السبت، 11 يوليو 2015

الرئيس البشير يصل المدينة المنوّرة


وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى المدينة المنوَّرة يوم السبت، في مستهل زيارة للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، وكان في استقباله بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، عدد من المسؤولين بإمارة منطقة المدينة المنوّرة.
ويزور الرئيس البشير، المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه، والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، كما سيقوم فخامته بعد ذلك بأداء مناسك العمرة.
وكان في استقبال فخامته بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة، عبد المحسن المنيف، ومساعد قائد المنطقة، العميد خالد الجهني، ومدير مكتب المراسم بالمدينة المنورة، مشهور الحميد، ومدير المطار محمد الفاضل، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين .
يشار إلى أن وزارة الخارجية السودانية، تقدمت نيابة عن حكومة وشعب السودان، بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الشقيق، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله، الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز، وزير الخارجية السعودي السابق.
وعدّدت الخارجية مآثر الفقيد الذي كان علماً بارزاً في سماء الدبلوماسية العربية والدولية، عرفته المنابر فارساً مغواراً منافحاً عن الحق العربي والقضايا العربية.
شبكة الشروق 

لجنة برئاسة الطيب مصطفى للاتصال برافضي الحوار


كشفت قوى سياسية معارضة مشاركة في الحوار الوطني، عن تشكيل لجنة برئاسة رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، ورئيسة حزب منبر الشرق الديمقراطي آمال إبراهيم، للاتصال بالأحزاب الممانعة والرافضة للحوار.
وأعلن رئيس منبر السلام العادل، عن اجتماع بين الأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار، وأحزاب الحكومة في إطار المساعي الرامية لتحريك جمود الحوار على أن تبتدر لقاءاتها بزعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن الطيب مصطفى، أن اللجنة المفوضة بالاتصال بالقوى المتحفظة على الحوار بدأت في الاتصال بعدد من الأطراف للانضمام للحوار الوطني الشامل.
وأكد مصطفى حصولهم على موافقة بعض هذه القوى بلقاء اللجنة، حيث أبدوا ترحيباً بالمبادرة التي أطلقتها الأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار الوطني.
وأشار إلى تفويض كل من “منبر السلام العادل” و”منبر الشرق الديمقراطي”، بمهام الاتصال بالتنظيمات والأحزاب في الداخل والخارج لدفع عجلة الحوار للأمام بمشاركة الجميع.
مواصلة الحوار
وأوضح مصطفى أن اللجنة ستتصل أولاً بأحزاب الحكومة لمعرفة مدى استعدادها لمواصلة الحوار، والتفاكر حول الجهود التي بذلت في السابق وعلى رأسها اتفاق خارطة الطريق واتفاق أديس الموقع بين آلية “7+7″ والحركات المسلحة.
إلى ذلك، طالبت حركة الإصلاح الآن، الحكومة والمؤتمر الوطني، بتقديم تنازلات حقيقية وتهيئة المناخ لإجراء حوار منتج وشفاف يشارك فيه الجميع دون إقصاء لأحد، مؤكدة أن مستقبل الحوار بيد الحكومة.
وقال نائب رئيس الحركة، حسن عثمان رزق، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحكومة إذا التزمت بما تعهدت به من اتفاق خارطة الطريق وأديس أبابا، لا مانع لدى حركته من خوض الحوار في أي وقت وزاد قائلاً “بل سندعو الآخرين للانضمام إليه”.
وأوضح رزق أن دعوتهم لإسناد إدارة الحوار لآلية محايدة، يقصد بها أن تكون جهة سودانية وطنية متفق عليها، كما تمثل شخصيات موثوقة ومقبولة من كل الأطراف.
وجدّد التزامهم بالحوار الهادف البنّاء الذي يؤدي لحلول لأزمات البلاد، مبيناً أن الحوار الذي يجري بصورته الحالية الآن لا يعكس رغبة الشعب السوداني.
شبكة الشروق

