الاثنين، 21 سبتمبر 2015

وزارة المالية تعلن تعديل سعر دولار القمح من (4) الى(6) جنيهات دون تعديل أسعار الخبز



اعلنت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي تعديل سعر دولار القمح من 4 جنيهات الي 6 جنيهات دون تعديل اسعار الخبز .
وقال بدر الدين محمود وزير المالية والاقتصاد الوطني ان التعديل يأتي لازالة التشوهات ومعالجة دعم الاسعار وابان في تصريحات صحفية ان التعديل يأتي وفقا لنتائح العطاء الاخير لاستيراد القمح والدقيق ولتوجه الاسعار العالمية والتي تشير الي الهبوط واصفا ذلك بالخطوة الايجابية للخروج من الدعم بصورة كلية دون الضغط علي المواطن للاستفادة من انخفاض اسعار القمح عالميا مشيرا الي ان الوزارة تعمل للخروج من الدعم نهائيا مع الاهتمام بالشرائح والفئات الضعيفة
واشار الي ان قرار اعفاء المواد البترولية من الرسوم ساهم وبشكل كبير في زيادة الكميات المستوردة من الفيرنس والجازولين واسهم وبشكل مباشر في تحريك القطاعات والعمل بالطاقات التصميمية الي جانب زيادة الرقعة الزراعية للقطاع الزراعي وقال ان كميات الجازولين التي وصلت تقدر بـ(22) الف طن من الجازولين للمنظمات والامم المتحدة و(40) الف طن من الفيرنس .

سونا

وزير : "الدعم السريع" لم ترتكب أية تجاوزات



قال وزير الدولة بوزارة العدل السودانية، أحمد أبوزيد، الأحد، إن قوات الدعم السريع لم ترتكب أية تجاوزات في مسارح العمليات المختلفة طوال الفترة الماضية، باعتبارها قوات نظامية بعد أن نالت التدريب الكافي.
وأكد الوزير، في رده على تساؤلات بعض منظمات حقوق الإنسان بجنيف حول تجاوزات قوات الدعم السريع، أن هذه القوات هي قوات طوعية مجتمعية احتياطية، تم دمجها في الجيش السوداني ونالت التدريب اللازم وأصبحت قوات نظامية.
وقال الوزير بحسب تعميم صادر عن إدارة إعلام وزارة العدل، إنه لا يوجد الآن ما يسمى بقوات الدعم السريع كقوة منفصلة في السودان، مبيناً أن القوات المسلحة نفسها هي قوات طوعية تضم أبناء السودان كافة لحماية البلاد.

تحقيق العدالة
وذكر أبوزيد عقب عودته الأحد، من جنيف بعد مشاركته في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، أن الحكومة أبدت اهتماماً كبيراً بإقليم دارفور في المجالات التنموية وتحقيق العدالة من خلال بسط سيادة حكم القانون وإجراء المصالحات الأهلية، والتعايش السلمي.
وأوضح أن إقليم دارفور يشهد استقراراً دائماً في مجالات التنمية والخدمات، عبر الدعم المتواصل من الحكومة المركزية والسلطات الولائية والمحلية.
ونفى أية قيود من قبل الدولة على حرية التعبير، مشيراً إلى أن الوسائط الإعلامية كافة لا تملكها الحكومة، كما تقوم هذه الصحف في كثير من الأحايين بتوجيه انتقادات حادة لسياسات الدولة في المجالات كافة، وأن ما يحدث من إيقاف لبعض الصحف في بعض الحالات يأتي لتجاوزها قانون الصحافة والمطبوعات.


شبكة الشروق

عاملة منزل سودانية بالسعودية تبحث سبيل إعادتها فراراً من جحيم مخدميها


تحقيق ـ هبة محمود

جدل ولغط كثيفان أثارتهما قضية الخادمتين السودانيتين بالمملكة العربية السعودية اللتين أودعهما كفيلهما سجن النساء ،بـ(دومة الجندل) بعد رفضهما العمل معه لتعذيبه لهما. وكانت تلك القضية كفيلة بأن تحرك ساكن الأوضاع ، عن واقع النساء العاملات فى الغربة ،وتكشف عن الأحوال المأساوية ، التي تعيشها فتياتنا، وهن يتعرضن للنصب والإحتيال والتلاعب بالأحلام، ويتعرضن للمعاملة السيئة من قبل مخدميهم (السعوديين)، تحت وطأة الغربة والألم.
لم يتوقف الأمر عند هاتين الخادمتين فحسب، بل برزت للسطح روايات كثيرة ومختلفة، ربما أشد قسوة لـ (زهرات)، بدأن بعد رحلة بحثهن عن الكسب الوفير، رحلة البحث عن العودة للوطن، فراراً من جحيم المخدمين، كما تحاول (ن) صاحبة الثلاثين عاماً، التي استنجدت أسرتها بـ(المجهر) لإعادتها للوطن ،بعد مساومتها بدفع قيمة مالية عالية.
طريقة مثلى
قصص وروايات متباينة، تختلف باختلاف أبطالها، إلا أن البحث عن سبيل العودة إلى الوطن كان هو القاسم المشترك، بعد أن وقع أغلبهن بما فيهن (جامعيات) و(حاملات شهادات عليا)، ضحية لعقودات عمل صيغت أغلبها بـ (عاملة منزلية) ، بدعوي أنها طريقة مثلي للدخول إلى الأراضي السعودية، ومن ثم يتم تغيير المهنة، من عاملة منزلية الى غيرها، ليصطدمن بعد ذلك بواقع (الخادمة) المؤلم، ولكن (ن) كانت تعلم ان المهنة التي هي بصددها (عاملة منزلية)، وربما لبساطتها وبساطة أسرتها ،لم يتبين لها أولي بوادر النصب، التي ظهرت قبيل مغادرتها السودان، فبعد أن تم الإتفاق معها علي راتب قدره (6) مليون ونصف جنيه ، تم تقليصها لاحقاً إلى (4) مليون، ومن ثم (2) مليون ونصف، و عند وصولها إلي عملها تبين لها أن المبلغ هو(2) مليون و(150) ألف جنيه، لاغير !!!
في مهب الريح
تقول والدة (ن) “السيدة فاطمة فضل الله” (ربة منزل): فرص العمل أمام ابنتي لم تكن متاحة، بحكم تعليمها البسيط، فهي بالكاد تحصلت على شهادة الأساس ولذلك لم نر غضاضة في عملها “عاملة منزلية” ،طالما أن ذلك من شأنه إزاحة الحمل عن عاتق والدها الموظف أو تخفيفه ، ولذلك عندما لاحت لنا بوادر سفر إلى السعودية لم نتردد لحظة، سيما أن صفقة شراء العقد تمت عبر سيدة تدعي (ك) ،هي التي أشارت على زوجي بتقديم يد العون له بعد إسدائه خدمة لها، وعبرها تعرفنا ،بـالوكيل (ع) الذي قام بجميع الإجراءات، ورغم أنه في كل مرة كان يقلص لنا قيمة الراتب ، إلا أن الشك لم يساورنا تجاهه، لنصطدم بعدها بأنه خدعنا وترك ابنتي في مهب الريح.
غير المتفق عليه
لم تكن (ن) حسب رواية والدتها “فاطمة” تنشد من سفرها سوى مساعدة الأسرة وتقديم يد العون لوالدها باعتبارها أكبر الأبناء، فلم يخطر بخلدها أن تبدأ بالبحث عن وسيلة تعيدها إلى وطنها وأسرتها ، بمجرد وصولها إلي مقر عملها، تقول “فاطمة” : في يوم (19 /5/ 2015) وصلت ابنتي مدينة “عرعر” بالمملكة العربية السعودية، عاملة منزلية ،مع سيدة سعودية كانت ترهقها بالعمل الشاق والمضني، ولم يخفف عنها غربتها سوى أنها وجدت فتاة سودانية أخري، تعمل بنفس المنزل فأصبحتا تتقاسمان السكن والطعام… والهم، وتستطرد محدثتي ، بعد مرور الشهر الأول نشب شجار كبير بين ابنتي ومخدمتها ،بعد أن وجدت أن راتبها هو غير الراتب المتفق عليه، مبلغ(2)مليون و 150 ألف جنيه سوداني، بدلاً عن (2) مليون ونصف، فسارعت بالاتصال بنا وطلبت منا استفسار الأمر من وكيلها (ع) بالخرطوم ، ولكنه قام بمراوغتنا.
