الأحد، 9 أكتوبر 2016

(الدعم السريع) ترهن حسم تهريب البشر برفع الحصار عن السودان

رهن قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو ( حميدتي )، حسم قواته لعمليات تهريب البشر و المتطرفين،باستجابة المجتمع الدولي لمطالب الشعب السوداني، برفع العقوبات والحصار المفروض على البلاد.
وقال” إن قوات الدعم السريع تحارب،وتعمل علي إحباط تهريب البشر مما يصب في مصلحة المجتمع الدولي”.
وأكد حميدتي في تصريح لوكالة الأنباء السودانية،السبت، أن قواته ظلت ترابط في الحدود السودانية المصرية الليبية و التشادية منذ فترة طويلة منوها إلي انتشارها في كل حدود البلاد.
وأوضح أن تواجد قواتهم في الحدود يهدف إلى تمشيطها”لأن فلول الحركات المسلحة تنشط في الحدود السودانية المصرية و الليبية و التشادية و تعمل في تهريب البشر و الذهب”.
وأكد أن الدعم السريع استطاعت أن تطارد بقايا، وفلول الحركات المسلحة، و أجبرتهم الدخول للأراضي الليبية، مشيراً إلي أنها بذلت جهودا مقدرة في محاربة هذه الحركات وإحباط تهريب البشر، بالرغم من طول الشريط الحدودي بين السودان و مصر و ليبي،وكذلك وعورة الطرق.
وتتبع قوات الدعم السريع لجهاز الأمن السوداني، وتثير جدلا متعاظما بحسبانها مليشيات غير رسمية،تشارك في المعارك بإقليم دارفور، وتتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة أثناء معاركها، وهو ما ينفيه قادة تلك القوات ويؤكدون إسهامهم في مساعدة القوات النظامية الرسمية والعمل على حماية المدنيين وتوفير الخدمات لهم.
ومؤخرا تحولت أنشطة الدعم السريع للعمل على الحدود لمراقبتها والحد من عمليات تهريب البشر، حيث أعلنت إحباطها العديد من العمليات وتوقيف مهربين يعملون على نقل مئات الراغبين من في العبور إلى أوربا عبر ليبيا.
وشدد قرار للبرلمان الأوربي الخميس،على دعوة (جهاز العمل الخارجي الأوربي التابع للاتحاد الأوربي) أن يراقب عن كثب المساعدة الإنمائية للاتحاد الأوربي في السودان لمنع أي دعم مباشر أو غير مباشر للمليشيات المحلية.
وقال “لضمان أن قوات الدعم السريع التى تقوم بدوريات على حدود السودان مصر وليبيا، لاتدعي مكافحة الهجرة غير الشرعية نيابة عن الاتحاد الأوربي”.
وتبرأ الاتحاد الأوروبي في سبتمبر الماضي من تقديم أي مساعدات لقوات الدعم السريع التي تتولى مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والإرهاب على حدود السودان، وأقر بدعم جهود السودان في الحد من الهجرة عبر منظمات مستقلة.
وكانت الحركة الشعبية ـ شمال، قالت مطلع سبتمبر الماضي، إن لديها معلومات دقيقة عن خطة لتمويل قوات الدعم السريع من أموال الاتحاد الأوروبي، وحذرت من خطة سودانية أوروبية لإصباغ صفة دولية على قوات الدعم السريع لتوليها مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والإرهاب على حدود السودان.
وقطع حميدتي بأن الوضع الأمني في دارفور مستتب، نافيا وجود التمرد في دارفور إلا من بعض المنفلتين و بعض جيوب الحركات،وزاد قائلا ” نحن نطاردهم الآن، وقواتنا قادرة على حسمهم تماماً.
وأكد متانة العلاقات السودانية التشادية، واصفا إياها بالقوية والتاريخية والأزلية، مشيداً بجهود القوات المشتركة السودانية التشادية في بسط الأمن والاستقرار و تأمين حدود البلدين،تحقيقا لمصالح شعبي البلدين.
شبكة الشروق

