الاثنين، 19 سبتمبر 2016

أزمة بين الجزائر وتونس بسبب 13 دولاراً

قررت الجزائر تطبيق مبدأ “المعاملة بالمثل”، فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على دخول مركبات السياح الجزائريين إلى تونس (30 ديناراً تونسياً)، وأكدت مصادر من وزارة الخارجية الجزائرية أن الضريبة ستطبق على الرعايا التونسيين الوافدين عبر المنافذ البرية والبحرية إلى الجزائر.
ويأتي هذا القرار الذي جاء متأخراً بعد انتهاء الموسم السياحي، إثر فشل المساعي الحثيثة والمشاورات لإلغاء الضريبة المفروضة على الجزائريين الذين يدخلون الأراضي التونسية بغرض السياحة أو العلاج أو زيارات الأهل والأقارب.
وكان عبدالقادر حجار، سفير الجزائر في تونس، قد تقدم بطلب للقاء الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لبحث مشكل الضريبة وإلغائها خاصة بعد وقوع احتجاجات متكررة في المعابر، غير أنه يبدو أن الجانب التونسي رفض التعاطي مع الأزمة.
وقال سفير الجزائر في تونس إن “الجزائر تعتزم فرض غرامة مماثلة على الرعايا التونسيين الذين يدخلون أراضيها بحرية ودون أن يدفعوا أي مبلغ مالي”.
ورغم الإجراء الجزائري الجديد فإن وزارة الخارجية أكدت أن الأبواب مفتوحة لبدء مشاورات مع الجانب التونسي لإلغاء الضريبة من الجانبين والمقدرة بـ30 دينارا تونسيا، ما يعادل 13 دولاراً أميركياً.
البيان

الخارجية تكشف تفاصيل جديدة حول مدارس كولون التركية

الخرطوم- أميرة
كشفت وزارة الخارجية عن اتفاق بين الحكومتين السودانية والتركية حول تبعية المدارس التي كانت تابعة لحركة فتح الله كولون.
وقال السفير قريب الله خضر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية للصحافيين أمس (الأحد) إن اجتماعا ضم وكيل وزارة التربية ونظيره التركي في الخرطوم الأسبوع الماضي أفضى لأن تكون تبعية مدارس (كولون) للحكومة السودانية إشرافا فقط، بينما تتبع إدارتها للحكومة التركية

اليوم التالي

الإسهالات تؤدي لكساد في سوق الخُضر بسنار

سنار- أبو ذر علي فرحات
كشفت جولة في سوق مدينة سنار عن كساد ضرب سوق الخضروات وتراجع الإقبال على شرائها إلى نسبة (10 %)، بسبب التخوف من الإصابة بالإسهالات المائية، رغم تنفيذ محلية سنار لحملات رش خلال اليومين الماضيين.
وأفاد عدد من الباعة الصحيفة أن الحركة الشرائية شبه معدومة. بينما قال آخرون إنها ضعيفة وأرجعوها إلى ضعف تحرك المواطنين أيام العيد. كما قلت كمية وارد الخضروات إلى السوق أمس الأول وأمس. ولاحظت الصحيفة سيطرة حالة من الخوف المشوب بالحذر وسط المواطنين رغم اتباعهم الإرشادات بارتداء الكمامات وتناول حبوب الوقاية من الإسهالات.

