الثلاثاء، 10 مايو 2016

جهاز المغتربين يشرع في استخدام بطاقة ( كاش أمان ) للسداد الالكتروني في مرحلتها التجريبية


شرع جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج في استخدام بطاقة ( كاش أمان ) للسداد الالكتروني في مرحلتها التجريبية ، والتي تأتي في سياق سعي جهاز المغتربين نحو تبسيط الاجراءات وذلك بالتعاون بين الجهاز وبنك النيل .
وكشف السفير حاج ماجد محمد السوار الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج عن ميزات البطاقة مبينا ان مدة صلاحيتها أربع سنوات قابلة للتجديد ، كما انها تعتبر بمثابة حافظة نقود الكترونية يمكن ان يستخدمها المغترب لسداد التزاماته المالية داخل الجهاز ، او في نوافذ بنك النيل او بنك فيصل الاسلامي ، كما يمكن ان يتحصل عبرها لخدمات اخرى من نوافذ الكهرباء والمولات التجارية وغيرها .
هذا وشهدت نافذة منح البطاقة بجهاز المغتربين اقبالا كبيرا من السودانيين بالخارج للحصول عليها ، كما وجدت الخطوة اشادة كبيرة منهم.

(سونا)

جدل سوداني بشأن مبادرة عنتيبي لمياه النيل

شرع خبراء سودانيون في دراسة إمكانية انضمام البلاد لاتفاقية عنتبي، بعدما رفضتها لسنوات خشية تأثيرها على حصة السودان من مياه النيل البالغة نحو 18.5 مليار متر مكعب.
دفعت رغبة السودان في مراجعة موقفه بشأن الاتفاقية الإطارية التعاونية لدول حوض النيل، المعروفة باتفاقية عنتيبي 2010، إلى التساؤل عن مدى إسهامها -إذا ما قرر الانضمام إليها- في حل الخلافات بينه وبين القاهرة وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي من جهة، وتأثر علاقاته مع مصر وحدها من الجهة الأخرى.
وكانت مصادر صحفية في الخرطوم كشفت عن شروع خبراء سودانيين في دراسة إمكانية انضمام البلاد للاتفاقية المشار إليها، بعدما رفضتها لسنوات خشية تأثيرها على حصة السودان من مياه النيل البالغة نحو 18.5 مليار متر مكعب.
ومع تحفظ كافة الجهات المعنية بملف مياه النيل في وزارة الموارد المائية والري في السودان على التعليق بهذا الخصوص، فإن خبراء مستقلين انقسموا حول فوائد تلك الاتفاقية ومدى تأثير توقيعها على العلاقة مع مصر.
وتضم اتفاقية عنتيبي 13 بندا، بينها بند الانتفاع المنصف والمعقول بموارد مياه نهر النيل، الذي أثار جدلا بين دول الحوض التي وقّع بعضها ورفضها بعضها الآخر مثل مصر والسودان والكونغو.
وبموجب القانون الدولي فمن الممكن أن تدخل اتفاقية عنتيبي حيز التنفيذ في حال مصادقة ثلثي دول حوض النيل، أي ست دول من أصل عشرة.