«نداء السودان» تهدد الحكومة بحوار بديل وتصعيد المقاومة


هددت قوى نداء السودان المعارضة الحكومة بطرح حوار بديل بمعزل عنها حال عدم استجابتها لاتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري الذي اعتبرته شرطاً نهائياً للدخول في مفاوضات جديدة مع الحكومة، كما هددت بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها لإسقاط النظام الحاكم.
وحذر رئيس قوى نداء السودان بالداخل عمر الدقير، الحكومة من اعتبار الحوار الوطني سدرة المنتهى وتشكيل حكومة مابعد هذا الحوار، واعتبر أن ذلك يمثل تراجعاً عن اتفاق خارطة الطريق الإفريقية الموقعة بين الجانبين، وجدد الدقير تمسكهم بعدم المشاركة في حوار يعمل على ترقيع الحكومة القائمة، وقال في مؤتمر صحفي بمقر حزب الأمة أمس، إن الحوار الذي سيختتم أعماله غدا حوار بين النظام ومن شايعه وليسوا معنين ببداياته أو نهايته، ورهن دخولهم في حوار مع النظام بعقد المؤتمر التحضيري لمناقشة شروط الحوار التي تشمل تهيئة المناخ وإطلاق الحريات والاتفاق على رئاسة الحوار واجرائاته، وخير الدقير النظام بين تصعيد الحراك السياسي الجماهيري السلمي لتحسم الجماهير المعركة وتحمله على القبول بالحوار المنتج، أو إسقاطه والذهاب لمزبلة التاريخ.
وأعلن أن الأحزاب التي انسحبت من تحالف قوى الإجماع الوطني كونت لها كتلة مستقلة داخل «نداء السودان»، وفيما يتعلق بالحوار البديل قال إن قوى نداء السودان لتفويت الفرصة على ما وصفها بمراوغات النظام قررت أن موافقته على اتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري وفق خارطة الطريق يمثل موعداً نهائياً لحل تفاوضي معه.

الجريدة

الصحة توزع المعدات الطبية “المكدسة” لإفشال اضراب الاطباء

عمدت السلطات الصحية في السودان الي وضع معالجات سريعة للازمة الصحية بعد إضراب الأطباء عن العمل من خلال إرسال معدات طبية وسيارات اسعاف وادوية منقذه للحياة للمستشفيات التي شهدت الإضراب. 
ودخل  الأطباء في السودان  إضرابا عن العمل في المستشفيات الحكومية في ولاية الخرطوم منذ الاثنين الماضي لكنها وسعت من الإضراب ليشمل كافة أنحاء السودان احتجاجا علي ما وصفوه بتجاهل السلطات لمطالبهم المتعلقة بحمايتهم من الاعتداءات المتكررة عليهم وتحسين بيئة العمل. 
وقالت مصادر طبية “للتغيير الالكترونية” ان وزارتي الصحة الاتحادية وولاية الخرطوم عملت علي تكوين فريق مشترك للتنسيق وارسال النواقص للمستشفيات التي توقفت الخدمة الصحية فيها بسبب الإضراب. 
وإضافت المصادر  “تم إرسال عدد من الاجهزة الطبية الخاصة بالفحص والمعامل الي مستشفي حاج الصافي ببحري .. كما تم تزويد مستشفي بحري بعدد سيارتين اسعاف.. اما مستشفي احمد قاسم فقد تم إرسال عدد كبير من الأدوية المنقذة للحياة”. 
ويتسآءل كثيرون أين كانت هذه الاجهزة الطبية والادوية المنقذة للحياة قبل إضراب الأطباء ولماذا تم استجلابها علي وجه السرعة. 
وتقول المصادر الطبية التي رفضت الإفصاح عن هويتها ” ان كل هذه المعدات والاجهزة تم جلبها من مخازن وزارة الصحة حيث كانت موجودة ومكدسة منذ فترة طويلة .. ولا ادري طبعا لماذا لم يتم توزيعها علي المستشفيات منذ جلبها من خارج السودان”. 
وتؤكد المصادر التي كانت تتحدث عبر الهاتف ” الأدوية المنقذة للحياة تم جلبها من مخازن الأدوية التابعة للدواء الدوار في الخرطوم وتم اخراج اكثر من عشرين صنفا كانت مخزنة وتوزيعها علي المستشفيات خاصة مستشفي احمد قاسم”. 
وتعاني المستشفيات  والمؤسسات الصحية الحكومية من إهمال شديد من قبل السلطات الرسمية في ظل قلة الميزانية المخصصة للقطاع الصحي والتي تصل بالكاد الي 130 مليون دولار في ميزانية العام الحالي وهي تمثل نحو 5 % من جملة الميزانية فيما تبلغ الميزانية المخصصة للمؤسسات السيادية نحو 150 مليون دولار وهي اكبر من الميزانية المخصصة للصحة. 
التغيير

امريكا تدعو النظام السودانى إلى الدخول فى حوار شامل مع معارضيه

طالبت الولايات المتحدة الامريكية  نظيرتها السودانية اعتبار الحوار الوطني الذي اعلنت الخرطوم انه سينتهي الاثنين العاشر من اكتوبر الجاري  كمرحلة  أولى تمهد لمشاركة أوسع لكافة القوى المعارضة التي وقعت على خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الافريقية. 
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي خلال بيان صحافي السبت ان علي الحكومة السودانية السعي لان يكون الحوار شاملا ووقف النزاعات المسلحة.  
وقال إن بلاده تراقب ” رغبة حكومة السودان لعقد المؤتمر العام في 10 أكتوبر لمراجعة التقدم الذي أحرزه المشاركون في الحوار الوطني “.
واضاف  “إنهاء الحوار في هذه المرحلة قد يعيق بشكل خطير مفاوضات اتفاقيات وقف العدائيات مع المعارضة المسلحة وقد يعرض خارطة الطريق برمتها إلى الخطر”.
في الأثناء اعلنت قوي المستقبل للتغيير والتي تتكون من عدة احزاب وتنظيمات سياسية مشاركتها في الجلسة الختمية للحوار الوطني بعد انسحابها منه في وقت سابق. 
وقال المتحدث باسم هذه القوي اسامة توفيق خلال تصريحات صحافية ان المصلحة العامة اقتضت ان يقرر قادة هذه الاحزاب العودة الي طاولة الحوار وأنهم وجدوا تطمينات من آلية الحوار بان يظل الباب مفتوحا للمقاطعين. 
وأطلق الرئيس السوداني عمر البشير في يناير من العام 2014 دعوته للحوار الوطني لحل مشكلات البلاد عبر الحوار ، لكن قوي سياسية رئيسة وحركات مسلحة رفضت الانضمام للحوار واعتبرت ان البيية السياسية غير مؤاتية لإقامة هكذا حوار. 
التغيير

