‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 3 مايو 2016

الكهرباء تستبق زيادة الأسعار بالبرمجة والشائعات

شرعت وزارة الكهرباء تدشين خطتها لقطوعات مستمرة حتى شهر رمضان حسب اعلانها فيما بدأت الحكومة عملية تسريب حول زيادات في تعريفة الكهرباء تمهيدا لذلك.
وكان وزير الكهرباء معتز موسى قد أعلن خطة قطوعات لتوفير الامدادات لشهر رمضان حسب ما اعلن. وتأتي القطوعات بعد أعوام قليلة من افتتاح سد مروي والذي كان البشير يهتف به ردا على مدعي المحكمة الجنائية الدولية اوكامبو ” الرد الرد كباري وسد” لكن وزير الكهرباء اكد مؤخرا أن ، انتاج سد مروي  لن يكفي استهلاك الخرطوم من الكهرباء اذا عمل بطاقته الكلية.. وانه في اعلى مستوياته ينتج 1250 ميقاواط وفي ادني مستوياته يهبط الى 70%. وسرت تسريبات بزيادة متوقعة على فاتورة الكهرباء . واعتبر مراقبون أن التسريبات تعد تمهيدا لتحديد السعر المناسب ولذلك يتم ترديدها في وقت متزامن مع القطوعات ليقبل المواطن السعر الذي تحدده الحكومة مع توفير الكهرباء بعد ذلك. وكان معتز قد طالب العام الماضي ” بزيادة تعرفة الكهرباء لمجابهة القطوعات المتكررة للإمداد الكهربائي، والتكلفة العالية للإنتاج وعدم التوازن بين تكلفة إنتاج الكيلو واط من الكهرباء البالغة (80) قرشا، بينما يتم بيعه. واصدر امس  مجلس الوزراء نفيا  بعدم صحة ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي الإثنين، حول  زيادات على تعريفة الكهرباء،
التغيير

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 2 مايو 2016م .


الدينار الكويتي : 40.95 جنيه
الدولار الأمريكي : 13.65جنيه
الريال السعودي : 3.54جنيه
اليورو : 15.69جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.65جنيه
الريال القطري : 3.66 جنيه
الجنيه الإسترليني : 19.92جنيه
الجنيه المصري : 1.24جنيه

الاثنين، 2 مايو 2016

البشير : نمو الإقتصاد السودانى تجاوز التوقعات لدرجة دفعت خبراء إلى ترشيحى لجائزة (نوبل)

القى المشير عمر البشير مساء  (السبت) خطاباً مثيراً للجدل زعم خلاله ان الاقتصاد السودانى يحقق نمواً وجد إشادة دولية إلى درجة ترشيحه لنيل جائزة (نوبل) فى الإقتصاد.
وقال البشير، الذى كان يخاطب مؤتمر الحركة الاسلامية التى يترأس هئيتها القيادية العليا – ان التقارير الدولية أثبتت وجود نسبة نمو بلغت 2,4% مما وجد اشادة من الخبراء المختصين في الشأن السوداني دفع احدهم وهو (اليكس لوال) بالمطالبة “بمنح الرئيس السوداني جائزة نوبل في الاقتصاد” .
وزعم البشير ان الدولة تنفق 48% من ميزانيتها في الرعاية الاجتماعية من صحة وتعليم وليس في الحرب كما ادعى البعض ، وقال ان الدولة مهتمة بالسلع الضرورية للمواطنين وتعمل على تنفيذ خطط  وبرامج لتحقيق هذا الهدف.

وتؤكد تقارير دولية ان الحكومة السودانية تخصص نحو ٧٠٪ من ميزانيتها للامن والدفاع. ويستحوذ جهاز الامن والمخابرات على النصيب الأكبر من الميزانية ويليه قوات الشرطة التي أضيفت لها الكثير من التشكيلات والفرق  تحت مسميات عديدة وجلبت لها الكثير من الأسلحة والمعدات بعد ان أصبحت تقاتل المتمردين في مناطق النزاعات وكان دورها من قبل محصورا في حفظ  الامن داخل المدن.
وياتى حديث البشير فى ظل الإنهيار المتسارع للجنيه السودانى الاسابيع الماضية والازمة الإقتصادية الخانقة التى يعانى منها السودانيين. وشهدت عدد من المدن بما فيها العاصمة الخرطوم الايام الماضية تظاهرات عنيفة ضد حكم المشير البشير تمت مواجهتها بالعنف مما ادى إلى سقوط قتلى وحملة إعتقالات وسط المتظاهرين.
التغيير

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي،) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأحد 1 مايو 2016م .



الدينار الكويتي : 41.10 جنيه
الدولار الأمريكي : 13.70جنيه
الريال السعودي : 3.55جنيه
اليورو : 15.61جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.63جنيه
الريال القطري : 3.71 جنيه
الجنيه الإسترليني : 20.00جنيه
الجنيه المصري : 1.25جنيه

السبت، 30 أبريل 2016

البشير: سدّ النهضة يفيد السودان وإثيوبيا.. ومتفاهمون مع مصر


قدّم الرئيس السوداني، عمر البشير، روايته حول موضوع سد النهضة، ودافع بشدة عن المشروع، واضعاً بلده مع إثيوبيا في خانة واحدة لناحية الاستفادة من حصص المياه الناتجة عن بناء السدّ، بما يتعارض مع المصلحة المصرية ويجزم بوجود تفاهم بين الخرطوم وأديس أبابا يقول المصريون إنه على حساب القاهرة.

وقال البشير، في حوار تنشره وكالة "الأناضول" بالتنسيق مع التلفزيون الإثيوبي، والذي يبثه بدوره مساء اليوم السبت، باللغة الإنجليزية وغداً باللغة العربية، إن السودان "تابع مشروع سد النهضة الإثيوبي منذ كان مجرد فكرة، وحتى تحول إلى واقع"، وتوقع أن تنضم دولة إرتيريا لذلك التعاون، فيما جدد انتقاداته للتدخلات الأجنبية في الشؤون الأفريقية.

وشدد البشير على أن "مشروع سد النهضة حظي بتشاور موسع بين الطرفين السوداني والإثيوبي، ودرست الحكومة السودانية الأمر بشكل مستفيض، ورأت أن السد سوف يحقق العديد من الفوائد". وفي الوقت الذي لم ينف البشير وجود "بعض السلبيات في قيام السد"، على حد تعبيره، فقد رأى أن إيجابياته "تفوق سلبياته، لذلك كانت لدينا قناعة بأن السد سيفيد السودان وإثيوبيا".

الأناضول

مناسيب النيل في السودان الأقل في 100 عام

كشفت وزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان، أنّ مناسيب النيل للعام الجاري هي الأقل منذ نحو مائة عام، بسبب الجفاف الذي ضرب الهضبة الإثيوبية، فيما يثير انخفاض المناسيب مخاوف السودانيين، في وقت تشهد فيه أنحاء واسعة من السودان بما فيها العاصمة الخرطوم قطوعات متكررة في الكهرباء، تتسبب في حالة استياء واسعة.
وأكّد مركز التحكم القومي بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، البدء بتخفيض السحب اليومي من بحيرات السدود تحسباً لزيادة الطلب على الكهرباء في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنّ «الاجراء احترازي وسيؤدي إلى بعض القطوعات للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة».
وكشف عن أنّ مناسيب النيل هذا العام من أقل منها خلال 100 عام إثر الجفاف في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار السابق. في الأثناء، بدأت وحدات التوليد الغازية المتحركة الوصول إلى السودان لتعزيز التوليد في الشبكة القومية، كما شارفت عمليات الصيانة في محطتي الشهيد ببحري وقرى الحرارية مراحلها النهائية، ما سيؤدي لتحسن ملحوظ من الأسبوع المقبل بالدخول التدريجي للوحدات تحت الصيانة وفقا للشركة. ودعا مركز التحكم السودانيين إلى تحويل استخداماتهم غير الضرورية للكهرباء إلى غير أوقات الذروة.
البيان

خبير اقتصادي يدفع بحزمة معالجات لاستقرار سعر صرف الجنيه



أعلن الخبير الاقتصادي د. عادل عبد العزيز،  حزمة إجراءات من شأنها استقرار سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية ، تشمل تعظيم العائد من الصادرات وجذب مدخرات المهاجرين ,وجذب الاستثمارات الخارجية ,وانسياب تدفقات العون الأجنبي لتمكين بنك السودان المركزي من بناء احتياطيات توفر له إمكانية التدخل لتعديل سعر الصرف.
وقال الخبير الاقتصادي في تصريح(لسونا) إن المصدر الأول للنقد الأجنبي يتمثل في الصادرات ، لافتا إلى الصعوبات التي تواجهها والمتمثلة في صعوبة التعاملات الخارجية والتحويلات المالية بين البنوك السودانية والبنوك العالمية وذلك بسبب العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان الأمر الذي ترتب عليه ضعف العوائد بالنقد الأجنبي من الصادرات السودانية .
ولفت الانتباه إلى ضعف تحويلات المهاجرين للداخل مقارنة بأعداد السودانيين العاملين بالخارج ،
وأشار إلى إمكانية إصدار بنك السودان المركزي قرارا باستخدام اليوان الصيني في التعاملات التجارية وتفعيل التعامل مع الصين في هذا الصدد ، مؤكدا أهمية تفعيل الاتصالات الدبلوماسية لرفع الحصار الاقتصادي الأمريكي على السودان

سونا

الجمعة، 29 أبريل 2016

الخرطوم تشهد انقطاعاً للتيار الكهربائي يشمل المطار والمواطنون يشتكون

الخرطوم: ندى رمضان ـ تقوى موسى
شهدت ولاية الخرطوم يوم أمس، انقطاعاً في الإمداد الكهربائي استمر منذ الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء دون سابق إنذار من الجهات المعنية، فيما أعلنت الشركة السودانية لنقل الكهرباء اتخاذ إجراء احترازي، لفتت الى أنه سيؤدي إلى بعض القطوعات في الإمداد للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة.
وشمل انقطاع الإمداد أغلب المناطق بالولاية بما فيها مطار الخرطوم الدولي، وتأثر العمل بالمطار بسبب انقطاع التيار الذي استمر أكثر من ساعة، ما أدى لتكدس المسافرين أمام البوابات، كما تعطل دولاب العمل بمعظم المؤسسات بالدولة.
واشتكى مواطنون لـ(الجريدة) من معاناتهم التي استمرت ساعات دون مراعاة ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها الخرطوم هذه الأيام.
ومن جهته كشف مركز التحكم القومي بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، عن بداية تخفيض تحوطي في السحب اليومي من بحيرات السدود تحسباً لزيادة الطلب على الكهرباء في شهر رمضان، وتذبذب إيراد النيل.
وأفاد المركز في تعميم صحفي أمس، أن ذلك الإجراء الاحترازي سيؤدي إلى بعض القطوعات في الإمداد للحفاظ على الشبكة في أوقات الذروة، وأشار إلى أن واردات النيل في العام الحالي من أقل الواردات خلال أكثر من 100 عام، وذلك إثر الجفاف في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار السابق.
ولفت المركز الى أن وحدات التوليد الغازية المتحركة (150 ميقاواط)، بدأت الوصول إلى موقعها المخطط في محطة الشهيد ببحري، وذلك لتعزيز التوليد في الشبكة القومية، وتوقع دخولها بمعدل 50 ميقاواط كل أسبوعين.
وأبان المركز أن عمليات التأهيل لبعض الوحدات المتعثرة في محطتي الشهيد ببحري وقري الحرارية شارفت مراحلها النهائية مما سيؤدي لتحسن ملحوظ من الأسبوع القادم، ودعا مركز التحكم المواطنين لتحويل استخداماتهم غير الملحة للكهرباء إلى خارج أوقات الذروة، ونوه الى أن البرنامج الاحترازي ستتم مراجعته بشكل دوري مع دخول الوحدات.

الجريدة




مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 28 أبريل 2016م .

الدينار الكويتي : 46.56 جنيه
الدولار الأمريكي : 14.05جنيه
الريال السعودي : 3.64جنيه
اليورو : 15.87جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.72جنيه
الريال القطري : 3.73 جنيه
الجنيه الإسترليني : 20.51جنيه
الجنيه المصري : 1.33جنيه

الخميس، 28 أبريل 2016

وزارة العمل: السودان سجل أعلى مؤشر للبطالة في العالم العربي

كشفت وزارة العمل أن السودان سجل أعلى مؤشر في معدلات البطالة وسط الشباب في العالم العربي.
ودعت ممثل وزير العمل هانم برهان خلال “ورشة البطالة وسط الشباب” أمس بالخرطوم ، الدولة لتبني مجموعة من السياسات لتقليل معدلات البطاله وأعلنت عن سعي الحكومة لوضع سياسات تجاه قضية البطالة منها صياغة وثيقة لتشغيل الشباب.
كما قالت الإدارة العامة للاستخدام والهجرة أن 90% من أسباب البطالة تعود الى نقص مواعين الاستيعاب حيث كشف مدير الإدارة للاستخدام محمد عوض الكريم أن المملكة العربية السعودية تستقبل 87% من المهاجرين السودانيين، ودعا الى تجفيف الكليات النظرية بالجامعات، مرجعًا ذلك الى عدم استيعاب خريجي هذه الكليات الذي لم يتجاوز حتى الآن 5% من سوق العمل.
صحيفة الصيحة

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأربعاء 27 أبريل 2016م .


الدينار الكويتي : 46.40 جنيه
الدولار الأمريكي : 14.00جنيه
الريال السعودي : 3.63جنيه
اليورو : 15.82جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.71جنيه
الريال القطري : 3.72 جنيه
الجنيه الإسترليني : 20.30جنيه
الجنيه المصري : 1.33جنيه

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الثلاثاء 26 أبريل 2016م .


الدينار الكويتي : 45.40 جنيه
الدولار الأمريكي : 13.70جنيه
الريال السعودي : 3.55جنيه
اليورو : 15.34جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.63جنيه
الريال القطري : 3.71 جنيه
الجنيه الإسترليني : 19.86جنيه
الجنيه المصري : 1.34جنيه

من يزرع القمح يحصد الندم !


@ إنتهي موسم حصاد القمح لمساحة 338 الف فدان ، اعلنتها ادارة المشروع في الجزيرة و المناقل* ، كمساحة فعلية ، كانت ادارة المشروع قد صرحت في اوقت سابق عن زراعة ،* مساحة 600 الف فدان كانت عبارة عن (دعاية)* لحصاد سياسي درجوا علي ترويجها* في كل المواسم* ، الادارة استغلتها** لتضليل* القيادة السياسية* وسرعان ما بدا التراجع بمبررات كذوبة* هي في الاصل غير معقولة ،* وصولا الي المساحة* الفعلية التي اعلنت مؤخرا* و للأسف ، فان ادارة المشروع لا تملك قاعدة بيانات* لمعرفة المساحات* والتكلفة و الانتاجية* وكل ما* يتطلب من معلومة* للإدارة و التخطيط* و معظم الارقام* التي تخرج من الادارة*** مختلقة وغير موثوقة ، لا يعول عليها* .
@ الأرقام التأشيرية المتعارف عليها كاسلوب للبرمجة الاقتصادية* لا تقوم علي* منطق* أوتخطيط او دراسة واقع ولا حتي* إعتمادا علي احصائيات (سابقة ) لقياس نسبة الزيادة او النقصان مقارنة بموسم او سنة اساس . يكفي فقط* كمية الفائض من التقاوي التي تم تحضيرها* للمساحة التأشيرية المقدرة ب 600 الف فدان* وبعد أن تقلصت المساحة* إتضح أن هنالك فائض تقاوي تقدر ب 94 الف جوال قيمتها 45 مليار جنيه مصيرها* التلف بالتخزين* الغير سليم في العراء للمواسم القادمة و في هذا الموسم تم شراء كميات من القمح للتقاوي ، من انتاج الموسم الحالي بطريقة* مخالفة للنظم المعمول بها* في اختيار العينات و دون التفكير في تحديد او معرفة المساحة المتوقعة للموسم القادم سيما وان هنالك* إجماع بالعزوف عن* زراعة القمح في الموسم القادم .
@* الزراعة في مشروع الجزيرة ،* تتم بطرق عشوائية* لا تستحق ان يكون علي راس ذلك الاسلوب او الطريقة* محافظ و مدير زراعي ، ولو أن الامر ترك* للمزارعين بدون ادارة لما حدثت مثل تلك** الفوضي والإخفاقات* التي* كانت بمثابة (تطفيش) للمزارعين من الزراعة . ادارة سمساعة* (بالغت) في تضليل الرأي العام* عبر استغلال قناة السودان الفضائية* بواسطة برنامج في الواجهة الذي يقدمه الاستاذ احمد البلال الطيب والذي كان اشد حرصا لنصرة* قريبه سمساعة اعلاميا** بدليل انه لم يواصل* جولته في موسم الحصاد وذلك الاهم لمعرفة* حقيقة ما حدث من خسائر و فاقد بلغ 45% من الانتاج* لم يتم حصاده لأنه* سقط في الارض الي جانب ارتفاع تكلفة الحصاد مقارنة بما أعلنته* إدارة سمساعة* .
@ في احتفالات الحصاد التي شرفها نائب رئيس الجمهورية الاستاذ حسبو عبدالرحمن* في قرية العقدة ،* الجميع كانوا شهود عيان* علي اكاذيب الادارة التي** جاءت علي لسان المحافظ وعن* جاهزية* الحصاد بتوفير* 597 حاصدة* ليتضح فعليا* ، أن نصف العدد المعلن لم يتم توفيره ، الامر الذي عرض المزارعين لدفع مبالغ مضاعفة* اكثر من 350 جنيه للفدان بدلا عن المبلغ المتفق عليه* 150 جنيه لحصاد* الفدان* غير الفاقد بالتأخير ، قام اصحاب الحاصدات بفرض* جوال عن كل فدان غير الابتزاز الذي* لا يمكن* تفاديه . في احتفال العقدة اعلن النائب حسبو ، ان البنك الزراعي سيستلم الانتاج من المزارع خلال 72 ساعة* ويسلم الارباح في 3 ساعات* ، حديث النائب حسبو* كان مجرد كلام والسلام والحقيقة أن ادارة المشروع و البنك الزراعي لم يلتزموا بتوجيهات النائب* حتي تسببوا في* مضايقات و خسائر للمزارعين* من* إنتظار الشاحنات لأيام للتسليم زاد من تكلفة الشحن والترحيل* و إستلام الارباح لا* يتم قبل اسبوع .
@ الحقيقة الوحيدة التي لا يختلف حولها اثنان وسط المزارعين في الجزيرة و المناقل* أنهم ،* لن يزرعوا القمح مرة أخري* لعدة أسباب* و أهمها ، ان الانتاجية* كانت عالية و بلا فائدة* تتناسب مع ما بذلوه من جهد . العائد* الحقيقي لصالح البنك الزراعي الذي حقق ارباح (مبالغة) من ريع المدخلات و التمويل و من فارق الاوزان (من 15 كيلو الي 20 كيلو في كل جوال* )* بدلا عن 100 كيلو/جوال. هنالك مصروفات اضافية يدفعها المزارع* لكل جوال يقوم بتسليمه للبنك الزراعي تتمثل في 20 جنيه عباره عن زكاة لكل جوال و 24 جنية اجرة ترحيل* و 8 جنيه فرق حصاد وعليه تصبح الجملة 52 جنيه تخصم من المزارع ليصبح الجوال* بمبلغ 348 جنيه وليس* 400 كما امر النائب حسبو ان تصرف للمزارع بدون خصومات .
@* ما يستوجب ذكره هنا ، إن* تكلفة* المدخلات لهذا الموسم* تفوق 60% من الانتاج* بالإضافة الي** عناصر أخري غير مرئية* من ضمنها الجهد البدني و النفسي* و المصروفات الخاصة* المتعلقة بالإنتاج . كل المؤشرات تفيد بأن المزارع سيتجه لزراعة بقوليات* كالعدسي الذي بلغ سعر جواله 1700 جنيه أي ما يعادل 4 جوالات قمح و بتكلفة اقل و جهد بسيط لتتوافق** رؤيتهم مع* توصل اليه** الخبير الاقتصادي سعيد ابوكمبال الذي لا يري ضرورة لزراعة القمح (المرهق) للمزارع و للحكومة* و الاستعاضة عنه بمحاصيل نقدية كالقطن طويل التيلة والنباتات العطرية و غيرها* ذات قيمة تصديرية تدر عملات حرة توجه لاستيراد القمح عديم الجدوي الاقتصادية التي* تحتم زراعته .
@يا أيلا .. الجزيرة مشروع زراعي* .. ليست (زلط) و الباقي غلط* !

حسن وراق
hasanwaraga@hotmail.com

منشور من وزير المالية بزيادة التأمين على السيارات بالسودان ( بأثر رجعي ) !!



أثار منشور منسوب إلى وزير المــــالية والاقتصاد بالإنابة د . عبدالــرحمن محمد ضرار يقضي بزيادة التــــأمين تجــــاه الــطرف الثالث ( الاجباري )والتأمين الشامل بأثر رجعي ،
أثاراً جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي بحسب محرر موقع ( سوداناس الالكتروني ) .وقد جاء بالمنشور الذي صدر يوم الاثنين 25 ابريل زيادة تأمين المسؤولية المدنية تجاه الطرف الثالث للمركبات وفقاً للجدول المرفق ، كما طالب المنشور حاملي وثلئق التأمين الطرف الثالث والشامل التي صدرت قبل تاريخ هذا المنشور الرجوع إلى شركات التأمين التي أصدرت هذه الوثائق لدفع الزيادة وفقاً للتعديلات الجديدة وذلك لتغطية سداد الدية في حالة الحوادث .
null
الخرطوم : ناظم ألياس
سوداناس


الاثنين، 25 أبريل 2016

جنون الدولار


شهدت أسعار الدولار يوم الخميس الماضي انخفاضاً طفيفاً في السوق الموازي الي (13.60) ج إثر الارتفاع التصادعدي فيه وتخطيه – بحسب متعاملين بالسوق الموازي – حاجز ال(14) جنيهاً مقارنة بالسعر الرسمي الذي حدده بنك السودان المركزي ب(6.6) جنيهات للدولار وقد أدي ويودي الارتفاع المتزايد فيه للمزيد من الانخفاض في قيمة العملة الوطنية (الجنيه).
عوامل شتي دفعت وتدفع بالعملة الوطنيه لـ(غرفة الانعاش) من بينها سيادة نشاط المضاربة في السوق ولجوء الكثير من الأفراد والمستثمرين للدولار كمخزن للقيمة ، وقد وضع عدد من الاقتصاديين والمصرفيين روشتة لانقاذ الجنيه من حافة الانهيار والحالة التي يعاني منها انياً ومن اهمها تطبيق نظام سعر الصرف المزدوج بأعتبارة انسب نظم سعر صرف لطبيعة الاقتصاد السوداني في الوقت الراهن ويؤدي لتقليل التسرب النقدي والتوسع في الكتلة النقدية باعبتاره سبب تدهو رسعر الصرف .

مخزن القيمة:
المحلل الاقتصادي د. مصطفي عبد الله قال ل(السوداني) ” هنالك مفهومين خاطئين في الاقتصاد السوداني وهو ان سعر العملة الوطنية مقابل الاجنبية يعتمد علي حجم تدفقات النقد الاجنبي وهذا اكبر خطأ يقع فيه الباحثون والخطأ الثاني ان نظتم سعر الصرف المتبع لا يساعد في تصحيح الاوضاع الاقتصادية الكلية وفي تقديري فان سعر الصرف يرتبط الي حد كبير بنشاط حركو التجارة الخارجية والاستثمار ويعكس توقعات المتعاملين بالاقتصاد واصبحت العهملة الاجنبية مخزناً للقيمة. وقال عبد الله ” ما لم تكن هنالك صناعة رابحة فلن يتم تقليل العجز التجاري وهذا يتطلب اصلاح نظام سعر الصرف . ويمكن ان نقول بان نظام سعر الصرف المزدوج هو انسب نظم سعر الصرف لطبيعة الاقتصاد السوداني في الوقت الراهن بحيث يتم تحديد سعرين (رسمي يستخدمة البنك المركزي في المعاملات الرسمية ) وسعر حر للمعاملات الاخري مشيراً الاي ان هذا النظام من شانه تقلبل التسرب النقدي والتوسع في الكتلة النقدية .
أقوال حول سعر الصرف
-وزير المالة بدرالدين عباس:
هنالك سعرين للعملات الاول هو سعر السوق المنظم وهو الذي يصدرة بنك السودان المركزي والسعر الاخر هو سعر السوق غير المنظم او الموازي وهو الذي يحدد عن طريق التداول بين البائعين للدولار والمشترين له وكشف عن اتساع وازدياد الفجوة بين سعر السوق المنظم (السعر الرسمي) وسعر السوق الموازي نتيجة للتوسع النقدي الناتج عن شراء الذهب وتمويل عجز الموازنة وتمويل الموسم الزراعي وشراء المحاصيل .
-د. محمد خير الزبير
لابد من انتهاج سياسات ( الاصلاح القتصادي ) التي وضعها وزير المالية الاسبق الراحل الدكتور “عبد الوهاب عثمان” لكبح جماح سعر الدولار الذي وصل الي (14) جنيهاً سودانياً . وإزالة الفجوة بين الواردات والصادرات .
-د.الشيخ المك :
علي بنك السودان المركزي ووزارة المالية لتنظيم سوق النقد الاجنبي ومحاصرة ارتفاع الدولار مقابل الجنيه السوداني التركيز علي زيادة الانتاجية في الاقتصاد القومي خاصة سلع الصادر وإحلال الواردات وايقاف الحكومة لدولرة الاقتصاد السوداني بمنع سداد أي مرتبات بالدولار مستحق سدادها باعملة المحلية وايقاف الحكومة لإيجار العقارات بالدولار ومنع سداد أيه معاملات اقتصادية بالعملة الاجنبية وان تكون جميعها بالمحلية فقط .
-د. الماحي خلف الله
تقلبات سعر الصرف تؤثر سلباً علي حجم التدفقات الاستثمارية للمغتربين وقد أدى تدهور سعر الصرف امام العملات الاجنبية الي فارق كبير بين السعرين الرسمي والموازي وعدم استفادة السودان من موارد المغتربين من العملات الاجنبية .
البائعون والمشترون للدولار
وزير المالية بد الدين محمود قال ان البائعين الرئيسيين للدولار هم المغتربون والمصدرون للسلع الخدمات السودانية والمشترون هم المستوردون للسلع والخدمات من الخارج والذين يحتاجون للدولار للسفر الي الخارج او العلاج او الدراسة او دفع التزامات مثل الديون او توزيعات الارباح إلخ .
وبدأت سلسلة الضعف الاقتصادي وانهيار الجنيه امام العملات الاجنبية منذ العام 2011 عقب انفصال الجنوب وخروج نسبة كبيرة من عائدات البترول من الميزانية وثأثر البلاد باستنزاف الحروب في غرب السودان للموارد وضعف وسوء ادارة الاقتصاد وعدم الاستفادة من عائدات النفط خلال الفترة الماضية كان له الاثر الاكبر في انهيار العملة المحلية .
وقامت الحكومة السودانية خلال السنوات الخيرة الماضية بمحاولات عدة فاشلة لانعاش الاقتصاد السوداني والمحافظة علي سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبية متمثلة في قرار “تعويم الجنيه” ورفع الدعم عن المحروقات والدقيق وحظر استيراد السيارات والتمويل العقاري وإجراءات اخري عديدة إلا ان كل هذه المحاولات باءت بالفشل .

تقرير : هالة حمزة
صحيفة السوداني

الكويت تدعم المشاريع الصغيرة في السودان

أطلقت جمعية العون المباشر الكويتية عبر مكتبها بالسودان مشروع (عون لك) لتمويل المشاريع التنموية والقروض متناهية الصغر عن طريق تمويل المشاريع الإنتاجية للنساء المعيلات (الأرامل وأمهات الأيتام والمطلقات).
ويستهدف المشروع الذي اقيم في احتفال حضره سفير دولة الكويت لدى الخرطوم طلال منصور الهاجري ووزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم امل البيلي ومفوض العون الانساني بالخرطوم محمد السناري وعدد من المسؤولين 1500 اسرة حيث تبلغ قيمة المشروع في العام الاول نصف مليون يورو.
وقال السفير الهاجري في كلمة القاها خلال الاحتفال ان دولة الكويت دأبت من خلال الجمعيات والمنظمات الرسمية والمنظمات الاهلية والشعبية الطوعية على دعم المشروعات الخيرية في كافة انحاء العالم وخصت السودان بتقديم الدعم الخيري والانساني المستمر للمستحقين.
واعرب عن الامل بان تستفيد شريحة كبيرة من مشروع التمويل الاصغر في القدرة على انشاء مشروعات انتاجية تساعدها في سبل كسب العيش الكريم مثنيا على اهل الخير في دولة الكويت على مد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين.
واثنى على جهود جمعية العون المباشر التي ظلت منذ ثمانينات القرن الماضي تقدم العطاء والخير كما شكر الجهات المعنية بالسودان على التسهيلات التي قدموها لإنجاز هذه المشاريع الخيرية.
من جانبها اعربت الوزيرة البيلي عن سعادتها بالشراكة مع جمعية العون المباشر في هذا المشروع الذي “يخدم اهدافنا بالانتقال من الاغاثة الى التنمية والتي ستسهم بشكل كبير في ارساء قواعد التنمية الاجتماعية”.
واضافت ان تحويل كل انسان قادر على كسب العيش الى شخص منتج “لهو من اسمى الغايات ونحمد الله ان وجدنا السند مع اهل الكويت لإنجاز هذا المشروع” معربة عن شكرها لأهل الكويت “الذين ما انقطع دعمهم واياديهم الممدودة بالخير لاهل السودان ولافريقيا ولكل دول العالم”.
وبدوره قال مدير مكتب جمعية العون المباشر بالسودان المان سيداتي فال ان المشروع سيبدأ بتوزيع 50 شيكا لصالح 50 مجموعة تضم كل واحدة خمس نساء لتنفيذ مشروعات بمنحهن قروضا حسنة مستردة لمساعدتهن في التغلب على أعباء الحياة وإيجاد مصدر دخل يغنيهن عن السؤال ويمكنهن من أدوات الانتاج.
وقال “اننا سعداء مثل الجميع بنقل الفئات المستهدفة من الاغاثة إلى الاعتماد على الذات وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا كاستراتيجية تقوم العون المباشر بتنفيذها”.
وتم خلال الاحتفال تسليم تمويلات المشاريع للمستهدفين كما تم افتتاح المقر الخاص بالمشروع.

