الخميس، 4 يونيو 2015

العطية: تجريد قطر من حق تنظيم كأس العالم مستحيل



قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أمس الأربعاء، إنه «من المستحيل تجريد قطر من حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، لأنها فازت عن جدارة واستحقاق بعد أن قدمت أفضل عرض».
وقال العطية في مقابلة مع رويترز في باريس إنه لا يمكن تجريد قطر من حق تنظيم كأس العالم رغم مزاعم فساد هزت الاتحاد الدولي (الفيفا)، مؤكداً أن «التحامل والعنصرية» وراء الهجوم على عرض قطر. وأضاف العطية أن قطر ستكشف يوما ما «عمن يقف وراء الحملة الموجهة ضدها». وأبلغ رويترز بعد يوم من استقالة سيب بلاتر من رئاسة الفيفا: «يصعب جدا على البعض أن يستسيغ أن تنظم دولة عربية مسلمة هذه البطولة، كما لو كان هذا الحق بعيد المنال عن دولة عربية». وتابع «أعتقد أن التحامل والعنصرية وراء حملة الهجوم على قطر». وقال وزير الخارجية إن «هذه الحملة مستمرة منذ وقت طويل. أؤكد لكم شيئا واحدا.. قطر قدمت أفضل عرض. اجتزنا كل الإجراءات وفزنا لأننا قدمنا أفضل عرض».
وأضاف قائلا «فزنا بتنظيم هذه البطولة عن جدارة واستحقاق لأننا قدمنا أفضل عرض، ولسنا اليوم في معرض الكشف عن الأطراف التي تقف وراء هذه الحملة ضد قطر، ولماذا يسعون لحرمان قطر من هذا الحق، لكن عندما يحين الوقت سنظهر للجميع ما نملكه».
وتابع العطية «لم يحن الوقت بعد. لا نرغب أن يشتت أحد انتباهنا ونسعى لتنظيم بطولة كأس عالم فريدة».
وتلقى الفيفا لطمة موجعة الأسبوع الماضي مع الإعلان عن تحقيق أميركي بشأن مخالفات مالية مزعومة تعود إلى أكثر من عقدين سابقين.


العرب القطرية

نواب مستشفى امدرمان يضربون عن العمل، احتجاجاً علي تحرش افراد الشرطة بطبيبتين أثناء أداء عملهما



على صفحتها بفيسبوك نشرت الدكتورة سارة النور منذ ساعة من الآن التدوينة التالية:

في كافتريا مستشفى أم درمان..
حر شدييد.. يزيده حرارة تصل درجة الغليان إحساس الإهانه الواصلنا كلنا فى الإجتماع..
وقفت أختنا وزميلتنا ودموعها فى عيونها "أنتو حتعملوا شنو؟؟ ومتين؟؟ راجين شنو؟؟ لمن يغتصبونا!!" 

سكت الجميع.. حتى الكانوا يبينادوا لا لإضراب الطوارئ.. لحظة صمت أشعرتنا جميعاً بالذل الوصلنا له.

لما طبيبتين يمشوا للعنبر عشان يعملوا مرورهم المسائي يتعرضوا للتحرش الجنسي اللفظي من مريض ومرافقينه لثلاث مرات وتمشي احداهن تطلب الأمن تلقي معارضة من الممرض المناوب.. تمشى تفتح بلاغ يعاكسوها من الملازم لوكيل النيابة ويحاولوا يخلوها تتنازل.. 

لما تطالب ببلاغ تحرش أثناء تأدية عمل يقوم يتعمل بلاغ تحرش فى مكان عام.. نفهم شنو؟؟
لما يخلو سبيل المعتدين الثلاثة ويطلعوا من قسم الشرطه بركشة يدفع حسابها الشرطي.. نفهم شنو!!

لما يرجع المريض المعتدى المستشفى وتطرده الإدارة من المستشفى يجي راجع تاني بعربية الشرطه وهو يتبسم للأطباء الإشتكوهُ ويدخل يرقد فى غرفته.. نفهم شنو؟؟

لما فى النهايه يتم تحويله لمستشفى الشرطه.. نسأل روحنا الشرطه ديل الدكاترة داسو ليهم على ياتو طرف؟؟

كونه الشرطه مصنفه المريض لأسباب أمنيه " VIP" دى مامشكلتي كطبيب..

