صحيفة الرقراق الإلكترونية: واشنطن تدخل على خط الأزمة بين النظام والمعارضة الس...: أديس أبابا - كشف مصدر دبلوماسي أميركي، أن أطرافا دولية بينها الولايات المتحدة، بدأت مساعي لإلحاق حركات المعارضة المسلحة في السودان، ب...
صحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
الخميس، 24 مارس 2016
واشنطن تدخل على خط الأزمة بين النظام والمعارضة السودانيين
أديس أبابا -
كشف مصدر دبلوماسي أميركي، أن أطرافا دولية بينها الولايات المتحدة، بدأت مساعي لإلحاق حركات المعارضة المسلحة في السودان، بـ”خارطة الطريق” التي وقعتها حكومة الخرطوم، و”الآلية الأفريقية”، الاثنين الماضي.
وكانت قوى المعارضة السودانية قد رفضت التوقيع على خارطة الطريق التي طرحتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، معتبرة أن ما جاء بها يخدم رؤية النظام.
وذكر المصدر الأميركي أن “مبعوث الرئيس الأميركي إلى كل من السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، بدأ بلقاءات مكثفة مع قادة دول الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، حول خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها من قبل الحكومة السودانية والوساطة الأفريقية، وامتنعت المعارضة عن التوقيع عليها”.
وأشار إلى أن دونالد بوث التقى برئيس الوزراء الإثيوبي، هايله مريم ديساليغنه، وتباحث معه حول خارطة الطريق المطروحة.
وأوضح أن “إيغاد”، ودول “الترويكا” (الولايات المتحدة، والنرويج، وبريطانيا)، توصلوا إلى تفاهم على أهمية إنهاء الحرب في السودان. وتوقع المصدر، ممارسة ضغوط على الحركات المسلحة، للتوقيع على خارطة الطريق.
وفي وقت سابق التقى وفد الترويكا، برئاسة المبعوث الأميركي، مع قادة الحركات المسلحة، بحسب مصدر مسؤول في المعارضة السودانية.
وقال المصدر إن “دول الترويكا عقدت لقاء مع المعارضة السودانية، في مقر المفاوضات بأديس أبابا، مساء الثلاثاء”.
وأضاف أن “اللقاء تم فيه بحث أسباب تحفظات المعارضة للتوقيع على خارطة الطريق، التي دفعت بها الآلية الأفريقية، لطرفي الصراع في السودان”.
وأشار إلى أن وفد المعارضة أبلغ وفد دول “الترويكا”، بأن الخارطة تبنت رؤية الحكومة، وحاولت إرغام الحركات المسلحة، على تبنيها.
وكانت المفاوضات بين الحكومة السودانية وفصائل المعارضة انطلقت، الجمعة الماضي، بعد دعوة “الآلية الأفريقية”، إلى عقد لقاء تشاوري استراتيجي لطرفي التفاوض، في أديس أبابا.
و”الآلية الأفريقية رفيعة المستوى”، هي فريق وساطة مكلف من الاتحاد الأفريقي عام 2012، يعمل على تسوية النزاعات بين الخرطوم وجوبا، وكذلك بين الخرطوم ومتمردين لـ”الحركة الشعبية”، يقاتلون في مناطق متاخمة لجنوب السودان.
ومنذ عام 2003، تقاتل 3 حركات متمردة في دارفور، الحكومة السودانية، وهي “العدل والمساواة” بزعامة جبريل إبراهيم، و”جيش تحرير السودان” بزعامة مني مناوي، و”تحرير السودان” التي يقودها عبدالواحد نور.
العرب
حينما خرج الاسلامويون: “فارق لا تَلِمْ وانا بَهْوَى الألم”!!
* خرج الاسلامويون من كيانهم الجامع كما يسمونه “المؤتمر الوطني” أوزاعاً وجماعات على فترات، تباعدت وتقاربت في الزمن، واختلفت في التبريرات والأسباب ولكنهم جميعاً خرجوا مغاضبين “وذا النون إذ ذهب مغاضباً”، كان أول الخارجين المرحوم الترابي حيث خرج بمؤتمره الشعبي إثر مفاصلة 1999 بين قصر البشير ومنشية الترابي واجتمع عليه – في تكوينه المجانب – نفرٌ من محبيه!..
