السبت، 14 نوفمبر 2015

353 ألف طن إنتاج كنانة المتوقع من السكر لموسم 2015م – 2016م


توقع د. محمد يوسف على وزير الصناعة أن يصل إنتاج مصنع سكر كنانة لموسم 2015م -2016م ، الذي بدأ اليوم إنتاجه إلى 353 ألف طن حيث تشكل هذه الانتاجية 50% من الانتاج الكلي للبلاد من السكر .
وقال الوزير في إتصال هاتفي أجرته معه(لسونا) من موقع تدشين عمليات الانتاج بكنانة بمرافقة اعضاء مجلس ادارة الشركة اليوم ان المساحة المستهدف حصادها من القصب تبلغ 85,500فدان ومن المتوقع ان يصل الانتاج من الايثانول 40 مليون لترا ، المولاص 110 الف طن ، الأعلاف 50 الف طن بجانب مليون و500 ألف لتر من الألبان و194 ألف طن من اللحوم الحمراء و500 ألف طن من لحوم الدواجن و200 ألف طن من الفاكهة .
وأعلن وزير الصناعة إسهام شركة كنانة فى إنشاء خط أنابيب صادر الإيثانول الى ميناء بورتسودان بجانب مساهمة الشركة ضمن التزاماتها الاجتماعية فى تنقية مياه الشرب بالمناطق المجاورة لمصنع سكر كنانة .
ولفت السيد وزير الصناعة الإنتباه إلى إسهام شركة كنانة فى اعادة تأهيل طواحين مصانع السكر الأخرى وتجهيز قطع غيار لمصانع الاسمنت ومحطات توزيع الكهرباء.
سونا

مدير بنك الدم: التبرع بالدم يجنب الجلطات وأمراض القلب

أكد المدير الإداري لبنك الدم عصام حسن، توفر دم للطوارئ بالمستشفيات، ودعا لنشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم وسط المجتمع، وكشف أنه يجنب الشخص المتبرع كثيراً من الأمراض التي لها علاقة بالجلطات وأمراض القلب.
وقال حسن في حديث لبرنامج (صباح الشروق) يوم الخميس، إن الإدارة القومية لخدمات نقل الدم معنية بتوفير الدم الآمن في الزمان والمكان المناسبين بغرض التطبيب لمن يحتاجه، مبيناً وجود إدارة للتبرع الطوعي بالدم داخل إدارة خدمات نقل الدم.
وأعلن أن الإدارة القومية في عام 2005 أطلقت الحملات الطوعية لنقل الدم والحملات الجوالة داخل ولاية الخرطوم لنقل بنك الدم داخل المؤسسات، وكشف عن وجود قاعدة كبيرة من الطلاب تتفاعل مع برنامج التبرع الطوعي لنقل الدم، وأشار إلى اختفاء رسائل ذوي القلوب الرحيمة نتيجة لتوفر بنك الدم.

التبرع الدوري
ونبه حسن إلى عدم تفاعل الأشخاص حينما يطلب منهم التبرع بالدم، واستغرب اندهاش بعضهم واعتقاد البعض الآخر أن التبرع بالدم مرتبط بفقدان الحياة ونقصان الدم وارتباطه بالثقافة الغذائية.

وقال حسن إن نسبة وجود الدم في جسم الإنسان تتراوح ما بين 5 ـ6 لترات وهي تعادل 12ـ 13 زجاجة دم، ولفت إلى عودة كل العناصر التي تم سحبها إلى جسم الشخص المتبرع خلال 48 ساعة، عدا عنصر الحديد لأنه مكون رئيس للدم وقد تحتاج عملية إعادته ما بين شهر إلى أربعين يوماً.
ونصح حسن بأن تكون عملية التبرع كل ثلاثة شهور حفاظاً على الشخص المتبرع لأنه ربما يكون من المترددين على بنك الدم. وأوضح أن التبرع بنقل الدم ينشط نخاع العصب، ويحصل المتبرع على دم متجدد.
شبكة الشروق

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم السبت 14 نوفمبر 2015م


صحيفة اخبار اليوم:
قوى نداء السودان تختتم اعمالها بباريس ببيان ساخن وقيادى بالوطنى يتهم المعارضة بالاستقواء بالخارج
بنك السودان وصندوق رعاية الطلاب يتفقان على محفظة تسليف طلاب التعليم العالى
في الساعات الاولى من صباح اليوم: قتلى وجرحى ورهائن فى اطلاق نار وتفجيرات متزامنة بالعاصمة الفرنسية باريس
الاتصالات تكشف عن (11) مليون مستخدم للإنترنت بالبلاد
الحركة الإسلامية تدعو الى تقديم جائزة تنموية خاصة لولاية شرق دارفور بعد التعافي من الصراعات