لما زميلتي دى تقيف تبكي وتقول حتعملو شنو.. هل مطالب أنا أعلق همومى على شماعة الإنسانيه وألبس كوتى وأدخل الطوارئ أشتغل!!


نواب مستشفى أم درمان.. متضامنون كامل التضامن مع زميلتنا وإضراب عام عن العمل.. عدا الحالات الحرجه.. 

...

أعتقد القبض على هذا المعتدى.. وان يأخذ القانون مجراه.. وإعتذار رسمى من رئاسة الشرطه عن الإهانه التى ألحقتها عناصرهم بالأطباء دا أقل حاجه ممكن يتقبل بيها..

ساره النور.. نائب باطنيه.. م. أمدرمان

خربانه خربانه

الفاتح جبرا

في زمن الهرجلة والهيمنة والمحسوبية وفساد الذمم والتعامل اللامسئول مع المال العام يظل كل شيء ممكناً ومتاحاً ومن المحتمل حدوثه حتى وأن كان إزالة موقف للمواصلات كلف مليارات الجنيهات ولم يمر على إنشائه زمن قصير.
أصدر معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر قراراً بإزالة موقف مواصلات (كركر) نسبة للأخطاء الهندسية التي صاحبت التشغيل والتشييد واعتماد تصميم جديد للموقف لإعادة تشييده بعد اعتماده من مجلس وزراء الولاية وجهات الاختصاص الأخرى، وأكد المعتمد نمر خلال الاجتماع الموَّسع مع إدارة التخطيط العمراني بالمحلية والشركة الاستشارية المنفذة للموقف بشكله الجديد أن القرار جاء بناءً على توجيه السيد الوالي خلال زيارته الأخيرة للموقف نسبة للأخطاء الهندسية التي صاحبت تشييد وتشغيل الموقف خلال السنوات الأخيرة.
انتهى الخبر الذي يوضِّح كيفية تعامل مسؤولينا مع المال العام وإهداره بدم بارد ودون أن يرمش لهم جفن ودون أن تتم مساءلتهم على هذا (اللعب)، بل التلاعب في مثل هكذا مشروعات ممكن أن يقوم بتشييدها وتنفيذها طلاب كليات الهندسة دون أن تكون هناك أي أخطاء.
إن هذا الخبر الفاجعة يجعلنا نتساءل لماذا تم استلام هذا المشروع وهو يعج ويحفل بمثل هذه الأخطاء والذي قام سعادة الوالي برصدها أثناء زيارته للموقع على الرغم من وجودها منذ إنشاء الموقع (ليه هسع بالذات)؟
كما نتساءل أن كانت هناك بيوتات خبرة هندسية قد رصدت هذه الأخطاء أم أن سعادة الوالي (وحده كده) رأى هذه الأخطاء وهو من يحدد (وحده لا شريك معه) نوعية وخطورة هذه الأخطاء التي تقضي بالإزالة النهائية لمشروع كلف (الشيء الفلاني)؟
من قام بتنفيذ هذا المشروع الذي استوجب الإزالة لما به من أخطاء هندسية(//////)؟
وكيف استلم مهندس الولاية المشروع من الشركة المنفذة دون أن تتأكد من خلوِّه من أي عيوب هندسية؟ ولماذا لم يتم محاسبة هذه الجهة المنفذة ومطالبتها بإرجاع ما أخذت من أموال لعدم مطالبة المشروع لتصاميم الهندسية الأولية؟.
ومن يضمن لنا (مواطنون غلابة ) أن الجهة التي سوف يوكل لها أمر تشييد الموقف الجديد لن تكون كسابقتها( المشكلة بدوهو لسابقتها دي ذااا تا)؟
ختاماً .. لا نملك إلا أن نستشهد بتلك المقولة الذهبية ( من أمن العقاب ساء الأدب) .. ونهمس في أذن الوالي والمعتمد والشركة التي نفذت المشروع قائلين (اشتغلوا على كيفكم ما أصلها خربانه .. خربانه)!.
كسرة: مفيش فائده!
(كسرات خط هيثرو من المقال الأخير)


الفاتح جبرا
النيليين 

شوارع الخرطوم

د. ناهد قرناص


كانت هناك اغنية نرددها ايام الشباب ..واعتقد انها لازالت موجودة في ساحة أغاني البنات …الاغنية بها مقطع يثير فينا شجونا وخواطر جميلة نحن ابناء الولايات التي كانت تسمى اقاليم في ذلك الزمن ..المقطع يقول ( ..تتذكر أيامنا ديك في بحري.. شارع المعونة)… وكانت عبارة شارع المعونة تجعلني اتخيل تلك الشوارع العريضة ذات المسارات المختلفة ..المزينة بالاشجار الظليلة ..والتي بها مواقف محددة لوقوف البصات ..وخطوط واضحة لعبور المشاة …شوارع كتلك التي تظهر في الافلام …والا لماذا يخلد اسمه في الاغنيات ؟؟؟؟.
كانت الخرطوم سدرة منتهى احلام ساكني الولايات زي حلاتنا ….كبرنا وكبرت احلامنا واتت بنا الدراسة الى الخرطوم …وذهبت شخصيا الى شارع المعونة (مخصوص)… لتقتلني الحسرة عليه ..فقد اكتشفت انه شارع اكل عليه الدهر وشرب ..لا يخلو من حفر ومطبات ..وليس هو لوحده ..تقريبا كل شوارع العاصمة تشكو الشيخوخة المبكرة اللهم الا شارع النيل الحديث ….شوارع اتمنى ان يكشف لنا احد ماهية المادة التي تم رصفها بها ..فيبدو ان لها قرابة ما بالثعابين …فهي تتقشر بعد مرور اقل من شهرين ..ولكن الاختلاف ان الثعابين تجدد جلدها… بينما تظل شوارعنا ..عارية …كاشفة باطنها…بل تتفوق الشوارع بالمحافظة على عدد الحفر والتي حفظتها السيارات عن ظهر قلب …غيب وتعال ستجد الحفرة …ياها الحفرة.
ما الذي دعاني للبكاء على شوارع الخرطوم ؟؟؟؟هو ذلك الخبر الذي تناولته وسائل الاعلام قبل فترة ليست بالبعيدة ..بان السيد الوالي بصدد احضار بصات حديثة والمرة دي (اوكورديون عديل ) …والحقيقة وبي صراحة ..تجيب بصات جديدة ما فيها شئ …لكن اتمنى ان كانت طلبية البصات مرفقة معاها (السلطة والمقبلات) اقصد ان تاتي البصات و شوارعها معها ..او على الاقل بالمساحات التي تتيح لها (لفة الاوكورديون دي)..والا حنعيد الفيلم الذي تكرر كثيرا …وستنتهي البصات كما انتهت سابقتها …ونظل في ذات الدوامة (لافين صينية).
الحل ربما كان غريبا ولكن انقله لكم …كما سمعته من لمبة عبقرينو : عاصمة جديدة نبدأها من الصفر …كما فعلت ماليزيا في بتروجايا ..كما فعلت نيجيريا في أبوجا …عاصمة جديدة يتم تخطيطها بدقة …شوارع واسعة ذات مسارات متعددة ومخارج مدروسة …شوارع تستطيع بصات الاكورديون ان تسير فيها دون ان تتعثر بحفرة …بنى تحتية ومصارف للامطار …عاصمة لا تغرق (في شبر موية )….عاصمة يمكن ان (يعزف ) فيها بص الاكورديون لحنا جميلا ..فقد هرمنا ..ومللنا النشاز ….و (قالوا لي في الخرطوم جنينة البلدية …وقالوا لي كان شفتي الفسحة بالعصرية )…وووصباحكم خير

د. ناهد قرناص

احتراق محلات في موقف جاكسون بسبب تماس كهربائي


قضى حريق على مجموعة من المحلات بسوق جاكسون في الخرطوم, وحسب شهود عيان فإن الحريق شب في كافتريا وسوبر ماركت ومحلات عطور، وتسبب في الحريق تماس كهربائي في واحد من المحلات وامتد إلى المحلات الأخرى وساعدت المواد المعروضة في سرعة انتشار الحريق بيد أن التدخل السريع لقوات الدفاع المدني بعربات الإطفاء مكن من احتواء الحريق والسيطرة عليه، وقدرت الخسائر المادية بآلاف الجنيهات دون خسائر في الأرواح وفور إطفاء الحريق أسرع أحد أصحاب المحلات بذبح ذبيحة وتقسيمها على المارة بالسوق


اليوم التالي

هاشم كرار .. إلى أثريائنا.. حاربوا سدوف الظلام!