وكالة الأنباء الكويتية

الأحد، 24 أبريل 2016

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأحد 24 أبريل 2016م .

الدينار الكويتي : 44.42 جنيه
الدولار الأمريكي : 13.40جنيه
الريال السعودي : 3.48جنيه
اليورو : 15.00جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.58جنيه
الريال القطري : 3.59 جنيه
الجنيه الإسترليني : 19.29جنيه
الجنيه المصري : 1.24جنيه

الجنيه السوداني.. اختلالات بنيوية


لا حديث اليوم في السودان إلا عن الحالة المرضية المستعصية للجنيه السوداني الذي يترنح أمام الدولار كالذي يتخبطه الشيطان من المس.. فقد شهد الأسبوع المنصرم تسجيل أعلى رقم قياسي للدولار مقابل الجنيه السوداني في تاريخ البلاد، حيث ارتفع سعر الدولار ليبلغ سقف 14 جنيها للدولار.. ولم يعد الاقتصاديون يحبذون كلمة (هبوط) لوصف تراجع الجنيه، بل يفضلون كلمة (انهيار) لوصف حالة الجنيه الذي يلازم سرير غرفة الإنعاش دون جدوى.
وانخفض سعر الجنيه في السوق السوداء عنه في السوق الرسمية بنسبة تجاوزت 100%، في مقابل 6.4 جنيه للدولار الواحد في المنافذ الرسمية.. المفارقة أن الرئيس البشير قال في حوار تلفزيوني أجري معه في العام 2010 وتنتشر مقاطع منه بكثافة هذه الأيام في مواقع التواصل الاجتماعي السودانية، أنه يتوقع أن ينخفض سعر الدولار في 2013 ليصل إلى 3 جنيهات فقط.
وأكد البشير في ذلك اللقاء أن الحكومة ماضية في ترتيبات اقتصادية تؤمن تحقيق ذلك الهدف الذي أعلن عنه. وعلى عجل ترأس البشير الخميس الماضي، اجتماعا للقطاع الاقتصادي في الحكومة في أعقاب التراجع المفاجئ للجنيه أمام الدولار وبقية العملات الأجنبية، دون أن يخرج الاجتماع بقرارات أو توجيهات محددة، بل تسابق وزراء القطاع لتبرير الأزمة وتبسيطها مقدمين تقارير وردية تجافي الواقع الأليم.

ويأتي الانخفاض المذهل للجنيه السوداني في سياق إجراءات حكومية متعسفة في حق المواطن الكادح بيد أن ذلك لم يجد ذلك فتيلا.. فقد رفع الدعم عن الوقود والدقيق، فخزينة الدولة حصدت أموالا طائلة جراء انخفاض سعر البترول عالميا فضلا عن رفع الدعم، لكن لا أحد يعلم أين تذهب تلك الأموال؟ بينما يزداد الدولار بشكل مخيف ومستمر.
وفي ذات الوقت الذي تفشل فيه الدولة في ترشيد الإنفاق الحكومي، وتقليل المصروفات الإدارية، تفشل في توفير مدخلات الإنتاج بل تفرض الضرائب الباهظة والأتاوات على صغار المنتجين. ويعترف وزير المالية بأن الرسوم التي يجري تحصيلها، تصل إلى 36 ألف نوع، قبل بدء تطبيق النظام الإلكتروني الجديد الذي يواجه عثرات كبيرة، ويؤكد ذات الوزير أن هناك 40 استمارة ورقية غير قانونية كانت مستخدمة في عمليات التحصيل.. وتعتبر موازنة العام الحالي 2016 موازنة تضخمية اعتمدت بشكل كبير على زيادة الضرائب ولا تعول على زيادة الإنتاج.

ويشير الاقتصاديون إلى أن أهمَّ أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ضعف الإنتاج وتراجع مساهمة القطاعات المنتجة في الدخل القومي.. وترتب على ذلك شح العملات الأجنبية فتعجز الدولة عاجزة عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه شراء الواردات وتجاه المستثمرين الأجانب الذين يحتاجون إلى تحويل أرباحهم بالعملات الصعبة لبلدانهم. وتضاعفت معاناة المواطن عندما تخلت الدولة عن شراء الواردات وإصدار خطابات ضمان الاستيراد وتترك الأمر كله للقطاع الخاص الذي يحصل على الدولار من السوق السوداء. وتجاوزت واردات البلاد مبلغ سبعة مليارات دولار سنويا، في حين لم تتجاوز صادراتها أربعة مليارات دولار.
وتعجز وزارة المالية عن التحكم في عرض النقود، بسبب وجود أكثر من ثلثي الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفي.. وبهذا لا تستطيع الدولة إدارة الكتلة النقدية لصالح برامجها وسياساتها المعلنة. ومن السهولة بمكان القيام بعمليات مالية عديدة دون علم البنك المركزي.. وفي ظل هذه الدوامة قد تلجأ الحكومة لزيادة طباعة العملة الورقية السودانية دون أن يقابلها إنتاج أو غطاء من الذهب.. وتلجأ الحكومة ومؤسساتها المختلفة لشراء الدولار من السوق الأسود لمقابلة الاستيراد الحكومي الذي يوصف بالبذخي، فهي المتهم الأول بزيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

