السبت، 25 يوليو 2015

الخرطوم يقدم أجمل مباريات سيكافا ويتعادل مع قورماهيا الكيني


قتل الخرطوم الوطني ممثل السودان الثاني ببطولة كأس كاغامي لأندية طموحات قورماهيا الكيني في تحقيق فوزه الثالث على التوالي, حينما خرج متعادلا معه بنتيجة 1-1 في ثالث مباراة للفريقين بالمجموعة الأولى في البطولة, في مباراة جرت نهار اليوم الجمعة بالإستاد الوطني بالعاصمة التنزانية دار السلام, وقدم فيها الخرطوم الوطني عرضا هو الأجمل في البطولة وسط مؤازرة جماهيرية مستمرة من جمهور فريق يانج افريكانز.
وخرج الخرطوم الوطني بعدة مكاسب بعد المباراة منها محافظته على سجله بتتحقيقه أكبر فوز في البطولة والذي كان على تليكيوم الجيبوتي بنتتيجة 5-0, ثم ادخاله لعناصر جديدة بالفريق لأجواء البطولة.
تقدم الكاميروني إسماعيلا بهدف السبق للخرطوم في الدقيقة 7, ونجح على حسن أوبوندو في تعديل للنتيجة بضربة رأسية في الدقيقة 42.
وعدل الغاني كويسي أبياه كثيرا في تشكيله التي خاض بها المباراتين السابقتين, ليشارك الحارس عادل عبد الرسول لأول, ولعب في الدفاع الرباعي احمد آدم, حمزة,عمر سفاري وسمؤال ميرغني, وفي الوسط المدافع لأول مرة محمد حسن الطيب, مروان, عاطف خالد, وجدي عوض الله, وفيالهجوم إسماعيلا بابا وأمين إبراهيم.
وسيطر لاعبو الخرطوم على حركة أخطر لاعبي البطولة وفريق قروماهيا مايكل أولونقا, الذي رغم ذلك صنع لنفسه فرصتين بمهارة في الدقيقتين 16 و17 وسدد في الأولى بيمينه وهو في مواجهة المرمى ولكنها كانتت ضعيفة, ولعب الثانية براسه مرت جوار القائم.
ودفع أبياه بالثلاثي الكيني أنتتوني, ولاعب الفريق الرديف حسن شيخ , والدولي جنوب سوداني ديومنيك بدلا عن محمد حسن وومروان وإسماعيلا بابا ليزداد الخرطوم الوطني خطورة ويشكل وجدي والظهير الأيسر احمد آدم خطورة كبيرة على دفاع قورماهيا من الجبهة اليسرى
وفي الدقيقة 68 تدخل أمين إبراهيم وسدد كرة خطيرة مستغلا تباطؤ هارون شكافا وقائد قورماهيا موسى محمد.
وفي الدقيقة 88 ضاعت فرصة من عاطف خالد وهو في مواجهة المرمى الذي صد الكرة برجلية لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
بهذا التعادل ظل الخرطوم متصدرا للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط, بمشاركة قورماهيا الكيني نفس الرصيد ولكن الخرطوم يتفوق بفارق الأهداف.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة قال نوتال الاسكتلندي المدير الفني لفريق قورماهيا :” مثل هذا النوع من المباريات في البطولة الافضل لا يمنح اللاعبين خبرة كبيرة ويتعلمون كيف يتعاملون مع الفريق المختلفة والتعامل مع كل أنوع التكتيك, وسوف نتعامل مع آخر مباراة لنا بالمجموعة مع فريق تيليكوم الجيبوتي بكل إحترام وهو فريق تسبب بالمتاعب فريق يانج أفريكانز وقادر على صنع الفرص”.
بينما قال كويسي أبياه: “دفعنا بأنتوني لاعب قورماهيا السابق وهو ليس اللاعب الوحيد في مقاعد بدلاءنا وهو كغيره من اللاعبين نختاره لأي بديلا واساسيا حسب متطلبات أي مباراة “.





كوووره

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم السبت 25 يوليو 2015م


صحيفة أخبار اليوم:
وزير الكهرباء: لا مفر من زيادة التعرفة
الوزير: زيادة التعرفة هى الخيار الوحيد وسنراعى محدودى الدخل ونبقى على دعم الــــــ “200” كيلواط شهرياً
فى تقرير عاجل لمراسلنا: قبل ساعات من صلاة الاستسقاء: هطول امطار غزيرة بالقضارف
مجلس الصحوة بقيادة موسى هلال ينفى الاستيلاء على جبل عامر فى دارفور
تقرير مثير لوكالات الانباء حول اللاجئين السوريين بالسودان
الجبهة الثورية تفشل فى عقد اجتماعاتها بكمبالا
إسلاميو السودان يحتشدون في مسجد جامعة الخرطوم

صحيفة الانتباهة:
الكهرباء تتمسك بزيادة التعرفة للفئات المقتدرة
قطاع الشمال يشرع في تجنيد الاطفال بجنوب كردفان
الخلافات تضرب تحالف المعارضة.. الجيش الشعبي يوقف النقل النهري
مروي: لا دوافع قبلية وراء حادثة القرير
سلفاكير: خلافاتنا الداخلية تعيق المصصالحة الوطنية
خطيب المسجد الكبير: الاتفاق الامريكي الايراني كبش فدائه اهل السنة
لجنة الحوار الدارفوري تعتزم زيادة الاقليم
اكتشاف عقار جديد لعلاج الملاريا

صحيفة المجهر السياسي:
الاسلاميون يتعانقون في مسجد الجامعة بعد 16 عاماً من المفاصلة
امطار متفرقة بعدد من الولايات وعواصف ترابية بنهر النيل
عروض محدثه: من الاستشاري الفرنسي حول سد النهضة الاثيوبي في 12 اغسطس
معتز: لا مفر من زيادة تعرفة الكهرباء لضمان استقرار التيار
وصول 16 عربة برادو موديل 2015 لحكومة ولاية الجزيرة
الدعم السريع: عازمون على محاربة المتفلتين بدارفور
الوطني: لا مانع من وحدة الكيانات الاسلامية

صحيفة الرأى العام:
وزير الكهرباء: زيادة التعرفة حتمية ووثيقة التطوير دخلت حيز التنفيذ
اتفاق حول النقاط الخلافية بشأن سد النهذة
معتمد الخرطوم يمهل دلالات السيارات اسبوعاً للانتقال الى الموقع الجديد
واشنطن تحذر من اي تحرك احادي اسرائيلي ضد ايران
وزير الخارجية يختتم جولته الافريقية
اجتماع في اديس للتوقيع على العقود مع الشركة الاستشارية لسد النهضة
مروي: لا دوافع قبلية وراء حادثة القرير
مطالب لاوباما بالتدخل لانهاء الحرب في جنوب السودان

صحيفة الجريدة:
قوات هلال تنتشر بجبل عامر.. والصوارمي: الاوضاع هادئة
مياه الصرف الصحي تغمر مستشفي الكلي بمدني
السيول تدمر 700 منزل بقرية ام ضبان بشمال كردفان
مقتل ستة اشخاص واصابة اربعة بدارفور
المناصير يمهلون والي نهر النيل شهراً لتنفيذ مطالبهم

صحيفة ألوان:
زيادة تعرفة الكهرباء وخصخصة الخطوط البحرية
انهيار اجتماع للجبهة الثورية بكمبالا
اكتشاف عقار جديد لعلاج الملاريا
الشمالية: القبض على متورطين في احداث القرير
احباط محاولة تسلل سودانيين الى ليبيا عبر مصر
الجبهة الثورية تفشل في عقد اجتماعها بكمبالا

صحيفة التيار:
الجزيرة: مآساة جديدة في مركز غسيل الكلي
وزير الكهرباء: نتمسك بزيادة التعرفة والفئات الفقيرة لن تتاثر
الجزيرة..تعطل العمل بمركز امراض وجراحة الكلي
المزارعون بالقضارف يدعون لصلاة الاستسقاء
مصر: السودان يتراجع عن الافراج عن الصياديين
امبيكي يزور الخرطوم لتحريك ملف الحوار والمنطقتين

صحيفة السوداني:
وزير الكهرباء: نحن مع زيادة التعرفة في ساعات الذروة
مجلس الصحافة: نرفض اي قانون يطرح من خارج الوسط الصحفي
نيابة بورتسودان تعيد القبض على المصريين المتهمين بالتجسس مجدداً
نمر: حملات مكثفة وسط الخرطوم وعقوبات صارمة للمخالفين
مجموعة جديدة من المجاهدين : نعمل على دعم حوار الرئيس
امام مسجد الجامعة يدعو المجاهدين لعدم الاسي على الجهاد في الجنوب

