الجمعة، 2 أكتوبر 2015

السودان ينتقد عجز الأمم المتحدة بسبب وقوعها تحت هيمنة بعض الدول


وجه وزير الخارجية السوداني انتقادات للأمم المتحدة، قائلا إنها عاجزة عن القيام بدورها المطلوب بسبب وقوعها تحت تأثير هيمنة بعض الدول التي تؤثر على قرارات المنظمة الدولية. وقال إبراهيم غندور لقناة "RT" الروسية إنه طرح من خلال القمة العالمية "للتنمية المستدامة" بنيويورك، رأي السودان حول هذه قضايا التنمية والإشارة إلى ما تم في السابق وكذلك السلبيات التي يجب تداركها في هذا الأمر.
وذكر غندور أنه أجرى لقاءات شملت المعنيين في الأمم المتحدة مثل نائب الأمين العام والسيد مسؤول قوات السلام، حيث ناقش الاجتماع قضية خروج قوات بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد" من السودان.
وأكد وزير خارجية أن المنظمة ما زالت لا تقوم بالواجب المطلوب بشكل كامل على الرغم من كل محاولاتها، وأكد أن هيمنة بعض الدول تؤثر على قراراتها للحد الذي تبدو وكأنها مثل نظام أحادي دولي، وزاد "هناك دول تسير قراراتها وتفرض رؤاها".
الإلى ذلك أجمع متحدثون في ندوة "أثر التدابير القسرية الإنفرادية للعقوبات الدولية على السودان" ـ التي نظمتها المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان بجنيف خلال مشاركتها في الدورة الثلاثين بمجلس حقوق الإنسان ـ على أن العقوبات تفتقر للسند الأخلاقي والقانوني وتستخدم كأدوات ووسائل ضد الشعوب الأفريقية.
وقال رئيس المجموعة إبراهيم عبد الحليم لوكالة السودان للأنباء، إن المتحدثين عضضوا حججهم بالقوانين، بأن العقوبات القسرية تعتبر انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية.
وطالب المتحدثون ـ وفقا لعبد الحليم ـ بضرورة وضع موجهات لمعالجة الآثار السالبة للتدابير القسرية الانفرادية على الشعوب، وبإعداد وثيقة وتبني قيام حملة لمناهضة العقوبات القسرية ووضع آلية لتنفذ ذلك بالإضافة لإعداد دراسة تفصيلية للآثار السلبية للعقوبات القسرية على الشعوب.
ودعا المشاركون في الندوة لضرورة مشاركة كل المجتمعات متحدة في هذه الحملة ضد "الاستعمار الحديث".
وأضاف عبد الحليم أن مركز دراسات المجتمع قدم بيانا تضمن وصول المساعدات الإنسانية لمناطق النزاعات خاصة جنوب كردفان والنيل الأزرق بمساعدة كافة الجهات الرسمية ومساهمة منظمات المجتمع المدني لتسهيل وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين ولمعسكرات النازحين.
سودان تربيون

ضبط وإبادة (4.5) أطنان من الفراخ الفاسد بالجزيرة



أبادت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس فرع ولاية الجزيرة أكثر من نصف طن من الفراخ الفاسدة (قوانص ورقاب) تم ضبطها بإحدى ثلاجات ود مدني يوم أمس الأول.
وعلمت (الجريدة) أمس، أن عملية الإبادة تمت بمكب النفايات بشرق النيل حنتوب.
كما حجزت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس فرع ولاية الجزيرة (4) أطنان من الفراخ الفاسد غير الصالح للاستهلاك تم ضبطها بأحد أحياء ود مدني، بعد مجهودات عبر حملات تفتيشية ليلية قادتها عدة جهات شارك فيها وكيل نيابة حماية المستهلك، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الفنية تمهيداً لإبادتها بعد غدٍ الأحد.
وفي سياق آخر تمكنت فرق المواصفات والمقاييس من ضبط كميات كبيرة من زيوت الطهي المكررة معبأة في (جركانات) بأحد المطاعم الكبرى بود مدني، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الفنية تمهيداً لإبادتها.

الجريدة

والي النيل الأزرق الحكم اللامركزي النظام الأمثل للبلاد


قال والي النيل الأزرق حسين يس حمد أن الحكم اللامركزي يمثل نظام الحكم الأمثل للبلاد وذلك لإستجابته للتنوع وتلبيته لطموحات المواطنين وتحقيقه للتنمية المتوازنة بالبلاد ، واقيمت ورشة بالدمازين تحضيرية لتقييم وتقويم تجربة الحكم اللامركزي.
واكد حمد لدى مخاطبته بدينة بالدمازين فعاليات الجلسة الإفتتاحية للورشة أن إنعقاد الورشة يجئ في إطار برنامج الإصلاح الشامل لمؤسسات الدولة معربا عن تقديره لما تقدمه شريحة الضباط الإداريين وإسهامهم في إنجاح أهداف الحكم المحلي.
بدوره تناول وزير التخطيط العمراني الدكتور سليمان عمر مطرف رئيس اللجنة العليا بالإنابه مختلف المحاور المدرجة ضمن جدول أعمال الورشة.
واستعرض رئيس وفد مركز الخبراء للتدريب الإداري، علي جرقندي النعيم فلسفة وأهداف الحكم المحلي بإعتباره قاعدة الأساس للحكم اللامركزي مؤكدا أهمية دور الإدارة الأهلية وشريحة الضباط الإداريين في إنجاح أهداف الحكم المحلي.
وفي منحى اخر تناول والي النيل الأزرق مع وفد القيادات الأهلية بمنطقة قوز الروم برئاسة العمدة بادي خليفة كباس عمدة منطقة أولو بمحلية باو مجمل القضايا المتعلقة بمسيرة الإستقرار والإنتاج بالمنطقة.
وأكد الوالي حسب وكالة السودان للانباء،حرص حكومة الولاية على توفير كافة المعينات اللازمة لتمكين المواطنين من الإنخراط في المظلة الإنتاجية.
شبكة الشروق 

الوطني: لو فتحنا باب المحاكمات التاريخية لن ينجو أحد من المجزرة



تحدى القيادي بالمؤتمر الوطني إسماعيل الحاج موسى المطالبين بمحاكمة الأحزاب على الأخطاء التي اُرتكبت أثناء فترة حكمها للسودان على خلفية تحميل رئيس حزب الأمة الصادق المهدي لرئيس المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي مسؤولية الجرائم التي اُرتكبت في العشرية الأولى للإنقاذ، وقال الحاج موسى: (لو فتحنا باب المحاكمة فستكون مجزرة لن ينجو منها أحد).
وهاجم الحاج موسى في تصريح لـ(الجريدة) أمس الصادق المهدي، وحمله مسؤولية فشل الديمقراطية بالبلاد، وقال إن المهدي تقلد منصب رئيس وزراء (3) مرات ولم يترك التجربة الديمقراطية تنجح لخلافاته المتكررة مع الأحزاب المشاركة في الحكومة وحتى مع قيادات حزبه.
وتحدى الحاج موسى الداعين لفتح باب المحاكمات للأحزاب منذ الاستقلال، وقال: (لو فتحنا هذا الباب فستكون مجزرة لن ينجو منها أحد)، وأرجع هجوم المهدي على الترابي لموافقته على الحوار الوطني وخروج الأول منه، ووصف حديثه بأنه سياسي لا يرقى لمستوى النظر القانوني، وتحدى المهدي بتقديم بينات ضد الترابي، وشدد على أنه لا يمتلك أية بينات تدينه، ودلل على ذلك بأن الترابي لم يتولّ أي منصب تنفيذي في الحكومة، ولكنه كان رئيس السلطة التشريعية لفترة محدودة.
ودافع الحاج موسى عن المؤتمر الوطني، وقلل من مطالب إجراء محاكمات للمتورطين من قيادات الحزب في جرائم، واستند على ذلك بأن الحزب كون لجاناً للتحقيق في الجرائم التي وقعت في سبتمبر، وكذلك في دارفور، وذكر: (لا يستطيع أحد أن يطالب بمحاكمة قيادات الوطني، لأن كل الأحداث التي وقعت تم تكوين لجان للتحقيق فيها وتقديم المتورطين للمحاكم حال ثبوت تورطهم).
وفي السياق أكد القانوني نبيل أديب أن الترابي تقع عليه المسؤولية السياسية باعتباره عراب الجبهة الإسلامية التي قامت بانقلاب الإنقاذ، وأوضح أن القانون لا يعاقب على جريمتين في حال نجاحهما حددهما في جريمتي (الانقلاب والانتحار)، وتابع: (ليس لدي معلومة حول تورط الترابي جنائياً).
وشدد أديب على ضرورة الخروج من الأزمة السياسية بالبلاد، ورأى أن أفضل طريقة لتجاوز المرارات التاريخية تتمثل في تطبيق نظام العدالة الانتقالية، وقال: (من أخطأ يجب أن يحاسب)، واستدرك: (لكن تطبيق القوانين الجنائية في مثل تلك الحالات يؤدي إلى تعميق الأزمة).
ووصف أديب المحاكمات التاريخية بغير المجدية، وزاد: (ينبغي أن يتصالح الناس على معرفة الحقيقة)، ولفت للحوجة إلى وقف سلسلة الانتقام والانقلابات لإحداث انفتاح حقيقي في جو ديمقراطي معافى.

