السبت، 24 أكتوبر 2015

الكودة: الجبهة الثورية فشلت في الامتحان الديمقراطي



هاجم الداعية الإسلامي يوسف الكودة الجبهة الثورية لفشلها في الامتحان الديمقراطي بعد الخلافات التي نشبت بين فصائلها حول الرئاسة، واعتبر الجبهة الثورية غير جديرة بطلب السلطة بعد فشلها في انتقال الرئاسة بين مكوناتها.
وعاد الكودة للخرطوم الأسبوع الماضي للحاق بالحوار الوطني قادماً من سويسرا التي منحته حق اللجوء السياسي عقب تعرضه للاعتقال بسبب توقيعه على وثيقة “الفجر الجديد” بكمبالا في يناير 2013، والذي كانت الجبهة الثورية أحد أطرافها الرئيسة.
وتابع: “كيف لمجموعة صعب عليها تسليم رئاسة التنظيم لأخيهم أن تطلب السلطة”، وزاد: “رغم اختلافي مع عرمان وعقار كنت أعتبرهما أنقياء وصادقين، وبالحادثة الأخيرة تأكدت بما لا يدعو للشك أنهم غير ديمقراطيين”.


وعصفت خلافات حول رئاسة الجبهة الثورية بالكيان الذي يضم حركات مسلحة تقاتل الحكومة السودانية بإقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وفشل اجتماع لفصائل الكيان عقد بباريس خلال 13 ـ 17 أكتوبر الحالي في التوصل لاتفاق حول آلية انتقال رئاسة التنظيم من رئيس الحركة الشعبية ـ شمال، مالك عقار إلى زعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
إلى ذلك عكست حلقة نقاش بثتها الإذاعة، الجمعة، مستوى تباين وجهات نظر بين الحركات والأحزاب المشاركة في الحوار الوطني الذي انطلق بالخرطوم في العاشر من أكتوبر الحالي وسط مقاطعة واسعة من قبل القوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية.
وقال رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة إن حزبه يعتبر مسألة الاسلام من القضايا المهمة في حل مشاكل البلد، وطالب بأهمية تحرير مصطلح الدولة المدنية لأنها ستخرج السودان الى بر الأمان حال تطبيقها، وذلك لصعوبة تطبيق العلمانية في بلد مجتمعه مسلم لا يمكن أن يفصل الدين عن الدولة ـ حسب تعبيره ـ.


واعتبر أن الاسلام من أكثر الايدلوجيات التي تحفظ الحقوق لغير المسلمين، موضحا أنه لن تكون هناك أي مشلكة في أن يُحكم به اذا كانت هناك أغلبية من المسلمين أو نحوهم، قبل ان يؤكد ان الأنسب لحكم السودان في الوقت الراهن هو قيام دولة مدنية.
وسخر الكودة من المعارضة والحركات المسلحة حيال مقاطعتها للحوار، واصفا حال الحوار بـ “الصورة المقلوبة”، موضحا أنه ما ينبغي هو أن تطلب المعارضة الحوار والحكومة هي من ترفض أو توافق، قبل أن ينصح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بالعودة سريعا الى الوطن والمشاركة في الحوار.
واعتبر أن الحوار من المسلمات التي لا خلاف ولا جدال حولها، ووصف الحوار الوطني الجاري بأنه بمثابة “غرفة إنعاش السودان”.
ومن جانبه أفاد رئيس حركة “شهامة” محمد بحر أن الدين ليس من مشاكل البلاد، بل أن سوء إدارة التنوع هو المشكلة الرئيسية.

صحيفة الجريدة 

الجمعة، 23 أكتوبر 2015

الوزير جالكوما: عملنا بالقانون ولم يجد الاحترام ونسعى لحل القضية بالجودية


تحركت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية في كل الاتجاهات من أجل نزع فتيل أزمة الموسم التي فجّرها الهلال بانسحابه من بطولة الدوري الممتاز وتبعه الأمل في محاولة لنسف الموسم الكروي ولم يخفي الوزير حيدر جالكوما وزير الشباب والرياضة الاتحادي بأن الوزارة ترغب في حل القضية بالجودية لا القانون ذاكراً أنهم سعوا في البداية لحل الأزمة بالطرق القانونية لكن القانون لم يجد الاحترام لذلك فضّلوا حل القضية بالجودية في حين أكد الأستاذ أحمد عبد القادر نائب رئيس نادي الهلال ترحيبهم بلجنة الوزير وراهن على قدرتها في احتواء الأزمة.
قال الأستاذ حيدر جالكوما وزير الشباب والرياضة الاتحادي في حديثه لفضائية النيل الأزرق مساء أمس إن القضية التي يمر بها الوسط الرياضي الآن قضية وطنية واذا لم يحكّم الجميع صوت العقل ستتحول إلى قضية سياسية لذلك تم تكوين لجنة المساعي الحميدة أو فلنقل لجنة الجودية وأضاف: اخترنا شخصيات مرموقة ولها حضور جيد وتمثيل محترم من الهلال والمريخ والأمل وسيجلس هؤلاء الأشخاص مع كل الأطراف لحل المشكلة في الهلال والأمل والمريخ حتى لا يحدث أي انفلات في الوسط الرياضي وشخصياً أرى أنه ومالم نتراجع عن مواقفنا ونعالج القضية بالجودية ستحدث مشاكل أكبر ولو نجحنا في حل القضية بالجودية سيكون الجميع فائزاً في النهاية لأن ذلك يصب في مصلحة الوطن ونوّه حيدر إلى أن اللجنة تم تحديد سقف زمني لعملها حتى تطوي ملف الأزمة في أسرع وقتٍ ممكن بحيث لا تتجاوز فترة التكليف أسبوعاً إلى عشرة أيام ومضى الوزير: نقول للجميع الصلح خير وكل شخص يعرف دوره الوطني على أكمل وجه وبصفتي مسئولاً عن الرياضة أرى أن أي شخص يبقى كبيراً عندما يقدم على الصلح وأي أسرة فيها المريخابي والهلالابي وطالما أننا ارتضينا بهذه المسئولية الجسيمة علينا أن نعمل جميعاً من أجل استمرارية النشاط الكروي وأن نعمل على لم الشمل وجمع الأطراف المتنازعة وحثها على تقديم كل التنازلات التي تساعد على الحل لأنه وفي حال تمسك أي طرف بحقه لن تُحل هذه القضية أبداً.
أتحدث عن الجودية لا القانون
