الثلاثاء، 14 يوليو 2015

والي شرق دارفور يعلن حكومة جديدة بتغييرات جذرية


أعلن والي ولاية شرق دارفور، أنس عمر محمد، ليل الإثنين، حكومة الولاية الجديدة التي شهدت تغييرات جذرية طالت سبع حقائب وزارية عين بموجبها وجوهاً جديدة، واستبعد الوالي أبناء الولاية من المناصب، واستعان بكوادر من خارج الولاية.
وأصدر الوالي الذي تم تعيينه في شهر يونيو الماضي، مرسوماً ولائياً قضى بتعيين كل من أحمد حسن علي الإمام، وزيراً للتخطيط العمراني، وهاشم سليمان أحمد، وزيراً للصحة، وأحمد عبدالرحمن، وزيراً للزراعة، والحاج محمد الحاج، وزيراً للمالية، ومحمد آدم محمد، وزيراً للتربية، وإدريس زكريا إبراهيم، وزيراً للثروة الحيوانية، وأماني حسن مختار، وزيرة للرعاية الاجتماعية.
وكان نصيب حزب المؤتمر الوطني الحاكم، خمس حقائب مقابل ثلاث وزارات للأحزاب المشاركة والحركات الموقعة على سلام دارفور .
وأصدر الوالي مرسوماً ولائياً آخر عين بموجبه عشرة معتمدين لمحليات الولاية بالإضافة لمعتمد رئاسة، وأبقى الوالي على منصبين لمعتمدي الرئاسة لإشراك الحركات الموقعة على سلام دارفور.
وكان لافتاً تركيز الوالي على تعيين المعتمدين من ذات المحليات، على عكس قراره باختيار الوزراء من خارج شرق دارفور.
وشهدت شرق دارفور، صراعات قبلية بين الرزيقات والمعاليا بسبب النزاع حول الأرض، راح ضحيتها المئات.
شبكة الشروق

الأطباء في تنظيم الدولة.. ظاهرة بلا تفسير


لم تعد دراسة “ظاهرة” تنظيم الدولة الإسلامية حكرا على مراكز الأبحاث ومعاهد الدراسات العسكرية، إذ انضمت إليهم المجلة الطبية البريطانية “بي أم جي”، إحدى أعرق المجلات الطبية في العالم، في مقال نشر في عددها الأخير واستعرض محطات مهمة في علاقة تنظيم الدولة بالأطباء، ولكنه لم يقدم تفسيرات.
وجاء المقال* الذي نشر بتاريخ 30 من الشهر الماضي، تحت عنوان “الدولة الإسلامية تخلق نظاما صحيا للجهاديين”، وكتبه الصحفي المتخصص في الشؤون الأمنية دانكن غاردهام.
وقال المقال إن ترك مجموعة من طلاب العلوم الطبية في السودان دراستهم في شهر مارس/آذار الماضي وانضمامهم لتنظيم الدولة قد لفت الانتباه الدولي إلى ما يبدو تدفقا مستمرا للأطباء المسلمين الدارسين في الغرب إلى التنظيم.
واستعرض المقال تغريدات وإصدارات فيديو للتنظيم، ظهر فيها من قالوا إنهم أطباء من دول غربية التحقوا بالتنظيم، وحملت دعوة للأطباء المسلمين للقدوم إلى “الشام”، كما تم الإعلان عن إنشاء كلية طب في مدينة الرقة.

أمر لافت حدث في شهر أبريل/نيسان الماضي، إذ صدر فيديو يظهر فيه شعار نظام الخدمة الصحية للدولة الاسلامية (ISHS) الذي كان واضحا أنه تم اقتباسه من شعار الخدمة الصحية البريطانية
(NHS).


شهادة مروعة
ومع أن المقال يقول إنه من الصعب معرفة طبيعة النظام الصحي الذي يديره تنظيم الدولة، فإن معطيات من تقارير من الموصل في العراق تقول إن الطبيبات يرغمن على العمل وهن يرتدين غطاء كاملا بما في ذلك قفازات اليدين، وإن النساء يسمح لهن بالعلاج عند النساء فقط، وإن أطقم المستشفيات من النساء لا يسمح لهن بالعمل بعد هبوط الظلام، مع اعتراف المقال بأن هذه التقارير لا يمكن التأكد من مدى مصداقيتها.

