الأحد، 20 ديسمبر 2015

تقرير سري للمراجع العام يكشف عن (10) حالات استغلال نفوذ في معاملات مالية كبيرة

كشف تقرير للمراجع العام وجود (10) حالات استغلال نفوذ بجملة معاملات مالية تبلغ (197054095) جنيه، وأعلن التقرير أن الحالات حدثت بين بنوك حكومية وأعضاء مجالس إدارة بها أو ذويهم، شمل نطاق حالات استغلال النفوذ هيئات وشركات حكومية، من بينها إسناد أعمال استشارية بمشروعات طرق لشركة تخص نافذاً بالهيئة الحكومية. في ذات الأثناء كشف المراجع العام عن امتناع بنك وهيئة حكومية من الإفصاح عن المعاملات مع الأطراف ذات العلاقة، وعد المراجع الأمر مخالفاً لقرار المراجع العام رقم (6) لسنة 2013. وأفصح التقرير أن البنوك تظهر فيها بجلاء خطورة عمليات استغلال النفوذ، حيث يتم تمويل لأطراف نافذة وقريبة من مجالس الإدارة دون ضمانات، ودون اتخاذ إجراءات قانونية عند التعثر. بينما قطع المراجع العام بانتشار الممارسات غير السليمة نتيجة التعامل مع الأطراف ذوي العلاقة في مصارف وشركات القطاع العام، باستغلال أحوال المؤسسات للمصلحة الشخصية. وكشف تقرير المراجع العام السري الخاص بمعاملات الأطراف ذوي العلاقة (استغلال نفوذ) للعام المالي 2014 وتحصلت عليه (المجهر)، كشف عن حصول شركة يساهم فيها بنك حكومي (م ت) على تمويل فاق الـ(4) ملايين جنيه بضمان شهادات شهامة بمبلغ (3) آلاف جنيه فقط. وأوضح التقرير أن الضمان لا يغطي نسبة (150%) التي نص عليها منشور بنك السودان (3/2006). واتهم التقرير بنك الأسرة والهيئة القومية للطرق والجسور برفض الإفصاح عن المعاملات مع الأطراف ذوي العلاقة. وأشار التقرير إلى أن أغلب التعاملات المنحرفة في عملية استغلال النفوذ، تمثلت في منح تمويل دون ضمانات لجهات ذوي علاقة بالبنوك، أو ترسية أعمال لأطراف ذوي علاقة بمجلس الإدارة. وفي ذات الاتجاه شدد التقرير على ضرورة وضع ضوابط ومعايير بقانون الشركات للتصدي لما أسماه بالتصرفات غير المنضبطة. واستنجد المراجع العام بالبرلمان لإصدار توجيهات صارمة تلزم المصارف الحكومية، والشركات العامة والهيئات بالإفصاح عن العلاقة مع الأطراف ذوي العلاقة لحفظ موارد وأصول الدولة.
المجهر السياسي

صُفوف أمام طلمبات الوقود وشكوى من عدم توفر البنزين



رَصَدَت (المصادر) أمس ازدحاماً واصطفافاً طويلاً للسيارات على محطات الوقود بأنحاء مُتفرِّقة من الخرطوم، في وَقتٍ شَكَا فيه عَدَدٌ من سائقي المركبات العامة من عدم توفر الوقود خُصوصاً البنزين، وشهدت محطات الوقود بجنوب الخرطوم في مناطق «اللاماب والشجرة وأبو آدم والكلاكلات» تكدساً كبيراً واصطفافاً للسيارات خُصوصاً «الأمجادات والبكاسي والركشات والمركبات الخاصة» امتد الى الشارع الرئيسي، وَشَكَا عَدَدٌ من السائقين من عدم توفر البنزين في بعض مَحطات الوقود، وأكدوا لـ (الرأي العام) أمس عدم وجود بنزين منذ يومين.
وقال محمد علي سائق أمجاد، إنّ أزمة البنزين بدأت عند الصباح واستفحلت عند المساء، مؤكداً عدم توفر البنزين في مُعظم محطات الوقود جنوب الخرطوم.
من جانبه، أكد عز الدين حسن سائق ركشة عدم توفر البنزين في كل محطات الوقود جنوب الكلاكلة اللفة باستثناء محطة أم عُشَـــر.

صحيفة الرأي العام 

نفايات مجهولة تثير هلع قرى (أبوقوتة)


يشكو سكان المنطقة الواقعة شمال غرب أبوقوتة بولاية الجزيرة التي تتبع إدراياً لمحلية الحصاحيصا، من الإهمال وبعد سلطة المحلية وكثرة شجر المسكيت، الذي تحول لمدافن للنفايات والمخلفات، مستغلين البعد الإداري للمحلية، والقرب من مناطق الصناعات في الباقير وجنوب الخرطوم. وأبلغ الأهالي السلطات بجبال النفايات والمخلفات الغريبة بالقرب من قراهم، ما دفع لزيارة تلك المناطق أٌقصى شمال غرب محلية الحصاحيصا (20) كلم شرق جبل أولياء ومتاخمة لمشروع سندس الزراعي الذي يغطيه شجر المسكيت وعثر على جبال من المخلفات في أكثر من موقع بعيداً عن طرق المواصلات، وبعد التحقق اتضح أنها ألقيت هناك منذ شهر مايو الماضي، وأبلغت شرطة ابوقوتة والمدير التنفيذي السابق ومعتمد الحصاحيصا السابق لمعاينة الموقع ومعرفة مصدر المخلفات، فأخذت المحلية عينات لفحصها بمعامل جامعة الجزيرة، لمعرفة طبيعتها وتعهد المدير السابق للبيئة بمحلية الحصاحيصا باتخاذ التدابير اللازمة بمجرد الحصول على نتائج الفحص المعملي.
صحيفة حكايات

