الثلاثاء، 12 أبريل 2016

مراكز الأقتراع في دارفور تفتح أبوابها وسط عزوف جماهيري اعتيادي


فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في دارفور للاستفتاء حول الوضع الإداري لهذه المنطقة المضطربة في تصويت يقاطعه أغلبية اهلنا هناك وخلو المراكز من المصوتين سوى موظفي وموظفات الإستفتاء.
حيث بدأت عمليات التصويت عند الساعة التاسعة وستستمر لثلاثة أيام.
ويفترض أن يقرر الناخبون ما إذا كانوا يريدون الاحتفاظ بالوضع الحالي لدارفور المقسم إلى خمس ولايات أو دمجها في منطقة واحدة.



image
الصور من مركز شقرة في دارفور توضح المقاطعة الشاملة للإستفتاء الذي يقيمه النظام في ظل انتشار الحرب والابادة.

بيد أن لوكالة السودان للأنباء رأي آخر اذ جاء فيها أن عمليات الاقتراع شهدت انتظاماً بجميع المحليات بشمال دارفور وسط استقرار امني كامل واقبال متفاوت من الناخبين
وذكرت سونا أن مراكز التصويت للاستفتاء الاداري بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور شهدت في اليوم الاول اقبالا متفاوتا من الناخبين للادلاء باصواتهم ازاء خياري الولايات والاقليم حيث شهدت ساعات النهار ازديادا ملحوظا فى الاقبال على تلك المراكز بصورة افضل من ساعات الصباح الاولى التى انطلقت فيها عمليات الافتراع .


واشاد عدد من المواطنين الذين استطلعتهم (سونا) بالتهيئة التامة التى تمت بالمراكز مما سهل عملية التصويت والادلاء بآرائهم فى تحديد الوضع الادارى لدارفور معربين عن ارتياحهم لسهولة الاجراءات وحسن الترتيب مما مكنهم من ممارسة حقهم فى الاستفتاء.
سونا + صفحة عمر الحلاوي بفيسبوك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق