السبت، 15 أغسطس 2015

العنوسة.. عندما يمضي قطار العمر


ظاهرة العنوسة لدى الشباب والبنات باتت ظاهرة خطرة تهدد المجتمعات الاسلامية، فتاخر سن الزواج في وطننا العربي بصورة عامة اصبح ازمة ضخمة يصعب حلها، فبالرغم من وجود الموروث الديني والثقافي الذي يعمل على الحد من هذه الظاهرة، ووجود شروط شكلية لذلك، نجد احصائيات بين الحين والآخر في الدول العربية تثير المخاوف وتنذر بخطر داهم من تفشي الظاهرة التي تعد من امراض المجتمع التي يجب مواجهتها والحد من انتشارها، والبحث عن الاسباب الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي ادت الى العنوسة، وهي لا تقتصر على النساء فهناك نسبة كبيرة من الرجال يعانون من هذه الظاهرة.. «الإنتباهة» أجرت استطلاعاً حول هذه الظاهرة وخرجت بالإفادات الآتية:

في بداية الاستطلاع تحدث لنا فتح الرحمن موسى قائلاً إن العادات والتقاليد تلعب دوراً بارزاً في عملية الزواج، لأن الأسرة لا تبحث عن رجل ذي اخلاق ودين لابنتها بل تبحث عن المال او من يملك البيت والعربة ومصدر دخل ثابت، واذا دققنا في الأمر نجد ان العنوسة لدى البنات أكبر من الرجال، لأن البنت في عمر معين يقل الطلب عليها وتصبح غير مرغوب فيها، لذلك تتقلص فرصتها في الزواج، لأن الرجل دائماً يرغب في الفتاة الصغيرة في العمر.
في جانب أخر اوضح جمال الدين علي أن العامل الاقتصادي يلعب دوراً بارزاً في تأخر الزواج وبالتحديد في العرف السوداني، لأن الرجل هو المسؤول من ترتيبات الزواج دون مشاركة، والأمر الثاني تعدد المدارس بسبب الثقافات المستلبة، وفي السابق لم تكن هنالك سوى مدرسة «القرابة» اي زواج ابن العم، ولكن الآن هذا التعدد ادخل المخاوف لدى الشباب، وفترة خطوبة والتعارف وغالباً ما تقود للفشل، وتعدد المدارس في الاختيار هو السبب.
والشيء الآخر المزاج السوداني الذي اصبح مسيطراً على الوضع، لأن المظهر تغلب على الجانب الديني واندثرت كثير من المفاهيم والقيم الإنسانية، واصبح المظهر مخيفاً لكثير من الرجال، والاسوأ من ذلك أن القناعة الدينية في الزواج اصبحت ضعيفة، واصبح الموروث الاجتماعي اقوى، وهذا السبب ادى الى النفور وتأخر الزواج. وايضا اكد جمال الدين أن الفرق بين الاجيال بات كبيراً لأن السلوك العام اصبح سيئاً، لهذا تتخوف الفتيات من الارتباط بشاب يعتقدن فيه عدم تحمل المسؤولية، لذلك يبحثن عن الرجل المتزوج، وفي ظل الوضع الاقتصادي المتردي لا يقبل المتزوجون على الارتباط بأكثر من واحدة.
رأي علم الاجتماع
يذكر دكتور امير بسام ان من يعتقد ان الاسباب الاقتصادية هي السبب الجوهري الوحيد في انتشار العنوسة فهو مخطئ، فللأسف الشديد ان معايير الزواج اختلفت تماماً عما كانت بالأمس، فتوجد نسبة كبيرة جداً من الشباب مقتدر مادياً لكنه عازف عن الزواج لأسباب كثيرة تختلف من شاب لآخر، فمثلاً يوجد من يفتقد التكامل العاطفي داخل الأسرة نتيجة لانشغال الآباء والأمهات عن الأبناء وتركهم للإعلام والأصدقاء لتشكيل ثقافتهم الجنسية والزوجية السليمة، ومنهم من يرى أن هناك مشكلات في نفسيته، ويظن ان الحياة الزوجية كلها هكذا، فيفضل العزوبية بعيداً عن المشكلات، بالاضافة الى أن بعض الشباب يمرون بتجارب فاشلة في الارتباط مما يؤدي الى كراهية الجنس الآخر.
واضاف بسام أن هنالك عوامل اخرى كثيرة، منها ان بعض المتزوجين للأسف ينفر صديقه من الزواج، وآخر يرى لا ضرورة للتسرع في عملية الزواج، ظناً منه ان الزواج تحمل لمسؤولية وهم يريدون العيش احراراً دون التقيد بمسؤولية اطفال، لذلك يحتاج مثل هؤلاء الشباب الى معرفة قيمة الزواج واهميته في الاستقرار النفسي للإنسان.
والعزوف عن الزواج يخلق أنواعاً اخرى من الزواج غير المعترف به، مثل الزواج العرفي وزواج المتعة والمسيار، لذلك يعزف الكثير من هؤلاء الشباب اذا كان لديهم مثل هذه العلاقات، وتصبح لهم قناعة بأنه لا توجد فتاة عفيفة.
وكان لديون الافتاء السوداني رأي آخر، حيث اشار شمس الدين علي خلف الله إلى أن الجانب الاقتصادي ليس العمود الفقري في مشكلة عدم الزواج، لأن الله سبحانه وتعالى قال: «في السماء زرقكم وما توعدون»، اذن الارزاق مقسومة، ولكن هنالك ممارسات اخرى هي التي ابعدت الشباب عن الزواج، مثل الفساد الاخلاقي او العلاقات غير الشرعية، كذلك الزواج من الاجنبيات، مثلاً كثير من الشباب لجأ للزواج من الحبشيات اللائي يعملن في منهة بيع الشاي وهي مسألة غير مكلفة مادياً.
ومن جانب آخر ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع السوداني جعلت الجانبين يتخوفان من الفكرة، وكثرة طلبات الاسر السودانية احدثت نفوراً كبيراً، والطامة الكبرى أن الابتعاد عن الجانب الديني وضعف الجانب الروحاني اصبح مشكلة حقيقية بين شباب هذا الزمن، واعرف من الرجال ممن بلغوا من العمر عتياً ولم يتزوجوا بعد، وليست لديهم مشكلة مالية، والعزوف عن الزواج يعتبر إعراضاً عن سنة رسول الله «ص».

