الجمعة، 11 سبتمبر 2015


استدعت وزارة الخارجية السودانية، يوم الخميس، السفير البريطاني لدى الخرطوم، مايكل آرنر، وأبلغته احتجاجها على تصريحاته حول ديون السودان الخارجية، والأوضاع في دارفور، لصحيفة محلية.
 وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، ان تصريحات السفير البريطاني “تناولت بصورة سالبة موضوع ديون السودان الخارجية والأوضاع في دارفور، وحملت الكثير من المعلومات غير الدقيقة”.
وكان السفير البريطاني الجديد للسودان، مايكل آرنر، قال في تصريحات لصحيفة محلية، انه من المستحيل إعفاء ديون السودان الخارجية، ووصف الأوضاع الأمنية في دارفور بأنها غير مستقرة.
وحث السفير البريطاني، في تصريحاته، الحكومة السودانية على أن  تنتهج سياسات لصالح الفقراء، وقال بأنه “من المستحيل إعفاء الديون الخارجية” للسودان في ظل تخصيص جزء كبير من ميزانية البلاد للأمن والدفاع والعمل العسكري، دون الإهتمام بالخدمات الصحية والتعليم.
وقال إن “الحكومة ما زالت تخصص أكثر من (70%) من الميزانية للأمن والعمل العسكري، وليس على الخدمات من صحة وتعليم وغيرها.. وهذه شروط عالمية ليست معنية بالسودان فقط.. والحكومة (السودانية) تعي تماماً ما يجب أن تفعل لتحصل على إعفاء الديون”.
وانتقد السفير  “الأوضاع في دارفور والمنطقتين”..و أشار إلى الإنفلات الأمني الذي شمل أجزاء واسعة من السودان، بمافي ذلك مناطق شمال السودان. وقال، “رأينا مشاكل بالنسبة لحقوق الإنسان في هذه المناطق، وحتى السبت الماضي سمعنا أن بعض الأفراد التابعين لقوات الدعم السريع يعترضون الطريق الواصل مع نهر النيل وينهبون المواطنين، وهذا بالتأكيد يتعلق بالأوضاع الأمنية، وخروج بعض القوات عن السيطرة يؤثر سلباً على أوضاع حقوق الإنسان”.
وأشار السفير ، في تصريحاته، إلى القيود الحكومية المفروضة على حركة الدبلوماسيين والأجانب بدارفور. وقال “في دارفور والمنطقتين لا تريدنا الحكومة أن نسافر إلى هناك، وهذا يعني أن الوضع الأمني غير مناسب”.
ووصف وكيل وزارة الخارجية، عبد الغني النعيم، في بيان، يوم الخميس، تصريحات السفير البريطاني بأنها “تحمل لغة يطغَى عليها الحُكم المسبق وليس الفهم”، وقال انها “لا تخدم علاقات البلدين ولا تساعد على تطويرها”.
الخرطوم – الطريق

حزب الأمة القومي يؤيد قرار الاتحاد الأفريقي ويدين الاستهداف الأمني الممنهج ضد طلاب دارفور


رحب حزب الأمة القومي بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان واعتبره نقلة نوعية في مسار حل الأزمة الوطنية السودانية، وقال المكتب السياسي لحزب الأمة في بيان إن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي انتصار لخط الحزب الداعي لحل شامل للأزمة السودانية عبر الحوار الوطني الشامل، الذي لا يقصى منه أحد ولا يهيمن عليه أحد.

وقال الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة لـ”راديو دبنقا” يوم الخميس إن القيد الزمني (90 يوما) الذي ورد في صلب القرار يضع حدا للتسويف والمماطلة وسياسة شراء الوقت التي ظل يعتمد عليها النظام في الخرطوم. وأكد أن حزب الأمة لن يدخر جهدا في العمل مع قوى نداء السودان والقوى السياسية الأخرى من أجل إنجاح مساعي الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، من أجل تحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، عبر عقد مؤتمر تحضيري في مقر الاتحاد الأفريقي للاتفاق على أجندة الحوار وكافة المطلوبات لإنجاح الحوار.

