الأحد، 5 يوليو 2015

"الوطني" يكشف عن اجتماعات مع أحزاب معارضة لإقناعها بالمشاركة في الحوار


قال رئيس القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان ان حزبه شرع في عقد إجتماعات مع قوى سياسية معارضة تتحفظ على عملية الحوار، في محاولة لاقناعها بالإنخراط في العملية التي أطلقتها الحكومة قبل نحو عام ونصف، غير أنه لم يسمي تلك الأحزاب. ودشن الرئيس البشير دعوة للحوار الوطني في 27 يناير  2014، حث فيها معارضيه من دون استثناء على الإنضمام لطاولة حوار، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة "الإصلاح الآن" ومنبر السلام العادل لاحقا.
وفي وقت سابق من شهر يونيو قرر منبر السلام العادل التراجع عن مقاطعة عملية الحوار، والعودة مجددا الى طاولته، فيما استمسكت حركة "الإصلاح الآن" برفضها الرجوع ما لم تكتمل حزمة من المطلوبات على رأسها اتاحة الحريات واعلان وقف الحرب، والتنفيذ الجدي لخارطة الطريق الممهدة الى الحوار الوطني.
كما تعترض أحزاب الأمة والشيوعي والبعث على المشاركة في الحوار الوطني وتدعو بدورها الى التجاوب مع شروط تهيئة المناخ السياسي قبل الجلوس على طاولة حوار مع المؤتمر الوطني والقوى التي تشاركه في الحكومة.
وكشف رئيس القطاع السياسي في المؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، السبت، عن مقترحات جديدة لتسريع خطوات الحوار الوطني سيتم الدفع بها إلى اللجنة التنسيقية العليا التي قال انها ستجتمع قريباً، تمهيداً للقاء الرئيس عمر البشير قبيل نهاية شهر رمضان.
واوضح إن المقتراحات تشمل تحديد موعد فعلي لانطلاقة الحوار، وكيفية تنشيط الحوار المجتمعي، بالتنسيق مع آلية الحوار (7+7).
وقال إسماعيل إن قيادة حزبه أمنت على المقترحات، وطالبت بتحويلها إلى برنامج عمل يستوعب الجميع، مؤكداً أن الحوار سينطلق عقب شهر رمضان.
وشدد على مشاركة المكونات السياسية كافة في الحوار بما فيها الحركات المسلحة. وأكد إسماعيل رفض حزبه نقل الحوار للخارج". وزاد بالقول "ليست هناك فرصة لعقده خارج السودان".
سودان موشن

أوغندا ترهن خروج جنودها من جنوب السودان بوصول قوات "الردع" من إيقاد


أعلن وزير الدفاع الأوغندي كريسباس كيونغا عزم بلاده سحب قواتها من دولة جنوب السودان بعد دخول قوات الردع التابعة للهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد". وقال الوزير في تصريحات لوكالة الأناضول، السبت، على هامش اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين إثيوبيا وأوغندا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ إن بلاده ستسحب قواتها المنتشرة في جنوب السودان بعد أن تدخل قوات الردع التابعة لـ"إيقاد" التي يتم تشكيلها الآن.
وأضاف أن القوات الأوغندية "دخلت إلى جنوب السودان بدعوة من الحكومة، لمنع انهيار الدولة وانزلاق جنوب السودان الوليدة في حرب إبادة جماعية"، وقال "إذا تمت دعوتنا للمشاركة في قوات الردع التي ستنشرها ايغاد سنشارك".
وأرسلت أوغندا قوات الى جنوب السودان بعد انزلاق الأخير في حالة من الفوضى منذ ديسمبر عام 2014 عندما اتهم الرئيس جنوب السودان سلفا كير نائبه ، رياك مشار، بالتآمر للإطاحة نظامه.
وجددت أوغندا وجنوب السودان، في فبراير من العام الحالي مذكرة تفاهم بشأن المساعدات العسكرية، والسماح للقوات الأوغندية بالبقاء لمدة 4 شهور إضافية .
وكانت تلك هي المرة الثالثة التي تطلب فيها جنوب السودان تمديد وجود القوات الأوغندية، بعد تمديد سابق اتفق عليه خلال اكتوبر من العام 2014.
ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، بعد اتهام الرئيس لمشار بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.
سودان تربيون