* خرج أمين بناني نيو – ولعله لم يدخل أصلاً – أحد ركائز إتحاد جامعة الخرطوم حين سيطر عليه الاسلامويون من قبيلة الطالبانيين الاسلاميين، ولعله كان من المتوقع (عند المراقبين) أن يتجه نحو شيخه الترابي وحزبه الشعبي، ولكنه لم يفعل، وإنما رأى أن المشكلة التي خرج من أجلها هي غياب العدالة (وحمدو في بطنو)، فسمى حزبه “العدالة” وجمع إليه عدد من المتفقين مع رؤيته، ولم يلتفت منه أحد ومضوا حيث يؤمرون!..
* خرج غازي صلاح الدين أحد المشاركين في غزوة دار الهاتف، وأحد مناطقة المؤتمر الوطني وحججه وداعميه بقوة، وأحد العشرة من رافعي مذكرة العشرة في شيخهم الترابي الذي ذهب (مموهاً) إلى السجن حبيساً، حين قال للبشير (مموهاً أيضاً): إذهب إلى القصر رئيساً، وما كنت أتوقع انضمامه إلى مؤتمر شيخه السابق الترابي “الشعبي”، خرج غازي (مغاضباً بالطبع) من “نفاج” الاصلاح الآن، يبتغي الاصلاح ولو بعد حين، وكوَّن مع بعض الـ “مقنجرين” معه من بيت طاعة المؤتمر الوطني، الغريبة بعد اسناد رئاسة تحالف قوى المستقبل لغازي خرج عليه من يقول: “أن المقترح مطبوخ من قبل غازي ومجموعته في الاصلاح”، (المستقلة – الثلاثاء 22 مارس 2016 – الصفحة الأولى)!..
* خرجت مجموعة “سائحون” (مجاهدي خلق الانقاذية) بقيادتها (مغاضبة بالكلية)، وبينها وبين الانقاذ ما صنع الحداد، ولهم موقع على الانترنت بالمسمى نفسه، واتخذت وجهتها التي تراها متحورة على أيقونتها الجهادية ومتمترسة خلفها ولم تلتفت أبداً لمن كانوا معها في المؤتمر الوطني وشايلاها “تقيلا” مع المؤتمر الوطني، و”الله يستر” ساهي من عواقب الغضب الذي يعتمل في نفوس مجاهدي خلق!..
* خرج “ود إبراهيم” بعد اتهامه بمحاولة انقلابية مع نفرٍ من حركة الاسلامويين بعد يأسهم من اصلاح الحال الذي أضحى من المحال، حيث استطاع حواة المؤتمر الوطني بحيلة قصر التصويت على مجموعة محددة، وليس على منسوبي المؤتمر العام، ونصبوا بذلك من اعتبره الخارجون “لا بيودي لا بيجيب”، وسيرمي في كفة المؤتمر الوطني، ود إبراهيم قال في حوار نشر قبل فترة قصيرة إذا خرج الشعب السوداني للشارع فسأخرج معه!!، ود إبراهيم هل هو فرد أم جماعة؟، ولماذا لم ينحز إلى أحد المكونات الخاجة لتوها من رحم المؤتمر الوطني؟!!..
* خرج البروف الطيب زين العابدين أستاذ السياسة بجامعة الخرطوم مكوناً “التغيير الآن” ماعون سياسي لطلبته في مجال السياسة، ومعه عدد، وبالطبع كان من ضمن “لكلٍ وجهة هو موليها”، وانفرد مغاضباً ومنادياً بالتغيير وكمان الآن،
* خرج نفرٌ لا يستهان بهم من المؤتمر الوطني ولكنهم ظلوا أوزاعا غير منتمين ومن هءلاء النفر دكتور الأفندي في بريطانيا، ودكتور حسن مكي في جامعة أفريقيا في السودان، ودكتور التجاني عبدالقادر لعله ما زال في السودان، وخرج دكتور جعفر شيخ إدريس “شيخ بلا حيران” في وقت مبكر “حرداناً” من تجديدات الترابي كما بُرات (يرحمه الله) وجلهم لم يعجبهم العجب في التكوينات المتسللة لواذا من المؤتمر الوطني ولا الصيام في رجب!!..