وحول الانتهاكات والاعتقالات قال الدكتور محمد المهدي إن  المكتب السياسي للحزب أدان في اجتماعه اعتقال النشطاء والناشطات السياسيين والإعلاميين، وطالب بإطلاق سراحهم فورا ووقف استدعائهم لمكاتب الأمن. وأدان المهدي ما يتعرض له طلاب دارفور في الجامعات من استهداف وقال إن الحزب لاحظ أن هناك استهدافا ممنهجا ومقصودا ضد طلاب إقليم دارفور في الجامعات بالاعتداء عليهم بالأسلحة النارية والسيخ والقنابل الحارقة "الملوتوف" ويتعرضون لكل أصناف المضايقة. وأكد أن هذه الممارسات ضد طلاب دارفور بالجامعات ستقود إلى تعميق وتعقيد الأزمة وتخلق حاجزا نفسيا يصعب تجسيره بين أبناء الوطن الواحد. وطالب كذلك بوقف بوقف استهداف الطلاب في الجامعات وعلى وجه الخصوص أبناءنا من دارفور، وإطلاق سراح طالب جامعة سنار دفع الله محمد أحمد دفع الله القابع بسجن سنجة.

 وحول شهداء سبتمبر أكد رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة تضامن الحزب بالكامل مع أسر الشهداء وصمودهم. وقال إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وهي لبنة في طريق التغيير،  وطالب دكتور محمد المهدي  عبر راديو دبنقا بنشر نتائج لجان التحقيق الخاصة بشهداء سبتمبر والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

دبنقا

د. التجاني سيسي: الخلافات بين اطراف وثيقة الدوحة انتهت الى غير رجعة


قال د. التجاني  سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور إن الخلافات التي حدثت في الفترة الماضية بين أطراف وثيقة الدوحة للسلام في دارفور انتهت إلى غير رجعة، وأمن الجميع على عدم العودة للوراء والعمل معاً مستقبلاً.  

وجاء كلام السيسي عقب اجتماع للمصالحة بين الأطراف المتصارعة (سيسي، أبو قردة، ودبجو) دعا له الوسيط القطري أحمد بن عبدالله ال محمود بالدوحة حيث انعقد اجتماع المصالحة بحضور رئيس مكتب متابعة سلام دارفور من جانب الحكومة د. أمين حسن عمر ووزير الخارجية التشادي موسى الفكي. وقال السيسي إن الأحداث التي وقعت أخيراً في فندق السلام روتانا بالخرطوم بين أطراف وثيقة سلام دارفور كانت أحداثاً مؤسفة وسلبية والجميع أقر بذلك.

وشدد السيسي على أن الانقسامات كان لها أثر سلبي بين شركاء الاتفاق، وأن اجتماع المصالة في الدوحة بحث في أسبابها وأمن الكل على ضرورة تفادي المشاكسات والأعمال التي حدثت.

دبنقا

رسالة للشركات السودانية العملاقة.. اين أنتم منا و من ICCNEEE و غيره



هذا المقال ذو شقين..
اولا و للامانة اشكر كلا من:
1- اركسون لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
2- زين لتوفير تغطية إنترنت فى اليوم الاول
3- هواوى تغطية انترنت ليوم واحد
4- مرجان ICT
5- سامسونج لتوفير شاشات فى ايام المؤتمر
6- أما وزارة الاتصالات و تقانة المعلومات (و الهيئة القومية للإتصالات) فهى الجهة الوحيدة التى كانت شريكا حقيقيا فى دعم المؤتمر مادايا و عينيا و لولا هذا الدعم لفشل المؤتمر.
——-
الشق الثانى … إستياء
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
643 مهندس و عالم و طالب اجتمعوا … و طاب لكم الاحجام عن مشاركتنا..
لو كنا ننوى تنظيم حفل غنائى لرعيتمونا…
لو نظمنا احتفائية رياضية لتسابقتم علينا…
لو كان ظهورنا فى قناة فضائية لجدتم علينا بالآلاف المؤلفة …
و لكننا و للأسف ننشر المعرفة لجيل الغد … و نساعد الشباب ليلحقوا بركب العلم … و نجمع العلماء و الباحثين و الطلاب ليتفاكروا فى الهندسة و العلوم و التقانة … و ننشر ابحاثهم فى الآقاق … و نزرع ثقافة البحث عند الشباب أولا و نحيي الثقة عند جيل أتقلته الهموم … و نقول للعالم أن بهذا الوطن علم و علماء…
هذه سلعتنا و هذا حالنا … ألا تروغ لكم سلعتنا و عليه تتجاهلونا ؟ أليس للعلم مكان بينكم ؟ هل على العلماء ان يتركوا العلم ويسلكوا طريقا غيره ليجدوا أذنا صاغية ؟ و ماذا يفعل الباحثون لتلتفتوا إليهم ؟ ألا يهمكم مستقبل الوطن و شبابه ؟
سجلتم غيابا و ليس لكم عذر … و بخلتم علينا و ليس لكم منطق …


أعبر هنا عن أستيائى من كل الشركات التى نرى أسمها مقرونا بصغائر الامور … أعبر عن اسفى لحالكم الذى فشلنا ان نفسره لضيوفنا … أتمنى أن تعيدوا حساباتكم و تكونوا مثالا لمستقبل مشرق … أبنا الوطن و بناته أمانة فى عنقكم و لكنكم يخونون الامانة بافعالكم ..
هذه رسالة منى اتمنى ان تجد طريقها ﻷولى القرار فى تلك الشركات العملاقة فربما تلمس ضميرا نائما عندهم …
و لشبابنا … نحن على الدرب سائرون ..


أهدى الصورة بالأعلى للشركات السودانية العملاقة … و رسالتى لهم … هؤلاء هم المتطوعون الشباب الذين أعطوا حين بخلتم .. و قاموا على خدمة غيرهم حين أحجمتم …
و الصورة تقول الكثير




بروفيسور: شريف بابكر
10 سبتمبر 2015

عسيري: لا توجد أي قوات مصرية أو سودانية على الأرض في اليمن


أكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري،يوم (الخميس)، عدم وجود أي قوات مصرية أو سودانية على الأرض في اليمن.
ووصف العميد عسيري ما يتم تداوله عن وجود قوات مصرية أو سودانية على الأرض بالمعلومات غير الدقيقة، لافتاً إلى أنه لو حدث ووجدت مثل هذه القوات فسيتم الإعلان عنها، مشيراً إلى أن قوات التحالف اتخذت كافة التدابير لحماية القوات والجنود على الأرض.
124

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 10 سبتمبر 2015م .



الدولار الأمريكي : 9.98جنيه
الريال السعودي : 2.63جنيه
اليورو : 11.17جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.68جنيه
الريال القطري : 2.69 جنيه
الجنيه الإسترليني : 15.36جنيه
الجنيه المصري : 1.25جنيه
الدينار الكويتي : 35.64جنيه
الدينار الليبي : 7.67جنيه

داعش تستقطب النوابغ ..اسر الطلاب تحبس الانفاس خوفا



طلاب جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا سجلوا اعلى نسبه في الالتحاق بداعش

حكايات وقصص مدهشة ومثيرة تناولتها وسائل الاعلام المختلفه, عن إلتحاق طلاب جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بـ"داعش"، فقصص سفر الطلاب كانت محزنة للحد الذي يجعلك لا تقوى على حبس دموعك داخل أجفانها، فقد حكت لي صديقة لاسرة إلتحق احد ابناها بـ"داعش" حكاية أقرب إلى الخيال عن معاناة تلك الاسرة وهي تحاول استرجاع فلذة كبدها من براثن الضياع ولكن هيهات فما ذهب لا يعود .ارتباط إلتحاق الطلاب النوابغ بـ"داعش" وانحصارهم في صرح تعليمي محدد فجر بداخلى عدد من الاسئلة واهمها لماذا طلاب هذه الجامعة بالذات يلتحقون بداعش ، لذلك اخذت اوراقي وذهبت لموقع الجامعة لعلي اعثر على " طرف خيط " يجيب عن هذا السؤال .

تحقيق : سلمى عبدالعزيز
اطباء داعش
في نهاية شهر مارس الماضي ضجت وسائل الاعلام بنبأ التحاق "12" طالب وطالبة يدرسون الطب بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا في العاصمة الخرطوم، بتنظيم الدولة الاسلامية الشهير بـ"داعش"، حينها كانت العديد من الاسر السودانية واسر الطلاب الذين يدرسون بالجامعة لم تسمع بعد بالتنظيم الذي زلزل اركان الشرق الاوسط وبدأت رائحة جرائمه التي ارتكبها ضد المدنيين في سوريا والعراق تفوح ، بل يمكن القول ان الواقع المؤلم حقاً هو ان تلك الاسر التي غادر ابنائها قاعات الدراسة بكليات الطب ذات مكانة الاجتماعية،مما يجعل العقل يرفض افتراضية الذهاب الى داعش من قبل الطلاب بحثاً عن المال ، فالمعلومات افادت بان اغلب الطلاب ينتمون الى اسر سودانية ثريه اوينتمون لاسر تعمل في وظائف مرموقة بالخارج.

فتيات داعش
في الاسبوع الماضي ورغم تشديد الرقابة الامنية الا ان اربع فتيات يدرسن بكلية الطب بجامعة العلوم الطيبة قد حملن اغراضهن وغادرن البلاد في طريقهن للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية ـ داعش ـ الفتيات الاربع وبينهن تؤام (ابرار ومنار) قد رتبن امورهن بعيداً عن اعين اسرهن الذين لم يعلموا بمغادرتهن إلا بعد ان اسدل الليل استاره وانقضى الزمن المحدد لعودتهن الى المنزل ، ليعود مسلسل الرعب مرة اخرى بعد ان هدأت الظاهرة قليلا ولكن يبدو انه كان الهدوء الذي سبق العاصفة .