كما ضم المقال شهادة مروعة من استشاري في الجراحة العامة وجراحة الشرايين يعمل في الخدمة الصحية الوطنية البريطانية، واسمه ديفد نوت، وكان قد عاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من سوريا.
هذا الجراح قام بثلاث رحلات تطوعية لسوريا للمساعدة في العمل الإغاثي، كما سبق له التطوع في مناطق حرب صعبة أخرى، مثل البوسنة وأفغانستان والعراق وسيراليون وليبيا وغزة.
يقول نوت إنه في رحلته الأولى كان يعمل في منطقة تحت سيطرة الجيش السوري الحر، ووقتها كانت أكبر مخاوفه أن يتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة من طائرات النظام، ولكن هذا الأمر تغير لاحقا وأصبحت لديه مخاوف أكبر، والفضل في ذلك يعود إلى تنظيم الدولة.

يتابع أنه في عام 2013 عندما كان في حلب كانت مليئة بمقاتلي تنظيم الدولة ولكنهم لم يكونوا متطرفين بهذه الصورة، وكانوا يعرفون أنه غربي ولكن لم يؤذه أحد. لاحقا تغير الوضع، إذ أصبح لا يأمن أن يأتي أحد من التنظيم أو جبهة النصرة أو أي فصائل للقاعدة ويأخذه، ولذلك أصبح الوضع الآن خطرا للغاية للعمل هناك.
تفسيرات
ويحكي نوت قصة طبيب زميل له في حلب قرر أن يقوم بمهمة وساطة للإصلاح بين تنظيم الدولة وفصيل معارض آخر، فقام التنظيم بقتله وتقطيع أوصاله.

المقال لا يقدم تفسيرات عن ظاهرة التحاق الأطباء المسلمين الذين تلقوا تعليمهم في الغرب بتنظيم الدولة، والتي قد ترجع إلى عوامل عدة منها:

تأثر الأطباء بالدعاية التي يمارسها التنظيم، والتي من غير الدقيق -كما هو واضح- افتراض أن كون الشخص طبيبا أو ذا شهادة عليا أو تعليم غربي سيكون محصنا منها أو من الفكر الذي يوصف بالمتطرف.
فظاعة الأعمال التي يرتكبها النظام السوري ومليشياته التي توصف بالطائفية في سوريا، والتي يرى البعض أنه تم استنساخها في العراق أيضا عبر تجربة مليشيات الحشد الشعبي والبراميل المتفجرة، والفيديوهات التي توثق أعمالا يرى البعض أنها تصل لحد التطهير الطائفي، الأمر الذي يدفع هؤلاء الأطباء -وغيرهم- للالتحاق بتنظيم الدولة.
يرى البعض أن من اللافت أن العديدين من قيادات الفكر السلفي الجهادي في إطاره العام هم من الوسط الطبي، فزعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري هو طبيب وأخصائي في الجراحة، وخالد المساعد أحد مؤسسي العمل المسلح في سيناء هو طبيب أسنان، وهمام البلوي -الذي كان عميلا مزودجا للقاعدة و”سي آي أي” وقتل سبعة ضباط أميركيين وضابطا أردنيا في تفجير انتحاري عام 2009 في أفغانستان- هو طبيب أيضا، وقائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني هو طالب طب قطع دراسته للالتحاق بالقاعدة.
وتجدر الإشارة أخيرا هنا إلى أنه وسط الصراع الدائر في سوريا، فإن البعض يقول إن النظام السوري كان له السبق في استهداف الأطباء، ومن ذلك واقعة قتل الطبيب البريطاني عباس خان.

وكان عباس خان قد دخل إلى سوريا من تركيا أواخر عام 2012، واعتقلته السلطات السورية بعد يومين خلال علاجه مصابين في مدينة حلب، ثم مكث لـ13 شهرا في الاعتقال ثم تم تسليمه يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2013 للجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل السلطات السورية التي زعمت أنه انتحر، في حين اتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون وعائلته السلطات السورية بقتله.
الجزيرة

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الموازي ، السوق الأسود ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 13 يوليو 2015م .