تحدث الوزير جالكوما بصراحة أكبر عن رغبته في حل قضية الموسم بالجودية لا القانون وقال: أنا حالياً لا اتحدث عن القانون إنما الجودية وقد يسألني البعض لماذا الجودية وأقول لأننا عملنا بالقانون ولم يجد الاحترام أو فلنقل اختلفنا فيه ولذلك لابد من وسائل أخرى وأرى أن الجودية هي الحل الأمثل لحل هذه الأزمة وبناءً على هذه التقديرات قمنا بتكوين هذه اللجنة وفي النهاية مصلحة الوطن فوق كل شئ ونحن لا نريد أن نؤسس إلى فقه وضع القانون جانباً واللجوء إلى الجودية في حل المشاكل والأزمات أو الاستعانة بالوسطاء والعرف لحل المشاكل ولكن نحتاج في بعض الأحيان لحل أزماتنا بالجودية وهذا لا ينفي أننا مع القانون لكن عندما تحدث أزمة دائماً ما يسعى الحادبون على الحل إلى استخدام كل الوسائل الممكنة من أجل إنهاء تلك الأزمة بسرعة، وأرسل الوزير مناشدة للإعلام الرياضي وطالبه أن يحاسب نفسه وأن يقوم بمسئولياته في تهيئة الأجواء اللازمة للحل مطالباً أي صاحب قلم ليس لديه طرح يسهم في حل الأزمة الا يؤدي إلى إشعال أزمة تصعب بعد ذلك السيطرة عليها وتمنى الوزير أن تنجح اللجنة في إنجاز مهامها في أسرع وقتٍ ممكن متمنياً أن يتم الحل في غضون يومين حتى تُقام مباراة المريخ أمام الأمل بعطبرة متمنياً الا يضطر لاتخاذ قرار وأن تُحل الأزمة عبر تلك اللجنة وأضاف: شخصياً لست ميالاً لاتخاذ القرارات حتى لاتحدث ردود أفعال ونحن نريد أن نبتكر وسائل جديدة في الحل وتطوير النشاط الكروي بالبلاد وأقولها بصراحة نحن وفي الوقت الراهن أحوج ما نكون لتقديم تنازلات لحل الأزمة حتى لا تضطر الدولة للتدخل.
قناعتي أن الجميع يبحث عن الحل
قال الوزير حيدر جالكوما إن قناعته ومن واقع متابعته لمداخلة جمال حسن سعيد رئيس نادي الأمل وأحمد عبد القادر نائب رئيس نادي الهلال أن الجميع يسعى إلى الحل ويريد الوفاق ولا أحد يتمنى أن تشتعل نيران الأزمة أكثر ولفت حيدر إلى أن هذه المداخلة تؤكد رغبة الجميع في تجاوز الأزمة الأمر الذي يسهّل من مهام عمل اللجنة التي اختارها لطي ملف الخلاف من أجل استمرارية النشاط الكروي بالبلاد متمنياً الا تضطر الدولة لاتخاذ أي قرار في هذه الأزمة لأن الحوار يمكن أن يسهم في حل أي مشكلة وأن يصل بالنشاط الكروي في البلاد إلى بر الأمان.
مولانا جمال: الجودية تستطيع حل المشكلة
من جانبه قال مولانا جمال حسن سعيد رئيس نادي الأمل إنه يرى أن الجودية تستطيع أن تحل هذه المشكلة سيما وأن اللجنة التي اختارها الوزير للحل تضم شخصيات من أصحاب الرأي والحكمة الذين يستطيعون إحداث اختراق سريع في الأزمة والإسهام في حلها وأكد مولانا جمال استعدادهم للجلوس مع اللجنة والإسهام في حل القضية وأضاف: سنطلب من الجميع أن يترك البندقية وأن يقدم كل طرف التنازلات المطلوبة بما يؤدي في النهاية لحل المشكلة لكن أقولها وبكل صراحة اذا سرنا بفهم الصحفيين لن نصل إلى أي حل لهذه المشكلة وتابع مولانا جمال: أي شخص صاحب قضية يحاول أن يروّج