الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

الخرطوم تستفسر القاهرة مجددا بشأن تقارير حول مقتل 15 سودانيا على يد الأمن المصري


تصاعد إهتمام وزارة الخارجية السودانية، بأوضاع السودانيين في مصر، ودفعت باستفسارات جديدة لنظيرتها المصرية حول تقارير إعلامية تحدثت عن قتل الأمن المصري 15 سودانيا وجرح 8 آخرين لدى محاولتهم التسلل الى اسرائيل، كما ابلغت مصادر موثوقة (سودان تربيون)، الاثنين، أن الخارجية أستفسرت السفير المصري بالخرطوم عما يتردد حول سوء معاملة السودانيين في مصر، لكن السفارة اكدت عدم امتلاكها معلومات في الخصوص.
وشرعت الدبلوماسية السودانية رسميا عبر سفارتها بالقاهرة في اتصالات مع الخارجية المصرية للتحقق من معلومات وردت بشأن قتل، وجرح الأمن المصري مهاجرين سودانيين حاولوا التسلل لاسرائيل الأيام الفائتة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، إن قوات الأمن المصرية قتلت 15 سودانيا، وجرحت ثمانية آخرين، لدى محاولتهم التسلل تجاه الحدود مع إسرائيل . وقال مسؤولون في مصر إن القوات الأمنية أطلقت النار على المهاجرين لعدم امتثالهم للأوامر بالتوقف، وركوضهم نحو السياج الحدودي.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية في الخرطوم، علي الصادق، على انهم لن يسمحوا بإستغلال أو إهانة أي مواطن سوداني في الخارج، وأكدت أنها تُتابع عن كثب مع سفارتها في القاهرة ما يتردد عن تعرض سودانيين إلي سوء معاملة من السلطات المصرية.
وقطع بان الحكومة ستتخذ الإجراء اللازم الذي يحفظ كرامة مواطنيها وهيبة السودان.
وقال الصادق للصحفيين الاثنين”إذا ثبت للخارجية ما يؤكد الأخبار المتداولة عن تعرض السودانيين بمصر لسوء معاملة فأنها ستتخذ الإجراء اللازم الذي يحفظ كرامتهم وهيبة ومكانة الدولة”.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوداني، محمد مصطفى الضو، قال إن الخرطوم في انتظار توضيحات من السلطات الرسمية المصرية حيال السوء البالغ الذي بات يعامل به السودانيين في القاهرة مؤخرا بواسطة الأجهزة المصرية الشرطية والأمنية، وأكد أن كافة الخيارات مفتوحة للتعامل بما يحفظ أرواح السودانيين في مصر وكرامتهم وأموالهم.
وتواترت أنباء وشكاوي متصلة من سودانيين وصلوا القاهرة لأسباب مختلفة، بتعرضهم للإيقاف في الشارع العام، بواسطة قوى الأمن والشرطة والاستيلاء على العملات التي بحوزتهم.
وأكد قنصل السودان العام بالقاهرة، خالد الشيخ، أن القنصلية قدمت مذكرة إلى وزارة الخارجية المصرية، تستفسر فيها عن الحملات الخاصة بتفتيش السودانيين واحتجازهم، بعد تزايدها في الفترة الأخيرة على نحو ملحوظ.
تصاعد اللهجة الناقدة لمصر في البرلمان السوداني
وفي البرلمان السوداني تزايدت حدة اللهجة ضد مصر، وقال عضو البرلمان عن الدائرة الثانية دنقلا، ابو القاسم برطم إن من قام بادخال حاوية المخدرات التي ضبطت نهاية الأسبوع الماضي في بورتسودان مصريون، واعتبر الجرافات المصرية العاملة في مجال الثروة السمكية، “نهب منظم للثروات السودانية”.
ووجه برطم في تصريحات صحفية، الاثنين، انتقادات شديدة اللهجة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الذي دعا للتروي بشأن ما يتعرض له السودانيين من انتهاكات من قبل السلطات المصرية وقال “ان حديث رئيس اللجنة تهاون بكرامة المواطن السوداني”.
ورأى أن طبيعة العلاقة مع مصر غير متوازنة و”ما زال المصريون ينظرون للسودانيين نظرة استعلائية ونظرة المستعمر” وأكد أن الحريات الأربع غير مطبقة من قبل الجانب المصري وطالب بالغاءها أو تطبيقها بصورة صحيحة.
وتابع: “ليس هناك مايسمى دولة (شقيقة) عمق السودان الاستراتيجي في افريقيا وفي مصالحه واين ما كانت المصالح تكون الوجهة هي الشقيقة” وزاد المصري في السودان يمارس حقوقه أكثر من السوداني لكن السوداني هناك يحتاج لتأشيرة وإقامة ويعامل كأجنبي درجة ثالثة”.
وطالب الحكومة بتصحيح العلاقة مع مصر والدفع بقضية حلايب الى محكمة العدل الدولية بدلاعن الصمت على احتلالها من مصر.
سودان تربيون