معاملة سيئة
بوسائل وطرق مختلفة ،ظلت مخدمة (ن) تجبرها على العمل بعد أن أضربت عنه، لقلة الراتب المتفق عليه، فذهبت تمارس عليها أنواعاً مختلفة من الاضطهاد بالإساءة اللفظية والجسدية، وإجبارها على أداء مهام شاقة، مما سبب لها تقرحا باليدين، فضلاً عن تقديمها طعام لا يسمن ولا يغني من جوع ،عبارة عن (ساندوتش) تجود به عليها بين الحين والآخر، بحسب رواية والدتها “فاطمة” ،التي ذهبت في حديثها لـ(المجهر) إلى أن تعذيب ابنتها لم يتوقف عند حد الإهانة اللفظية والمعاملة القاسية فحسب، بل تعداها إلى الضرب، الذي لم يقو جسدها على تحمله، فذهبت تتصل بأسرتها تطلب منهم أن يجيروها مما تلاقي.
تقول “فاطمة”، اتصلنا بالوكيل (ع) مرة أخري، وطلبنا منه إيجاد حل لما تعانيه ابنتنا فوعدنا خيراً، وبالفعل قام بالاتصال عبر وكيل آخر، “سوداني” مقيم بالسعودية، قام بزيارتها ووجدها تعاني الإعياء والإرهاق، وبدلاً من عرضها على الأطباء ومعالجتها، قام بتغيير مكان عملها إلي منزل آخر، لتجد في انتظارها معاناة أخري ،لا تقل قسوة عن سابقتها.
مساومة رخيصة
لوهلة ظنت (ن) إن الحياة في المنزل الجديد الذي انتقلت للعمل به ستكون أفضل ،ولكن بعد مرور ثلاثة أشهر بدأت الحقائق تتكشف لها، بعد أن تبين لها أن مخدمتها السعودية تقوم بإستغلالها، بتشغيلها “ورديات مسائية” لدي بناتها المتزوجات ، واللائي يقطن بالقرب منها، بذات الراتب(2) مليون و150 الف جنيه سوداني!! علماً أنها لم تتلق أجرتها لثلاثة أشهر كاملة، وعندما رفضت ذلك، بدأت معاملتها لها تتبدل….
تقول والدة (ن) “فاطمة فضل الله”، لقد ظننا خيراً عندما انتقلت ابنتي للعمل في منزل آخر، لدى مخدمة سعودية كنا نظنها أفضل من سابقتها، فبمجرد إقامة ابنتي معهم ،يوم وقفة عيد الفطر الماضي، طمأنتني بمعاملتهم الطيبة لها الأمر الذي جعلني أتحدث مع مخدمتها وأشكرها على حسن المعاملة، ولكن لم تمر أيام حتى اتصلت ابنتي مجدداً ،وهي تطلب مني إيجاد طريقة تعود بها إلى السودان، وبالفعل أجرينا ــ والحديث لا يزال لمحدثتي – إتصالاً بالوكيل السوداني الموجود هناك، وطلبنا منه أن يعيد ابنتنا إلينا، إلا أنه فاجأنا بمساومة رخيصة وهي دفع مبلغ (24) مليون جنيه سوداني ،يتم تحويلها له مقابل العودة، وعندما أتصلنا بالوكيل(ع) نستجلي منه الحقيقة، طلب منا دفع مبلغ (18) مليون جنيه ، ورغم إخبارنا له إننا أسرة على قدر حالها، لا نستطيع توفير هذا المبلغ إلا إنه لم يكترث لذلك، وأصبح يتهرب من الرد علي مكالماتنا، وعندما داهمناه في منزله أخبرتنا زوجته إنه خارج ولاية الخرطوم، وحتي الآن لم نتمكن من العثور عليه، وما زالت معاناة ابنتي مستمرة.
وبعد
وعبر “المجهر” تناشد السيدة “فاطمة” الجهات المعنية، والتي اجتهدت في إعادة من تجرعن من ذات كأس ابنتها، أن يلتفتوا إليها ويساعدوها في استعادة ابنتها ، التي تعاني ويلات الغربة والإقامة المرة ، سيما إنها ضعيفة ولا حول لها ولا قوة .

