الثلاثاء، 19 أبريل 2016

(الثورية) بقيادة جبريل تؤكد عزمها على التواصل مع قوى المعارضة السودانية

قال تنظيم الجبهة الثورية الذي يرأسه جبريل ابراهيم إنه يسعى للتواصل مع القوى السياسية السودانية،وصولا لتوحيد وتفعيل انشطة المعارضة، وأعلن تبنيه الاتصالات التي جرت مع تحالف قوى المستقبل للتغيير هذا الأسبوع. وأفاد نائب رئيس التنظيم رئيس قطاع الاعلام التوم هجو في تعميم تلقته "سودان تربيون" الثلاثاء، أن الجبهة الثورية وفي إطار موقفها المبدئي المنصوص عليه في نظامها الأساسي تعمل علي توحيد وتفعيل المعارضة السودانية وفق برامجها المعلنة.
واضاف " اتساقا مع هذه السياسة المعتمدة تواصلت الجبهة الثورية مع قوي المستقبل للتغيير وكونت آلية مشتركة للتنسيق في المواقف السياسية و الدبلوماسية و في كافة المواقف الوطنية التي تستدعي وحدة المعارضة السودانية".
ونبه هجو الى مسعى التنظيم في ذات الاتجاه بتواصله مع القوى السياسية المختلفة بدءا بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحركة الاتحادية في 10 اكتوبر 2012 والتوقيع علي ميثاق الفجر الجديد 5 يناير 2013 وإعلان باريس. 8 اغسطس 2014 ونداء السودان 4 ديسمبر 2015 بلا عزل ولا تمييز.
وكانت الجبهة الثورية التي يقودها مالك عقار تبرأت قبل يومين من بيان صدر باسم الية التنسيق في الخرطوم، بين حزب الأمة القومي وتحالف قوى المستقبل للتغيير، وهو تنظيم وليد جرى تدشينه في الخرطوم من نحو اربعين حزبا يؤيدون مبدأ الحوار مع النظام الحاكم ، واختير لرئاسته غازي صلاح الدين العتباني.
وانقسمت فصائل الجبهة الثورية التي تضم تنظيمات مسلحة واخرى سياسية تعارض الحكومة السودانية خلال اكتوبر من العام المنصرم في اعقاب تفاقم الخلافات، بين الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، بسبب آلية انتقال رئاسة التنظيم بين الفصائل والتي كان يفترض تسليمها من رئيس الحركة الشعبية مالك عقار لرئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
سودان تربيون

الفريق التهامي: “أي زول يقل أدبو على البلد دي بنقطع رقبتو”

وصف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، الفريق شرطة أحمد إمام التهامي خطاب رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية بالشامل، وقال إن العام الجاري سيكون للانجازات في كل المجالات، وقطع التهامي في تصريحات بالبرلمان أمس بأن السلام والأوضاع الأمنية المستقرة التي تعيشها البلاد اليوم سببها دحر التمرد في كثير من المواقع، وقال» مايهمنا في الدورة الجديدة الاهتمام بمعاش الناس والأمن»، وأضاف (نحن ناس امسك لي وأقطع ليك و زول يقل أدبو على البلد دي والناس بنقطع رقبتو).
صحيفة آخر لحظة

فاسمعى يا جارة .. بقلم: محمود دفع الله الشيــــــــخ / المحامى

متى ما تعكر صفو العلاقات بين الحكومتين السودانية والمصرية لجأت الأولى عبر منسوبيها إلى التصريح بأن حلايب سودانية، وقد لاحظت أن شلاتين يسقط ذكرها فى ذلك التصريح أو تلك التصريحات فى (معظم) الأحايين، لماذا ! لست أدرى!  المهم أن الحكومة السودانية ظلت على الدوام تتعامل مع هذا الملف بطريقة غير جادة ،وتستخدمه فقط عند الضرورة كبطاقة ضغط. والأغرب أن الحكومة السودانية بعد فشل محاولة إغتيال الرئيس المصرى الأسبق فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، ظلت تتفرج - و لاتحرك ساكنا- على تمصير المنطقتين، بل وضمهما فى الدوائر الانتخابية، مما جعل الكثيرون يقولون أنها قد تنازلت عن المنطقتين نظير تناسى الجانب المصرى للمحاولة الفاشلة والمطالبة بتسليم من خططوا لها ونفذوها  .    