السبت، 19 ديسمبر 2015

احتجاز (5) آلاف سيارة لمغتربين سودانيين بـ(8) موانئ دولية



يعتزم عدد من المغتربين رفع شكوى لرئاسة الجمهورية، يطالبون فيها بضرورة التدخل العاجل، لفك حجز سياراتهم التي تحتجزها السلطات المختصة في بعض الموانئ الدولية، يصل بعضها لأكثر من عامين ، وبحسب متضررين في حديثهم لـ(الرأي العام) فإن العربات تبلغ (5) آلاف سيارة بموانئ من بينها جدة،وكوريا ، وأبوظبي ، ودبي ، والسويس وجيبوتي ، . وانتقدوا عدم الالتزام بالقرار الذي صدر قبل عدة أعوام باستثناء دخول العربات لأربع فئات، منها المغتربين العائدين عودة نهائية، بجانب ثلاث فئات أخرى تشمل الدبلوماسين، والمعارين ، والمبعوثين.
وقال النور عباس، مغترب بالسعودية لأكثر من (20) عاما: إنه عاد نهائيا للبلاد وأكمل جميع الإجرءات المطلوبة، إلا أنه تفاجأ برفض الجهات المختصة الإفراج عن سيارته، وقال: إن المغتربين الذين حجزت سياراتهم تضرروا، لجهة فرض السلطات بميناء جدة مثلا أو غيره رسوما كثيرة يوميا. وأضاف: إنهم تقدموا برفع مذكرة للبرلمان بهذا الصدد خلال الفترة الماضية ، ولم يتم وضع معالجة لقضيتهم، الأمر الذي قادهم للتوجه نحو رئاسة الجمهورية طمعا في إنصافهم والسماح لهم بدخول السيارة التي تم الحصول عليها نتيجة حصاد سنين جهدهم في الاغتراب والبعد عن الوطن.
وفي ذات السياق، أكد ناصر حسن، مغترب عائد من كوريا، أنه ظل يتابع دخول سيارته الوحيدة لعدة سنوات للعمل بالخارج، إلا أنه وجد رفضا قاطعا من قبل السلطات المهنية بالدولة لدخولها، واستعجل ضرورة السماح بدخولها، وناشد وزير التجارة لأهمية وضع معالجة لمشكلتهم، خاصة أن الوزارة كانت أصدرت قرارا من العام (2010)م بالسماح بدخول عربات المغتربين .
من ناحيته أكد مصدر مطلع بوزارة التجارة، أن الوزارة متمسكة بقرار الاستثتاء بالسماح بدخول عربات المغتربين العائدين بصورة نهائية، لكنه استنكر ممانعة السلطات المعنية بعدم السماح بدخولها ، وتوقع أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا قريبا بهذا الصدد .

صحيفة الرأي العام

الكشف عن دراسات لجنوب السودان لبناء سدَّيْن جديديْن


كشفت تقارير عن انتهاء جنوب السودان من دراسات أولية لبناء سدَّيْن جديديْن على النيل الأبيض، الأول (كايا) على الحدود مع يوغندا، بمساندة الأخيرة بتوفير الدعم المالي، والآخر على شلالات (فولا) بمدينة نمولي، بغرض توليد الكهرباء، وإنشاء مزارع سمكية.
ونقلت صحيفة (الوطن) المصرية عن مصادر، لم تسمها، السبت، أن يوغندا أعلنت مساندتها جنوب السودان في بناء سد (كايا)، بتوفير الدعم المالي، من خلال اتفاقية سيجرى توقيعها قريباً، للاستفادة من الطاقة الكهربائية المولدة.
كما أكدت المصادر وجود مخططات لست دول لإنشاء سدود على النيل في كينيا، ويوغندا، وبوروندي، ورواندا، وتنزانيا، إضافة إلى إثيوبيا، عقب توقيعها بشكل منفرد على اتفاقية (عنتيبي)، التي تبحث إعادة تقسيم مياه النيل في صورة حصص مائية.