المحهر السياسي

الأحد، 20 سبتمبر 2015

موقع يفضح حسابات تويتر ذات المتابعين الوهميين



الرجل -دبي:
يتباهى احدهم بان 100 الف يتابعونه على تويتر ، في حين لا يتجاوز عدد المتفاعلين مع تغريداته اثنين او ثلاثة .. في الحقيقة الامر مثير للاستغراب ، ولكن اذا عرف السبب بطل العجب ، فبامكانك شراء الاف المتابعيين الوهمين عبر حسابات مخصصة لذلك ، لكن الان اصبح بامكانك ان تقييم كل حساب ومدى جودة متابعيه من خلال موقع www.twitteraudit.com الذي يعطيك عدد المتابعين الوهميين في كل حساب ، ما عليك الا ان تضع اسم الحساب في الموقع واترك الباقي عليه لكشف كل حساب وحقيقة عدد متابعيه.

مصر تدعو السودان واثيوبيا لإجتماع حول سد النهضة



اعلن وزير الموارد المائية والري المصري حسام مغازي، تسليم بلاده دعوة رسمية للسودان وإثيوبيا لعقد اجتماع على مستوى خبراء اللجنة الوطنية لسد النهضة بالقاهرة لبحث النقاط العالقة في الملف.
واشار الوزير المصري، الى أن الاجتماع المعني سينعقد بحضور المكتبين الاستشاريين، الفرنسي “بي آر إل” والهولندي “دلتارس”. وقال في تصريحات نقلتها صحف مصرية اليوم الاحد، أن” التشاور جاريا حول موعد الاجتماع”. واضاف “نأمل أن يكون في بداية شهر أكتوبر المقبل”.
وتتخوف مصر من ان يؤثر سد النهضة على حصتها من مياه النيل، الا ان اثيوبيا اكدت في جلسات محادثات عدة ان مشروعها لن يؤثر على مجرى النيل في مصر والسودان.
وبدأت اديس ابابا  العام 2013 بتحويل مياه نهر النيل الازرق لبناء سد النهضة المثير للجدل، والذي من المفترض ان يولد ستة آلاف ميغاواط من الكهرباء، وسيتحول لان يصبح اكبر سدود القارة الافريقية عند الانتهاء منه في العام 2017.
وأشار الوزير المصري، إلى ان حديث البعض بضرورة تدخل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وسلوك مسار سياسي بديلاً عن الجانب الفني الحالي أو بالتزامن معه “سابق لأوانه”، ونفى الوزير ان تكون حكومته قد وصلت الى طريق مسدود في المفاوضات. وقال  “نحن نركز جهودنا حالياً في التوفيق بين المكتبين الاستشاريين”.