صحيفة الصيحة:
تجاوزات قرارات الرئيس.. حكومة الجزيرة تستورد 10 عربات (برادو)
وزارة الكهرباء تشرع في زيادة التعرفة
هيومن رايتس ووتش: الجيش الشعبي ارتكب جرائم حرب بالوحدة
الوزارة: تشرع في رفع الدعم عن الكهرباء
عصام البشير يدعو للشروع في الحوار الوطني
الدعم السريع: عازمون على محاربة المتفلتين بدارفور

صحيفة السياسي:
وزير الكهرباء: الفئات الضعيفة لن تتاثر بتعديل التعرفة
الجبهة الثورية: تفشل في عقد اجتماعاتها بكمبالا
ناسا: تعلن عن اكتشاف ما يحلم به البشر منذ آلاف السنين
اعادة القبض على الصياديين المصريين المتهمين بالتجسس واحالتهم للمحكمة
اجرءات لتفعيل قانون الطوارئ بوسط دارفور
كمال رزق: المؤامرات ضد الاسلام والمسلمين لاتنتهي
الوطني: لامانع من وحدة الكيانات الاسلامية

النيلين


محمد حسنين هيكل.. الإيراني


من يقرأ حوار طلال سلمان مع محمد حسنين هيكل في “السفير”، قبل أيام، يخال أن المتحدث هو أحد أركان مجمع تشخيص مصلحة النظام، أو أحد كبار المستشارين الرئاسيين الإيرانيين المفعمين بروح قومية طامحة وثّابة. فالرجل لا يرى طرفاً إيجابياً وقوياً وحضارياً وثوريا بالطبع في المنطقة سوى إيران ونظام الجمهورية الإسلامية فيها. وما دام الحال على هذا النحو، فليس ثمّة في نظام طهران وبنيته وأدائه وخطابه ما قد تشوبه شائبة. ولذلك، يُطنِب “الأستاذ” في سرد المزايا والسجايا الإيرانية، جامعاً بين الأبعاد الحضارية والثقافية والسياسية والاستراتيجية التي تتحلى بها إيران، دوناً عن غيرها، مع تعريج طفيف على تركيا ورجب طيب أردوغان “التركي العثماني”.

وفي معرض رسمه صورة زاهية قشيبة متألقة لهذا البلد، لا يأتي الرجل أبداً على ذكر شعب إيران، وما إذا كان حراً سعيداً، متمتعاً بحقوقه الأساسية كما يُفترض، ما دام هذا الشعب ينعم بنظامٍ لا سابق له في الجودة والامتياز. ولا يعرج الأستاذ أبداً على وضع تصور لعلاقات إيرانية عربية، يستطيع معها العرب الإفادة من النظام الإيراني النموذجي مع الاحتفاظ باستقلالهم، مكتفياً بوصف دول الخليج بأنها “متخلفة”، أما بقية العالم العربي فينوء تحت وطأة الفراغ.
ومن أمثلته أن “الغرب نجح في أن يجعل العراق بؤرة عزل لإيران”، وهو مثال يعاكس الواقع، فالسياسات الأميركية والغربية في العراق مكّنت إيران من جعل بلاد الرافدين نقطة ارتكاز لها ومنصة انطلاق نحو دول أخرى، لكن الرجل، بعقله “الإيراني”، يستطيع ان يُصوّر الاجتياح الإيراني بأنه عزلٌ لإيران. ومن أمثلته الأخرى أن أميركا تريد تغيير النظام في سورية. وبهذا، فقد سمع هيكل بموجة الربيع العربي في نسختها المصرية، أما النسخة السورية فلم تصل إلى مسامعه، على الرغم من إحاطته بكل صغيرة وكبيرة، وعلى هذا ففي سورية قوتان: النظام وأميركا. وكالعادة، لا يوجد شعب. وفي هذه الحالة، لا يوجد شعب سوري. وهذه الطريقة في التفكير والرؤية تأخذ بها إيران طبعاً، وحزب الله في إنكار وجود شعب سوري. فحزب الله، حسب هيكل، يدافع عن نفسه في سورية، وأبعد من ذلك، فليس في إمكانه التغلغل في العالم العربي، وعلينا أن نعذر السيد حسن نصر الله. يقول هيكل: “صحيح أن لدى السيد حسن نصر الله إشعاعاً معيناً في لبنان وخارجه. لكن، لا تحمّله أكثر مما يطيق، فليست لديه القدرة على التحرك والحركة خارج حدود لبنان. صحيح أن لديه سمعة جيدة، ولكن السمعة لا تشكل، بحد ذاتها، قوة تقاتل على الأرض”. هكذا يقول هيكل، وكأنه في حوار داخلي بين أركان الحكم في طهران: بين من يطلبون من حزب الله المضي قُدُما في العراق واليمن وسواهما، وبين من يلتمس العذر للحزب، لأن ظروفه وإمكاناته لا تسعفه على تحقيق هذا الهدف، وهيكل من الفريق الثاني.


لكن، ما هو سر ولع هيكل بإيران؟ ليس هناك سر، فالأمر يتعلق بـ “وجود نظام ثوري خارج على الطاعة الأميركية، ويمارس سياسة مستقلة”. ليس للثورة من وصف أو مضمون أو هوية إيديولوجية عند هيكل سوى: مناوأة أميركا. وأياً كانت طبيعة النظام المناوئ، فهو ثوري بالقوة والفعل. ليس مُهمّاً إن كان رجال الدين هم من يحكمون، وما إذا كانت الأقليات القومية والدينية بأمان أم لا، أو إن كانت المعايير الديمقراطية المعتمدة قريبة من المعايير الكونية، أم هي خداع ديمقراطي، ليس مُهماً إذا كانت ثمرات التنمية والدخل موزعة على الناس بعدالة، وليس مهماً سِجِل هذه الدولة، أو تلك، في حقوق الإنسان. وقبل ذلك وبعده، ليس مهماً أن يحترم هذا البلد جيرانه وكياناتهم وخصوصياتهم الثقافية والاجتماعية، وما إذا كان يمتلك نزعة تدخلية أم لا في شؤون الغير.. ذلك كله وغيره ليس ذا أهمية من قريب أو بعيد، فالأهمية تنعقد وتتمحور حول مناوأة اميركا، وانتهاج سياسة مستقلة عنها، حتى لو كان الأمر في الحالة الإيرانية قائما على النسج على المنوال الأميركي نفسه في التدخل بشؤون الآخرين، والسعي إلى بسط النفوذ بالقوة والهيمنة والتأليب والعبث بالنسيج الاجتماعي وبسيادة الدول. هذه أمور تفصيلية أو جانبية لا تستوقف هيكل، فمعقد اهتمامه هو الشؤون الاستراتيجية فحسب. والعالم بالنسبة له حلبة صراع ليس غير، بين أميركا (ومن هم معها) ومن يناوئونها.
“زهد زهداً كبيراً بأن يكون العرب مستقلين عن إيران نفسها، وبات في حالة أقرب ما تكون إلى تصوف سياسي في مزار إيراني”

يجدد هيكل ثقافة الحرب الباردة، وكأن هذه الحرب لم تنته. فالصراع كان قائماً بين الرأسمالية والاشتراكية، والآن هو صراع قومي حضاري، كما يستدل من حديثه وبالأسلحة الفتاكة نفسها. وعلى الرغم من أن الكبار النوويين يمتلكون استراتيجية لتخفيض مستوى هذه الأسلحة، فقد بدا هيكل متعاطفاً، إن لم يكن مؤيداً طموحات إيران النووية، ومستخفّاً بأي اعتراض على ذلك، وخصوصاً ما يسميه “الشغب الخليجي”.
لفترة طويلة، ولقربه من الرئيس الراحل عبد الناصر، بدا هيكل ذا نزوع عروبي مكين، يستند إلى مركزية مصر وقيادتها. في سنواته الأخيرة، بدا الرجل شرق أوسطياً، لا يرى في المنطقة سوى مصر وإيران، وبدرجة أقل تركيا. والآن مصر “منشغلة”، وإن كانت “أحوالها لا بأس بها كما يقول”، وتركيا عثمانية، أما إيران فهي الوحيدة المستقلة. يريد هيكل من العرب أن يكونوا مستقلين على الطريقة الإيرانية عن أميركا، وهذه وجهة نظر تستحق سماعها، لكنه يزهد زهداً كبيراً بأن يكون العرب مستقلين عن إيران نفسها، فالرجل بات في حالة أقرب ما تكون إلى تصوف سياسي في مزار إيراني. العقل “الاستراتيجي” لهيكل يذهب به هذا المذهب، فالنزعة التدخلية التوسعية لطهران في العالم العربي لا تستوقفه، فما دام جوهر السياسة الإيرانية سليماً وثورياً، وهو مناوأة أميركا، فلأصحابها أن يفعلوا ما يحلو لهم. وعلى ذلك، فهو يقف ضد “عاصفة الحزم” التي اندلعت في وجه ذراع إيران في اليمن، وهم الانقلابيون الحوثيون، فلا بأس من انقلاب هؤلاء على الثورة اليمنية، وعلى إرادة الشعب اليمني، ما داموا يناوئون أميركا، وعلى السعودية ألا تتدخل. لإيران وحدها الحق في التدخل عبر وكلائها في هذا البلد.