سيسي: علاقتنا مع الوطني سمن على عسل


قطع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حزب التحرير والعدالة القومي د. التجاني سيسي بتميز علاقتهم مع الحكومة والحزب الحاكم على صعيد إنفاذ وثيقة الدوحة والعمل السياسي. وقال: علاقتنا مع المؤتمر الوطني سمن علي عسل».
وأقر سيسي لدى مخاطبته قيادات المجتمع المدني بدارفور الذين استضافهم على مائدة الإفطار بداره أمس، أقر بان الاستقطاب القبلي أقعد بدارفور وجعل حال دارفور مزرياً. وأشار إلى أن الحرب أفرزت واقعاً مريراً، وقال إن التحدي الحقيقي الذي يجابههم في السلطة الإقليمية هو الصراعات القبلية والتي تبدأ لأتفه الأسباب.
وتحدى سيسي كلاً من يشكك في مشروعات السلطة التي نفذتها حتى الآن والتي تتجاوز الـ(300) مشروع وأبدى استعداده، ودعا قيادات المجتمع المدني بدارفور للوقوف على المشروعات على أرض الواقع، وقال لهم «لو لقيتوها ما صاح نحن كضابين». ودافع التجاني وبشدة عن ما نفذته السلطة، وأعلن عن إنفاذ (10) قرى نموذجية بواسطة قطر في ولايات دارفور بواقع قريتين لكل ولاية. وكشف عن وجود (600) مليون جنيه لإنفاذ مشروعات هذا العام خصصت منها (75) مليون جنيه لمطاري الضعين و زالنجي.

مقتل 5 اشخاص وجرح 3 وحرق قرية بمحلية مليط


قتل خمسة أشخاص رميا بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم نفذته مليشيات حكومية على قرية عين الدس بمحلية مليط بشمال دارفور، إلى جانب نهب أموال وممتلكات ومواشي المواطنين.

وقال شهود عيان لراديو دبنقا إن الهجوم أدى إلى حرق القرية بالكامل ونزوح مواطنيها إلى مدينة مليط. وفي حادث آخر أصيب ( 8 ) أشخاص بجروح متفاوتة إثر انقلاب بص سفرى فى منطقة أم مراحيك كان فى طريقه من الفاشر إلى المالحة وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفاشر لتلقي العلاج.

دبنقا

شرق جبل مرة مرة : مقتل 2 رميا برصاص قوات الدعم السريع


قتل الشابان يوسف هارون احمد ، واسماعيل يعقوب ادم رميا بالرصاص يوم الجمعة ، شرق منطقة فنقا بشرق جبل مرة ،على يد عناصر من مليشيات الدعم السريع .

وقال احد اقارب القتلين لراديو دبنقا ،ان عناصر من مليشيا الدعم السريع تستقل عربتين ، اعترضت طريق كل من  يوسف هارون احمد( 17 ) سنة واسماعيل يعقوب  ( 21 )  يوم الجمعة ، عند ما كانا في طريق عودتهما من الزراعة ، الي قريتهما بمنطقة ( دولو)  خمسة كيلومتر شمال فنقا ، وقاموا بقتلهما رميا بالرصاص.

دبنقا

أصبح ولوج الأسواق قطعة من جهنم أسعار الملبوسات.. ارتفاع غير مبرر


الخرطوم: التغيير
أصبحت الحاجة لشراء الثوب تشكل عبئاً كبيراً لدى المرأة السودانية، لارتفاع تكلفته المالية خاصة في الآونة الأخيرة التي قفزت أسعارها لأعلى مستوى، إلا أن المرأة السودانية لا تستغني عنه رغم ارتفاع التكلفة، باعتباره الزي الرسمي لها، غير أن الجولة التي نفذتها "التغيير"، أوضحت حدوث تراجع كبير في الشراء، وأبان بعض التجار لـ"التغيير"، أن النساء لا يقدمن على شراء الثياب إلا في المناسبات الخاصة او الأعياد وأغراض خاصة او إكمال شيلة لإتمام مراسم الزواج، وصرن يعتمدن بشكل كبير على شراء العبايات كبديل للثياب، مشيرين لتباين أسعارها حسب النوعية ما بين (250 ـ1000جنيه إلى 1800) ـ (2) ـ (3) آلاف جنيه، حسب الجودة، مؤكدين انتعاش أسواق العبايات للأسباب المذكورة مما أدى لركود سوق الثياب.
وأوضح تاجر عبايات لـ"التغيير" بمحلات الأقمشة ببحري، أن العبايات أصبحت مرغوبة أكثر بأسعارها وأنواعها المختلفة، ويبلغ سعر أقل عباية وتسمى الكريستا (65 جنيهاً، ويبلغ سعر العبايات المصرية المستوردة 70-85 جنيهاً، أما الخليجية فبين 160- 250 جنيه، واصفاً حركة الشراء بالنشطة.
فيما أشار صاحب محلات ثياب التاجر علي لـ"التغيير" إلى رداءة حركة الشراء والركود العام لندرة السيولة بأيدي المواطنين، مما أدى لقلة الدخول وتزايد الضغط المادي، مبيناً اختلاف سعر الثياب، حيث تبلغ أسعار التواتل المشغولة بين (190-210-220ج)، أما العادية (المشجرة) بين (100-90 جنيها)، ويبلغ سعر ثوب الربط 170-180-190 جنيهاً، الحراير بأنواعها (150-100-120جنيها)، فيما انخفضت أسعار ثياب الهزاز ما بين (45-40 جنيها) والحبشي (70-75 جنيها)، فيما نفى التاجر محمد نور لـ(التغيير) صحة ما يردده زملاؤه من تراجع شراء الثياب بسبب الأسعار واللجوء للعبايات

بعد الحرب..



