الاثنين، 13 يوليو 2015

ازمة التحويلات المصرفية وشح النقد الاجنبي تأزم موقف الدواء في السودان


قالت وزارة الصحة السودانية، ان  تعثر التحويلات المصرفية، وشح النقد الاجنبي يقف عائقا امام استيراد وصناعة الدواء بالبلاد.
ويتاثر قطاع الدواء كثيرا في السودان بتقلبات سعر النقد الاجنبي في السوق الموازية لارتباط العاملين بسوق الدواء بعمليات إستيراد تحكمها اسعار الدولار بالسوق الموازي.
وظل سعر الدولار  الذى كان سعره يعادل (2.5) جنيها سودانيا قبل انفصال دولة الجنوب، في صعود مستمر في السوق الموازية التي يعادل فيها سعر الدولار الواحد اكثر من 9 جنيهات.
وابلغت وزيرة الدولة بوزارة الصحة، سمية أكد، اجتماع لجنة الصحة بالبرلمان السوداني حول الدواء اليوم الاثنين، ان شح النقد الاجنبي وتعثر التحويلات المصرفية، يعيق توفير الدواء في البلاد. وقالت ” هذه الاسباب جعلت الوزارة خارج اطار الخطة الخمسية للدولة”.
وقالت وزارة الصحة السودانية، الشهر الفائت، ان 80% من الأدوية المستخدمة في المؤسسات الصحية “مغشوشة” وتدخل للبلاد عن طريق “التهريب”، خاصة في الولايات الحدودية. وأعلنت عن نقص في الخدمات الدوائية بنسبة 76% ما يدفع المواطن للبحث عن الدواء من مصادر “غير مأمونة”.
وواجه السودان أزمة اقتصادية حادة عقب انقسامه إلي دولتين، فى يوليو 2011، وذهاب معظم الإيرادات النفطية للجنوب، مما أدى إلى فقدان (46%) من إيرادات الخزينة العامة و(80%) من عائدات النقد الأجنبى.
وتضاربت إحصائية الحاصلين على الدواء الاساسي في السودان، وقالت لجنة الصحة بالبرلمان السوداني فبراير من العام الماضي، أن (50%) من سكان السودان لا يجدون الدواء الاساسي، و (79%) منهم يدفعون فاتورة الدواء. فيما أكدت هيئة الامدادات الطبية ان ربع سكان السودان لا يحصلون على الدواء الاساسي بصورة منتظمة.
الخرطوم- الطريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق