الاثنين، 13 يوليو 2015

مصطفى إسماعيل: الفيصل مدرسة للدبلوماسية خرّجت أجيالاً من الدبلوماسيين العرب


الرياض: فتح الرحمن يوسف
تحدث الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني الأسبق، عن رحيل الأمير سعود الفيصل، قائلا إنه فقد أليم وجلل، لمدافع جسور عن الإسلام والأمتين العربية والإسلامية، ومنافح بقوة عن حقوق المستضعفين في الأرض.
ADVERTISING
وقال إسماعيل لـ«الشرق الأوسط»: «إن أقل ما يقال عن الأمير سعود الفيصل أنه كان مدرسة للدبلوماسية العربية والإسلامية، فهو رجل تمثلت فيه كل معاني الحكمة والذكاء، ووهب نفسه طيلة فترة عمله بالخارجية السعودية لوزارة الخارجية، وهو مدافع قوي وأمين عن مصالح السعودية والدول العربية والإسلامية». وأضاف: «سعدت جدا بصداقته عندما كنت وزيرا للخارجية في السودان، فكنا ننسق معا سواء على مستوى الجامعة العربية أو على مستوى منظمة التعاون الإسلامي أو على مستوى الأمم المتحدة، وتوثقت هذه العلاقة بيني وبينه، ولم تنقطع حتى بعدما ترجل عن وزارة الخارجية بالسعودية».
وتابع إسماعيل: «ظللنا على اتصال وتواصل مستمر، عبر سفارة السعودية في الخرطوم، وظللنا نتبادل الرسائل والتهاني، حيث إنني كنت قد كتبت له رسالة في مرضه الأخير عبّرت له فيها عن تمنياتنا ودعواتنا للمولى عز وجل أن يعيد له الصحة حتى يواصل مشواره، ورد علي برسالة رقيقة ما زلت أحتفظ بصورة منها تحدث فيها عن العلاقة الوثيقة التي ربطتنا معا».
وزاد: «تحدثنا في آخر رسالة بيني وبينه وهو طريح فراش المرض عن مواقف أدرناها معا عندما كنت وزيرا للخارجية في السودان، وسبحان الله تعالى أنه دعاني في هذه الرسالة لزيارته، لكن كان الموت أسرع، فهذه الرسالة كانت بعد أن ترك موقعه وزيرا للخارجية وأصبح مستشار لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز».
وقال إسماعيل: «حقيقة، الأمير سعود الفيصل عانى ما عانى من المرض وحدثني كثيرا عن هذه المعاناة.. والأمير سعود الفيصل قدم استقالته كما أخبرني بذلك في أول عهد الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله)، لكن الملك عبد الله رفض هذه الاستقالة وأصرّ على أن يواصل الفيصل دوره كوزير للخارجية». وتابع: «لا شك أن رحيل الأمير سعود الفيصل فقد أليم وجلل، لأننا فقدنا فيه دبلوماسيا حكيما ومدرسة للدبلوماسية العربية والإسلامية لا يشق لها غبار، ومدافعا جسور عن الإسلام والأمتين العربية والإسلامية، ومنافحا بقوة عن حقوق المستضعفين في الأرض».
وقال إسماعيل: «أنا شخصيا استفدت منه كثيرا بسبب خبرته التي سبقني بها في عملي كوزير في الخارجية في السودان، وكنت دائما كثير التشاور معه في كثير من القضايا والمواقف المشتركة والقضايا التي تهم منطقتنا العربية والإسلامية». وأضاف: «كنا كثيرا ما نتشاور مع بعضنا البعض بشأن كثير من التوترات والنزاعات التي كانت تحدث في زمان سبق، وأذكر أنه عندما توترت العلاقات بين مصر والسودان بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا كنا قد طلبنا من الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز حينما كان وليا للعهد أن يتدخل لاحتواء هذا التوتر، فكلف الأمير سعود الفيصل ليقوم بإدارة هذا الملف».
وتابع: «ظللنا على اتصال ننسق معا إلى أن نجحنا في أن نوقف التوتر في العلاقات بين السودان ومصر، وأن نعيد هذه العلاقة إلى أصلها وطبيعتها بفضل هذه الجهود الكبيرة التي قادها الفيصل، وأذكر أيضا وبتكليف من الأمير سعود الفيصل أنني ذهبت إلى طهران في محاولة لإزالة توتر كان قد وقع بين السعودية وطهران».
ويذكر إسماعيل أيضا موقفا مشتركا، عندما توترت العلاقة بين السعودية وسوريا، قائلا: «بحكم علاقتي الخاصة مع الأمير سعود الفيصل قمت بجهود لإصلاح هذه العلاقة في حركة دائبة كانت بين دمشق والرياض، والتقيت في تلك الفترة عدة مرات مع الرئيس السوري بشار الأسد، والراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله».
وفي تلك الأثناء، والحديث لإسماعيل «كان وقتها الأمير سعود الفيصل يرفدني بأفكار نيرة في كثير من الأوقات، ونجحت في أن أجمع بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم والأمير سعود الفيصل في نيويورك وغيرها في هدوء تام، واستطعنا في معظم هذه المحاولات أن نحتوي ذلك التوتر الذي كان سائدا وقتها بين دمشق والرياض». وقال إسماعيل: «هناك أيضا مجالات مختلفة كنا ننسق فيها، وأذكر أنني دعوته ذات مرة لزيارة السودان، وقد استجاب لدعوتي، وامتدت زيارته لمدة يومين والتقى خلالها بعدد من كبار المسؤولين في السودان، وكانت فرصة لأن يتعرف عن قرب على مدى محبة الشعب السوداني للسعودية قيادة وشعبا، ولأبناء الملك فيصل على وجه التحديد، حيث إنه من المعروف أن الأمير محمد الفيصل ولأكثر من أربعين عاما كان يستثمر في السودان من خلال بنك فيصل الإسلامي السوداني، وعدد من المؤسسات الأخرى».
وأضاف: «كان الأمير سعود الفيصل يداعبني دائما عندما أقول له أطلت غيابك عن زيارة السودان، فيقول لي: (نصيبكم في أبناء الملك فيصل هو محمد الفيصل الموجود معكم دائما ولأعوام مديدة، فهو ينوب عنا في زيارة السودان والتواصل معه)». واختتم إسماعيل حديثه بصعوبة قائلا: «في هذه اللحظة العصيبة، أعزي خادم الحرمين الشريفين والحكومة والشعب السعوديين، وأسرة الراحل الأمير سعود الفيصل، على هذا الفقد الجلل، رحمه الله رحمة واسعة، واسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا».
الشرق الأوسط

