الخميس، 21 أبريل 2016

البروفسير حامد التجاني : الدولار سيصل الى (20) جنيها والأسعار تشتعل

توقع البروفيسر حامد التجاني الخبير الاقتصادي والأستاذ بالجامعة الأمريكية في القاهرة أن يواصل ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني ليصل إلى (20) جنيها مقابل الدولار خلال هذا العام ما لم تغير الحكومة من سياساتها وتخلق توافقا سياسيا يعمل علي وضع سياسات جديدة.

وأرجع البروفسير حامد في مقابلة مع راديو دبنقا تزاع اليوم الخميس أسباب تدهور قيمة الجنيه مقابل الدولار بعد أن وصل سعر الدولار الواحد إلى 14 جنيها إلى انعدام الإنتاج في البلاد  والحروب وانخفاض رسوم عبور النفط بالإضافة الي تراجع تحويلات المغتربين.

وقال إن الحكومة جعلت من أماكن الإنتاج مسارح للحروب وأصبحت تصرف من بند المرتبات التي تذهب الي كبار الدستورين و ما تبقى يذهب للأجهزة الأمنية.

 وحول انعكاس تدهور قيمة الجنية السوداني علي المواطن قال البروفسر حامد إن الانعكاس سيكون صعبا على المواطن وتوقع أن تأتي مرحلة في البلاد لا يساوي فيها الدخل شيئا مقابل الارتفاع المتسارع للسلع الموجودة بالأسواق.

وقال إن هذه التطورات سيؤدى الي ارتفاع معدلات الفقر والهجرة في أوساط القوة العاملة وأصحاب المهن والخبرات وتتحول تبعا لذلك كل الأنشطة في البلاد الي أنشطة هامشية لاتنتج وسيصل الكساد الحالي في الاقتصاد الي الانكماش.

 وأكد البروفسر حامد التجاني ان المخرج يتمثل توحيد كل القوى المسلحة وغير مسلحة والمجتمع المدني مع كل أهل السودان في برنامج حد أدنى هدفة الأساسي هو إيقاف الحرب و فتح المجال أمام الحريات وإطلاق سراح السجناء السياسين وعودة النازحين واللاجئين الي أراضيهم.

وأوضح ان هذا برنامج الحد الأدني ويجب أن يتضمن فرض الاستقرار الأمني والسلام الشامل العادل بعد إخراج الذين سرقوا أموال الشعب وتعاطوا في مجال غسيل الأموال من العادلة السياسية وإعطاء الشعب المجال ليختار قادته والسياسات التي تناسبه للعبور بالبلاد إلى بر الأمان.

في السياق ارتفعت أسعار السلع الاساسية والمواصلات بصورة غير مسبوقة بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور وعموم انحاء دارفور والسودان 

وقال مواطنون من مدينة نيالا لـ”راديو دبنقا” إنهم تفاجئوا صباح يوم الأربعاء من حدوث ارتفاع عام فى أسعار المواد الأساسية والمواصلات دون مبررات واضحة.

وبرر تجار في نيالا ارتفاع أسعار السلع المفاجيء بسبب ما سموه إرتفاع سعر الدولار وارتفاع رسوم الجبايات التى تفرضها السلطات المحلية على المحال التجارية.

وأوضح المواطن أن سعر رطل السكر ارتفع من أربع جنيهات إلى خمسة جنيهات، وقارورة الزيت من 12 جنيها إلى 18 جنيها، ورطل البلح من خمسة جنيهات إلى ثمانية جنيهات

وقال إن سعر تعريفة المواصلات الداخلية ارتفعت في نيالا من جنيه ونصف إلى جنيهين.

وكشف المواطن أن السلطات بالمحلية طلعت منشور يوم 16 إبريل بزيادة تعريفة المواصلات حيث دخل حيز التنفيذ يوم أمس الأربعاء.