* “ نشأت الحركة الإسلامية السودانية الحديثة في أوساط طلاب الثانويات والجامعات في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي (بدءً باسم حركة التحرير الإسلامي (1949-1954) ثم تحت إسم الأخوان المسلمون (1954-1964)، كما اتخذت عدة أسماء لأحزاب سياسية مسجلة في فترات مختلفة: جبهة الميثاق الإسلامي (1965-1969)، الجبهة الإسلامية القومية (1985-1989)، المؤتمر الوطني (1993-2012)، المؤتمر الشعبي (2001-2012). وكان لنشأة الحركة في أوساط الطلاب بجامعة الخرطوم والمدارس الثانوية والجامعات المصرية أثره الكبير في تكوين الحركة النفسي والفكري والسياسي، خاصة وأن التنظيم المنافس لها في أوساط الطلاب هو الحركة الشيوعية التي تأسست قبلها في منتصف الأربعينيات وكسبت غالبية القاعدة الطلابية إلى نهاية الخمسينيات. كان وجود الحركة الشيوعية المهيمن بين الطلاب يمثل تحدياً كبيراً للحركة الإسلامية دخلت بسببه مباشرة إلى العمل السياسي الطلابي بقصد السيطرة على اتحاد طلاب جامعة الخرطوم واتحادات الجامعات الجديدة (جامعة القاهرة الفرع وجامعة أمدرمان الإسلامية) ومعهد المعلمين العالي والمدارس الثانوية“ (تجربة الحركة الإسلامية السودانية في مجال حقوق الإنسان بين النظرية والتطبيق
October 11, 2013 د. الطيب زين العابدين aalabdin1940@yahoo.com)
* في يوم الأحد 12 ديسمبر 1999 ، حدثت المفاصلة الشهيرة داخل الحركة الإسلامية السودانية !
أزاح الرئيس البشير الدكتور حسن الترابي من رئاسة المجلس التشريعي القومي ومن حزب المؤتمر الوطني . حل الرئيس البشير المجلس ، وأعلن حالة الطوارئ ، ونزلت الدبابات في شوارع الخرطوم . حدثت القطيعة الكاملة بين العراب وتلاميذه .
في يوم الأحد 8 ديسمبر 2013 ، وبعد 14 سنة بالتمام والكمال من المفاصلة الأولي ، حدثت المفاصلة الثانية . في ذلك اليوم ، تمت أزاحة الأستاذ علي عثمان محمد طه من وظيفته كنائب أول لرئيس الجمهورية ومن حزب المؤتمر الوطني ! خرج الأستاذ علي عثمان من القصر الجمهوري والوجع في عينيه وهو كسير النفس .
هل يمكن أن نعتبر يوم الأحد يوم نحس وشؤم للإسلاميين ؟
عيسى ابراهيم
* eisay@hotmail.com
جوبا: الجنوب مدين للسودان بخمسة مليارات دولار
وقال التقرير الذي أصدرته وزارة البترول والغاز في العام 2015م إن دولة الجنوب لن تتمكن من استعادة مستويات إنتاجها فى العام 2010 حتى ولو تم تشغيل جميع الحقول المنتجة للنفط.
ووفقاً للتقرير فإن حقول ولاية الوحدة قد توقفت عن الإنتاج بسبب انعدام الأمن وأنه حتى في حال تشغيلها سيبلغ إنتاج النفط 175 ألف برميل في اليوم والذي يعادل نصف انتاج البلاد في العام 2009م، كما أن إنتاج النفط سينخفض في العام 2021م إلى 100 ألف برميل في اليوم و50 ألف برميل في العام 2026 في حال لم يتم اكتشاف احتياطيات جديدة واستغلالها.
الى ذلك واصل الجنيه الجنوب سوداني انهياره أمام الدولار أمس ليصل الى 42 جنيهاً في مقابل سعر صرف لدولار فيما بلغ سعره الرسمي 33 جنيهاً للدولار.
وبدأ سعر الدولار في الارتفاع الجنوني منذ قرار البنك المركزي تعويم سعر الصرف الامر الذي رفع سعر الدولار من 18 جنيهاً إلى 33 جنيهاً بالسوق الرسمي.
ترجمة إنصاف العوض
صحيفة الصيحة
صحيفة الصيحة
الصيدليات.. مخالفات قد تؤدي لكارثة
تعتبر الخدمات التي تتعلق بصحة وحياة الإنسان من أخطر الخدمات واكثرها حساسية لأنها تتوقف عليها حياة المواطنين وتعرضهم للخطر.والصيدليات والدواء من الخطورة بمكان،ووجود مخالفات في 50% من صيدليات الولاية وتتراوح ما بين عدم وجود صيدلي وعدم الالتزام بتسعيرة الأدوية مما يشكل خطراً اكبر على حياة المرضى،ومدة 10 اشهر بدون رقابة على هذه الصيدليات فترة طويلة،قد تكون شكلت خطراً حقيقياً خاصة في الصيدليات بدون صيدلي؛مما يعرض المريض لأخذ دواء غير الذي وصفه له الطبيب إذا وضعنا في الحساب ان للأدوية آثار جانبية،اذا كانت الروشتة صحيحة وصرفت كذلك،ناهيك عن أن تكون قد اعطي المريض دواء غير صحيح.
نفذت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم حملة تفتيش عامة لكل صيدليات بالولاية،وكشفت عن أن 50% من صيدليات الولاية مخالفة للقانون؛حيث تتمثل في ان هنالك عدداً كبيراً منها يعمل بدون صيدلي،الى جانب أن أسعار بعض الأدوية أعلى من المتوقع مع وجود أدوية بلا فواتير،بالإضافة الى ان هناك أدوية منظمات توزع مجاناً تباع للمواطن،وكشفت إدارة الصيدلة عن ان نسبة الصيدليات التي التزمت بوضع التسعيرة لم تتعد 10% فقط.
وعلى اثر ذلك أقفلت الإدارة بعض الصيدليات وأنذرت أخرى وأمهلتها لتوفيق أوضاعها.وأرجع الإدارة تلك الفوضى بالصيدليات الى أنها نتيجة لغياب التفتيش في الفترة التي نزعت من ادارة الصيدلة ولاية الخرطوم إلى المجلس القومي للأدوية والسموم الاتحادي.وقد استمرت تلك الفترة 10 اشهر.
أن انتقاء مسؤولية الرقابة والتفتيش بين الاتحادي والولاية ليس عذراً خاصة وان الخطر الذي يحيق بالمريض أو المواطن اكبر من خلاف على من يفتش ويراقب وبين الاتحادية والولاية،يضيع المواطن ويواجه الخطر دون أن يتحمل احد المسؤولية.
صحيفة التغيير
ملطشة التوجيهية .. ملطشة الدكتوراه !!
• ساء كثيرون - وهو بالحق مُسيئ - ما ورد بمقال الكاتب الأردني فهد الخيطان الذي أخذ فيه على سلطات بلده أنها جعلت أبناءهم - بحسب تعبيره - ملطشة للعُربان، ويرجع ذلك بحسب الكاتب إلى أن الطالب الأردني الذي يخفق في الإمتحان "التوجيهي" أصبح ما عليه إلاّ أن يقطع تذكرة طائرة للخرطوم ويجلس لإمتحان الشهادة السودانية ويحصل بطريقة مُيسّرة على معدل مرتفع يؤهّله لدخول أي جامعة سودانية نُص كم بحسب وصفه ويعود بعدها إلى وطنه شامخ الرأس وهو طبيب أو مهندس، وفي موضِع آخر من المقال ذكر "الخيطان" أن الجامعات السودانية أغرقت السوق الأردني بشهادات الماجستير والدكتوراه، وأن من لا يجد عملاً بالأردن أصبح عليه أن يزور السودان لبضعة أشهر ويعود بشهادة عليا تمنحه حق التدريس بالجامعات الأردنية.