    الشاهد أنه خلال هذا الأسبوع أعادت الحكومة السودانية  ذات التصريح رغم عدم وجود توتر (ظاهرى) فى علاقتها بنظيرتها المصرية، وربما ولأول مرة كذلك تطالب الحكومة نظيرتها المصرية بالجلوس للتفاوض المباشر أو اللجوء للتحكيم الدولى، وتلك خطوة تأخرت لقرابة الستين عاماً رغم أن السودان قد أودع سلفاً  مذكرة احتجاج على هذا الوضع لدى مجلس الأمن، مما يعنى أنه قد ابتدأ فعلياً فى الحل القانونى قبل عقود من الزمان. فما السبب فى اتخاذ تلك الخطوة الجدية بعد مرور تلك السنوات؟.

    أصدرت وزارةُ الخارجية السودانية بيانا يوم أمس الأحد الموافق السابع عشر من شهر أبريل للعام 2016  اعترفت فيه وأقرت بأن دافعها فى اتخاذ تلك الخطوة هو (الإتفاق الذى جمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حول عودة جزيرتى تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، إذ  هذا الإتفاق معنى كذلك بمنطقتى حلايب وشلاتين )!

    السودان لم يكن أبدا فى حوجة لأى إتفاق جانبى بين أى دولة وأخرى ليزكره بحقوقه فى منطقتى حلايب وشلاتين وضرورة اتخاذ خطوات جادة تجاهها، كما أن الإتفاق الذى أجرته السعودية مع مصر والذى يتضح من خلاله أن السعودية تقر بمصرية حلايب وشلاتين غير ملزم بالمرة للسودان من الناحية القانونية. فطالما أنه إتفاق ثنائى فإن آثاره تنصرف فقط على أطرافه. غير أن التصريحات الرسمية التى أطلقها بعض المسؤلين السعوديين حول المنطقتين هى ما ازعجت الحكومة السودانية،  بالإضافة إلى الإتفاقيات الإقتصادية الضخمة التى وقعها الجانب السعودى مع المصرى مما يعنى للجانب السودانى الآتى  :

    1. رضاء السعودية التام من النظام المصرى على الرغم من أنه قد جاء خلفا لحكومة إسلامية وبطريقة اعترضت علي شرعيتها الحكومة السودانية .
    2 . الإعتراف السعودى بأهمية الدولة المصرية وبذل كل الجهود فى إقالة عثرتها. 
    3. ترجيح كفة الجانب المصرى فى أى خلاف قد ينشب مع الحكومة السودانية وكانت السعودية وسيطاً فيه، أو باستطاعتها التأثير فيه.
    4. قطع السودان الفورى لعلاقته بإيران بجانب دخوله بثقل عسكرى فى حرب اليمن بناءً على طلب سعودى لم يثمر عن أى تحسن فعلى للعلاقات السعودية السودانية، وبالتالى لم يسفر عن أى دعم سياسى واقتصادى يذكر.

     الحكومة السودانية لازالت ولمدة تقارب الثلاثين عاماً تمارس السياسة، والخارجية منها على وجه الخصوص، بطريقة تخلو من الاحترافية، وهى عبر تجديد تصريحها بسودانية حلايب وشلاتين هذه المرة تعمل ببيت الشعر العربى القائل :- ( إياك أعنى فاسمعى يا جارة ) ، فهى وإن خاطبت مصر مباشرةً إلا أن رسالتها الفعلية موجهة إلى المملكة العربية السعودية، وفى ظل هذه الظروف التى تمر بها الحكومة السودانية، والإقتصادية على وجه التحديد،  فإننى لا أستبعد أبدا أن تبدأ الحكومة فى الأيام القادمة فى توجيه عدة رسائل للسعودية كرد فعل لما حدث، وأولها مغازلة إيران، عندها سيكون الرد السعودى غير متوقع، فدخول الحمام ليس كالخروج منه، وينبغي أن لا تنسى الحكومة السودانية أن أصلها حكومة إخوانية ،مهما كان حجم التنازلات والإصلاحات التى قامت بها ، وأن التعامل الدولى معها يأتى متمرحلا بقدر ما تقدمه  (وفقا لتقديرات المجتمع الدولى لتلك التنازلات والإصلاحات )، لا بقدر أمانيها هى ، ورؤيتها الخاصة لحجم تنازلاتها. وبالتالى،  وإلى أن تتمكن من نزع الرداء الاخوانى بالكامل، ما عليها إلا اللجوء للتحكيم الدولى فى شأن المنطقتين، لأن المفاوضات الودية لن تثمر عن شئ طالما أن مصر مسنودة بالسعودية.