صحيفة السياسي:
أسرار خطيرة من داخل اجتماعات المعارضة بباريس
الامارات تدعو مواطنيها الالتزام بقرار السودان لتنظيم ممارسة الصيد
وسط دارفور تؤكد انحسار نشاط التمرد بجبل مرة
والي الخرطوم: الحوار الوطني ليس لقسمة السلطة
صحيفة اليوم التالي:
السلطات المصرية تلقي القبض على عدد من السودانيين
مذكرة الى الرئاسة لإيقاف كارثة تدمير الثروة السمكية في البحر الأحمر
بيان قوى نداء السودان بباريس يدعو إلى حكومة انتقالية
عصام أحمد البشير يوصي بعدم استغلال المنصب الرسمي
صحيفة الأهرام اليوم:
قوى المارضة تقر مجلساً رئاسياً وحكومة قومية بباريس
السلطات تحرر الرهينة الأوكراني
قرار مرتقب بحل مجلس الهلال
الخارجية ترحب بقرار ايغاد بتعيين موغاي لمراقبة تنفيذ اتفاق الجنوب

صحيفة الانتباهة:
شركة أسرائيلية لتأمين جوبا والمعارضة تتخوف من التصفيات
سرقة عقد ماس بمنطقة “كافوري”
حركة مناوي تعذب مواطناً ليبياً حتى الموت
والي الخرطوم: أصوات نشاذ موجودة رغم أجواء التآلف في الحوار

صحيفة التيار:
والي الخرطوم: الحوار الوطني ليس لقسمة السلطة
خلافات وأزمة في وطني القضارف
إغلاق مستشفى “جرش”
والي الخرطوم ينصح بانصراف الحوار الوطني عن الحكم والمحاصصة

صحيفة السوداني:
ليلة رعب في “باريس”
والي شرق دارفور: ترحيل (42) من أخطر المجرمين إلى سجن بورتسودان
(11) مليون شخص يستخدمون الإنترنت بالبلاد
ضربة قوية للسياحة المصرية .. روسيا تجلي 60 ألف سائح وتحظر (مصر للطيران)

صحيفة الرأى العام:
عبد المحمود: كرامة السودانيين في مصر (خط أحمر)
الوطني يقدم رؤيته حول العلاقات الخارجية للجان الحوار غداً
أزمة حادة للعاز بالخرطوم
مهدي إبراهيم: الحوار سيضع الحلول لكل معضلات البلاد

صحيفة الصيحة:
رزق لــ وزير العدل: انت المسؤول امام الله اذا لم تحاكم الفاسدين
مفوضية الاختيار: اجراءات صارمة لاغلاق باب المحاباه وشراء وبيع الوظائف
السلطات تغلق مستشفي جرش الخاص
عصام البشير: الهدية التي تقدم للمسؤولين رشوة
الصحة بولاية الخطرطوم تغلق مستشفي جرش الخاص
المؤتمر الوطني: المطالبة بحكومة انتقالية استباق لنتائج الحوار

صحيفة اول النهار:
المعارضة تقر مجلس رئاسي وتتمسك بالحكومة الانتقالية
الاتصالات : تجويد الخدمة لــ 11 مليون مستخدم للانترنت
والي الخرطوم : الحوار الوطني ليس لقسمة السلطة
عصام احمد البشير يوصي بعدم استغلال المنصب الرسمي
الوطني يقدم رؤيته حول العلاقات الخارجية للجان الحوار
السودان يطلب من الامارات تحذير رعاياها من الصيد بمناطق النزاعات

صحيفة المستقلة:
قوي (نداء السودان) تقرر حكم البلاد بمجلس رئاسي
اتهام جهات باستيراد الات زراعية مخالفة للمواصفات
والي الخرطوم : الحوار ليس لقسمة السلطة
البرتي والرزيقات يوقعان وثيقة لانهاء خلافتهما