لها لذلك أقمنا مهرجان أمس الأول بإستاد الهلال وسمعت من أحد الصحفيين أن الاتحاد أحال الأمر للمحاسبة في حين أننا كنا نسمع أن الهلال يلعب مباراة ودية مع امبدة وغيرها من الفرق دون أن يتم تحويل الأمر للجنة المحاسبة ولا ندري ما الفرق عندما تعلق الأمر هذه الأمر بنادي الأمل، ولماذا لم يطبّق الاتحاد القانون في المرات السابقة وشدّد مولانا جمال على ضرورة عدم خلط الأوراق لافتاً إلى أن مشاركتهم في مهرجان الهلال كانت عبر تقسيمة مختلطة بين الفريقين وبالتالي لم تكن هناك مباراة يعاقب عليها الاتحاد ومضى مولانا جمال: بالنسبة للمهرجان الذي شاركنا فيه أقول إن الأحداث تصاعدت بسرعة وعلمنا بلجنة الجودية في نفس يوم المهرجان أو قبله بسويعات ولو تم إلغاء المهرجان لربما حدثت مشكلة جماهيرية لذلك كان من الضروري أن نشارك في المهرجان المعلن مسبقاً.
أحمد عبد القادر: سعداء بلجنة الوفاق
من جانبه رحّب أحمد عبد القادر نائب رئيس نادي الهلال باللجنة التي اختارها الوزير لحل أزمة الموسم وقال إن الوزير أقدم على تلك الخطوة بعد أن رأى أن هناك أزمة تستحق التدخل بعد أن بدأت الأزمة بخلاف في القوانين مبيناً أن لجنة الاستئنافات لم تستطع أن تدافع عن القرارات التي أصدرتها ورحّب أحمد عبد القادر باللجنة التي اختارها الوزير للحل وقال: أنا سعيد بهذه اللجنة وأرى أنها تضم شخصيات لها باع طويل في العمل الرياضي مثل الأستاذ محمد الشيخ مدني وعبد الرحمن سر الختم وعبد الباسط سبدرات وأحمد حسب الرسول بدر ومامون النفيدي مؤكداً أن هذه اللجنة ينبغي أن تجد التجاوب من كل الأطراف وأن تُحظى بالاحترام من الجميع حتى تستطيع إعادة الأمور لنصابها وجدد عبد القادر تأكيداته بأن الاستئنافات تجاوزت القانون مبيناً أنهم الآن في انتظار اللجنة حتى تعيد الأمور إلى نصابها وتسهم في استمرارية النشاط الكروي.
نائب رئيس نادي الهلال:
أنا على قناعة بأن لجنة الوزير ستحل الأزمة
نفى أحمد عبد القادر نائب رئيس نادي الهلال أن يؤثر المهرجان الذي أقامه ناديه أمس الأول على حل أزمة الموسم مبيناً أن المهرجان لم يكن بمثابة مباراة بين الأمل والهلال بقدر ما كان تقسيمة بين لاعبين من الهلال مع الأمل والعكس مشيراً إلى أن لجنة الجودية تم تكوينها بعد الترتيب للمهرجان مبيناً أنه لم تكن هناك مشكلة في الجماهير وأن الهلال قادر على التحكم في جماهيره لافتاً إلى أن الهلال يميل إلى حل الأزمة بالحوار وأن حوارهم مع اتحاد الكرة في هذه القضية لم ينقطع أبداً وراهن عبد القادر على أن اللجنة التي اختارها الوزير ستحل الأزمة في أقرب وقت ممكن.
الصدي

