الجمعة، 26 يونيو 2015

وفد مانحين اوروبي امريكي يزور الفاشر


زار وفد من المانحين السويسريين والامريكان ولاية شمال دارفور يوم الخميس للوقوف على الاوضاع ميدانيا في الاقليم 

وطالبت حكومة شمال دارفورالمانحيين الغربيين  بضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لمشاريع التنمية في سبيل تشجيع المواطنين للعودة الطوعية لمناطقهم وقراهم الأصلية.

وقاد وفد المانحين من الحكومة السويسرية والأمريكية الى الفاشر نائب مدير العون الانسانى السويسري رئيس القسم الافريقى المستر اندريخ ما تياس،

واجرى الوفد مباحثات مع وزير الزراعة والغابات والى شمال دارفور بالإنابة آدم محمد حامد النحلة

ونقلت وكالة السودان للانباء التابعة للحكومة عن رئيس وفد المانحين قوله ان زيارتهم للولاية تجئ بهدف الوقوف ميدانياً على المشاريع التي نفذتها دولة سويسرا في المرحلة الماضية وذلك في إطار المراجعة الدورية التي تجريها وكالة التنمية السويسرية كل أربع سنوات للدول التي دعمت مشاريعها.

واشار رئيس الوفد في هذا الصدد إلى التزام دولته بالإيفاء بالتزاماتها التي قطعتها تجاه متابعة الأنشطة والبرامج التي نفذت بهدف تقييم عمل الجهات التي مولتها.

وأضاف أن زيارة الوفد ستتيح لهم الوقوف ميدانياً على التغييرات التي طرأت على الأوضاع بدارفور.

وقال إن الانتقال من الطوارئ إلى التنمية من التغييرات المهمة التي ستدعمها بلاده.

من جانبها كشفت ممثلة المعونة الأمريكية مكتب الخرطوم فادية عمر المبارك أن المعونة الأمريكية قد تمكنت خلال المرحلة الماضية من دعم العمل الانسانى في دارفور بمبلغ سبعة ملايين دولار.

وأوضحت إن هذه الزيارة سانحة طيبة للوقوف على المشروعات وتبادل الآراء والأفكار مع الشركاء حول تنفيذ المشروعات وبناء قدرات العاملين بالمنظمات الوطنية.

في ذات السياق أوضح مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائى بالولاية أن المانحين يتعاملون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى لتنفيذ مشروع دعم استقرار وتنمية دارفور باعتباره نموذجاً لمشروع بناء السلام والاستقرار.

واشار إلى أن برنامج الوفد يتضمن زيارة ميدانية لبعض المناطق للوقوف على المشروعات التي نفذت بدعم من المانحين
دبنقا

السودان وقائمة الدول الراعية للإرهاب !

بقلم محجوب الباشا

 

