السبت، 18 يوليو 2015

السودان يطالب ببرنامج محدد لانسحاب “يوناميد” من دارفور


ا

الأمين العام للأمم المتحدة يعد نائب الرئيس عمر البشير ببحث الموضوع مع مسؤولين سودانيين وإفريقيين.

الخرطوم- من أنس الحداد

طالب السودان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بوضع “برنامج واضح” لخروج القوات الأممية الإفريقية المشتركة (يوناميد) من إقليم دارفور.
جاء ذلك خلال لقاء جمع النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، مع بان كي مون، على هامش المؤتمر الثالث لدعم التنمية، الذي بدأت أعماله اليوم الثلاثاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية، السفير كمال الدين إسماعيل، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن كي مون “وعد بأنه سيوجه مسؤولي الأمم المتحدة بالاجتماع مع السودانيين ومع مسؤولي الاتحاد الإفريقي لوضع جدول محدد لخروج قوات يوناميد”.
وأشار إسماعيل إلى أن نائب البشير “قدم لكي مون دعوة رسمية لزيارة السودان للوقوف على الأوضاع في البلاد”، مؤكدا أن الأخير “وافق على الدعوة، وتعهد بتحديد وقت الزيارة لاحقا”.
وأضاف أن الطرفان تناولا أيضا خلال لقائهما “قضايا الديون، وأهمية التزام المجتمع الدولي بوعوده تجاه السودان في هذا الأمر”.
وتعمل قوات بعثة “يوناميد” على حفظ الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، لكن الحكومة السودانية تتهمها برفع “تقارير سلبية” عن الأوضاع في البلاد، وطالبت بضرورة خروجها من دارفور.
إرم



الدولار ومافيا الدواء يرفعان أسعار الأدوية بالسودان



الارتفاع المستمر بأسعار الدواء في السودان في ظل ثبات سعر الدولار المخصص لاستيراده أثقل كاهل المواطنين ودفع مسؤولين حكوميين لتوجيه أصابع الاتهام إلى عدة جهات قالوا إنها المسؤولة عن الارتفاع غير المبرر للأسعار، وأرجعوه إلى "جشع بعض مستوردي الأدوية وضعف الناتج المحلي منها ووجود مضاربين في الدواء، وهو ما قاد ويقود إلى ارتفاع أسعاره بشكل متكرر".

وينفي المسؤولون السودانيون فرض زيادة على أسعار الدواء بشكل رسمي، لأنه يخضع لتسعيرة، وأن سعر الدولار المخصص لاستيراد الدواء لا يزال ثابتا في حدود 4,6 جنيهات مقابل الدولار، وفق قرار البنك المركزي السوداني.


شلقامي يتهم مافيا الدواء من المستوردين بالتحكم في أسعاره (الجزيرة)
لا زيادة رسمية
ولم يجد نصر الدين شلقامي نائب رئيس جمعية حماية المستهلك غير اتهام من وصفهم بمافيا الدواء من المستوردين الذين يتحكمون في سعره، مؤكدا عدم وجود زيادة رسمية في أسعاره.

ويضيف أن الدواء يخضع لتسعيرة محددة "ولم يصدر أي قرار بزيادة الأسعار"، لافتا إلى مسؤولية مجلس الأدوية والسموم تجاه تسعير الدواء "وعدم تركه للمستوردين والتجار". 

ويؤكد شلقامي في تعليقه للجزيرة نت وجود مافيا تتحكم في أسعار الدواء "فشلت في إيقافها حملة حماية المستهلك التي نادت بوضع ديباجة الأسعار على العبوات، متهما جهات لم يسمها بتلقي رشى من بعض المستوردين".

لكنه يحذر في الوقت ذاته من دخول بعض الأدوية إلى البلاد عبر التهريب "مما يصعب ضبطها والتحكم بتسعيرها"، مشيرا إلى أن جمعيته ظلت تنادي بتوفير النقد الأجنبي لاستيراد الدواء ومدخلات صناعته دون جدوى. 

بينما يقول مسؤول ببنك السودان المركزي -رفض ذكر اسمه- إن المركزي ظل يخصص 10% من عائدات الصادرات لاستيراد الدواء عبر محفظة لكل البنوك السودانية "لكنها غير كافية لسد حاجة البلاد من الدواء، مما يدفع بعض المستوردين لشراء الدولار من السوق السوداء".


 سوار الدهب: سعر الدواء غير محدد بسبب تذبذب سعر صرف الدولار (الجزيرة)

النقد الأجنبي
أما الأمين العام لمجلس الأدوية والسموم محمد الحسن إمام فيكشف أن "المجلس يحدد للمستوردين والمصانع المحلية سعر البيع بالجملة والقطاعي، بزيادة تصل لنحو 20% من سعر الدولار المخصص للاستيراد".

لكنه أقر بوجود مخالفات عزاها لعدم توفر السيولة من النقد الأجنبي، لافتا إلى تخصيص الدولة 10% من الصادر لدعم الدواء "وهي لا تكفي".

ويقول للجزيرة نت إن سعر الدواء غير محدد بسبب تذبذب سعر صرف الدولار يوميا، مشيرا إلى وجود معالجات تمت من مجلس الوزراء السوداني قال إنها يمكن أن تحل مشكلة الأدوية الأساسية المنقذة للحياة.

واتفق رئيس اتحاد الصيادلة صلاح إبراهيم عبد الرحمن مع الآخرين على عدم إيفاء البنك المركزي ووزارة المالية بتغطية فاتورة استيراد الدواء بالسعر الرسمي، مما يضطر الشركات لاستيراده عبر موارد ذاتية أو بالسعر الموازي، الأمر الذي يضاعف الأسعار بنحو 50%. 

وكشف سوار الدهب في حديثه للجزيرة نت أن فاتورة الدواء تبلغ نحو ثلاثمئة مليون دولار سنويا، يوفر منها بنك السودان ما لا يزيد على 170 مليون دولار بنسبة 10% من حصيلة الصادر، مشيرا إلى أن هذه الوضعية لها علاقة بندرة المنتج المحلي الذي لا يتجاوز 30% من حاجة البلاد.
المصدر : الجزيرة




موسى هلال يغادر الى القاهرة مغاضباً.. ومليشيا الجنجويد تلوِّح بالتمرد



الراكوبة - الخرطوم

بصورة مفاجئة، غادر زعيم قبيلة المحاميد وقائد مليشيا الجنجويد موسى هلال الى العاصمة المصرية القاهرة مغاضباً، وذلك بعدما وصلت التفاهمات بينه وحزب البشير الى طريق مسدود.

وقالت مصادر مقربة من موسى هلال لـ (الراكوبة) إن قائد مليشيا الجنجويد وصل الى القاهرة برفقة القيادي في مجلس الصحوة الثوري هارون مديخير.

واكدت المصادر ان هلال لا ينتوي العودة الى السودان، وانه غادر الى الاراضي المصرية بعد تعثر التفاوض بينه والحكومة السودانية، وعقب تباطؤ حزب البشير في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه بينه وبين البروفيسر ابراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق.

واشارت المصادر الى ان الحكومة السودانية تنصلّت عن إلتزامها بدفع تكاليف إعاشة وإقامة (60) من قيادات مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال، في فندنق "داندس" بالخرطوم، بعدما جاءوا لتنفيذ الاتفاق المبرم بين غندور وموسى هلال.

ولفتت المصادر الى ان موقف الحكومة بعدم دفع فاتورة إقامة وإعاشة (60) من قياديات مليشيا الجنجويد، اوجد حالة من التذمر في اوساطهم، الامر الذي ادى لرجوع بعضهم الى الميدان مغاضبين.

وطالبت المصادر المقربة من موسى هلال الحكومة السودانية بتنفيذ الاتفاق الذي تم بين غندور وهلال، حتى لا يضطر قادة مجلس الصحوة الثوري الى العودة للميدان، رافعين السلاح في وجه الحكومة السودانية.

وقطعت المصادر بان موسى هلال لن يعود من القاهرة ما لم يتم تنفيذ الاتفاق. ونوّهت الى ان قائد مليشيا الجنجويد اظهر حالة من الامتعاض والغضب تجاه موقف الحكومة السودانية وخاصة تجاهلها لتنفيذ الاتفاق، فضلا عن تنصلها عن دفع تكاليف اقامة وإعاشة قادة مليشيا الجنجويد الذين اتت بهم الى الخرطوم وقامت بإنزالهم في فندن "داندس".