منظمتان حقوقيتان تطالبان السلطات السودانية بالإفراج عن ناشط سياسي


طالب “التحالف العربي من أجل السودان” ومنظمة “الكرامة”  السلطات السودانية بالافراج الفوري عن العضو بحزب البعث العربي الاشتراكي المعارض، بابكر موسى عيسى، المعتقل لدى الامن السوداني منذ السابع والعشرين من اغسطس الماضي.
وطالبت المنظمتان، الفريق العامل المعني بحالات الإختفاء القسري أو غير الطوعي بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بالتدخل العاجل ومطالبة السلطات السودانية بالإفراج فورا عن “عيسى” أو على أقل تقدير وضعه تحت حماية القانون ويأذن لعائلته ومحاميه بزيارته.
وقال تعميم صحفي مشترك للتحالف العربي من اجل السودان، ومنظمة الكرامة، ان “العضو بحزب البعث العربي الإشراكي (الأصل)، بابكر موسى عيسى تم إعتقاله من مقر عمله من مكتبه جوار إستاد الخرطوم وسط العاصمة، في 27 أغسطس 2015 واختفى منذ ذلك الحين”.
ونقل التعميم، الذى اطلعت عليه (الطريق) اليوم الاحد، عن عائلة المعتقل انه وبحسب معتقلين آخرين تعرض للتعذيب أثناء الاحتجاز السري، وانها لم تتمكن من زيارته حتى الآن.
 وقال التعميم، “يؤكد التحالف العربي والكرامة على تقارير التعذيب ويطالبان السلطات السودانية بفتح تحقيقات شاملة ومحايدة وتقديم الجناة إلى العدالة على أن يقدم له تعويضا عادلا للإضرار التي لحقت به”.
واضاف ” ينبغي كذلك تذكير السلطات السودانية بالتزاماتها الدولية ووضع حد لممارسة الاختفاء القسري، فضلا عن الاعتقال التعسفي وتعذيب النشطاء السياسيين”.

الأمن السوداني يصادر صحيفة بسبب كاريكتير يسخر من الحوار الوطني



صادر جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صباح الأحد، نسخ صحيفة "الخرطوم"، ورجح عاملون في الصحيفة أن تكون أسباب الإجراء عائدة إلى كاريكتير نشر في الصفحة الأولى ويسخر من عملية الحوار الوطني.

وتشير "سودان تربيون" إلى أن جهاز الأمن ينفذ منذ يوم الجمعة الماضي سلسلة مصادرات بحق الصحف رغم تأكيدات لآلية "7+7" الخاصة بالحوار الوطني، بأن هناك اتفاق مع الحكومة لتهيئة الأجواء للحوار بالتوقف عن الاعتقالات ورفع الرقابة عن الصحف واتاحة الحريات أمام الأحزاب والأفراد.وأطلق البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة "الإصلاح الآن".
وصادر منسوبو جهاز الأمن يومي الجمعة والسبت نسخ صحيفة "السوداني" من المطبعة بسبب تحقيق صحفي حول تلوث مياه النيل الأبيض بالخرطوم، ومقالات خطها رئيس التحرير انتقد فيها طريقة اعتقال الصحفية صاحبة التحقيق.
وتمثل مصادرة "الخرطوم" سابقة نادرة لجهة أن صحفيون في الصحيفة قالوا لـ "سودان تربيون" إن سبب المصادرة عائد لكاريكتير بريشة الكريكتيرست هاشم كاروي، حيث أن الصحف السودانية قليلا ما تحتفي بالكاركتير في الصفحة الأولى.
وقال كاروري لـ "سودان تربيون" إنه أراد من خلال الكاريكتير ايصال رسالة بأن الحوار الذي يمضي حاليا غير مجدي أو أنه يمضي وفقا لفكرة واستراتيجية المؤتمر الوطني الحاكم فقط.
ويظهر الكاريكتير رجلا يشد آخر "المؤتمر الوطني" الذي يكابد للحاق بإمرأة "الحوار" مع كتابة تعليق "أموت في الحوارات".
وأكد كاروري أن صحيفة "الخرطوم" اعتمدت استراتيجية جديدة لإبراز الكاريكتير في الصفحة الأولى.
وأشار إلى أنه كفنان كاريكتير لا ينتمي إلى أي حزب، قبل أن يوجه انتقاده للحكومة والمعارضة معا، قائلا "نحن مع الشعب المسكين الذي يعاني من المعيشة وخلافات السياسيين".
وطالب كاروري السلطات بقبول النقد برحابة صدر، وزاد "نحن لا نسيئ لأحد، ولكننا نتحدث بلغة يفهمها العوام من الشعب".
وتعاني الصحافة السودانية من تغول السلطات الأمنية للحد الذي يصل في كثير من الأحيان لمراقبة رجال الأمن القبلية للصحف.
ورغم توقف الرقابة القبلية، إلا إن جهاز الأمن دائما ما يعمد إلى مصادرة الصحف من المطبعة والذهاب بالنسخ إلى مكان مجهول، مطبقا عقوبة مذدوجة بالخسائر المادية والمعنوية.
سودان تربيون