Turing Phone .. هاتف ذكي بهيكل فريد ومزايا تشفير متقدمة


يستهدف الهاتف الذكي “تورينج فون” Turing Phone، الذي يعمل بالإصدار 5.0 “لوليبوب” من نظام التشغيل أندرويد، المستخدمين الباحثين عن جهاز يوفر لهما أقصى درجات حماية البيانات.
ومع أن من أبرز مزاياه إطاره المعدني السائل، إلا أن ميزة التشفير العالية التي يوفرها “تورينج فون”، والتي تقول الشركة المصنعة له إنها تحمي بيانات المستخدمين الحساسة من أعين المتطفلين، تعد الأبرز.
ويمتاز هيكل الهاتف، الذي ستصنع الشركة منه فقط 10,000 وحدة وسيُتاح للطلب المسبق ابتداءً من يوم 31 تموز/يوليو الجاري، بإطاره، الذي يحمل اسم “مورفين السائل” LiquidMorphium.
ويتكون “مورفين السائل” من سبيكة غير متبلورة من الزركونيوم والنحاس والألومنيوم والنيكل والفضة، وبنيته الذرية أشبه بالزجاج منها للألمنيوم أو الفولاذ.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة “تورينج روبوتيك إندستريز” Turing Robotic Industries، إس. واي. إل. تشاو، إن إنتاج الهاتف لا يستهلك إلا قدرا نزيرا من النفايات، مما يجعله الخيار الأكثر أمانا بالنسبة للبيئة مقارنة بطرق الإنتاج التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهيكل المعدني الناتج يتسم بأنه أقوى من الألومنيوم والصلب، وله مظهر لامع يشبه المعدن الأكثر قتامة.
ولتوفير أقصى درجات حماية البيانات، يستخدم الهاتف رقاقة إلكترونية أمنية – تحمل اسم “تورينج إميتيشن كي” Turing Imitation Key – تدمج في الهاتف، وتقوم بمصادقة التشفير محليا. وذلك على عكس الطريقة النموذجية التي تستخدم خوادم الطرف الثالث لإصدار شهادة أمنية.
وعن طريق الحفاظ على التشفير ضمن الجهاز نفسه، يقول تشاو إن المستخدم يحافظ كذلك على البيانات بعيدة عن الإنترنت، موصدا الباب في وجه المتسللين والثغرات، لخلق شبكة آمنة وموثوق به حيث يمكن للمستخدم تبادل البيانات الحساسة مع غيره من أصحاب “تورينج فون”.
وفيما يتعلق بمواصفات هاتف “تورينج فون” الأخرى، فإنه يقدم شاشة بقياس 5.5 بوصات وبدقة 1920×1080 بكسل، وكاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسلا، بالإضافة إلى أخرى أمامية بدقة 8 ميجابكسلات. وتقول الشركة إن هيكل “مورفين السائل” سيوفر بعضا من مقاومة الصدمات، كما أن الهاتف مقاوم للماء حتى عمق 30 قدما.
وفي الداخل، يضم الهاتف معالجا رباعي النوى بتردد 2.5 جيجاهرتز ومن نوع “كوالكوم سنابدراجون 801″، وذاكرة وصول عشوائي “رام” قدرها 3 جيجابايت، وبطارية بسعة 3,000 ميلي أمبير/ساعة. ويقدم الجهاز سعة تخزين داخلية في ثلاثة خيارات، هي 16، و 64، و 128 جيجابايتا.
وتعتزم شركة “تورينج روبوتيك إندستريز” شحن هاتفها الذكي “تورينج فون” في العاشر من شهر آب/أغسطس المقبل بسعر 610 دولارات أميركية لطراز 16 جيجابايتا، وبسعر 740 دولارا لطراز 64 جيجابايت، وبسعر 870 دولارا لطراز 128 جيجابايتا.
وتعتزم الشركة أيضا طرح الهاتف مع بعض الملحقات كهدية تشمل لوحة مفتاتيح محمولة بتقنية البلوتوث، وسماعات أذن، وسماعة بلوتوث، وذراع تحكم بالألعاب المحمولة.
aitnews

تطبيق جوجل كروم يتجاوز المليار تحميل على أندرويد


تجاوز تطبيق المتصفح الشهير التابع لشركة جوجل “كروم” المليار عملية تحميل، وذلك في متجر بلاي على نظام أندرويد، ويعد بذلك التطبيق الـ 12 الذي يصل إلى هذا العدد من التحميلات.
ووصل تطبيق ماسنجر للمحادثات الخاص بفيس بوك لمليار تحميل في وقت سابق، ولا العديد من التطبيقات التي تتجاوز هذا العدد من التحميلات على نظام أندرويد، إلا التطبيقات التابعة لشركة جوجل، أو التطبيقات التابعة لشركة فيس بوك.
وتعد كل التطبيقات التي تجاوزت المليار تحميل على متجر بلاي، إما تابعة لجوجل أو تابعة لشركة فيس بوك، حيث أن التطبيقات تنقسم ما بين تطبيقات خاصة بجوجل مثل جيميل وخرائط جوجل وتطبيق هانج آوتس للمحادثات، أو تطبيقات فيس بوك، مثل تطبيق فيس بوك الأساسي، أو تطبيق المحادثات “ماسنجر”، وتطبيق واتس آب التابع لفيس بوك.
يذكر أن جوجل أطلقت في الفترة الماضية تحديثاً مهماً لتطبيق كروم على نظام أندرويد، حيث أضافت ميزة اللمس للبحث، حيث أنه عندما يلمس المستخدم أي كلمة موجودة على الإنترنت، تظهر نافذة صغيرة منبثقة في أسفل الشاشة تظهر نتائج البحث عن الكلمة المُرادة.
ويمكن لمستخدمي نظام أندرويد الحصول على تطبيق كروم من الرابط التالي: https://goo.gl/aa41GG.
aitnews