مأمون حميدة ..ضد المؤتمر الوطني

ربما يقع المسؤول في الخطأ دون قصد، و احياناً بحسن نية، و لعل إنعدام الخيال و الخبرة تقود المسؤول إلى تقديرات غير صائبة،أما أن يتعمد المسؤول و بدافع مصالحه الشخصية ليس في ارتكاب المخالفات فحسب، وإنما توريط حزبه و جره إلى مواجهات مع المواطنين،فهذا ما يفعله السيد مامون حميدة وزير صحة الخرطوم ، السيد الوزير وجد نفسه في المكان الخطأ بعد أن وصف إضراب الأطباء بأنه سياسي، و هو يعلم أن لا أحد يصدق ما يقوله، و لا حتى زملائه في المسؤولية عن الصحة،و جاءت تصريحات وزيرة الدولة بوزارة الصحة الإتحادية سمية أُكد معلنة استجابة وزارتها لمطالب الأطباء المشروعة، وأعلنت تسليم مستهلكات و معينات طبية لعدد من المستشفيات بولاية الخرطوم من بينها مستشفى أم درمان و بحري و حاج الصافي و إبراهيم مالك، و هي مستشفيات تابعة لوزارة مأمون حميدة، وهذا يؤكد أن هذه المستشفيات تعاني من نقص في هذه المعينات،و هو يؤكد من الناحية الأخرى إن مطالب الإطباء حقيقية و مهنية و ليست سياسية، كما ادعى السيد مأمون حميدة ، محاولاً تأليب أجهزة الحكومة ضد الأطباء، وهو منهج غير أخلاقي و تحريف متعمد للحقائق ، بعد أن تأكدت وزيرة الدولة بوزارة الصحة الإتحادية بنفسها من خلال جولة ميدانية على المستشفيات، هكذا سقطت مزاعم السيد مأمون حميدة ،و بدأ جلياً إن ادعاءاته باطلة، و زائفة وأنه يعمل لتحقيق مصالحه الشخصية بتجفيف مستشفيات الحكومة من الخدمات ،و هو لم يكن يتصور أن تصل الأوضاع إلى هذا الحد، الذي استدعى تدخل جهات أعلى و تولي الملف بصورة مباشرة، و بإشراف رئاسة الجمهورية، أمس الأول وصلت الدفارات إلى المستشفيات و هي محملة بالمعدات و الأجهزة و المعينات و الاموال، أين كانت هذه المعدات،؟ و هل تكفي لأكمال النقص في أقسام الطوارئ؟ و ماذا بشأن الأقسام الأخرى،؟ و لماذا لم يوفر وزير الصحة الولائي هذه المعدات و المعينات التي وفرتها وزارة الصحة الاتحادية؟ دون كلل أو ملل ظللنا نكشف عن إفتقار سياسة مأمون حميدة للشفافية و المهنية ، لتضارب المصالح الواضح ، فهو وزير الصحة و أكبر مستثمر في الصحة، و شككت تقارير حكومية أبرزها تقرير المراجع العام في مدى صحة التزامه بالقانون ،و كشفت عن انحيازه لمؤسساته و تمييزها عن غيرها من المؤسسات العلاجية الخاصة، و لم نمل من توضيح مخالفته للدستور و القانون في الجمع بين الوظيفة العامة و الوظيفة الخاصة و الاستثمار ،و إن كل ادعاءته بنقل الخدمات الصحية للأطراف ما هي إلا ستار لتفكيك المستشفيات الحكومية و تشريد العاملين فيها، الآن حصحص الحق و اتضح بالدليل القاطع عجز و فشل السيد الوزير في إدارة حطام المؤسسات الصحية الذي خلفته سياساته العرجاء، نحن لسنا في حاجة لإقامة الدليل على أن سياسات د. مأمون معادية للشعب،يتضح الآن إن سياسات مأمون تضر بسمعة حزبه ،المتضررة أصلآ، و تزيد من إستياء المواطنين ،و تزيد من أعداد الغاضبين، إن د. مأمون يضع حزبه في مرمى النيران، إنه يعمل ضد المؤتمر الوطني، هذا شخص واحد يهدد بقاء حزبه في السلطة، فلماذا يسكت المؤتمر الوطني،(الزول دا ماسك عليكم حاجة).!! غريبة.

محمد وداعة
الجريدة

مصري «داعشي» يقتحم مركبة لجنود أميركيين


في ما بدا أنه حادث سير عادي بين شاحنة يقودها وافد مصري وسيارة تقل جنوداً وعسكريين أميركيين تبين أن وراء الأكمة ما وراءها، حيث كشفت متعلقات سائق الشاحنة أنه يؤيد تنظيم «داعش».