         

جامعة الخرطوم …الضربة التي فتت الحجر

*انتفض طلاب جامعة الخرطوم في وجه مافايا الأنقاذ التي امتد ورهم السرطاني ليصل الى مباني الجامعة ليكملوا الدمار الذي بدأءوه فيها منذ أن دنس حكمهم أرض السودان …..
*انتفاضة الطلاب صفعت مافيا النظام في جهه وايقظته على حقيقة أنها مازالت جامعة المقاومة والثورة في وجه الطغاة والبغاة والطفيلية الكريهة….برغم كل مافعلوه بها وبطلابه على مر تاريخ حكمهم الأغبر  ….فجامعة الخرطوم التي تعلم معظم قادة انقلاب الانقاذ بها ،وتعلموا ممارسة العمل السياسي والقيادي بها نالت منهم جزاء سنمار وقرروا تجفيف مد الوعي السياسي الذي ترفد به هذه الجامعة المجتمع …
*والضربة التي فتت الحجر لم تكن هي الضربة التي فتت الحجر في انتفاضة جامعة الخرطوم ….فمنذ اكثر من اربعة وعشرين عاما وطلابها يقاومون قرارت هدمها وتدميرها منذ قرار تصفية السكن والاعاشة ووتعريب الجامعة ايلولة داخلية الجامعة الى صندوق دعم الطلاب …ولو توفرت في ذلك الزمان التقنية الرقمية المتوفرة الآن من انترنت وموابايل بتطبيقاتها  من فيس بوك وتويتر الى واتساب …لما بقى نظام الانقاذ حتى الآن يزداد غيا وفسادا يوم بعد يوم …
*فتجريد جامعة الخرطوم من مكانتها العلمية والاكاديمية والسياسية ؛وصل مداها بسياسة تحرير التعليم وخصخصته ؛وتحويله من حق لكل ابناء الشعب السوداني لسلعة تمايزية  يحصل عليها  من يمتلك المال ،ويحدد مقدار ما تدفع مدى ماتناله من جودة التعليم؛حتى خلت كليات الرغبة الأولى في جامعة الخرطوم  وهي الكليات الاوفر  حظا والاعلى مكانة  في سوق العمل من ابناء الطبقات العاملة من مزارعين وعمال وغفراء وغيرهم وهؤلاء كانو يغشونها بالمئات قبل الانقاذ يؤهلهم نبوغهم الاكاديمي وتفوقهم في مدراس الحكومة التي كانت متاحة لكل الطلاب بدرجة من العدالة في كل انحاء السودان ….
*كليات الرغبة الأولى (وهي كليات الوظائف العليا )  حكرا على الطبقات الغنية فكلية الطب جامعة الخرطوم تخلو الآن من ابناء العمال والصناع والزراع والكادحين والمهمشين …..و97% من طلاب كلية الهندسة الكهربائية هم من ابناء مدارس (مركز المركز ) في الخرطوم فلا طالب هناك من مايو ولا عد حسين ولا امبدة ولازقلونا وما شابهها  …لأن ابناء هذه المناطق تنعدم عندهم فرص المنافسة لدخول هذه الكليات ….فهم بلا مال ليكونوا ضمن الخمسة وعشرين بالمائة الذين تؤهلهم دولارتهم للدخول ..وهم لا تنافس مدارسهم في الاحياء الجغرافية  على اي مستوى …
* كل تلك الجروح لم تقتل الجامعة بل على العكس كلما زادت درجة القهر والظلم كلما اتسعت رقعة الرفض والمقاومة لذلك شملت هذه الاحتجاجات كثير من الطلاب الذين لا علاقة لهم بالسياسة ولا قضاياه وماكانوا ليخرجوا في كوارث أخرى حدثت للجامعة … وهذا مكسب كبير لحراك التغيير  خاصة أن هؤلاء الطلاب والطالبات اثبتوا جسارة وبسالة لا تقل عن أي متمرس للنضال والمواجهة ..فالفيديوهات التي بثت اظهرتهم  وهم يقاومون قمع وقهر الشرطة ولا يأبهون للغاز المسيل للدموع ولا للرصاص المطاطي …وتصديهم للشرطة وطردها من الجامعة واغلاق باب الجامعة كل ذلك يزيد من سعة الأمل وفرصة التغيير عبر الحراك الجماهيري لا التسويات والاتفاقيات …..
*وتبقى جامعة الخرطوم هي الاقدر على أن تتقدم وتنظم وتجتاح الشارع ؛ويبقى قرار تدميرها وتصفيتها و بيع اراضيها (احلام زلوط ) للنظام الطفيلي الذي استمرأ بيع مؤسسات الدولة وأراضيها لمصالح زبانيته وسماسرته   القمئيين ……
أمل هباني