سد النهضة
ورغم إعلانه عن قرب توقيع عقود الدراسات الفنية الخاصة بتأثيرات سد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان، فإن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى أحجم عن الإشارة لأي موقف جديد بشأن اتفاقية عنتيبي.
وقال للصحفيين الخميس إن اجتماع اللجنة الثلاثية المشتركة بين السودان ومصر وإثيوبيا الذي ختتم أعماله الأربعاء الماضي في أديس أبابا، توصل إلى توافق وصفه بالممتاز، مما يضع الدول الثلاث في المسار الصحيح ويمكنهم من الفهم المشترك للآثار الإيجابية للسد.
وتأمل مصر في دعم السودان للحفاظ علي حصتها في مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، حيث ترفض عنتيبي، وترى القاهرة والخرطوم أن الاتفاقية الجديدة تمس بحقوقهما التاريخية في حصتهما بمياه النيل.
الخبير في ملف مياه النيل أحمد المفتي يرى أن تحفظات السودان على اتفاقية عنتيبي ليست كثيرة ويمكن أن يتم مراعاتها وتجاوز الأسباب التي تمنعه من التوقيع بسرعة، مشيرا إلى أن السودان كان صاحب الدور الأكبر في جمع دول حوض النيل حول المبادرة والاتفاقية، لكنه يرفض المساس بحقوقه المكتسبة في مياه النيل والانتقاص منها.
ويعتقد في حديثه للجزيرة نت أن انضمام السودان إلى عنتيبي يمكن أن يساعد في تجاوز الخلافات بين دول حوض النيل بشأن المشروعات المزمع تنفيذها، مثل سد النهضة الإثيوبي، لأنه يضع الإطار القانوني والمؤسسي لأي مشروع على النيل.
توجيه رئاسي
أما الخبير في ملف المياه ومدير مياه النيل السابق في وزارة الري السودانية حيدر يوسف، فيرى أن السودان لم يشرع في دراسة اتفاقية دول حوض النيل بالرغم من الأنباء التي راجت عن اتجاهه لذلك، كاشفا عن توجيه من نائب رئيس الجمهورية لوزير الري قبل ستة أشهر بعدم مناقشة أمر توقيع الإطار القانوني للمبادرة المعروف باتفاقية عنتيبي.
وأكد أن السودان يعي المخاطر التي تشكلها المبادرة وإطارها القانوني عليه، لأنها ستجرده من نصيبه المكتسب من مياه النيل البالغ 18.5 مليار متر مكعب، وتخفضه إلى 12 مليار متر مكعب تمثل الاستخدام الفعلي الآن للمياه.
وأضاف للجزيرة نت أن المبادرة لا تعترف باتفاقيتي 1929 و1959 الخاصة بحقوق دول حوض النيل في مياه النيل، "فكيف يوافق السودان عليها أو يفكر في التراجع عن رفضها".
ووفق مدير معهد البحوث والدراسات الإنمائية في جامعة الخرطوم عثمان البدري، فإنه سيستمر تطابق المواقف السودانية المصرية من اتفاقية عنتيبي حتى تعترف الأخيرة بحقوق البلدين في مياه النيل.
وقال للجزيرة نت إن تلك الحقوق ضمنها القانون الدولي ونصت عليها اتفاقيات معروفة، مما يجعل من المخاطرة بها دون أساس يحفظ الحقوق أمرا مستحيلا.

الجزيرة

مادبو يعلن انتهاء الأزمة مع حزب الأمة القومي



أعلن رئيس مجموعة التيار العام بحزب الأمة القومي د. آدم موسى مادبو عن توصلهم لصيغة للم الشمل وتسوية كافة القضايا الخلافية التي أدت لتجميد نشاطهم وعضويتهم في الحزب .
وقال د. مادبو ـ إنهم توصلوا لاتفاقات مع لجنة لم الشمل أبرزها عدم الحديث عن الشرعية والعمل على توسعة أجهزة الحزب بجانب استيعاب كل المجموعات لدخولها موحدة للمؤتمر العام.
ولفت مادبو الى التوافق على توصية تفضي بإعادة المجموعة التي تم فصلها من أجهزة الحزب بحجة تغيبها عن الاجتماعات، مشيراً إلى أن تلك التوصيات تم رفعها لرئيس الحزب الصادق المهدي للموافقة عليها، وأضاف قائلاً: "الجميع الآن أمام فرصة تاريخية لجمع وتوحيد الحزب، والخروج به من النفق الذي فيه الآن" .
ورأى مادبو أن التصريحات التي يطلقها مبارك الفاضل الهدي لا تمثل الأمة القومي خاصة وأنه أعلن خروجه منه في وقت سابق، وقال إن مبارك بتصريحاته تلك يسعى للعودة مجددًا للقصر الجمهوري.

الصيحة

قريباً استخدام واتس آب بدون هاتف

نشر حساب على تويتر متابع للتغيرات التي طرأت على النسخة التجريبية لتطبيق واتس آب، صور تؤكد عمل الشركة على نسخة من التطبيق لكمبيوترات ويندوز وماك.
رغم أنه من الممكن الآن استخدام التطبيق من خلال متصفحات الانترنت على الكمبيوتر، إلا أن الخيارات محدودة جداً، لكن النسخة التي تعمل عليها الشركة ستقدم جميع الخيارات المتوفرة على الهاتف الذكي.
كما أن النسخة الجديدة من التطبيق على الكمبيوترات الشخصية ستمكن المستخدم من استخدام أهم الخيارات على التطبيق بدون ان يكون الهاتف متصلاً بالانترنت بشكل دائم.
الانباء

