السبت، 11 يوليو 2015

لماذا لا يجب أن تحبس بولك وتؤجل الذهاب إلى الحمّام؟



نتعرض جميعاً لمواقف نشعر فيها بالحاجة للذهاب إلى الحمّام لكن لا نقدر لوجود اجتماع عاجل، أو بعض الأعمال الهامة، أو لعدم وجود حمّام قريب. هناك آثار جانبية للسيطرة على الرغبة في الذهاب للتبول لفترة طويلة، إليك ما تحتاج معرفته عن الأمر:
المثانة البولية جهاز صغير يتجمع فيه البول، وعندما تصبح المثانة نصف كاملة تبدأ في إرسال إشارات للدماغ تفيد بالحاجة إلى إخراج هذا البول للتخفيف. لكن الدماغ تقرر إذا ما كان عليك السيطرة على هذه الرغبة أو الاستجابة بالتبول.
يمكنك التحكم في البول وإمساكه لفترة من الوقت، لكن لا يجب أن يطول هذا الوقت.
التهاب المسالك البولية أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لإمساك الرغبة في التبول لفترة طويلة، لأن مجموعة من البكتريا حول فتحة مجرى البول تتمكن من الدخول إذا تم تأخير التبول لفترة طويلة، ويعتبر التبول من وسائل التخلص من هذه البكتريا.
من الآثار الجانبية لتأخير التبول حساسية المثانة، لأنها تتمدد لاستيعاب كميات متزايدة من البول عند تأخير التبول، ويترتب على هذه الحساسية الشعور بالرغبة في التبول أكثر من المعتاد وأحياناً دون مناسبة.
آخر الآثار الجانبية هو الألم. هناك ما يعرف باسم متلازمة المثانة المؤلمة، وعلى الرغم من أن أسبابها لاتزال غير معروفة إلا أنه يعتقد أن تأخير التبول أحد أسبابها المحتملة.

24 i

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق