الثلاثاء، 2 يونيو 2015

ملحمة مَندي بنت السلطان عجبنا .. بقلم: د. خالد محمد فرح

مندي ابنة السلطان عجبنا واحدة من نساء السودان العظيمات اللائي خلّدن أسماءهن بأحرفٍ من نور في سجل البطولة والفداء ، واللائي ستظل مآثرهن نبراساً مضيئاً يهدي الأجيال المتعاقبة في بلادنا للسير نحو أسمى المراقي في طريق التضحية والحرية والوطنية الصادقة.

كانت " مندي " امرأةً شابة متزوجة ومنجبة ، خلال الربع الأول من القرن العشرين. وقد كانت أميرةً ، إذ ان والدها هو السلطان " عجبنا بن أروجا " ، سلطان قبيلة " النيمانغ " الذين تقع منطقتهم بالقرب من مدينة الدلنج بجبال النوبة.

برزت بطولة الأميرة " مندي " في سياق نضال مواطني جبال النوبة ، وتصديهم الباسل لمحاولات غزوها بواسطة قوات الاستعمار البريطاني المنتشية بانتصارها قبل ذلك ببضعة أعوام فقط على الدولة المهدية ، فوق تلال من الأجساد الطاهرة ، وشلالات من الدماء الزكية التي ضمخت ثرى مواقع " كررى " و " أم دبيكرات " وغيرها.

فقد بدأت محاولات القوة الاستعمارية الغاشمة إخضاع جبال النوبة لسيطرتها منذ مطلع القرن العشرين ، أي في غضون نفس العقد الذي وطئت فيه أقدامهم أرض الوطن.

ففي عام 1908 ، خاضت قوات الاستعمار الإنجليزي معركة شرسة ضد أحد الزعماء القبليين في تلك المنطقة ، يسمى " دارجول " ، ولكن الإنجليز لم يتمكنوا من هزيمته أو القضاء على مقاتليه قضاءً مبرماً ، فاكتفوا بإبرام اتفاق يقضي بوقف الاعتداء ،كما دفع بموجبه " دار جول " بعض التعويضات لهم.

على أن الأمر لم يقف ضد ذلك الحد ، إذ ما لبث الإنجليز ان شنوا حملة عسكرية خاطفة بهدف القضاء على السلطان عجبنا ، سلطان النيمانغ ، حيث قاد المستر " هتون " الإنجليزي مفتش مركز الدلنج آنئذِ في عام 1917م ، حملة منظمة ضد منطقتي " كرمتي " و " تنديه " ، حيث لقي ذلك المفتش مصرعة إثر رصاصة أطلقها عليه أحد الثوار الذين كانوا مرتكزين في مواقع لهم بجبل " حجر السلطان ".

أثارت تلك الحادثة غضب المستعمرين الإنجليز ، فشنوا حملة مكثفة على السلطان عجبنا وقواته من ثلاثة محاور ، فحصروهم حصاراً محكماً ، وعزلوهم بصفة خاصة عن مصادر مياه الشرب ، ثم ضيقوا الخناق على تلك القوات حتى أشرف مغظم أفرادها على الهلاك. بيد أنهم استمروا – مع ذلك – في المقاومة الضارية ، ومنازلة القوات الاستعمارية الغاصبة بكل ما كان لديهم من قوة وبسالة.

ولما وصلت الأخبار إلى الأميرة مندي عن تأزم الوضع بالنسبة لأبيها السلطان وجنوده ، وخصوصاً استيلاء الجيش الغازي على مصادر المياه ، ثارت و انتفضت ، وتمنطقت بثوبها مشمرةً ، وحملت بندقيةً ، وأعلنت بكل تصميم عن عزمها الذهاب إلى موقع القتال. ولما حاول بعض الأقارب وأفراد الحاشية إثناءها عن المسير إلى أرض المعركة ، بحجة أن الموقف كان في غاية التأزم ، وأن الطريق المؤدي إليها ملئ بالمخاطر والأهوال ، وأن الأعداء باتوا يحاصرون والدها ومقاتليه من جميع الجهات ، غضبت الأميرة مندي غضبة عارمة ، ورمت بإناء من القرع " بُخسة " كانت تحملها على الأرض ، فتكسّرت شظايا. وذلك تعبير عن أقصي درجات العزم والتصميم على فعل أي شئ في ثقافة النيمانغ. ثم جعلت تصيح فيمن حولها: أن افسحوا لي الطريق ودعوني أنطلق ، حتى ألحق بأبي وقومه ، فأقدم لهم النجدة والدعم والمساندة. ثم إنها ربطت طفلها الرضيع على ظهرها ربطاً محكماً ، وهرولت به نحو أرض المعركة لا تلوي على شئ.

