السبت، 11 يوليو 2015

اختبار الحمل عبر الهاتف المحمول


طور علماء ألمان تقنية تتيح للهواتف الذكية، إجراء اختبارات فورية للحمل، والسكري، والتسمم وغيرها من الحالات.
 
وتعتمد التقنية التي توصل إليها علماء مركز التكنولوجيا البصرية في جامعة هانوفر، على تحديد التفاعلات البيولوجية، عبر حساسات من الألياف البصرية مرتبطة بكاميرا وفلاش الهاتف، حيث تظهر المعطيات الواردة من الحساسات مباشرة على الشاشة، وبنسبة صواب عالية. 
 
وتمكن العلماء وفق النموذج الأولي للابتكار، من تحديد مادة الجليسيرين، بنجاح، حيث ستتيح التقنية  للمستخدمين، إجراء فحوصات للسوائل مثل الدم والبصاق، بعد تركيب التقنية على هواتفهم، لدى اعتمادها مستقبلا، وفي الحالات الخطرة يمكن إرسال النتائج مباشرة إلى الطبيب، ليضع تشخيصا للحالة.
 
ومع ربط التقنية بنظام التموضع العالمي (GPS)، سيكون بوسع الهاتف توجيه المريض إلى أقرب صيدلية، أو مستشفى، بحسب نتائج الاختبار، أو استدعاء سيارة إسعاف.
 
ورغم أن انتشار هذه التقنية في الأسواق  قد يتطلب وقتا طويلا من الناحية التجارية، إلا أنها ستوفر لدى استخدامها، إمكانية أجراء اختبارات ذاتية، في بعض الحالات، وإرسال النتائج إلى الطبيب والحصول على وصفة طبية، دون الذهاب إلى المستشفى..

وإلى القضارف يصدر مرسوما ولائياً بتعيين وزراء ومعتمدين جدد


(سونا)
أصدر وإلى القضارف المهندس ميرغني صالح سيد أحمد مرسوما ولائيا قضى بتعين عبد الله سليمان عبد الله وزيرا للزراعة ، عواطف محمد على وزير للشئون الاجتماعية ، حسن سليمان كوبا كوكو وزير للمالية ، على المدني حمد النيل وزير للتخطيط العمراني ، بشير حماد إبراهيم وزير للثقافة والشباب والرياضة ، الصادق قسم الله الوكيل وزير للصحة ، إدريس نور ضرار حسب الله وزير للتربية والتعليم ، حمد النيل أحمد سعيد وزير للثروة الحيوانية والعقيد شرطة الطيب الأمين معتمد لبلدية للقضارف ، والأستاذ محمد إبراهيم حسن معتمد لوسط القضارف ، عثمان محمد أحمد دج معتمدا للبطانة ، عبد العاطي حسن دين معتمدا للشفقة ، محمد عبد العزيز على معتمدا للفاو ، عمر موسى إبراهيم معتمدا للرهد ، محمد إدريس آدم الزين معتمدا لقلع النحل ، دكتور إدريس محمد جمعة معتمدا للقلابات الغربية ، المهل عمر خميس معتمدا لمحلية القلابات الشرقية ، العقيد عثمان آدم الدوة معتمدا لمحلية القريشة ، لواء معاش محمد حسن احمد إدريس معتمدا لمحلية باسندا ، الطاهر حيدر الطاهر بكر معتمدا للمفازة ، كما تم تعيين عمر عباس أبو دقنك معتمدا برئاسة الولاية ، على عمر يوسف الهندى معتمد بالرئاسة ، عواطف حمد نايل معتمد بالرئاسة.

احتجاجات في السودان على انقطاعات الكهرباء


خرج عدد من أحياء الخرطوم، ليلة الجمعة، في تظاهرات احتجاجاً على انقطاعات الكهرباء المتكررة في العاصمة الخرطوم ولفترات متكررة وسارعت الشرطة إلى تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت شخصين من حي الصحافة الشعبي.ويشكو السودانيون من الانقطاعات المبرجمة للكهرباء التي تتم في فترات النهار والليل، وأحياناً بشكل يومي، بينما يشكو أصحاب المصانع من تعطيل مصالحهم بسبب انقطاعات الكهرباء، فضلاً عن المؤسسات الحكومية الهامة.وعن هذه الانقطاعات تقول فاطمة "إنهم عادوا للأيام الأخيرة لعهد الرئيس السابق، جعفر النميري، الذي سقط نظامة بانتفاضة شعبية بسبب ضيق المعيشة وقطع الكهرباء والمياه"، وأوضحت "التيار غير المنتظم أثر على أجهزة المنزل الكهربائية، ويومياً ندفع مبالغ طائلة في تصلحيها وواضح أننا نتراجع للوراء أكثر فأكثر". "تستهلك الخرطوم 70 في المائة من كهرباء الشبكة القومية، ويرى مراقبون أن انقطاعات الكهرباء من شأنها أن تثير حفيظة الشارع السوداني" واعترفت وزارة الكهرباء والموارد المائية ببرمجة الانقطاعات، وتحدثت تقارير عن اتجاه داخل الوزارة بزيادة تعرفة الكهرباء لمواجهة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والتكلفة العالية للإنتاج، فضلاً عن عدم التوازن بين إنتاج الكيلوواط الواحد من الكهرباء البالغة "80" قرشاً وثمن بيعه للمستهلك بـ"24" قرشاً. وفي تصريح صحافي أكد وزير الكهرباء، معتز موسى، أن كهرباء "سد مروي" لا تكفى لاستهلاك العاصمة من الكهرباء وإن عمل بطاقته القصوى البالغة "1250" ميغاواطاً، وأشار إلى وجود عجز في إنتاج الكهرباء بنسبة 5 في المائة في ساعات الذروة وقطع باستمرار الانقطاعات طوال فصل الصيف. وأشار إلى اتجاه لقطع الكهرباء عن القطاع الصناعي على أن توفر حصة الصناعة بعد رمضان.وتستهلك الخرطوم 70 في المائة من كهرباء الشبكة القومية، ويرى مراقبون أن انقطاعات الكهرباء من شأنها أن تثير حفيظة الشارع السوداني، لاسيما في نهار رمضان ومع ارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن انقطاعات المياه، مما يدفع المواطنين إلى الخروج إلى الشارع والتظاهر ضد الحكومة، على شاكلة ما حدث خلال الأيام الأخيرة. 
العربي الجديد

لماذا لا يجب أن تحبس بولك وتؤجل الذهاب إلى الحمّام؟



نتعرض جميعاً لمواقف نشعر فيها بالحاجة للذهاب إلى الحمّام لكن لا نقدر لوجود اجتماع عاجل، أو بعض الأعمال الهامة، أو لعدم وجود حمّام قريب. هناك آثار جانبية للسيطرة على الرغبة في الذهاب للتبول لفترة طويلة، إليك ما تحتاج معرفته عن الأمر:
المثانة البولية جهاز صغير يتجمع فيه البول، وعندما تصبح المثانة نصف كاملة تبدأ في إرسال إشارات للدماغ تفيد بالحاجة إلى إخراج هذا البول للتخفيف. لكن الدماغ تقرر إذا ما كان عليك السيطرة على هذه الرغبة أو الاستجابة بالتبول.
يمكنك التحكم في البول وإمساكه لفترة من الوقت، لكن لا يجب أن يطول هذا الوقت.
التهاب المسالك البولية أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لإمساك الرغبة في التبول لفترة طويلة، لأن مجموعة من البكتريا حول فتحة مجرى البول تتمكن من الدخول إذا تم تأخير التبول لفترة طويلة، ويعتبر التبول من وسائل التخلص من هذه البكتريا.
من الآثار الجانبية لتأخير التبول حساسية المثانة، لأنها تتمدد لاستيعاب كميات متزايدة من البول عند تأخير التبول، ويترتب على هذه الحساسية الشعور بالرغبة في التبول أكثر من المعتاد وأحياناً دون مناسبة.
آخر الآثار الجانبية هو الألم. هناك ما يعرف باسم متلازمة المثانة المؤلمة، وعلى الرغم من أن أسبابها لاتزال غير معروفة إلا أنه يعتقد أن تأخير التبول أحد أسبابها المحتملة.

