السبت، 16 أبريل 2016

تجمّع أسر طلاب جامعة الخرطوم يطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين


الخرطوم ـ «القدس العربي»:

تطورت الأحداث في جامعة الخرطوم في السودان بشكل لافت للنظر بعد أن نفّذت السلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة وسط الطلاب عقب الاحتجاجات المتواصلة ضد مزاعم ببيع الجامعة وترحيل مبانيها لضاحية سوبا جنوبي الخرطوم.
وأصدر تجمّع أسر الطلاب المعتقلين بيانا عبّروا فيه عن» قلقهم البالغ من إستمرار إعتقال أبنائهم وقال تجمع أسر المعتقلين «منذ ليل 13 نيسان / أبريل 2016، ونحن ننتظر معلومات عن حالة المعتقلين أو أي تفاصيل خاصة بالإفراج عنهم. لكن يبدو أن جهاز الأمن يستخدم نفس الطريقة التي أدارت بها الدولة نشر المعلومات المتضاربة حول بيع جامعة الخرطوم». 
وأضافوا أنهم قضوا الليل بمباني جهاز الأمن في مدينة بحري، وشاهدوا اطلاق سراح بعض الطلاب المعتقلين من دون أن يتم تقديم أي معلومات عن الباقين، سوى من بعض المفرج عنهم أنهم قد (رأوهم) داخل مباني الأمن السياسي في الخرطوم بحري عند الخامسة من صبيحة يوم الخميس.
وقال تجمع أسر الطلاب المعتقلين إنهم لم يجدوا أي معلومات بمباني جهاز الأمن بالخرطوم بحري، ورئاسة (جهاز الأمن والمخابرات الوطني) بشارع المطار في الخرطوم.
وأضافوا: «نحن نثمن دور طلاب وطالبات جامعة الخرطوم. فالتنظيم السلمي والتعبير بأدوات مختلفة بما في ذلك التظاهر والحقوق المكفولة للجميع وفقاً للدستور. كما أن انتماء بعض أبنائنا وبناتنا لتنظيمات سياسية هو حق يجب ألاّ يسجنوا بسببه وندين التكتم على أي معلومات خاصة باعتقال بناتنا وأبنائنا وظروف إحتجازهم ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين».
وطالب تجمع أسر الطلاب المعتقلين إدارة الجامعة بالتدخل الفوري للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وأضاف: «نحمل (إدارة الجامعة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني) كامل المسؤولية عن سلامة أبنائنا وبناتنا الجسدية والنفسية، وسنواصل الضغط من أجل ضمان سلامة بناتنا وبناتنا واطلاق سراح جميع المعتقلين».
وأدان بيان، منسوب لتجمع أساتذة جامعة الخرطوم، الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الشرطة، واقتحامها للحرم الجامعي. وأكد الدكتور عصمت محمود أحمد، عضو هيئة التدريس في الجامعة، تصاعد حملة الاعتقالات وسط الطلاب وطالب ـ عبر صفحته في الفيسبوك ـ إدارة جامعة الخرطوم وعمادة الطلاب إفادة الأسرة الجامعية بأسماء الطلاب والطالبات المعتقلين، وأحوالهم، ومقابلة الجهات الأمنية لضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم الفوري. 
وأضاف: «معيب أن تغيب عمادة شؤون الطلاب عن دورها وما يؤلمني، أن إدارة الجامعة تسمح (بل تتواطأ) مع الأجهزة الأمنية لدخول عشرات من الكوادر الأمنية التي يعرفها الطلاب والطالبات جيداً، وهي بعينها ذات الكوادر التي تظل تترصد الطلاب وتعد قوائم الطلاب والطالبات المستهدفين بالاعتقال». 
وأعلنت اللجنة التمهيدية لخريجي جامعة الخرطوم تشكيل ثلاث لجان لتسيير ومناهضة أي اتجاه لبيع أو تحويل مباني الجامعة.
وأوضحت ـ في مؤتمر صحافي ـ اعتقال أكثر من 60 طالبا بواسطة الأمن والشرطة، تم اطلاق سراح بعضهم، مع وجود قائمة لمفقودين لا يُعرف مصيرهم.
وقالت اللجنة أن 70 طالبا أصيبوا في الأحداث الأخيرة إصابات متفاوتة. وأكدت رصد الإنتهاكات والتجاوزات التي تعرض لها الطلاب وتمليكها للخبير الأممي المستقل لحقوق الإنسان الذي يزور السودان حاليا.
وأعلن طلاب الجامعة مواصلة احتجاجاتهم السلمية لحين صدور قرار واضح يزيل أي لبس حول هذا الموضوع.
وتواصل التضامن مع طلاب الجامعة داخل وخارج السودان وأصدرت اللجنة التنفيذية لنقابة الأطباء السودانيين في المملكة المتحدة وإيرلندا بيانا بخصوص أحداث جامعة الخرطوم، طالبت من خلاله إطلاق سراح جميع الطلاب المعتقلين ودعت جميع قطاعات الشعب السوداني للتوجه إلى مباني الجامعة والوقوف مع أبنائهم الطلاب ضد ما وصفته بالهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل السلطة الغاشمة.
وقالت نقابة أطباء السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا: «إننا نهيب بكل قطاعات الشعب السوداني أن تهب هبة واحدة وتقف مع أبنائها طلاب وطالبات جامعة الخرطوم حتى يتم إقتلاع هذا النظام الديكتاتوري من جذوره واسترداد النظام الديمقراطي».
وأعلن مجلس الوزراء السوداني عدم صدور أي قرار بنقل أوتحويل مباني الجامعة. وأوضح الناطق الرسمي باسم المجلس أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة.
وأثار خبر عن ترحيل كليات جامعة الخرطوم من موقعها المميز على ضفة النيل الأزرق إلى ضاحية سوبا ردود أفعال واسعة تستنكر هذه الخطوة التي وصفت بأنها «بيع لأعرق جامعة سودانية».
ونفت الجامعة ووزراة التعليم ذلك، لكن وزير السياحة أعاد الجدل بتصريح حول تحويل مباني الجامعة لمزار سياحي بأمر من مجلس الوزراء.

صلاح الدين مصطفى

مايكروسوفت تقاضي الحكومة الأمريكية بسبب تفتيش الرسائل الإلكترونية


رفعت شركة مايكروسوفت العملاقة لبرامج الكمبيوتر، الخميس، دعوى ضد الحكومة الأمريكية، بحجة أن الأوامر السرية التي تصدرها لتفتيش رسائل البريد الإلكتروني للأمريكيين تنتهك الدستور.
ورفعت مايكروسوفت القضية ضد وزارة العدل في محكمة فيدرالية في سياتل، القريبة من مقر الشركة في ريدموند.
وقال محامو الشركة في ملف القضية إن "مايكروسوفت ترفع هذه القضية لأن لعملائها الحق في معرفة موعد حصول الحكومة على الأمر الذي يخولها قراءة رسائلهم الإلكترونية، ولأن مايكروسوفت لها الحق في أن تبلغهم".
ويسمح قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية للمحاكم بإصدار أوامر لمايكروسوفت أو غيرها من شركات تزويد خدمات البريد الإلكتروني بعدم التصريح في شأن الأوامر المتعلقة بكشف البيانات على أساس أن هناك "سببا للاعتقاد" بأن إبلاغ الناس يمكن أن يعوق التحقيقات، بحسب القضية.
وأضافت الشركة في قضيتها أن هذه السلطات تنتهك حماية الدستور لحرية التعبير والضوابط التي تتحكم في عمليات التفتيش غير المنطقية.
وأصدرت المحاكم الفيدرالية خلال الأشهر الـ18 الماضية نحو 2600 أمر سري يمنع مايكروسوفت من إبلاغ المستخدمين بالمذكرات وغيرها من التحركات القانونية التي تستهدف بيانات العملاء، طبقا للقضية.

الجبهة الوطنية العريضة وإنتفاضة الحركة الطلابية: نعم لإسقاط النظام .. لا للتحاور معه

بسم الله الرحمن الرحيم

جماهير شعبنا الاوفياء

كانت ولا زالت وستظل الحركة الطلابية السودانية تتقدم الصفوف فى مواجهة عسف وظلم وعنجهية الانظمة الفاشية، وتصديها الراهن لعصابة الموتمر الوطنى ليس إستثناءاً، فقد بدأ منذ قيام انقلاب الجبهة الاسلامية الدموى، فكانت المواجهات التى قادتها الحركة الطلابية فى العام 1990 ثم الهبات التى شهدتها الاعوام (95)و(96)و(97)، وجاءت هبة سبتمبر المجيدة فى العام 2013، حيث تقدمت الحركة الطلابية صفوف الثوار مما افقد النظام عقله وإرتكب جريمته التى لن تغتفر وصعدت الى السماء  ارواح قرابة الـ(300) شهيد وشهيدة.

جماهير الشعب السودانى إن الجبهة الوطنية العريضة تحىً هبة طلاب وشباب جامعة الخرطوم الذين يدافعون عن بقاء الجامعة العريقة المعطاءة وهم من تصدى بصدور عارية  لمواجهة رصاص القلتة، ومن خلفهم جماهير شعبنا البطل فى مختلف انحاء البلاد دون التقيد بقضية ذاتية اوفئوية اومحلية، فالقضية السودانية واحدة والظلم واحد وان اختلفت درجاته، وما كل ذلك  الا تعبير عن ثورة تمور فى افئدة الاجيال الجديدة، وهى تعكس إستمراراً لنضالات الاباء والاجداد اولئك الذين اسقطوا نظام جعفر نميرى، وها نحن نجدد ذكرى ابريل 1985 فى ابريل 2016، والنضال مستمر الى اسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية التعددية، دولة كل الشعب وازالة دولة الطغمة الفاشية.

المناضلين الشرفاء

ظل موقف الجبهة الوطنية العريضة جلياً واضحا من عصابة  البشير حكومة وحزب ومتوالين، اذا تسعى الجبهة الوطنية العريضة لاسقاط النظام وتعمل على  إجتثاثه من جذوره ومحاكمة رموزه وكل تحالف معهم، وهى تطالب وتستحث القوى الحية لجماهير شعبنا افراداً واحزاباً وتجمعات مدنية واهلية برفض الاطروحات التضليلة التى يسوقها النظام لانقاذ نفسه بتسوية سياسية تبقيه فى الحكم.

اما استفتاء دارفور (المخجوج) والمزور فقد حددت الجبهة الوطنية العريضة موقفها الرافض لقيامه إتساقاً مع رفضها لمخرجات اتفاقية الدوحة.

إن الاستفتاء معيب في توقيته وإجرائه فالصراع المسلح لازال مشتعلا والحريات غائبة والقهر فى جبل مرة وجنوب كردفان والنيل الازرق مستمر، ويتواصل سيل الدماء الطاهرة وإعتقال المناضلين وتعذيبهم بل وقتلهم، الامر الذي يستحيل معه ابداء الرأي بحرية وعدالة وغالبية اهل دارفور الان اما لاجئين او نازحين، واجراء الاستفتاء في هذه الظروف يشعل الصراع القبلي والآثني، حيث تسعى عصابة النظام الى الإستئثار بالسلطه لتقسيم الإقليم الى ولايات قد تكون بعد الاستفتاء خصماً على وحدة الاقليم،إن ادارة السودان معيبه في كل اقاليم السودان، وليس في دارفور وحدها فالنظام يعلن قيام حكم فدرالي بينما هو في جوهره نظام مركزي قابض يتدخل فيه رأس الدولة فى تعيين الولاة.

إن الجبهة الوطنية العريضة لاتستفتي الاقاليم حول وحدتها فهي وحدة قائمة منذ الاستقلال ومايقوم به النظام من استفتاء في دارفور يُجزىء قضايا الوطن فنظام الحكم في سوداننا ينبغى أن يكون متسقاً متجانساً يحقق العدل لكل الأقاليم فضلا عن أن هذا الاستفتاء يعمق ويؤجج الصراع القبلي.

إن اجراء الإستفتاء في هذا الوقت محاولة بائسه لصرف الانظار عن قضايا ملحة تنخر في وجدان الشعب الماً وهي تتجمع لتنفجر في ثورة شعبية جامعة، وإن شعبنا يعاني الضائقة الاقتصادية والمعيشية ويفتقر للعلاج والتعليم، وهو يئن ويحتج ويثور ومهدد بالمجاعة والنظام يُلهي الشعب بحوار مع النفس أجوف ويسعى الى جذب الاخرين للوقوع في المصيدة، ورغم ذلك تنتصر القوى الداعية الى اسقاط النظام  مدنية وعسكرية  يوما بعد يوم وها هى حركة تحرير السودان بقيادة المناضل عبد الواحد محمد نور تسحق قوى الظلام ومليشيات الموتمر الوطنى، وتهدى انتصاراتها للشعب السودانى، وتتصاعد إحتجاجات السدود دفاعاً عن الحقوق والارض والحضارة بجانب إنتصارات الحركة الشعبية فى جنوب كردفان والنيل الازرق، رغم استمرار بعض قياداتها فى ما يسمى بالحوار مع النظام تحت رعاية أمير الفساد والظلام تامبو آمبيكى وبمباركة بعض القوى السياسية الهرمة، رغم كل ذلك نجد أن الحركة الطلابية اخذت زمام المبادرة فى مواجهة النظام وفى طليعتها طلاب جامعة الخرطوم.

إن الجبهة الوطنية العريضة تدعو كل قياداتها ومؤيديها الى الإلتحام مع الطلاب  وتدعو مناهضى السدود فى الشمال و المزارعين فى مشروع الجزيرة واولئك الذين يتصدون لطائرات النظام فى جبل مره و جبال النوبة والنيل الأزرق وتدعو آسر كل شهداء النظام وكل الجوعى والفقراء والمهمشين فى الوطن و كل من اذله النظام واهانه و شرده تدعو كل هؤلاء الى الإنضمام الى حراك الطلاب فلا يحوز تقسيم القضايا و تجزئتها و لتكن هذه ثوره شاملهً حتى النصر.

إن الجبهة الوطنية العريضة تحى جماهير الحركة الطلابية وتدعو القوى السياسية مجتمعة ومنفردة الى الالتحاق بصفوف طلائع النضال الوطنى وعدم تكرار ما حدث فى سبتمبر من عام 2013، وان نعمل جميعا لتتحول هذه الهبة الى ثورة شعبية تسقط النظام وتجتثه من جذوره.

عاشت نضالات الشعب السودانى

عاش السودان حراً مستقلاً

الامانة الإعلامية للجبهة الوطنية العريضة

إعتقال كوادر لـ(المؤتمر السوداني) بعد مخاطبات بالخرطوم وعطبرة


نشط حزب المؤتمر السوداني المعارض مجددا، يوم الجمعة، في مخاطبات بالخرطوم ومدينة عطبرة بولاية نهر النيل، ما أسفر عن اعتقال 4 من كوادر الحزب.
وتنشط عضوية “المؤتمر السوداني” بشكل لافت في تنظيم مخاطبات مرتجلة في الأسواق وأماكن التجمعات لتحريض المواطنين على رفض سياسات الحكومة.
وبحسب تعميم للحزب فإن “المؤتمر السوداني” بولاية نهر النيل نفذ حملة، الجمعة، جابت عددا من أسواق مدينة عطبرة “تندد بالأوضاع السياسية المختنقة والكبت ومنع الحريات، والوضع الاقتصادي المتردي وانعدام الخدمات الأساسية”.
وقال التعميم الذي تلقته “سودان تربيون”، إن الحملة شهدت توزيع قصاصات تنادي بإسقاط النظام، وتكوين تحالفات والتنسيق بين كل القطاعات المجتمعية والمهنية لتنظيم حركة جماهيرية واسعة.
وأكد أن الأجهزة الأمنية لاحقت عضوية الحزب التي شاركت في الحملة بعدد من الأسواق ومواقف المواصلات الرئيسة، حيث تم إعتقال كل من حمزة عبد العظيم، عصام خضر، إيمان الرفاعي وزايد عبد العظيم.
وفي الخرطوم أقامت فرعية حزب المؤتمر السوداني مخاطبة جماهيرية عقب صلاة الجمعة بالقرب من مسجد “البرهانية” في منطقة الديم وسط الخرطوم.
وبحسب الحزب فإن المتحدث حرض على تكاتف السودانيين لإسقاط نظام الحكم متناولا الوضع المعيشي والانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.
كما استعرض المتحدث أحداث جامعة الخرطوم واستخدام الأجهزة الأمنية القوة المفرطة ضد الطلاب وحالات الاعتقال التي طالت العشرات منهم، معلنا موقف الحزب الرافض لبيع مؤسسات الجامعة.
وتأسس حزب المؤتمر السوداني، الذي ينشط بشكل لافت في العمل المعارض، في الأول من يناير 1986 بقيادة رئيس القضاء الأسبق عبد المجيد إمام الذي توفي لاحقا، فتولى قيادة الحزب إبراهيم الشيخ.
سودان تربيون