صحيفة آخر لحظة:
رزق : نحتاج 100 وزير عدل لملاحقة الفاسدين
مصرع 8 تجار شماليين بدولة الجنوب
الاتصالات : 11 مليون مستخدم للانترنت بالبلاد
نداء السودان: تقر مجلسا رئاسيا وتتمسك بخيار الحكومة الانتقالية
والي الخرطوم: الحوار ليس مكانا للمحاصصة ومقاعد السلطة
جوبا تطلب تاجيل وصول وفد مقدمة المتمردين
مهدي ابراهيم: الجنوبيين شوهوا صورة السودان بالخارج

أبرز عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة يوم السبت 14 نوفمبر 2015م


صحيفة قوون:
حصل على جائزة أفضل مدافع في غانا لموسم ( 2014 – 2015 ) وقوون تكشف ادق التفاصيل عنه
الدولي بابا مينسا في قبضة الهلال..
الهلال يحصل على موافقة الرهيب بإنتقال الظاهره ووفده يعود من كوستي
إنفجار في باريس اثناء مبارة فرنسا والمانيا والامن يخرج الرئيس والمستشاره من الملعب
وزير الرياضه يطالب الاطراف بتحكيم صوت العقل ويلوح بالتدخل
نصف مليار تعطل انتقال عطرون للمريخ

صحيفة عالم النجوم :
اخر خبر : ساعات وتتخذ الدوله اخطر القرارات الرياضيه
الاصابه تحرم الهلال من هداف الدوري النيجيري
الالتراس تحذر من المساس بالهلال .. اجتماع خطير لجبهة دفاع الهلال .. الكاردينال يصل غدا
الكاردينال يتابع سير العمل بالنادي..
سكرتير النيل شندي : الاتحاد العام يسعى لحل خلافاته على حسابنا
نادي الهلال يزيل عددا من الدكاكين لتكملة مشروع الجوهره
الهلال يختار الدوحه للمعسكر الاعدادي

صحيفة المشاهد :
المشاهد تبوح بالاسرار .. مقترح برئاسة الوالي للاتحاد العام
مولانا العباسي : قادة الاتحاد ( دقسو ) الوزير .. وما يحدث فساد اداري
مفاجأه : كرار لم يقدم استقالته من مجلس الهلال
الكردينال يصل دبي قادما من الجنوب
الهلال يطلب خدمات الوك من مريخ كوستي رسميا
النهضه يهزم الهلال .. المريخ يتدرب مساء اليوم بملعبه

ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻻﺳﻴﺎﺩ :
ﺍﻣﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺑﻌﺪ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ : ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﻥ .. ﻭﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ
ﻣﻮﻛﻮﺭﻭ ﻳﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ .. ﻭﺍﻻﺷﺎﻧﺘﻲ ﻳﺆﺟﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﺑﻴﻜﻲ .. ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻳﻐﺘﺎﻝ ﺍﻻﺳﻮﺩ
ﻫﻼﻝ ﺍﻟﺘﺒﻠﺪﻱ ﻳﻄﻠﺐ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ .. ﻭﻣﻮﻻﻧﺎ ﻳﺆﻛﺪ : ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺣﻞ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً
ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺷﻨﺪﻱ : ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﺮﻣﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﺄﺟﻠﺖ ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!
ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺷﻨﺪﻱ : ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺴﻌﻲ ﻟﺤﻞ ﺧﻼﻓﺎﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ
ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﺼﺪﺩ ﺭﻓﻊ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ .. ﺍﻷﻣﻞ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ
ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻳﻬﺰﻡ ﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻭﻗﻠﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺏ ﺳﻨﺘﺮﻟﻴﻖ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﻤﺘﺎﺯ

صحيفة الصدى :
غارزيتو يوافق علي إبعاد انطونيو ويجدد تعاقده مع المريخ .
اسامة ونسي : خاطبنا الاتحاد بانتهاء عقد ايمن سعيد.. وراجي لم يدخل في اي مزايده مع المجلس .
انهيار صفقة عطرون رسميا ومجلس مريخ كوستي يحمل عبدالتام المسؤلييه .
اسامة الشاذلي يجتمع بطارق المعتصم ويتفق معه علي سحب الاستقاله .
وفد مريخي يجتمع مع ادارة هلال الابيض لضم بكري