الكهرباء: خطة متدرجة لزيادة السعات وإنشاء المحطات


كشفت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، عن وضعها لخطة محكمة ومتدرجة لتطوير قطاع الكهرباء وتحقيق الكفاية والاستدامة في الطاقة الكهربائية، بجانب التوسع في خطوط النقل والتوزيع واستقرار التيار في الشبكة وتقليل الفقد فيها.
وأكدت الخطة وفقاً لـ"المركز السوداني للخدمات الصحفية"، على ضرورة وصول الشبكة القومية لكل مدن دارفور الرئيسة وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، ووصول مشروع شبكة نهر النيل لمستوى الضغط العالي، بجانب تقوية شبكة الخرطوم بزيادة السعات وتأهيل المحطات وإنشاء محطات جديدة لفك الاختناقات.
وأوصت الخطة كذلك بإنشاء خط ناقل"500" كيلو فولت من بورتسودان حتى الخرطوم لنقل كهرباء المحطة الغازية التي ستنشأ في البحر الأحمر، فضلاً عن تقليل الفقد في شبكة النقل إلى 4% "وهي النسبة المقبولة عالمياً، وأوضحت بأن الخمس سنوات الماضية شهدت نمواً كبيراً في عدد المشتركين بلغ 51.5% "1,480,000 - 2,241,653 " بمتوسط نمو سنوي 11%.
وكشفت عن دراسة أجرتها الوزارة لرصد الطلب في السنوات الخمس الماضية، والتي أكدت بأن متوسط الزيادة السنوية يعادل 14%، وذلك نسبة لزيادة عدد المستهلكين وزيادة متوسط استهلاك الفرد.

الخرطوم: خبراء يطالبون بمعالجة أوضاع مواطني جنوب السودان


الخرطوم ـ «القدس العربي»:

طالب مختصون بضرورة معالجة أوضاع مواطني جنوب السودان الموجودين في السودان من خلال سياسة كلية وتوصيف قانوني دقيق للوافدين، وحل الإشكاليات القانونية التي تحيط بهم ومعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية برؤى علمية.
وخلصت ورشة أقامها مركز دراسات المجتمع في الخرطوم أمس إلى ضرورة معرفة الأعداد الحقيقية للوافدين، وأكدت الورشة عدم وجود احصائية شاملة لأعداد الجنوبيين في ولايات السودان مبينة أن العدد الاكبر منهم يوجد في ولاية النيل الابيض.
وتقول مفوضية اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺸؤﻮن اللاجئين إن أعداد مواطني جنوب السودان بلغ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 221.322 ﻓﻲ اﻟفترة بين كانون الأول/ ديسمبر 2013 و15 نيسان/ أبريل 2016. 
وقالت أميرة الفاضل، مديرة مركز دراسات المجتمع، إن هنالك العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على أوضاع مواطني جنوب السودان، خاصة في ولاية النيل الأبيض المتاخمة لدولة الجنوب، مبينة أن الورشة وقفت على تعامل مفوضية اللاجئين مع هذا الوضع، ودعت إلى إيجاد حلول لهذه القضية تنبع من المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية بين البلدين.
وتتأرجح العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان وفقا للتداعيات السياسية. ويزور السودان هذه الأيام وفد من برلمان جنوب السودان، وفي لقاء تم بين ابراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني والوفد جنوب السوداني، تم التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات بين الدولتين و تفعيل إتفاقية الحريات الاربع، واتفق برلمانيو البلدين على دعم التعاون الاقتصادي والسياسي.
وطالب الوفد البرلماني من دولة جنوب السودان بنقل تجربة الحوار الوطني السوداني إلى بلادهم من أجل الاستفادة منها، ووصف الوفد التجربة بالمفيدة والمهمة من اجل الاستقرار وإنهاء النزاعات بالدولة الوليدة.
وبعد حرب وصفت بأنها أطول حروب افريقيا، إنتهت مفاوضات ضاحية نيفاشا الكينية إلى تصويت أبناء الجنوب على استفتاء بين الإنفصال أوالبقاء في دولة واحدة، وشهد التاسع من تموز/ يوليو2011 ميلاد دولة جنوب السودان ليصبح الجنوبيون مواطنين أجانب في وطنهم السابق. 
وتسبب إنعدام الأمن في جنوب السودان في موجات نزوع واسعة إلى السودان، خاصة إلى ولايات النيل الأبيض ودارﻓﻮر، واﺳﺘﻘﺮ أغلبية الوافدين اﻟﺠﺪد ﻣﻦ دوﻟﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان بنسبة (78 ٪) ﻓﻲ ولاية ﺷﺮق دارﻓﻮر. وأعلن البشير في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي فتح الحدود مع دولة جنوب السودان لأول مرة بعد الإنفصال بين الدولتين في عام 2011، وتزامن ذلك مع إنسحاب جيش جنوب السودان من الحدود لمسافة 5 أميال جنوبا وفقا لحدود عام 1956 وهي حدود الولايات الجنوبية عند استقلال السودان الموحد قبل الإنفصال، وأشارت هذه الإجراءات لوجود اتفاق على تطبيع العلاقات المتأزمة بين الدولتين منذ سنوات.
وأصدر البشير في آب/ أغسطس 2015 توجيها يقضي بأن مواطني جنوب السودان النازحين من ويلات الحرب الدائرة في بلدهم يمكنهم الإقامة في مناطق السكن التي يختارونها بأي من ولايات السودان، و تتم معاملتهم باعتبارهم مواطنين وليسوا لاجئين. 
لكن السودان عاد ليعلن في آذار/ مارس الماضي أن المواطنين الجنوبيين الموجودين في أراضيه سيتم التعامل معهم بوصفهم أجانب لدى تلقيهم لخدمات الصحة والتعليم، وبذلك إنتهى مفعول قرار البشير الذي أصدره في العام الماضي باعتبار أبناء الجنوب مواطنين سودانيين. 
وأصدر مجلس الوزراء السوداني قرارا يلزم السلطات بالتحقق من هوية الجنوبيين المقيمين واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت أنه لايحمل وثيقة سفر وتأشيرة دخول. وتقول تقارير الأمم المتحدة إن أبناء جنوب السودان يمثلون 50٪ من جملة اللاجئين في السودان، وإن المجتمع الدولي يوفر 12٪ فقط من احتياجاتهم.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان،إرتفاع عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان إلى السودان إلى أكثر من 170 ألف لاجئ، بعد أن كان في شباط/ فبراير 2015 حوالي 120 ألف لاجئ، وذكرت تقارير أن معدل دخول الجنوبيين لحدود السودان تبلغ بين 100 ـ 150شخصا في اليوم. 
وتتوقع الأمم المتحدة أن يستمر هذا ﺘﺪﻓﻖ مواطني الجنوب ﺣﺘﻰ بداية ﻣﻮﺳﻢ اﻷﻣﻄﺎر ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻊ أن يصل ﻋﺪد الوافدين إلى ولايتي شرق وجنوب دارفور فقط إلى 120.000 ﺑﺤﻠﻮل نهاية شهر حزيران/ يونيو.