• الذين هاجموا الكاتب فهد الخيطان، تركوا الحمار وتشطّروا على البردعة، فالصحيح أن ينصب الغضب على من تسببّوا في الأذى لا على الذي يدفع به عن نفسه، وقد لا يعلم كثير ممن أغضبهم هذا الحديث أن الأردن - على مستوى الحكومة - لا يزال على عَمَاه ولم يُثبت الواقع المرير الذي إنتهى إليه حال التعليم في بلدنا بياناً بالعمل كما فعلت دول أخرى بقرارات حكومية لا بمقال أدبي على صحيفة يومية كما فعل "الخيطان"، بعد أن كان السودان - قبل الإنقاذ - في مقدمة الدول العربية والأفريقية في رِفعة مستوى التعليم الجامعي.
• قد لا يعلم الكثيرون أن عدد من الدول العربية قد أعلنت ومنذ فترة طويلة عدم الإعتراف بالشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه) التي يحصل عليها رعاياها من الجامعات السودانية دون بقية جامعات العالم، وقد حدث ذلك بعد أن تلاحظ لها تزايد عدد مواطنيها الذين يحصلون على شهادة الدكتوراه عن طريق التوصيل المنزلي من السودان وبالسهولة التي يتم بها الحصول على رخصة قيادة السيارة، وأن (بعض) البحوث التي يتم بموجبها منح هذه الدرجات العلمية يتم شرائها جاهزة بواسطة سماسرة من مكاتب الطباعة دون تكبد الطالب مشقة الإطلاع عليها، وأن الذين يُقررون منح الشهادة أنفسهم ليس لهم باع في محيط العلوم محل البحث، ويفتقرون لمعرفة الأسس والضوابط التي يُمنح بموجبها هذا التتويج العلمي، وقد شهد العالم الهزل الذي قال به أحد أعضاء لجنة مناقشة رسالة الماجستير التي كان قد تقدم بها الرئيس عمر البشير (الدكتور عوض إبراهيم عوض) حين وصف البحث الذي تقدم به الرئيس بأنه متميز ويستحق أن يُمنح عليه صاحبه شهادة الدكتوراه (هكذا)، حتى أن الرئيس أضطر لأن يرد عليه مازِحاً: خلاص بدينا كِسّير الثلج !!
• بحسب فهم الإنقاذ، أن إنشاء جامعة لا يلزمه سوى سبورة ولوح طباشير، وأن الأستاذ الجامعي بدلاً عن أن يُلقي المحاضرة على (120) طالب في الصف الدراسي كما كان يحدث في جامعة الخرطوم ومثيلاتها، يستطيع - عن طريق مايكرفون - أن يُلقي نفس المحاضرة على آلاف الطلبة كما يحدث اليوم بقاعات الجامعات، دون النظر لما يستلزم إقامة الجامعة من مكتبات ومعامل وأساتذة متفرغون لمتابعة بحوث الطلبة وتوفير فرص التدريب العملي أثناء الدراسة بالمستشفيات التعليمية والمحاكم والمصارف كما كان يتم في السابق لطلبة الطب والصيدلة والمختبرات والتمريض والقانون والتجارة ..الخ.
• لم تفطن الإنقاذ للسبب الذي جعل الحكومات المتعاقبة تمتنع عن التوسّع في التعليم الجامعي بمثل البساطة التي تم بها في هذا العهد ودون ربط ذلك بإحتياج سوق العمل وتنمية البلاد، كما لم تفطن للحكمة التي جعلت تلك الحكومات تحرص على توفير ما كان يُعرف بالتعليم العالي الوسيط (المعاهد العليا ومراكز التدريب) الذي كان يقوم بتخريج حملة الدبلوم بعد دراسة سنتين أو ثلاثة في مجال البناء والهندسة والتمريض والزراعة والبيطرة والتدريس..الخ، فقامت الإنقاذ بإستبدال لافتات معاهد تدريب المعلمين بالدلنج وشندي والدويم (بخت الرضا) وأطلقت عليها إسم جامعات، وكذلك فعلت بالمعاهد العليا الأخرى التي كانت قائمة منذ عقود مثل معهد الكليات التكنلوجية (جامعة السودان) والكلية المهنية العليا (جامعة التقانة) ومعهد التمريض العالي ومعهد المساحة ومعهد شمبات الزراعي ومعهد الغابات ومعهد البريد والبرق ومعهد المصارِف ..الخ وحوّلتها إلى جامعات، فضلاً عن إنشائها لجامعات جديدة بالمدن والقرى والنجوع بإماكانيات مدارس ثانوية أو دونها.