تعزيزات عسكرية سودانية بالمناطق الحدودية مع دولة الجنوب



دفعت ولاية غرب كردفان السودانية، بتعزيزات عسكرية وأمنية إضافية -لم تكشف عن حجمها- في مناطق حقول النفط والشريط الحدودي المحازي لدولة جنوب السودان، في إطار تنفيذ استراتيجية الدفاع وتأمين المناطق الحدودية من أي حركات وعناصر متمردة مسلحة.
وقال والي الولاية الجديد، أبو القاسم الإمام بركة - في تصريح صحفي اليوم الإثنين - إنه تم وضع خارطة أمنية ترتكز على تأمين مناطق الإنتاج النفطي وحسم الصراعات القبلية، ونشر قوات أمنية لتأمين الحدود مع دولة الجنوب كأساس للاستقرار والتنمية.
وقال بركة إن حكومة ولايته الجديدة التي تم تشكيلها مؤخرا، ستعمل في محاور الأمن وتنمية المشاريع التنموية بالولاية، بجانب تأمين المناطق الحدودية مع دولة الجنوب التي تعاني من صراعات واضطرابات داخلية.
وأوضح أن من أولويات حكومة الولاية القادمة، تحقيق الأمن والسيطرة على الاحتكاكات والاشتباكات القبلية، بجانب الاهتمام بقضايا الخدمات ومعيشة المواطنين، مشيرا إلى أن الولاية تحتاج إلى تعاون أبنائها كافة، للخروج بولاية آمنة ومستقرة وناهضة.


« هلال » يدفع بمرشحين للحكومة

 الخرطوم:لؤى عبدالرحمن:
أبلغ مصدر موثوق بمجلس الصحوة الثورى الذى يتزعمه الشيخ موسى هلال آخر لحظة ان المجلس قدم ترشيحاته لوالى شمال دارفور عبدالواحد للمشاركة فى حكومة الولاية الجديدة مضيفا أن الوالى وافق على مبدا المشاركة وان القيادات فى انتظار النتيجة وأبان المصدر للصحيفة أمس ان الوالى إلتقى الشيخ هلال وتناقش معه بشان سبل دعم التنمية والاستقرار بشمال دارفور .

موضحا ان رئيس مجلس الصحوة اكد له على ضرورة احلال السلام وبسط الامن وتكاتف الجهود من اجل اعمار الولاية
آخر لحظة

سيدة تجهش بالبكاء في المحكمة عقب قرار نزع منزلها

ذرفت سيدة الدموع بمحكمة جنايات الكلاكلة عقب إعلان المحكمة نزع منزلها لصالح الشاكي وبحسب الواقائع فإن شقيق السيدة يعمل بمصلحة الأراضي ودخل في معاملات مع الشاكي تتعلق ببيع وشراء الأراضي مما أدخله في ديون وصلت الى الـ (100) ألف جنية وعجز في سدادها ودون في مواجهته بلاغاً وحجز منزل السيدة كضمان.
صحيفة الجريدة

قشى : الفساد استشرى وبات مهدداً للأمن القومي


التغيير : الخرطوم 
اعتبر رئيس اللجنة المكلفة بإعداد قانون لمفوضية مكافحة الفساد بابكر احمد قشي انه اصبح ظاهرة وانه من مهددات الامن القومي السوداني. 
وقال خلال تصريحات صحافية الأحد بعد اجتماع اللجنة المعنية ان الفساد استشرى وأصبح ظاهرة وان لجنته بصدد وضع قانون يسهل من مهمة مكافحة الفساد. مشيرا الى ان عمل المفوضية لن يتعارض مع عمل اي جهة اخرى معنية بالفساد في إشارة الى ديوان المراجع القومي. 
واكد الرئيس السوداني عمر البشير مرارا وتكرارا انه لايوجد فساد مالي في أوساط المسئوليين الحكوميين واعتبر نفسه مثالا لهذا الامر عندما قال انه لا يمتلك سوى مزرعة أهديت له وشقة سكنية متواضعة. وتحدى اي شخص ان يثبت بالمستندات تورط اي مسئول حكومي في قضايا فساد.
لكنه فاجأ الجميع خلال خطاب تنصيبه بإعلانه عن تكوين مفوضية مكافحة الفساد بعد تزايد التقارير الصحافية التي تتحدث عن فساد المسئولين في الدولة. 
وسبق ان تم تكوين جسم لمكافحة الفساد ويتبع لرئاسة الجمهورية لكن سرعان ما تم إلغاؤه بعد ان اشتكى رئيسه الطيب ابو قناية من تدخل نافذين في عمله من اجل التأثير عليه. 
وأكد رئيس اللجنة أن مشروع القانون سيعمل على خلق هيئة تتمكن من أداء دورها بفعالية وشفافية وأن تكون مسنودة بقانون قوي وفعال. موضحا ان كل ما يثيره الإعلام من قضايا الفساد سيجد الاهتمام  إلى جانب قيام المفوضية بالتحري والتقصي من تلقاء نفسها.
وكشف والي الخرطوم الجديد عبد الرحيم محمد حسين مؤخرا انه اكتشف ان مسؤولي ولاية الخرطوم السابقين باعوا كل الاراضي في الولاية ومن ثم اكتشف لاحقا ان معظم مؤسسات الولاية الحكومية تم رهنها للبنوك ورجال الاعمال المتعاقدين في اعمال معها  بمبالغ وصلت الي٩٠٠ مليون جنيه، الامر الذي اعتبره قانونيون واقتصاديون بالمخالف للعرف والقانون وهو ما يستوجب العقاب. 

وتضع منظمة الشفافية الدولية السودان في مقدمة الدول الأكثر فسادا من بين ١٧٧ دولة حول العالم.  

الأمن يلغي محاضرة للترابي بمنزله


التغيير : الخرطوم 
الغى زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابى وبشكل مفاجئ محاضرة له مع عدد من شباب الإسلاميين عن بعض القضايا السياسية والدينية. 
وكانت دعوة وجهت من قبل الترابي لعدد من شباب حزب المؤتمر الوطني الحاكم والمؤتمر الشعبي وعدد من المجاهدين للإفطار في منزله يوم الأحد ومن ثم الاستماع الى محاضرة له. لكن الجهات المنظمة أرسلت رسائل اعتذار قبل ساعات من مواعيد المحاضرة ، وبررت ذلك " لمزيد من الترتيبات على ان تعقد بعد عيد الفطر ". 
 وعلمت " التغيير الالكترونية" من مصادر مطلعة ان الأجهزة الأمنية هي التي طالبت الترابي بإلغاء المحاضرة خاصة انه كان بصدد الحديث عن الشباب وأسباب انضمامهم لتنظيم الدولة الاسلامية " داعش". وقالت المصادر ان جهات عليا في الدولة لم يعجبها تحركات الترابي وأحاديثه المستمرة مع الشباب خلال الآونة الاخيرة. 
 وكان الترابي قد خاطب الاسبوع الماضي  مجموعة من طلاب الاتحاد العام للطلاب السودانيين وهي الذراع الطلابي للحزب الحاكم. وقال وقتها ان وحدة الإسلاميين باتت وشيكة وانها ستكون في رمضان المقبل. 
وبرزت أصوات من داخل حزب الترابي غير مؤيدة لتحركاته وآراءه الاخيرة والتي قال فيها أيضاً انه ليس من ضرورة لوجود حزب المؤتمر الشعبي وان على الإسلاميين والمتصوفة والليبراليين التوحد فيما بينهم تحت ما سماه بالنظام الخالف. 
وانشق الترابي عراب الإسلاميين في السودان عن  حزب المؤتمر الوطني الحاكم في العام ١٩٩٩ بعد خلافات عاصفة مع المشير عمر البشير حول صلاحيات البرلمان وولاة الولايات وأسس حزب المؤتمر الشعبي. 

وزارة التربية: مليون طفل خارج نطاق التعليم بثلاث ولايات


أعلنت وزارة التربية والتعليم عن وجود نحو مليون طفل خارج نطاق التعليم معظمهم من البنات.
واعترفت الوزارة بعدم تطبيق سياسية مجانية التعليم التي أعلنت بمرسوم رئاسي وقالت لا تزال الأسر فى معظم الحالات تدفع بطريقة أو بأخرى رسوماً بفئات مختلفة لتغطية جزء كبير من تكاليف العملية التعليمية.
وأقرت الوزارة بأن الصراعات وعدم الاستقرار في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان أثرت بشكل خطير على نظم خدمات التعليم القائمة. واعترفت بوجود عشوائية وعدم تكافؤ في توزيع المعلمين بمدارس الأساس بجانب نقص في الكتب والفصول الدراسية يصاحبه نقص في البيئة المدرسية.
وأعلنت إدارة الإحصاء التربوي بوزارة التربية عن انخفاض نسبة استيعاب البنات في المدارس خلال العام الدراسي الماضي حيث بلغت النسبة للفئات العمرية من (٦-١٣) سنة ٧١٪ للبنين مقابل (٦٦.٩٪) للبنات وبلغت نسبة الاستيعاب في المدارس للفئة العمرية من ١٤-١٦ سنة (٣٧.٧) للبنين (٣٧.٦) للبنات وأقرت بوجود فجوة كبيرة في الاستيعاب بين البنين والبنات على المستوى قومي وفوارق كبيرة بين الولايات.
وكشف الوزارة في ورقة عمل بعنوان “البنات خارج المدرسة الأسباب والتحديات” قدمتها أم كلثوم محمد خير، في ورشة عمل بالبرلمان أمس أن الأطفال من الفئات ذات الدخل المرتفع أكثر حظاً في الحصول على فرص التعليم من الفئات ذات الدخل المنخفض لأسباب منها ميل الأسر ذوي الدخل المنخفض لخيار تعليم أولاد بدلاً عن البنات واعتماد أسر على عمل الأطفال وذلك طبقاً لمسح لبنك الدولي في العام ٢٠١١م والمسح الصحي للأسر في السودان للعام ٢٠١٠م.
ولفتت الورقة الى أن الحواجز الثقافية والمعتقدات في ولايات البحر حمر، كسلا، غرب دارفور، تسببت في تدني تعليم البنات من حيث الاستيعاب والاستمرارية لتأثر مواقف بعض الآباء باعتقادات المجتمع التقليدية وتفضيل بعض المجتمعات تزويج البنات وهن يافعات واعتقاد بعض الآباء بأن التحاق البنات بالمدارس يقلل من مساهمتهن في العمل الأسري، بحانب بعض التقاطعات بسبب رفض بعض المجتمعات والأسر لفكرة المدارس المختلطة وتولي معلمين الذكور للعملية التعليمية، والظروف غير الآمنة للبنات.
صحيفة الجريدة