الانتباهة

ﻃﺒﻴﺐ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ المملكة المتحدة


ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮشيد ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺟﺮﺍﺣﺎ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ “ﻟﻮﺗﻮﻥ آند ﺩﻭﻧﺴﺘﺒﻞ” ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﺑﺘﻜﺎﺭﻩ ﺗﻘﻨﻴة ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻌﻼ‌ﺝ ﻛﺴﻮﺭ ﺍﻟﻜﻮﻉ ﻟﺪى ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ 60% ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻛﺴﻮﺭ ﺍﻟﻜﻮﻉ ﻟﺪﻯ ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎمنة ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺗﻘﻠﻞ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺛﻼ‌ﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺇﻟى ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ دﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪ أن ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺸﻤﻞ ﺧﻔﺾ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺑﺘﻘﻠﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤترﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘة ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺪﻻ‌ ﻋﻦ ﺛﻼ‌ﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ.
ﻭﻳﺬﻛﺮ أﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺎﻓﻆ ﺳﻌﻴﺪ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻛﻠﻴة ﺍﻟﻄﺐ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻻ‌ﺳﻜﻨﺪﺭﻳة ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1983 ﻭﻧﺎﻝ ﺯﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺑﻠﻦ ﺑﺄﻳﺮﻟﻨﺪﺍ ﻋﺎﻡ 1996ﻡ ﻭﻧﺎﻝ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺇﻳﺪﻳﺎﻝ ﻛﻮﻟﻴﺪﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻠﻨﺪﻥ ﻋﺎﻡ 1997ﻡ، وﻫﻮ الآ‌ﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ “ﻟﻮﺗﻮﻥ آند ﺩﻭﻧﺴﺘﺒﻞ” ﻭﺃﺳﺘﺎﺫ بﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻨﺪﻥ.
النيلين