شيء واحد وجوهري يفوت السيد هيكل، وهو أن على من يرغب بانتزاع شهادة تقدير على مناوأته أميركا السيئة، عليه أن يكون أفضل منها سياسياً وحضارياً وثقافياً وأخلاقياً في نظرته لحقوق لشعوب والدول، وللثقافات والخصوصيات السياسية والحضارية، فلا يكفي، أبداً، أن يكون أحد مناوئا لأميركا كي ينال الجدارة.
بقلم
محمود الريماوي- العربي الجديد

محمود الريماوي كاتب، معلق سياسي، قاص وروائي أردني/ فلسطيني. عمل في الصحافة منذ أواخر الستينيات، في صحف لبنانية وكويتية وأردنية كاتباً ومحرراً ورئيس تحرير. صدرت له 13 مجموعة قصصية وروايتان وكتابا نصوص. كاتب متفرغ ويدير الصحيفة الثقافية الالكترونية ” قاب قوسين”.
"نص حوار صحيفة (السفير) اللبنانية مع محمد حسنين هيكل."http://ift.tt/1DvoJhl

أبرز عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة يوم السبت 25 يوليو 2015م


صحيفة الصدي
المريخ يتأهب لمواجهة حامل اللقب بسلاح الهجوم الكاسح
.جمال الوالي يصل سطيف للوقوف خلف الفريق
الفرنسي يعد بمفاجأت في تشكيلته
غارزيتو : لم اعرف الهزيمة امام الوفاق ولن اخسر امامه الا إذا كان الحكم مثل مامادو
.غياب تام للاعلام الجزائري عن مران المريخ ولا أثر للمباراة في سطيف
.صحيفة الهداف تلاحق الهلال بهزيمة الوفاق
.الهلال يؤدي مرانه الختامي لمواجهة التطواني

صحيفة الزعيم
المريخ يتحدي الظروف .. ويتحفز لقهر التحكيم والتنجيم والالوف
.الاحمر الثائر يتحدي سطيف الجزائر
.العقرب سمو فاير ويؤكد (للشباك زائر)
.غارزيتو : المهم ان لا نخسر اليوم وان نكسب في الخرطوم والمفاجأت في التشكيلة واردة
.مراقب للحكام لاول مرة
.الاحمر يختتم تحضيراته بملعب المباراة
.اتحاد العاصمة يفوز علي العلمة بثنائية

صحيفة الزاوية
(الكاف) يعين مراقب حكام مصري للمباراة : المريخ يتسلح بالعزيمة واليقين لهزيمة ابناء خير الدين
.علي جعفر وشيبون من البداية
.غارزيتو يقول : العقرب جاهز في كل الظروف
.همد : نسعي للخروج بنتيجة ايجابية وسيكون لدينا موقفا قويا بخصوص ما اثير حول المعسكر
اتحاد العاصمة يتجاوز العلمة
.مازيمبي يقهر سموحة ويتصدر

صـحيفة الـمـوسم :
• المريخ يرفض أنصاف الحلول ويتحدى الوفاق .. والارض والجمهور
• الهلال يركز على التهديف في البروفة الرئيسية .. والكوكي يكشف التطواني للاعبين
• مازيمبي يهزم سموحة .. يتصدر ويشعل مجموعة الهلال .. والاتحاد يسقط العلمة بثنائية
• الكاردينال يجتمع بالبعثة الزرقاء في تطوان المغربية .. وضفر بديلاً لأول مرة والمعلم ينتظر
صـحـيـفـة الـمـشـاهـد :
• على ملعب “سانية الرمل”
• الهلال يجري بروفته الرئيسية والكوكي يحذر من التهاون
• تألق ماكسيم .. مهام خاصة للشغيل .. الكاردينال يصل تطوان
• مازيمبي الكنغولي يقهر سموحة المصري بعقر داره ويتصدر مجموعة الهلال
• مدرب التطواني المغربي يستنجد بنجومه الجدد للقاء الهلال غداً
• مريخ السودان يتحدى وفاق سطيف بحضور 16 الف مشجع الليلة .. والسلطات الجزائرية تمنع الالعاب النارية
• غارزيتو : سنلعب بتوازن امام وفاق وسنهاجم بتركيز

صـحـيـفــــة الـجـوهـــرة الـريـاضـيـــة :
• رئيس الهلال يصل المغرب وسط استقبالات فخيمة بالورود والتمر واللبن .. وعطل مفاجىء يؤخر الطائرة
• الكاردينال في “تطوان” والانتصار شعار الفرسان
• طبيب الهلال ينقذ حياة فتاة مغربية .. ومواجهة “صحفية” بين الكوكي ولوبيرا .. والغربان تؤخر مران الهلال
• سيدي بيه في حواره مع “الجوهرة” يودع الجماهير ويكشف الخطير
• مازيمبي يحطم احلام سموحة .. المريخ يواجه الوفاق الجزائري مساء اليوم

صـحـيـفــــة قـوون :
• الهلال يؤدي الحصة التدريبية الرئيسية بملعب سانية الرمل
• رجال الازرق يرفعون التمام امام انظار الكاردينال
• الكوكي يخفي تشكيلة عن العيون وتألق جماعي للاعبين والتونسي متفائل بحسم المواجهة
• مازيمبي الكنغولي يقهر سموحة المصري بهدفين ويشعل مباراة تطوان
• الترجي يصطدم بالملعب المالي وقمة عربية ساخنة بين الاهلي والنجم الساحلي
• اتحاد العاصمة اقترب من التأهل بعد فوزه الصعب على العلمة بهدفين لهدف
• مريخ السودان يكمل الجاهزية لقهر ممثل الكرة الجزائرية

صـحـيـفــــة الاسـيــاد :
• الكاردينال يصل تطوان .. يخاطب الاقمار وكلماته تلهب الحماس وتشعل النار
• جيبوا نقاط التطواني .. وما تشيلوا هم تاني
• الهلال يضع لمساته النهائية .. الكوكي يركز على الحطة الهجومية ويحذر الصخرة الدفاعية .. ومكسيم في السليم
• مازيمبي يشعل المجموعة ويكسب سموحة .. ونيمار .. كاريكا .. والرسام يرعبون الحمامة البيضاء
• الاجتماع الفني ينعقد اليوم .. والصحافة المغربية تحذر ابناء المدرب الاسباني لوبيرا
النيلين

8 من أخطاء الإسلاميين على سبيل المثال لا الحصر أثناء فترة حكمهم للسودان


1-حرموا خبراء المركز القومي للمناهج الذين يضعون المناهج التربوية من ركوب بنطون (ابو حبيرة- الدويم) يوم ان أستبدلوه بالجسر، ومارسوا ذات الدور مع زوار رفاعة من جهة الحصاحيصا و كذلك متعة الوصل بالأمواج بين احفاد المك نمر و ود سعد في المتمة وشندي و مناطق أخرى اتعاطف مع البنطون المظلوم في كل مكان .