24 i

"العفو الدولية" تطالب السودان بإسقاط التهم ضد فتيات مسيحيات اتهمن بإرتداء الزي الفاضح


حثت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الحكومة السودانية على إسقاط التهم الموجهة ضد 10 فتيات مسيحيات وجهت إليهن شرطة النظام العام تهمة ارتداء زي فاضح، فوراً ودون قيد أو شرط، كما أدان الاتحاد الأوروبي محاكمة الطالبات وإثنين من القساوسة.
JPEG - 18.6 كيلوبايت
الفتاة إلتي تم جلدها في العام 2011 وأثارت صورتها غضبا محلياً وإستياءا عالميا
وألقت شرطة النظام العام القبض على 12 طالبة مسيحية في 25 يونيو الماضي، ووجهت إلى 10 منهن تهمة ارتداء الزي الفاضح، بموجب المادة "152" من القانون الجنائي لسنة 1991، بينما أخلت سبيل فتاتين.
وطلبت المنظمة مناشدة الرئيس عمر البشير ووزيري العدل والداخلية لحض السلطات السودانية على إسقاط التهم الموجهة ضد الطالبات المسيحيات العشر فوراً ودون قيد أو شرط؛ وإلغاء عقوبة الجلد، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة؛ إلى جانب إلغاء المادة "152" من القانون الجنائي، "الغامضة الصياغة وذات الطابع التمييزي، والتي لا تتماشى مع الالتزامات الدولية للسودان حيال حقوق الإنسان".
وأشارت "العفو الدولية" إلى أن شرطة النظام العام وأخضعت الطالبات لمعاملة حاطة بالكرامة وللإساءة اللفظية المهينة أثناء اعتقالهن، موضحة أن المادة "152" تعطي سلطات قبض موسعة للشرطة على أي شخص بتهمة "التزيي بزي فاضح"، وبمعاقبة الشخص، إذا ما وجد مذنباً، بأربعين جلدة، أو بغرامة،  و بكليهما، "وفي واقع الحال، يستخدم القانون بصورة حصرية ضد المرأة".
وأثار مقطع فيديو يظهر جلد فتاة بتهمة الأفعال الفاضحة في 2011 موجة استياء محليا وعالميا.
وأوقفت شرطة النظام العام الطالبات الاثنتي عشرة في الساعة 10 مساء أمام "الكنيسة المعمدانية الإنجيلية" في شمال الخرطوم، حيث كن يحضرن قداساً للصلاة، واقتادتهن إلى مركز محلي للشرطة في شمال الخرطوم.
وطبقاً لمعلومات حصلت عليها منظمة العفو الدولية، تتفاوت أعمار الطالبات بين 17 و23 سنة، وجميعهن مسيحيات، وهن في الأصل من جبال النوبة في ولاية جنوب كردفان، ونوهت إلى أنه حين القبض عليهن، كانت بعضهن يرتدين البنطلون بينما ارتدت أخريات التنانير، وأفرج عن اثنتين من الطالبات بعد نحو 4 ساعات من القبض عليهما، بينما أفرج عن العشر الأخريات بالكفالة حوالي الساعة 10 من مساء 27 يونيو.
وأفادت المنظمة أنه الفتيات العشر جلبن أمام المحكمة في 28 يونيو، ومثلت إحداهن، وتدعى فردوس التوم، "19 سنة"، أمام المحكمة في 6 يوليو الحالي وهي ترتدي لباساً آخر اعتبره القاضي فاضحاً، ودونما أي اعتبار للإجراءات القانونية المرعية، حكم عليها فوراً بغرامة تبلغ 500 جنيه سوداني (83 دولاراً)، أو بالسجن لمدة شهر، ودفع ناشطون ومؤيدون لها قيمة الغرامة، وستمثل أمام المحكمة مجدداً بالعلاقة مع التهمة الأصلية.
ومثلت طالبة أخرى، وتبلغ من العمر 17 سنة، أمام المحكمة في 7 يوليو ونُقلت قضيتها إلى محكمة الأحداث بسبب سنها.
أما الطالبات التسع الأخريات وهن: فردوس التوم، 19 سنة، إشراقة جيمس، 20 سنة، يوثان عمر الجيلي، 22 سنة؛ ديانا يعقوب عبد الرحمن، 19 سنة، سيما علي عثمان، 20 سنة، إيناس محمد الكوماني، 23 سنة، رحاب عمر كاكوم، 18 سنة، نصرة عمر كاكوم، 20 سنة، ووجدان عبد الله صالح، سيمثلن أمام المحكمة في 9 و13 و16 و17 يوليو ، طبقاً لما قاله محاميهن.
في سياق متصل طالب الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح القساوسة المعتقلين بواسطة جهاز الأمن ودعا لإلغاء عقوبتي الإعدام والجلد.
وبدأت في 19 مايو الماضي محاكمة القسيسين المعتقلين ميشيل يات وبيتر ين ريث، بعد أن إقتادهما جهاز الأمن والمخابرات في توقيتين مختلفين، وهما يتبعان للكنيسة الإنجيلية المشيخية لجنوب السودان، ويواجه القسيسين بلاغات جنائية تحت المواد (26)، و(50)، و(51)، و(53)، و(62)، و(125) من القانون الجنائي السوداني، حيث تصل العقوبة فيها حال الإدانة حد الإعدام.
كما أدان البرلمان الأوروبي إعتقال 12 فتاة مسيحية في وقت سابق، ووجه مفوضيته في الخرطوم بمتابعة سجلات المحاكم واخذ دور ريادي في إدانة اية انتهاكات لحقوق المواطن في السودان.
وطالب الاتحاد الأوروبي السودان باﻹلتزام بالمواثيق الدولية لحماية الأديان وحرية الاعتقاد، ووقف عملية إغلاق دور العبادة المسيحية واعادة صياغة القوانيين السودانية وفقا للأعراف والمواثيق الدولية.
سودان تربيون

الطيب مصطفى يسخر من الترابي ويعتبر حديثه عن وحدة الإسلاميين مجرد أحلام


سخر رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى من ثقة زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي حيال امكانية توحيد الحركة الإسلامية في غضون عام، واعتبرها مجرد أحلام وأشواق، ورأى أن حل مشكلة الوطن أولى من توحيد الإسلاميين. وبدا الترابي، خلال إفطار نظمة اتحاد الطلاب السودانيين ـ ذراع حكومي ـ في منزله، الخميس، واثقا من إعادة توحيد الحركة الإسلامية بالسودان "طال الزمن أم قصر"، قائلا إن ذلك يجب تحقيقه خلال عام، وطالب بالصلاة من أجل توحيد الحركة.
وقال الطيب مصطفى، وهو خال الرئيس عمر البشير، إن الدعوة للوحدة وعدم التناحر "دعوة خير ومطلب قرآني من باب الحرص على تجنيب بلادنا المنزلق الخطير، لأن السودان إن حدثت فيه حروب ستكون أخطر من التي تحدث الآن في سوريا والصومال".
وعدّ مصطفى، في تصريح صحفي الجمعة، وحدة الإسلاميين مواتية "لكنها بلا شك ليست بالتمني، فالسماء لا تمطر ذهبا، وأوضح أنها ممكنة من خلال برنامج قابل للتطبيق تقدم فيه المكونات الإسلامية تنازلات سياسية كبيرة، خاصة الحزب الحاكم.
وانشق حزب المؤتمر الشعبي، بزعامة الترابي عن المؤتمر الوطني الحاكم في العام 1999، فيما عرف بمفاصلة الإسلاميين الشهيرة، وكما خرج الطيب مصطفى بمنبر السلام العادل من رحم الحركة الإسلامية، انشقت حركة "الإصلاح الآن" بقيادة غازي عن الحزب الحاكم في أكتوبر 2013.
وأكد رئيس منبر السلام العادل ضرورة إحداث تغيير سياسي كبير في البنية السياسية "لأن المطلوب ليس فقط توحيد الحركة الإسلامية وإنما توحيد أهل السودان أجمع حول برنامج سياسي يحكم مسيرة الدولة سياسيا".
وتابع "حل مشكلة الوطن أسبق من توحيد الحركة الإسلامية وهذه الوحدة لا تأتي بدون حل مشاكل الوطن"، وزاد "وهذا قطعا أيها الشيخ الترابي لا يتم بالأشواق وحتى المدة الزمنية التي قلت إنها قبل رمضان القادم.. مجرد أحلام، إذا اردنا لهذا أن يكون، ينبغي أن يعكف الناس من الآن على وضع برنامج لحل الأزمة وتوحيد أهل القبلة وأهل السودان كافة وبعدها سيكون مواتيا توحيد الإسلاميين".
وقال مصطفى إن "الاستجابة لبرنامج سياسي وطني جامع ممكنة الحدوث من خلال إنجاح الحوار الوطني، فنجاحه هو الطريق لتوحيد الحركة الإسلامية بل ولتوحيد السودان أجمع".
يشار إلى أن قيادات في حزب المؤتمر الشعبي بشرت خلال جولات ولائية بمنظومة جديدة للحزب تحت مسمى "النظام الخالف"، وأعلن الترابي هذا الأسبوع، عن تحركات لتكوين جسم جديد يرتكز على الدين ويتجاوز تصنيف الحكومة والمعارضة، كاشفا عن فتور الحماس تجاه مسمى حزبه الحالي "المؤتمر الشعبي".
وتهكم الطيب مصطفى أيضا من حديث الترابي عن استئناف أمريكا منح التأشيرات من سفارتها بالخرطوم بدلا عن القاهرة، قائلا إن الترابي اعتبره "فتحا من الفتوحات.. هذه مجرد أحلام ولا أدري ماذا دهى الترابي لأن التبسيط الذي اعتمد عليه في حكمه تبسيط مخل".
وأشار إلى أن هناك إجراءات بعينها أكبر وأعظم مما قال الترابي مثل إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات الإقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة.
سودان تربيون