صحيفة الزعيم :
المريخ يطلق سراح تراوري وخالدونا مدربا عاما .
همد : خلافي مع غارزيتو اسبابه معروفه وهجوم الصحفيين لن يجعلني مترددا في رأيي .
الاحمر يوفق اوضاع اللاعبين المعارين .
انطونيو : من يريدون الاطاحة بي لاعلاقة لهم بــ(كرة القدم)
الشاذلي يجتمع برئيس المراحل السنيه بالانابة .
امين عام المريخ الي فرنسا عقب اجتماع اللجنة الخماسية .
سيلا في حوار الوداع مع ( الزعيم )

صحيفة الـزاوية :
ترقب نتائج اجتماع تجديد التعاقد مع غارزيتو .
ترشيح مازدا… جمال ابوعنجه… خالد المصطفي ومحمد مرسي في الجهاز الفني ودائرة الكرة .
ونسي يحتوي استقالات قطاع المراحل السنيه .
مريخ الفاشر يطلب تمديد اعارة عماد عبدالله .
مدرب فرنسي في طريقة للهلال.
كايزر شيف يتمسك بموسونا ووكيله يطلب 700 الف دولار .
منتخبنا يصل ندولا بعد رحله شاقة .

الشعوب العربية الأكثر كرما على مستوى العالم.. السودان يحرز مركز متقدم

أصدرت مؤسسة المساعدات الخيرية “كاف” غير الهادفة للربح للسنة السادسة على التوالي مؤشر العطاء الدولي لعام 2015. ويعد مؤشر العطاء الدولي المقياس الأهم للكرم حيث يتضمن تقرير هذا العام 145 دولة بما يمثل حوالي 96% من سكان العالم.
ويتم قياس العطاء الدولي بحساب النسبة المئوية لعدد الأفراد المتبرعين بالمال أو المتطوعين أو من ساعدوا غرباء في كل دولة على حدى خلال الشهر السابق للإعلان عن المؤشر. وتضمن المؤشر 12 دولة عربية فقط حيث يخلو من ذكر الدول العربية العشر الآخرى.
وحقق السودان المركز السادس على مستوى الدول العربية والمركز ال 67 عالمياً.
المركز الثاني عشر: اليمن – ال 143 عالميا

المركز الحادي عشر: تونس – ال 139 عالميا
المركز العاشر: المغرب – ال 126 عالميا

المركز التاسع: الأردن – ال 118 عالميا
المركز الثامن: مصر – ال 112 عالميا
المركز السابع: لبنان – ال 96 عالميا
المركز السادس: السودان – ال 67 عالميا
المركز الخامس: السعودية – ال 47 عالميا
المركز الرابع: العراق – ال 38 عالميا
المركز الثالث: الكويت – ال 24 عالميا
المركز الثاني: الا ال 14 عالميا
المركز الاول: البحرين – ال 13 عالميامارات –
اخبار ياهو مكتوب