هاشم كرار

ليت لو مننا.. فينا، من هو مثل الأميركي جون بولسون.

هذا الأميركي الثري، قطب صناديق التحوط، تبرع لجامعة هارفارد بأربعمائة مليون دولار، من أجل «تحسين الإنسانية»!

لم ينس فضل الجامعة التي تخرج فيها، وفتحت له بالتالي الأخذ بأسباب المعرفة، والفضائل.. ومن أهم المعارف أن تعرف ذاتك لتعرف ربك وتعرف الإنسان، ومن أهمها أن تكون مهموما بالإنسانية، ومسيرتها.. تلك التي هي في كبد!

تبرع بولسون- وهو الأكبر في تاريخ هارفارد- سيذهب إلى كلية الهندسة والعلوم التطبيقية، باعتبارها ستصبح في المستقبل قلعة الابتكارات في العالم. ذلك تبرع شريف، يذهب إلى غرض شريف، ذلك لأن بالابتكارات العظيمة، قطعت البشرية سنين ضوئية، وبالابتكارات العظيمة ستقطع البشرية سنين أخرى، والقافلة تسير.. تقطع الليالي والنهارات، باتجاه الكمال.. ويظل السير والسرى، لا نهائيا!

ليت لو مننا، فينا، من هو مثل بولسون.. إذن لكانت مدارسنا في هذا العالم الثالث غير، وكانت جامعاتنا غير، ومراكز أبحاثنا غير، ولكانت منظومة التعليم- إجمالا- عندنا، غير.. ولكنا بذلك، من المساهمين- حقيقة- في تحسين الإنسانية. أسالُ أيا من الأثرياء، الذين تخرجوا في مدارس وجامعات: من منكم من زار صرحه التعليمي، الذي فتح له الباب واسعا إلى المستقبل والثراء.. ومن منكم من تبرع لهذا الصرح، ليقدم للأجيال المزيد من النور والتنوير، ويلحقهم بعالم المعرفة؟ لماذا- هكذا- ينسى الأثرياء منا، أفضال جامعاتهم؟ لماذا ينذهلون في ذروة ثرائهم، عن اليد التي سلفت بدين مستحق؟ لماذا ينذهلون عن دورهم في جعل هذا العالم أكثر نورا.. وعن دورهم في أنسنة الحياة؟

المال حجاب. هو هكذا، عند أثريائنا.. لكنه ليس كذلك عند أثريائهم في العالم الذي ليس هو عالمنا.. عالمهم هم، ذلك الذي يقطع في كل يوم جديد، بمساهماتهم الذكية، دياجير.. وسدوف ظلام! أتطلع لمبادرة، تجمع كل الأثرياء الذين تخرجوا في الجامعات، من أجل إنشاء مراكز ابتكارات، في عالمنا هذا.. ما أكثرهم، وما أقلها.. وما أكثرها بهم- وهم كثر- لو انتبهوا إلى ما يعرف برد الجميل!

لا.. ليس رد الجميل وقفا على الإنسان. إنه ينداح ليشمل الحيوان أيضا، ويشمل الكيانات، وفي صدارتها الكيان الذي بدّد في الإنسان ظلاما في عقله، وفتّح عينيه، وسدد خطاويه، ودروب الحياة عثرات من بعد عثرات!

أيها الأثرياء: انظروا مرة أخرى، إلى ما يفعل أثرياؤهم: بيل غيتس، وستيف بالمر، وستيفاني ويلسون.. وبولسون.. وغيرهم، من المساهمين الكبار في محاربة الآفات، وكل جيوش الظلام. أيها الأثرياء.. يا أثرياءنا:: انظروا.. وبادروا، فلا خير في مال تعدونه- فقط- عدا، إذا لم يفرج كربة، من كرب هذا العالم! 

