الاثنين، 9 مايو 2016

اعتقال (11) طالباً بجامعة الإمام المهدي بكوستي


تصاعدت الأحداث بجامعة الإمام المهدي بكوستي، على خلفية امتناع طلاب كلية الهندسة عن دخول الامتحانات التي أعلنت الإدارة بدايتها يوم أمس، وتم اعتقال (11) طالباً.
وشملت الاعتقالات الطلاب (السماني عبد المحمود بالمستوى الرابع ميكانيكا، محمد أمين حسن بالمستوى الرابع تصنيع غذائي، منذر رحمة الله بالمستوى الثاني تصنيع غذائي، إحسان عبد الله بالمستوى الخامس تصنيع غذائي، الشاذلي محمد بالمستوى الثالث تصنيع غذائي، أحمد الهادي بالمستوى الثاني كيمياء، محمد علي عمر بالمستوى الخامس ميكانيكا، صديق علي رحمة بالمستوى الثاني ميكانيكا، بشير هاشم بشير بالمستوى الخامس ميكانيكا، أمين شرف بالمستوى الثالث ميكانيكا وعوض مصطفى أحمد بالمستوى الثاني ميكانيكا).
وتمت الاعتقالات على خلفية اعتصام الطلاب ورفضهم الجلوس للامتحانات التي انطلقت أمس، وسط تمسك الطلاب بإجراء تعديلات في لائحة المحاسبة والانضباط لاشتمالها على عدد من التجاوزات.
في السياق نفذ طلاب وطالبات داخليتي إمام عبد النبي للطلاب والشهيد عزالدين عمر التاي للطالبات وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق المعتقلين، ورهنت الطالبات الدخول لمساكنهن بإطلاق المعتقلين، ورردن شعارات على شاكلة (ما داخلين إلا يفكوا المعتقلين، طالب يا طالب طالب بي حقك طالب).
وقال طالب - فضل حجب اسمه - لـ(الجريدة) أمس، إن السلطات بالجامعة لجأت لإدخال طلاب المستوى الأول للجلوس للامتحان الا أن محاولاتها باءت بالفشل لتمسك الطلاب بإيجاد حلول لقضيتهم الأساسية، وأضاف أن الإدارة سمحت لقوات الشرطة بالدخول للحرم الجامعي لاعتراض الطلاب وعدم السماح لهم بالدخول للجامعة في محاولة منها لإثناء الطلاب عن الاعتصام، الا أن محاولاتها فشلت (على حد قوله).
وكان طلاب كلية الهندسة بجامعة الإمام المهدي دخلوا في اعتصام عن الدراسة منذ أكثر من 32 يوماً بسبب اعتراضهم على لائحة السلوك والمحاسبة، ورأوا أنها تتضمن بنوداً تتيح معاقبة الطلاب بالفصل دون تشكيل مجلس محاسبة، فيما لم تستجب إدارة الجامعة لمطالب الطلاب وأعلنت قيام الامتحانات في موعدها ابتداءً من يوم أمس الأحد.

الجريدة

التحالف العربي من أجل السودان يدين إستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان

تابع التحالف العربي من أجل السودان إزدياد حالات إنتهاكات حقوق الإنسان المتمثلة في إستمرار الهجمة الشرسة من قبل جهاز الأمن والتي تستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، تنفيذ حملات إعتقالات وسط الطلاب والشباب مازالت مستمرة.

لقد قامت قوة أمنية قوامها (17) فرد بمداهمة وتفتيش مكتب المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان نبيل أديب، نهار الخميس 5 مايو 2016 في خرق واضح للدستور ومخالفة صريحة للقانون إضافة لمصادرتهم لبعض الوثائق الخاصة، والسطو على جهاز اللاب توب الخاص به دون إخطاره، وذلك أثناء إجتماع هيئة الدفاع مع الطلاب المفصولين من جامعة الخرطوم، وقد تم الإعتداء عليهم داخل المكتب وأمام موكليهم في إنتهاك واضح للمواثيق والاعراف الدولية ولم تبرز القوة المهاجمة هويتها.حدث ذلك على خلفية بعد أن لجأ الطلاب المفصولين من جامعة الخرطوم مؤخراً لمكتب المحامي نبيل أديب، لرفع دعوى قضائية للطعن ضد قرار الفصل.