الجريدة

تعقيب : هيثرو غلطان المرحوم


الفاتح جبرا

الأخ / رئيس تحرير جريدة (التيار)
لعناية الأخ الأستاذ /الفاتح جبرا
السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير
جاء في جريدة (التيار) بتاريخ 22/9/2015 تحت هذا العنوان (هيثرو غلطان المرحوم) وبداية لابد من الإشارة بعامودكم الذي ظلت تذيَّله بالتذكير بضياع هذا الاستحقاق والذي تم في غفلة من الدولة، وكما نشكر عبرك جريدة (التيار) والتي ظلت على الدوام تقوم بتنوير الرأي العام، وكما ذكرت بأن الذي قام بالتوقيع نيابة عن الشركة قد توفي لرحمه مولاه .
ولقد تفاءلنا خيراً بأن وزارة العدل قد كلفت المدعي العام بفتح بلاغات في بعض المتورطين في بيع هذا الاستحقاق وهو حق الهبوط والإقلاع في مطار هيثرو، وبالمناسبة هذا الخط هو هدية من ملكة بريطانيا عند زيارتها للسودان في عام 1960م، فهو ذو قيمة تأريخية ووطنية عندما كانت سودانير تجوب العالم إلى أوربا عبر سبع سفريات في الأسبوع وفيها لندن .
حسب رأيي أن وزارة العدل جادة في إعادة الحقوق كما يقول المثل: (أول الغيث قطرة) والدليل بقيام مفوضية للفساد وحتى لا يصنف السودان في ذيل دول العالم الأكثر فساداً. ونعود إلى موضوعنا فكما ذكر الأستاذ /عثمان ميرغني في عموده اليومي أن الحكومة قد باعت كل الشركة بأصولها، فما المشكلة إذا قامت عارف ببيع حصتها من هذا الاستحقاق؟ والسؤال أين 30% من نسبة الدولة؟ ومن الذي استلمها - كما ذكرت- ؟، كما أن الاتفاقية مع مجموعة عارف قامت بتوقيعها الدولة وأناب عنها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزارة ورئيس مجلس الإدارة الأسبق، وهذه الاتفاقية تمتلك عارف بموجبها نسبة 70% من الأسهم ) الفيحاء وعارف لا فرق بينهما (إذاً هناك خلل في الاتفاقية وهذا تم بعلم الحكومة في يونيو 2007 عند التوقيع السؤال هو هل الاتفاقية تجيز لعارف التصرف كما تشاء أم أن الحكومة ممثلة في مجلس إدارتها آنذاك لا تعلم شيئاً - كما ذكرتم-؟ وهنا الكارثة فكيف يتم بيع أصول الشركة ويضيع هذا الاستحقاق ويتم تعليق هذا على شماعة المرحوم رحمه الله وآخرين؟ وأين البقية الذين وقعوا وشهدوا على هذه الاتفاقية؟ وهنا مربط الفرس .
ختاماً دعنا نتفاءل بعد هذه السنوات العجاف ويعود هذا الاستحقاق للشعب السوداني وتعود طائرات سودانير إلى الهبوط والإقلاع مجدداً في مطار هيثرو في نفس الزمن الذي كانت فيه أوعودة الأموال التي نهبت، وخاصة أن الدولة قد قامت بالاتفاق مع جمهورية الصين بشراء طائرتي إيربص حديثة خلال هذا العام، ولابد أن تأخذ العدالة مجراها ومحاسبة كل الذين أجرموا في حق الناقل الوطني سودانير، وأن يطال الحساب أصحاب النفوذ لكي نثبت بأننا دولة قانون، وتحريك الملف بهذه الإجراءات هي بداية لتنفيذ توجهات السيد رئيس الجمهورية كاملة وتستمر الكسره الثابتة حتى يتم تقديم الوالغين إلى العدالة بإذن الله.
والله ولي التوفيق
نجيب عبدالعظيم محمد
نقابي سابق بسودانير - أمين اللجنة التنفيذية لمعاشيي ومفصولي سودانير

