السبت، 20 يونيو 2015

السودان يوقف تنفيذ أحكام بالسجن ضد 106 صيادين مصريين



قال شيخ الصيادين بالسويس، بكرى أبو الحسن، إن دولة السودان قررت إيقاف الاحكام الصادرة على 106 صياد مصريين بالسجن لمدة تتراوح بين 3 أعوام وعامين وغرامات مالية، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم الإفراج عن الصيادين وجار المفاوضات لإنهاء الإجراءات. 
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن صدور قرار إيقاف تنفيذ الأحكام الصادرة من إحدى المحاكم السودانية جاء بعد اجتماعات لمسئولي السفارة المصرية بالسودان وأصحاب سفن الصيد مع مسئولي وزارة العدل السودانية خلال الأيام الماضية.
وأكد بكري أبو الحسن، أنه حاليا موجود بالسودان وإلي الآن لم يتم الإفراج عن الصيادين ولكن الخطوة الأولى تمت بإيقاف الأحكام الصادرة بحبسهم وجار التفاوض من أجل الإفراج عنهم.
وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسودان جيدة جدا ولذلك نطالب بالإفراج عن الصيادين المصريين، مؤكدا وجود جهود مكثفة من وزارة الخارجية المصرية للإفراج عن الصيادين المصريين في السودان.

البوابة

دول شرق أفريقيا تحذر من ارتفاع موجات النازحين من جنوب السودان




توقعت دول جوار جنوب السودان من إقليم شرق أفريقيا ارتفاع أعداد النازحين من الدولة الوليدة إلى هذه الدول خلال النصف الثاني من العام الجاري، هربا من العنف والأزمات الإنسانية العميقة التي تشهدها جنوب السودان والمتوقع استمرارها خلال العام الجاري، حيث كان ذلك محور الاجتماعات التي استضافتها العاصمة الكينية نيروبى للبحث عن مصادر تمويل لإعاشة لاجئي جنوب السودان في دول الجوار.
وقال مصدر دبلوماسي كيني رفيع إن بلاده ستواصل الضغط على قادة جنوب السودان للموافقة على اتفاق السلام، فيما تتوقع وكالات الإغاثة الإنسانية ارتفاع عدد اللاجئين من جنوب السودان في دول جوارها خلال العام الجاري إلى 821 ألف لاجئ، ما لم يتم إقرار اتفاق السلام في جنوب السودان وانتهاء حالة الإحتراب الداخلي الذي تشهده منذ مطلع العام الماضي.
وبحسب وكالات الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة، بلغ عدد اللاجئين من جنوب السودان حتى نهاية 2014 نحو 500 ألف لاجئ يقيمون بالفعل على أراضي إثيوبيا، وكينيا، والسودان، وأوغندا، وتسعى الأمم المتحدة إلى تدبير 800 مليون دولار أمريكي لمواجهة احتياجاتهم خلال العام 2015، ودعم قدرة البلدان المضيفة لهم على الاستمرار في استضافتهم برغم ما تعانيه من مشكلات اقتصادية واجتماعية وأمنية.
وكانت الأزمة في جنوب السودان قد نشبت في مطلع العام الماضي نتيجة خلاف سياسي بين رئيس جنوب السودان سيلفا كير ونائبه رياك ماشار تطورت إلى أزمة عرقية دفعت الأخير إلى محاولات الانقلاب عسكريا ضد الأول، إلا أنه فشل وهرب إلى خارج جنوب السودان.
وبرغم هروبه خارج البلاد استمرت تداعيات الصدام العرقي واستهداف المدنيين بين أبناء جنوب السودان قائما، كما لم تنجح مفاوضات إبرام اتفاق سلام بين طرفي الأزمة في جنوب السودان على مدى العام الماضي، وهى المفاوضات التي استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتمثل الإخفاق في خروقات متكررة من كل جانب لتفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها.
وقالت أمينة محمد وزيرة خارجية الشئون الخارجية في الحكومة الكينية إن بلادها ستواصل بكل النوايا الحسنة دورها في تهدئة الأوضاع في جنوب السودان، وتهيئة الموقف لإعادة لاجئيها من دول الجوار إذا أمكن ذلك أومنع تفاقم أعدادهم على الأقل.
وتعد كينيا عضوا فاعلا في " هيئة تنمية شرق أفريقيا – إيجاد " وهي الهيئة التي هددت مطلع هذا العام بفرض عقوبات على جنوب السودان إذا لم يمتثل أطرافها إلى حلول التصالح السلمي وإنهاء أجواء الصراع واحترام تفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها حماية للمدنيين.
ويأتي التحرك الكيني في وقت تدرس فيه الحكومة إصدار قانون يضع حدا أقصى لعدد اللاجئين المقيمين على أراضيها من مختلف الجنسيات، لا يتعدى 150 ألف لاجئ بينما يصل عدد اللاجئين الفعلي الموجودين على الأراضي الكينية في الوقت الراهن 500 ألف متنوعي الجنسيات.
ويتصدر القادمون من الصومال وجنوب السودان شرائح اللاجئين الذين يفضلون كينيا كملاذ لهم.

البوابة 

إحباط تسلل سودانيين إلى إسرائيل عبر سيناء


أحبطت السلطات المصرية، السبت، تسلل 25 سودانيا حاولوا اجتياز الحدود إلي إسرائيل، عبر شبه جزيرة سيناء (شرقي البلاد).

ويسعى المهاجرون، ومنهم كثيرون من إقليم دارفور المضطرب في السودان وعدد متزايد من إريتريا، للحصول على عمل في إسرائيل أو الحصول على حق اللجوء بعيدا عن الصراعات الدائرة في بلادهم.
وتقول منظمة العفو الدولية إن ألوف المهاجرين يحاولون عبور الحدود إلى إسرائيل كل عام.
سكاي نيوز

في سابقة هي الاولى من نوعها.. ارهابي ينتحر خلال مواجهة مع القوات المصرية في سيناء


القاهرة- (د ب ا):
نفذت القوات المسلحة المصرية السبت عدة مداهمات في محافظة شمال سيناء المطلة على البحر المتوسط شملت مناطق المقاطعة ونجع شبانة بمركز ومدينة الشيخ زويد، أسفرت عن ضبط (100) كجم من مادة (الإنفو) شديدة الانفجار، ومخبأ معد لإيواء العناصر الإرهابية مجهز بعدد (25) سريرا ومهمات إعاشة كاملة.
وقال العميد محمد سمير المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) انه “في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ بدء العملية العسكرية الشاملة للقضاء على الإرهاب في شمال سيناء، أقدم فرد إرهابي على الانتحار دون أن يوجه سلاحه إلى القوات أو أن يحاول الهرب في إشارة واضحة إلى السلوك غير السوى للعناصر الإرهابية وعدم القدرة على التكيف مع الظروف المحيطة نتيجة لتدنى المستوى الديني والثقافي”.
وبحسب المتحدث “أسفرت المواجهات عن مقتل إرهابي آخر ، تشير المعلومات الأولية الواردة عنه من العناصر المتعاونة إلى سابق خلافه الدائم مع قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي وأن النية كانت مبيتة ومنعقدة من قيادات التنظيم على تصفيته من خلال تعريضه لقواتنا للقضاء عليه”.
وقال المتحدث انه هذه المداهمات تأتي “استكمالا للضربات الاستباقية الناجحة للقوات المسلحة ضد العناصر والبؤر الإرهابية… ونتيجة لتدفق المعلومات الاستخباراتية من العناصر المتعاونة”.
القدس العربي

مطالبة السلطة و"فتح" بموقف إيجابي من أسطول الحرية 3



طالبت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية) السلطة الفلسطينية وحركة فتح بإعلان موقفها تجاه الجهود الشعبية الدولية لكسر الحصار عن غزة، وخاصة جهود تحالف أسطول الحرية الذي يقف وراء تنظيم الأسطول الثالث الذي سينطلق إلى غزة خلال الأيام القليلة القدمة، في محاولة شعبية سلمية لوضع العالم أمام مسؤوليته تجاه غزة المحاصرة وأهلها الذين يعانون كل أصناف المعاناة من هذا الحصار الذي مضى عليه تسع سنوات.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة الدولية أعربت فيه عن استيائها من صمت السلطة الفلسطينية وحركة فتح "المريب"، إزاء التحركات الشعبية والجهود التضامنية الدولية الرامية لكسر الحصار، وقالت إنه منذ 6 أسابيع والشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة يتابع تحرك السفينة السويدية "ماريان" التي أبحرت أوائل مايو/أيار الماضي، وتوقفت في العديد من الموانئ في العالم في طريقها إلى شرق البحر المتوسط، لتلتقي مع سفن أخرى تشكل أسطولا وحملة عالمية ثالثة تهدف إلى كسر الحصار الظالم عن غزة.


ولكن السلطة، وفقا للبيان/ تتعامل مع الأمر كأنه لا يعنيها بشيء، ففي حين لقيت السفينة في كل ميناء تتوقف فيه ترحابا واسعا من قبل أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامنين الدوليين الذين قاموا بتحميلها برسائل المحبة والتضامن، وبالعهد أن يستمر الجهد حتى يكسر هذا الحصار ويبوء من يقف وراءه بالخزي والخسران. وكذلك في أوساط الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، حيث قامت معظم الفصائل الفلسطينية بالإعلان عن موقفها الداعم للأسطول ولجهود القائمين عليه، باستثناء حركة فتح التي لم تحدد موقفها بعد. كما لقيت جهود تحالف أسطول الحرية تغطية إعلامية واسعة في الإعلام الفلسطيني، باستثناء إعلام السلطة وحركة فتح.
وقال زاهر بيراوي منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن هذا الموقف غريب على أبناء شعبنا الفلسطيني، ولا يعبر عن مشاعر وأصالة أهل فلسطين الذين خرجوا في قطاع غزة في مسيرات بحرية وفعاليات شعبية للترحيب بالأسطول وشكر القائمين عليه.
وأبدى بيراوي استغرابه لعدم صدور موقف داعم لجهود كسر الحصار عن غزة، رغم وعود سمعها تحالف أسطول الحرية من سفراء السلطة في كل من اليونان وإيطاليا وفرنسا، ورغم إرسال رسالة من التحالف لرئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله، أوضح فيها أن هذا الجهد الشعبي العالمي يصب في جهود المقاومة الشعبية التي تزعم السلطة بأنها تتباهى في مقاومة الاحتلال، وأن هذا الجهد إنما يقصد فيه محاولة لكسر الحصار وتعرية من يقفون خلفه، ولإيصال رسالة التضامن والمحبة والسلام لكل أبناء الشعب الفلسطيني، وليس لطرف دون طرف.
وطالب بيراوي السلطة الفلسطينية بأن تتصرف كحكومة لكل الشعب الفلسطيني، وأن تتحمل مسؤوليتها تجاه قطاع غزة، وأن تكون معبرة في مواقفها عن مشاعر الفلسطينيين الذي ينتظرون بفارغ الصبر وصول أسطول الحرية إلى شواطئ غزة، وأن تكون معبرة عن مصالح الشعب الفلسطيني، وأن تترفع عن المصالح الحزبية الضيقة.
جدير بالذكر أن عشرات الشخصيات العامة من سياسيين وبرلمانيين وناشطين دوليين سيكونون على متن الأسطول، من بينهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ونواب من الأردن والمغرب والجزائر وأوروبا، وأن ساعة الصفر لتحرك الأسطول باتجاه غزة قد اقتربت، ومن المتوقع أن تنطلق السفن باتجاه غزة خلال الأيام القليلة القادمة.
العربي الجديد

“مسبحة رمضان الإلكترونية” .. تطبيق على نظام أندرويد لمساعدة الصائمين على ترديد أذكارهم

مسبحة رمضان الإلكترونية
أطلقت شركة “مايكرو فيوتشر” MicroFuture تطبيقا لنظام التشغيل أندرويد “مسبحة رمضان الإلكترونية” لمساعد الصائمين على تلاوة الأذكار.
وقالت الشركة إن “مسبحة رمضان الإلكترونية” تطبيق يأتي على شكل مسبحة مع أدعية وأذكار حيث يقوم المستخدم بتحريك أصبعه على الشاشة كما لو أنه يُسبِّح.
ويقدم التطبيق للمستخدمين عداد للسبحات يساعد على تتبع عدد مرات التسبيح، ومسبحة متحركة لملائمة التسبيح فقط مع تحريك الإصبع على الشاشة، كما يأتي التطبيق بألوان متنوعة للمسبحة يمكن تغييرها لتلائم ذوق المسلم بسهولة تامة، بحسب الشركة.
ويجلب تحديث جديد أطلقته الشركة للتطبيق حديثا أربع كلمات بفضائل عظيمة سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر اثناء التسبيح، وإضافة خاصية صوت المسبحة مع إمكانية إيقاف وتشغيل الصوت.
ويمكن لمستخدمي الإصدار 2.3 وما فوق من نظام التشغيل أندرويد تنزيل التطبيق الجديد الذي يأتي بحجم 4.9 ميجابايت من متجر جوجل بلاي.
aitnews

مسرحية معادة : كعادته … الميناء البري خلاّق الفوضى و المآسي

الميناء البري : الخرطوم
كالعادة يغادر أهل الولايات العاصمة متجهين الى ديارهم محملين باحتياجات الشهر الفضيل الي اهلهم استعدادا لشهر رمضان ، وكالعادة وكما يحدث في كل عام ومع اقتراب شهر رمضان تكرر معاناتهم، حتى أن المسافرين اعتادوا على الامر وصاروا لا يتذمرون. الاربعاء الماضي رصدت (المحقق) بالميناء البري زحمة غير طبيعية وشنط وبضاعة والمزيد من عفش الركاب المسافرين التكدس اما بوابات صالات المغادة واصطفاف المسافرين اما شبابيك مكاتب البصات السفرية ، الكل متضجر ويمني نفسه بالمخارجة حتي ولو بدفع ضعف الثمن الجقيقي للتذكرة، ولكن هيهات. فبعض المدن يبدو الوصول إليها أمرا دونه الكثير من المشقة والتعب، المسارات المخصصة للبصات داخل حرم الميناء البري خالية تماماً، الا من عفش المسافرين المتناثر هنا وهناك، فإين خبئت يا ترى؟ مسارات خالية حسنا في المدخل الشرقي للميناء البري أول ما يقابلك عند المدخل هي عربات نقل الحقائب يدفعها عمال الميناء امامهم وهي محملة بحقائب المسافرين، وبالقرب من صالة البصات المسماة بالسياحية وصالة الحافلات استوقفني، بل وادهشني هذا العدد الكبير والجمع الغفير من المسافرين وهم يجلسون القرفصاء على الأرض وأمامهم حقائبهم ويبدو على محياهم الرهق والتعب و هم السفر وكيفية الحصول علي تذكرة! والحال كذلك ، كانت عقارب الساعة تقترب من لدغ الواحدة ظهرا، التقينا محمد عبد الله الصديق الذي قال (للمحقق): منذ الساعة التاسعة صباحا وانا انتظر في الصالة، أمام جميع نوافذ بيع التذاكر تصطف الصفوف الطويلة وتحتشد الحشود الهائلة، فيأتي الرد الصادم (بصات مافي) أو (انتظروا البص بجي)، وفي الغالب لا يأتي، وإن وصل فالتذاكر لا تباع في نوافذها تتسرب إلى السوق السوداء بفعل فاعل وتدبير عارف، حتى بلغت تذكرة السفر إلى مدينة ودمدني (45) جنيها بعد أن كانت قبل هنيهة (33) فقط . إجابات غير مقنعة حين استفسرنا عن الأمر قال لنا يوسف الامين، وهو أحد ( الركيبة) بمكتب بصات الحلنقي الجديد إن البصات اتجهت الي العديد من المدن في الصباح الباكر واصحاب المكاتب في انتظار عودتها ، وأضاف: إن هنالك بصات منوقفة خارج الميناء نسبة لتفاقم أزمة الجازولين بمحطات الوقود. هدوء وترقب حالة من الهدوء سادت صالات الحافلات السفرية فالكل غير راغب في السفر بالحافلات لعدم تزويدها بالتكييف والفصل صيف لاهب وحارق، و رغم عدم رغبة المسافرين في استغلال الحافلات فهي غير متوفرة في المضامير المخصصة لها. وعن ذلك تقول (أحلام عمر الحسين) التي ترغب في السفر إلى مدينة رفاعة بغضب إن الحالة السائدة بالميناء غراقة في حيث ارتفعت قيمة التذكرة إلى رفاعة من (17) جنيه إلى (30) في السوق السوداء، واتهمت اصحاب المكاتب والسائقين باستغلال المناسبات لزيادة أسعار التذاكر. فوضى عارمة ليست ثمة توصيف دقيق للفوضى التي سادت الميناء البري الايام الماضية غير أنها مسرحية يعاد عرضها في كل المناسبات التي تستدعي السفر إلى الولايات، لذلك طالب المواطنين الذين التقتهم (المحقق) الجهات المختصة بتسجيل زيارة للميناء البري للوقوف على الازمة بأنفسهم حتى يدركوا ويتحروا أسباب معاناة المسافرين المتكررة في هكذا مناسبات خاصة في شهر رمضان
اليوم التالي