٢- كانت مباني بنكنا المركزي والقضاء دورين و تحكي بساطتنا فزادوها ادواراً و مناظر وماكينات طباعة النقود، وبعد ان كنا في حالنا مع قليل من المجاعات والنزوح فجاءة نجد ميزانية البلد تنقلب من ٣٩٠مليون دولار تصل لـ١٣مليار إنهم يبالغون جداً.
٣- كنا نقول لمن يحدثنا عن النفط تللك احلام ظلوط و لم يهدأ لهم بال حتى اخرجوه ليقطعوا لساننا بفعلتهم تلك.
٤- كنا عندما نسير بشارع القصر نشاهد كلية الصيدلية الفريدة الوحيدة في السودان فما هي إلا سنتين حتى خرجوا علينا بعشرات مثلها ، وبفعلتهم تلك و توسعهم ذاك ،أصبحوا يصدرون اساتذة الجامعات للخارج منافسين خلق الله المصريين والاردنيين في شغلهم.
٤- يقفزون فوق الواقع ، و هل كانت كردفان ودارفور و الشمالية والنيل الأزرق في حاجة لجامعات وكليات طب وهندسة كل ذلك يدل على انهم شذاذ آفاق .أليس كذلك؟!
٥- قاموا بتقرير مصير الجنوب مخالفين الإتفاق الجماعي للأحزاب السياسية في اسمرا الذي لم يقر هذا الأمر إلا في المحور الاول لمؤتمر القضايا المصيرية.
٦-ضيقوا على مخابرات مصر في أداء دورها الذي كان يمكنها من إختيار الوزراء الذين كانوا من الممكن ان يجلبوا الخير والكهرباء من السد العالي.
٧- اكثروا من المساجد في كل فريق وحي و قرية حتى وصلت إلى ٤٠ضعفاً مما كانت عليه و ضيقوا على الجامعات بإضافة جامعتين متخصصتين في القرآن وعلومه.
٨- حرمت ورش تصنيع الصاجات من التصنيع والبيع و أفقدت متعة قائدي اللواري و الشاحنات من (رمي الصاجات) ومسحوا عنّا تلك الذكريات الجميلة في طريق الأبيض الخوي النهود ودنقلا بعد أن أصبح الناس يشقون الرمال ولا تطأها العجلات.
٨- حرمونا من قراءة عبارة (ممنوع البول ياح#ار) التي تستقبل زوار الخرطوم عند دخولها من السوق الشعبي و العشش.
٩- أصالة عن نفسي انا أحمد البشير الكمن ونيابة عن قطاع عريض اتمنى أن يستمر مثل هذا الفشل الإنقاذي.

بقلم: أحمد البشير الكمن

عندما يتم (الاستيلاء على الدولة) تغيب حرمة المال العام!




قرار إداري عادي ذو طبيعة إجرائية بحتة يقضي باستبدال إيصال استلام المدفوعات الحكومية الورقي بإيصال إليكتروني أثار ضجة في السودان إنه قرار إجرائي روتيني لا يهم الناس العاديين في كثير شيء فهم يشكون من كثرة وتعدد الجبايات ولا يشكون من نوع إيصالات السداد التي يحصلون عليها عند الدفع – فلماذا أثار القرار كل تلك الضجة ولماذا قاومته بشراسة بعض المواقع الحكومية؟

ببساطة لأن الإيصال الإليكتروني يفرض رقابة مالية تؤثر على شرائح نافذة وتطعن في الصميم مفهوم (الاستيلاء على الدولة) السائد عبر تجيير كل مقومات الدولة لصالح فئة محددة تتصرف فيها تصرف المالك في ملكه، تعمل دون شفافية وتتحرك مطمئنة تماماً وذلك لاختفاء عنصر المساءلة والمحاسبة فهي فوق القانون وذنبها مغفور مهما تجاوزت القوانين واللوائح وهي لا تنشط في مجال الرسوم والجبايات وحدها لكنها تتحرك على عدة مستويات وفي عدة محاور والدولة بما فيها ومن فيها ملك يديها.
العيب ليس في الإيصال الورقي فعلى مدى عشرات السنين ظل ذلك الإيصال يضبط التحصيل المالي الحكومي دون أن يشكو منه أحد ودون أن يتحكم أو يسعى أحد لتزويره أو إلى (تجنيب) حصيلة وارداته لأن مبدأ النزاهة كان سائداً والقوانين واللوائح كانت محل احترام، ولم يكن هناك أحد يمتلك حصانة تمنع القوانين من أن تطاله – ويوم أن ينفرط هذا العقد وتجير مقدرات الدولة لصالح فئات بعينها يسود مبدأ الاستيلاء على الدولة وينمحي الخط الفاصل بين المال العام والمال الخاص.

ولا غرابة أن يثير مشروع وزير المالية لاستعادة حرمة المال العام وفق هذا القرار الإجرائي الذي يدخل طريقة للتحصيل تتميز بالشفافية والانضباط –أن يثير ذلك القرار ثائرة المستفيدين من الوضع السابق لدرجة يعترف بها الوزير نفسه عندما شكا من وجود (معوقين) يسعون لإجهاض المشروع مؤكداً أنه مصر عليه وأنه لا تراجع عن تنفيذه.