إنّ عملية الإعتداء التي تمت بمكتب المحامي نبيل أديب تعتبر ظاهرة خطيرة وتعدي على مهنة المحاماة، وإنتهاك لخصوصية وسرية المعلومات التي يؤمن عليها المحامي ومحاولة للتأثير على سير العدالة.

أولاً:يأسف التحالف العربي من أجل السودان لقرار فصل طلاب جامعة الخرطوم الذي تم دون مراعاة الإجراءات القانونية، والإدارية المتبعة في مثل هذه الحالات.

ثانياً:يطالب التحالف العربي من أجل السودان بإجراء تحقيق شفاف وعادل في أحداث العنف الدامية، والتي حدثت مؤخراً في كل من جامعتي أم درمان الأهلية وكردفان، والتي أدت لمقتل الطالبين محمد الصادق وأبو بكر الصديق هاشم، وكشف الملابسات وتقديم الجناة إلى العدالة.

ثالثاً:يدعو التحالف العربي من أجل السودان المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الحكومة السودانية لوقف كآفة أشكال الإنتهاكات، وإطلاق سراح جميع  المعتقلين.

إدارة جامعة الخرطوم تلتمس من الامن مقابلة الطلاب المعتقلين

تقدمت إدارة جامعة الخرطوم بطلب التماس الي جهاز الامن والمخابرات السوداني طالبت فيه مقابلة  الطلاب المعتقلين  ومنحهم الفرصة لتقديم أستئناف ضد قرار فصلهم من الجامعة
وطبقا لخطاب صادر من إدارة الجامعة وممهور بتوقيع عميد الطلاب الرشيد حسن  فان إدارة الجامعة طالبت جهاز الامن بمنحها الفرصة لمقابلة الطلاب المعتقلين من اجل تمكين الطلاب استئناف قرار فصلهم من الجامعة قبل انقضاء الفترة المحددة للاستناف والمقررة ب 15 يوما
واكد الخطاب انه في حال استمرار اعتقال الطلاب فانهم لن يتمكنوا من تقديم الاستئناف وبالتالي سيفقدون حقهم الذي كفلته لهم لوائح الجامعة
وقررت إدارة جامعة الخرطوم فصل 6 من طلابها بعد ان قالت انهم تسببوا في احداث شغب وخالفوا لوائح الجامعة.  
وكان جهاز الامن والمخابرات الوطني اعتقل العشرات من الطلاب من بينهم طلاب من جامعة الخرطوم علي خلفية احتجاجات طلابية.
ويتهم الطلاب إدارة الجامعة بالإنحياز إلى السلطة ضدهم ويستدلون بعدم إدانتها لإنتهاك الشرطة والامن المتكرر الاسابيع الماضية للحرم الجامعى والإعتداءات واعمال التخريب لمنشآت الجامعة التى تسببوا فيها.  