الدولار الأمريكي : 9.50جنيه
الريال السعودي : 2.50جنيه
اليورو : 10.45جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.55جنيه
الريال القطري : 2.56 جنيه
الجنيه الإسترليني : 14.63جنيه
الجنيه المصري : 1.21جنيه
الدينار الكويتي : 33.92جنيه
الدينار الليبي : 7.30جنيه

إيلا يعلن تشكيل حكومة الجزيرة من 17 دستوريا


أعلن د. محمد طاهر إيلا والي الجزيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الإثنين بأمانة حكومة الولاية بودمدني عن تشكيل حكومة الولاية من 17 دستوريا منهم 8 وزراء بالوزارات على النحو التالي : –
1/ خالد حسين محمد عمر وزيرا للمالية والاقتصاد والقوى العاملة..
2 / المهندس موسى عبد الله إبراهيم وزيرا للتخطيط العمراني والمرافق العامة..
3 / د. عماد الدين الجاك سليمان وزيرا للصحة
4 / د. نادية محمد علي العقاب وزيرة للتربية والتعليم
5 / د. أحمد سليمان احمد محمد وزيرا للزراعة والموارد الطبيعية والثروة الحيوانية
/6 د. الفاتح بشرى حشاش وزيرا للشئون الاجتماعية ( حزب الأمة الإصلاح والتنمية)
7 / إنعام حسن عبد الحفيظ وزيرا للثقافة والإعلام ( الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل)
8 / الهندي الريح النور وزيرا للشباب والرياضة ( الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل)
وأعلن الوالي عن تسمية 8 معتمدين بالمحليات على النحو التالي :
1 / اللواء معاش احمد عبد الرحمن أبو زيد معتمدا لمحلية مدني الكبرى.
2 / الجيلي مصطفى أحمد علي معتمدا لمحلية جنوب الجزيرة
/3 / عبد البديع الماحي نصر الدين معتمدا لمحلية المناقل
/4 عبد الله أحمد قسم السيد موسى معتمدا لمحلية الكاملين
5 /على يحي حبيب الله معتمدا لمحلية القرشي
6 / د. بابكر عبد الرازق وقيع الله معتمدا لمحلية الحصاحيصا
/7 مصطفى الشامي عمر بدر معتمدا لمحلية شرق الجزيرة
/8 عبد الماجد عمر يوسف مضوي معتمدا لمحلية أم القرى.
كما سمي الوالي … عبد الفتاح حمد الطاهر معتمدا برئاسة الولاية ( جماعة أنصار السنة المحمدية)..
هذا وستؤدي حكومة الولاية القسم في الحادية عشر من صباح بعد غد الأربعاء 15 بقصر الضيافة بمدني.
مدني 13-7-2015م ( سونا) 

فوز السودان بالمركز الاول في العمل الطوعي الشبابي في برنامج خواطر


في برنامج خواطر (رمضان) الذي يعده الاعلامي / احمد الشقيري عبر قناة (mbc1) احتل السودان المركز الاول في برامج العمل الطوعي للمنظمات والجمعيات الشبابية الخيرية ..وبرر البرنامج فوز السودان ممثلا في مبادرة ( ‫#‏ظلال‬ الرحمة الخيرية) بــ(اللقب) لأن شباب السودان يعملون في صمت ويصنعون ما تعجز عنه الأموال والوزارات ..رغم شح الامكانيات .
جدير بالذكر ان مبادرة(شباب شارع الحوادث) قد فازت بالمركز الثاني في (دولة البحرين) في الشهر الماضي كأفضل مبادرة شبابية عربية لعام 2015م .
تهاني عوض