دبنقا

في ذمة الله الشاعر أبوقطاطي

توفى صباح الخميس بمستشفى السلاح الطبي بالعاصمة السودانية الخرطوم الشاعر السوداني المتفرد الأستاذ / محمد علي أبوقطاطي بعد صراع مع المرض وسيوارى جثمانه الثرى قرب مسكنه بضاحية كرري ( العجيجة ) شرقي سلاح المدرعات امدرمان . بحسب محرر ( موقع سوداناس الاخباري ) .
ويعد أبوقطاطي رمزاً سامقاً في مسيرة الغناء السوداني، وعصامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، إذ لم يزد في التعليم أكثر من الخلوة وكتب في مقبل أيامه كتاباً عن خبايا وأصول وقواعد وبلاغة اللغة العربية وحذق كتابة الشعر بكل أنماطه وأشكاله نظمه ومدارسه وفنونه ، وقال عنه الشاعر الكبير مصطفى سند : ( أبو قطاطي حمل بين جنبيه طهارة الريف، ونقاء وصفاء التعفف الحضاري، المستمد من المعرفة، فهمس بعواطفه المنظومة شعراً
فيه الكثير من الروعة والجمال ، من أشهر قصائده (الفينا مشهودة) و(سوات العاصفة في ساق الشتيل الني).. و
(مسكين البدا يأمّل).. ( المرسال ) .. ( شن بتقولوا ) .. (وفي الناس القيافة).. وقد تغنى بقصائده كبار المطربين السودانيين ولديه أكثر من 100 أغنية مسجلة بمكتبة الإذاعة السودانية . كما دُرِست بعض قصائده لتلاميذ المرحلة الإبتدائية في ستينيات القرن الماضي .

سوداناس

تواصل انتفاضة طلاب الجامعات

لليوم الثانى على التوالى ، واصل طلاب الجامعات تظاهراتهم الحاشدة احتجاجاً على قتل الشهيد / أبوبكر الصديق حسن برصاص الأجهزة الأمنية ومليشيات طلاب المؤتمر الوطنى أول أمس الثلاثاء بجامعة كردفان ، حيث تظاهر طلاب الجامعات بالخرطوم ونيالا والابيض وبورتسودان وكسلا وجبيت ومدنى .
وفيما يعبر عن الوجدان المشترك ، ترددت فى ذات الوقت بانحاء البلاد المختلفة هتافات (مقتل طالب مقتل أمة) (الشعب يريد اسقاط النظام) (حرية حرية ) ( حرية سلام وعدالة والثورة خير الشعب) ، ترددت فى الشرق والغرب والوسط والعاصمة .
وخرج طلاب جامعة نيالا اليوم الخميس فى مسيرة حاشدة من مجمع موسيه بجامعة كردفان .
كما خرج طلاب جامعة كردفان بالابيض أمس فى تظاهرة بسوق المدينة .
وتظاهر طلاب جامعة الخرطوم أمس الاربعاء احتجاجاً على العنف ضد الطلاب ولأجل اطلاق سراح المعتقلين .
وتظاهر كذلك طلاب جامعة البحر الأحمر فى بورتسودان وجبيت وكسلا احتجاجاً على مقتل الشهيد / أبوبكر الصديق حسن . كما تظاهر طلاب جامعة الجزيرة بودمدنى .
وتوضح مقاطع الفيديو والصور المرفقة التظاهرات فى مختلف الجامعات .
حريات

الشرطة تطلق “البمبان” على متظاهرين ببورتسودان

أطلقت  شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل لدموع  على تظاهرة سلمية نظمها طلاب جامعة البحر الاحمر إحتجاجا على مقتل وجرح طلاب بجامعة كردفان.
و تحركت التظاهرة الحاشدة من مجمع الكليات ببورتسودان الى السوق الرئيس منددة بالعنف الذي مارسه  الطلاب الاسلامين الوطنيين ،بالتواطؤ مع  السلطات. وشدد المتحدثون في منبر “الوحدة الطلابية” خلال مخاطباتهم بمدينة بورتسودان، على ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات . و في ذات السياق، أكدت قيادات طلابية عزمها على المقاومة والتصعيد حتى يتم إسقاط “النظام الفاسد” بحسب قولهم .
الجدير بالذكر أن المنبر الطلابي بجامعة البحر الأحمر ،تم تغييبه بعد خسارة طلاب الحزب الحاكم في انتخابات الاتحاد .
التغيير

الرئاسة والأمن يتفقان على “خطة متكاملة” للسيطرة على الصحف

تحصلت “التغيير الالكترونية” علي معلومات ووثائق، تثبت عزم الأجهزة الأمنية السودانية للسيطرة الكاملة علي الصحف السياسية، عبر خطط قصيرة وطويلة الأمد ، تحت إشراف مباشر من رئاسة الجمهورية. 
وطبقاً لتلك الخطط ، فإن الاجهزة الأمنية سضع يدها علي الصحف، بعد ان “فشلت كل المحاولات السابقة لتطويعها وجعلها تحت خدمة الحكومة ومؤسساتها”.
وتنقسم الخطة بحسب المصادر ،الي قسمين ،قانوني وآخر متعلق بكيفية إدارة الصحف والتأثير علي صناع القرار بها. 
وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية ،وبواسطة خبراء قانونيين ،شرعت في ضع مسودة جديدة لقانون الصحافة والمطبوعات، يتيح للأجهزة الأمنية السيطرة الكاملة للصحف “وفقا للقانون الجديد”. وإضافت المصادر ، أن  “هنالك مقترحات تشير إلى ضرورة ان يطّلع مسئولوا الأجهزة الامنية ،علي الصحف في المطبعة ، وأن يكون هذا الأمر ملزما لكل الصحف، كما أن هنالك بندا آخر، يتحدث عن أن الرقابة القبلية يجب ان تكون وِفقا للقانون، بدعوي المحافظة علي الامن القومي”. 
وحاولت حكومة البشير ، و منذ مجيئها الي الحكم عبر انقلاب عسكري في العام 1989 ، السيطرة و التحكم في الصحف السياسية ، عبر العديد من الاجراءات القمعية ، لكنها فشلت في ذلك، وهو ما دعا البشير إلى  انتقاد الصحافة أكثر من مرة ، وآخرها خلال خطابه في البرلمان، الأثنين الماضي ، عندما برّر  عمليات المصادرة  للصحف، وقال انها إجراءات ” لحفظ الدولة والأمن القومي”. ووصف البشير ما تقوم به الأجهزة الامنية تجاه الصحف “بالأمر الضروري من اجل حماية المجتمع”. وأضاف، أن  “تلك الأجهزة تعمل علي المحافظة علي الدولة والمجتمع”.
. ودعا  البشير، الصحافة الي التعامل بمسئولية عند نقل للأحداث بقوله أن “الحرية ليست تشويهاً لصورة الوطن  والنَّاس ، وإنما هي تعامل بمسئولية وأخلاق “. 
وبدأت الأجهزة الأمنية، في تهيئة البيئة الصحافية للمرحلة الجديدة، عن طريق تنظيم ورش العمل ،عبر لجنتي  الاأمن والدفاع والإعلام بالبرلمان، كما عقدت  موخراً، سمناراً استمر لمدة أسبوع بأكاديمية الأمن العليا،استهدفت نحو 30 صحافياً من الكوادر الوسيطة من روؤساء الأقسام ومدراء التحرير. وركّزَ السمنار علي إعطاء الكوادر الوسيطة جرعات من “الخطوط الحمراء التي لا ينبغي تجاوزها ، ومفهوم الأمن الوطني كما تراه السلطات الحكومية”. 
وكشفت المصادر ،أن الأجهزة الأمنية، أصبحت تعوِّل علي الكوادر الوسيطة فى سياق خطة لإجراء عمليات إحلال وإبدال واسعة الفترة القادمة.
ولا تقتصر الخطط المستقبلية علي السيطرة علي الصحافيين فقط ،بل تتعداها – طبقا للمصادر-  إلى الدخول بقوة في  عالم صناعة الصحف، بعد أن اثبتت التجربة ان الشراكة الحالية مع الناشرين غير مجدية . وأكدت المصادر  أن هذه الخطوة “بدات بصحيفة الصحافة ،والتي أصبحت مملوكة بالكامل لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تليها عدداً من الصحف الاخري، كما سيتم التحكم في التوزيع والإعلان في الصحف عبر شركة خاصة لجهاز الأمن”.  
وأشارت المصادر الى إجتماع عُقد مؤخراً ، ضم ممثلين لأجهزة الامن ورئاسة الجمهورية، كان الغرض منه التنسيق بين الطرفين، بالاضافة إلى وضع أُطُر، لبدء تنفيذ الخطة، بعد ان وجدت الضوء الأخضر، من رئيس الجمهورية.   
وتضع المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة، السودان في أسفل قائمة الدول من حيث الحريات الصحافية، كما يشتكي الصحافيون من استمرار الإنتهاكات التي تمارسها الأجهزة الامنية ضدهم من اعتقالات واستدعاءات بسبب قضايا متعلقة بالنشر. 
التغيير