اليوم التالي

مشاورات سودانية أميركية مكثفة في نيويورك حول العقوبات على الخرطوم

يعقد المبعوث الأميركي للسودان ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للأقتصاد والشؤون المالية مؤتمرا بنيويورك، الإثنين، حول العقوبات على السودان، وطبقا لتقارير صحفية بالخرطوم فإن مسؤولين سودانيين وأميركيين سيبحثون التطبيع والرفع الجزئي للحظر الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بالتحويلات البنكية.
وبحسب تعميم للخارجية الأميركية فإن الوزارة ستعقد مؤتمرا يوم الإثنين بنيويورك حول العقوبات الأميركية على السودان. ويمثل الجانب الأميركي المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للأقتصاد والشؤون المالية أندرو كيلر.وتُجدِّد واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ويحضر المؤتمر ممثلين عن مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الخارجية ومكتب وزارة التجارة والصناعة والأمن بالتوجيه الفني على الامتثال للعقوبات الأميركية ومراقبة الصادرات المتعلقة بالسودان.
وأفاد التعميم أن هذا المؤتمر يتماشى مع جهود الحكومة الأميركية لإجراء التوعية اللازمة لإعلام الجمهور حول العقوبات ومراقبة الصادرات، ويشمل الحضور المؤسسات المالية المحلية والأجنبية، بالإضافة لوفد سوداني بقيادة محافظ بنك السودان المركزي.
وخففت واشنطن العقوبات المفروضة على السودان، وسمحت للشركات الأميركية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان، كما سمحت بمنح السودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها من سفارتها في الخرطوم، فضلا عن استثناءات تتعلق بالمجال الزراعي.
في سياق متصل أوردت صحيفة (السوداني)، الصادرة بالخرطوم، يوم الإثنين، أن اجتماعا رفيع المستوى من المقرر يلتئم الخميس المقبل بين مسؤولين سودانيين وأميركيين بمدينة نيويورك، لمتابعة سير الحوار بين السودان والولايات المتحدة، في وقت تشهد فيه صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأربعاء، منتدى لعدد من المسؤولين الاقتصاديين في الدولة مع كبار المصرفيين الأميركيين.
ويرأس وزير الخارجية إبراهيم غندور الآلية التي شكلها رئيس الجمهورية لمتابعة ملف العلاقات والتطبيع وتضم كل من وزارة الدفاع وجهاز الأمن والمخابرات ووزارة المالية وبنك السودان ومفوضية العون الإنساني.
ونقلت الصحيفة أن الآلية التي ستلتقي الجانب الأميركي ستبحث معه سبل التطبيع والرفع الجزئي للحظر الاقتصادي المفروض على السودان خاصة فيما يتعلق بالتحويلات البنكية.
ووصل كل من محافظ بنك السودان وكيل وزارة المالية، ووكيل وزارة الخارجية ورئيس القطاع في حزب المؤتمر الوطني الحاكم وقيادات اقتصادية لعقد ندوة مع الجانب الأميركي يشارك فيها عدد من رجال الأعمال الأميركيين ويطلع فيها الجانب السوداني وسائل الإعلام الأميركية على ضرر العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
يذكر أن البعثة السودانية في نيويورك أجرت نقاشات مع البعثة الأميركية حول الحظر الاقتصادي المفروض في التحويلات المالية وأثمرت أن تعفى السفارة السودانية بواشنطن وبعثة السودان بنيويورك من الحظر المفروض عبر بنك ـ وسيط ـ سميت بتحويلات "تسيير أعمال البعثة" والتي تسمح بأن يحول بنك السودان أموالاً للسفارة والبعثة بدون أن يُسمح للجانب الآخر بتحويل أموال للخرطوم.
وعين مجلس حقوق الإنسان، في دورته الثامنة والعشرين، إدريس الجزائري بصفته أول مقرر خاص معني بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان في السودان. وتقلد مهام منصبه في مايو 2015.
سودان تربيون

السودان يهدد بإغلاق حدوده مع الجنوب خلال أيام

هدّدت الحكومة السودانية عبر وسائل إعلامها الرسمية، أمس الأحد، بإغلاق حدود السودان مع جارته الجنوب، خلال أيام، إذا لم تطرد الأخيرة "الجماعات المتشددة" من أراضيها.

ودرج السودان على اتهام جارته الجنوبية بدعم المعارضين المسلحين في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وهي مناطق تمتد بطول الحدود بين البلدين. ويعبر الحدود التجار والرعاة. وأغلقت بعد انفصال جنوب السودان عام 2011، وأعيد فتحها في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية، كمال إسماعيل، بحسب ما وكالة "رويترز"، إنّ "جنوب السودان تعهدت بطرد الجماعات المتشددة خلال 21 يوماً خلال زيارة قام بها مسؤول كبير من الجنوب الشهر الماضي". وأضاف أن الخرطوم ستعيد غلق الحدود إذا لم تفِ جوبا بتعهدها.
ويسبب موقع الحدود الاستراتيجي توتراً دائماً، وخصوصاً في منطقة أبيي المتنازع عليها، إذ إن هناك مشاكل متعلقة بالوضع القانوني للجنوبيين الذين يعيشون في الشمال والشماليين الذين يعيشون في الجنوب.
العربي الجديد

المجتمع المدني السوداني يطالب منظمة الصحة العالمية بالتدخل للحد من انتشار وباء الإسهال المائي


الخرطوم ـ «القدس العربي»: 
طالبت مجموعة من منظمات المجتمع المدني السودانية، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الطوعية الدولية بالتدخل للحد من انتشار وباء الإسهال المائي في ولاية النيل الأزرق وعدد من المناطق الأخرى.
وأعلنت وزارة الصحة في السودان أمس سلامة مصادر مياه الشرب في ولاية الخرطوم.
وأثارت موجة من الإسهالات المائية انتشرت في مطلع الأسبوع الماضي في ولاية النيل الأزرق وبعض المناطق الأخرى في السودان، قلق المواطنين وأدت لانتشار الهلع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في وجود وفيات وتضارب الأرقام حول عدد الإصابات. وأصدرت وزارة الصحة الاتحادية بيانا أشارت فيه إلى أن الإصابات عادية ولا ترقى لدرجة الوباء.
وحمّلت الجبهة الوطنية العريضة السلطة المسؤولية الكاملة للتدهور الصحي الذي قالت إنه يزداد تدحرجا وانحدارا. ووصفت تقليل الحكومة من خطر الأمراض التي ظهرت بولاية النيل الأزرق وولايات أخرى، بأنه جريمة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان. 
وقالت في بيان لها :»أمام السلطة خياران لا ثالث لهما، إما ان تعلن مناطق انتشار المرض انها مناطق وباء وتعلن عجزها عن كبح جماحه وتفتح بذلك الباب أمام المنظمات الصحية العالمية لمحاصرة الوباء وإنقاذ المواطنين من فتكه، أو أن ترفض ذلك وتعلنها حربا بايولوجية بالفعل على مواطنيها وتتحمل تبعات ذلك».
وناشدت حركة العدل والمساواة السودانية، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الطوعية الدولية الأخرى لتدخل السريع لإنقاذ حياة ملايين المواطنين في ولايات سنار وجنوب النيل الأزرق وكسلا، وناشدت كذلك المنظمات الطوعية المحلية للتوجه إلى الولايات المنكوبة لمساعدة المرضى وذويهم والمساهمة في زيادة التوعية الصحية للحد من انتشار الوباء. 
وحمّلت الحركة النظام في الخرطوم المسؤولية الكاملة عما وصفته بالقصور في إيلاء الوباء الاهتمام اللازم والتعتيم الإعلامي لما يحدث في المناطق الموبوءة بالإسهال المائي وعدم إعلان حالة الطوارئ من أجل احتواء انتشار الوباء و معالجة المصابين، الأمر الذي قالت إنه أدى إلى موت عشرات المواطنين. 
ورصد قطاع الإطباء والعاملين بالحقل الصحي في الحزب الإتحادي الديمقراطي، حالات الإصابة بالمرض والوفيات، وأكد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، وأصدر بيانا طالب فيه بالاعتراف الفوري بأن ولاية النيل الأزرق (منطقة وباء) وفتح الباب للمنظمات العالمية والإقليمية والمحلية للحد من الوباء بشتى الطرق المعروفة.
وطالب بنشر التقارير الدورية والحقيقية عن الوضع الصحي والذي يحدد بدقة حالات الإصابة والوفيات مع نشر النتائج المختبرية لتحليل عينات الإسهال من المصابين فورا ودون أي تأخير أو تستر، وكذلك التنفيذ الفوري لواجبات الدولة الموبوءة الواردة في قوانين الصحة والملزمة قانونيا لكل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. 
ودعا تجمع الأطباء الاتحاديين إلى التركيز على التجمعات السكانية عالية الكثافة مثل معسكرات النازحين السودانيين في ولاية النيل الأزرق ومعسكرات اللاجئين من دولة جنوب السودان حيث يسكن مواطنون يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية غاية في السوء، وتوفير المحاليل الوريدية وأملاح التروية والمضادات الحيوية في كل مستشفيات الولايات المتأثرة ومراكزها الصحية بالمجان، وإغلاق المدارس ومراقبة أسواق الخضر والفاكهة ومناطق الأكل في الأسواق وفورا للحد من انتشار المرض.
وقال البيان إن المرض انتشر في ولايات النيل الأزرق وسنار ورصدت حالات في كسلا وحلفا الجديدة ومحلية أروما في شرق السودان. وأضاف: «أن الوضع الكارثي الذي تمر به ولاية النيل الأزرق والولايات المجاورة لها تأتي جذوره من الوضع الصحي المنهار في كل ربوع السودان وفي هذه الولايات على وجه الخصوص، بالإضافة إلى معدل الأمطار المرتفع في خريف هذا العام وما صاحبه من سيول وفيضانات مع انعدام مصادر المياه النظيفة وتلوث مياه الشرب بمخلفات الإنسان والحيوان هو ما أدى إلى هذه الكارثة، الأمر الذي يحتم التعامل الطارئ والعاجل بطريقة سليمة علمية ومهنية، فالطريقة التي تعاملت بها الدولة ومنسوبوها لا يمكن أن تواجه وتتصدى لهذا الوباء».
وحسب وكالة الأنباء الرئيسية فقد اطمأن عصام الدين محمد عبد الله، وكيل وزارة الصحة الاتحادية، على الوضع الصحي في ولاية الخرطوم وسلامة مصادر مياه الشرب عبر جولة قام بها أمس لمحليات جبل أولياء وأمبدة وشرق النيل في ولاية الخرطوم. ودعا وكيل وزارة الصحة المواطنين لتوخي الدقة والحذر في تناول مياه الشرب من المصادر الآمنة والطهي الجيد للطعام والابتعاد عن شراء الأغذية الملوثة والاهتمام بغسل الأيدي، مؤكدا خلو ولاية الخرطوم من أي أوبئة او إسهالات مائية.