ردود أفعال واسعة لمشاركة الجنود السودانيين في حرب اليمن


الخرطوم ـ «القدس العربي»:

أثارت مشاركة السودان بجنود مقاتلين في الحرب التي تدور في اليمن ردود أفعال كبيرة ،خاصة على المستوى الشعبي، وذلك بعد نشر مقاطع فيديو يمنية تسخر من هذ المشاركة.
ووصلت كتيبة مشاة سودانية إلى عدن يوم السبت الماضي، بوصفها دفعة ثانية من لواء كامل يشارك به السودان ضمن قوات التحالف العربي التي تقودها المملكة العربية السعودية ضمن عملية «إعادة الأمل».
وتبادل السودانيون مقطع فيديوعبارة عن تقرير لقناة «اليمن اليوم» يسخر مما سماهم المرتزقة السودانيين الذين يدافعون عن السعودية ويقاتلون أحفاد الأوس والخزرج، بدلا من الذهاب لإستتباب الأمن في دارفور أو ابيي ووجد هذا المقطع تعليقات كثيرة، حيث وصف البعض مضمونه بالعنصرية ،بينما ألقت الغالبية باللائمة على الحكومة السودانية.
وعلى المستوى السياسي أصدر حزب الأمة القومي المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي بيانا رفض فيه «الزج بالقوات المسلّحة السُّودانيّة في مهامٍ قتاليّة بين الدول العربية» وطالب أن يُقصر دورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد الشّقيقة والصّديقة.
وقال إنه يتفهم ويؤيد حقّ المملكة العربية السعوديّة في الدفاع عن حدودها، وتأمين أمنها القوميّ، ودعم الشرعيّة في اليمن ويدين الاستيلاء على السُّلطة بالقوّة ويقف مع الخيار الدّيمقراطيّ للشّعب اليمنيّ، ووصف الصراع الدائر هناك بالطائفي.
وأضاف في بيانه: «نرفض إقحام بلادنا السودان عسكريًّا في حرب لن تحقّق سوى تعميق النّزاع الطائفيّ وسفك دماء الشّعوب المعنيّة وتدمير منشآتهم وتشريدهم وإتاحة الفرصة لتمدُّد أجندات الغلوّ، ما يستدعي حتما تدخُّلات أجنبيةوندين مشاركة بلادنا عسكريا في حرب اليمن الطائفيّة ونرحّب بأيّ دور للإغاثة الإنسانيّة».
وقال الحزب إن الأنباء الواردة من اليمن تُؤكد أنّ القاعدة وتنظيم الدولة يقومان بهجماتٍ متزامنةٍ على عدن وصنعاء أي يستهدفان طرفيّ الاقتتال في اليمن وأضاف في بيانه:«سوف نسعى شعبيًّا ومع الدُّول الّتي نأت بنفسها عن الانخراط في حروب طائفيّة نتائجها خاسرة في كلّ الوجوه لوقف هذه الحرب ومصالحة أطرافها».
وقال إنّ مشاركة الجيش السُّودانيّ، وعبر تاريخه في عمليّات خارج الوطن، كان دوماً من أجل حفظ السّلام والعون الإنسانيّ، كما حدث في لبنان، والكويت، ولم يشارك في مهام قتاليّة، إلاّ ردًّا للعدوان الإسرائيليّ على الشّقيقة مصر. وأضاف « آن الأوان أن يُنص في الدُّستور على تحديد دور القوّات المُسلّحة السُّودانيّة ومهامها خارج الوطن بموجب قانون».
من جهة أخرى ،دعا النائب الأول للرئيس سوداني، بكري حسن صالح لتقديم المزيد من الدعم والمساندة لليمن خاصة فيما يلي المجال الصحي.
وذلك بعد لقائه، وزير الصحة اليمني، د. ناصر محسن باعمر الذي وصل الخرطوم أمس الأول في زيارة تهدف للوقوف علي أحوال وأوضاع الجرحي اليمينيين في السودان.
وقال الوزير اليمني، إن الزيارة تأتي من أجل تقديم الشكر للسودان حكومة وشعباً لوقفتهم مع اليمن وشرعيته لتجاوز محنته وتفقد الجرحى اليمنيين في مستشفيات الخرطوم. 
وأضاف أن السودان قدم لهم دعماً مقدراً شمل الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية وفرقاً طبية متواجدة في مسارح العمليات ما زالت تشرف على علاج الجرحى والمصابين.
ويشارك السودان في تطبيب الجرحى في اليمن بفريق طبي من الهلال الأحمر السوداني، يضم 18 طبيباً في مختلف التخصصات الجراحية كما أرسل الهلال الأحمر السوداني طائرة محملة بأدوية الطوارئ، يرافقها فريق للدعم الفني والتنسيق قبل أكثر من شهر.
ومنذ المشاركة الأولى في تحالف «عاصفة الحزم» حدث جدل كثيفا في أوساط المجتمع السوداني ،خاصا في مواقع التواصل الاجتماعي، تنوع ذلك الجدل بين السخرية ومناقشة الأمر بجدية، الأمر الذي جعل الحكومة السودانية تكثر من التصريحات والتوضيحات بهذا الشأن.
ويقول المحلل السياسي عبدالله رزق إن مشاركة السودان في «عاصفة الحزم» كانت عملية حتمية، وتمت بضغوط على السودان الذي يعتقد أنه يدعم الجماعات الإسلامية وهكذا وجد السودان نفسه في عزلة إقليمية «عربية وافريقية» إضافة للعزلة الدولية التي يعيشها.
ويرى أن عودة السودان للخليج والتخلص من المحور الإيراني استلزمت تحولات داخلية في النظام،وعلى وجه التحديد إقصاء اللوبي المرتبط بمصالح مع إيران وتركيا وإبعاده من مراكزصناعة القرار، وتعزيزموقف اللوبي الخليجي وتخفيف دعم الجماعات الإسلامية المتشددة.