وكان موسى هلال ونائب رئيس حزب البشير – وقتها – البروفيسور ابراهيم غندور قد اتفقا على بعض الشروط التفاهمات، مما ادى لعودة هلال الى الخرطوم بعد اكثر من عامين قضاها مغاضبا في مسقط رأسه بمنطقة مستريحة، بولاية شمال دارفور.

وكان حزب البشير قد اتفق مع موسى هلال على تنفيذ مطالبه باقالة والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر، من منصبه، وهو ما حدث بالفعل. لكن يبدو ان هلال غير راضٍ عن تجاهل باقي البنود، ولا سيما عدم تكفل الحكومة بنفقة وميزانية استضافة قادة مليشيا الجنجويد الذين جاءت بهم الى فندق "داندس" بوسط الخرطوم.

لكن مراقبون تحدثوا لـ (الراكوبة) قللوا من خطوة مغادرة موسى هلال ووصفوا الرجل بانه مرابي، وانه يبيع مواقفه، فضلا عن انه في الاصل قاتل مرتزق، وسبق ان ساند الحكومة في حملة التطهير العرقي التي انتظمت بعض انحاء دارفور.

وقال المراقبون إن هلال يميل الى المناورة السياسية، وانه لا يملك القدرة على اتخاذ القرارات المفصلية، وخصوصا بعدما تخلت عنه الحكومة، واتجهت الى قائد مليشيا الدعم السريع المرتزق الآخر محمد حمدان دقلو الشهير بـ "حميدتي" وهو احد جنود هلال السابقين.

ورجّح المراقبون ان يكون هلال غاضب ايضا على تقريب الحكومة لـ "حميدتي" ورهانها عليه في عمليات الابادة والتطهير العرقي، الامر الذي اوجد حالة من الغيرة، ويتجلى ذلك في الهجوم الشرس الذي شنّه مجلس الصحوة الثوري بقيادة "هلال" على "حميدتي"، على خلفية الانتقادات الحارقة التي وجهها "حميدتي" الى مليشيا الجنجويد.




الصادق المهدي يصعد لهجته ضد نظام البشير : القبض على البشير مسألة وقت




طالب زعيم حزب "الأمة" السوداني المعارض، الصادق المهدي، اليوم الجمعة، القوى السودانية الرافضة لنظام الخرطوم بتوظيف ملاحقة الجنائية الدولية للرئيس السوداني، عمر البشير، في تحقيق خيارها الأول بالانتفاضة الشعبية وصولاً لإسقاط النظام، أو قبول الحكومة بمطالب الشعب المشروعة.

ويأتي حديث الصادق المهدي في إطار تصعيد جديد في مواجهة نظام الخرطوم، خصوصاً وأنه لأول مرة يتحدث عن المحكمة الجنائية بتلك اللهجة.
وأكد المهدي في خطاب وجهه للأمة السودانية بمناسبة عيد الفطر، أن مسألة اعتقال البشير من محكمة لاهاي مسألة وقت. مضيفاً "هذا إذا لم يقرر مجلس الأمن اعتقاله".

وأوضح المهدي، أن مغادرة البشير إلى جنوب أفريقيا، أخيراً، وتجاوز المسؤولين هناك قرار محكمة بريتوريا بإيقافه، سيعرضهم للسجن ثمانية أعوام وفقاً لقانون الهجرة هناك باعتبار أنهم تآمروا على إخفائه عن المحكمة ومغادرته البلاد.
وتابع "هذا يجعلنا كقوى المستقبل الوطني أمام خيارين، الأول أن نعتبر الملاحقة لقيادة النظام رافعاً يدعم جهادنا المدني لعزل النظام في سبيل تحقيق الانتفاضة السلمية التي تراكمت عوامل مولدها، والخيار الثاني استجابة النظام لمطالب الشعب المشروعة للاتفاق على معادلة توفق بين الاستقرار والمساءلة وبين العدالة الاستباقية والعقابية عن طريق المحكمة الهجين أو أساليب العدالة الانتقالية الأخرى".

وأشار إلى أنه "شئنا أم أبينا فإن أمرنا في السودان له أبعاد دولية وفقاً للقرارات الصادرة ويجب علينا أن نوظف هذه الأبعاد للمصالح الوطنية المنشودة".
ودافع المهدي عن استقلالية الجنائية، وقال إن "الحديث عن استهدافها للأفارقة داحض لعدة أسباب، منها أن سبعاً من الحالات التسع التي حولت لها من حكومات أفريقية باستثناء حالة واحدة حولت من مجلس الأمن، فضلاً عن وجود حضور أفريقي في هيكل المحكمة، كما أن الحقيقة أن التجاوزات تقع بصورة أكبر في أفريقيا".

وأوضح أن المحكمة "تتابع تجاوزات في العراق وأفغانستنان وكوريا وأوكرانيا وبعد انضمام فلسطين ستنظر في جرائم إسرائيل ومادامت مستقلة فإن اعتقال الرئيس البشير مسألة وقت".
ووجه الصادق نداء للنظام في الخرطوم لافتاً فيه إلى أن استمراره في حكم السودان أصبح مستحيلاً، فضلاً عن التراجع عن مطالب الشعب المشروعة، وقال مخاطباً الحكومة "حكمتم البلاد 26 عاماً بالقهر وأنتم الآن في أضعف حالتكم وتواجهون إخفاقات في إدارة الأمن والاقتصاد والعلاقات الدولية".

العربي



آخر ما كتب العقيد الصفيان قبل أن يقتله ابن أخته



تداول مغردون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر آخر تغريدة كان كتبها العقيد راشد الصفيان والذي قتله ابن اخته ، والتي كانت “اللهم مع أنفاس هذا الصباح ارزقنا حلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق وراحة البال ولباس العافية وحسن الخاتمة”، فقام المغردون بإعادة التغريدة، والرد عليها بالدعاء بالرحمة والمغفرة للعقيد راشد الصفيان.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أن منفذ تفجير نقطة تفتيش على طريق الحائر بمدينة الرياض هو عبدالله فهد عبدالله الرشيد، والذي قام بقتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان، قبل أن يقوم بتفجير نفسه وفقا للعربية نت.
البيان




الجمعة، 17 يوليو 2015

منفذ هجومي تشاتانوغا "لم تكن له علاقة بأي شبكة إرهابية"، ولكنه سافر الى الاردن وربما اليمن


أكد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف بي أي" أن منفذ هجومي تشاتانوغا لا يمتلك علاقات محددة مع أي شبكة إرهاب دولية.
ولكنه اضاف انه يحقق في الرحلات التي قام بها الى دول في الشرق الأوسط ومنها رحلة واحدة على الاقل للاردن وربما الى اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من التحقيق قوله إن البحث جار للتحقق مما اذا كانت له أي اتصالات بجماعات متطرفة هناك.
وقال المكتب إن منفذ الهجومين هو محمد يوسف عبد العزيز، وهو مواطن أمريكي من أصل كويتي ويبلغ من العمر 24 عاما.
وفتح عبد العزيز النار في مركز تجنيد ومبنى أخر تابعين للبحرية الأمريكية في المدينة الواقعة في ولاية تينيسي ما أدى لمصرع 4 عسكريين وإصابة 3 اخرين قبل أن تتمكن الشرطة من قتله بالرصاص.
ويجري التحقيق حاليا في الهجومين على أنهما "إرهاب محلي" غير مرتبط بأي شبكة خارجية.
وكان "إف بي أي" قد أكد في بيان رسمي أنه "من السابق لأوانه التكهن بالدوافع وراء تنفيذ الحادث بهذا الشكل وفي هذا التوقيت".
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا على محيط منزل المسلح أملا في التوصل إلى خيط يقود المحققين إلى دوافع الهجوم.

مدونة إليكترونية

كشف موقع "سايت انتيليجنس جروب" أن عبد العزيز كانت لديه مدونة إليكترونية كتب عليها بعض التدوينات قبل تنفيذ الهجوم بأيام قليلة.
وجاء في إحدى التدوينات أن "الحياة قصيرة ومرة، وعلى المسلمين ألا يضيعوا الفرصة في الخضوع إلى الله".
وقال عميل المباحث الفدرالية إد راينهولد في مؤتمر صحفي بأن المسلح بدأ إطلاق النار من داخل سيارته من طراز فورد موستانغ حوالي الساعة 10:45 دقيقة وفقا للتوقيت المحلي لولاية تينيسي بالقرب من مركز تجنيد تابع للقوات البحرية الأمريكية في مدينة تشاتانوغا .
وأضاف أن منفذ الهجوم انطلق إلى مركز الضباط الاحتياط بالقوات البحرية على بعد 7 أميال ليطلق النار بكثافة على ضباط مشاة البحرية.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به كان ألقي القبض عليه في وقت سابق من العام بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول.
وأفادت صحيفة تشاتانوغا تايمز بأن المشتبه به تخرج من مدرسة ثانوية في المدينة نفسها وكتب في الكتاب السنوي للمدرسة "إسمي يقرع أجراس انذار الأمن القومي فماذا يفعل اسمك؟"
واقتحمت الشرطة منزل المشتبه به وتم اقتياد امرأتين خارج المنزل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكدت التحقيقات أن عبد العزيز أوقف سيارته أمام مركز التسوق في قلب المدينة وترجل منها حاملا بندقية ثم دخل إلى ردهة المركز وفتح النار على مركز للتجنيد في مدخل مركز التسوق.
وتؤكد إحدى الحاضرات وقت الهجوم إن عدد الطلقات التى أطلقها المهاجم كان كبيرا جدا.
وحسب الرواية الرسمية عاد عبد العزيز بعدما انتهى من الهجوم الاول إلى سيارته وقادها نحو 10 كيلومترات أخرى نحو مركز تدريب تابع للبحرية الأمريكية أيضا وفتح النار على الحاضرين بشكل عشوائي.
وكان قياديون بتنظيم الدولة الإسلامية قد دعوا أتباعهم في الغرب لتكثيف هجماتهم خلال شهر رمضان الذي أعلنت معظم الدول الإسلامية انتهاؤه الجمعة.
null
قالت الشرطة إنها قتلت المسلح الذي أطلق النار
null
BBC


والي الجزيرة يعلن حزمة من المشاريع الاقتصادية والخدمية



مدني (سونا)- أكد د. محمد طاهر إيلا والي الجزيرة ، سعي حكومته للاهتمام بقضايا العاملين الملحة، وتحسين معاش الناس، وتوفير السلع الأساسية، وتشجيع قيام الجمعيات التعاونية، وإتاحة الفرصة لمؤسسات التمويل الأصغر لزيادة دخل الفرد، وتقليل نسبة الفقر، بجانب رعاية الأيتام، والمساكين، والأرامل، وأسر الشهداء من خلال صناديق الرعاية الاجتماعية، ودعم برامج الإصلاح المؤسسي للمؤسسات الحكومية، وتأهيل مشروع الجزيرة.
وأكد والي الجزيرة في كلمة وجهها لمواطني الولاية بمناسبة عيد الفطر المبارك تركيز برامج حكومته على تنمية وتطوير القطاع الزراعي باعتباره الأساس لتحريك الاقتصاد الوطني وتأمين الغذاء، وتوفير العملات الصعبة، فضلا عن فتح آفاق أرحب للاستثمار، وتبني المشروعات الاقتصادية الكبرى، وقيام الصناعات المرتبطة بالحقل الأخضر، وجذب رؤوس الأموال الوطنية، والعربية، والأجنبية.
وأعلن د. إيلا انطلاق مشروعات تشييد وتأهيل الطرق الداخلية بود مدني حاضرة الولاية، وتطوير الخدمات الصحية، والتعليمية، وإصحاح البيئة، والاستمرار في تشييد وتوسعة الطرق بحواضر المحليات، ومناطق الولاية المختلفة، وبط مناطق الإنتاج بالطرق الرئيسة، إلي جانب توفير الخدمات الضرورية في مجالات الصحة، التعليم، المياه، الكهرباء، وإعادة الحياة للمصانع المتوقفة، وتحريك الطاقات المعطلة، والترويج للاستثمارات في العديد من المشروعات، وتنشيط البرامج السياحية، والثقافية، والتراثية، وإعلاء قيم الإنتاج، والإنتاجية، وترسيخ روح المؤسسية.