أساتذة جامعة الخرطوم: وقف خطط التحويل او الاعتصام


في خطوة تصعيدية جديدة ضد خطط الحكومة السودانية ببيع جامعة الخرطوم أعلن أساتذة الجامعة عن دخولهم في اعتصام عن التدريس ما لم تستجب السلطات لمطالبهم
وقالت في بيان لها الاثنين اطلعت عليه ” التغيير الإلكترونية ” ان السلطات السودانية لم تكن واضحة تماماً في قضية بيع الجامعة وإنما أجلت الامر الى ان تهدأ العاصفة. ودعت الى إيقاف اي خطط لتحويل بعض كليات الجامعة الى منطقة  سوبا ، مشيرة الى أن مثل هذه القرارات تتخذها هيئة الجامعة وليس اي جهة اخرى.  
وكشفت عن حالات اختفاء قسري لطلاب كانوا محتجين ضد قرار السلطات ببيع الجامعة ”  لقد هالنا العدد الكبير من الطلاب والطالبات الذين تم اعتقالهم يومي الأربعاء والخميس ( 13 \ 14 ) أبريل الجاري، مع ظهور حالات اختفاء قسري لعدد من الطلاب، و نشيد بالموقف المسؤول والشجاع لأسر الطلاب والطالبات المعتقلين، ونشيد على ذات النحو بطلاب وطالبات جامعة الخرطوم لوقفتهم التضامنية الرائعة تجاه زملائهم المعتقلين“.
وكان المئات من طلاب جامعة الخرطوم قد خرجوا في مظاهرات احتجاجية عنيفة بعد عزم الحكومة السودانية بيع الجامعة واعتقلت الاجهزة الامنية عددا منهم.  
كما طالب الأساتذة في بيانهم بجملة من المطالب من بينها إلغاء الوحدة الجهادية للجامعة ومنع الشرطة من الدخول للحرم الجامعي وتحديد موعد قاطع لإقامة انتخابات اتحاد الطلاب. وأكدت انها ستدخل في اعتصام عن التدريس حتى تحقيق هذه المطالب”عليه نعلن اعتصامنا عن التدريس تضامناً و تعضيداً مع  طلاب وطالبات جامعة الخرطوم وتسليما بعدالة كل المطالب التي نادوا بها.
التغيير

ملء بحيرة مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت بنسبة (60%)


أعلن المهندس المقيم لمشروع سدي أعالي عطبرة وستيت مصطفى حسين الزبير، ملء بحيرة السدين بنسبة 60%، ولفت إلى الانتهاء من محور تنفيذ العمل بالمشروع خلال الأشهر القادمة.
وقال حسين إن التكلفة الكلية لقيام المشروع تقدر بحوالي مليار و(150) ألف دولار، وأن السد سيوفر 3.7 مليارات متر مكعب من المياه، وأضاف خلال زيارة منتدى صحفيات من أجل التنمية لموقع السدين أمس، إلى مساهمة المشروع في حل مشكلة الإطماء بمشروع حلفا الجديدة، بجانب توفير الري للأراضي الزراعية الجديدة وقيام مشاريع زراعية تصل مساحتها إلى مليون فدان.