تعقيب على التعقيب :
نشكر الأستاذ/ نجيب على تعقيبه ونتفق معه تماماً بأن دخول (عارف) كشريك (لسودانير) وهي التي لا علاقة لها بالطيران هو محل ريبة وشك، وقد كان البداية لتنفيذ مخطط القضاء على سودانير وبيع أصولها بأبخس الأثمان ومن ضمنها (حق الهبوط والإقلاع) وإذا سلمنا بأن العقد المبرم بين (عارف والفيحاء) وهن يمتلكان 70% وبين (سودانير) وهي تمتلك 30% يبيح ويخوِّل (لعارف والفيحاء) بيع أصول الأخيرة .. طيب الـ 30% (من ثمن الصفقة) مشت وين ؟.

كسرة :
التباطوء الذي حدث في التحقيق حول هذه المسألة وتقديمها إلى القضاء على الرغم من توجيهات السيد رئيس الجمهورية يجعلنا غير متفائلين بحسم هذا الملف.
• كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و+و)+و 
• كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و+و)+و.

الخطوط التونسية تستأنف رحلاتها إلى الخرطوم ديسمبر المقبل بعد انقطاع 26 عاماً


أعلنت شركة الخطوط الجوية التونسية عن إعادة فتح خطها بين تونس والخرطوم في ديسمبر المقبل، بعد انقطاع دام لأكثر من 26 عاماً.
وقالت المديرة العامة للخطوط التونسية، سارة رجب، في حوار مع صحيفة (المغرب) الصادرة بتونس، اليوم الخميس، ان شركتها “ستعيد فتح خط الخرطوم المتوقف من 1989 لأسباب يطول شرحها”، في ديسمبر القادم.
وتابعت، “الحكومة السودانية تلح على إعادة الخط .. وقد طمأنتنا وزارة النقل السودانية بتحويل عائدات الشركة دونما إرجاء وكنا مؤخرا أوفدنا فريقا إلى الخرطوم … أكد أن طلبا كبيرا يتوفر في السودان خاصة في المجال الصحي”. واشارت إلى أن وزارة الخارجية التونسية ستعمل “تسهيل الحصول على التأشيرات”.
وتشكو شركات الطيران العاملة في السودان من تأخير تحويل عائداتها، والقيود على التعاملات المصرفية والتحويلات المالية من وإلى السودان بسبب الحظر الاقتصادي. الأمر الذي دفع بالعديد من شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها إلى السودان.
وأوقفت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، رحلاتها إلى السودان، منذ 19 يناير 2014. وكانت لوفتهانزا، آخر شركة طيران أوروبية تسير رحلات مباشرة إلى السودان. واقفت خدماتها بعد 51 عاماً في البلاد.
وبالمثل، أوقفت الخطوط الجوية الهولندية (كي إل إم)،  رحلاتها بين أمستردام والخرطوم، مطلع العام 2013م.
الخرطوم – الطريق+ وكالات

