوبة عشر سنوات في إتجاه المزيد من خطوات التنكيل والتخويف للمعارضة ولكل من يفكر في الخروج للشارع .
لم يكتفي برلمان الحزب الذي إستمرأ إجازة التشريعات المقدمة له وبكل همة ونشاط ليضيف لسجلة المخزي قرارا آخر بإجازة قيام سدود الخراب والتييه الاقتصادي والهندسي ، والتي تقتلع أراضي المواطنين وتهلك الزرع والضرع والتراث والثقافة من أجل حفنة ريالات الإستجداء من أجل توظف عائداتها لصالح قوي الطفيلية المرتبطة بالنظام .
من جهة أخري وإستكمالا لتكميم أفواه أبناء شعبنا أقدمت الأجهزة الأمنيه بإحتلال نادي المحس ظهر يوم أمس بالديوم الشرقية وفض اللقاء التفاكري لمناهضة قيام سد كجبار وإعتقال بعض الناشطين .
إن منهج النظام في إنتهاج مبدأ الحل العسكري مع المعارضة المسلحة والحل الأمني في مواجهة الأحزاب السياسية يؤكد علي أن الإنقاذ هي الإنقاذ لم تتبدل ولن تتراجع عن منهجها الإقصائي وأن إستمرار النظام في سياساته الديكتاتورية يضحد فكرة الحوار والحل السياسي الشامل.
وهي فرية يريد بها النظام أن يكسب الوقت ويضلل معارضية لضمان إستمراره في السلطة .
إننا علي ثقه وندرك يقينا أن شعبنا وبوعية وبحكم تجاربه المجيدة في مواجهة الديكاتوريات أنه قادر بقيادة قواه الحية في إحداث الفارق والإنتصار لحقوقه المطلبية والسياسية العادله . ويدرك أن مسرحية الحوار الإنقاذي مرفوضة تماما.
إن قوي الاجماع الوطني تؤكد ومن جديد بأن لا سبيل أمام شعبنا وقواة الحية سوي إسقاط النظام وتصفية وتفكيك مرتكزاته السياسية والإقتصادية والأمنية ، كمدخل لمعالجة آثار الديكتاتورية وعلي رأسها تحدي وقف الحرب وإستعادة الديمقراطية وتحقيق السلام والعدل والتقدم .
إن هذا الواجب الوطني يتطلب الكثير من التضحيات والتنظيم ووحدة الهدف لتحقيقة وإنجازه عبر كافة وسائل العمل السياسي السلمي.

قوي الاجماع الوطني
22 يناير 2016

(جهة رسمية) تمنع الشروق من بث مقابلة مع رئيس نادي الهلال السوداني

اتهم مقدم برنامج "فوق العادة" الذي تبثه قناة الشروق السودانية، جهة رسمية أمسك عن ذكرها بأنها وراء منع بث حلقة أعدت مسبقاً مع رئيس نادي الهلال ينتقد فيها اتحاد كرة القدم بعنف.


وروجت القناة للقاء خلال الأيام السابقة ببث مقاطع من اللقاء.وأفاد مقدم البرنامج، ضياء الدين بلال، الذي يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة "السوداني" بصفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، الجمعة، بأن إدارة القناة أخبرته بوقف بث حلقة البرنامج المقرر بثها السبت مع رئيس نادي الهلال السوداني، أشرف الكاردينال وذلك من دون إعطاء أسباب.

وعزا ضياء ردة فعل القناة لتدخل جهة رسمية لم يسمها، وقال: "بالنسبة لي فهناك جهة رسمية في الدولة رأت في تكرار اتهامات الكردينال لاتحاد كرة القدم بالفساد تجديد للأزمة مرة أخرى في مستهل انطلاق دوري كرة القدم الممتاز".
وكادت المشكلات تعصف بالدوري السوداني لموسم 2015 بعد تهديدات من نادي الهلال بالانسحاب من البطولة لما يراه محاباة من اتحاد كرة القدم لفريق القمة الآخر نادي المريخ.
ويقتسم ناديا القمة في السودان جمهور الرياضة في السودان، وسبق للرئيس السوداني عمر البشير أن وصفهما بأكبر حزبين في البلاد.
وألمح متداخلون في صفحة مقدم البرنامج إلى أن سبب حجب البرنامج قد يكون عائد إلى علاقة القناة بجمال الوالي وهو رئيس سابق لنادي المريخ الند التقليدي للهلال.

لا للسد لن نرحل ولن نتشرد


الأربعاء، 20 يناير 2016

النظام العام يمنع صحفيتين من تغطية إزالة بسوق أم درمان



أوقفت شرطة النظام العام أمس، الصحفيتين بجريدة (الجريدة) رابعة أبوحنة، وشذى الشيخ علي، واقتادتهما الى قسم شرطة أم درمان، وذلك أثناء تغطيتهما لإزالة تمت لمواقع (ترابيز) تخص تجاراً بسوق أم درمان بالمحطة الوسطى.
وتم التحقيق مع الصحفيتين من قبل الملازم أول محمد الأمين أحمد، بقسم سوق أمدرمان لمدة نصف ساعة، وقال إن الإزالة تمت بناء على طلب ملاك في السوق.

صحيفة الجريدة 

إلزام شركات التبغ بوضع (صور مخيفة) على علب السجائر


طالبت وزارة الصحة بولاية الخرطوم شركات التبغ بالالتزام بتنفيذ قانون التبغ، و للحد من المخاطر لمترتبة عليه و الأضرار التي يسببها لصحة الإنسان، بعد أن كسبت دعاوي قضائية ضد شركة (جي تي سي) سابقاً، وأوقفت مصنعاً لإنتاج المعسل (الشيشة). و قال وزير الصحة مأمون حميدة إن تنفيذ القانون يعد من أكبر إنجازات وزارته خلال الأعوام الأربعة الماضية ، و أوضح في اجتماع مع مدراء شركة (جي تي أي) لصناعة التبغ أمس، بشأن تطبيق الصور التحذيرية لعلب السجائر، و تحديد المواصفات للمواد التي يحتويها، و إنشاء محرقة للتخلص من التألف من مخلفات صناعة التبع تدريجيا خلال أربعة أشهر.
من جهته قطع مدير الشركة بالتزامه بتنفيذ اشتراطات الوزارة وفقاً للقانون الذي أجازه المجلس التشريعي لولاية الخرطوم و يحمل أسم (قانون مكافحة التبغ) 2012

صحيفة حكايات

الجرافات المصرية تثير جدل كثيف في البرلمان مجدداً

شهدت جلسة البرلمان أمس، تضارباً في المعلومات بين وزارتي البيئة والثروة الحيوانية والسمكية، حول أسئلة بشأن الجرافات المصرية وأثرها على الحياة البحرية والبيئية بالبحر الأحمر. وفيما أكد وزير البيئة حسن هلال، تأثر البيئة البحرية بالجرافات، تمسك وزير الثروة السمكية بعدم تأثيرها مستنداً إلى إفادات لوالي ولاية البحر الأحمر، في وقت أسقط فيه البرلمان إجابة وزير الثروة السمكية، وأحال إجابة الوزيرين للجان المختصة لمزيد من النقاش.وكشف وزير البيئة حسن هلال، عن عمليات استنزاف وإبادة للحياة البحرية بالسواحل السودانية بواسطة الجرافات المصرية بالبحر الأحمر، وكشف عن تصديق حكومة الولاية بأذونات للجرافات المصرية للصيد داخل المياه الإقليمية دون إجراء مسوحات ودراسة جدوى وإخطار وزارة البيئة، وطالب بإلغاء العقد المبرم والتصاديق. ووصف التصاديق بغير العلمية. واعتبر الأمر تكسيراً لقرارات المركز. وقال: «منذ «30» عاماً مضت لم تجر مسوحات حتى تاريخه»، في وقت، أكد فيه والي البحر الأحمر علي حامد ــ بحسب وزير الثروة الحيوانية موسى تبن ــ عدم تأثر الحياة البحرية في البحر الأحمر بالجرافات، وأن الأمر يحقق عائداً للولاية، وقطع هلال بأن الضرر حتمي، وأكد أن الجرافات مهدد لمستقبل السياحة بالبحر الأحمر، وطالب البرلمان بتشكيل لجنة مركزية وولائية لمراجعة العقود والاشتراطات الخاصة بالجرافات، لافتاً إلى منع الدول الساحلية من استخدام الجرافات بسواحلها.
الانتباهة