الوافد المصري الذي يدعى إبراهيم سليمان، فشل في تنفيذ مخططه، وانقلبت العملية عليه بعدما خرج مصاباً من عملية اقتحام المركبة الأميركية، فيما سلم الجنود المستهدفون.
وأعلنت وزارة الداخلية أن «الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض على المتهم إبراهيم سليمان من مواليد 1988 ويحمل الجنسية المصرية، إثر حادث تصادم متعمد بين المركبة التي كان يستقلها وهي مركبة نظافة تتبع إحدى شركات المقاولات المحلية بمركبة أخرى تقل خمسة من الأميركيين، والذي تبين من أنه كان مفتعلاً من قبل المتهم».
وأوضحت الوزارة أنه «بعد التحقيقات الأولية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة عثر في مركبة المتهم على ورقة بخط يده تشير إلى تبنيه فكر ما يسمى بتنظيم (داعش) الإرهابي ومبايعته لهذا التنظيم، وحزام ومواد يشتبه في أنها مواد متفجرة تنبئ عن تخطيطه لعمل إرهابي».
وأشارت الوزارة إلى أنه «لم تلحق أي إصابات بالأميركيين من جراء الحادث، بينما أصيب المتهم بكسور نقل على إثرها للمستشفى في حراسة أمنية».
وأكدت أن الأجهزة الأمنية المختصة «تعكف على التحقيق مع المتهم وإجراء المزيد من عمليات البحث والتحري لكشف ملابسات الحادث والتوصل إلى جميع خيوطه وشركاء المتهم وإحالتهم إلى النيابة العامة حيث الاختصاص».
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي» أن «المتهم اعترف بمبايعة تنظيم (داعش) وأميره، وان من بين الموجودات ورقة تحمل شعار ما يسمى بـ(دولة الخلافة)»، موضحة ان «المتهم يعمل في شركة متعاقدة مع بلدية الكويت، وأن تحقيقات مكثفة وسريعة بدأت مع مجموعة من الأشخاص يعرفون المتهم للتحقق من صلتهم به وما إذا كانوا يحملون التوجهات نفسها».

الراي الكويتية

الخميس، 6 أكتوبر 2016

بيان تضامن لجنة المعلمين مع اطباء السودان

لجنة المعلمين
بيان تضامن مع اطباء السودان
إن المعلم والطبيب كلاهما ….. لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه …. واصبر لجهلك إن أسأت معلما
تتابع لجنة المعلمين بحرص شديد الحراك الذي يقوم به أطباء بلادنا هذه الأيام احتجاجا على الوضع المأساوي الذي يعيشه الطبيب وكل ما يتعلق بمهنته من بيئة صحية وبيئة عمل جعلت الطبيب- الذي كان وإلى وقت قريب مصدرا للاحترام والتقدير في المجتمع – في مواجهة مباشرة مع المجتمع ليحمله كل اخفاقات الدولة في مجال الصحة .
المواطنون الشرفاء … المعلمون الأماجد
إن هذا الحراك ينبغي أن يكون نقطة تحول في وضع البلاد الصحي المزري بعد أن أهملته الحكومة فقامت بتجفيف المستشفيات العريقة لصالح الطبقة الطفيلية ضاربة بالمواطنين عرض الحائط مع العلم أن منسوبي النظام يتمتعون بخدمة خمسة نجوم إن تواضعوا لتلقيها بالداخل وإلا فالسفر للخارج في متناول أيديهم .
المواطنون الكرام
لجنة المعلمين إذ تعلن تضامنها مع الأطباء إيمانا منها بأن الهم واحد والمغتصب واحد لأن التعليم والصحة ينطلقان من قناة واحدة عنوانها خدمة الوطن والمواطن وبناء الإنسان في عقله وصحته . ونؤكد للإخوة الأطباء أن القضية ليست قضيتكم وحدكم إنما هي قضية وطن ونحن معكم في خندق واحد حتى تتحق مطالب الوطن في صحته وتعليمه .
ودمتم مدافعين عن حقوق مواطنيكم
لجنة المعلمين
5 /10 /2016م
الخرطوم.
حريات