منظمة الشفافية: فشل المالية والاتصالات وراء تدني قيمة الجنيه

أرجعت منظمة الشفافية السودانية تدني قيمة الجنيه السوداني إلى إخفاق وزارتي المالية والاتصالات في ضبط القطاع الخاص وفقاً للمادة (12) من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتي تتيح للدول الحق في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ضلوع القطاع الخاص في الفساد عبر تعزيز معايير المحاسبة ومراجعة الحسابات وفرض العقوبات المدنية والإدارية والجنائية الفاعلة والمناسبة والرادعة في حالة عدم الامتثال لهذه التدابير، وقال الطيب مختار، رئيس المنظمة، إن وزير المالية سبق وأن اعترف بإسهام بعض شركات الاتصالات في اتساع فجوة النقد الأجنبي لكنه لم يفعل بالرغم من أن بعض الخبراء في هذا المجال قدموا له النصح بما يمكن أن يخفف من اتساع الفجوة مما يفقده مصداقية جديته في معالجة مسألة سد الفجوة المعنية. وأضاف أن حال الاقتصاد السوداني لن ينصلح ما لم تتخذ الجهات المعنية بما فيها وزارتا المالية والاتصالات ما يلزم من إجراءات تستهدف صون نزاهة كيانات القطاع الخاص لتمارس أنشطتها على وجه صحيح ومشرف وسليم يمنع تضارب المصالح ويروج لاستخدام الممارسات التجارية الحسنة بين المنشآت التجارية وفي العلاقات التعاقدية بين تلك المنشآت والدولة بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالرخص التي تمنحها السلطات للأنشطة التجارية.