السيسي يجب أن يرحل قبل فوات الأوان


مع كل طائرة محملة بالركاب تغادر شرم الشيخ ضمن حملة إخلاء السياح الروس والبريطانيين، تشاهد شرم الشيخ الدم في عروقها يجف والحياة في جسدها تنضب.
يقول آرثر، الذي يتقاضى راتبا شهريا مقداره 2000 جنيه مصري (وهو أعلى من الحد الأدنى من الأجور بمقدار 500 جنيه):
“لا أعلم ما الذي حصل في الطائرة، ولكن ينتابني شعور بأننا يجري التلاعب بنا، وأفضل ألا أفكر في الأمر. أظن أن الغرب يسعى لإجبار مصر على فعل أشياء يريدها منها، وجاء هذا الحادث ليشكل الفرصة المثالية أمام الغرب لإجبارنا … لإجبارنا عن طريق الضغط المالي.”
أحمد، الذي كان يعمل مدرب قيادة سيارات وتحول إلى سائق سيارة أجرة، يقول موافقا:
“يريدون قتلنا، ولا أرى تفسيرا آخر لما يجري. لم يبق هنا سوى سائحين روس وإنجليز، وهم الذين يعودون الآن إلى أوطانهم.”
تعمل وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة على تغذية فكرة المخطط الغربي لقتل شرم الشيخ وتستخدم في ذلك قدراتها اللغوية الخلاقة. خذ على سبيل المثال ما فعلته صحيفة الأهرام المؤيدة للحكومة حينما ادعت أن سائحة بريطانية صاحت في وجه السفير البريطاني جون كاسون قائلة: “نريد أن نستمر في قضاء عطلتنا هنا ولا نريد أن نغادر الآن.”
إلا أن ما قالته تلك السائحة فعلا، وهذا موثق في مقطع فيديو موجود على اليوتيوب، هو: “ما المشكلة؟ ما هي المشكلة الحقيقية؟ لماذا نحن هنا؟ …. كانت توجد مشكلة أمنية هذا الصباح وأنت جئت إلى هنا الآن لحلها. لماذا نحن هنا إذن، بينما غادر باقي الناس وعادوا إلى أوطانهم؟”
ويبدو أن الأيادي الأجنبية تعبث كذلك في الإسكندرية، فحينما تسببت العواصف والأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات على نطاق واسع داخل ثاني أكبر مدينة مصرية، مما نجم عنه مقتل 17 وجرح 28 – وهو أمر يحدث بشكل دوري لأن مجاري المدينة أعجز من أن تتمكن من استيعاب المياه – كان رد فعل الحكومة هو اعتقال سبعة عشر شخصا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وجهت إليهم تهم بسد أنابيب المجاري وإتلاف محولات الكهرباء وحاويات الزبالة.
وهناك أكباش فداء أخرى لفشل الدولة. أمرت نيابة أمن الدولة في الجيزة يوم الأربعاء بإطلاق سراح واحد من أقوى رجال الأعمال وأكثرهم نفوذا في مصر صلاح دياب وابنه توفيق دياب بكفالة مقدارها خمسين ألف جنيه مصري، وذلك بعد اعتقالهما لثلاث ليال. وكانت محكمة جنائية قد ألغت قبل ذلك قرارا بتجميد ممتلكات كل من دياب ومحمود الجمال وستة عشر شخصا آخرين. لم يبق مجمدا سوى الممتلكات المرتبطة بمشروع مجمع إسكان الجيزة الجديدة، حيث يتهم دياب بالاستيلاء على أرض مملوكة للدولة بشكل غير قانوني. هؤلاء هم أغنى رجال في مصر وكانوا في السابق ممن ساندوا انقلاب عام 2013 وأيدوه. من الجدير بالذكر أن دياب هو أحد مؤسسي المصري اليوم، أكبر صحيفة يومية مملوكة للقطاع الخاص في مصر.
لقد كان القبض على ستة عشر من رجال الأعمال المتنفذين في عهد مبارك بمنزلة رسالة من الحكومة، عبر عنها صراحة وائل الإبراشي، مقدم البرنامج التلفزيوني في قناة دريم، حين نقل عن “مصدر سيادي”، ويقصد به مسؤول حكومي كبير أو مسؤول أمني، أنه أخبره بوجود ممارسات تدعو إلى الريبة يقوم بها عدد من رجال الأعمال لإحداث الفوضى وإشعال أزمة اقتصادية في البلاد، من خلال نقل أموالهم إلى خارج البلاد. فقد تم إقناعهم من مصادر معادية بأن حدثا كبيرا سيقع في مصر في القريب العاجل.
لم تحز تلك المهارات النارية على إعجاب الأسواق المالية، رغم الإقرار دخل هذه الأسواق بأن ماليات الدولة تتجه جنوبا. يعاني الجنيه المصري من أسرع انهيار له منذ عهد الملك فاورق. واستبدال محافظ البنك المركزي،البنك الذي يحاول الان جاهدا دعم الجنيه من خلال رفع معدلات الفائدة وضخ الدولارات في البنوك،ولكن ذلك لن يضع حدا لمزيد من فقد الجنيه لقيمته، وهو المصير الذي يقول المحللون إنه بات محتوما. من الجدير بالذكر أن الجنيه فقد 14 بالمائة من قيمته خلال عشرة شهور فقط.