تطرف الشباب
القضية التي شغلت الرأي العام واصبحت حديث المجالس دفعت المسؤولين لقرع جرس الانذار في محاولة منهم لوضع حدا لتمدد ظاهرة استقطاب النوابغ من طلاب الطب التي انحصرت في صرح تعليمي محدد ، ومن ضمنها الجامعة نفسها التي هرعت للحد من الظاهرة بإقامة ندوة تحت عنوان "الغلو والتطرف وسط الشباب الوقائع والتحديات" تحدث فيها نفر كريم من المفكرين والساسة لتشريح المسألة أستضافت فيها الجامعة كل من الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن، والبروفسور حسن مكي الإسلامي المعروف والأستاذ بجامعة إفريقيا العالمية والدكتور عصام أحمد البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي ودكتور شوقار بشار رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني والعميد عبد الرحمن الصادق مساعد رئيس الجمهورية.

جامعة العلوم الطبيه
من جانبها قامت (المستقلة ) بزيارة إلى جامعة العلوم الطبية في محاولة منها للنظر إلى الجامعة عموماً ثم كلية الطب بصفة خاصة في مهمة استقصائية لعلنا نجد اجوبة لاسئلة ارهقت كاهل تلك الاسر المكلومة في ابنائها ـ لم يكن الدخول للجامعة بالامر الصعب مثلها وبقية الجامعات السودانية فالبرغم من ان هنالك لوائح وقوانيين تمنع دخول غير الدارسين بالجامعة للحرم الجامعي الا باوراق ثبوتية سواء كانت بطاقة شخصية او قيد صحفي يثبت بأنني صحفية تعمل بصحيفة معينة، الا انني تمكنت من الدخول بسهولة وذلك بعد حديث قصير دار بيني وموظفي الاستقبال الثلاث عن اجراءت التسجيل بالنسبة للطلاب الجدد وما الى ذلك، مما يدل على انه من الممكن دخول اي شخص الجامعة والتسكع فيها دون ان تواجه اي صعوبات تذكر .

اركان نقاش
اول ما يلفت الانتباه عند الدخول لحرم الجامعة، قوائم الشرف للطلاب الاوائل بمختلف الكليات، والهدوء الشديد بالرغم من وجود عدد كبير من الطلبة والطالبات، واختفاء واضح للتجماعات الشبابية " الشلة " و"اركان النقاش" الموجودة في معظم الجامعات السودانية فمعظم الطلاب الموجودين كانوا في شكل ثنائيات اما فتاة وشاب او شابان معاً ، بالاضافة للوحة معمارية مدهشة ابدع المهندسين في رسمها، حتى انني تخيلت لوهلة انني داخل احدى الجامعات العالمية الراقية وليست جامعة داخل السودان، مساحات خضراء واسعة تسر الناظرين، قاعات دراسية مكتملة لا ينقصها شئ ، كما ان الجامعة تضم افضل الدكاترة والاساتذة الجامعيين بالسودان فقلت بيني ونفسي ماذا ينقص هؤلاء الطلاب ؟! .

جنود داعش
ويستمر توغلي داخل الجامعة وبحثي عن اشياء لا اعلم ما هي، واسئلة لا اعلم اجابتها ولكني كنت اود معرفتها، كنت اريد اجوبة لها، وهي لماذا هذه الجامعة بالتحديد ؟! لماذا تستهدف داعش طلبة مأمون حميدة وتبذل الجهد والمال في تجنيدهم وزرعهم في صفوفها ؟! وتدهشنا كل يوم بتجاوز جديد وتفجع اسر اخرى في فلذات اكبادها ـ داخل الجامعة لاحظت ان هنالك تباين في مظهر الطلاب، فهناك من يرتدي ثياب امجاراة الموضة وهناك من يلتزم بالزي الاسلامي المحتشم خاصة (الفتيات) فقد لاحظت ان عدد كبير منهن يرتدين " عباءات" وبالأضافة لعدد ليس بقليل من "المنقابات" . ومثلها مثل اي مجتمع جامعي لا يخلو من بعض المظاهر الشاذة والملفتة للانتباه مثل ان هنال عدد من الطلبة والطالبات يرتدون ملابس خادشة للحياء ولافتة للانتباه بعض الشئ ، كما ان هنالك عدد ليس بقليل من الطلبة الاجانب بالجامعة .