تعديل وراثي جديد.. فئران لا تخشى القطط


أجرى علماء تعديلا وراثيا للفئران لتصبح فائقة الذكاء ووجدوا أنها أقل جبنا وهو ما قد يساعد في البحث عن علاج لأمراض مثل الزهايمر والفصام واضطرابات ما بعد الصدمة.
واكتشف علماء من بريطانيا وكندا أن تغيير جين واحد لتثبيط إنزيم يعرف باسم (بي.دي.إي.4.بي) ويوجد في أعضاء كثيرة مثل المخ يجعل الفئران أكثر ذكاء وأقل جبنا.
وقال ستيف كلابكوت وهو أستاذ في علم الأدوية بجامعة ليدز في بريطانيا وقاد الدراسة إنه يعمل في الوقت الحالي على تطوير أدوية تعمل على تثبيط هذا الإنزيم تحديدا. وسيتم اختبار هذه الأدوية أولا على الحيوانات لمعرفة ما إذا كان أحدها مناسبا لاختباره على البشر في المعمل.
وأجرى العلماء عددا من التجارب التي نشرت نتائجها في دورية نيورو سايكوفارماكولوجي وتوصلوا إلى أن الفئران التي تم تثبيط هذا الإنزيم فيها أصبحت أسرع في التعلم وتتذكر الأحداث لفترة أطول وبشكل أفضل من الفئران العادية.
وقال الباحثون إن الفئران المعدلة وراثيا استطاعت أن تتذكر فأرا رأته في اليوم السابق على نحو أفضل كما أنها كانت أسرع أيضا في معرفة مكان مخرج خفي.
وأصبحت تلك الفئران أيضا أقل قدرة على تذكر حدث مخيف بعد عدة أيام مقارنة بالفئران العادية. ويوجد إنزيم (بي.دي.إي.4.بي) في جسم الإنسان لذا فإن النتائج قد تكون مهمة للبحث عن علاج لأمراض المخ وكذلك التدهور العقلي المرتبط بكبر السن.
وأظهرت التجارب أيضا أن الفئران التي جرى تثبيط هذا الإنزيم فيها أصبحت أقل خوفا وكانت تقضي وقتا أطول في أماكن مفتوحة مضاءة جيدا مقارنة بالفئران العادية التي تفضل الأماكن المظلمة المغلقة.
ورغم الخوف الغريزي للفئران من القطط فإن استجابة الفئران المعدلة وراثيا لبول القطط أشارت إلى خوف أقل مما يشير إلى أن تثبيط الإنزيم قد يزيد من سلوكيات المجازفة.
اخبار العربية


إمام مسجد: ارتداء الشباب للبنطال «السيستم» مياعة

حذر أمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير الشيخ كمال رزق من انتشار الظواهر السالبة وسط الشباب، ووصف الشباب الذين يرتدون البنطال «السيستم» والسلاسل والغويشات، بالمياعة. وقال رزق في خطبة الجمعة أمس، ظهرت ظواهر سالبة من بعض الشباب في التخنيس والميوعة والحلاقة والحفلات المختلطة في الجامعات والمخدرات والخمور والشيشة وغيرها.فضلاً عن نزع الحياء من البنات. وقال أصبحت البنت تفعل ماتشاء. وشدد رزق على ضرورة الحرب على تلك الظواهر التي وصفها بالخطيرة والمدمرة.
الانتباهة

السودان يشدد إجراءات دخول الجنوبيين إلى أراضيها



القرار يأتي بعد تفشي وباء الكوليرا في دولة جنوب السودان.