فلما رأى بعض من تخلف من رجال قومها صنيعها ذاك ، ثارت حميتهم أيضاً ، وحملوا أسلحتهم وانطلقوا معها إلى ساحة القتال ، مما أعطى أباها السلطان عجبنا وجيشه سنداً معنوياً معتبراً ، وبث فيهم حماسة وقوة إضافية ، فاستبسلوا في القتال غاية الاستبسال ، رداً لعدوان العدو الغاشم ، وصوناً للأرض والعرض.

بيد أن الآلة العسكرية المتطورة والفتاكة لقوات المستعمرين ، قد كانت لها الغلبة في آخر المطاف ، فسقط المئات من جيش السلطان عجبنا شهداء الحق والواجب على أرض المعركة ، بمن فيهم طفل مندي الرضيع الذي كانت قد حملته معها.

وكان نصيب السلطان عجبنا وأحد أصدقائه ورفاقه يدعى " كلكون " الأسر. ثم ما لبثا أن حكم عليهما بالإعدام شنقاً ، ونفذ الحكم ، فذهبا إلى ربهما شهيدين بتاريخ 27 – 12 – 1917م.

ثم رجعت الأميرة مندي وبقية من كتبت لهم النجاة من الموت في تلك المعركة إلى ديار القبيلة ، تجلل هاماتهم أكاليل الغار بسبب المواقف البطولية المشرفة التي وقفوها تحت قيادة أميرتهم وقائدتهم " مندي " التي صارت مآثر بطولتها من بعد ، أهزوجة حلوة تتناقلها الأجيال المختلفة وتتغنى بها ، بل صارت المقطوعة الموسيقية المصاحبة لتلك الأهزوجة ، ألا وهي مقطوعة " مندي " ، واحداً من أروع " المارشات " للقوات المسلحة السودانية منذ ذلك التاريخ وحتى يوم الناس هذا.

سودنايل

موسى هلال نجم مراسم تنصيب النصاب !


اعتذر ملك السعودية عن حضور مراسم تنصيب عمر البشير اليوم الثلاثاء ، رغم حاجة المملكة الى مرتزقة النظام السودانى فى العملية البرية باليمن ، ورغم إلحاح الدعوة الذى وصل الى حد الاستجداء ، واعتذر كذلك أمير قطر ، والرئيس التركى ، ورئيس جنوب افريقيا ، والرئيس الاثيوبى ، والرئيس اليوغندى ، وغيرهم من الرؤساء ، وما من رئيس دولة ذات وزن يحضر مراسم التنصيب إلا رئيس مصر الذى يرى فيه عمر البشير (ومن نكد الدنيا على المرء ان يرى عدواً ما من صداقته (أو مراوغته ) بد !
واذ ستبانت أجهزة النظام السياسية والدعائية مقدار عزلة نظامهم الاقليمية والدولية ، اضافة الى العزلة عن الشعب السودانى ، لم تجد ما تبرزه من بين (نجوم) حفل التنصيب سوى موسى هلال ! وبالنسبة لسلطة مليشيوية حزبية انتهبت الدولة واعادت صياغتها على صورتها ثم انحطت بفعل تطورها الباطنى الى طغيان فردى يستند على المليشيات القبلية ، بالنسبة لهذه السلطة فان موسى هلال يشكل العزاء والسلوى ! ولكن حتى فى هذه الحدود العزاء بطعم العلقم ، فموسى هلال الذى اكتشف عرى الفرعون صار أكثر تشدداً فى الشروط التى يسبل بها ستره ! يلوح بمليشياته ليطلب تعيينه مساعداً للرئيس ، فاذا تحقق الهدف المرحلى بالاستوزار الممتاز فغالباً ما يطرح لاحقاً حيازة كامل سلطة الائتمار ! بالنظر الموضوعى يبدو طموح موسى هلال أبعد كثيراً من قدراته ، ولكن بالنسبة له شخصياً وقد عمل لسنوات قرب عمر البشير فعلى قناعة بانه يستطيع ان يحل محل البشير بكفاءة أعلى ، لأنه فى أهم خصائص الحكم القائم – جز الرقاب – كان عمر البشير يأمر ويمول ويسلح ويحرض ويرقص بينما وقع عبء التنفيذ على أمثال موسى هلال !!
حريات

سباك مصرى يمارس ابشع انواع التعذيب بزوجته السودانية بالقاهرة


مارس سباك مصري يدعي (س أ) بمدينة طنطا المصرية ابشع انواع التعذيب بزوحته السودانية (عائشة) وهى من اهالي الكاملين.. وكشفت الزوحة في حديثها للدار ان زوجها المصري قام بضربها وحبسها لمدة عام ونصف العام وجرب فيها كل انواع التعذيب وربطها بالسلاسل والجنازير حيث حملت منه مرتين وقام باجهاضها وحبسها بالمنزل حتي لا تتمكن من الهرب .. وقال والدها للدار ان الزوج تعرّف عليها قبل حوالي ثلاثة اعوام عندما كان يعمل سباكا بالسودان واقنعها بالزواج بالكلام الجميل. واكد والدها اته تلقى اتصالا من ابنته تستغيث به من تلك المعاملة فقرر وزوحته الحضور لمصر ومقابلة السفارة السودانيه لحل مشكلة ابنته حيث طالبث الاسرة بطلاقها ولكنه رفض الطلاق. وقامت السفارة ممثلة في الوزير المفوض خالد الشيخ بعمل اللازم وتكملة اجراءات العودة للسودان .
صحيفة الدار

البشير يعلن قيام مفوضيهْ للشفافيةِ ومكافحةِ الفسادْ تابعة لرئيس الجمهورية



أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عن قيامِ مفوضيهْ للشفافيةِ ومكافحةِ الفسادْ بصلاحياتٍ واسعة تتبع مباشرةً لرئيسِ الجمهورية.
وقال البشير في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية إننا ندخل عهداً جديداً نُمكَّنُ فيهِ لمبادئِ العدالةِ الاجتماعيةِ وسيادةِ حُكمِ القانون وبسطِ الشورى بينَ الناس. عهداً جديداً يُعِلي قِيَمِ الشفافيةِ في اتخاذ القراراتِ واعتماد معاييرِ الكفاءةِ والنزاهة عندَ كلِّ تكليفٍ وتعيين والمحاسبة الحازمة عند كل فساد أو تقصير.
ومضى الرئيس البشير في حديثه عن العهد الجديد قائلاً سيُسجِّلُ فيهِ الإستثمارُ قفزةً نوعيةً من خلالِ جذبِ رؤوسِ الأموالِ العربيةِ للاستثمار في الأمنِ الغذائي الذي يمثل المستقبل لبِلادَنا في الاستقرار واستقلال القرارْ، وستكونُ الزراعةُ هي قاطرةُ الاستثمارِ التي ستقودُ السودانَ إلى معالجةِ الفقرِ والبطالةِ وتعويضِ البلادِ زمنَها الذي ضاعَ بسببِ الحروباتِ والنزاعات.
وأضاف سنحرص في العهد الجديد أن تكونَ مسؤوليةُ الأداءِ الوطنيِّ ملقاةً على عاتقِ الجميع ولكلٍ دوره المرجوُّ والمُنتظَر وعلى كُلِّ واجبه مثلَما لكل حَقَهُ بغيرِ إفراطٍ أو تَفرِيط فالكُلُّ شركاءُ في بناءِ وطنِهم بلا تمييزٍ أو تمايُز إلا بمقدارِ التضحيةِ والعطاءْ.وأردف قائلاً لا حَجرَ على رأيٍ طالما التزم القانون ولم يدعُ لإثارةِ فتنةٍ عرقيةٍ أو دينية والجميعُ لَدَيْنا مسؤولونَ ولهم حقُّ المشاركةِ دون التَّقَيُّدِ بمواقِعِهم في الحكمِ أو خارجِه.
وأكد إعلاء قيمةَ العملِ والإنتاج لنحقِّقَ مجتمعَ الكفايةِ الاقتصادية ونستغلُ فيهِ مواردَنا الطبيعيةَ التي تمكِّنُنا من بناءِ دولةِ السودانِ الحديثة.


سونا

طبيب عيون عربي يكتشف بعد 4 سنوات من البحث : الأسباب العلمية لرؤية الديك للملائكة والحمار للـ”جن”



يقول طبيب عيون عربى في بحث له استغرق أربع سنوات حول حديث الرسول – صلي الله عليه وسلم-: «إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا»، إن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية، لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك.
وأجاب البحث على سؤال كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة، موضحا أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الأشعة تحت الحمراء؛ لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة، أما الديك فيرى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة.
ويكشف البحث سبب هروب الشياطين من المكان الذي يذكر فيه الله، لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة، فإذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.
وقال الدكتور زغلول النجار في تفسيره للآية القرآنية الكريمة: “واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير” إن أقبح الأصوات لهو صوت نهيق الحمير لما فيه من العلو المفرط عند ممارسة عملية التنفس من الشهيق والزفير، وذلك من الفزع الذي ينتاب تلك الحيوانات عند رؤيتها للشياطين، وفي ذلك يروي النسائي عن أبي هريرة أن رسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ قال: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها رأت شيطانا ( البخاري، مسلم، الترمذي).
وثبت بالقياس أن صوت نهيق الحمار شديد يقدر بما يتجاوز المائة ديسيبل، وأن كثرة تعرض الإنسان لهذا الصوت الشديد قد يصيب أذنيه بالصمم، ويصيب صاحبهما بالعديد من الأمراض العصبية والبدنية.
وأضاف الكاتب السورى وائل السواح في دراسة قام بها على الحديث النبوى عام 2010، أنه بحث عن الحديث في المراجع والمواقع الإلكترونية وصادفه أكثر من 13 ألف مادة تحاول إثبات الحديث النبوى من هذه المحاولات، محاولة الطبيب العربى بأن الديكة ترى الأشعة فوق البنفسجية والحمار يرى الأشعة فوق الحمراء، وبدأ في طرح الأسئلة فإذا كان صحيحا أنّ الحمار يرى الأشعّة تحت الحمراء، فكيف أثبت العلم أنّ الشيطان يطلق أشعّة تحت الحمراء؟ وإذا كان الديك يرى الأشعّة فوق البنفسجية، فكيف أثبت أنّ الملائكة تطلق أشعّة فوق بنفسجية. وماذا يعني أن تكون الملائكة مخلوقة من نور؟ ألا يتأتّى النور عن النار؟
وبعد بحث طويل اكتشف أن الطيور والحشرات تستطيع بالفعل رؤية الأشعة تحت البنفسجية، بما في ذلك النحل والفراش. ولكنّ السؤال، لماذا لا ينبغي للمؤمن أن يدعو الله إذا صاح الغراب، فهو يرى الأشعّة تحت البنفسجية أيضا، وبالتالي فهو يرى الملائكة، وقل القول نفسه بالنسبة للنحل والفراش.
أمّا بالنسبة للأشعّة تحت الحمراء، فإنّ بعض الحيوانات وخاصة الزواحف تستطيع رؤيتها، بيد أنّ الحمار لم يكن قطعا من بين الحيوانات التي تراها. لذلك يحقّ لنا أن نفترض أنّ القسم المتعلّق بالحمار ورؤيته للشيطان في الشرح “العلمي” للحديث النبوي، هو استكمال تخيُّليٌّ للشقِّ الأوّل الذي لا يقوم بدوره على أساس واقعيّ.
ورأى السواح أن هذا الطرح لا يستقيم مع العقل السليم ولا مع الفهم السليم لشخصية النبيّ وقيادته التاريخية للأمّة أثناء حياته. ويبقى السؤال هو التالي: هل هذا الحديث صحيح؟ وأكد أنه هناك إجابتان ممكنتان: نعم ولا. الإجابة الأولى فيها إساءة غير مقبولة لشخص النبيّ، من طرف من يدّعي محبّته وإجلاله. الإجابة الثانية هي الأقرب للحقيقة، ولكنها تفترض أن نعيد النظر كلية باعتماد الباحثين الإسلاميين على الحديث كمصدر للحقيقة التاريخية.
ولعلّ في ذلك ما يشجعنا على أن نبدأ بدراسة الخطاب النبويّ على أنّه مادة أولية، كانت وليدة زمانها ومكانها، وأن نخضعها للعقل والتحليل والمنطق، ثم نحيلها إلى ظروفها الزمانية- المكانية، فلا نأخذها كقاعدة لسلوكنا اليوم، ولا نقيس عليها، ولا نقيم عليها بنى قانونية وأخلاقية واجتماعية. ولو بعث النبيّ اليوم بيننا نحن البشر، لسلك في أغلب الظنّ سلوك العقل فيما يسمع على لسانه من تراثه، علما أنّ جزءا كبيرا من هذا التراث غنيّ وحافل بالقيم الإنسانية والأخلاقية الرفيعة.