يشير محمد عايش في مقال له في القدس العربي إلى وجود ثلاثة أسباب لتدهور العملة وانخفاض قيمتها. هناك أولا تكلفة إبقاء الجيش منتشرا في الشوارع، وثانيا انهيار السياحة التي تشكل ما يقرب من 11 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، التي تولد بدورها خمس دخل البلاد من العملات الأجنبية، وأخيرا تفشي الفساد. إن منح المال لمصر التي يسيطر فيها الجيش على أربعين بالمائة من الاقتصاد لهو بمنزلة ضخ المال في ثقب أسود، ونتيجة لذلك تتراجع موجودات العملات الأجنبية لدى البنك المركزي حاليا بمعدل مليار دولار شهريا.
لابد أن أزمة العملة المصرية تعتبر فريدة من نوعها في سجلات سوء الإدارة المالية. فقط قبل أكثر من عامين بقليل استولى عبد الفتاح السيسي على السلطة ومحفظته ممتلئة بالمال، وكان يحظى بدعم دولتين من دول الخليج الثرية وكذلك بمساندة كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وشركات النفط والغاز متعددة الجنسيات. وبحسب الأشرطة المسربة التي سجلت عليها المحادثات التي كان يجريها السيسي مع بعض أقرب مستشاريه، قدمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت لمصر ما مجموعه 39.5 مليار دولار، إما نقدا أو على شكل قروض أو مشتقات نفطية ما بين شهر يوليو 2013 – وهو تاريخ الانقلاب – ويناير أو فبراير من عام 2014. ويقال إن المبلغ وصل منذ ذلك الحين إلى ما يقرب من 50 مليار دولار. إلى أين ذهب كل هذا المال؟ الشيء الوحيد المؤكد على كل حال هو أن مصر لن تحصل على أي صدقات خليجية أخرى.
حيثما تأملت في حالة الفوضى التي تعيشها مصر اليوم ستجد إصبع الاتهام يشير باتجاه السيسي وباتجاه مؤسسة واحدة ألا وهي الجيش المصري. فهو وهي اللذان يتحملان المسؤولية عن حالة عدم الاستقرار في البلاد وليس “الأيدي الأجنبية”.
لا يملك الطغاة سوى سفك الدماء، ولا يردعهم عن ذلك مشهد الفتيان والفتيات الذين يردون بالرصاص في ريعان الشباب ولا مشهد الثكالى يندبن من فقدن من أحباء. ولا تعنيهم كثيرا المقارنات بين رابعة وغيرها من المذابح مثل تيانانمان أو أنديجان، ولا تعنيهم كل تلك التقارير التي تصدر عن منظمات حقوق الإنسان أو الشهادات التي تجمع من الميدان، التي باتت تشكل أدلة دامغة على ما ارتكبوه من جرائم بما في ذلك قتل المعتقلين وتعذيب المحتجزين والمحاكم الصورية وأحكام الإعدام الجماعية. لقد تمكن السيسي من استيعاب كل ذلك.
إلا أن السيسي لم يعد قادرا على حماية نفسه، وهو اليوم أضعف من أي وقت مضى كحاكم مطلق منذ أن استولى على السلطة، وتراه يواجه احتمالا حقيقيا ووشيكا بفقد السيطرة: على الاقتصاد، وعلى السياسة، وعلى الأمن. فالدولة ذاتها في حالة انهيار.
من المفارقات العجيبة أن زيارته إلى لندن، التي علق عليها كل الآمال وبذل في سبيلها الكثير من الجهد، قد تشكل نقطة التحول في حياته كرئيس لمصر، والأعجب من ذلك أن مضيفه، دافيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قوض سياسة خارجية كانت تقوم، على الأقل ظاهريا، على مبدأ نشر الديمقراطية، وحولها إلى لهاث محموم وراء الصفقات التجارية وصفقات السلاح، هو الذي أصبح المسؤول الرئيسي عن إعدامه .
أمضى السيسي أسبوعا كاملا وهو يصر على أن سيناء وتنظيم الدولة الإسلامية كانا تحت السيطرة، معتبرا أن الكلام عن سقوط طائرة ركاب روسية ربما بسبب قنبلة وضعت في مقصورة الأمتعة مجرد “دعاية” مغرضة لا أكثر. كان يرجو أن يحقق هدفين من زيارته: أن يضمن موقعه ككلب حراسة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأن يعزز من روابطه التجارية. إلا أن كاميرون دمر أحلامه وأفسد عليه أهدافه حينما اتخذ قرارا بتعليق جميع الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، وهو القرار الذي اقتدت به مباشرة شركات الطيران الهولندية والألمانية والإيرلندية، بل واتخذ الروس أنفسهم قرارا مثله.
وجد السيسي نفسه فجأة معزولا عن الوسط الاستخباراتي الذي ناضل بشدة من أجل أن يكون في المركز منه، ليس فقط فيما يتعلق بسيناء وإنما أيضا فيما يتعلق بليبيا وسوريا. والآن، يتبادل الأمريكان والبريطانيون والروس المعلومات الاستخباراتية فيما بينهم، ولكن دون إشراكه معهم. وبذلك فقد تحولت الزيارة التي أريد من ترتيبها أصلا زيادة التعاون الأمني البريطاني المصري، وصممت لتعزيز الروابط التجارية مع الدولة التي تعد أكبر مستثمر أجنبي بشكل مباشر في مصر، تحولت إلى كارثة استخباراتية ومصيبة على قطاع السياحة المصرية.