أصدرت وزارة الخارجية بياناً على لسان الناطق الرسمي أعربت فيه عن دهشتها بشأن استمرار بقاء  اسم السودان على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. ومصدر دهشة الوزارة كما ورد في بيانها هو أن الخارجية الأمريكية نفسها تضع حكومة السودان في موقع متقدم من قائمة الدول التي تتعاون مع الإدارة الامريكية في الحرب ضد الإرهاب على مستوى العالم. وبيان وزارة الخارجية السودانية يكاد يكون ممارسة سنوية كما هو الحال بالنسبة للإعلان الأمريكي عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ، فقد ظل الأمر يتكرر لأكثر من عشرين عاما ، منذ أن تم وضع السودان على القائمة في عام 1993. يوحي ذلك دون أدنى شك بأن الجهود لتجاوز الخلافات المتبقية بين البلدين حول مسألة دعم الإرهاب أو غيرها تتقدم ببطء شديد إن لم نقل أنها لا زالت تراوح مكانها. يشير بيان الخارجية إلى "تناقض بائن" في موقف الحكومة الأمريكية التي تعترف بتعاون حكومة السودان التام في مجال مكافحة الإرهاب بينما تصر على وضعها في قائمة الدول الراعية للإرهاب. غير أن دراسة متمعنة لبيان الخارجية الأمريكية قد يزيل سبب هذا العجب ويفتح الطريق نحو وسائل جديدة للتعامل مع هذا الملف المهم.
يشير تقرير الخارجية الأمريكية الصادر في 15 يونيو الحالي إلى عدة أسباب وراء وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب من بينها أن أفراداً من تنظيم القاعدة لا زالوا ينشطون داخل البلاد بالرغم من العقبات التي تحاول الحكومة السودانية أن تضعها أمام هذا النشاط ، وهو أمر يمكن أن يكون في اعتقادنا مجالاً لتجاوز الخلاف بين الطرفين إذا أحسنت الحكومة السودانية استغلال القلق الأمريكي حوله والاعتراف بالجهد الذي تبذله الحكومة السودانية. كما أشار التقرير الأمريكي إلى هروب عدد من المتهمين في حادثة مقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيلد التي وقعت في ليلة رأس السنة من عام 2008 ، مؤكداً أن المتهم الوحيد الذي حكم عليه بالاعدام لا زال في سجن كوبر بينما تستمر الإجراءات القضائية المتعلقة بالاستئناف الذي تقدمت به هيئة الدفاع حول الحكم. من جانب آخر ، أشار تقرير الخارجية الأمريكية لاحتجاج السفارة الامريكية بالخرطوم على قرار العفو الذي صدر بحق أحد المتهمين بمساعدة قتلة غرانفيلد على الهروب من السجن قبل أن يتم اعتقال بعضهم لاحقاً وإعادتهم للسجن مرة أخرى. ومع أن تقرير الخارجية الأمريكية لا يتهم الحكومة السودانية صراحة بالتساهل مع الإرهابيين إلا أن ذلك يمكن قراءته بين السطور. كما يشير التقرير إلى أن عدداً من منتسبي منظمة حماس التي تدمغها الحكومة الأمريكية بالارهاب يتخذون من السودان مقراً لممارسة نشاطهم ،  وأن السلطات السودانية تسمح لهم بممارسة بذلك في المجال السياسي بما في ذلك جمع التبرعات.
يستشف من بيان الخارجية السودانية الإحساس بأن الحكومة الأمريكية تستهدف السودان لأسباب لا علاقة لها بدعم الإرهاب. وقد لا يجانب هذا القول الحقيقة ، غير أن الاستهداف أو لنقل التدافع هو سنة من سنن العلاقات الدولية ، والدبلوماسية الناجحة هي التي تستطيع أن تدرك هذه الحقيقة وتتعامل معها بواقعية من أجل الوصول إلى أهدافها. ممارسة العلاقات الدولية كما هو معلوم لا تحكمها المثاليات وحسن النية فهي تتسم بالواقعية وتحركها المصالح ، وتقوم على استغلال كل دولة لمصادر قوتها لتحقيق ما تصبو إليه على الساحة الدولية. وفي الحالة التي نحن بصددها نستطيع أن نخلص إلى أن الحكومة الأمريكية نجحت في الحصول على تعاون حكومة السودان في حربها المعلنة ضد ما تسميه بالإرهاب الدولي ، بينما يظل سيفها معلقاً على عنق الحكومة السودانية بعدم شطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
 يؤكد ذلك بالطبع أن على الخارجية السودانية أن تراجع استراتيجتها التفاوضية حول الموضوع بما يحقق أهداف الحكومة من العملية برمتها دون التفريط في التزاماتها القومية أو مصالحها الوطنية. لا يمكن الإدعاء بأن ذلك من الأمور السهلة فقد أثبتت تجربتنا في التعامل مع الولايات المتحدة منذ أيام مواقفنا الثورية في تسعينات القرن الماضي أن للقوة المادية دور مهم للغاية في العلاقات الدولية ، لذلك فإن على الخارجية السودانية أن تعمل من أجل استغلال مواقع القوة التي تتوفر للسودان بما يدعم موقفها في مواجهة الولايات المتحدة وغيرها من اللاعبين على الساحة الدولية. وهذا الأمر يحتاج ولا شك لأن تقوم الحكومة السودانية  بمراجعة الكثير من مواقفها المحلية ، فالسياسة الخارجية كما هو معلوم ليست إلا مرآة صادقة للأوضاع الداخلية لأي دولة من الدول.
ظل السودان على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب لأكثر من عشرين عاماً كما أشرنا أعلاه ، وهي فترة كافية في اعتقادنا للتوصل لاتفاق حول الأمر بين الطرفين إذا ما اتبعت الوسائل المناسبة والجهود الجادة التي يمكن أن تقود لذلك. وحتى إن كان الطرف  الآخر هو الذي يبدي الكثير من التعنت في هذا الأمر كما تقول الحكومة السودانية ، فقد كان من الواجب أن تسعى الحكومة السودانية لإيجاد البدائل المناسبة التي تجعلها في غنى عن أصدار مثل هذه البيانات السنوية. فالسودان كما هو معلوم ليس الدولة الوحيدة على القائمة المذكورة ، ولا يتوفر لدينا من المعلومات ما يشير إلى أن الدول الأخرى تصدر بيانات مماثلة. بل إن المراجع لموقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية مثلاً على الانترنت قد لا يحس بأن هناك مشكلة حقيقية بينها وبين الحكومة الأمريكية بالرغم من أن كوريا الشمالية ربما كانت الدولة الوحيدة التي أعيدت للقائمة بعد أن كانت قد رفعت عنها في أكتوبر 2008. ولئن جاز لنا أن نقترح ، فربما كان من الخير لنا أن نستلهم التجربتين الكورية والكوبية في التعامل مع حقيقة وجودهما على القائمة مع الأخذ في الاعتبار الفوارق الواضحة بين الحالة السودانية والحالتين المذكورتين.
فضلاً عما ذكرناه حول التجربة الكورية فقد تمكنت الحكومة الكوبية من استغلال الرغبة الأمريكية التي أعرب عنها الرئيس أوباما بشأن إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها فعبرت عن استعدادها التام لتطبيع العلاقات بالرغم من العداء الطويل بينهما. ومع أن الحكومة الكوبية أبدت مرونة واضحة من أجل دفع عملية التطبيع بين البلدين وذلك بمراجعة العديد من السياسات التي كانت لا تروق للطرف الآخر ، إلا أنها وضعت على رأس أولوياتها موضوع إزاحتها من قائمة الدول الراعية للإرهاب كوسيلة لتسريع عملية التطبيع ، وكان للحكومة الكوبية ما أرادت.  أزيح اسم الحكومة الكوبية من القائمة بتاريخ 29 مايو الماضي بعد أن ظلت عليها منذ عام 1982 ، وقد كانت كوبا كما هو معلوم من أوائل الدول التي وضعت على القائمة التي بدئ لعمل بها في نهاية عام 1979.
  دبنقا

تهجير قسري لأهالي (ديرنق) بالنيل الأزرق

قالت منظمة حقوقية ، إن القوات الحكومية نفذت عملية ترحيل قسري لمواطنين بولاية النيل الازرق التى تشهد نزاعاً مسلحاً منذ أربع سنوات.
وأوضحت منظمة فايدا التي تعمل في المجال الإنساني بولاية النيل الارزق، أن مواطني منطقة ديرنق بمحلية باو بولاية النيل الأزرق، تم تهجيرهم على متن 15 شاحنة عسكرية، وتم افراغ الشاحنات بمعسكر الشهيد أفندى للنازحين الواقع جنوب مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق.
 وأشارت (فايدا) فى بيان لها صدر يوم الخميس، ان مفوضية العون الإنساني مارست تعتيما كاملاً على الحدث وذلك "بمنعها كل المنظمات الإنسانية العاملة فى الولاية من التعامل مع حركة النزوح الإجبارى الذي تنفده القوات الحكومية المدعومة بمليشيات محلية، وفي ظروف إنسانية سيئة خاصة بالنسبة للأطفال والنساء".
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي ممثلاً فى مجلس الأمن والمؤسسات والإقليمية الدولية الأخرى، العمل على إيقاف الإنتهاكات ضد المدنين فى جبال الأنقسنا.
التغيير

ابرز عناوين الصحف السياسية الصادرة يوم الجمعة الموافق 26 / يونيو /2015م

الصيحة:
اتفاقية لزيادة انتاج الاستزراع السمكى بنهر النيل
سوار يعلن الجاهزية لموسم عودة المغتربين
الضرائب توزع “7000” كرتونة رمضان وتسير “3” أفواج للحج
وزير الدولة بالصناعة: قطاع الغزل والنسيج يساهم في الدخل القومي
آخر لحظة:
رسالة خطية من الرئيس بوتفليقة الى البشير
اتفاق بين السودان وصندوق النقد للعمل على اعفاء ديون البلاد
السلطة الاقليمية: يوناميد لا تستحق البقاء بدارفور دقيقة واحدة
موجهات صحية للمواطنين خلال شهر رمضان
ألوان:
الفريق نور الهدي استشاري الطب النفسى مدير مستشفي التجاني الماحى: السودان اول من كون لجنة عليا منذ الستينات
مكي: السودان ليس من الدول المروجة للمخدرات
رحاب شبو: ما نزال ننتظر تفعيل قرار الرئيس بقيام مجلس أعلى للمخدرات
المجهر السياسي:
نادى الفكر السوداني يقدم سلسلة مسامرات فكرية اعتباراً من الاثنين بدار اليونسكو
الأهرام اليوم:
انطلاقة مسابقة فرسان رمضان التي تنظمها الفرقة القومية السودانية للتراث بالتعاون مع مركز شباب أم درمان مساء الثلاثاء
السوداني:
بعثة هلال السودان تحط رحالها في لوممباشي بسلام
انطلاقة الدورة الرمضانية للناشئين اليوم
مريخ السودان يستهل مشوار المجموعات الأفريقية أمام المولودية الجزائري
غارزيتو: أخطط لاحراز هدف مبكر من أجل الثقة والتركيز
جماهير الأحمر تطالب بالفوز والنقاط الثلاث
سوداناس

ابرز عناوين الصحف الرياضية الصادرة يوم الجمعة الموافق 26 / يونيو /2015م

صـحـيـفــــة قــــــــوون :
• موقع مازيمبي اهتم بوصول بعثة الازرق ووصفه بالحدث الكبير
• هلال السودان يعانق ديار الغربان بكامل الجاهزية والعنفوان
• مران تكتيكي للازرق .. الكنغولي يتجاوز مشكلة جواز البوركيني كيبي ويسمح له بالدخول
• العنف يعود إلى لوممباشي قبل مباراة الاحد
• مازيمبي يواجه الهلال بفريق متعدد الجنسيات .. و (كاتومبي) يرسل تحذيرات شديدة اللهجة لمدربه
• بعثة الهلال تصل الكنغو والفريق يؤدي مرانه الرئيسي عصر اليوم
• في موقعة افريقية بنكهة عربية : المريخ امام العلمة الجزائري مساء اليوم
• بشعار الانتصار في بداية المشوار : غارزيتو يحشد النجوم لقهر (البابية)
صحيفة الصدي
مريخ العظمة يستعد لسحق العلمة.جمال الوالي من المطار الي الاستاد…وغارزيتو يختار تشكيلته بعيدا عن المفأجأت.
استنفار جماهيري غير مسبوق فتح الابواب في توقيت مبكر،والفادني يتكفل بأفطار الجماهير.
متوكل احمد نحلم بتحطيم الجماهير للرقم القياسي السابق.
بعثة الهلال تصل الكنغو والفريق يؤدي مرانه الرئيسي عصر اليوم
صـحـيـفــــة الاسـيــــــــــــاد :
• بعثة الازرق تحط رحالها بمعقل الغربان وسط حفاوة بالغة
• تسلحنا بالعزيمة والاصرار .. ويا مازيمبي هلالنا مولع نار
• الهلال يتدرب بحديقة الفندق ويؤدي بروفته الرئيسية عصر اليوم بالملعب الوطني والختامية غدا بمسرح المواجهة
• الشرطة الكنغولية تؤمن بعثة الهلال .. والاسد يمنع أي تحركات لافرادها ليلاً
• الكاف يطبق النظام الجديد في المجموعات ويفاجىء الحكام بمراقبين لادائهم في كل مباراة
صـحـيـفــــة الـجـوهـــرة الـريـاضـيـــة :
• البعثة الزرقاء بالكونغو تسلم بطاقات اعتماد الثنائي البرازيلي من (كاف)
• اندرزينهو وجوليام يقودان الازرق امام الغربان
• تأكيداً لانفراد (الجوهرة) .. كاتومبي يظهر ويؤكد : جاهز لمواجهة العدالة
• الهلال يتدرب في ملعب (كينيا) .. مازيمبي يرفض (الجنتلمان) .. ومغربي يكشف أوراق الازرق للكونغوليين
• المريخ ينازل العلمة .. وايمن سعيد يحتج لمشاركة عمر بخيت
صـحـيـفــــة عـالــــم الـنـجــــوم :
• عالم النجوم تنقل ادق الاخبار والتطورات من الكنغو
• الاسد يحبط اخطر مخطط لهزيمة الهلال خارج الميدان
• لاعبي الهلال يتعاهدون لاسعاد الانصار امام الغربان
• الكوكي : درست مازيمبي جيداً واعمل لمباغتته وارباك حساباته
• مازيمبي يطرح خميس ألف تذكرة بأسعار زهيدة والحكام يصلون اليوم
• الموقع الرسمبي للغربان يحذر من الثنائي البرازيلي وكيبي ومساوي
صحيفة الزعيم
نجوم ابطال..مدرجات زلزال لاشرس نزال.
المريخ يبدأ معارك الابطال مساء اليوم امام العلمة واول تيفو في تاريخ الكرة السودانية.
غارزيتو فريقي جاهز فهل المدرجات جاهز للتشجيع؟
الوالي من المطار للمعسكر ويناشد الجمهور بالحضور
تشكيلة متوازنة لغارزيتو وعبدو جابر واوكرا في الانتظار.
قائد المسيرة يتناول الافطار في المعسكر بعد وصوله بساعات قليلة
صحيفة الزاوية
بركان المدرجات جاهز لبداية مشوار المجموعات،الزعيم يتكلم اقوان في معركة التاسع من رمضان.
غارزيتو: الفوز بهدف يسعدني لكن لايرضي ضفر والمدينة وليبري.
الوالي يعود ظهرا ..يتابع المران … يرابط بالمعسكر ويقول:الكرة في ملعب الجمهور.
الفرنسي يختار تشكيلته بعيدا من المفاجأت والمريخ يترقب وصول بطاقة العاجي اليوم
سوداناس

وثائق سرية تكشف إعطاء امتيازات نووية جديدة لإيران


لندن ـ واشنطن ـ «القدس العربي»:

من محمد المذحجي ورائد صالحة: ساد الولايات المتحدة الأمريكية جدل واسع عقب نشر وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية وثيقة سرية تكشف استعداد الغرب وأمريكا لتحديث المفعلات النووية الإيرانية وتوفير بعض التقنيات النوية المتقدمة، مقابل توقف إيران عن الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج الأسلحة النووية.
وأفادت وكالة «دويتشه فيله» الألمانية أن وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية حصلت على وثيقة سرية تحت اسم «التعاون النووي غير العسكري» من ثماني صفحات تكشف استعداد الغرب وأمريكا لتحويل إيران مفعلاتها النووية إلى الطراز الحديث، وتوفير بعض التقنيات النووية المتقدمة، وبالمقابل توقف إيران أنشطة البحث وتطوير تخصيب اليورانيوم وإلغاء الأنشطة الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج الأسلحة النووية.
وأضاف التقرير أنه سيتم تحويل جميع المعدات اللازمة التي تتعلق بالمفاعلات الحديثة، لإيران، أيضاً.
وتنص هذه الوثيقة على مقترحات عديدة وامتيازات جديدة لحل القضايا المختلف عليها مع إيران، وتشمل «إنشاء شراكة دولية» لضمان «توفير مطالب إيران النووية» و«تنفيذ معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بشكل كامل» و«إلغاء إيران للأنشطة البحثية والتطويرية».
وستتم الموافقة على تواصل نشاط منشأة فوردو المثيرة للجدل في إنتاج النظائر النووية بدلاً من تخصيب اليورانيوم فيها، لكن من المرجح أن يعارض الكونغرس.
إلى ذلك، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي اد رويس إن إدارة اوباما تخفض من شروطها يوما بعد يوم، مشيرا إلى التقارير التي تفيد بأن إيران ستستخدم مفاعلها النووي تحت الأرض في فوردو لإنتاج النظائر المشعة، رغم مطالبات سابقة بإغلاقه.
وتتطلع إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى مهلة 30 حزيران/يونيو للتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران.

طهران تعدّ حلفاً ثلاثيّاً لمواجهة التحالف العربي


 تنظر إيران إلى التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد جماعة الحوثيين الانقلابية في اليمن، بأنّه تهديد لمصالحها ونفوذها في المنطقة، الأمر الذي دفعها إلى العمل من أجل إزاحة هذا التهديد الذي يعترض خططها التوسعية، وهي تستغل نفوذها لدى حكومات عربية، خصوصاً العراق وسورية، لتحقيق هذه الغاية. لذلك حضّرت لاجتماع ثلاثي إيراني عراقي سوري، في بغداد، بغرض تشكيل حلف مناوئ للحلف العربي.
ويقول مسؤول في التحالف الوطني الحاكم في العراق، لـ"العربي الجديد"، إنّ "التحالف العربي الذي يهدد البقاء الحوثي في اليمن يعد اليوم أكبر تهديد في المنطقة للمصالح الإيرانيّة"، مبيناً أنّ "إيران التي لعبت دوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة بمساعدة الحكومة العراقية وقواتها الأمنية في ضرب تنظيم (الدولة الإسلامية/داعش)، تفكر اليوم بجديّة في التخلص من التحالف العربي وضرب أهدافه بأيةّ طريقة كانت".
 وأضاف أنّ "إيران اليوم الدولة الأقوى في المنطقة، ومن حقها أن تحافظ على قوتها وسط هذه التهديدات الكبيرة التي تسعى لإزاحتها عن المشهد السياسي"، معتبراً أنها "القوة الوحيدة التي تهدد بقاء (داعش) في العراق وسورية. أمّا بقية الدول فهي داعمة للتنظيم سرّاً وعلناً، لذا فمن حقها أن تعمل بمساعدة أنصارها في المنطقة على إزاحة كل تهديد يقف في وجهها"، بحسب تعبيره.
وتابع "بما أنّ إيران لديها علاقات قوية مع العراق وسورية، فإن البلدين يسعيان من أجل الحفاظ على القوة الإيرانية الداعمة لهما"، مبيناً أنّ "حكومة طهران تسعى اليوم لتشكيل حلف ثلاثي (إيراني – عراقي – سوري) ليكون ندّاً للتحالف العربي"، موضحا أنّ "رئيس (النظام) السوري (بشار الأسد) وافق على هذا الحلف كونه بأمس الحاجة له لمواجهة تنظيم (داعش)"، على حدّ زعمه.
وأشار المصدر نفسه، الذي فضل عدم نشر اسمه، إلى أن "المشروع عرض على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والتحالف الوطني، والأخير وافق عليه، فيما لم يعلن العبادي موقفه الرسمي بهذا الشأن"، مشيراً الى أنّ "العبادي يخشى من أن يؤثر هذا الحلف على علاقة العراق بمحيطه العربي". وأوضح أنّ "التحالف الوطني يضغط بكل قوته على العبادي للقبول بهذا المشروع".
 من جهته، اعتبر تحالف القوى العراقية، هذا الحلف الثلاثي "مثيرا للريبة". وقال القيادي في التحالف، ظافر العاني، في بيان صحافي:"ليست هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي مع حكومتي طهران ودمشق"، مؤكّداً أنّ "اجتماعاً كهذا يثير الارتياب أكثر مما يبعث على الاطمئنان".
وتساءل العاني "ما هو المعيار الذي تم اعتماده كي تقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط؟ فإذا كانت المجاورة، فإنّ هنالك أكثر من دولة مجاورة للعراق، لماذا لا تدعى إلى اجتماع كهذا؟ وإن كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الإرهاب، ولا سيما تنظيم "داعش"، فإنّ دولا عربية وإقليمية أخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة (داعش)، لماذا تم استبعادها ؟ ولو كانت طبيعة النظام السياسي، فإن ذلك أيضاً غير متحقق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه، ونظام يعتمد أيديولوجية حزب البعث المكروهة من قبل صناع القرار السياسي في العراق، ونظام آخر ذي طبيعة توافقية كالعراق؟"
وأشار إلى أنّ "غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع أمني  بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والإقليم تفسر هذا اللقاء بأنّه ذو بعد طائفي، وأنّ العراق جزء من محور إيراني، مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي، ويبعث رسالة عدم اطمئنان للآخرين".
ودعا العاني الحكومة العراقية "إمّا إلى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع أو جعلها اجتماعات ثنائية لا تثير الارتياب".
 بدوره، رأى المحلل السياسي، عبد الغني المعموري، أنّ "الحلف يشكل خطراً على وحدة العراق أولاً، وعلى علاقاته الخارجية ثانياً".
 وقال المعموري لـ"العربي الجديد"، إنّ "العبادي بكل الأحوال لن يستطيع رفض الدخول بهذا الحلف، ولا يستطيع أن يرفض أي عرض إيراني لما تربط بينهما من علاقة حميمة، فضلاً عن أوراق التهديد التي تملكها إيران ضد العبادي والمتمثلة في المليشيات ونفوذ رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي".
 وأضاف أنّ "إيران ضمنت دخول العراق وسورية في الحلف بكل الأحوال، لكن ما الذي سيجرّه ذلك الحلف على العراق؟"، مشيراً الى أنّ "هذا الحلف يغيّر مجرى حياة العراق، ويجعل من النفوذ الإيراني الوحيد في الساحة العراقيّة، بعد غياب النفوذ الأميركي، وسيتمزق البلد طائفياً بسبب الأجندات الإيرانيّة، كما يعزل العراق عن محيطه العربي، وسيكون ساحة لتصفية الحساب بين التحالف العربي والتحالف الجديد الذي تقوده إيران، الأمر الذي يدخل العراق في صراع جديد فضلاً عن صراع تنظيم (داعش)".