صلاح الدين مصطفى

زيادة طلبات لجوء السودانيين إلى فرنسا (3) أضعاف


ذكر المكتب الفرنسي للاجئين وعديمي الجنسية، أن فرنسا سجلت خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015م نحو (52) ألف طلب لجوء أي بزيادة (4) آلاف طلب بنسبة (8%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار المكتب الفرنسي إلى أن السودان من الدول الرئيسية “المصدرة” للمهاجرين إلى فرنسا خلال العام الجاري، حيث زادت طلبات اللجوء لرعاياه (3) أضعاف.
وأوضح المكتب الفرنسي، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس، أن الزيادة في طلبات اللجوء جاءت نتيجة تزايد طلبات اللجوء في منطقة كاليه بشمال فرنسا، وفض مخيمات اللاجئين وإصلاح قانون اللجوء.
وأشار المكتب الفرنسي للاجئين وعديمي الجنسية إلى أنه من المتوقع أن تقل طلبات اللجوء المقدمة من رعايا كوسوفو بعد أن أصبحت مصنفة “آمنة”، إضافة إلى الكونغو الديمقراطية التي سجلت انخفاضاً للمرة الأولى منذ سنوات.
الجريدة

أحلام قد تترك الفن وتتحول الى داعية إسلامية


أحلام قد تترك الفن وتتحول الى داعية إسلامية
توقعت النجمة الاماراتية أحلام أن تعتزل الفن في يوم ما لتتحول إلى “داعية إسلامية”، موضحة أنها ترفض دخول أي من أولادها، الذكور والإناث، مجال الفن.
جاء ذلك في معرض ردها، خلال برنامج تلفزيوني، على سؤال حول دعوة أحد الدعاة لها بالتوبة وأن تكون داعية، حيث قالت أحلام: “بس يدعي لي بالهداية، إن شاء الله هاكون داعية، والله أنا عندي إحساس أني في يوم من الأيام هاكون داعية”، مشددة على أنها ستعتزل الفن حينها وتتفرغ للعمل الدعوي، ولكن أحلام لم توضح في حوارها ما إذا كانت تمارس مهنة محرمة أم إنها غير متأكدة من ذلك؟
وخلال اللقاء على قناة “دريم” الفضائية المصرية أعربت أحلام عن إيمانها بأنها تمتلك مقومات نجاح الداعية، مثل الإقناع والفهم الصحيح للدين واللين وعدم الغلظة، كاشفة أنها عندما تجلس مع صديقاتها تحكي لهن قصصاً دينية وتسألهن في الدين.
وفي سياق متصل، أكدت أحلام أنها لن تتدخل في تحديد مستقبل أولادها وستترك لهم حرية تحديد مسار حياتهم، حيث ستكتفي فقط بنصحهم وإرشادهم للطريق الصواب، مشددة على أنها لن تسمح مطلقاً بأن يعمل أحدهم في الوسط الفني.
القدس العربي

ابرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الجمعة 23 اكتوبر 2015م


أخبار اليوم:
نفى مقتل واصابة “13” جنديا بينهم سودانيين فى استهداف لمقر القوات السودانية فى عدن
توضيحات لحكومة شمال دارفور حول احداث مليط وتشكيل لجنة للتحقيق وتقديم المتهمين للعدالة
تصريحات للخارجية حول إدلاء مواطنى حلايب باصواتهم فى انتخابات البرلمان المصرى الحالية
اللجنة المشتركة للمنافذ الحدودية بين السودان ومصر تختتم اعمالها
سفراء الاتحاد الأوربي يقومون بزيارة مخيمات اللاجئين ومناقشة تهريب البشر والاتجار في كسلا
تحركات غربية مكثفة لإحتواء خلافات الجبهة الثورية

السوداني:
مجلس الوزراء يوجه بتعديل قانون المرور للتشديد فى منح الرخصة
مؤتمر أوربي أفريقي مرتقب في السودان لمحاصرة تجارة البشر
والى الخرطوم: موازنة العام القادم تحمل بشريات بزيادة الانتاج والاهتمام بالريف وترقية الخدمات

الانتباهة:
مباحثات وشيكة بين السودان واثيوبيا لاحتواء الاعتداءات على منطقة الفشقة
لجنة الحوار الوطنى تدرس تجربة جنوب أفريقيا فى المصالحات

الرأى العام:
السودان يطالب الأمم المتحدة بالزام رافضي الحوار بالاستجابة
البرلمان العربي يشيد بالحوار السوداني السوداني
استقرار اسعار السمسم السوداني فى الاسواق العالمية

المجهر السياسي:
نائب رئيس الجمهورية يؤكد أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من العمل الاقتصادى مع جمهورية روسيا
توقع مشاركات الحركات المسلحة .. المؤتمر الشعبى يتوقع مفاجآت بشأن الحوار الوطنى خلال الأيام القادمة