صحيفة الجريدة

وثائق سرية تكشف التعاون العسكري بين السعودية وإسرائيل في البحر الأحمر

يأتي كل من محمد بن عبدالله الزهراني ومحمد بن عبدالله ربيع ووليد بن عبدالرحمن العبيدي على رأس قائمة تضم أسماء كبار الضباط في المملكة العربية السعودية.
كانت هذه القائمة جزءا من وثائق سرية تم تسريبها لتعلن عن الأمر: فهناك تعاون بين المملكة العربية السعودية والحكومة الإسرائيلية في صورة برامج تدريبية عسكرية وتعاون عسكري مشترك وإدارة للمناطق الحساسة في الشرق الأوسط.
فقد أسفرت مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها عام ٢٠١٤ عن تعاون عسكري مشترك بين السعودية وإسرائيل في البحر الأحمر، وقد تم الكشف عن الأمر مؤخرا من خلال الوثائق التي قام بتسريبها مسؤول عسكري كبير ذي صلة بالحزب الليبرالي اليساري في إسرائيل “ميرتس”.
كان أحد أكثر التفاصيل الصادمة هو أن الاتفاقية قد نصت على أن تقوم المملكة العربية السعودية وإسرائيل بإدارة الممرات الحساسة مثل مضيق باب المندب وخليج عدن وقناة السويس وكذلك الدول المطلة على البحر الأحمر.
وكجزء من لعبة المصالح المشتركة، سوف تقوم الدولة الغنية بالبترول وإسرائيل بعملية مشتركة في جزيرة تيران، فسوف يتم استخدام الجزيرة كمركز لعملية مشتركة بين تل أبيب والرياض في البحر الأحمر.
وقد تضمنت الوثائق المسربة قائمة تضم أسماء ورموز ورتب الضباط السعوديين المشاركين في الدورات التدريبية، وسوف تضم هذه الدورات التدريبية مدرسة قيادة ودورات متخصصة، ودورات متقدمة ومتخصصة في البحرية بالإضافة إلى تدريب متخصص للقوات المحمولة جوا.
ووفقا لما جاء في الوثائق المسربة، تم اختيار العقيد ديفيد سلامي من الجانب الإسرائيلي واللواء أحمد بن صالح الزهراني من الجانب السعودي كقيادة مشتركة للقوات البحرية.
جدير بالذكر أنه قبل يومين، قالت صحيفة الواشنطن بوست إنه بالرغم من عدم وجود علاقات مباشرة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، فإنه كان هناك نوع من التعاون أو الحوار الاستراتيجي حول بعض القضايا على الأقل.
ويأتي هذا في ضوء تنازل مصر عن جزيرتين صغيرتين في البحر الأحمر للسعودية، وقد كانت الجزيرتان غير المأهولتين، تيران وصنافير، محل نزاع لعشرات السنين، فقد كانت الجزيرتان هما الحدود الفاصلة بين الإمبراطورية العثمانية ومصر التي كانت تحتلها بريطانيا، وكانت تحت السيادة المصرية منذ خمسينات القرن الماضي، في ما عدا الفترة التي أعقبت حرب ١٩٦٧ مع إسرائيل، ثم استعادتهما مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٨٢.
وكتب الصحفي يوسي ميلمان في صحفية معاريف اليومية الإسرائيلية قائلا: “لقد كانت موافقة إسرائيل على تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية جزءا صغيرا جدا من المحادثات السرية التي تمت خلف الكواليس”.
كما أشار أيضا إلى العلاقات الاقتصادية غير المباشرة، حيث وجدت الصناعات والتقنيات الإسرائيلية طريقها إلى المملكة العربية السعودية، والمحادثات السرية التي يتم عقدها بين مسؤولين كبار من الجانبين.

رصد