صلاح الدين مصطفى

ارتفاع الوفيات وحالات الإصابة بالإسهالات المائية بالنيل الأزرق إلى (651) شخصا

ارتفع عدد ضحايا الإسهالات المائية الحادة بولاية النيل الأزرق إلى 23 شخصا والإصابة إلى 628. وأكدت كوادر طبية أن حالات الإصابة مازالت متفشية في الولاية، مشيرين إلى أن معظم الحالات تأتي من الروصيرص وقنيص وشمال الكرمك وأبوقمي. وقالوا إن السلطات حولت مبني مجلس تشريعي محلية الدمازين الي مستشفي لاستقبال تزايد مرضي الإسهالات. وأكد عضو البرلمان عبد الجليل عبد السيد حاكم ان الوضع الصحي لا يزال في مرحلة الخطر وأن المستشفيات لا تزال تستقبل أعداداً جديدة من المرضى.

ولكن وزيرة الدولة بالصحة الاتحادية سمية قالت إن حالات الإصابة بالإسهالات بالولاية بدأت في التراجع نتيجة نشر 200 فني لضمان سلامة مصادر مياه الشرب. وأكد والى والولاية حسين يس أن الحالات انحسرت ولم تشهد المراكز والمستشفيات أي حالات جديدة وعزا ظهور المرض إلى استخدام المواطنين لمياه النيل الملوثة واضاف الوالى قائلا. 

من جهة أخرى كشف مسح أجراه قطاع الأطباء الاتحاديين الديمقراطيين في ولايات النيل الأزرق سنار وكسلا عن إصابة 2345 مواطناً بالإسهالات المائية. وأشار المسح إلى أرتفاع نسب الوفيات بين الأطفال والشيوخ بمعدل طفلين في اليوم منذ منتصف أغسطس الماضي، وصنف المسح ولاية النيل الأزرق على إنها ولاية موبؤة بالكوليرا. واتهم فريق قطاع الأطباء فى بيان له الحكومة بالتستر على الوباء، وطالبها بإعلانها منطقة موبؤة بالكوليرا. ووصف رئيس الحركة الشعبية وحاكم الولاية الأسبق مالك عقار إهمال وتستر الحكومة على المرض بالجريمة وطالب فى بيان له  المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل وتقديم المساعدات للمرضى والتحدث عن تفشي مرض الكوليرا بصوت جهيّر.

وفى ولاية سنار أعلنت وزارة التربية والتعليم وإدارة جامعة سنار تاجيل الدراسة لمدة أسبوع آخر خوفا من انتشار الإسهالات المائية وسط  التلاميذ والطلاب. كما أصدرت  وزارة الصحة بالولاية قرارا ألزمت فيه جميع الكوادر الصحية بالتواجد فى أماكنهم لمواجهة المرض. وأكد أحد الكوادر الطبية لـ”راديو دبنقا” بظهور حالات جديدة للمرض فى منطقة الرماش، مشيرا إلى اكتظاظ مستشفى سنجة بحالات الإصابات خلال يومى السبت والأحد، وتخصيص عنبر لاستقبال الحالات.

وفى مدينة ودمدنى توفى ستة مواطنين بالإسهال المائي وكشف تقرير أصدره مستشفى ودمدني للطوارئ  وفاة 21 شخص بالمستشفى من جملة 217 حالة حرجة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب تكدس النفايات بالمستشفى وانتشار البعوض والذباب نتيجة توقف خدمات هيئة النظافة بالولاية وغياب العمالة.

دبنقا