مخطط مستمر
المصدر كشف بحث مصر آليات مراجعة واعتمادها مع جنوب السودان دراسات الجدوى الفنية لإنشاء سد (واو) متعدد الأغراض صغير الحجم بطاقة تخزين لا تزيد على ملياري متر مكعب وأشار إلى أن مصر أعلنت دعمها لجوبا بمنحة مليون دولار لإعداد دراسات الجدوى الفنية للسد
وأوضحت المصادر أن مخطط السدود في أربع دول لا يمثل ضرراً لمصر والسودان، مؤكدة أن الخطر الأكبر يأتي من كينيا وإثيوبيا. وقال د.نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إن جنوب السودان تتجه لبناء سدود جديدة على النيل، تطبيقاً لاتفاقية (عنتيبى)، التي ترفضها مصر والسودان.

وأشار إلى أنه رغم إعلان (جوبا) إرجاء التوقيع على الاتفاقية، فإنها ماضية في بناء السدود، دون الإخطار المسبق، الذي نصت عليه اتفاقيات تاريخية موقعة بين مصر والسودان من جهة، ودول المنبع من جهة أخرى.
فيما أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية، أنه جارٍ التواصل مع جنوب السودان بهذا الشأن، وأشار إلى أن ما يقال حول نية (جوبا) إنشاء سدود على النيل ليس جديداً.
وأضاف المصدر لـ (الوطن)، إن ما تعمل عليه مصر الآن بحث آليات مراجعة واعتماد مصر وجنوب السودان دراسات الجدوى الفنية لإنشاء سد (واو) متعدد الأغراض، صغير الحجم، بطاقة تخزين لا تزيد على ملياري متر مكعب. وأشار إلى أن مصر أعلنت دعمها لجوبا بمنحة مليون دولار، لإعداد دراسات الجدوى الفنية للسد.
شبكة الشروق

حسبو يهدد بمحاسبة المتفلتين من عضوية (الوطني)


وجه نائب رئيس الجمهورية حسبو عبدالرحمن ،رئيس الحزب بولاية جنوب دارفور بإنزال أقصى العقوبات على اعضاء المؤتمر الوطني الذين يدخلون في شلليات أو تكتلات، او عمل “تحت تحت”، وأضاف موجهاً والي الولاية رئيس الحزب”حاسب أي زول في الحزب يلتفت ويعمل ليه اسم جديد أو تكتل والتشكيك ونقل المعلومات بضلالة” ، ونوه حسبو إلى ان أكثر ما يزعج الحزب التصريحات السالبة والكلام (الساي)، وزاد”عندما نفتش مصدرها تلقاها صادرة من العضوية وأنا لا أخشى عليكم من الجبهة الثورية لكني اخشى عليكم من الفتنة إن لم تعملوا وتتوحدوا والكثرة لا تنفع”،وأشار حسبو خلال لقاء تنويري لعضوية حزبه في نيالا مساء أول أمس ،إلى أن التغيرات التي تحدث في الحزب او الدولة من وقت لآخر يجب أن لا يكون لها أية تداعيات في العضوية لكونها عادية في العمل العام،واضاف”لن نبيع ولن نتبدل ولن نطبع وقيادتكم بخير ومحل الرهيفة تنقد “، وأقر حسبو بعيوب في النظام اللامركزي لكونه يكرس للانكفائية، كاشفاً عن مقترح أن تكون الوظائف في الخدمة المدنية في الدرجات”الخامسة والرابعة” قومية.
صحيفة الرأي العام 

المؤتمر الوطني: عودة تراجي خطوة مهمة وداعمة للحوار




وصلت البلاد أمس الناشطة السياسية تراجي مصطفى للمشاركة في عملية الحوار الوطني التي تشهدها البلاد بعد أن تم اختيارها ضمن الشخصيات القومية من قبل اللجنة العليا لآلية 7+7 ،وكان في استقبالها بمطار الخرطوم الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني حامد ممتاز وأعضاء اللجنة العليا لآلية (7+7)، وعدد من القيادات السياسية.
ورحب المؤتمر الوطني بعودة الناشطة تراجي ووصفها بأنها خطوة كبيرة وداعمة لعملية الحوار، وقال ممتاز في تصريحات صحفية إن تراجي ستشارك في الحوار بأيد سودانية ودون تدخل خارجي لافتا إلى أن أهل السودان حريصون على تحقيق السلام والاستقرار ، مؤكدا التزام المؤتمر الوطني بإنفاذ كل مخرجات الحوار الوطني.
من جانبها قالت الناشطة تراجي إن عملية الحوار هي علمية ايجابية في حياة الشعوب وهذا هو زمن الحوار في العالم ، والغرب يتحدث عن حوار الأديان والثقافات ، وزادت قائلة” كيف يحجم الإنسان عن حوار سوداني سوداني “
وعزت تراجى تأخيرها وعدم مشاركتها في الحوار الى حرصها على دعم عملية الحوار الوطني وإضافة زخم بمزيد من الشخصيات وعبرت تراجى عن ثقتها في المتحاورين والمشاركين في جلسات المؤتمر وأضافت “ كنا متابعين لعملية الحوار ونقدم لهم رسالة “ أنا فخورة جدا بهم وكنت أعلم أن الحديث الذي دار داخل جلسات الحوار كان شجاعاً جداً وأميناً ، ولم يكن هناك اي تجاوز لأي نقطة وردت ويملكون رؤية حول قضايا الحوار.

صحيفة الرأي العام