وقفة احتجاجية بالقاهرة للافراج عن مصريين معتقلين بالسودان

نظم عدد من أسر المحتجزين المصريين في السودان بتهمة تسريب امتحان الثانوية العامة السودانية في مارس الماضي، أمس الاحد، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية المصرية؛ للمطالبة بسرعة الإفراج عن ذويهم.
 ورفع أسر المحتجزين الذين جاءوا من محافظات البحيرة وسوهاج وكفر الشيخ، لافتات أمام وزارة الخارجية للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، والذين أكدوا أنهم يشعرون بالحزن لتجاهل الحكومة الإفراج عن أولياء أمور الطلاب، حيث انتظروا وزيرة الدولة للهجرة لحل الأزمة ولكن لم يتم العمل عليها منذ الإفراج عن مجموعة من المصريين في السودان أبريل الماضي.
وطالب أسر الطلاب، الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري ووزيرة الهجرة سحر نصر بالتدخل للإفراج عن أولياء أمور الطلاب والذين كانوا ينتظروا الطلاب بعد أداء الامتحانات التي اتهم فيها الطلاب بتسريب الامتحانات وليس لهم علاقة بذلك.
 وأشار أسر الطلاب إلى أنه تم الإفراج عن الطلاب ولم يفرج عن ستة من أولياء أمورهم، اثنان من كفر الشيخ وهم علي يحيى ومحمد السقا، واثنان من محافظة البحيرة، واثنان من سوهاج.
وكان الأمن السودانى، ألقى القبض على 21 طالبا و6 من أولياء أمورهم، بتهمة تسريب امتحانات الثانوية العامة يوم 21 مارس الماضي، وتم الافراج عن الطلاب بعد اسبوع من اعتقالهم.
وكالات - الرقراق

المؤتمر السودانى” : عاصم عمر يتعرض لضغوط عنيفة من الامن لإجباره على تسجيل اعتراف كاذب

في تطور لافت لاحداث الاحتجاجات الطلابية ، قال حزب المؤتمر السوداني المعارض إن النيابة العامة وجهت  تهمة القتل العمد لأحد عناصره من الطلاب بعد اتهامه بقتل شرطي خلال الاحتجاجات التي شهدتها جامعة الخرطوم موخرا.
واوضح بيان صادر عن الحزب الاحد واطلعت عليه ” التغيير الالكترونية” ان الاجهزة الامنية السودانية سلمت الطالب عاصم عمر الي شرطة الخرطوم شمال  بعد ان كان معتقلا لديها لايام. واضاف ان النيابة العامة أبلغت محامي الحزب بان الطالب قد وجهت له رسميا تهمة القتل العمد ورفضت السماح لهم بمقابلته او ذويهوظل (عاصم)  متنقلاً بين معتقلات الأمن ومكاتب المباحث وحراسات الشرطة دون السماح له بمقابلة أسرته أو محاميه وهو ما يثير القلق حول إحتمال تعرضه للتعذيب أو الضغوطات لأن السلوك المتبع في مواجهته لا يبعث على الإطمئنان في أنه يواجه ظروفاً جنائية طبيعية.
وقال البيان ان الاجهزة الامنية مازالت تحتجز  العشرات من الطلاب من بينهم طلاب تم اعتقالهم من مكتب المحامي نبيل أديب.   وأعرب الحزب عن  قلقه  من  سلامة المعتقلين الجسدية والمعنوية
ودعا المدافعين عن حقوق الإنسان الي العمل من أجل الإفراج عن الطلاب المعتقلين وعودة المفصولين إلى مقاعد الدراسة كما حث على العمل من أجل ضمان سلامتهم وحمايتهم من التعرض للتعذيب وكافة صنوف المعاملة غير الكريمة واللا إنسانية علي حد وصف البيان .
وشهدت البلاد موجه من الاحتجاجات الطلابية منذ اعلان الحكومة  مطلع الشهر الجاري، نيتها تفكيك ونقل جامعة الخرطوم العريقة من مقرها الحالي الى ضاحية سوبا جنوبي العاصمة.
وتوسعت الاحتجاجات بعد مقتل الطالب ابوبكر الصديق، بجامعة كردفان غربي البلاد، وتصاعدت بعيد اغتيال مسلح، الطالب في كلية الآداب بجامعة امدرمان الاهلية محمد الصادق ويو داخل مقر الجامعة ابريل الماضي.
التغيير