الحركة الشعبية تبحث ملف الحكم الذاتي لجنوب كردفان والنيل الأزرق في ورشة بتنزانيا

بحثت الحركة الشعبية قطاع الشمال ملف الحكم الذاتي للمنطقتين خلال اجتماع بالعاصمة التنزانية دار السلام.
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية قطاع شمال مبارك أردول أمس الجمعة إن الحركة عقدت الورشة الثانية لقضايا الحكم والمسارات الإنسانية بدار السلام في الفترة من 10 ـ 14 أبريل الحالي.
وقال أردول في بيان تلقته إن الورشة تناولت نظام الحكم المستقبلي للسودان والحكم الذاتي في المنطقتين، والأزمة الإنسانية والطريقة المثلى لحل قضية المسارات الإنسانية.
وفي أكتوبر 2015 عقدت الحركة ورشة في تنزانيا بالتعاون مع معاهد متخصصة إقليمية ودولية ضمن خطة لتطوير رؤية الحركة حول كيفية حكم السودان وإنصاف أهل المنطقتين، وحينها طالبت الحركة بمنح حكم ذاتي لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في إطار السودان الموحد.
واعتبر أردول الورشة امتداداً لورشة أكتوبر الماضي، مشيراص إلى أن الأخيرة ضمت هذه المرة عدداً أقل من الحضور، وأكد مشاركة أعضاء قياديين من مؤسسات الحركة المختلفة بحضور رئيس الحركة مالك عقار ونائب الرئيس عبد العزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان.
وأشار المتحدث باسم ملف السلام في الحركة الى إن الورشة قادت لنقاش عميق حول تطوير رؤية الحركة الشعبية وموقفها من قضايا الحكم والسلام والقضايا الإنسانية.
وتتحفظ الحكومة السودانية بشدة على أي مقترح بشأن الحكم الذاتي، خاصة بعد أن قاد استفتاء على تقرير المصير لانفصال جنوب السودان في يوليو 2011.

صحيفة الجريدة

أبو عيسى: احتجاجات طلاب جامعة الخرطوم مؤشر للانتفاضة الثالثة

قال رئيس الهيئة القيادية لقوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى إن احتجاجات طلاب جامعة الخرطوم التي بدأت الأسبوع الماضي مؤشر للانتفاضة الجماهيرية الثالثة، وقال إن معالم الانتفاضة باتت واضحة جراء فشل سياسات النظام وصراعاته العميقة، واعتبر أبو عيسى إن الحوار المنتج والحقيقي يجب أن تهيأ له البيئة والمناخ بإتاحة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين كشروط أساسية.

وقال إن الحوار هو الطريق الأقل تكلفة للخلاص من نظام الحزب الواحد، ووصف فاروق رئيس آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى تامبو أمبيكي بأنه أصبح مدافعاً عنيداً عن نظام الإنقاذ ومصالحه جراء توقيعه على خارطة الطريق مع الحكومة مقابل رفض حزب الأمة والحركات المسلحة.
وأكد أبو عيسى في حواره مع “الجريدة” ينشر في “ص3” فشل مشروع الإسلام السياسي بالسودان، وقال إن الشعب لن ينسى ما فعله الإسلام السياسي بالبلاد والعباد، وقطع باستحالة إعادة توحيد الحركة الإسلامية التي انقسمت الى مؤتمر وطني وشعبي والإصلاح الآن في المستقبل، وأوضح أبو عيسى أن الاجتماع التشاوري الذي عقد في أديس أبابا بدعوة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لا قيمة له ولا تشرفهم المشاركة فيه لأنه يشبه حوار قاعة الصداقة.

صحيفة الجريدة

الجمعة، 15 أبريل 2016

الصحف السودانية بين المصادرة والتضييق على الحريات

أعلن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات السوداني عن توقف 33 من أصل 56 صحيفة سودانية عن الصدور، في الفترة الممتدة من 2009 لغاية 2015، بينها صحف لم يمض على صدورها أشهر.

وتعاني الصحف السودانية من تضييق على الحريات حيث تتم مصادرتها بين الحين والآخر، كما يتم استدعاء الصحافيين من قبل الأمن في قضايا تتصل بالنشر، فضلا عن المشكلات الاقتصادية المتصلة بالضرائب وارتفاع أسعار الطباعة وخلافه.

وعدّد مجلس الصحافة في ورقة قدمها خلال ورشة برلمانية تتصل بـ"الصحافة والأمن" المشاكل التي تواجه الصحافة السودانية، والمتصلة بتصاعد أسعار الورق وتكلفة التشغيل فضلا عن المصاريف الإدراية وتمركز عملية التوزيع في المدن، إلى جانب تأثيرات القرار الحكومي بإزالة الأكشاك مما أضعف عملية التوزيع. وحذر المجلس من تراجع الصحافة الورقية لصالح الصحافة الإلكترونية التي أكد أن 60 بالمائة من مطالعيها من فئة الشباب.

من جانبها وصفت الداخلية السودانية الإعلام الإلكتروني بمثابة "مهدد للأمن القومي في البلاد"، مؤكدة أن حالة تدفق المعلومات بالوسائط المختلفة وصلت إلى مرحلة الانفلات، وأكدت تحكمها بـ10 بالمائة فقط من حجم الأخبار المنشورة في الوسائط الإعلامية. 
العربي الجديد