• لا تنهض أمّة لأن سائق التاكسي وسمسار الأراضي يحمل درجة البكالريوس في الحقوق أو الآداب، أو أن مُحصّل العوائد بمؤهل بكالريوس علوم مختبرات، والصحيح أن من شأن ذلك تعطيل سواعِد كان يمكنها المساهمة في نهضة البلاد إذا ما وُجِّهت للطريق السليم في الدراسة بما ينفعهم وينفع الوطن. هذا تضخّم وإنفلات في الشهادات والألقاب العلمية ليس له قيمة، فما معنى أن يكون القاضي بالمحكمة الجزئية اليوم بشهادة دكتوراه والأحكام التي يصدرها بمستوى دبلوم صنايع !! وغاية ما حصل عليه القضاة العظماء الذين أثروا الفقه القانوني وأرسوا السوابق القضائية التي تدرّس بالجامعات مثل صلاح شبيكة وهنري رياض سكلا ودفع الله الرضي وزكي عبدالرحمن وعبدالله أبوعاقلة أبوسن والصادق سلمان ..الخ درجة الماجستير.
• ثم، ما قصة لقب "بروفسير" التي ضربت السوق هذه الأيام !! والأصل أنها لقب يُطلق على الأستاذ الجامعي المختص في علم من العلوم، وهو درجة علمية يتحصل عليها صاحبها بموجب ما يُسِهم به من بحوث (أكاديمية) من خلال عمله في التدريس الجامعي، وهي تُطلق اليوم على كل صاحب إسم له لمعان، أو بحسب ما يُتوسّم في هيئة صاحبها من وجاهة، وقد طالعت قصة طريفة وردت بمقال للكاتب عثمان محمد الحسن ذكر فيها أنه تابع مقابلة تلفزيونية مع وزير الداخلية الأسبق الأستاذ أحمد عبدالرحمن، خاطبه فيها المذيع بلقب "البروفسير"، فإمتعض الضيف ورد على المذيع بأدب جم: ( عفواً أنا لست بروفسير)، فقال له المذيع بخفة دم: " نحن في الحلقة دي حنعطيك درجة بروفسير لغاية ما تنتهي البرنامج".
• بخلاف درجة الدكتوراه، لا تُمنح "البروفسيرية" كدرجة فخرية، كما أن الدكتوراه الفخرية لا يُخاطب بها صاحبها كلقب رسمي، فقد حصل عليها كثير من أهل الفن والسياسة حول العالم دون أن تُربط أسمائهم بهذا اللقب، فقد حصل على الدكتوراه الفخرية رياض السنباطي وأحمد رامي والمطرب عبدالله الرويشد والرئيس السادات والرئيس أوباما دون أن يُطلق على أي منهم لقب "دكتور" كما هو الحال في السودان.
• هذا ما ناب الوطن من ثورة التعليم العالي التي جعل منها النظام أهم إنجازاته وشنّف بها آذان الشعب، حتى كشف الغطاء عن هذا الواقع أزمة الطلبة الأردنيين بعد أن وجدوا بلدنا مولد وصاحبه غائب.