الاثنين، 13 يوليو 2015

(الوطني): مجموعات تريد للسودان ان يكون ضمن دائرة الارهاب


اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، مجموعات -لم يسمها- بالسعي الى اقحام البلاد ضمن دول المنطقة التي تدخل دائرة الارهاب وذلك باستقطاب الطلاب السودانيين الى صفوف الجماعات الجهادية في سوريا والعراق.
واعتبر امين امانة  العلاقات السياسية بحزب الموتمر الوطني  حامد ممتاز في تصريحات صحفية اليوم الاثنين،  ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ” ظاهرة غير طبيعية في المنطقة “.
واوضح ممتاز، ان الحزب الحاكم يسعى الى ايقاف هجرة الطلاب والطالبات من الجامعات السودانية الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) واضاف ” لن نسمح باقحام السودان في ضمن الدول التي تعاني من الارهاب “.
واشار ممتاز، الى ان الطلاب الذين غادروا الى صفوف داعش ربما استقطبتهم مجموعات تسعى الى جر السودان نحو هذا الاتجاه .
وغادر نحو 27 طالب وطالبة من جامعة العلوم الطبية الى صفوف الجماعات الجهادية في سوريا والعراق منذ مطلع العام 2015 .
وكان نحو 12 طالباً وطالبة، من جامعة العلوم الطبية، غادروا يونيو الماضي الى تركيا للانضمام الى صفوف (داعش) في سوريا، اوقفت السلطات التركية ثلاثة منهم،  بينهم طالبة، في الحدود السورية التركية واعادتهم الى الخرطوم، وخضعوا الى تحقيقات من السلطات السودانية، قبل الإفراج عنهم.
الى ذلك، قال رئيس لجنة الدفاع والامن في البرلمان السوداني، ان “البرلمان ما زال فى انتظار نتائج  تحقيقات وزارة الداخلية بشان التحاق عدد من الطلاب السودانيين بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا  بتنظيم الدولة الاسلامية”.
 واشار التهامي، في تصريحات اليوم الاثنين، الى ان البرلمان لم يتلق اي معلومات رسمية من وزارة  الداخلية.
الخرطوم- الطريق

ازمة التحويلات المصرفية وشح النقد الاجنبي تأزم موقف الدواء في السودان


قالت وزارة الصحة السودانية، ان  تعثر التحويلات المصرفية، وشح النقد الاجنبي يقف عائقا امام استيراد وصناعة الدواء بالبلاد.
ويتاثر قطاع الدواء كثيرا في السودان بتقلبات سعر النقد الاجنبي في السوق الموازية لارتباط العاملين بسوق الدواء بعمليات إستيراد تحكمها اسعار الدولار بالسوق الموازي.
وظل سعر الدولار  الذى كان سعره يعادل (2.5) جنيها سودانيا قبل انفصال دولة الجنوب، في صعود مستمر في السوق الموازية التي يعادل فيها سعر الدولار الواحد اكثر من 9 جنيهات.
وابلغت وزيرة الدولة بوزارة الصحة، سمية أكد، اجتماع لجنة الصحة بالبرلمان السوداني حول الدواء اليوم الاثنين، ان شح النقد الاجنبي وتعثر التحويلات المصرفية، يعيق توفير الدواء في البلاد. وقالت ” هذه الاسباب جعلت الوزارة خارج اطار الخطة الخمسية للدولة”.
وقالت وزارة الصحة السودانية، الشهر الفائت، ان 80% من الأدوية المستخدمة في المؤسسات الصحية “مغشوشة” وتدخل للبلاد عن طريق “التهريب”، خاصة في الولايات الحدودية. وأعلنت عن نقص في الخدمات الدوائية بنسبة 76% ما يدفع المواطن للبحث عن الدواء من مصادر “غير مأمونة”.
وواجه السودان أزمة اقتصادية حادة عقب انقسامه إلي دولتين، فى يوليو 2011، وذهاب معظم الإيرادات النفطية للجنوب، مما أدى إلى فقدان (46%) من إيرادات الخزينة العامة و(80%) من عائدات النقد الأجنبى.
وتضاربت إحصائية الحاصلين على الدواء الاساسي في السودان، وقالت لجنة الصحة بالبرلمان السوداني فبراير من العام الماضي، أن (50%) من سكان السودان لا يجدون الدواء الاساسي، و (79%) منهم يدفعون فاتورة الدواء. فيما أكدت هيئة الامدادات الطبية ان ربع سكان السودان لا يحصلون على الدواء الاساسي بصورة منتظمة.
الخرطوم- الطريق