خرجت من الخيمة، وفي فقرات عنقي ألم مباغت، في القلب ذكرى عاودت الظهور بشدة، ولدرجة فكرت فيها أن أستعيد الخاتم المدفون من حفرته العميقة، أسميه خميلة جماري، احتضنه بقوة ونبكي معًا. كان الجنود قد تركوا انشغالهم بطيف الحرب، رصوا سيوفهم وحرابهم ودروعهم على أرض ملساء، وتجمعوا للصلاة، توما يغسل يديه من دم خروف مصروع أمام خيمة الطبخ، وينهض متورم العينين. اقترب مني (التقلاوي ديدام) الذي كان من قبيلة النوبة المستوطنة في منطقة جرداء، جنوب (السور)، وعمل تحت إمرتي فرَّاشًا في مجلس المدينة أكثر من عشر سنوات، واختفى بعد ليلة مهووسة مشتعلة، كنت موجودًا فيها وشاهدتها حتى انطفأت، لأشاهده في يوم السقوط، وسط الهدير رافعاً حربته المسنونة في وجهي، ثم بعد السقوط هنا في المعسكر، مستشاراً خاصاً في أمور عدة. كان مزهوَّا بثوبه الأخضر المرقع، ومشيته الجديدة ذات الخطوات المنغّمة، وذلك السيف الفضي المدلى من خصره الأيمن، وكنت دائماً ما أتحاشى لقاءه الذي يأتيني بموقعي القديم وموقعه الجديد، ويزيد من ارتباكي وتوعكي، لكن لا مناص من اللقاء في تلك المساحة الجلفة، وفي جوف ذلك المصير الموحش، وبمساعد القائد الذي يملك صلاحية الولوج حتى للأحلام.
كان مبتسماً عن أسنان تحتضن غصناً أخضر من سواك (الأراك)، تنز من ثيابه رائحة المسك، وهمس في أذني مستهزئاً:
لم يكن عشاء الأمس جيداً يا ميخائيل بك.. اللحم نيئ والثريد بلا بهارات.. اجتهد.. اجتهد أكثر.
طأطأت رأسي ومضيت، ورفع رأسه ومضى.
أديت صلاة الظهر في خشوع حقيقي، كنت قد بدأت أفتتن بالدين الجديد، كان ثمة عدل وتسامح، وتعاليم شديدة الرقي لم أكن أعرفها من قبل، برغم مخالطتي للكثيرين من حامليها. أمَّنا الشيخ (مفتاح الفلاح) الذي كان إماماً لجامع (السور) الكبير، وأقاله التركي (يوسف دامير)، حاكم المدينة الراحل، حين لم يعجبه أداؤه في خطبة الجمعة التي ألقاها أيام إرهاصات الحرب، وأفاجأ بوجوده هنا هؤلاء الناس الذين أعادوه إماماً محدد الصلاحيات، كما كان دائماً. كان عن يميني معمم يمني اسمه (العلوي جبّار القرنين) لا أدري من أين جاء، فلم أشاهده من قبل في المدينة التي لا ينقطع سيل الغرباء عنها، حيث يأتون للسياحة أو بحثًا عن الربح، أو بلا أي هدف محدد. كان صانعاً للدروع، ومروِّضاً لخيل الحرب ذات الصهيل القوي، ونافخاً لآلة عصية على النفخ اسمها (الكارور)، نحتت من جذوع أشجار السنط اليابسة، وتستخدم في لم الجنود من تشتتهم، حين لا بد أن يلتموا، وزار خيمتنا في مرات عديدة ليصنع وجبة (المقلوبة) اليمانية التي لم نكن نعرفها من قبل، وكان يبهّرها ببهار حار تدمع بملامسته العيون، يخرجه من جيبه. عن يساري أعرابي من قبيلة (آل بطّاح) البدوية، التي تترحل في مناطق واسعة حول مدينة (السور)، اسمه (ودعة)، ويلقبونه بودعة المصَّاص، لم يكن جندياً ولا طباخًا ولا مهللاً أو مكبراً، ولكن معالجاً متخصصاً في تدليك تشنجات العضلات، وتحضير لبخات الجروح والحمى، ومص سم العقارب والثعابين التي تتكاثف في تلك الأصقاع، وتعوق شراسة الحروب في أحيان كثيرة، حين تفترس الدماء المحاربة.


أمير تاج السر