شراسة المقاومة للمشروع ليس هدفها الوحيد إجهاضه فالمقاومون يعرفون أنهم قد يخسرون هذه المعركة ولكن شراسة المقاومة هدفها إرسال رسالة واضحة للوزير ولغير الوزير مؤداها أنه: عند هذا الحد وكفى!! ذلك لأن تجنيب إيرادات الدولة والصرف خارج الميزانية بل والحصول على منافع ذاتية عبر هذا الاسلوب لا يعدو أن يكون الجزء البارز من جبل الجليد وأن أبواب الممارسات الأخرى التي توطد دعائم مشروع الاستيلاء على الدولة ما زالت موجودة وفاعلة على أكثر من صعيد بدءاً من المضاربة في الأراضي مروراً بطريقة التعاطي مع مشتريات الدولة وانتهاء بالنهب الصريح، وفي الحالات النادرة التي تتم فيها محاسبة تظل القضايا مجمدة أو متحركة ببطء ريثما يتم الإعداد لسيناريو (التحلل من المال الحرام) في بدعة غير مسبوقة – الرسالة التي يرسلها المعوقون لمشروع الإيصال الإليكتروني تهدف لمنع استمرار هذا (الاستهداف) لحقوق باتت (مكتسبة) وراسخة لقوى بعينها وأنها ستسعى جاهدة لإجهاض أي مشروع يستهدف القضاء على تلك المكتسبات) فهل وزير المالية على استعداد لأن يخوض المعركة حتى نهايتها؟

لا نشك في أن وزير المالية سينجح في فرض الطريقة الجديدة لتحصيل أموال الدولة عبر هذا المشروع الذي ابتدره وهو يتوقع أن يزيد ذلك حصيلة إيرادات الخزينة العامة ومسؤولو الوزارة يقدرون الزيادة المتوقعة بنسبة تتراوح بين خمسة عشر وعشرين في المائة من التحصيل الراهن –وبالمقابل ستكتشف الوزارة آلاف (الجبايات) غير القانونية المفروضة حالياً على المواطن خاصة وقد كشف الحصر المبدئي للوزارة عن وجود آلاف الرسوم التي لم تسمع بها وزارة المالية من قبل وكلما تتعمق في البحث سينفتح الملف بكامله وبكل أبعاده المركزية والولائية وهي قضية أكبر من قدرة أي وزارة منفردة لأن تلك الممارسات تحولت إلى نمط إداري راسخ يحتاج إلى معالجة جذرية كاملة وإلى إصلاح مؤسسي ينفذ إلى أعماق المشاكل وهو مطلب فوق طاقة أي مرفق حكومي واحد لأنه ينفذ إلى الأعماق ويتطلب عملية جراحية رفيعة المستوى.

مخرج الوزير أن يقنع المواطن بالنجاح الذي سيحققه في فرض الإيصال الإليكتروني وكفى!



محجوب محمد صالح

العرب

السودان.. مشروع جديد لتطوير قانون الصحافة


الحكومة السودانية تفتح باب الحوار مع الصحافة حول المسائل المتعلقة بتغطية قضايا الأمن القومي والحرب والاقتصاد.

الخرطوم- من أنس الحداد

أعلنت الحكومة السودانية، الثلاثاء، تبنيها مشروعاً جديداً لتطوير قانون الصحافة والمطبوعات، بهدف استيعاب المستجدات التي حدثت في البلاد بظهور الصحافة الإلكترونية، والانتشار الكبير للصحافة الورقية.
وقال وزير الدولة في وزارة الإعلام، ياسر يوسف، خلال كلمة ألقاها في افتتاحية  القمة الإقليمية لاتحادات صحافيي شرق ووسط إفريقيا المنعقدة في الخرطوم، الثلاثاء، إن “هناك حاجة ماسة لتعميق الحوار بين الحكومة والصحافة حول المسائل المتعلقة بتغطية قضايا الأمن القومي والمعالجات الخاصة بالحرب والنزاعات والأمن الاقتصادي وما يؤثر سلباً على الاقتصاد وقضايا الأمن المجتمعي”.
ورأى أن “الحوار سيتيح للصحافة القيام بواجباتها بأكمل وجه، ويمكن الحكومة من أداء مهامها بصورة جيدة”.
ويصادر جهاز الأمن والمخابرات في السودان أعدادا لمؤسسات صحافية محلية من وقت لآخر، حيث صادر في شباط/  فبراير الماضي نحو 14 صحيفة دون إبداء أي أسباب، وبعدها بيومين، صادر أربع صحف عقب طباعتها.
وأثارت عملية المصادرة المستمرة غضب الصحافيين، الذين نظموا عدة وقفات احتجاجية أمام مجلس الصحافة والمطبوعات للمطالبة بمزيد من الحريات، ووقف مصادرة الصحف، لكن المجلس لم يستجب لمطالبهم.
إرم