بات السيسي يخسر معاركه على جبهات متعددة. ففي جبهة سيناء، وهي الأولى والأكثر إلحاحا، يزداد متمردو تنظيم الدولة الإسلامية المعروفون باسم “بولاية سيناء” قوة ونشاطا. فقد نفذ تنظيم الدولة هو وسلفه ما يزيد عن 400هجوم ما بين عامي 2012 و 2015 قتل فيها ما يزيد عن 700 ضابط وجندي من الجيش المصري، وهذا العدد الذي سقط في محافظة واحدة من محافظات مصر يعادل تقريبا ضعف عدد من قتلوا في الأحداث التي وقعت في مصر بأسرها ما بين عامي 1992 و 1997. كان أكثر الهجمات التي نفذها تنظيم “ولاية سيناء” جرأة هو ذلك الذي استهدف 15 موقعا عسكريا وأمنيا في شهر يوليو الماضي ودمر اثنين منهما. شارك في الهجوم أكثر من 300 رجل، استخدموا فيه صواريخ إغلا المضادة للطائرات لإجبار مروحيات الجيش المصري من نوع أباتشي، التي زوده بها الأمريكان، على التراجع. وفي طريق انسحابهم لغموا المواقع التي انسحبوا منها، واستمرت العملية عشرين ساعة.
صحيح أن حركة التمرد في سيناء سبقت الانقلاب العسكري، إلا أن الانقلاب غير من شكلها ومن نوعها، وتظهر الأرقام الصادرة عن معهد التحرير لدراسة السياسة في الشرق الأوسط وقوع 78 هجوما خلال 23 شهرا في المدة الواقعة ما قبل شهر يونيو 2013، أي بمعدل 3.4 هجوما في الشهر الواحد. أما بعد الانقلاب، وخلال فترة زمنية مشابهة وقع 1223 هجوما، أي بمعدل 53.2 هجوما في الشهر الواحد، بزيادة مقدارها 1464 بالمائة.
لم يترك السيسي شيئا إلا وألقى به في وجه سكان شمال سيناء: فبسبب إجراءاته وقع 1347 شخصا ضحية للقتل خارج إطار القانون، وتعرض 11،906شخصا للاعتقال، وأبعد وشرد 22،992 إنسانا، ولحق الدمار بما لا يقل عن 3،255 مبنى. وكما يقر داعموه الإسرائيليون الآن، لم يترك السيسي خطأ إلا وارتكبه وخالف به ما ينص عليه كتاب قواعد مكافحة التمرد. لقد حول سيناء بالفعل إلى جنوب سودان آخر، وهو ما قام بنفسه بتحذير ضباط الجيش من أن يقدموا على فعله حينما عمل تحت إدارة مرسي، ولكنه بالضبط ما يقوم به الان.
والأهم من معركة سيناء الميدانية هناك المعركة السياسية، وفي هذه كان السيسي أشد إهمالا لمؤيديه من إهماله لمصر بشكل عام. فقد عزف الناس بسببه عن المشاركة في الانتخابات وظلت صناديق الاقتراع شبه فارغة. كان الإقبال على المشاركة في الانتخابات الأخيرة في غاية الانخفاض بمعدل أدني من 3 بالمائة في اليوم الأول، حتى إن عبد الله فتحي، رئيس نادي قضاة مصر صرح بما يلي ضاحكا: “لم تكن هناك أخطاء، لم تكن هناك تجاوزات، ولم يكن هناك صياح متبادل، ولم يكن هناك حتى ناخبون.”
وجد كل واحد من الذين دعموا انقلاب الثالث من يوليو نفسه في رحلة استكشافية فظيعة، وبدأوا ولو ببطء شديد يعترفون بذلك، ولا أدل على ذلك من عائلة سويف.
وكانت ليلى سويف وابنها المدون بطل اليسار العلماني علاء عبد الفتاح قد شجعا كلاهما الجيش على فض ميدان رابعة وميدان النهضة، وحينها قالت ليلى:
“هذا الاعتصام في النهضة بالذات ينبغي أن تفضه الشرطة في الحال. نشاهدهم كل يوم في الجيزة يطلقون النار باتجاه السماء، ثم يرفعون الرايات التي تقول إن الاعتصام سلمي، أي سلمية هذه؟؟ يقتلون الناس في كل يوم ثم يتهمون البلطجية (وهم مجموعات تدفع لهم وزارة الدخلية ليقوموا بأعمال القتل والتخريب)، وأنا لم أشاهد أي بلطجية.”
أما علاء، فكان قد قال:
“هذا اعتصام مسلح، والاشتباكات مستمرة منذ أكثر من يوم. لقد قاتلوا في أربع مناطق سكانية. ولذلك لا يوجد حل سياسي لهذا الأمر، وإنما المطلوب حل أمني. على الأقل احتووهم، فأنا وأمي تعرضنا للهجوم بينما كنا عابرين نمشي. أنا لا أطالب بإيذائهم، وإنما أقول احتووهم.”
يقبع علاء اليوم في السجن، واحد من 41،000 سجين سياسي، وأما ليلى فهي في إضراب عن الطعام، وهي اليوم تقول:
“السيسي هو رئيس أكثر نظام قمعي وإجرامي عرفته مصر طوال حياتي، وأنا أبلغ من العمر تقريبا ستين عاما.”
إنها على حق، وإن جاء إقرارها ذلك متأخرا. نعم، السيسي رئيس أكثر نظام قمعي وإجرامي عرفته مصر في تاريخها الحديث، ولذلك ينبغي أن يرحل. وإذا لم يحدث ذلك، فإن مصر في طريقها إلى كارثة محققة، كارثة قد تؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة وإلى الهجرة الجماعية باتجاه أوروبا. قبل أن نصل إلى ذلك المصير، لابد أن يقدم أحد ما على فعل شيء ما، حتى لو كان ذلك الشخص ضابطا آخر من داخل الجيش المصري، وهو الأمر الذي لم يعد مستبعدا فيما يبدو.