عن وعود الشفافية ومكافحة الفساد: مركز إقتراع نصف الكوب : ممنوع التصوير ! .. بقلم: فيصل الباقر

فيصل الباقر

إنتهت مسرحية الإنتخابات الهزلية بحفل (التنصيب)، الذى كانت فاكهته،إعلان الرئيس عن قيام " هيئة عليا للشفافية ومكافحة الفساد،بصلاحيات واسعة،وتكون تبعيتها مباشرة لرئيس الجمهورية " ، وفى تقديرى أنّها ستكون (( هيئة لمكافحة الشفافية ورعاية وحماية وتقنين الفساد )) والشاهد - الاوّل، أنّ الأمين العام لجمعية حماية المستهلك ،ونائب الأمين العام لإتحاد الصيادلة السابق ، الطبيب الصيدلى ، والناشط المجتمعى المعروف ياسر ميرغنى عبدالرحمن ، مازال مُعتقلاً " أمنيّاً " منذ يوم 25مايو المنصرم، لمواقفه المعلنة ضد الفساد ، وجهوده المعروفة فى فضح ومحاربة الفساد والإفساد، ومعه الناشطة المجتمعية نسرين على مصطفى، دون توجيه تهمة أو تقديمهما للقضاء،فأين الشفافية فى مثل هذه الإجراءات ؟!.ونترك بقيّة الشواهد للزمن، ولفطنة شعبنا الذى، يعلم مصادر الفساد وعناصره وأشكال وأساليب حمايته، ومع ذلك، لن نتردّد فى الكتابة عن الفساد،حتّى تعلم تلك الهيئة عند تأسيسها،أنّ الناس تعرف الفساد،وفى البال، أنّ تجارب الأمم والشعوب والدول،معروفة فى مكافحة الفساد،وأنّ المسألة ليست مجرّد إعلان ،ينتهى بتصفيق حاد،بل تحتاج لإرادة سياسية حقيقة، فى التنفيذ،وهذا بيت القصيد !.

حتّى إشعار آخر دعونا نعيد للأذهان بعض ملامح دعم الفساد ومحاربة الشفافية،فنقول : أن تُصدر مفوضية الإنتخابات " المخجوجة " (تعميماً) تُوجّه فيه روساء لجانها وموظفيها ومنسوبيها بعدم النوم أثناء ساعات عملية الإقتراع ، فهذا أمر يهمّها ، ويُمكن إعتباره من باب "زيتهم فى بيتهم" !،ولكن أنيشمل التوجيه ((عدم السماح بالتصويرعدا المراكز التى تشهد إقبالاً جيّداً))،فهذا ما لايُمكن السكوتعليه ، لأنّ فيه محاولة واضحة لطمس الحقيقة،وقمع الشفافية ،بالسماح برؤية صورة النصف الملىء من الكوب،وحجب صورة النصف الآخر،والمؤسف أنّ التوجيه ممهور بتوقيع وختم الأمين العام للمفوضية القومية للإنتخابات!.تُرى أليس فى التوجيه بمنع التصوير،شىء من (شبهة)حماية فساد،ومحاولة كاملة الدسم لـ(دغمسة)الشفافية ؟

ننتظر- مع شعبنا الصبور- إستكمال (وعود) الإعلان الرئاسى حول الهيئة، بالخطوات والإجراءات اللاحقة، لنواصل بعدها هذا الحديث،لأنّ محاربة الفساد وإعلاء قيم الشفافية،أمر يعنينا،فى الصحافة ،وعلى الرئيس أن يعلم – إن كان لا يعلم – إنّ قمع حرية الصحافة والتعبير،الذى يمارسه جهازالأمن،هو أكبرحماية لدولة الفساد،فإن كان الرئيس صادقاً فى وعده ،وفيما يقول،عليه أن يبدأ بغل يد جهاز الأمن عن الصحافة ، لتقوم بواجبها فى مكافحة الفساد..فهل نطلب المستحيل؟!.


faisal.elbagir@gmail.com