رسوم دراسه سياحيه
خلال جولتي داخل الجامعة لفت انتباهي حديث دار بين طالبيتن بالجانب الخلفي من الجامعة كانهن كمن يحاولن الإختباء عن الانظار وإقامة اجتماع سري،اقتربت منهن لعلي استرق الحديث،حيث قالت احداهن لصديقتها أن اسرتها عجزت عن اتمام بقية الرسوم الدراسية "اقساط" الجامعة مما جعلها تفكر في تجميد العام الدراسي الحالي وسوف تعود العام القادم لاكمال الدراسة وقالت الفتاة ان زيادة الرسوم الدراسية كل عام مرهقة جداً وغير منطقية ، لتواصل صديقتها الحديث وتقول ان مبلغ "150" مليون في العام كبير جداً مقارنة بشقيقتها التي تدرس بجامعة الاحفاد وفي نفس الكلية اي كلية الطب .

فريق دعش لكرة القدم
كان هناك خوف وحذر واضح من قبل جميع العاملين بالجامعة لكل ما هو جديد وغير مألوف لديهم حتى انني لم استطيع الاقتراب من اي تجمع طلابي وأخذ اي معلومة من شأنها توضيح بعض اللبث للرأي العام، فاطررت للخروج من الجامعة واصطياد الطلبة فردا فردا في محاولة مني لعدم لفت الانتباه، ولحسن حظي وجدت مجموعة منهم بالقرب من "ست الشاي" التي كانت تمكث بالقرب من الجامعة ، ومن خلال الاستطلاع الذي اجريته مع الطلبة ادركت ان بعض الطلاب لا يعلمون شيئاً عن مغادرت زميلاتهن ـ الفتيات الاربع والتوأم (أبرار ومنار) وإلتحاقهن بداعش،وقال احد الطلاب: انه لم يسمع بهن يوماً مع انه يدرس بالجامعة منذ ثلاث سنوات ومعروف بين زملائه ، ثم سألت بعض الطلاب عن ماذا يعرفون عن تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بـ"داعش" ليفاجني احد الطلاب قائلآ : ماذا تعنين بـ"داعش" ليرد عليه زميله ضاحاً احتمال يكون "فريق كرة قدم"، لتتوالى المفاجئات حيث لم يكن هو الطالب الوحيد فهنالك عدد كبير من الطلاب لا يعرف شيئاً عن تنظيم ـ داعش ـ لدرجة ان بعض منهم طلب مني نبذة تعريفية عن التنظيم .

السفر عبر تركيا
وفي محاولة لوقف ظاهرة انضمام السودانيين خاصة الطلاب عبر تركيا لـ"داعش"،انهى وفد تركي برئاسة نائب وكيل وزارة الخارجية على كمال الدين مع الخارجية السودانية مباحثات عدة في جوانب وصفها بالمثمرة ،وقال في تصريحات صحفية :أن المباحثات ستتواصل بين البلدين لدعم العلاقات الثنائية،لافتاً الى ان تركيا تبرعت بمعدات واجهزة لمركز معلومات الخارجية ،كما صرح نائب وكيل وزارة الخارجية التركية ان تركيا اتخذت العديد من التدابير لمنع تدفق المنضمين الى داعش عبر حدودها واضاف ان البلدان قد وضعا تدابير محددة لايقاف ظاهرة عبور السودانيين عبر تركيا للالتحاق بداعش .

من المحررة :
قبل ان اجمع اوراقي واهم بالرحيل من جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، اذا بكلمات قفزت في ذهني تعود لمؤسس الجامعة البروفسير مامون حميدة في رده على سؤال في حوار صحفي اجري معه حول تجنيد المرأة في تنظيم داعش،أجاب دكتور مأمون حميدة بالقول : " القاعدة كانت لديها فقه أن المرأة لا تأتي الى الجهاد ، لأسباب حول العزلة وعدم الاختلاط بين الرجل والمرأة ، لكن يبدو أن داعش أنهت هذه الفتوى ، حيث يمكن أن يهاجر الرجل والمرأة أيضاً؟! ، كما ان جميع من ذهبوا لم يذهبوا الى القتال ، انما اطباء في مستشفيات ،مثلآ احمد سامي هو الان في مستشفى بالموصل ويعمل هناك، هؤلاء الطلبة لم يذهبوا للقتال ، وانما للمساعدة والعمل كأطباء وصيادلة ، أنا طبيب ان جاءني احد من داعش جريح سأعالجه" .
هذا تصريح واضح من مؤسس الجامعة لطلابه ان اذهبو لمعالجة جرحى "داعش" !! .