دنيا الوطن

أزمة الإخوان تتفاقم رغم تأجيل الإعدام القبض على عناصر من القيادات الهاربين


قررت محكمة الجنايات المصرية، صباح اليوم (الثلاثاء) مد أجل النطق بالحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي، بقضيتي التخابر والهروب، لـ16 يونيو (حزيران) الحالي لإتمام المداولة.
ADVERTISING
يواجه المتهمون بقضية «التخابر الكبرى»، والمتهم فيها 36 متهما من بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
فيما يواجه المتهمون بقضية «الهروب الكبير» المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و128 آخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير (كانون الثاني) 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.
وفي سياق ذي صلة، اعتقلت الشرطة المصرية قياديين هاربين من جماعة الإخوان المسلمين، محمود غزلان وعبد الرحمن البر القياديين في مكتب الإرشاد، اللجنة التنفيذية للجماعة، في داخل شقة بالحي الثاني بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، أثناء التخطيط لهروبهما إلى السودان، وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة.
وقالت مصادر أمنية، إن السلطات المصرية ألقت القبض على عضوين قياديين في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، مساء أمس الاثنين، بعد أكثر من عام من اختفائهما وأنها تحقق معهما.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين كانا يعقدان اجتماعات مكثفة داخل الشقة لإدارة المشهد السياسي وتحريك المظاهرات الإخوانية بالشوارع، وأنهما كانا يترددان على الشقة في الخفاء، خصوصا أنهما مطلوبان على ذمة قضايا عنف وإرهاب منذ ثورة 30 يونيو.
الشرق الأوسط

عمر البشير يؤدي اليمين رئيسا للسودان لولاية جديدة بحضور مجموعة من قادة وزعماء القارة السمراء


أدى الرئيس عمر أحمد البشير، الرئيس السوداني، اليمين رئيسا للسودان لفترة رئاسة جديدة، صباح اليوم (الثلاثاء) وذلك أمام البرلمان السوداني وفى حضور ممثلين من عدد كبير من الدول العربية والأفريقية.
ADVERTISING


وقد شارك في مراسم تنصيب الرئيس البشير، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورؤساء دول زيمبابوي والصومال وجيبوتي وكينيا وتشاد ورئيس الوزراء الإثيوبي، ونواب عدد من الرؤساء الأفارقة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيقاد، ومنظمة الساحل والصحراء، وممثلو وفود عدد من الدول الأفريقية والعربية والصديقة لجمهورية السودان.

وقد استهلت المراسم بوصول الرئيس البشير إلى قبة البرلمان السوداني، أعقبها تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تحدث رئيس البرلمان السوداني إبراهيم عمر، مرحبا بضيوف السودان من الرؤساء والقادة وممثلي الدول الصديقة والشقيقة للسودان، الذين حرصوا على حضور احتفالية مراسم تنصيب الرئيس البشير، لولاية رئاسية جديدة.

وكان الحزب الحاكم قد زيّن أمس (الاثنين) شارع النيل بالخرطوم - أحد أشهر شوارع البلاد ويقع عليه القصر الرئاسي - بأعداد كبيرة من لافتات الترحيب بالزوار، ولافتات الاحتفاء بتنصيب رئيسه البشير رئيسًا للبلاد مجددًا.

الشرق الأوسط