استمرار التظاهرات في السودان

شهدت ولايتى (النيل الابيض) و (الخرطوم) تصاعداً لاعمال العنف والتظاهرات يوم (الاحد) فيما اعتقلت الشرطة والمليشيات الحكومية عشرات الطلاب والناشطين.
ففى مدينة كوستى اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على طلاب جامعة الامام المهدى واعتدت بالضرب عليهم مما تسبب فى حدوث إصابات بين الطلاب. واعتقلت الشرطة ومليشيات طلاب المؤتمر الوطنى العشرات من طلاب الجامعة “تم إعتقال بعضهم من داخل مستشفى كوستى اثناء تلقيهم العلاج فيما تم إعتقال آخرين من منازلهم”. وكان طلاب الجامعة قد نظموا إعتصاماً عن الدراسة دخل شهره الثانى.
فى سياق الحراك الطلابى، شهدت كلية التربية بجامعة الخرطوم اعمال عنف بين طلاب الجامعة ومليشيات المؤتمر الوطنى فى اعقاب إختطاف الاخيرة لاحد الناشطين وسجنه داخل مبانى (التربية الجهادية). وهاجم الطلاب المبنى وقاموا بإطلاق سراح زميلهم.
وعلى صعيد  الإحتجاجات المتصاعدة ضد السلطة، اقام شباب الحزب الاتحادى مخاطبات جماهيرية مساء (الاحد) بموقف وسط الخرطوم دعت لإسقاط النظام. فيما أشعل متظاهرون الإطارات فى شارع (الاربعين) بامدرمان.
وتشهد العاصمة الخرطوم ومدن سودانية اخرى منذ أكثر من شهر إحتجاجات متواصلة يقودها الطلاب والشباب ضد السلطة الحاكمة.
التغيير

جهاز الأمن يُصادر عدد (الاثنين 9 مايو 2016) من صحيفة (الجريدة)


صادر جهاز الأمن عدد (الاثنين 9 مايو 2016) من صحيفة (الجريدة) بعد الطباعة.
وتمت المصادرة في حوالي الساعة (الثانية) صباحاً.
حيث حضر إلى مقر المطبعة عناصر أمنية، أمرت بمصادرة العدد المطبوع من الصحيفة.
وكالعادة، لم يعلن جهاز الأمن عن أسباب المصادرة.
ورغم أن جهاز الأمن أجبر الصحف يوم (الخميس 28 أبريل 2016) بعدم نشر معلومات وأخبار تتعلق بالتظاهرات المندلعة بالعاصمة السودانية الخرطوم، وتفاقم قضية جامعة الخرطوم، وطلابها المعتقلين، والمفصولين سياسياً، إلّا أن عدد قليل من الصُحف، ومن بينها صحيفة (الجريدة)، لم تستجب للأمر الأمني.
ووفقاً للتوجيه الأمني: (...عدم نشر أي مواد صحفية من شأنها تشجيع العنف، تغذية الاضطرابات والفوضى..) والاكتفاء بمن أسماهم جهاز الأمن بـ: (المصادر الرسمية...).
عليه، استمرت (الجريدة) بمهنية عالية، تُغطِّي تصاعد الاحتجاجات الطلابية، وتطوراتها إثر اتهامات بعلاقة عناصر من الأجهزة الأمنية بمقتل طالب جامعة أمدرمان الأهلية (محمد الصادق ويو)، يوم (الأربعاء 27 أبريل 2016).
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إذ تُشيد بموقف صحيفة (الجريدة)، وصحفييها، تُناشد الصُحف والصحفيين كافةً، بإلتزام المهنية والاحترافية في التغطية الخبرية للأحداث، وعدم الاستجابة للتعليمات الأمنية التي تُعتبر تدخُّلاً سافراً في الشأن الصحفي، وانتهاكاً صارخاً ضد حرية الصحافة، والتعبير، والرأي، والحق في الحصول على المعلومات، ونشرها للجمهور.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : (sudanjhr@gmail.com)

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الاثنين 9 مايو 2016)