حركة محاورة: بعض قيادات الوطني «صفر على الشمال»


انتقدت ممثلة حركة العدل والمساواة السلام والتنمية في اللجنة الاقتصادية عواطف حسن، حديث القيادي في الحزب الحاكم نافع علي نافع الذي قال: «من يريد الحكومة الانتقالية أحسن ليهو يلحس كوعو»، وشنت هجوماً عنيفاً على الحزب الحاكم ووصفت بعض قياداته بأنهم «صفر على الشمال».وكشفت عن وجود رافضين للحوار داخل الحزب الحاكم، ونبهت إلى أن المناخ الآن للحوار وليس لخلق صراعات جديدة، وقالت لـ «الإنتباهة» أمس: «كنا نرى أن قيادات الوطني صفوة التعليم وعندهم فهم عالٍ، لكن بعضهم في الواقع صفر على الشمال، ومثل حديث نافع يزيد الغبن الموجود»، وأضافت قائلة: «لا داعي لأي حديث يهزم الحوار ويخلي الناس تغضب وتغير اتجاه الحوار».
الانتباهة

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

اعتصام العشرات من اللاجئين السودانيين بالاردن



اعتصم العشرات من اللاجئين السودانيين العالقين في الاردن يوم الاحد امام مقر المفوضية السامية للامم المتحدة بالعاصمة عمان. وطالب المعتصمون المفوضية الاممية بمنحهم صفة لاجئ.
وونقلت مواقع اخبارية اردنية عن مصادر امنية في العاصمة عمان، ان ” نحو 160 شخصاً، يحملون الجسنية السودانية اعتصموا أمام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة خلدا للمطالبة بمنحهم صفة لاجئين وصرف مستحقات مالية لهم تتماشى مع متطلبات الحياة والظروف المالية الصعبة التي يعيشونها”.
وارتكزت قوة من الامن الاردني قرب المحتجين  تجنبا لوقوع اي اعمال عنف.
ويستضيف الأردن حوالي 3,000 لاجئ سوداني، يشكون اوضاع بالغة التعقيد وهذه هي ليست المرة الاولى التي يعتصمون فيها امام مقر الامم المتحدة.
وكالات 

الخرطوم تلمح الى(خيارات مفتوحة) لمواجهة سوء معاملة السودانيين في مصر



قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوداني، أن الخرطوم في انتظار توضيحات من السلطات الرسمية المصرية حيال السوء البالغ الذي بات يعامل به السودانيين في القاهرة مؤخرا بواسطة الأجهزة المصرية الشرطية والأمنية، وأكد أن كافة الخيارات مفتوحة للتعامل بما يحفظ أرواح السودانيين في مصر وكرامتهم وأموالهم.
وتواترت أنباء وشكاوي متصلة من سودانيين وصلوا القاهرة لأسباب مختلفة، بتعرضهم للإيقاف في الشارع العام، بواسطة قوى الأمن والشرطة والاستيلاء على العملات التي بحوزتهم.
وأكد قنصل السودان العام بالقاهرة، خالد الشيخ، أن القنصلية قدمت مذكرة إلى وزارة الخارجية المصرية، تستفسر فيها عن الحملات الخاصة بتفتيش السودانيين واحتجازهم، بعد تزايدها في الفترة الأخيرة على نحو ملحوظ.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السوداني، محمد مصطفي الضو، في تصريحات الأحد، ان البرلمان لن يتردد في مساءلة وزارة الخارجية حال اتضح إهمالها متابعة الأمر ، لافتا الى أن الخارجية تتولى حتى الآن وطبقا لدورها المفترض تدارك الأمر بالوسائل الدبلوماسية.
وشدد الضو على ضرورة تعامل الإعلام مع الوقائع دون تضخيم الى حين اتضاح الحقائق، سيما وأن مصر تمر بأوضاع استثنائية بسبب احداثها الداخلية.
وكان المتحدث باسم الخارجية على الصادق قال للصحفيين، السبت، ان السفارة السودانية بالقاهرة لديها توجيهات واضحة برعاية شؤون السودانيين والتأكد من حسن معاملتهم والنظر في أوضاعهم بشكل عام.
وقال ان الخارجية السودانية تثق بان نظيرتها المصرية ستحقق في تعرض بعض السودانيين للاعتقال ومصادرة أموالهم.
وقطع بان العلاقة التي تربط بين الخرطوم والقاهرة كفلية بتجاوز اي سوء فهم او معاملة يتعرض ليها البعض من المستويات الدنيا في البلد المضيف.
سودان تربيون

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأحد 15نوفمبر 2015م .


الدولار الأمريكي : 10.80جنيه
الريال السعودي : 2.85جنيه
اليورو : 11.55جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.91جنيه
الريال القطري : 2.92 جنيه
الجنيه الإسترليني : 16.41جنيه
الجنيه المصري : 1.27جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 38.57جنيه
الدينار الليبي : 8.30جنيه

بعد ربع قرن من تأسيسها ملكية شركة ارياب للتعدين تعود للحكومة السودانية بالكامل


بعد مفاوضات طويلة بين وزارة المعادن والشركاء ، وبعد ربع قرن من تأسيسها آلت ملكية شركة ارياب للتعدين للحكومة السودانية التي كانت تملك 56% من أسهمها فقط ، حيث بذل وزير المعادن الدكتور احمد محمد صادق الكاروري جهداً مقدرا في توفير قيمة أسهم الشريك الآخر ( شركة “كمنور” المصرية-التي يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس ) ، حيث تكللت تلك الجهود لتصبح شركة ارياب -التي وصل إنتاجها من الذهب الخالص منذ إنشائها حوالي 80 طن-شركة سودانية خالصة.
وتعد شركة ارياب ، وفقا للأستاذ عثمان إبراهيم شرف عضو مجلس إدارة شركة ارياب ، اكبر شركة تعدين لإنتاج الذهب الخام بالسودان، وحسب الخطة الموضوعة سيصل إنتاج الذهب إلي 25 طن في المرحلة الأولى من المشروعات الجديدة ، وبحسب الدراسات يتوقع القائمين على إدارة الشركة زيادة في إنتاج الذهب أضعاف ما كان في السابق، لا سيما وان هنالك دراسات تجريها الشركة بمحلية درديب لبحث إمكانية استخراج الذهب من أراضيها، كما أنها ستنتج كميات من النحاس والفضة .
ويرى خبراء في مجال التعدين انه يمكن للشركة أن تلعب دورا مؤثراً في الاقتصاد القومي خاصة وأنها تعمل بخبرات سودانية تم تدريبها في استراليا وأوربا وجنوب إفريقيا، إضافة إلي أن الشركة نجحت في استبدال الأيدي العاملة الأجنبية بأيدي سودانية ماعدا أيدي قليلة ستحل محلها خبرات سودانية في المستقبل القريب .
ويعتبر حقل ارياب الذي يبعد 220 كلم عن مدينة بورتسودان داعما حقيقيا للقطاع الاقتصادي بولاية البحر الأحمر، إذ انه يمد الولاية بما يقارب 500 الف يورو سنوياً ، إلي جانب انه وفر فرص عمل لألف عامل من مختلف التخصصات يخضعون لتدريب يومي اغلبهم من مواطني ولاية البحر الأحمر ، وقد هيا حقل ارياب بيئة عمل جاذبة للعمال تتوفر فيها كل سبل الراحة من إعاشة وعلاج ، إضافة إلي الجمعيات التعاونية التي تؤمن الاحتياجات الغذائية للعاملين بأسعار مناسبة .
كما أن الشركة أسهمت في مجال التنمية الاجتماعية بإنشائها القرية النموذجية بارياب حيث تم تزويدها بكل الخدمات التي يحتاجها المواطنين لتشجيع استقرارهم بالمنطقة.