صلاح الدين مصطفى 

لجنة مهجري امري تكشف عن اصابة (500) طفل بينها (130) حالة وفاة بلدغات العقارب

كشفت لجنة مهجري أمري، عن إصابة 500 طفل بلدغات العقارب خلال العشر سنوات الماضية بينهم 130 حالة وفاة، وأكدت اللجنة أن الأيام الماضية شهدت إصابة 19 طفلاً بلدغات العقارب بينهم حالة وفاة واحدة لطفل عمره عشر سنوات هو خليفة حسن خليفة هاديابي.
ودعت اللجنة الحكومة المركزية للتدخل لإزالة الازدواجية الإدارية في المنطقة، باعتبار ان محلية مروي تأخذ الضرائب والجبايات والزكاة والرسوم وتقول إنها غير مسؤولة من الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير مياه الشرب لأن المنطقة إدارياً تابعة لوحدة السدود.
وذكر عضو لجنة مهجري أمري عز الدين جعفر لـ(الجريدة) أمس الأول، أن القرى الأربع للمهجرين والتي تسكنها حوالي 10 آلاف أسرة بها مستشفى واحد ولا توجد به كوادر طبية، وقال إن اللجنة اتفقت مع طبيب من أبناء المنطقة للعمل بمستشفى القرية 3، وأشار الى أن الطبيب قدر حوجة المستشفى للمعدات بمبلغ 650 مليون جنيه.
واتهم عز الدين نافذين بتخزين مبيدات في المستشفى، وأوضح أن الطبيب ذكر لهم أن معظم الأمراض التي تصيب الأطفال والنساء نتيجة للمياه الملوثة، وأشار الى أن تقرير وزارة الصحة الاتحادية أثبت أن مياه الشرب بالمنطقة ملوثة بنسبة 85%.

صحيفة الجريدة