عدم الاستقرار السياسي أو ربما الفوضى السياسية ظلت علامة مميزة للأوضاع في البلاد، ومعلوم أن عري العلاقة بين معاش الناس، وبين الفعل السياسي جدُّ وثيقة، وتزداد تعقيدا والتباسا حينما يكون الفاعل السياسي، فاعلا اقتصاديا في الوقت نفسه، أي أن تحتكر السلطة ورموزها السوق. فيتراجع الاقتصاد في ظل انعدام أجواء وشروط المنافسة الحرة، وفي ذات الوقت تنحدر السياسة لهوة عميقة لا قرار لها، وقديما حذر ابن خلدون من الجاه المفيد للمال، وهناك من يذهب إلى عدم جواز الجمع بين الإمارة والتجارة شرعًا.
ويظهر من خلال التجارب العديدة للنظم الديمقراطية الليبرالية أن هناك علاقة وثيقة بين النمو الاقتصادي والنظام السياسي الديمقراطي. وعليه فبدون نظام سياسي ديمقراطي لا يمكن للاقتصاد أن يتحرر كليًا من منظومة القوانين المعيقة للتطور والتحديث على صعيد الدولة والمجتمع.
ليس أمام الخرطوم اليوم من خيار سوى إقرار إصلاحات سياسية جذرية ومفضية إلى واقع اقتصادي يتجاوز الاحتكار السياسي، بل الفساد الحكومي المستشري الذي لم يعد في حاجة إلى إثبات.


د. ياسر محجوب الحسين
الشرق

ضبط (2687) طناً من التقاوى منتهية الصلاحية بالجزيرة



علمت (الجريدة) أن فرق الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس فرع ولاية الجزيرة، بمشاركة الأمن الاقتصادي والمباحث والشرطة الأمنية والصحة، تمكنت من ضبط 53 ألف و740 جوال تقاوى منتهية الصلاحية، بما يعادل 2687 طناً تشمل 23 ألف جوال زهرة الشمس زنة 50 كيلو جراماً بما يعادل 1150 طناً، و740 جوال تقاوى ذرة زنة 50 كيلو جراماً بما يعادل 37 طناً، بجانب 30 ألف جوال تقاوى قمح تركي زنة 50 كيلو جراماً بما يعادل 1500 طن.
وتشير متابعات (الجريدة) امس، الى ان التقاوى تم ضبطها بمخازن البنك الزراعي بمدني، وذلك ضمن الحملات التي تقوم بها الهيئة على مخازن الولاية، وأكدت مصادر مطلعة مخاطبة إدارة البنك بعدم التصرف في الكميات التي تم ضبطها تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة وابادتها.

مدني: مزمل صديق
الجريدة

من “صنع في الصين” .. إلى “زرع في السودان”

تلعب الاستثمارات الصينية دوراً مهماً في الاقتصاد السوداني، وبعد تركزها في مجالات النفط والبنية التحتية لفترة طويلة تحاول الخرطوم تعزيز الاستثمارات الصينية في قطاعات الزراعة بشكل خاص.
وتشهد الاستثمارات الصينية في السودان نمواً ملحوظا منذ العام 2000، لتتجاوز13 مليار دولار حالياً.
وتتوزع هذه الاستثمارات على قطاعات النفط والطاقة، والبنية التحتية، لتتحول الصين إلى أكبر شريك اقتصادي وتجاري للسودان، خاصة في ظل العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليه.
ويقول السفير الصيني فى الخرطوم لسكاي نيوز عربية: ” أنا على ثقة أن الاستثمارات الصينية سوف تلعبا دورا إيجابيا فى التنمية الاقتصادية السودانية”.
وأوضح أنه في السنة الماضية، وصل حجم التبادل التجارى إلى ثلاثة مليارات دولار. وقبل تراجع أسعار النفط عالمياً وتوقف إنتاج السودان للخام، كان القطاع النفطي الأكثر جذباً للاستثمارات الصينية.
وتسعى الخرطوم حالياً لجذب الاستثمار الصيني نحو قطاع الزراعة.
ويقول مدير إدارة الصين بالخارجية السودانية كرار التهامى إنه يتوقع أن يزيد التبادل التجاري بين البلدين بعد دخول الاستثمارات الصينية إلى مجال
الزراعة والصناعات التحويلية.

لكن ثمة عقبات تقف أمام هذا القطاع، ومنها التمويل، فالقوانين الحكومية لا تسمح بوصول المنح للقطاع الخاص، ما يحرمه من ميزة الدخول في شراكات ضرورية لنموه.
ويقول الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني بكرى يوسف: ” نحن بحاجة لآلية وكيفية ضمان الدولة للقطاع الخاص”.
وأوضح أن القطاع يتمتع بموارد كبيرة في القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي والخدمات، مشيرا إلى أن الصين لم تعد تتحدث عن الاستثمار في البنية التحتية.
وتحاول الصين جعل السودان معبراً لإفريقيا والعالم العربي، فاستثماراتها عربياً تجاوزت 250 مليار دولار، لكن في ظل المقاطعة الاقتصادية المفروضة على السودان وتدهور قيمة الجنيه، تطرق الخرطوم كل الأبواب لجذب مزيد من الاستثمارات لإنقاذ اقتصادها من نفق الركود المظلم.
سكاي نيوز عربية