تقرير /هديل طيفور
(سونا) 

السودان قلق على أوضاع مواطنيه في مصر


فيما أكدت سفارة السودان في القاهرة تعرض السودانيين في مصر للحجز والتفتيش والملاحقة، لم يستبعد خبراء أمنيون سودانيون وجود أسباب ودوافع سياسية لخطوة الحكومة المصرية بحق مواطني جارتها الجنوبية.
وتساءلوا عن أسباب الخطوة المصرية الجديدة وما إذا كانت ردة فعل لموقف سوداني أو قرار مماثل ضد المواطنين المصريين في السودان؟
وكانت سفارة السودان بالقاهرة قد قالت إن الحملات الخاصة بتفتيش السودانيين واحتجازهم قد تزايدت بشكل ملحوظ، مضيفة أن البلاغات والمعلومات التي تصل للسفارة بتعرض السودانيين الموجودين بمصر -وخاصة في القاهرة- إلى معاملة سيئة من قبل سلطات الشرطة والأمن الوطني قد ارتفعت.

وزادت السفارة -في مذكرة لها لوزارة الخارجية المصرية في الـ12 من الشهر الجاري، تلقت الجزيرة نت نسخة منها- “إن ما يحدث أمر غير مقبول بالنظر للعلاقات التي تربط البلدين والاتفاقيات المبرمة بينهما خاصة اتفاقيات الحريات الأربع”.
بيومي لا يستبعد أن تكون الخطوة المصرية ردة فعل لتحريك السودان ملف حلايب (الجزيرة)


قلق وأمل
وأبدت السفارة أملها أن يجد ما يتعرض له السودانيون الاهتمام اللازم من جهة الاختصاص “ويحدوها الأمل في أن تتلقى ما يفيد بصدور التعليمات بالتحقيق في تلك الممارسات والإجراءات ووقفها فورا”.

ومع تخوف الكثيرين من ردة فعل سودانية غير رسمية تجاه المواطنين المصريين بالسودان والذين يمثلون إحدى الجاليات الأكبر في البلاد، بدت الخارجية السودانية مطمئنة لما يمكن أن تتخذه القاهرة من قرارات تعيد الأمور إلى نصابها.
وتؤكد استبعادها أن يؤدي الأمر إلى توتر العلاقات بين السودان ومصر. وتشير إلى أن القيادة السياسية في الدولتين ستعمل على تجاوز الأزمة.
وبحسب الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق فإن السودان يأمل أن تقوم الحكومة المصرية بإجراء تحقيقات عن المعاملة السيئة التي يتعرض لها السودانيون بمصر.
وقال للصحفيين أمس إن السفارة السودانية في القاهرة لديها توجيهات واضحة برعاية شؤون السودانيين والتأكد من حسن معاملتهم، مشيرا إلى أن خارجية السودان “لديها الثقة في أن تقوم نظيرتها في القاهرة باللازم حول كل ما ورد”.

لكن خبراء أمنيين يعتقدون بوجود “أسباب غير معلنة تقف وراء القرارات المصرية تجاه السودانيين الذين يعتبرون مصر بلدهم الثاني”.
الأمين: القاهرة تعتمد على سياسة الضغوط المباشرة على السودان (الجزيرة)


ملف حلايب
العميد متقاعد حسن بيومي لا يستبعد أن تكون الخطوة المصرية الجديدة ردة فعل لتحريك السودان ملف حلايب من جديد. بجانب إعلان الخرطوم نهاية الشهر الماضي محاكمة مصريين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الدولة السودانية.

ويرى أنه كان بالإمكان التواصل بين الخارجيتين السودانية والمصرية لمعالجة الأمر بعيدا عن تدخل الشرطة والأمن، مشيرا إلى أن الأمر بحاجة إلى معالجة فورية قبل استفحاله.
وتوقع بيومي -في حديثه للجزيرة نت- أن تؤثر الإجراءات المصرية على العلاقات بين البلدين “رغم أنه ليس من مصلحتهما ذلك”، داعيا إلى وقف ما أسماه دبلوماسية مكبرات الصوت بين القاهرة والخرطوم.
بينما يرى اللواء متقاعد محمد عباس الأمين وجود خلافات في عدد من القضايا المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى ما اعتبره اعتماد القاهرة على سياسة الضغوط المباشرة على السودان.
ويصف -في تعليقه للجزيرة نت- ما تمارسه القاهرة بـ”السياسة المتبعة منذ القدم بل هي من الإستراتيجيات المصرية الدائمة تجاه السودان”.
ويقول إن أي خلاف بين الدولتين “لا يناقش في أطره الدبلوماسية ما يعني طغيان الجوانب الأمنية على ما عداها من سياسة تجاه بعضهما البعض”.

عماد عبد الهادي-الخرطوم
المصدر : الجزيرة