saifuldawlah@hotmail.com
أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الخميس 24 مارس 2016م
صحيفة أخبار اليوم:
تصريحات للجنة التربية حول ما يتردد عن تسرب امتحانات الشهادة وافادات اردنية جديدة
رئس الجمهورية يترأس اجتماع المكتب القيادي
المهندس محمود: ماتم تحقيقه اختراق حقيقي لوقف الحرب وتحقيق السلام
مبارك الفاضل يعلن عن تأييده لخريطة الطريق لمفاوضات اديس ابابا
صحيفة التغيير:
“التغيير” تكشف تفاصيل غش الطلاب الأردنيين في الامتحانات
مبعوث من الحسن الميرغني لرئاسة الجمهورية
الأمير محمد الفيصل يمتدح ريادة السودان للعمل المصرفي الإسلامي
الجيش: خروقات متواصلة للمتمردين بالمنطقتين ودارفور
محلية الخرطوم توجه بتقنين أوضاع لاجئي جنوب السودان
صحيفة الرأى العام:
دبلوماسي امريكي: ضغوط دولية لالحاق المعارضة بخارطة الطريق
الاعدام لنظاميين ادينا بتجارة المخدرات
بدء ادخال دارفور في الشبكة القومية للكهرباء ابريل المقبل
البشير يقدم تجربة الحوار امام القمة الافريقية في يونيو
صحيفة الانتباهة:
بعد انتهاء المهلة المحددة.. توجيه بحصر الجنوبيين بولاية الخرطوم
شطب دعوى في اختلاس مالية بمكتب والي الخرطوم السابق
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في جوبا
اقالة وزير خارجية جنوب السودان
صحيفة المجهر السياسي:
ضغوط امريكية على الحركات للتوقيع بخارطة الطريق و مبارك الفاضل يؤيد
احكام بالاعدام والسجن المؤبد على 3 من افراد شرطة المخدرات
تسجيل اكثر من 24 مليون مواطن سوداني بنظام السجل المدني
طرح مخرجات الحوار الوطني على القمة الافريقية في يونيو المقبل
صحيفة الصيحة:
سلفاكير يعزل وزير خارجيته لاعترافه بسودانية ابيي
مقتل طالب واصابة عشرات في اشتباكات بكلية كريمة الجامعية
سمساعة يدعو الرئاسة لتكريم مزارع انتج 31 جوال قمح للفدان
وزارة الكهرباء تؤيد استقرار الامداد في الصيف
صحيفة السوداني:
تفاصيل جديدة في قضية طلاب اردنيين متهميين بالغش في (الشهادة السودانية)
الاعدام شنقاً في مواجهة نظاميين ادينا بالاتجار بالمخدرات
مبارك الفاضل يؤيد خارطة طريق امبيكي
الخرطوم تعتزم مراقبة معسكرات اللاجئين
صحيفة آخر لحظة:
250 شكوي في مواجهة اطباء ومؤسسات علاجية
مصرع واصابة 23 شخصاً في احادث مروري بطريق مدني
صقور الجديان تناور في ابيدجان
تفاصيل جديدة في قضية طفلة ام دوم القتيلة
صحيفة اليوم التالي:
سلفاكير يقيل وزير خارجيته .. والخرطوم تلوح باغلاق الحدود
اليوم التالي.. تكشف عن حالات موت وجنون واسترقاق لمعدنيين سودانيين
قواعد الحزب الشيوعي تدعو لحل المركزية وعقد مؤتمر استثنائي
الرئاسة توجه بتوزيع مساحات مزارع السكر بعدالة
صحيفة الصحافة:
ردود افعال خارطة الطريق: الامة طلبنا مهلة للرد والمستقبل : بدانا مشاوراتنا
خبراء تربويون يطالبون وزارة التربية بتكوين لجنة تحقيق في حالات الغش
القوات المسلحة : التمرد خرق وقف اطلاق النار
د. غازي: يكشف عن اتصالات مع المعارضة بخصوص لقائه مع امبيكي
صحيفة ألوان:
لجنة بالحوار: الاتفاق على وثيقة للهوية السودانية
الخرطوم : توجه بمراجعة معسكرات ( اللاجئين) الجنوبيين واعادة حصرهم
مبارك الفاضل يؤيد خارطة طريق (التشاوري) وينتقد احجام المعارضة عن التوقيع
الاتحادي الاصل: استبيان تقييم الشراكة في الحكومة ( مدسوس)
قيادات جبال النوبه بالخارج تعلن تاييدها لاتفاق خارطة الطريق
النيلين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)