السبت، 11 يوليو 2015

مقتل 5 اشخاص وجرح 3 وحرق قرية بمحلية مليط


قتل خمسة أشخاص رميا بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم نفذته مليشيات حكومية على قرية عين الدس بمحلية مليط بشمال دارفور، إلى جانب نهب أموال وممتلكات ومواشي المواطنين.

وقال شهود عيان لراديو دبنقا إن الهجوم أدى إلى حرق القرية بالكامل ونزوح مواطنيها إلى مدينة مليط. وفي حادث آخر أصيب ( 8 ) أشخاص بجروح متفاوتة إثر انقلاب بص سفرى فى منطقة أم مراحيك كان فى طريقه من الفاشر إلى المالحة وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفاشر لتلقي العلاج.

دبنقا

شرق جبل مرة مرة : مقتل 2 رميا برصاص قوات الدعم السريع


قتل الشابان يوسف هارون احمد ، واسماعيل يعقوب ادم رميا بالرصاص يوم الجمعة ، شرق منطقة فنقا بشرق جبل مرة ،على يد عناصر من مليشيات الدعم السريع .

وقال احد اقارب القتلين لراديو دبنقا ،ان عناصر من مليشيا الدعم السريع تستقل عربتين ، اعترضت طريق كل من  يوسف هارون احمد( 17 ) سنة واسماعيل يعقوب  ( 21 )  يوم الجمعة ، عند ما كانا في طريق عودتهما من الزراعة ، الي قريتهما بمنطقة ( دولو)  خمسة كيلومتر شمال فنقا ، وقاموا بقتلهما رميا بالرصاص.

دبنقا

أصبح ولوج الأسواق قطعة من جهنم أسعار الملبوسات.. ارتفاع غير مبرر


الخرطوم: التغيير
أصبحت الحاجة لشراء الثوب تشكل عبئاً كبيراً لدى المرأة السودانية، لارتفاع تكلفته المالية خاصة في الآونة الأخيرة التي قفزت أسعارها لأعلى مستوى، إلا أن المرأة السودانية لا تستغني عنه رغم ارتفاع التكلفة، باعتباره الزي الرسمي لها، غير أن الجولة التي نفذتها "التغيير"، أوضحت حدوث تراجع كبير في الشراء، وأبان بعض التجار لـ"التغيير"، أن النساء لا يقدمن على شراء الثياب إلا في المناسبات الخاصة او الأعياد وأغراض خاصة او إكمال شيلة لإتمام مراسم الزواج، وصرن يعتمدن بشكل كبير على شراء العبايات كبديل للثياب، مشيرين لتباين أسعارها حسب النوعية ما بين (250 ـ1000جنيه إلى 1800) ـ (2) ـ (3) آلاف جنيه، حسب الجودة، مؤكدين انتعاش أسواق العبايات للأسباب المذكورة مما أدى لركود سوق الثياب.
وأوضح تاجر عبايات لـ"التغيير" بمحلات الأقمشة ببحري، أن العبايات أصبحت مرغوبة أكثر بأسعارها وأنواعها المختلفة، ويبلغ سعر أقل عباية وتسمى الكريستا (65 جنيهاً، ويبلغ سعر العبايات المصرية المستوردة 70-85 جنيهاً، أما الخليجية فبين 160- 250 جنيه، واصفاً حركة الشراء بالنشطة.
فيما أشار صاحب محلات ثياب التاجر علي لـ"التغيير" إلى رداءة حركة الشراء والركود العام لندرة السيولة بأيدي المواطنين، مما أدى لقلة الدخول وتزايد الضغط المادي، مبيناً اختلاف سعر الثياب، حيث تبلغ أسعار التواتل المشغولة بين (190-210-220ج)، أما العادية (المشجرة) بين (100-90 جنيها)، ويبلغ سعر ثوب الربط 170-180-190 جنيهاً، الحراير بأنواعها (150-100-120جنيها)، فيما انخفضت أسعار ثياب الهزاز ما بين (45-40 جنيها) والحبشي (70-75 جنيها)، فيما نفى التاجر محمد نور لـ(التغيير) صحة ما يردده زملاؤه من تراجع شراء الثياب بسبب الأسعار واللجوء للعبايات

بعد الحرب..



خرجت من الخيمة، وفي فقرات عنقي ألم مباغت، في القلب ذكرى عاودت الظهور بشدة، ولدرجة فكرت فيها أن أستعيد الخاتم المدفون من حفرته العميقة، أسميه خميلة جماري، احتضنه بقوة ونبكي معًا. كان الجنود قد تركوا انشغالهم بطيف الحرب، رصوا سيوفهم وحرابهم ودروعهم على أرض ملساء، وتجمعوا للصلاة، توما يغسل يديه من دم خروف مصروع أمام خيمة الطبخ، وينهض متورم العينين. اقترب مني (التقلاوي ديدام) الذي كان من قبيلة النوبة المستوطنة في منطقة جرداء، جنوب (السور)، وعمل تحت إمرتي فرَّاشًا في مجلس المدينة أكثر من عشر سنوات، واختفى بعد ليلة مهووسة مشتعلة، كنت موجودًا فيها وشاهدتها حتى انطفأت، لأشاهده في يوم السقوط، وسط الهدير رافعاً حربته المسنونة في وجهي، ثم بعد السقوط هنا في المعسكر، مستشاراً خاصاً في أمور عدة. كان مزهوَّا بثوبه الأخضر المرقع، ومشيته الجديدة ذات الخطوات المنغّمة، وذلك السيف الفضي المدلى من خصره الأيمن، وكنت دائماً ما أتحاشى لقاءه الذي يأتيني بموقعي القديم وموقعه الجديد، ويزيد من ارتباكي وتوعكي، لكن لا مناص من اللقاء في تلك المساحة الجلفة، وفي جوف ذلك المصير الموحش، وبمساعد القائد الذي يملك صلاحية الولوج حتى للأحلام.
كان مبتسماً عن أسنان تحتضن غصناً أخضر من سواك (الأراك)، تنز من ثيابه رائحة المسك، وهمس في أذني مستهزئاً:
لم يكن عشاء الأمس جيداً يا ميخائيل بك.. اللحم نيئ والثريد بلا بهارات.. اجتهد.. اجتهد أكثر.
طأطأت رأسي ومضيت، ورفع رأسه ومضى.
أديت صلاة الظهر في خشوع حقيقي، كنت قد بدأت أفتتن بالدين الجديد، كان ثمة عدل وتسامح، وتعاليم شديدة الرقي لم أكن أعرفها من قبل، برغم مخالطتي للكثيرين من حامليها. أمَّنا الشيخ (مفتاح الفلاح) الذي كان إماماً لجامع (السور) الكبير، وأقاله التركي (يوسف دامير)، حاكم المدينة الراحل، حين لم يعجبه أداؤه في خطبة الجمعة التي ألقاها أيام إرهاصات الحرب، وأفاجأ بوجوده هنا هؤلاء الناس الذين أعادوه إماماً محدد الصلاحيات، كما كان دائماً. كان عن يميني معمم يمني اسمه (العلوي جبّار القرنين) لا أدري من أين جاء، فلم أشاهده من قبل في المدينة التي لا ينقطع سيل الغرباء عنها، حيث يأتون للسياحة أو بحثًا عن الربح، أو بلا أي هدف محدد. كان صانعاً للدروع، ومروِّضاً لخيل الحرب ذات الصهيل القوي، ونافخاً لآلة عصية على النفخ اسمها (الكارور)، نحتت من جذوع أشجار السنط اليابسة، وتستخدم في لم الجنود من تشتتهم، حين لا بد أن يلتموا، وزار خيمتنا في مرات عديدة ليصنع وجبة (المقلوبة) اليمانية التي لم نكن نعرفها من قبل، وكان يبهّرها ببهار حار تدمع بملامسته العيون، يخرجه من جيبه. عن يساري أعرابي من قبيلة (آل بطّاح) البدوية، التي تترحل في مناطق واسعة حول مدينة (السور)، اسمه (ودعة)، ويلقبونه بودعة المصَّاص، لم يكن جندياً ولا طباخًا ولا مهللاً أو مكبراً، ولكن معالجاً متخصصاً في تدليك تشنجات العضلات، وتحضير لبخات الجروح والحمى، ومص سم العقارب والثعابين التي تتكاثف في تلك الأصقاع، وتعوق شراسة الحروب في أحيان كثيرة، حين تفترس الدماء المحاربة.


أمير تاج السر

الكهرباء قطعت ... رحلة البحث عن التيار..!!



خبير اقتصادي : الشعب السوداني الأقل استهلاكاً للكهرباء في العالم
مواطن : أين كهرباء سد مروي..؟!
نقابي : الوزير يبطن في حديثه اتجاه لزيادة فاتورة الكهرباء

تحقيق : علي الدالي : سعدية صديق
"وزير الكهرباء : سد مروي لا يكفي الخرطوم والقطوعات مستمرة" .. يبدو ان وزير الكهرباء بتصريحه هذا يقف موقف جهيزة التي قطعت قول كل خطيب ، وليت الوزير قال مقالته هذه وسكت ولكنه زاد على أعلاه بقوله انهم يطالبون في الكهرباء بزيادة التعريفة حتى يتمكنوا من مجابهة القطوعات المتكررة ، ولكأن الرجل يصب ملحا على الجرح ، وبلغة أقرب الى لغة أهل السوق من التجار قال الرجل :"الحياة زايدة والكهرباء ثابتة" ذلكم بعض من ما نقلته الزميلة (اليوم التالي) عن الوزير ، ويبدو أن كلمات الوزير القاسيات تكشف عن الحال الذي سيتواصل في ذات السوء، فالرجل لم يكشف عن فرج قريب لأزمة الكهرباء خاصة في القطاع السكني حيث يعاني المواطنون من أزمة تردي إمداد التيار الكهربائي اضافة الى أزمة قطوعات المياه

معاناة
في رحلة استطلاعنا للمواطنين عن قطوعات الكهرباء .. التقينا بالموظفة ( زينب ) التي وجدناها في احدى المؤسسات الحكومية بعد أن نما إلى علمنا ان (الكهرباء قاطعة فيها ) وجدناها وهي تدلق الماء على وجهها وتبلّ ثوبها وتمسح على كفيها ... سألنها عن رأيها في القطوعات الحالية هل هي ناتجة عن تصرفات المواطنين بصرفهم البذخي وعدم التزامهم بالترشيد ام ناتجة عن إهمال الدولة ـ ردت في استغراب واستنكار لسؤالنا الأول ان كيف نحمل المواطن أخطاء المسؤولين في الدولة ـ قلنا لها إننا استندنا على افادات منطقية أدلى بها وزير الكهرباء في تصريحات صحفية عن إقراره بالعجز بنسبة 5% من المطلوب وتابعنا إن الوزير بإقراره ربما اخفى أمر عدم ترشيد المواطن للكهرباء حتى لا يصبح تصريحه محل سخرية وتندر تسير بها ركاب مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في زمان الفضاءات المفتوح : قالت لنا إنكم تتوهمون هذه المسائل فالدولة وحدها هي المسؤولة عن توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين فالاستمتاع بالكهرباء حق أصيل من حقوق المواطن وليس منحة من الحكومة تمنحها أو تمنعها المواطن .. لكن الوزير شكا أيضاً من شح الايردات عند إجابته الإيحائية عن تعرفة الكهرباء فهل يريد الوزير أن يحمل المواطن نتيجة ما يحدث أم يريد ان يرفع عن وزارته الحرج بإجاباته المبهمة على أسئلة النواب تحت قبة البرلمان ؟

إقرار بالعجز 
تبدو المبررات التي ساقها وزير الكهرباء مقنعة بعض الشيء فيما يختص بما ينتجه سد مروي من الطاقة حيث قال إنه لا يقوى على تغطية احتياجات العاصمة القومية إذا عمل بطاقته القصوى والتي تقدر 1250 ميقاواط لكن معظم المواطنين حملوا السلطات التي روجت لكهرباء السد وصورتها بأنها عصا موسى السحرية التي يتم على يدها وضع نهاية لمعاناة الناس من القطوعات المتكررة ، بيد ان تصريحات الوزير الاخيرة كشفت المستور وكشفت عن عجز حقيقي في توليد الطاقة الكهربائية وأماطت اللثام عن فجوة كبيرة بين المنتج من الكهرباء والمستهلك منها ، قدره الوزير بنسبة 5% في ساعات الذروة المحددة يومياً بأربع ساعات تلك الأربع ذاتها يرى خبراء أنه إن تم ترشيد الكهرباء فيها قد توفر طاقة ربما تساهم في تقليص العجز بصورة كبيرة لاسيما إذا ما بحثت وزارة الكهرباء عن وسائل جديدة لضبط عملية ترشيد الكهرباء عبر آلية رقابة وفرض غرامات على الاستهلاك للطاقة بإهمال بيد أن البعض يحمل الوزارة نتيجة ما حدث من عجز كانت الوزارة على علم مسبق به، ولم تتخذ من الاجراءات ما يحد من تاثيراته على المواطن في نهارات رمضان الحارقة ..كان بامكان الوزارة ان تحيط المواطنين علماً على الأقل بالقطوعات المبرمجة لكن الوزير استصعب موضوع الإعلان عن القطوعات رغم أنها مبرمجة وقال إن برمجة الشبكة متحركة يومياً وبالتالي لا يكون للإعلان جدوى
تحذيرات من زيادة التعريفة 
وقابل الكثير من المواطنين تصريحات وزير الكهرباء معتز موسى بكثير من الشكوك حول نسبة العجز ،إلا أن الرجل معروف عنه وحسب قيادات داخل الوزارة ـ فضلت حجب اسمها ـ أنه يتعامل مع الارقام والحقائق العلمية المجردة بعيداً عن النظريات التقديرية ومع ذلك وصف النقابي المعروف صديق علي عمر في حديثه معنا تصريحات الوزير معتز بالمريبة ويستشف منها أنه أراد بها التمهيد لقرار خطير قد يصدر في أغسطس القادم حسبما أعلن يقضي بزيادة تعريفة الكهرباء، فالواضح أن وزارة الكهرباء حولت استدعاء وزيرها أمام البرلمان لصالح تمرير قرار ربما لو فاجأت به المواطن فسيفتح عليها ابواب جهنم لكنها تعاملت بذكاء ولمّحت إلى تعرفة الكهرباء التي ظلت ثابتة منذ العام 2004دون زيادة عليها ، فمعتز تحفظ على الاجابة على سؤال مهم وهو هل هنالك اتجاه لزيادة تعرفة الكهرباء ..قال معتز للصحفيين سنجيب على السؤال في اغسطس المقبل هذه الاجابة توحي بان الوزارة تنويربما الزيادة في هذا التاريخ وحذر صديق خلال إفاداته من اتجاه الحكومة لزيادة التعرفة التي بالطبع ستشكل عبئا إضافيا علي المواطن وتنسف أي حديث عما يسمى بالطفرة الكهربائية التي تحققت بفضل قيام سد مروي والذي ساهم مساهمة كبيرة في توفير الكهرباء ويكذب أحاديث كل الخبراء الذين تحدثوا عن تلك وذهب زميل صديق في العمل النقابي الرشيد محمد الصادق إلى أن المواطن يحتاج إلى مواجهة مع المسؤولين وانتزاع اعترافات منهم يقرون فيها بالفشل في توفير احتياجاته لاسيما الكهرباء والمياه وقال لنا إنه لا يحس بأي تحسين في مستوى الخدمات أو تطويرها والتي تحتاج لثورة حقيقية وواقعية وليست ثورة شعارات تكتب ثم تركل بالارجل وتهمل بمجرد نهاية احتفالية تدشين أي مشروع خدمي 

استطلاعات مواطنين .
حملنا إفادات النقابيين وواصلنا المشوار بحثاً عن رأي مواطن آخر ..وجدنا المواطن حمد حمدان وهو يسير في نهار رمضاني يحمل في يده (جريدة ) يضعها على شقه الايسر في محاولة لمداراته عن أشعة الشمس الحارقة ..أوقفناه تحت ظل شجرة وسألناه عن رأيه في قطوعات الكهرباء وضع الجريدة ارضاً وضرب وشمر من ساعديه حتى ظننا أنه أراد بنا سوءا لكنه قال إن سؤالنا هذا أخرجه للتو من مكان عمله ،بعد أن قطع التيار الكهربائي بالمكتب وفي ذهنه لماذا هذه القطوعات في بلد تمتلك سداً بمواصفات سد مروي ؟ بيد أن حمدان قال وبينما هو يقلب صفحات الجريدة يجد الاجابة في تصريحات وزير الكهرباء والذي قال إن ما ينتجه سد مروي غير كافٍ لسد حاجة العاصمة وحدها وفيما يبدو ان حديث الوزير اقرب الى المنطق في ظل تمدد الكثافة السكانية والمصانع الضخمة والمستشفيات ومؤسسات الدولة المختلفة لذلك يجب عدم قطع الامداد الكهرباء نهائيا ،وبالرغم من ذلك فان الكهرباء تقطع بصورة غير مبرمجة فيما نتج عنها عملية شح المياه والتي أرجعها لعدم استقرار الامداد الكهربائي ..تركنا حمد بعد ان شكرناه ثم أوقفنا آخر رغم انه كان مسرعاً في مشيته طرحنا عليه سؤالنا السابق فقال انه شخصياً يعتمد في عمله على الكهرباء واضاف ان اي قطوعات تؤثر مباشرة على (أكل عيشه ) ثم ارجع القطوعات الى الاستهلاك العالي وعدم الترشيد من قبل المواطنين بالإضافة إلى إهمال السلطات وعدم الرقابة على الأماكن العامة وملاعب الخماسيات التي تظل مضاءة الى بزوغ شمس اليوم الثاني بالاضافة الى كهربة المشروعات الزراعية ودخول مشاريع جديدة اكثر استهلاكاً للكهرباء وتساءل :أين كهرباء المحطات الحراراية وطالب بإدخال الطاقة الشمسية لزيادة الانتاج وتقليص الفجوة الحالية ، وعلى عكس سابقيها القت المواطنة عالية عبدالله الملامة على المواطنين وموظفي المؤسسات الحكومية وقالت إن أغلب المواطنين يخرجون من منازلهم ويتركون خلفهم المراوح والمكيفات تدور بلا غرض، الشيء الذي يساهم بشكل مباشر في عملية الاستهلاك غير الرشيد ،وفي المقابل يحدث ذلك في كثير من مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص وأشارت الى ضعف البرامج التوعوية التي يقدمها إعلام الكهرباء لتوعية المواطنين وحثهم على الإرشاد في جميع وسائل الاعلام المختلفة أو عبر الوسائط الحديثه 
المواطن السوداني اقل استهلاكاً .
وشن الخبير الاقتصادي المعروف البروفيسر عصام عبد الوهاب بوب قائلا هجوماً على المسؤولين في وزارة الكهرباء وقال إن اسوأ قائد هو القائد الذي يلوم مواطنه وإن اسوأ إداري ذلك الذي يلوم إدارييه وقال لا يمكن ان نلقي باللوم على امواطن ونقول إنه غير مرشد لاسيما وان المعروف عن المواطن السوداني أنه الأقل استهلاكا للكهرباء في العالم وأوضح بوب في حديثه لنا أن المواطن السوداني يستهلك الكهرباء بنسبة اقل من 30% من المواطن المصري واقل من 5% من المواطن السعودي واقل من 3% من المواطن القطري وتسأل بوب ساخراً أين الكهرباء وأين المياه حتى يتم إهدارها ؟؟؟.
التيار



حاج متظلم يتجه لمقاضاة هيئة الحج وحكومة القضارف


نقلت مصادر لـ (التيار ) أن أسرة الحاج عثمان طه الذي أعادته السلطات السعودية العام دون إكمال مناسك الحج تتجه لمقاضاة هيئة الحج والعمرة وحكومة ولاية القضارف، بعد أن وصفتها بالتماطل في إنفاذ الاتفاق الذي تم معها بشأن التكفل بفرصة للحاج الذي حال إهمال بعثة الحج دون أن يكمل حجه خلال الموسم الماضي. وبحسب ذات المصادر فإن أسرة الحاج عثمان طه شرعت في اتخاذ إجراءات قضائية في مواجهة الجهات المعنية بعد أن تنصلت وزارة الشئون الاجتماعية عن التزامها بتوفير فرصة للحاج هذا الموسم مع التكفل بكافة التكاليف المالية. يذكر أن الحاج عثمان طه تاه العام الماضي بعد يومين من وصولهم المدينة المنورة ضمن حجاج القطاع الشرقي ولاية القضارف دون أن يحمل أية وثيقة لإثبات هويته، وعثرت عليه السلطات السعودية ومن ثم أحالته إلى السودان قبل إكمال المناسك.

الحسن الميرغني يدعو لابتعاث أوائل الشهادة لجامعات عالمية


طالب رئيس الحزب الاتحادي المكلف مساعد أول الرئيس محمد الحسن الميرغني بان تنظر الدولة في ابتعاث نوابغ الشهادة السودانية الي كبريات الجامعات العالمية للتخصص فيما يخدم الوطن مؤكدا اهتمامه بالأمر ،وكان سيادته قد استقبل خلال تشريفه لخيمة الصحفيين أولى الشهادة السودانية وأسرتها مشيدا بجهدها متعهدا بدعمها.وكان مساعد أول الرئيس قد شهد مساء أمس الاول جانبا من عرض مسرحية (النظام يريد) التي استضافتها خيمة الصحفيين وحيا سيادته الصحفيين وأشاد بفكرة الخيمة مؤكدا دعمه لمجمل النشاط الثقافي والمسرحي بالبلاد.
التيار