لعنة الرجل قصير القامة …. لماذا ترفضه النساء؟


الرجل - دبي
هناك نساء مستعدات لتقبل الرجل قصير القامة، ولكن اذا اجرينا استطلاعا سريعا بين الرجال، فسوف نجد ان الطلب على الرجال قصار القامة اقل بكثير بالمقارنة مع نظرائهم طوال القامة. ما هو سبب الانجذاب الجنسي الاقل للنساء الى الرجل قصير القامة؟ العديد من النساء، على ما يبدو، يشعرن ان الرجال القصار ليسوا مناسبين للعلاقة الزوجية. تميل النساء لاعتبار الرجل قصير القامة اقل فحولة او اقل رجولة من الرجال الطوال. هناك نساء يعترفن ان الرجال القصار يذكرونهن بالمراهقين، الذين توقف بهم عجلة الزمن ولم يتطوروا بشكل كامل. وبعبارة اخرى – الرجال القصار غالبا لا ينظر اليهم “كرجال حقيقيين “. بيل هوكس، باحث ثقافات معروف وكاتب، يصف الرجل الحقيقي، كما يوصف من قبل معظم النساء، على انه يمكنه المبادرة وكسر القواعد. نقص بعض السنتيمترات هو اشارة لبعض النساء ان الرجل قصير القامة ليس قويا جسديا بما يكفي لكي يكون رجلا حقيقيا وفقا لهذا التعريف. ما هي الصفات الذكورية التي تجدها النساء جذابة؟ وجدت دراسة اجريت في عام 2013 على 650 من طلاب الجامعات في الولايات المتحدة، ان النساء يفضلن الرجال الطوال ولا ترغبن باقامة علاقة مع رجل اقصر منهن. وفقا لدراسة اجريت في عام 2011 في جامعة كولومبيا، فان النساء لا تنجذبن للطول فقط. ووجدت الدراسة ان الصورة الاجتماعية والعاطفية التي يعطيها الرجل كانت حاسمة للانجذاب الجنسي تجاهه. وجدت الدراسة ان النساء كن اقل انجذابا الى الرجال المبتسم والسعيد وفضلن الرجال الذين بدوا قويين ومعتزين بانفسهم او خجولين ومتقلبي المزاج. هذه الدراسة تدعم المقوله الشعبية ولكن الصحيحة، ان النساء يفضلن ” الولد الشرير “، وعلى ما يبدو فهذا جزء من المشكلة – تفضل النساء ” الولد الشرير – باد بوي “، ولا تعتقدن ان الرجل القصير القامة يمكنه ان يكون كذلك. لانه ليس رجوليا بما يكفي في اعيونهن، وهي سمة ضرورية وفقا للكثير من النساء للتعبير عن “الطفل” الشرير ” الداخلي. دراسات اخرى بشان الجاذبية الجنسية توفر المزيد من الادلة حول مناطق جذب النساء لدى الرجال. وجدت دراسة اجريت في عام 2013 ان النساء تجدن ان الرجال ذوي الصوت المنخفض هم اكثر جاذبية بالمقارنة مع الرجال الاخرين. تعزو النساء للشعور بالامن والحماية عنصرا رئيسيا للانجذاب للرجل. لذلك فالكثير من النساء يشعرن بامان اكبر عندما يخرجن مع رجل اطول من الرجل الذي يشعرن انه لا يستطيع حمايتهن في حال وجود خطر. اين المنطق في كل هذا؟ العديد من التفسيرات لسبب عدم رغبة النساء بالرجل قصير القامة من حيث العلاقة الزوجية او الجنسية، هي غير منطقية. على سبيل المثال، فيما يتعلق بالحماية والامن الشخصي – فالحقيقة هي ان كتلة العضلات والقوة العامة لدى كثير من الرجال القصار القامة اكبر بكثير من تلك التي لدى قرنائهم الطوال، ولكن هذه الحقيقة لا تقنع الكثير من النساء باعطاء الرجال القصار الفرصة. الادعاء حول الصوت العميق كمؤشر على رجل مليء بالثقة بالنفس، بالطبع لا اساس له من الصحة. ويشبه ذلك انجذاب الرجال للنساء الرشيقات ذوات الحوض الواسع قليلا، كمؤشر على انهن اكثر خصوبة وقادرات على مواصلة النسل. ايضا هذا ليس له اساس من الصحة من الناحية البيولوجية. من المهم ان نتذكر ان حجم الرجل لا يعد مؤشرا لمن هو بالفعل. الصفات الشخصية فقط هي المهمة في نهاية المطاف وهي وحدها التي تحدد ما اذا كان هذا الرجل سيكون زوجا، ابا وشريكا مناسبا للحياة. اي انه اذا كانت النساء تبحث عن شخص لعلاقة طويلة الاجل، شخص امين، صادق وملتزم للعيش معه، فليس هناك من سبب لرفض الرجل قصير القامة. التعميم برفض مجموعة كاملة من الناس على اساس صفة معينة، مثل الطول، هو قاسي من ناحية اجتماعية. اذا اعتدت على رفض الرجال القصار قبل ان تلتقيهم، فيجب الفحص بحذر لماذا انت تفعلين ذلك. بعد الفحص والاجابة – افحصي ما اذا كان اطار التفضيلات الضيق الذي تقيدت به مناسبا لنوع الانسان الذي ترغبين في ان الارتباط به بالفعل. على سبيل المثال، اذا كنت تعتبرين نفسك منفتحة ومتحرره، فعليك ان تتمتعي بعقل منفتح وغير مقيد، لتكوني حقا منفتحة بشان اختيار الزوج. العديد من علماء النفس يدعون ان الناس يميلون الى الاختباء وراء الاعتقاد بان الانجذاب الجنسي هو مسالة مبرمجة مسبقا. على سبيل المثال المقولة: ” انا لا انجذب الى الاشخاص القصار، وهذا ليس بالامر شخصي ” – هي برمجة مسبقة وشرط ينحي فورا جزءا كبيرا من الرجال الذين قد يكونون ازواج رائعين، اذا ما اتيحت لهم الفرصة.