أفراح تاج الختم
اليوم التالي

إستقالة أطباء بالجزيرة.. الهروب من الواقع

تصدرت مشاكل الصحة بولاية الجزيرة قائمة الأحداث في الفترة الأخيرة ولم يمضِ وقت طويل على إضراب الأطباء بالولاية حتى أعلن (114) كادراً طبياً خلال الربع الأول من هذا العام عن تقديم استقالاتهم عن العمل بوزراة الصحة بالجزيرة بعد أن فشلوا في الوصول لحلحلة مشاكلهم مع الجهات المعنية ومعالجة تردي بيئة العمل بالمشافي، بجانب زيادة ضغوطات العمل عليهم بعد صدور قرار إيقاف العمالة المؤقتة بالمستشفيات، ويبدو أنهم وجدوا السبيل للخلاص في تقديم استقالاتهم من وزارة الصحة التي وجه لها عدد من قيادات أعضاء المجلس التشريعي بالولاية انتقادات حادة لأدائها واتهموها بعدم اهتمامها بالبيئة في المؤسسات الصحية.
توقعات
واعتبر أمين عام لجنة أطباء السودان عمر سنار ما قام به الأطباء أنه الحل الأمثل والأنسب لكثرة الضغوطات التي وقعت عليهم بعد إيقاف العمل بالتعاقدات دون توفير بديل لهم مما شكل عبئاً إضافياً على الكادر الطبي من الموظفين، ويمضي سنار قائلاً إن ضغوط العمل لم تقابلها زيادة في الأجور، حيث أصبح الطبيب الواحد يقوم بعمل اثنين (نبطشية)، إضافة إلى تدهور بيئة العمل حيث يرهق الطبيب نفسه في البحث عن أدوات الخدمة (سماعة، جهاز) ومرافقة المريض لصرف الدواء بالتأمين الصحي لعدم وجود باحث اجتماعي بالمستشفيات، وقال إن تقديم هذا العدد لاستقالاتهم سيؤثر تأثيراً سلبياً على الجودة باعتبارهم أصحاب كفاءات ويحدث نقص حاد مما يزيد الرهق على الكادر المتبقي، وتوقع سنار تزايد حالات تقديم الاستقالات وفقدان الكوادر المتميزة إذا لم تلتفت الجهات المسؤولة لتحسين الأوضاع، وأكد حرصهم في اللجنة أكثر من الوزارة لتوفير الاحتياجات والخدمات للطبيب والمريض، وشدد على ضرورة إلغاء الاستثمار في مجال الصحة.

تحسين أوضاع
وبالمقابل قال اختصاصي الجراحة بمستشفى ود مدني د.محمد دفع الله إن استقالة عدد من الكوادر الطبية يعود لدوافع البحث عن تحسين الأوضاع خارج البلاد، حيث أصبحت الهجرة مغرية للكثيرين منهم، وكشف عن استقالة خمسة من الاختصاصيين في كل فترة مما يفقد ثقة المريض في المستشفيات العامة، وأوضح أن عدد الأطباء الموجودين بمستشفى ود مدني غير كبيرمع ظروف الهجرة التي يشهدها القطاع الصحي، حيث يوجد بها (11) اختصاصي جراحة، وذكر أن إيقاف العمالة المؤقتة ليس ذا تأثير كبير يدفع الأطباء لتقديم استقالاتهم.

تدهور الخدمات الصحية
من جانبه وصف مسؤول الإعلام بلجنة أطباء السودان عبدالمعز بخيت تقديم الاستقالات بالأمر الطبيعي وقال غير الطبيعي أن يفضل هؤلاء الأطباء على وضعهم، موضحاً أن الأسباب التي دعتهم للإقدام على الخطوة أو للهجرة متوفرة، فبالإضافة إلى تردي بيئة العمل بالمستشفيات وعدم وجود سكن للأطباء واستحقاقتهم الضعيفة، أصبحت هنالك اعتداءات متكررة عليهم دون توفر الحماية، وقال إن الأزمة التي حدثت جزء من أزمة كبيرة والحل يكمن في إصلاح كامل للوضع، وإذا لم يتم هذا الإصلاح ستفقد البلاد كل كوادرها، وكشف المعز عن وجود عجز في الكوادر الطبية بقطاع بحري بنسبة 70%، وذكر مصدر طبي آخر أن السبب الرئيسي لتقديم الاستقالات يعود إلى تدهور الخدمات الصحية وأوضاع العاملين بها، إضافة إلى قلة الصرف المخصص على الصحة، حيث لا يتجاوز 2،9% من المصروفات الحكومية، بينما يخصص للأجهزة الأمنية والعسكرية 70% من الميزانية.

ناهد عباس
صحيفة آخر لحظة