مناخ الخرطوم الخاص جداً


قبل ثلاثة أسابيع هطلت أمطار غزيرة في منطقة شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، بينما ارتفعت درجات الحرارة بشكل حاد في باقي المناطق التي شهدت بعض الغبار. انبرى المحللون من أهل العلم وسواهم لتفسير الظاهرة، وكان من الطبيعي أن يتحدث البعض عن الغيبيات والغضب الإلهي و"مطر الصيف".. بينما تهكّم البعض من وقوف جزء من السكان أمام المكيّف وآخرون خلفه. فالواقع أنّ سكان شرق النيل أنفسهم لم يهنأوا بالمطر، إذ سرعان ما علت درجات الحرارة. وزاد عليها ما حملته إطارات السيارات من طين إلى الإسفلت، ليتحول تحت وطأة الشمس الحارقة إلى ذرات غبار يتنشقها المارة، وتنثرها السيارات في الجو لتزيد من الاختناق. فراح البعض يردد ما سمعه سابقاً عن ظاهرة التغيّر المناخي، فالحديث عن الظاهرة لم يعد حكراً على النخب والخبراء البيئيين. الواقع أنّ لطقس الخرطوم خصوصيته وفقاً لعوامل عديدة، أهمها أنها العاصمة الأكثر انخفاضاً في الإقليم. وذلك ما يفسر السيول والأنهار الآتية إليها من الشرق والجنوب والغرب، كما يلتقي عندها النيلان. وتمثل الخرطوم منتهى الرياح المدارية لأكثر من مرة خلال العام، إذ يعبرها الفاصل المداري مرتين، مرة مع موسم المطر إلى الشمال، والثانية إلى الجنوب أمام تقدم رياح الشتاء. ويقف عندها الفاصل كثيراً، فتسكن رياحها وتقل سرعتها، فتزداد "الكتمة" (الجو الخانق). ويزيد على هذا كله ما فرضته متغيّرات العمران وعوادم المصانع والسيارات ومواقد إعداد الطعام لثمانية ملايين نسمة يعيشون على مساحة15 ألف كيلومتر مربع. وتشاركهم نحو مليوني مدخنة باختلاف أشكالها.. فمن محطات توليد الكهرباء العملاقة والسيارات إلى الثلاجات والمكيفات، وصولاً إلى "الركشات" (دراجات بثلاثة إطارات)، التي يخلط وقودها بالزيت، وتضج وسط الشوارع الضيقة، بين مبانٍ تعمل كمصدات للرياح، ومكثفات للضجيج. السحابة الكبيرة من الغازات الحارة التي تغطي سماء الخرطوم طوال النهار ولا تتلاشى إلا بعد الساعة الثانية صباحاً، هي التي جعلت الخرطوم تحتل أخيراً موقعاً متقدما بين أكثر العواصم تلوثاً بالغبار. وهو ما قد يلاحظه الناظر إلى سماء الخرطوم من خلال تلاشي السحب بسرعة فائقة فيها، إلاّ في بعض الحالات النادرة، كما حدث قبل ثلاثة أسابيع. فهل يكون الحل بزراعة آلاف الهكتارات حول العاصمة بأشجار البيئة المحلية؟ أم باستبدال السيارات بالقطارات والتقليل من أعداد العوادم؟ أم بتوعية السياسي قبل المواطن العادي بأهمية التخطيط البيئي؟ أم ببداية ممنهجة في كل شأن من هذه الشؤون؟ 
 محمد أحمد الفيلابي

ملايين الناخبين اليونانيين يدلون بأصواتهم في الاستفتاء الحاسم على حزمة الإنقاذ المالي

بدأ ملايين الناخبين اليونانيين الإدلاء بأصواتهم في استفتاء حاسم بشأن قبول شروط حزمة الإنقاذ المالي التي عرضها الدائنون الدوليون أم لا.
وانتقد قادة في حزب سريزا اليساري الحاكم حزمة الانقاذ المالي التي عرضها الدائنون الدوليون، قائلين إنها مهينة.
وأضاف هؤلاء أن رفض شروط حزمة الإنقاذ من شأنه أن يمنح اليونان قوة خلال المفاوضات المتعلقة بديون اليونان الثقيلة.
وقال رئيس الوزراء اليوناني بعدما أدلى بصوته في الاستفتاء الأحد "لا أحد بإمكانه تجاهل تصميم الشعب اليوناني على تقرير مصيره بنفسه".
لكن الدائنين الدوليين حذروا من أن التصويت بلا يمكن أن يحرم البنوك اليونانية من الموارد المالية التي تحتاجها، وتضطر بالتالي إلى خروج فوضوي من منطقة اليورو، الأمر الذي يؤدي إلى أزمة اقتصادية أعمق.
وأضاف الدائنون الدوليون أن التصويت بنعم هو استفتاء على عضوية اليونان في منطقة اليورو.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بتوقيت اليونان المحلي (الرابعة فجرا بتوقيت غرينتش)، على أن تغلق في السابعة مساء، ويُتوقع ظهور النتائج الأولية مساء الأحد.
وقد قررت الحكومة تنظيم الاستفتاء في أقل من أسبوع بعدما وصلت مفاوضات رئيس الوزراء، أليكسيس ستيبراس، مع الدائنين إلى طريق مسدود.
null
تفيد استطلاعات الرأي أن النتائج ستكون متقاربة
وقررت البنوك، في ظل تعثر المفاوضات مع الدائنين الدوليين، إغلاق أبوابها لمدة أسبوع كامل وفرضت سقفا معينا على سحب الأموال.
لكن الحكومة تقول إن البنوك ستفتح أبوابها الأسبوع القادم بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء.
ويحق لعشرة ملايين ناخب تقريبا المشاركة في الاستفتاء.
ومن شأن هذا الاستفتاء أن يؤثر في كل الدول الأوروبية مهما كانت نتيجته.
ويغامر رئيس الحكومة اليكسيس تسيبراس بمستقبل حكومته باجراء هذا الاستفتاء، ويصر على ان التصويت "بلا" سيعزز من قدرته في التوصل الى اتفاق حول حزمة انقاذ جديدة ذات شروط أفضل لليونان.
وألمح تسيبراس الى إمكانية تنحيه في حال تصويت اليونانيين "بنعم".
وحذر القادة الأوروبيون من أن التصويت بـ "لا" قد يؤدي الى خروج اليونان من منطقة اليورو.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن نتائج التصويت ستكون متقاربة للغاية.
ولن يسمح لليونانيين المقيمين في الخارج بالإدلاء بأصواتهم في البلدان التي يقيمون فيها، بل يتعين عليهم العودة الى اليونان إذا رغبوا في المشاركة في الاستفتاء.

"نشر الخوف"
وقال وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس للاعلام المحلي يوم السبت إنه ليس للاتحاد الاوروبي "أي مبررات قانونية" لاخراج اليونان من مجموعة الدول التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة اليورو.
واتهم الوزير فاروفاكيس عشية الاستفتاء الجهات الدائنة بمحاولة نشر الرعب حول الاستفتاء. وقال في تصريح لصحيفة الموندو الاسبانية "لماذا أجبرونا على اغلاق المصارف؟ لنشر الرعب في صفوف الشعب، ونشر الخوف يسمى الارهاب."
في غضون ذلك، ألمح وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله، وهو من أقوى منتقدي اليونان، الى انه حتى لو اضطرت اليونان الى الخروج من منظومة اليورو فإن هذا الخروج سيكون مؤقتا.
وقال الوزير الالماني "اليونان دولة عضو في منظومة اليورو، لا شك في ذلك. ولكن وحدهم اليونانيون هم الذين سيقررون ما اذا كانوا سيستمرون مع اليورو او سيخرجون منه مؤقتا. من المؤكد اننا لن نترك الشعب اليوناني يواجه مأزقه لوحده."
وكان برنامج الانقاذ الذي قدمه صندوق النقد الدولي والمفوضية الاوروبية والمصرف المركزي الاوروبي لليونان قد انتهى مفعوله يوم الثلاثاء الماضي.
وقال وزير المالية فاروفاكيس إن المصارف اليونانية ستعيد فتح أبوابها يوم الثلاثاء المقبل مهما كانت نتيجة الاستفتاء، وإن رئيس الحكومة تسيبراس سيتوصل الى اتفاق مع الدائنين اذا صوت الناخبون "بلا."
null
null
null
null
null

اسرائيل ترفض التعقيب على تقارير حول تزويد جنوب السودان بالاسلحة


عضو كنيست يسارية تتهم وزارة الدفاع الاسرائيلية بتصدير اسلحة لجيش جنوب السودان ويستخدمها في الحرب الأهلية


رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعقيب على تقارير واردة حول مدى صحة تصدير أسلحة إسرائيلية الى دولة جنوب السودان التي تشهد حربا أهلية، وحول الاشتباه باستخدام جيش جنوب السودان هذه الأسلحة وارتكاب جرائم إنسانية فيها.
جاء رد وزارة الدفاع الإسرائيلية على استجواب أرسلته عضو الكنيست الإسرائيلية عن حزب "ميرتس" اليساري، تمار زاندبرغ، حول مدى صحة هذه التقارير.
وطالبت عضو البرلمان الإسرائيلي عن حزب اليسار "ميرتس" تمار زاندبيرغ في رسالة خطية وجهت إلى وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون بداية شهر حزيران/يونيو بـ"وقف كافة الصادرات العسكرية الإسرائيلية لجنوب السودان". وفي رسالتها إلى يعلون، قالت زاندبيرغ "أشارت تقارير أن الأسلحة الإسرائيلية تتدفق الى جنوب السودان منذ حصولها على الاستقلال في عام 2011، إضافة إلى أسلحة تحصل عليها من دول مجاورة مثل أوغندا".
واستشهدت زاندبيرج أيضا لتقارير تفيد بأن "اسرائيل قامت بتدريب الجنود في جنوب السودان، وهذه التدريبات يستعملها الجيش في الحرب الأهلية الدائرة في الدولة، كما ويستخدم الجيش الأسلحة التي يتلقاها من إسرائيل لارتكاب جرائم ضد الإنسانية ولذلك يجب إلغاء كافة تراخيص التصدير لوزارة الدفاع في دولة جنوب السودان".
وعقّب أحد كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية على استجواب زاندبرج بشكل عام دون تحديد دولة جنوب السودان بشكل خاص حيث قال "سياسة تصدير وزارة الدفاع الإسرائيلية لجميع الدول تخضع لفحص دوري وفق مصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية والمصالح السياسية لدولة إسرائيل آخة بعين الاعتبار حقوق الانسان والحقوق المدنية الموجودة في كل دولة أخرى يتم تصدير الأسلحة إليها".
وأضاف المسؤول في رسالته الى عضو الكنيست زاندبيرج "بالطبع، فإن وجود حرب أهلية في بلد معينة فإن ذلك يؤثر على تصدير الأسلحة إليها وفق السياسة الإسرائيلية، واتخاذ القرارات بكل ما يتعلق بمنع أو تعليق أو إلغاء تصاريح تصدير الأسلحة يتعلق بالحكومة"، إلا أنه لم يذكر دولة جنوب السودان على وجه التحديد.
وفي الثاني من شهر حزيران/يونيو الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن إجراء تعزيزات أمنية إسرائيلية مشددة في محيط معرض تجاري للصناعات الحربية أقيم في تل أبيب، وذلك بسبب قيام بعض ناشطي مؤسسات حقوق الانسان، بالاحتجاج أمام المعرض ضد مشاركة وفد من دولة جنوب السودان في المعرض بسبب انتهاكات حقوق الانسان في هذا البلد.
وأراد المتظاهرون "الضغط من أجل فرض حظر عام على تصدير الأسلحة الاسرائيلية إلى دولة جنوب السودان التي تشهد حربا أهلية"، كما وطالب المتظاهرون "وقف الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى هذه الدولة، بسبب مزاعم حول ارتكاب جرائم حرب هناك".
وقالت مصادر في معرض وزارة الأمن الإسرائيلية إن "المتظاهرين خططوا لمنع مشاركة وفد جنوب السودان، وبالتالي فإنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على الوفد المشاركة الذي يرأسه وزير النقل والمواصلات في الدولة".
ويتهم نشطاء حقوق الانسان السفن الإسرائيلية بتزويد معدات عسكرية وذخيرة وأسلحة إسرائيلية لدولة جنوب السودان التي "تستخدم في الحرب الأهلية" وتتهم إسرائيل بأنها "لا تراقب ولا تحاسب بكل ما يتعلق بطريقة استخدام الأسلحة العسكرية الإسرائيلية".
وشارك في المعرض العسكري في تل أبيب عشرات الوفود حول العالم، من بينها وفود رسمية من دول أذربيجان، نيجيريا، الجبل الأسود، الفلبين البرازيل والهند، وبغياب كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.
i24