رئيس لجنة تهيئة مناخ وثبة البشير :اتجاه لإصدار دعوات وضمانات للمشاركة في الحوار



(سونا) 

كشف رئيس لجنة تهيئة المناخ بآلية الحوار الوطني (لجنة 7+7) الأستاذ عبود جابر ان دعوات ستصدر قريبا بها ضمانات واضحة للممانعين عن المشاركة في الحوار الوطني تجعل الطريق سالكا وممهدا أمام مشاركة الجميع في مؤتمر الحوار خاصة ان مشاركة المعارضة تمثل خطوة وطنية يحفظها التاريخ وتستفيد منها البلاد.
وقال في حوار مع وكالة السودان للأنباء ينشر لاحقا ان مخرجات الحوار الوطني واحدة من المهام التي ينتظرها الشعب السوداني والتي تعتبر ملزمة للجميع تنفذ وجوبا،كما ان الشعب السوداني ينتظر مشاركة رافضي الحوار في الخارج باعجل ما يكون وذلك في أعقاب التحضيرات الجارية لانطلاق الحوار في الأسابيع القادمة متوقعا ان ينتهي مؤتمر الحوار إلي توافق جامع قبل نهاية العام الحالي وذلك بحسب خارطة الطريق التي حددت مدة مؤتمر الحوار بثلاثة أشهر.
ونوه إلي ان توافق أحزاب الجمعية العمومية للحوار الوطني وما بذل من جهود في الداخل والخارج بواسطة آلية (7+7) وما صدر من توجيهات صارمة من رئاسة الجمهورية بشان انطلاق فعاليات الحوار الوطني تمهد الطريق أمام مشاركة الآخرين في الخارج.
غير انه دعا إلي بذل جهود إضافية من قبل آلية الحوار والجهات ذات الصلة لإنجاح الحوار والإصرار علي مشاركة الآخرين فيه. وأكد ان الحوار ليس له علاقة بأي ضغوطات خارجية مرحبا في نفس الوقت بالاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والآلية الإفريقية رفيعة المستوى وآخرين كمراقبين لفعاليات الحوار الوطني في السودان.