الخرطوم- من أنس الحداد

أعلنت الحكومة السودانية يوم الجمعة أنها ستشدد الإجراءات الصحية تجاه مواطني دولة جنوب السودان قبل السماح لهم بالدخول إلى أراضيها لتفادي مرض الكوليرا الذي انتشر في دولة الجنوب وأدى الى وفاة المئات من مواطنينها.
وذكر المفوض العام لمفوضية العون الإنساني في السودان أحمد محمد آدم  إن السلطات الصحية ستخضع المواطنين الجنوبيين للكشف الطبي قبل دخولهم الى السودان للتأكد من خلوهم من مرض الكوليرا،مشيراً إلى أنه بعد التأكد من سلامتهم سيسمح لهم بالدخول، مؤكداً انه إذا وجدت حالات مصابة بينهم ستتم إعادتهم إلى بلادهم.
وكشف آدم أن تدفق اللاجئين الجنوبيين في السودان تجاوز الـ “300” ألف لاجئ،لافتاً إلى عدم وجود حالات إصابة بمرض الكوليرا لجميع الذين دخلوا للبلاد، موضحاً أنه تم توزيعهم على ثلاثة عشر ولاية،   مؤكداً أن سياسية حكومة بلاده  تتيح لهم حرية التنقل والعمل داخل أراضيها بدون شروط.
إرم

الصحفيون السودانيون.. بين متاعب المهنة ونيران المعيشة


تراجع الأوضاع الاقتصادية مترافقا مع تراجع في الحريات العامة يدفع الصحفيين للبحث عن بدائل خارج البلاد

الخرطوم- من أنس الحداد

“إنها مهنتي”..عبارة يتمسك بها الصحفيون السودانيون بالرغم من أن العائد المادي لمهنة الصحافة لايكفي لتغطية متطلبات حياتهم اليومية.
فمعظم الصحفيون يعتبرون المهنة رسالة يجب إيصالها إلى المواطن بغض النظر عن الأجور الضعيفة التي تمنحها لهم المؤسسات الصحفية التي يعملون بها.
ظروف ضاغطة
ويحكي نبيل صالح وهو في الأربعين من عمره وصحفي باحدى الصحف السودانية معاناته في العمل الصحفي،حيث قال إنه بدأ العمل الصحفي قبل عشرة أعوام وتقلد خلال الفترة مناصب تحريرية مختلفة حيث يعتبر نبيل أن الأوضاع الاقتصادية في بلاده أثرت كثيرا على المؤسسات الصحفية مما انعكس ذلك سلبا على عطاءه الصحفي وقلل من إنتاجه.
واظهر نبيل غضبه لتجاهل المؤسسات الصحفية في بلاده مسألة الاهتمام بالصحفيين وتحسين أوضاعهم حتى يواجهون الظروف الاقتصادية التي وصفها بالضاغطة تضمن لهم الاستمرار والاستقرار في المهنة، منوهاً إلى ان راتب الصحفي لا يتجاوز ألفين جنيهاً سودانيا.
التفكير في الهجرة
ويقول الصحفي أحمد حمدان “31” عاما، إن الصحفيين أصبحوا يفكرون في الهجرة أكثر من بقاءهم في العمل ببلادهم، بسبب عدم وجود مغريات فعلية تضمن لهم الاستمرار في المهنة، ويرى حمدان وهو صحفي سياسي معروف في الوسط إن الصحافة السودانية أصبحت لا تعالج القضايا بشكل واضح، لان القدر المتاح من الحريات لا يمكن الصحفيين من التطرق إلى القضايا التي تهم المواطن بصورة أوسع.
مخاوف من الانهيار
وأبدى الصحفي حمدان تخوفه من انهيار الصحافة السودانية خاصة بعد التراجع الذي شهدته في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن العوامل التي يمكن أن تساعد في استقرار الصحفيين هي إتاحة الحريات، وان تعمل الدولة على دعم مدخلات صناعة الصحافة .
إرم

انهيار مئذنة مسجد ضمن مباني سنار عاصمة للثقافة الإسلامية


الخرطوم، سنار - محمد عبد الباقي
نجا عدد من المواطنين من موت محقق عقب انهيار مئذنة أحد المساجد التي شيدت ضمن مباني برنامج سنار عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2017. وأفاد (اليوم التالي) أن المئذنة سقطت بالكامل عقب هطول أمطار بالولاية أمس الأول (الخميس)، مشيرا إلى أنها شيدت حديثاً مع زاوية في أحد الأحياء لا زالت تحت التشييد وأن هناك عشرات المآذن غيرها أقيمت ضمن برنامج سنار عاصمة للثقافة الإسلامية الذي رصدت له ميزانية مقدرة، أسهمت فيها جهات عدة ويحظى بترحيب ومتابعة من رئاسة الجمهورية
اليوم التالي