يشارك مسؤول في السفارة الأميركية بالسودان في مؤتمر راتب حول الصمغ العربي بولاية القضارف، شرقي السودان، بوصفه “الضابط الراعي لسلعة الصمغ العربي بوزارة الخارجية الأميركية”.
وتستثني واشنطن محصول الصمغ العربي من عقوبات اقتصادية تفرضها على الخرطوم منذ عام 1997، حيث يعتبر السودان أكبر منتج للمادة التي تدخل في العديد من الصناعات الغذائية.
قال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي في السودان، عبد الماجد عبد القادر، السبت، إن الملحق الاقتصادي بالسفارة الأميركية بالخرطوم إيزا ملر، سيزور ولاية القضارف خلال أيام للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي للصمغ العربي.
وأضاف عبد القادر، أن دعوة الدبلوماسي الأميركي جاءت من قبل والي القضارف بصفته الملحق الإقتصادي للسفارة الأميركية بالسودان، وفي ذات الوقت الضابط الراعي لسلعة الصمغ العربي بوزارة الخارجية الأميركية.
ونقل أمين مجلس الصمغ العربي لوكالة السودان للأنباء، أن ملر خلال زيارته لولاية القضارف العام الماضي، اطلع على نشاطات الولاية في مجالات التقانات الزراعية والتوسع في استزراع الصمغ العربي عبر ما يعرف بصندوق الولاية للأحزمة الشجرية.
ويعد السودان المصدر الأكبر عالمياً للصمغ العربي بإنتاجيته التي تجاوزت 80% من الإنتاج العالمي للصمغ منذ خمسينيات وحتى تسعينيات القرن الماضي، ورغم ان إنتاجه حاليا لا يزيد عن 50%، لكنه لا يزال المصدر الأكبر لهذا المنتج، حيث يعتمد مئات الألاف من السودانيين على الصمغ كمصدر رئيسي للكسب، وتسيطر الحكومة على تجارته.
من جهته، أبدى ملر رغبته الأكيدة في التعاون مع ولاية القضارف للنهوض بالقطاع الزراعي واستمرار علاقات التواصل بين السودان والولايات المتحدة الأميركية.
ويرافق الملحق الاقتصادي الأميركي الأمين العام لمجلس الصمغ العربي عبد الماجد عبد القادر، وعضو صندوق الأحزمة الشجرية بولاية القضارف.
سودان تربيون