بقلم
ديفيد هيرست
رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي

نقلا عن هافينغتون بوست عربي 

هجمات باريس: مقتل حوالي 140 في سلسلة تفجيرات وإطلاق نار وفرنسا تغلق حدودها بعد إعلان الطوارئ


أعلنت حالة الطوارئ الوطنية في انحاء فرنسا.
وأغلقت البلاد حدودها بعد مقتل عشرات في سلسلة هجمات بالأسلحة والقنابل في باريس.
وقالت تقارير إن 100 شخص على الأقل قتلوا في مركز باتاكالون للفنون في وسط باريس.
بينما أشارت تقارير أخرى إلى مقتل 40 في مواقع أخرى مختلفة.
واحتجز مسلحون العديد من الرهائن في المركز قبل اقتحام الشرطة مقر المركز.
وقتل آخرون في هجمات قرب "ستاد دو فرانس". وافادت تقارير بوقوع هجوم انتحاري، كما تعرضت مطاعم لهجمات.
 التفجيرات وقعت خارج ستاد فرنسا أثناء مباراة فرنسا والمانيا الودية
ووصفت الهجمات بأنها غير مسبوقة في فرنسا، وبأنها 11سبتمبر الفرنسية.
وأمر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بنشر الجيش في أنحاء العاصمة الفرنسية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعا طارئا السبت.
ونُصح سكان باريس بالبقاء داخل منازلهم.
واستهدفت هجمات أخرى مطعمي لو بيتيت كامبودج ولو كاريلون في المنطقة العاشرة حيث أمكن لمراسل لبي بي سي رؤية 10 أشخاص في الشارع بين قتيل ومصاب بإصابات خطيرة.
وقال شاهد عيان لصحيفة ليبراسيون إنه سمع أصوات أكثر من 100 طلقة في مقهى لا بيل إيكويب في المنطقة الـ 11.
وسمع إطلاق نار أيضا في مركز ليس هولس للتسوق.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحداث بأنها "هجمات على الإنسانية"و "محاولة فظيعة لترويع المدنيين الأبرياء."
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هجمات باريس تعكس كراهية وإن القتلة ليسوا بشرا وأكد استعداد روسيا لدعم حكومة وشعب فرنسا.
وأعلن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أن بلاده سوف تفعل أقصى ما تستطيع للمساعدة