آخر لحظة:
شركات أدوية ومصانع تشكو ارتفاع تكاليف الانتاج
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقيم منتدى لانجاح مبادرة الرئيس البشير حول الأمن الغذائي
المؤتمر الوطنى يدعو لتكثيف الاتصالات برافضي الحوار

اليوم التالي:
الاتحاد الأوربي يدعم تنمية شرق السودان بــــ “85” مليون يورو
السلطة الاقليمية تدشن العول في “20” مشروعاً جديداً في وسط دارفور

الصيحة:
وزارة التربية بولاية الخرطوم توجه بعدم زيادة رسوم امتحانات شهادة الأساس
سونا

الاتحادي الأصل يحمل الحكومة مسؤولية تفشي الفقر ويطالب بمواجهة الفساد



حذر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، من انهيار الأمن الاجتماعي بسبب تفشي الفقر، وحمل الحكومة مسؤولية الفقر وذلك لتطبيقها سياسة التحرير الاقتصادي واحتكار السلع الضرورية.
واعتبر ممثل الحزب الاتحادي الأصل باللجنة الاقتصادية للحوار الوطني سيد أحمد الجالب، في اجتماع اللجنة بقاعة الصداقة أمس، إن الفقر من أخطر الظواهر التي أفرزت في الآونة الأخيرة، مما أدى لهجرة أعداد كبيرة من المواطنين وارتفاع نسبة البطالة.
وحذر الجالب من أن يتسبب الفقر ذلك في انهيار الامن الاجتماعي، ولفت إلى أن الفساد الإداري من أبرز معوقات التنمية في السودان ويؤدي إلى زيادة الفقر، وطالب بضرورة مواجهته.
وقال ممثل الاتحادي الأصل في اللجنة إن قضية الفساد المالي والإداري تشغل موقعاً من مواقع الصدارة على زيادة الفقر مما يحتم ضرورة مواجهتها للحد من آثارها السالبة، ونوه الى أن الفساد المنظم من أخطر أنواع الفساد.
وفيما يختص بالحلول طالبت الورقة التي قدمها الحزب بتأسيس حكم راشد وإدارة أموال الدولة بطريقة شفافة وسليمة تخضع للرقابة والمساءلة، بجانب خفض إنتاج السلع الرأسمالية وإمكانية إعادة الطبقة الوسطى التي تلاشت بسبب الأزمة الاقتصادية، وتابعت أن الشعب أصبح طبقتين حددهما في صاحبة ثراء فاحش وأخرى صاحبة فقر مدقع.
وشددت الورقة التي قدمها الجالب على ضرورة تحسين سبل معيشة الفقراء بدعم العملية الإنتاجية، بجانب تجميع صغار المنتجين في جمعيات تعاونية، وتخفيف حدة الفقر عبر التوزيع العادل غير المستغل لأموال التمويل الأصغر، وأموال ديوان الزكاة وبرامج الدعم الاجتماعي.
وفي السياق كشف الرئيس المناوب للجنة الاقتصاد بالحوار إبراهيم أونور عن تقدم عدد من الأحزاب برؤى للإصلاح المؤسسي ومحاربة الفساد في أجهزة الدولة والتوزيع العادل للثروة، وأشار الى أن ممثلي الأحزاب في اللجنة دفعوا برؤى واضحة حول السياسات الاقتصادية الكلية للدولة فيما يلي توزيع الموارد على الولايات كافة.
وقال أونور في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس، إن الأحزاب قدمت حوالي (30) ورقة في مداولات اللجنة، تتناول رؤى حول إشكاليات اقتصاد السودان.
وأضاف: بعد وضع الحلول المناسبة لتلك الإشكاليات سنقسم تلك الرؤى الى محاور اساسية للتداول حولها بين أعضاء اللجنة للخروج بتوصيات، ونوه الى أن اللجنة تضم خبراء اقتصاديين وأردف: (تلك الأوراق ليست مطالب، بل دراسات تستند على أسس علمية واضحة).

الجريدة