وفي طهران، أعلن وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، أنه "سيتم توقيع بروتوكول اتفاق في بغداد بين الدول الثلاث الملتزمة بمحاربة الإرهاب والعنف والتطرف وهي العراق وإيران وسورية". وكان فضلي قد وقع، يوم الإثنين الماضي، أول بروتوكول اتفاق في المجال الأمني مع سورية.

وكان مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية للشوؤن الدولية، علي أكبر ولايتي، قد أعلن أنّ "مسؤولين من العراق وسورية وإيران سيعقدون الأسبوع المقبل اجتماعاً في بغداد لتعزيز تفاهمهم في محاربة الإرهاب".
وأضاف أنّ "إيران تقيم علاقات أخوية وتاريخية مع هذين البلدين (العراق وسورية)، وسنكون الأسبوع المقبل شهوداً على تطور مهم في العلاقات بين البلدان الثلاثة"، فيما أكّدت المتحدثة باسم الخارجیة الإیرانیة، مرضیة أفخم، أنّ "الاجتماع الثلاثي الذي سیجمع وزراء داخلية کل من إیران والعراق وسوریة المزمع عقده قریباً في بغداد، یمثل فرصة قیمة لمواجهة المشاکل التي تعاني منها دول المنطقة لا سیما الإرهاب".